رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عبدالغفار: المستشفى العامرية أجرى 5 آلاف عملية جراحية.. واستقبل 46 ألف شخص بقسم الطوارىء خلال 4 أشهر

 

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، مستشفى العامرية العام بمحافظة الإسكندرية، في إطار زيارته الميدانية لعدد من المنشآت الطبية بالمحافظة.

وأكد الوزير حرصه على الزيارة الميدانية للمنشآت الطبية بالإسكندرية، خاصة مع بدء زيادة أعداد المترددين على تلك المحافظة السياحية بالتزامن مع فصل الصيف، مشيرًا إلى تكامل المنظومة الصحية بالإسكندرية لتقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين من خلال 157 مستشفى تابع لوزارتي الصحة والتعليم العالي ومستشفيات القطاع الخاص، بالإضافة إلى مستشفيات المجتمع المدني.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع سير العمل بمستشفى العامرية للاطمئنان على الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أهمية المستشفى نظرًا لموقعها الجغرافي حيث تخدم حوالي 2 مليون من سكان منطقة العامرية وضواحيها.

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير تفقد مبان وأقسام المستشفى والذي يضم 7 مبانٍ بطاقة استيعابية تصل إلى 205 سرير داخلي و12 سرير رعاية مركزة، كما تفقد أقسام (الأسنان، الأشعة، المعامل، الطوارئ، وحدة الغسيل الكلوي بطاقة 60 ماكينة، كما تفقد وحدة المناظير، وبنك الدم، ووحدة العلاج الطبيعي، ووحدة السموم.

وتابع “عبدالغفار” أن الوزير تفقد قسم العيادات الخارجية والذي يعمل بطاقة 22 عيادة تضم كافة التخصصات الطبية، كما تفقد الوزير وحدة المبتسرين والتي تضم 18 حضانة، كما اطلع على التوسعات التي تتم بذلك القسم لزيادة أعداد حضانة بالمبنى الجديد للمستشفى.

وأشار “عبدالغفار” إلى أن الوزير أشاد بكفاءة قسم العمليات بالمستشفى والذي أجرى 5 آلاف و 120 عملية تتنوع بين عمليات ذات مهارة وكبرى ومتوسطة وصغرى، وذلك خلال 4 أشهر في الفترة من يناير حتى أبريل الماضي، موضحًا أن المستشفى يضم 6 غرف عمليات ويتوافر به جميع أنواع الجراحات العامة (مناظير – الأورام، الأنف والأذن، الرمد، الأوعيةالدموية، بالإضافة إلى جراحات المخ والأعصاب، والعمود الفقرى، والوجه والفكين، فضلاً عن قسم جراحة العظام والكسور.

ولفت إلى أن الوزير اطلع الوزير على سير العمل بقسم الطوارىء والاستقبال، حيث يعد الأول على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أن القسم قدم الخدمات الطبية ل 46 ألف و696 شخصًا خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2022.

وكشف “عبدالغفار” أن الوزير وجه بدراسة تطوير المستشفى وإدخال خدمات طبية جديدة حسب احتياجات الإدارة الطبية التابع لها المستشفى، كما لفت الوزير إلى ضرورة استغلال موقع المستشفى في إمكانية إنشاء مبان جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية، حيث يقع المستشفى على مساحة 11 ألفًا و530 متر مربع.

رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي.

خالد عبدالغفار والسفير الصيني يحتفلان بمرور عام على الشراكة الاستراتيجية بين «فاكسيرا» و«سينوفاك»

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أمس الخميس، تدشين البدء في الأعمال الإنشائية لمجمع التبريد اللوجيستي الخاص بحفظ اللقاحات، في مجمع مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» بمدينة السادس من أكتوبر.

حضر فعاليات التدشين، السفير الصيني لدى مصر “لياو لي تشينغ”، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتورة هبة والي الرئيس التنفيذي لشركة “فاكسيرا”وبحضور افتراضي عبر ال«فيديو كونفرانس» للدكتور محمد البدري سفير مصر في جمهورية الصين الشعبية، وعدد من ممثلي شركة «سينوفاك» الصينية.

وفي كلمته خلال فعاليات التدشين، أشار الوزير، إلى الاحتفال بمرور عام على علاقة الشراكة الاستراتيجية بين شركتي “سينوفاك” و”فاكسيرا” في مجال تصنيع اللقاحات، والتي أثمرت عن إنتاج 30 مليون جرعة من لقاح «فاكسيرا- سينوفاك» المضاد لفيروس كورونا، ووضع خطط لنقل تكنولوجيا تصنيع مختلف أنواع اللقاحات والأمصال، بالإضافة إلى التعاون في تجهيز مجمع التبريد اللوجيستي الذي يتم تدشين أعمال إنشاءه اليوم.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية الشراكة بين “فاكسيرا” وشركة “سينوفاك” الصينية، في إنشاء مجمع لوجيستي للتبريد وحفظ اللقاحات والأمصال وفقًا لمواصفات منظمة الصحة العالمية، بطاقة استعابية 150 مليون جرعة، إلى جانب حفظ المواد الخام، في إطار استراتيجية الدولة التي تهدف لأن تصبح مصر مركزًا لإنتاج اللقاحات وتغطية احتياجات دول القارة الأفريقية.

وأضاف الوزير، أن المجمع يتم إنشاؤه على مساحة 3200 متر مربع، بتوسعات مستقبلية تصل ل 1000 متر إضافي، مشيرًا إلى أن المجمع سيتم تجهيزه بنظام إدارة أوتوماتيكي، وتحكم آلي للغرف المبردة، ويتم التحكم في كل غرفة تبريد من خلال نظام تبريد مزدوج (نظام للاستخدام وآخر احتياطي)، كما سيعمل بأنظمة مراقبة إلكترونية، بالإضافة إلى نظام مراقبة الحرارة على مدار 24 ساعة، إلى جانب تزويد المجمع بأرصفة للشحن والتحميل وتفريغ المنتجات.

وثمن الوزير، الجهود المبذولة من قبل سفراء دولتي (مصر والصين) في العمل على وضع خطط استراتيجية محددة لفكرة تأسيس مركز ومجمع تبريد لوجيستي، بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية للهندسة المعمارية لإنجاز وتجهيز هذا الصرح المميكن، مشيرًا إلى أنه خلال 3 أشهر سيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتجهيز المجمع، بحيث يصبح من أوائل الصروح الخاصة بحفظ وتبريد جمع أنواع اللقاحات وليس لقاحات فيروس كورونا فقط.

وأكد الوزير، أن التعاون المثمر مع الجانب الصيني، ساهم في وضع الدولة المصرية، ضمن 6 دول رائدة في مجال تكنولوجيا نقل وتصنيع اللقاحات، مشيرا إلى أن مصر بصدد أن تصبح مركزا إقليميا لإنتاج وتصنيع اللقاحات المحلية على مستوى القارة الإفريقية، بالإضافة إلى كونها ستصبح مركزا هاما في مجال تكنولوجيا حفظ وتبريد اللقاحات.

ومن جانبه، ثمن سفير مصر لدى جمهورية الصين الشعبية، التعاون المثمر بين مصر والصين في مجال إنتاج اللقاحات والذي يُتوج اليوم بالبدء في أعمال إنشاء المجمع اللوجيستي الذي يعد جزءًا هامًا في استراتيجية التعاون بين البلدين، وفقًا لرؤية القيادة السياسية في كل من مصر والصين، مؤكدًا حرصه على متابعة هذا الملف لتنفيذ الرؤية المشتركة للبلدين، مشيدًا بالتعاون الكبير من جانب شركة “سينوفاك” لتحقيق الأهداف المرجوة بمساعدة مصر أن تصبح مركزًا إقليميًا في إنتاج اللقاحات.

وفي كلمته، لفت السفير الصيني لدى مصر، إلى أهمية دور المجمع اللوجيستي في رفع القدرات المصرية بمجال حفظ اللقاحات، حيث سيكون أكبر مجمع لحفظ اللقاحات على مستوى قارة أفريقيا، مؤكدًا أهمية بذل الجهود المشتركة في مكافحة فيروس كورونا، ضمن التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية، مشيدًا باستراتيجية الدولة المصرية في مكافحة الوباء والتي استطاعت الحفاظ على النمو الاقتصادي وصحة المواطنين.

وأكد السفير الصيني حرص بلاده على التعاون مع مصر منذ بداية جائحة كورونا ودعمها ب 4 دفعات من لقاحات فيروس كورونا، فضلاً عن دعم مصر بخط لإنتاج الكمامات، وأول خط لتصنيع اللقاحات على مستوى أفريقيا، بالإضافة إلى 60 مليون جرعة من لقاحات كورونا، من المقرر تقديمهم لمصر، وذلك ضمن التضامن بين الشعبين والذي بدأته مصر بدعم جمهورية الصين الشعبية في بداية الجائحة، بتوجيه من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبدورها، أشارت الدكتورة هبة والي الرئيس التنفيذي لشركة “فاكسيرا”، إلى أهمية الاستفادة من خبرات شركة “سينوفاك” ونقل تكنولوجيا سلاسل التبريد، والتي تعد أحد أهم المحاور في عملية الإنتاج للحفاظ على جودة اللقاحات، مؤكدة أن الدعم المقدم من الجانب الصيني لإنشاء المجمع يأتي في إطار التعاون المثمر بين شركتي “سينوفاك” وفاكسيرا في مجال إنتاج وتطوير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة.

وأعرب ممثلو شركة سينوفاك الصينية، عن سعادتهم بالمشاركة في بدء تدشين الأعمال الإنشائية لمجمع التبريد اللوجيستي المميكن والمتكامل، مؤكدين أن الجانب الصيني مستمر في دعم مصر، بحيث تصبح مركزا رائدا في تكنولوجيا تصنيع وتوزيع اللقاحات في القارة الأفريقية، منوهين إلى أن التعاون المشترك بين شركة “فاكسيرا” المصرية و”سينوفاك” الصينية، والذي بدأ في شهر إبريل 2021، بتوقيع اتفاقية لنقل تكنولوجيا تصنيع وإنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا محليا، من شأنه دفع عجلة التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة وباء فيروس كورونا.

كما استعرض الجانب الصيني، شرحًا مفصلاً لأنظمة التبريد والتخزين داخل مجمع التبريد اللوجيستي، كما استعراض درجات الحرارة الخاصة بأنظمة حفظ كافة اللقاحات والأمصال والتي تعمل على الحفاظ على جودة اللقاحات.

افتتاح اول مركز متخصص في مجال طب الأسنان

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء أمس الخميس، أعمال تطوير “المركز التخصصي لطب الأسنان” بزهراء مدينة نصر، بتكلفة تطوير وتجهيزات تجاوزت ال 100 مليون جنيه، وذلك تمهيدًا لافتتاحه، ليصبح أول مركز متكامل متخصص في طب الأسنان.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية المركز لخدمة سكان محافظة القاهرة، موجهًا بوضع خطة لتعميم هذا النموذج التخصصي من المنشآت الطبية في مجال طب الأسنان بمختلف محافظات الجمهورية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تفقد أقسام المركز المختلفة والعيادات والمعامل الملحقة به، للوقوف على التجهيزات النهائية، حيث يتكون المركز من 5 أدوار على مساحة 740 متر، وبطاقة 25 وحدة أسنان، ويعمل بنظام الربط المميكن بين جميع أقسام المركز.

وأوضح “عبدالغفار”، أن المركز يضم أقسام (جراحة الوجه والفكين، وعيادات مخصصة لذوي الهمم، وعلاج الجذور، والعلاج التحفظي، وطب أسنان الأطفال، وطب الفم وعلاج اللثة، وزراعة الأسنان، وتقويم الأسنان)، بالإضافة إلى قسم التركيبات الثابتة والمتحركة الملحق بمعملين مزودين بأحدث الأجهزة.

وتابع أن المركز يضم عيادات تخصصية لتقديم الخدمات العلاجية المستحدثة باستخدام الليزر في مجالات زراعة، وتقويم، وتجميل الأسنان، بالإضافة إلى تزويده بأحدث أجهزة الميكروسكوب في جراحات الأسنان، وعلاج أمراض الجذور المتقدمة، كما يضم المركز عيادات تشخيص، وصيدلية، وغرف عمليات، وغرف إفاقة، فضلاً عن خدمات (الأشعة المقطعية، أشعة البانوراما).

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير تفقد قسم “جراحة الوجه والفكين” والذي يضم (جناح لعمليات الوجه والفكين، و٢ عيادة جراحة، وغرفة عمليات)، كما أشاد بوجود قسم للطوارىء متخصص في جراحة الوجه والفكين، نظرًا للموقع الاستراتيجي للمركز والذي يقع بالقرب من الطريق الدائري.

ولفت إلى أن الوزير راجع مع الشركات المنفذة أعمال التطوير والتجهيزات الطبية وغير الطبية للمركز، موجهًا بسرعة الانتهاء من التجهيزات النهائية ووضع الجدول الزمني لتشغيل المركز، كما وجه بضرورة إبرام عقود صيانة بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد والشركات الموردة للأجهزة الطبية لضمان استدامة الخدمات المقدمة للمرضى.

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير شدد على تكثيف البرامج التدريبية وعقد ورش عمل للفرق الطبية من العاملين بالمركز، منوهًا إلى أن المركز يضم قاعة محاضرات ومكتبة إلكترونية للبحوث العلمية الحديثة في جميع فروع وعلوم طب الأسنان.

رافق الوزير خلال زيارته كل من الدكتور مصطفى غنيمة مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد شوقي وكيل وزارة الصحة بمحافظة القاهرة، والدكتور وليد حسن رئيس الإدارة المركزية لطب الأسنان بوزارة الصحة.