الوسم: خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مؤتمراً صحفياً، على هامش جولته التفقدية اليوم السبت، لعدد من المنشآت الصحية بمحافظة الغربية.

وأكد الوزير في كلمته خلال المؤتمر على أهمية الزيارات الميدانية والتفقد الدوري للمنشآت الصحية بالمحافظات، لمتابعة سير العمل بها، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بهدف الارتقاء بصحتهم العامة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة التخصصات الطبية، لكل محافظة على حدة، بما يضمن توفير مختلف الخدمات الطبية للمواطنين دون الحاجة للانتقال من محافظة لآخرى.

وأشاد الوزير بمستوى الخدمات الطبية بمنشآت محافظة الغربية، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 2,5 مليون نسمة، لافتاً إلى الانتهاء من الأعمال الإنشائية والتطوير بمستشفيي السنطة المركزي وطنطا العام، مؤكدا أن بدء العمل بهما سيحدث تغيير ونقلة نوعية في الخريطة الصحية بمحافظة الغربية.

وأوضح الوزير أن الطفرة التي يشهدها القطاع الصحي بمحافظة الغربية من أعمال تطوير ورفع كفاءة وإنشاءات جديدة، سيساعد في تخفيف العبء عن كاهل المريض المصري، من خلال توفير خدمات الصحية ذات كفاءة، في مختلف التخصصات.

ولفت الوزير إلى أهمية التنسيق والتكامل بين كافة قطاعات المنظومة الصحية في مصر، بما يضمن استمرار الارتقاء بالمنظومة، مثمناً مجهودات القطاعات والهيئات التابعة لوزارة الصحة على أدائهم المتميز وحرصهم على رضاء المرضى من خلال الارتقاء بالمنظومة الصحية.

ومن جانبه، وجه الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، لحرصه الدائم على المتابعة الميدانية لسير العمل بكل المحافظات، ولاهتمامه بالمنشآت الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بمحافظة الغربية.

قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بوضع حجر الأساس لمركز أورام طنطا الجديد، على مساحة 6 آلاف و 400 متر مربع، بتكلفة مليار و62 مليون جنيه، والذي يضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام لمختلف الفئات العمرية.

جاء ذلك ضمن جولة الوزير، بمحافظة الغربية، يرافقه الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، اليوم السبت، لتفقد عدداً من المنشآت الصحية، ومتابعة سير العمل بها ومعدلات التطوير ورفع الكفاءة، والاطمئنان على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وجه الوزير بسرعة البدء في الأعمال الإنشائية للمركز والانتهاء منها وفقاً للجداول الزمنية المحددة، وذلك عقب استماعه للوصف الوظيفي للمركز، مؤكداً أن المركز يعد ثروة قومية، حيث من المقرر أن يخدم المركز 15 مليون نسمة، من خلال 4 مباني تشمل (مبنى رئيسي، مبنى العيادات الخارجية، مبنى الطب النووي والعلاج الإشعاعي، المبنى الإداري والمخازن)، بطاقة استيعابية 266 سرير (170 سرير داخلي، 26 سرير عزل زرع نخاع، 60 سرير رعاية مركزة، 10 غرف عمليات)، فضلاً عن قسم متكامل للعلاج الإشعاعي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المركز سيضم 20 عيادة خارجية في مختلف التخصصات الطبية المتعلقة بالأورام، فضلاً عن قسم متكامل للأشعة يضم ( 2 أشعة مقطعية، 2 أشعة عادية، مسح ذري، جاما كاميرا، ماموجرام)، موضحاً أن المركز يضم قسم للعلاج الكيماوي بطاقة استيعابية (54 كرسي كيماوي، 6 أسرة)، فضلاً عن قسم للمعامل يضم (بنك دم، كيمياء، هيماتولوجي، باثولوجي، جيني، مايكروبيولوجي، مناعة، هيستولوجي، PCR).

ولفت «عبدالغفار» إلى تطوير ورفع كفاءة مركز أورام طنطا القديم، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 137 سرير (115 سرير داخلي، 22 سرير رعاية مركزة)، فضلاً عن (33 كرسي كيماوي، 5 غرف عمليات، 12 عيادة خارجية)، حيث تم تطوير قسم الرعاية المركزة بنسبة إنجاز 90%، وتطوير قسم الباثولوجي والكلينيكال باثولوجي بنسبة انجاز 100%، وتطوير الصيدلة الإكلينيكية بنسبة إنجاز 80%.

رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطبي العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه نائب رئيس أمانة المراكز المتخصصة، والدكتور أسامة أحمد بلبل وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية.

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وحدة طب أسرة نهطاي بمركز زفتى، للوقوف على معدلات إنجاز أعمال الإنشاء والتطوير الشامل بالمركز الذي يقدم خدماته للمواطنين ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

يأتي ذلك ضمن جولة الوزير، اليوم السبت، لتفقد عدداً من المنشآت الصحية بمحافظة الغربية، ومتابعة سير العمل بها والوقوف على معدلات التطوير والإنجاز، والاطمئنان على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

استمع الوزير خلال جولته بالمركز إلى البرنامج الوظيفي للوحدة الصحية والتي من المقرر أن تقدم كافة خدمات طب الأسرة، لافتاً إلى أن الوحدة تندرج ضمن المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ المباردة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي تتضمن تطوير ورفع كفاءة 27 وحدة صحية بمركز زفتى.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى انتهاء 65% من أعمال التطوير الخاصة بوحدة طب أسرة نهطاي، لافتاً إلى تشديد الوزير على سرعة الانتهاء من أعمال التطوير وفقاً للجداول الزمنية المحددة.

وقال إن الوزير تابع معدلات الإنجاز الخاصة بتطوير مدرسة التمريض التابعة لمركز زفتى والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 10 فصول، مؤكداً أهمية الاستثمار في مقدمي خدمات الرعاية الصحية، لضمان استمرار الارتقاء بالمنظومة الصحية.

ولفت «عبدالغفار» إلى تأكيد الوزير على أن أعمال التطوير لكافة جوانب المنظومة الصحية، تتم وفقاً لخريطة صحية ذات منهجية علمية، تحدد الاحتياجات الفعلية للمنشآت الصحية بكل محافظة، حتى تصبح الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين متماشية مع الاحتياجات الفعلية للمحافظة.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد خلال جولته أعمال التطوير الخاصة بنقطة إسعاف نهطاي التابعة لمركز زفتى، والتي تم تطويرها بالكامل مع تزويدها بسيارات إسعاف عالية التجهيز، لتقديم أفضل الخدمات الإسعافية.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير تفقد قسم الغسيل الكلوي التابع لمستشفى زفتى العام، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 25 ماكينة، كما اطمأن على توافر القوى البشرية من الأطباء والتمريض والفنيين، لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، لافتاً إلى حرص الوزير على التحدث مع المرضى للتأكد من رضائهم عن مستوى الخدمات المقدمة لهم.

ومن جانبه، وجه الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على حرصه الدائم على المتابعة الميدانية للمنشآت الصحية بكافة محافظات الجمهورية، بما يضمن الارتقاء والتكامل بين أذرع المنظومة الصحية.

رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطبي العلاجي، والدكتور أسامة أحمد بلبل، وكيل الوزارة بمحافظة الغربية.

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، مستشفى العامرية العام بمحافظة الإسكندرية، في إطار زيارته الميدانية لعدد من المنشآت الطبية بالمحافظة.

وأكد الوزير حرصه على الزيارة الميدانية للمنشآت الطبية بالإسكندرية، خاصة مع بدء زيادة أعداد المترددين على تلك المحافظة السياحية بالتزامن مع فصل الصيف، مشيرًا إلى تكامل المنظومة الصحية بالإسكندرية لتقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين من خلال 157 مستشفى تابع لوزارتي الصحة والتعليم العالي ومستشفيات القطاع الخاص، بالإضافة إلى مستشفيات المجتمع المدني.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع سير العمل بمستشفى العامرية للاطمئنان على الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أهمية المستشفى نظرًا لموقعها الجغرافي حيث تخدم حوالي 2 مليون من سكان منطقة العامرية وضواحيها.

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير تفقد مبان وأقسام المستشفى والذي يضم 7 مبانٍ بطاقة استيعابية تصل إلى 205 سرير داخلي و12 سرير رعاية مركزة، كما تفقد أقسام (الأسنان، الأشعة، المعامل، الطوارئ، وحدة الغسيل الكلوي بطاقة 60 ماكينة، كما تفقد وحدة المناظير، وبنك الدم، ووحدة العلاج الطبيعي، ووحدة السموم.

وتابع “عبدالغفار” أن الوزير تفقد قسم العيادات الخارجية والذي يعمل بطاقة 22 عيادة تضم كافة التخصصات الطبية، كما تفقد الوزير وحدة المبتسرين والتي تضم 18 حضانة، كما اطلع على التوسعات التي تتم بذلك القسم لزيادة أعداد حضانة بالمبنى الجديد للمستشفى.

وأشار “عبدالغفار” إلى أن الوزير أشاد بكفاءة قسم العمليات بالمستشفى والذي أجرى 5 آلاف و 120 عملية تتنوع بين عمليات ذات مهارة وكبرى ومتوسطة وصغرى، وذلك خلال 4 أشهر في الفترة من يناير حتى أبريل الماضي، موضحًا أن المستشفى يضم 6 غرف عمليات ويتوافر به جميع أنواع الجراحات العامة (مناظير – الأورام، الأنف والأذن، الرمد، الأوعيةالدموية، بالإضافة إلى جراحات المخ والأعصاب، والعمود الفقرى، والوجه والفكين، فضلاً عن قسم جراحة العظام والكسور.

ولفت إلى أن الوزير اطلع الوزير على سير العمل بقسم الطوارىء والاستقبال، حيث يعد الأول على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أن القسم قدم الخدمات الطبية ل 46 ألف و696 شخصًا خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2022.

وكشف “عبدالغفار” أن الوزير وجه بدراسة تطوير المستشفى وإدخال خدمات طبية جديدة حسب احتياجات الإدارة الطبية التابع لها المستشفى، كما لفت الوزير إلى ضرورة استغلال موقع المستشفى في إمكانية إنشاء مبان جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية، حيث يقع المستشفى على مساحة 11 ألفًا و530 متر مربع.

رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي.

وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بالإسراع وتيسير الإجراءات الخاصة بتسجيل الدواء المصري لدى دولة زامبيا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير الأدوية لدول القارة الإفريقية بأسعار مقبولة بما يضمن استدامة توافر الدواء لشعوب القارة.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بنظيرته بدولة زامبيا سيلفيا ماسيبو، وسفير زامبيا لدى مصر اللواء توبولي مولامبو لوبايا، مساء أمس الأحد، بمقر ديوان عام وزارة الصحة، لبحث سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي، والإرتقاء بالنظم الصحية، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الطبي الأفريقي الأول «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، تحت رعاية وحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو 2022.

واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بوزيرة الصحة والسفير والوفد المرافق لهم على تواجدهم على أرض مصر للمشاركة بفعاليات المؤتمر، مؤكداً أهمية استمرار تضامن كافة الدول الإفريقية الشقيقة للإرتقاء بالنظم الصحية بما يضمن تعزيز الأمن الصحي للشعوب.

وأكد الوزير خلال الاجتماع حرص الدولة المصرية على تقديم كافة سبل الدعم للدول الأفريقية ومن بينها دولة زامبيا، لتحقيق الأمن الصحي للشعوب، لافتاً إلى التنسيق مع هيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد لبحث سبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المصرية في الصناعات الدوائية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع تناول بحث سبل الإرتقاء وتوسيع آفاق التعاون بين الدولتين في مجال تصنيع وتصدير الأدوية للسوق الزامبي، حيث تعد الدولة المصرية من أكبر مصدرين الأدوية لدولة زامبيا.

ولفت “عبدالغفار”إلى أن الوزير وجه بتنظيم زيارة للوفد الزامبي بمصر لزيارة مصانع شركات الأدوية (إيجبتو فارما، أكديما، إيفا فارما)، للإطلاع على التجربة المصرية في مجال صناعة الأدوية، مؤكداً اعتزام الدولة المصرية على تصدير كميات أكبر من الأدوية للسوق الزامبي خلال الفترة القادمة.

ومن جانبها وجهت وزيرة صحة جمهورية زامبيا، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على استقبال الدولة المصرية المشرف للوفود الإفريقية المشاركة في المؤتمر الطبي الأفريقي الأول «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، مؤكدة حرص دولتها على الاستفادة من التجارب المصرية في مجالات الصحة العامة وعلى رأسها الصناعات الدوائية

جاء ذلك بحضور الدكتورة سوزان زناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة والسكان، والدكتور جورج أمين، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، و المدير العام لهيئة تنظيم الأدوية في جمهورية زامبيا، السيدة ماكوماني سيانجا.

أكد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الثمانية الماضية لحكم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة، خلال الفترة من 2014 وحتى 2022.
وفي هذا الإطار، استعرض د. خالد عبدالغفار تقريرًا حول التقدم الملموس الذي تشهده منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأفاد التقرير بزيادة عدد الجامعات الحكومية من (23) جامعة عام 2014 إلى (27) جامعة عام 2022، بنسبة قدرها (17.4%)، بإضافة (4) جامعات جديدة، وهي: (الوادي الجديد، مطروح، الأقصر، العريش).
وأشار التقرير إلى زيادة عدد الجامعات الخاصة والأهلية من (26) جامعة عام 2014 إلى (40) جامعة خاصة وأهلية عام 2022، بنسبة قدرها (53.8%)، وزاد عدد كليات الجامعات الخاصة من (132) عام 2014 إلى (310) عام 2022 بنسبة زيادة(210%)، وزاد عدد المعاهد الخاصة من (158) عام 2014 إلى (196) عام 2022.
وصرح عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التقرير الذي استعرضه الوزير أشار إلى أنه تم إنشاء (4) جامعات أهلية جديدة بمُستوى دولي، (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث “الطور، رأس سدر، شرم الشيخ”، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة)، ويجري العمل حاليًا على إنشاء وتجهيز (12) جامعة أهلية جديدة مُنبثقة من الجامعات الحكومية وهي: (أسيوط الأهلية، بني سويف الأهلية، عين شمس الأهلية، حلوان الأهلية، الزقازيق الأهلية، بنها الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، المنصورة الأهلية).
وأضاف المتحدث الرسمي، أن التقرير أشار إلى استحداث مسار تعليمي جديد يُضاف لمنظومة التعليم العالي في مصر، لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي، فقد بدأت الدراسة في (3) جامعات تكنولوجية وهي جامعات (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية)، وجار الانتهاء من تنفيذ الإنشاءات والتجهيزات في (6) جامعات تكنولوجية جديدة بالمرحلة الثانية، وهي: (الغربية التكنولوجية، السادس من أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، طيبة الجديدة التكنولوجية).
وأضاف المتحدث الرسمي أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2022 أصبح لدينا (4) مؤسسات تعليمية تستضيف (6) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف فرع لكل من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير).
وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات المصرية شهدت تقدمًا ملموسًا في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة، وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، من خلال اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي، وساهم ذلك في الآتي:
ارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة في تصنيف التايمز البريطاني من (3) جامعات عام 2016 إلى (23) جامعة عام 2022، كما زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات وفقًا لتحقيقها أهداف التنمية المُستدامة من (16) جامعة عام 2019 إلى (36) جامعة عام 2022.
زاد عدد الجامعات المُدرجة في تصنيف QS البريطاني من (5) جامعات عام 2018 إلى (13) جامعة عام 2022، كما تم إدراج (31) جامعة مصرية في تصنيف QS للجامعات العربية خلال عام 2022.
شهد عام 2022 إدراج (17) جامعة مصرية مقارنة بـ (16) جامعة عام 2021 في تصنيف US News الأمريكي.
في عام 2022، تم إدراج (42) جامعة مصرية في تصنيف SCImago الإسباني مقارنة بـ (35) جامعة عام 2021.
وفيما يخص تطور أعداد المبعوثين للخارج (كافة أنواع الإيفاد)، فقد زاد عدد المبعوثين من (553) مبعوثًا عام 2014 إلى (1150) مبعوثًا عام 2022، بنسبة قدرها ( 108%)ّ.
وأشار المتحدث الرسمي أن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات شهدت تطورًا ملحوظًا لدعم منظومة التحول الرقمي، حيث تم تنفيذ عدة مشروعات في مجال التحول الرقمي عام 2022 بتكلفة تبلغ 8 مليار جنيه، منها: (أرشفة 3 مليون ورقة إلكترونية، وصول عدد المُستخدمين لمنصات التعلم إلى مليون مُستخدم، وصول عدد المُستفيدين من الخدمات الاستشارية الطبية Online إلى مليون و200 ألف مستفيد، وإصدار 600 ألف شهادة مؤمنة لخريجي الجامعات، وإنشاء 75 أكاديمية هواوي، و10 معامل هواوي، و10 معامل سيسكو، و4 معامل لإنترنت الأشياء، وتدريب 20 ألف مُتدرب على شهادة التحول الرقمي، وإجراء الاختبارات الإلكترونية في 84 كلية بـ24 جامعة في نحو 1826 مقررًا، وتوفير 30 ألف جهاز بالجامعات للاختبارات الإلكترونية.
وفيما يتعلق بالمُستشفيات الجامعية، وفي إطار الارتقاء بالمنظومة الصحية لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين، فقد زاد عدد المُستشفيات الجامعية من (89) عام 2014 إلى (120) عام 2022، بنسبة قدرها (35%)، لتصبح إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
كما أكد المتحدث الرسمي ان البحث العلمي شهد هو الآخر تطورًا ملحوظًا، فقد زاد عدد الأبحاث المنشورة دوليًا من (15000) بحث عام 2014 إلى (38651) بحثًا عام 2022، وتقدمت مصر في مؤشر الابتكار العالمي 11 مركزًا، وأحتلت المرتبة الأولى إفريقيًا في مؤشر المعرفة العالمي عام 2021، حيث حصلت مصر على المركز (53) على مُستوى 154 دولة.
ولأول مرة، تم إدراج (4) مراكز بحثية مصرية ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو العالمي (SCImago)، وحصلت مصر على المركز (26) عالميًا فى مجال النشر الدولي لعام 2021 في مؤشر سيماجو الإسباني (SCImago) للنشر الدولي، مُقارنة بالمركز (28) في عام 2020.
وأكد المُتحدث الرسمي، أن الطفرة الهائلة التي تشهدها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد على تنفيذ الحكومة بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير هذا القطاع الهام والحيوي، مشيرًا إلى تعظيم فُرص الاستفادة من خدمات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لأكبر عدد مُمكن من الدارسين، مع الوصول بجودة مُكونات المنظومة إلى مستوى مُتميز، يكفُل تحقيق تنافسية أعلى لمُخرجات هذه المنظومة، سواء على مستوى الخريجين والباحثين، أو الأفكار والتطبيقات والمشروعات البحثية، التي تخدم احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وخدمة قطاعات التنمية المختلفة بالدولة.

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المعاهد والمراكز والهيئات البحثية، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، وذلك عبر تفنية الفيديو كونفرانس.

فى مستهل الاجتماع، أكد الوزير على اهتمام الدولة بالبحث العلمى وتشجيع الابتكار، مشيرًا إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي والابتكار كأداة هامة نحو تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروعات البحث العلمي، واحتضان المبتكرين للوصول بأفكارهم إلى التنفيذ علي أرض الواقع، مثمنًا الدور الذي يقوم به المركز القومي للبحوث في مجال البحث العلمي بامتلاكه التخصصات والمهارات المتميزة.

ووجه د. عبدالغفار التهنئة للمركز القومى للبحوث بمناسبة حصوله على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى تصنيف سيماجو الإسبانى Scimago، وكذلك لحصول 7 من علماء المركز على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وجائزة النيل، كما وجه التهنئة للدكتورة مها زكى الأستاذ الباحث بمعهد بحوث الوراثة البشرية لإطلاق اسمها على طفرة نادرة تصيب الأجنة تم تسميتها “متلازمة زكى”.

وافق المجلس على إنشاء شركة مساهمة لتطبيق وتوطين وتسويق مخرجات بحثية بيئية، تابعة لشركة المركز القومى للبحوث، تشمل ملكية فكرية وبراءات اختراع، وتنفيذ نماذج صناعية قائمة على ملكية فكرية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والحلول البيئية المتكاملة، والمساهمة في تحقيق المعايير البيئية، والعمل على خروج المخرجات البحثية لحيز التنفيذ، وتعميق التصنيع المحلي.

وخلال فعاليات الاجتماع، قام المجلس بتشكيل مجلس إدارة كلاً من الحاضنة التكنولوجية لتحقيق التصنيع المحلي، والحاضنة التكنولوجية للصحة والمنتجات الصيدلية، كما قام المجلس باختيار أعضاء اللجنة المختصة بترشيح رئيس المركز القومي للبحوث.

وأحيط المجلس علمًا بتوقيع المركز القومي للبحوث اتفاقية تعاون علمي مشترك مع الكلية المشتركة للطب البيطري بجامعة كاغوشيما اليابانية، وتوقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة الروسية الحكومية الزراعية بأكاديمية تيميريازيف الزراعية بموسكو، وكذلك اتفاقية تعاون مشترك مع إدارة البحوث الفنية والتطوير بالقوات المسلحة.

وناقش المجلس عددًا من الموضوعات الخاصة بأعضاء هيئة البحوث كالترقيات والتعيينات والإعارات والتنقلات.

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء الإثنين، السيد «كاتو كين» رئيس مكتب وكالة اليابان للتعاون الدولي بمصر الـ«جايكا»، والوفد المرافق له، لمناقشة تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون بين الوزارة والـ«جايكا» لدعم تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، بإجمالي 400 مليون دولار، والذي سيبدأ خلال العام المقبل 2023.

وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا برنامج التعاون في دعم نظم جودة المستشفيات، والذي بدأ تنفيذه من مايو 2019 ويستمر حتى 2024، بإجمالي 50 مستشفى قي مختلف المحافظات، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمرضى من خلال تخصيص فرق إشرافية لمتابعة وتدريب القائمين على تنفيذ معايير الجودة الشاملة.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد أهمية التعاون مع والـ«جايكا» في دعم قدرات الموارد البشرية في منظومة التأمين الصحي الشامل من أجل تنفيذ سياسيات التغطية الصحية الشاملة، وذلك من خلال التدريب وصقل مهارات العاملين.

وأكد «عبدالغفار» أن الوزير لفت إلى استمرار التعاون مع والـ«جايكا»، وتعظيم سبل الاستفادة من تبادل الخبرات، مضيفًا أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى بحث فرص التعاون بين الـ«جايكا» والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بمصر.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير بحث مع الجانب الياباني سبل زيادة التعاون بين المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض (Egypt CDC)، ومركز السيطرة على الأمراض بالعاصمة اليابانية طوكيو.

حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، والدكتورة داليا رشيد المشرف على مشروعات المنح والقروض بالوزارة.

استعرض خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات ود. ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، حول مُتابعة الموقف التنفيذي ومُعدلات سير العمل بالأعمال الإنشائية الجارية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بمدينة الإسماعيلية الجديدة بشرق القناة.

أوضح التقرير أن أعمال الإنشاءات والتجهيزات بالجامعة تسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة مُسبقًا، وكذلك تنفيذ التجهيزات الفنية وفقًا للمواصفات المُتفق عليها.

وصرح عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعة تضُم عدة مباني منها، إدارة الجامعة وعدد 6 مباني أكاديمية موزعة على القطاعات الرئيسية «3 طبي، 2 هندسي، و1 علوم إنسانية واجتماعية»، وعدد 2 مبنى للورش ومبنى المعامل، بالإضافة إلى مبنى الإدارة والساحة الأكاديمية، والمنطقة الترفيهية والخدمات الطلابية، كما تضم مباني الكليات مدرجات وفصول تدريسية ومعامل وورش تدريب مُجهزة بأحدث الوسائل والأجهزة التكنولوجية ومكاتب إدارية، لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة تقع على مساحة 29 فدانًا، وتشهد تقدم كبير في معدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مباني الجامعة والتي بلغت 68.5%، وبتكلفة تقديرية بلغت قيمتها 3 مليار و400 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، وجاري الانتهاء من التشطيبات الداخلية النهائية، والالتزام بمُعدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا.

وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن الجامعة سوف تُقدم العديد من البرامج الدراسية المُتميزة ومنها، في القطاع الطبي ( الطب والجراحة – العلاج الطبيعي – طب وجراحة الفم والأسنان – الصيدلة “pharm D” – علوم التمريض – إدارة خدمات الرعاية الصحية والمعلوماتية – تكنولوجيا المُختبرات الطبية) وقطاع العلوم الإنسانية ويضم (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية – الأسواق والمنشآت المالية – اللوجستيات وسلاسل الإمداد – إدارة الأعمال والعلاقات الدولية – الترجمة التحريرية والشفوية باللغة الإنجليزية – الترجمة التحريرية باللغة الألمانية وآدابها)، وقطاع الدراسات الهندسية ويضم (هندسة التشييد وإدارة المشروعات – هندسة الذكاء الاصطناعي – هندسة نظم الاتصالات الحديثة – هندسة التصميم الابتكاري – هندسة مواد التصنيع –  هندسة بحرية)

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، المستشفى الإيطالي بمنطقة العباسية، اليوم الأحد، بحضور السفير الإيطالي لدى مصر «مايكل كارون» والقنصل الإيطالي بالقاهرة «كيارا ساويللي» إطار تعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا وتوطيد أواصر التعاون بين البلدين في القطاع الصحي.

رافق الوزير خلال الزيارة، الدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، والدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالوزارة، والدكتور باسم غبريال، مدير عام المستشفى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق التكامل بين مستشفيات القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير بدأ جولته بتفقد قسم الكلى، والغرف الخاصة بجلسات الغسيل الكلي، والتي تستقبل 55 مريض يوميا، لتلقي الجلسات على 24 ماكينة غسيل، مشيرًا إلى أن المستشفى يقدم خدمة الغسيل الكلوي بالمجان لـ 110 مرضى خاضعين لمنظومة التأمين الصحي، والمستفيدين بخدمات العلاج على نفقة الدولة.

وأضاف أن الوزير تفقد وحدة أمراض الدم التي تضم غرف التبرع، ومعمل فحص الفيروسات، وهي من الوحدات التي تم تطويرها مؤخرًا، من خلال توفير أحدث الأجهزة الطبية عالميًا، ومنها جهاز (البايو فاير) والذي يقوم بفحص وتحديد نوع الميكروب خلال ساعتين فقط بدلا من 3 أيام.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد وحدة تشخيص وعلاج الأطفال من ذوي الهمم، والتي تضم تخصصات (المخ والأعصاب، العلاج الطبيعي، التغذية العلاجية، الطب النفسي، التخاطب، الطب السلوكي)، حيث استمع إلى شرح مفصل حول آليات العمل بالوحدة والتي تقدم كافة الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للأطفال في مكان واحد، بما يضمن توفير الوقت والجهد للأطفال وذويهم، لافتاً إلى أن الوحدة يقوم عليها نخبة متخصصة من الأساتذة والاستشاريين.

وأوضح أن الوزير تفقد مكتب خدمة المرضى، وقسم الأطفال المبتسرين، الذي يضم 7 حضانات، فضإلى جانب تفقد قسم الرعاية المركزة والذي يضم 37 سريرا، حيث أشاد الوزير بمستوى التجهيزات بالمستشفى والذي يضم أكثر من 620 سرير، و30 عيادة خارجية في مختلف التخصصات.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير، وجه خلال جولته بسرعة إصدار قرار علاج على نفقة الدولة لأحد مرضى القلب المترددين على المستشفى، وتوفير جهاز تنظيم لضربات القلب، بالإضافة إلى متابعته دوريا، وذلك عقب تحدثه لعدد من المرضى بالمستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية والتأكد من تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.

ونوه «عبدالغفار» إلى تأكيد الوزير على استمرار العمل والتعاون المشترك بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفى الإيطالي، حيث يستقبل المستشفى عدد من الحالات المُدرجة ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة، ومنظومة التأمين الصحي القديم، لتلقي الخدمات الطبية اللازمة.

ومن جانبه، أشار السفير الإيطالي لدى مصر «مايكل كارون» إلى أن المستشفى سيستعين خلال الفترة المقبلة بعدد من الأساتذة والخبراء الإيطاليين في تخصص جراحات قلب الأطفال، لإجراء الجراحات الدقيقة، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الإيطالية في هذا التخصص، مشيراً إلى تجهيز المستشفى بقسم قسطرة قلبية متميز ومجهز على أعلى مستوى.

استعرض خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مُداهمة الكيانات الوهمية التي تقوم بمُزاولة العملية التعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة.
وأفاد التقرير بمُداهمة اللجنة للمُنشأة المُسماة ألفا كلينك (المركز الصينى التدريبى للتأهيل المهني) الكائن مقرها (57 شارع خاتم المرسلين – محافظة الجيزة)، والتي تقوم بالإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تمنح دبلومة مُتخصصة في المجالات التالية: (خدمات علاج طبيعي – خدمات تمريضية – تدريب خدمات صحية وتمريض)، كما تدعى منح شهادة مُعتمدة من إحدى المستشفيات العامة (دبلوم التمريض المهنى في تخصص “تمريض عام”).
وأصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق المُنشأة الوهمية، كما قام بمُخاطبة السيد اللواء محافظ الجيزة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، فضلاً عن مخاطبته السيد وزير التموين والتجارة الداخلية لإعمال شأن الوزارة، وذلك في ضوء السجل التجاري الصادر للمُنشأة المذكورة، ومخاطبة رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان؛ لإعمال شأن الوزارة فيما تم الحصول عليه من وجود بروتوكول تعاون مشترك منسوب صدوره لإحدى المستشفيات العامة.
وأشاد عبدالغفار بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
وصرح عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن لجان الضبطية القضائية بالوزارة سوف تُكثف من ملاحقتها للكيانات الوهمية خلال الفترة القادمة بكافة محافظات الجمهورية، والتي تدعي كذبًا منح درجات أكاديمية، دون الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة تعليمية، خاصة خلال فترة التنسيق للجامعات والمعاهد ، والتي ينشط فيها ظهور الدعاية والتسويق لهذه الكيانات بغرض استغلال الطلاب وأولياء الأمور بشكل غير قانوني.

وأضاف المُتحدث الرسمي أنه قد صدر قرار وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة مُتخصصة لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وترفع هذه اللجنة تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ ما يلزم من جانب لجان الضبطية القضائية، وقد نجحت هذه اللجنة خلال الأسابيع القليلة الماضية في رصد العديد من الكيانات الوهمية، وتمكين لجنة الضبطية القضائية من تكثيف حملاتها المكثفة خلال الفترة الماضية، والنجاح في توجيه ضربات متتالية لهذه الكيانات غير الشرعية.
وأكد المُتحدث الرسمي أن التنسيق الجيد بين وزارتي التعليم العالي والعدل، أسفر عن زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ والذي مكن من زيادة مُلاحقتها للكيانات الوهمية بكافة أنحاء الجمهورية.
وأكد المتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس) ويتم تحديثها بشكل مستمر، كما يتم نشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أية مؤسسة أكاديمية

 

استعرض خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، حول متابعة الموقف التنفيذي وسير العمل بالنسبة للإنشاءات والتجهيزات، ومُعدلات الأداء بجامعة المنصورة الأهلية.

أوضح التقرير أن أعمال الإنشاءات والتجهيزات بجامعة المنصورة الأهلية تسير وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة مسبقًا، وكذلك تنفيذ التجهيزات الفنية وفقًا لأحدث المواصفات الفنية لأنظمة الجامعات الذكية.

وأفاد أنور إسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن الجامعة تضم عدة مباني منها، إدارة الجامعة، وعدد 2 مبنى أكاديمي للعلوم الهندسية، و3 مبنى أكاديمي للعلوم الطبية، ومبنى أكاديمي للعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى مبنى المعامل، وعدد 2 مبنى للورش، والساحة الأكاديمية، والمنطقة الترفيهية والرياضية.

وصرح عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعة تُقام على مساحة 42 فدانًا، ومقرها مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية، وبتكلفة تقديرية تبلغ 3 مليار و100 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الجامعة حققت معدلات تنفيذ بلغت 68.4%، مضيفًا أن جامعة المنصورة الأهلية تعد نموذجًا دوليًا معاصرًا لجامعات الجيل الرابع التي تُسهم في إتاحة تعليم مُتميز، من خلال تقديم برامج تعليمية مُتميزة تواكب العصر، وتعمل على تأهيل خريجين قادرين على المُنافسة في أسواق العمل المُختلفة.

وأوضح المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة أن جامعة المنصورة الأهلية تضم 8 كليات، وبها 27 برنامجًا بينيًّا، مُقسمة إلى ثلاثة قطاعات، قطاع الكليات الطبية ويشمل كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض)، وقطاع الكليات الهندسية والتكنولوجية ويشمل كليات (الهندسة، تكنولوجيا العلوم الصحية)، وقطاع العلوم الإنسانية والإدارية ويشمل كليات (الاقتصاد والعلوم الإدارية، الآداب والعلوم الإنسانية).

وأشار عادل عبدالغفار إلى أن البرامج التى تشملها جامعة المنصورة الأهلية هى: هندسة البناء والتشييد، الهندسة الطبية والحيوية، هندسة الميكاترونيكس، هندسة الاتصالات والحاسبات، هندسة البنية التحتية والبيئية، الهندسة الكيميائية والبيئية، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة العمارة المستدامة، هندسة المواد والتكنولوجيا المتقدمة، هندسة المياه المستدامة، هندسة الإنشاءات، هندسة الذكاء الاصطناعى، الطب والجراحة العامة، فارما D كلينيكال، طب وجراحة الفم والأسنان، العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، الرعاية الطبية الحرجة والعاجلة، المختبرات الطبية، الإحصاء ونظم المعلومات الطبية، تقنيات الأشعة، المعلوماتية الجغرافية، إدارة الأعمال والعلاقات الدولية، التسويق الرقمي والعمليات الإلكترونية، ريادة الأعمال الإلكترونية، المحاسبة الجنائية، الاقتصاد والتمويل، إدارة الأعمال الهندسية.