رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التعليم العالي: خلال ثلاثة أشهر فقط.. الجامعات تنجح في محو أمية 157 ألف مواطن

استعرض  خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول جهود الجامعات في مواجهة الأمية خلال ثلاثة أشهر (دورة أبريل 2022)، كواحدة من أهم ملامح المُشاركة المجتمعية للجامعات، وذلك في إطار المشروع القومي للقضاء على الأمية في مصر، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.

وأشار التقرير إلى نجاح الجامعات المصرية في محو أمية (157) ألف مواطن خلال دورة أبريل 2022، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وفي إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لمحو أمية المواطنين في قرى الريف المصري.

وأفاد التقرير بنجاح الجامعات المصرية في تقديم نماذج مضيئة وتحقيق إنجازات ملحوظة في مواجهة مشكلة الأمية وذلك خلال دورة أبريل 2022، وشملت نجاح جامعة بني سويف في محو أمية (26110) مواطن، تليها جامعة الأزهر (25406)، ثم جامعة سوهاج (19593)، ثم جامعة الزقازيق (16174) ثم جامعة طنطا (8553)، تلتها جامعة المنصورة (8240)، ثم جامعة جنوب الوادي (7103)، ثم جامعة دمنهور (6546)، ثم جامعة المنيا (6351)، ثم جامعة المنوفية (6256)، جامعة كفر الشيخ (4189)، جامعة عين شمس (3809)، جامعة أسيوط (3119)، جامعة بنها (2446)، جامعة أسوان (2092)، جامعة دمياط (1942)، جامعة الفيوم (1632)، جامعة حلوان (1436)، جامعة الوادي الجديد (1307)، جامعة مدينة السادات (1268).

كما حققت بعض الجامعات الأخرى نتائج جيدة ومنها، جامعات (الإسكندرية، السويس، بورسعيد، مطروح، قناة السويس، العريش، الأقصر، القاهرة).

وأكد  خالد عبدالغفار على أهمية تعاون الجامعات مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لمحو أمية المواطنين، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم كافة أوجه الدعم التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومي في مواجهة هذا التحدي، مؤكدًا أن مشكلة محو الأمية تحظى بأهمية كبيرة لدى الجامعات، ولذلك تأتي على رأس أولويات العمل الجامعي.

ووجه الوزير الشكر للجنة العليا لمُتابعة تنفيذ مشروع محو الأمية بالجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الهلالي الشربيني الأستاذ بجامعة المنصورة، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وذلك على جهود اللجنة المثمرة في مواجهة الأمية.

ومن جانبه، أكد عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تحققه الجامعات من دور فعال في مجال محو الأمية، يعكس دورها الحيوي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات لديها طاقات بشرية ومادية متميزة ، يتم الاستفادة منها فى مواجهة هذا التحدى، مؤكدًا على حرص الجامعات على دعم رؤية مصر 2030، والمُساهمة في تنفيذ استراتيجية “بناء الإنسان” التي أطلقتها القيادة السياسية، من خلال تنفيذ خطة مُتكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ تأكيدًا على دور الجامعات في نشر العلم والمعرفة والتنوير ومحاربة الأمية؛ وتفعيلًا لدورها في خدمة المجتمع.

وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الإنجازات المُتميزة التي حققتها الجامعات لمحو أمية المواطنين، جاء نتيجة اتباع عدد من الإجراءات التنفيذية الهامة ومنها: (تفعيل بروتوكول التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومُشاركة الوزارة في تنفيذ مشروع تحدي الأمية على مستوى الوطن العربي، وتشكيل لجنة مُتخصصة لمتابعة جهود مواجهة الأمية، وإطلاق العديد من مسابقات على مستوى الجامعات والمعاهد؛ للتنافس على أفضل جائزة جامعة في مواجهة مشكلة الأمية).

وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

ترأس خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ومحمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. جاد القاضي رئيس المعهد، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، و على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسادة أعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

في بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص الدولة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في العديد من المجالات مثل مجال  المغناطيسية الأرضية، والنشاط الزلزالي في المنطقة، والطاقة الشمسية، والبترول والتعدين.

كما أكد عبدالغفار على أهمية التنسيق بين جهات الوزارة المختلفة فى كافة الإستراتيجيات والبرامج الخاصة بملف التغيرات المناخية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم من أجل إنجاح مؤتمر قمة المناخ COP 27 الذي تستضيفه مصر نوفمبر القادم بشرم الشيخ، مشيدًا بمجهودات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في ملف التغيرات المناخية.

وخلال فعاليات الاجتماع، استعرض جاد القاضي إنجازات المعهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومنها: مشاركة المعهد فى أعمال المؤتمر العام للجمعية الفلكية الإفريقية، وتنظيم المعهد ندوة خريجي الجمعية اليابانية لتطوير العلوم، مشيرًا إلى استضافة المعهد لعدد من طلاب قسم الجيوفيزياء بجامعة العلوم بماليزيا؛ للتدريب والتعرف على أقسام المعهد المختلفة، وذلك فى إطار منحة internship، كما نظم المعهد بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية ورشة عمل حول التغيرات المناخية لمدة يومين، فضلاً عن تنظيم ورشة عمل مع كلية العلوم بجامعة أرسطو سولونيكي اليونانية ومعهد اليونان الوطني للزلازل، حول النشاط الزلزالي بشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى توقيع المعهد مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

كما استعرض القاضي إستراتيجية المعهد لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى تأثيرات التغيرات المناخية على الدلتا والمناطق الساحلية، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به المواقع ومحطات الرصد التابعة للمعهد في قياس انخفاض دلتا النيل، وارتفاع منسوب البحر، وتلوث الجو، والتغير في المجال المغناطيسي وعلاقته بالتغير المناخي، فضلاً عن تركيز المعهد على موضوعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والخلايا الشمسية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

واستعرض جاد القاضي آخر التطورات بمشروع المرصد الفلكي الكبير، الذي سوف يعد نقلة كبيرة فى تخصصات الفلك وأبحاث الفضاء نظرًا لأهميته العلمية والاقتصادية الكبيرة.

وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات الخاصة بالتعيينات وترقيات أعضاء هيئة البحوث.

“عبدالغفار” يتفقد مستشفيي السنطة المركزي وطنطا العام

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية،  اليوم السبت، الأعمال الإنشائية لمستشفيي سنطة المركزي، وطنطا العام، بمحافظة الغربية.

يأتي ذلك في إطار الجولات التفقدية لعدد من المنشآت الصحية، لمتابعة معدلات الإنجاز ومدى تنفيذ الأعمال التطويرية والعمل على تذليل أي عقبات تواجه سير المنظومة الصحية.

بدأ الوزير جولته بتفقد مستشفى السنطة المركزي، والذي بلغ معدل الإنجاز به إلى 70%، وشدد على ضرورة الإسراع من إنهاء الأعمال الإنشائية والتطويرية، علاوة على تجهيزها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، للبدء في تقديم خدماته الطبية للمواطنين.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول الأقسام والوحدات والغرف الداخلية للمستشفى، حيث يتكون من مبنى رئيسي يضم دور أرضي و3 أدوار متكررة، ويبلغ عدد الأسرة 182 سريرا، و18 سرير للعناية المركزة، و23 للمبتسرين، و20 للغسيل الكلوي.

وتابع أن الوزير اطلع على الرسومات الهندسية لأقسام المستشفى والذي يضم (الاستقبال والطوارئ، والأشعة، العلاج الطبيعي، الغسيل الكلوي، العمليات، العناية المركزة، المعامل، الأطفال المبتسرين، الغرف الداخلية) بالإضافة إلى الأقسام الإدارية للمستشفى.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد الأعمال الإنشائية لمستشفى طنطا العام والذي بلغ معدل الإنجاز به إلى 56%، بتكلفة إجمالية 567 مليون جنيه، حيث شدد الوزير على سرعة الانتهاء من تجهيز المستشفى لاستقبال المواطنين، مؤكدا حرص القيادة السياسة على تطوير المنظومة الصحية، وإدخال خدمات جديدة، مشيرا إلى بروتوكولات التعاون المشتركة بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، لتدريب الفرق الطبية وتحقيق التكامل القوى البشرية.

وأوضح أن الوزير استمع للوصف الوظيفي للمستشفى المكون من 4 أدوار بمساحة إجمالية 13 ألف و100 متر مربع، بطاقة استيعابية 335 سرير ( 222 سرير داخلي، 15 سرير استقبال وطوارئ، 6 أسرة علاج طبيعي، 38 سرير غسيل كلوي، 46 سرير عناية مركزة، 8 أسرة بقسم الحروق)، كما يضم المستشفى 5 غرف عمليات، و8 غرف أخرى لعمليات (القسطرة، الحروق، المنظار، الولادة).

وأضاف «عبدالغفار» أن المستشفى يضم أقسام (أشعة، علاج طبيعي، حروق، جراحة المناظير، المعامل، بنك الدم، حضانات، غسيل كلوي، علاج طبيعي، النسا والتوليد، جراحة المناظير، المعامل، بنك الدم، الحروق، قسطرة القلب) بالإضافة إلى الأماكن المخصصة لسكن الأطباء والتمريض والأقسام الأدارية.

رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطبي العلاجي، والدكتور أسامة أحمد بلبل وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية .

وزير التعليم العالي يتفقد منشآت وتجهيزات مستشفيات جامعة طنطا

تفقد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، مستشفى الجراحات الجديد بجامعة طنطا؛ لمتابعة التشغيل التجريبي للمستشفى، بحضور د. طارق رحمي محافظ الغربية، ود. محمود زكي رئيس الجامعة، ود. أحمد عطا نائب محافظ الغربية، ود. أنور اسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بالوزارة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

في بداية الزيارة، قام الوزير بتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى، والتي تضم عيادات التخدير، وتحضير ما قبل العمليات، والتغذية العلاجية، والأنف، والأذن، والحنجرة، والباطنة، والسكر، والغدد الصماء، وعيادات التخصصات الجراحية، وتشمل جراحة الجهاز الهضمي، والمناظير، والأطفال، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة القلب المفتوح.

كما تفقد عبدالغفار مستشفى الكُلي وجراحات المسالك البولية، والتي تم إنشاؤها بتكلفة ٢٨٠ مليون جنيه، وتشمل ٨ غرف عمليات مُتقدمة بنظام الكبسولات، ومُجهزة لعمليات زراعة الأعضاء، فضلًا عن ٤٠ وحدة غسيل كُلوي، مُخصص منها ١٠ أجهزة للأطفال، وعيادات خارجية، ومركز للبحث العلمي والمحاضرات، والفصول الذكية.

وخلال الزيارة، قام الوزير بوضع حجر أساس مستشفى الطوارئ الجديد بجامعة طنطا، بسعة 200 سرير، وذلك على مساحة تبلغ نحو 12 ألف متر مربع.

ومن جانبه أشاد الوزير بالمستوى وأداء الخدمة المتميز داخل مستشفيات جامعة طنطا، مشيرًا إلى دورها الكبير والهام في خدمة أهالي محافظة الغربية، ومحافظات الدلتا بشكل عام.

ومن جانبه، قدم رئيس الجامعة عرضًا تفصيليًّا حول أحدث تكنولوجيات “الميتافيرس” لتطوير التعليم الطبي، ومتابعة العمليات الجراحية، بمعايشة كاملة داخل الواقع المُعزز.

وأشار محمود زكي إلى أن دعم المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعة يحظى بأولوية قصوى؛ لخدمة المرضى من مختلف محافظات الدلتا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من الرسومات الهندسية الخاصة بمستشفى الطوارئ الجديد، والمُتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2024، وسيحتوي على 200 سرير، منها 60 سريرًا للعناية المركزة.

جدير بالذكر أن مستشفى الجراحات الجديد تبلغ سعته 749 سريرًا، وبتكلفة أكثر من 600 مليون جنيه، فضلًا عن 400 مليون جنيه للتجهيزات الطبية، ويتكون المستشفى من 69 سريرًا للعناية المركزة، و18 غرفة عمليات مُتقدمة بنظام الكبسولات، وكذلك 588 سريرًا للإقامة، فضلاً عن عيادات خارجية لاستقبال المرضى، ومركز للأشعة التشخيصية، ومعمل مركزي.

حصاد أداء قطاعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2021/2022

حظى قطاع المعاهد والمراكز والهيئات البحثية بتطورات كبيرة خلال العام 2021/2022، حيث قامت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي بجهود كبيرة لإبراز التطورات والجهود التى قامت بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى توظيف البحث العلمى لخدمة الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وربط البحث العلمى بالصناعة، ودعم الباحثين والمبتكرين.

وفى هذا الصدد، تلقى خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث حول حصاد الأداء السنوي للمركز للعام 2021/ 2022.

وأشار التقرير إلى أن عدد الأبحاث المنشورة بالمجلات المحلية والدولية بلغ (198) بحثًا، و (2690) بحثًا منشورًا بالمجلات الدولية “Scopus”، و (109) بحثًا منشورًا بالكتب، وعدد (18) براءة اختراع، كما بلغ عدد المشروعات البحثية الدولية خلال تلك الفترة (14) مشروعًا، والمشروعات البحثية المحلية (110) مشروعًا.

ولفت التقرير إلى المشروعات الداخلية للمركز خلال العام، حيث بلغت (380) مشروعًا، كما بلغ عدد المشروعات الداخلية التكميلية (115) مشروعًا.

وأفاد التقرير بتصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز البحثية فى تصنيف سيماجو الإسبانى (SCImago) كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، والذى يأتي بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمى ومؤشر سيماجو للتصنيفات الأكاديمية ومؤسسة السيفير العالمية؛ بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية.

وأضاف التقرير أن المركز نجح في الحصول على النصيب الأكبر من الفائزين بجوائز الدولة، والذى أعلنه مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى دورته رقم 179، حيث حصل المركز على 7 جوائز في مجالات (العلوم التكنولوجية المُتقدمة، العلوم الأساسية، العلوم الهندسية، العلوم الكيميائية، العلوم الزراعية، العلوم التكنولوجية المُتقدمة التي تخدم مجالات العلوم الزراعية، المياه والطاقة والعلوم البيئية).

وصرح عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن تصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز البحثية فى تصنيف SCImago العالمى، وحصوله على النصيب الأكبر من جوائز الدولة، فضلاً عن تزايد عدد البحوث المنشورة دوليًا من جانب المركز القومي للبحوث، وزيادة عدد مشروعات المركز، تعكس جميعها التقدم الملحوظ الذي شهده أداء المركز القومي للبحوث، ويأتي دور المركز مواكبًا لسياسة الوزارة الخاصة بتوظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصرى، وتلبية احتياجاته فى كافة المجالات من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، حيث تعمل جميعها في تعاون دائم مع كافة قطاعات التنمية في الدولة.

“عبدالغفار” ونظيره السوداني يبحثان تعزيزسبل التعاون

كتبت: شيماء عبدالفتاح

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وزير الصحة بدولة السودان الدكتور هيثم عوض الله، والسفير محمد إلياس سفير دولة السودان بمصر والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز واستمرار التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، حيث أكد الجانبان أن العلاقات المصرية

السودانية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن التضامن القوي بين الدولتين في التصدي لجائحة فيروس كورونا، كما ناقشا مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في كلا البلدين، ومعدلات تطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات والدروس المستفادة بين البلدين.

وتابع “عبدالغفار” أن الاجتماع تطرق لمناقشة زيادة فرص تدريب الأطباء السودانيين ضمن البرامج التدريبية التي تتيحها الوزراة للكوادر البشرية من الأطباء المصريين وغير المصريين، كما تم الاتفاق على

التوسع في البرامج التدريبية للأطباء السودانيين، لتشمل عددًا من التخصصات الدقيقة، بما يساهم في تقديم خدمات طبية متكاملة بمختلف التخصصات للأشقاء بدولة السودان.

وأضاف “عبدالغفار” أن الجانبين بحثا سبل التعاون بين البلدين في  مجال إنتاج المستحضرات الحيوية، حيث أعرب الجانب السوداني عن تطلعه لنقل تجربة مصر في توطين صناعة الأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث أكد الدكتور خالد عبدالغفار، في هذا الصدد، حرصه على تقديم كافة سبل الدعم لتيسير إجراءات تسجيل الأدوية المصرية بدولة السودان.

ومن جانبه، وجه وزير الصحة بدولة السودان الشكر للحكومة المصرية لدعمها المتواصل للمنظومة الصحية بالسودان منذ بداية جائحة فيروس كورونا، كما ثمن جهود وزارة الصحة المصرية في تنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي، معربًا عن حرص بلاده على استمرار تعزيز العلاقات التعاونية مع مصر في مختلف المجالات.

وزير الصحة يلتقي نظيره العراقي لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في القطاع الصحي

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، نظيره العراقي الدكتور هاني العقابي، أمس الخميس، لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في القطاع الصحي بين البلدين الشقيقتين، وذلك على هامش اجتماع الدورة العادية الـ 56 لمجلس وزراء الصحة العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأكد الوزير في مستهل الاجتماع أهمية تعزيز سبل التعاون بين البلدين، لافتاً إلى قوة ومتانة العلاقات المصرية العراقية وأهمية دعمها من خلال تحقيق أقصى استفادة ممكنة في تبادل الخبرات في كافة المناحي الطبية والصحية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللقاء تناول مناقشة تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الدولتين الشقيقتين عام 2020، والتي تتضمن التعاون في مجالات التصنيع الدوائي، واستقبال الدولتين للحالات الحرجة من مرضى الشعبين للعلاج بالمستشفيات في حالة الاحتياج، فضلاً عن التعاون في مجال تدريب الأطباء لثقل مهاراتهم، بما يساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين.

ولفت “عبدالغفار” إلى أن وزير الصحة العراقي أكد حرص دولته على الاستفادة من الخبرات المصرية في تطبيق المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس “سي”، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات المصرية في تصنيع أدوية فيروس “سي”، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، بما يساهم في الارتقاء بالصحة العامة للشعب العراقي.

وأوضح “عبدالغفار” أن الجانبين ناقشا خلال الاجتماع سبل نقل الخبرات المصرية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، إلى دولة العراق للاستفادة منها، لتعزيز ورفع كفاءة كافة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يساهم في تحقيق الأمن الصحي للشعوب، فضلاً عن مناقشة سبل التعاون في مجال إثراء البحوث العلمية بين البلدين.

ومن جانبه، وجه وزير الصحة العراقي الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته الحثيثة في تحقيق الارتقاء بالقطاع الصحي بكافة جوانبه، فضلاً عن حرصه الدائم على تعزيز كافة سبل التعاون مع البلدان العربية بهدف الارتقاء بالأنظمة الصحية، مؤكداً حرصه على التعاون مع الدولة المصرية في كافة القطاعات الصحية.

عبد الغفار يعلن إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال

كتبت:شيماء عبدالفتاح

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بالمجان، في الفترة من 27 إلى 30 مارس الجاري، في جميع محافظات الجمهورية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، تأتي في إطار الحرص على رفع المناعة المجتمعية لدى الأطفال، وحفاظا على مصر خالية من المرض.

وأضاف «عبدالغفار» أن الحملة تستهدف تطعيم جميع الأطفال من عمر يوم وحتى 5 سنوات، من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، من خلال 45 ألف فريق طبي، بإجمالي 90 ألف فرد، مدربين على أعلى مستوى، بالإضافة إلى فرق الإشراف المركزية في الوزارة، والفرق الإشرافية بجميع المديريات والإدارات الصحية.

ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى أن الحملة تجوب المنازل «من بيت لبيت» في جميع المحافظات والقرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى أماكن التجمعات والأسواق والميادين الكبرى ومحطات القطار، ومواقف الأتوبيسات، ومحطات المترو، والمولات التجارية، وذلك من خلال الفرق المتحركة، علاوة على الفرق الثابتة المتواجدة في مكاتب الصحة والوحدات الصحية والمراكز الطبية على مستوى محافظات الجمهورية.

وتابع «قنديل» أن الحملة تتم بمشاركة وتعاون كافة الجهات المعنية، بداية من وزارة التربية والتعليم، والأزهر لتسهيل عمل الفرق في التطعيم بدور رياض الأطفال، بالإضافة لوزارة التضامن الاجتماعي، لتطعيم الأطفال في الحضانات التابعة لها، إلى جانب وزارة الأوقاف، والكنائس، لرفع الوعي والتنويه عن الحملة عقب الصلوات والقداسات، لضمان تغطية 100% من الأطفال المستهدفين بالحملة في جميع المحافظات.

ودعا جميع الأسر للتوجه بأطفالهم إلى أقرب مقر لتمركز فرق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، حفاظاً على صحتهم ووقايتهم من الإصابة بالمرض، مؤكداً مأمونية ومجانية التطعيمات، فضلاً عن اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية صد فيروس كورونا خلال تنفيذ أعمال الحملة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت «مصر» خالية من مرض شلل الأطفال، عام 2006 وكانت أخر حالة إصابة بشلل الأطفال مسجلة في مصر عام 2004.

“عبدالغفار”يعقد اجتماعاً لمتابعة سير العمل بخطة تطوير مستشفى معهد ناصر

كتبت:شيماء عبدالفتاح

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعضو المكتب الاستشاري بالهيئة، أمس الأحد، بديوان عام وزارة الصحة لمتابعة سير العمل بخطة تطوير مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج.

يأتي ذلك ضمن خطة تطوير مستشفى معهد ناصر، ليصبح مركزًا متكاملاً لتقديم الخدمات بكافة التخصصات الطبية والبحثية، وفقاً للمعايير المصرية والعالمية، في إطار حرص الوزارة على رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة المنشأت الصحية لتقديم أفضل خدمة طبية بمعايير عالمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وجه الوزير الشكر للقائمين على مشروع تطوير مستشفى معهد ناصر، مؤكداً أهميته للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية في مختلف التخصصات، فضلاً عن خلق بيئة عمل محفزة للفرق الطبية، مؤكداً على استمرار تقديم كافة أوجه الخدمات الطبية للمواطنين بالمستشفى خلال فترة التطوير.

استمع الوزير خلال الاجتماع إلى المقترحات الخاصة بتطوير المباني القائمة ومباني الإنشاء الجديد بالمستشفى، حيث يتم تطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية لأقسام (الباطنة، الأطفال، القلب، الصدر، جراحة الصدر، مناظير الشعب الهوائية والصدر، الرمد، وحدة المناظير والجهاز الهضمي) وإحلال وتجديد أقسام (الرعاية، العمليات، التعقيم المركزي، الصيدلية الرئيسية، وحدة الغسيل الكلوي، بنك الدم، المعمل)، إلى جانب استحداث وحدات طبية تخصصية جديدة تشمل (وحدة السكتة الدماغية، جراحات قلب الأطفال والعيوب الخلقية، وحدة تأخر الإنجاب، وحدة جراحات السمنة، بنك العظام، وحدة متخصصة لعلاج تشوهات الوجه والفكين، خدمة العلاج الإشعاعي عالي الدقة، خدمة الموجات الصوتية عن طريق المنظار، وحدة غسيل كلى أطفال).

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن أعمال التطوير تشمل إنشاء مبنى للعيادات الخارجية، بطاقة 60 عيادة، تضم تخصصات (الأنف والأذن والحنجرة، الأوعية الدموية، الجهاز الهضمي، جراحة التجميل، التخدير، السكر والغدد الصماء، الكلى، السمعيات، جراحة المخ والأعصاب، جراحة العظام والمفاصل، جراحات اليد، القلب، الجراحة العامة، الموجات الصوتية للقلب، الصدر، الجلدية، الذكورة والتناسلية والعقم، رسم المخ والأعصاب، الباطنة، طب وجراحة العيون، المسالك البولية، النفسية والعصبية، رسم القلب، أمراض النساء والتوليد و تنظيم الأسرة، جراحة الصدر، جراحة القلب المفتوح)، لافتاً إلى أن مبنى العيادات الخارجية سيضم خدمات الغسيل الكلوي بطاقة استيعابية 80 سرير، وقسم العلاج الطبيعي، وبنك الدم، و الصيدلية الخارجية، والمعمل، وقسم الأشعة، ووحدة الأسنان.

وأوضح “عبدالغفار” أن التطوير سيتضمن استحداث خدمات جديدة بوحدة المناظير بالمستشفى تشمل (غرفة EUS، غرفة مناظير أطفال، غرفة مناظير صدر)، فضلاً عن إنشاء مركز لاستقبال حالات علاج اليوم الواحد (الأمراض المناعية، التصلب المتناثر) بطاقة استيعابية 25 كرسي.

ولفت “عبدالغفار” إلى استماع الوزير إلى مقترح إنشاء مستشفى للباطنة والأطفال داخل معهد ناصر، بطاقة استيعابية 175 سرير داخلي، و85 سرير رعاية متوسطة ومركزة، في تخصصات (الأعصاب، الأطفال، صحة المرأة، الصدر، القلب، الباطنة، الروماتويد)، فضلاً عن استحداث وحدة جراحة العيوب الخلقية لقلب الأطفال وتضم (31 سرير داخلي، ورعاية مركزة، وغرفة عمليات).

وتابع أن الوزير استمع إلى مقترح رفع كفاءة مبنى الأورام داخل مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، من خلال إضافة طابقين بالمبنى لتصل طاقته الاستيعابية إلى (100 كرسي للعلاج الكيماوي، و3 أسرة بذل، و100 سرير داخلي للأطفال والكبار، و3 غرف عمليات، و20 سرير رعاية)، فضلاً عن استماعه لمقترح زيادة عدد غرف العمليات الكبرى بالمبنى الرئيسي، ووزيادة عدد أسرة أمراض الدم وزرع النخاع لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 71 سرير.

وأشار “عبدالغفار” إلى رفع الطاقة الاستيعابية في تخصصات (جراحة الأوعية الدموية، الرمد، جراحة الصدر، الوجه والفكين، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، التجميل، العظام، العمود الفقري) وذلك بالمبنى الرئيسي للمستشفى، لافتاً إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنسبة 55%.

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير اطلع أثناء الاجتماع على خطة تنشيط السياحة العلاجية بمستشفى معهد ناصر، من خلال إنشاء مهبط لطائرات الإسعاف، وتفعيل الإسعاف النهري وإنشاء مرسى نيلي أمام مدخل طوارئ المستشفى، لافتاً إلى أن أعمال التطوير والإنشاء تشمل (إنشاء مبني للورش والمخازن، إنشاء جراج متعدد الطوابق، زياده الطاقة الإستيعابية لسكن الأطباء والتمريض، إحلال وتجديد مداخل المستشفى والسبكات الملحقة بها من شبكات الكهرباء والصرف).

وقال إن الوزير استمع إلى خطة إنشاء مركز متخصص للبحوث الإكلينيكية طبقاً للمعايير العالمية، وذلك من خلال (استحداث مركز الإحصاء الطبي، تطوير وتفعيل وحدة العلاج عن بعد، تطوير ورفع كفاءة مركز التدريب، تطوير ورفع كفاءة المكتبة الطبية بالمستشفى، توقيع البروتوكولات مع الجامعات العالمية، العمل على اعتماد مستشفى معهد ناصر كمركز تدريبي لمنح الشهادات الطبية العالمية)، وذلك حرصاً على الارتقاء بسبل البحث العلمي والدراسات السريرية.

حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة والدكتورة داليا رشيد، عضو المكتب الفني لوزير الصحة والمشرف العام على المنح والقروض بالوزارة، والدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج.

عبدالغفار: الدولة حريصة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين

كتب: شيماء عبد الفتاح

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، الأحد13/3/2022، مجلس إدارة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ومحمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، ووليد الزواوي أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وجاد القاضي رئيس المعهد، والجيولوجي علاء عبدالفتاح قاسم البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

في بداية الاجتماع، أكد خالد عبدالغفار حرص الدولة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد بالنسبة للعالم العربي والإسلامي في تحديد مواقيت الأهله والصلوات، وكذا في العديد من المجالات مثل مجال الأرض المغناطيسي، والنشاط الزلزالي في المنطقة، والطاقة الشمسية، والبترول والتعدين.

وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وحل المشاكل والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.

ووافق المجلس أيضاً على ترقية عدد من السادة الباحثين بالمعهد لدرجة أستاذ باحث في عدد من الأقسام العلمية بالمعهد، وكذلك الموافقة على تعيين أحد الباحثين بالمعهد.

وخلال الاجتماع، استعرض جاد القاضي تقريرًا حول الأنشطة والفعاليات التي قام بها المعهد خلال الفترة من نوفمبر 2021 حتي فبراير 2022، مشيرًا إلى تنظيم المعهد لعدد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات والمحاضرات، واتفاقيات علمية مُشتركة بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية سواء في الداخل أو الخارج، بالإضافة إلى مشاركة المعهد في موسم إفريقيا خلال أكتوبر 2021، والذي نظمته مؤسسة “UNIVERSCIENCE” الفرنسية الرائدة لنشر الثقافة والعلوم، فضلًا عن زيارة وفد من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية للمعهد، بالإضافة إلى فوز الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بمنصب أفضل رابطة عربية لعام 2021.

جدير بالذكر أن المعهد يُعد من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي، حيث تم إنشاؤه عام 1903 علي قمة المرصد بحلوان، وتشمل تخصصات المعهد (الفلك والجيوفيزياء ممثلة بالزلازل)، ويتبع المعهد عددًا من المراصد الفلكية مثل مرصد القطامية الفلكي في صحراء القطامية ومرصد المسلات المغناطيسي بالفيوم ومرصد أبوسمبل المغناطيسي في جنوب مصر، ويوجد بالمعهد المركز الرئيسي للشبكة القومية لرصد الزلازل، ويتبعه عدد من المراكز الفرعية للزلازل على مستوى الجمهورية، كما يوجد بالمعهد مركز تجميع بيانات المحطات الدائمة للنظام العالمي للاحداثيات ( GPS) لمراقبة تحركات القشرة الأرضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

عبدالغفار يبحث آليات التعاون مع مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية

كتبت:شيماء عقبدالفتاح

عقد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع دارين تانغ مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” (WIPO)، بحضور السفير د. إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، والسفيرمحمد نجم المندوب الدائم لمصر لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسفير وليد عبدالناصر رئيس المكتب الإقليمى العربي للملكية الفكرية، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على تشجيع أوجه التعاون مع المُنظمة العالمية للملكية الفكرية فى مجالات الملكية الفكرية، والبحث العلمي، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم رواد الأعمال والمبتكرين، والابتكار الأخضر لخدمة قضايا المناخ، مشيرًا إلى استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، والذي يُعد من الأحداث الدولية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، والمُنظمات الدولية ومختلف دول العالم. 

وأكد الوزير اهتمام مصر بالملكية الفكرية وحرصها على دمجها فى سياستها الوطنية واستراتيجيات التنمية بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لافتًا إلى صدور تقرير التنمية البشرية في سبتمبر 2021، لاسيما وأن المعرفة والابتكار والبحث العلمى يعدوا ركيزة أساسية للمجتمع والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن مصر تُقدر الجهود المبذولة من قِبل منظمة “الويبو” والتزامها بدعم الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية بها، خاصة في ظل جائحة كورونا. 

وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات التعاون بين مصر ومنظمة “الويبو” في العديد من الأنشطة والمشروعات، وأثنى الوزير على التعاون القائم بين المنظمة ومكتب براءات الاختراع المصرى بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعلى الدعم الذي تُقدمه المنظمة للمكتب.

ومن جانبه، أشار دارين تانغ المدير العام للمنظمة إلى جهود مصر وجهود مكتب البراءات وأكاديمية البحث العلمي في دعم الملكية الفكرية، وبناء القدرات والتوعية، مشيدًا بالتعاون بين الأكاديمية ومنظومة التعليم قبل الجامعي والجامعي في مصر، لدعم أهداف المنظمة في تعليم أسس الملكية الفكرية، موضحًا أن المنظمة تهتم بالتوازن بين حفظ حقوق الملكية الفكرية ودعم جهود التنمية واقتصاد المعرفة في الدول الأعضاء، وخاصة الدول النامية.

كما ناقش الجانبان الزيارة المقررة لمدير عام منظمة الويبو لمصر فى سبتمبر المقبل؛ لتعزيز أوجه التعاون والشراكة بين الجانبين، حيث أكد المدير العام للمنظمة أنه يجب أن تكون مصر نموذجًا يُحتذى به فى المنطقة.

وفي كلمته، أكد السفير إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، على أهمية الدعم الذي تُقدمه المنظمة لمصر في مجال الملكية الفكرية، ودعم رواد الأعمال والمُبتكرين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجهود الدولة المصرية في تحقيق النمو واقتصاد المعرفة، والتعريف بشبكة WIPO Green ودورها فى مجالات التكنولوجيا الخضراء، موضحًا أن مصر على وشك الانتهاء من استراتيجية وطنية للملكية الفكرية، وأهمية دعم المنظمة للدول الأعضاء للاستفادة من الملكية الفكرية في تحقيق النمو الاقتصادي، وخاصةً في تمكين أنظمة الابتكار الوطنية، ورفع مستويات الوعي والمهارات والقدرات المُتعلقة بالملكية الفكرية، ودعم شباب المبدعين والمبتكرين والنساء، وتوفير الدعم اللازم للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التدريب والتعليم وبناء القدرات في هذا المجال.

وأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف إلى أهمية هذا الاجتماع لوضع خريطة عمل لتعزيز التعاون بين منظمة “الويبو” والخبرات المصرية؛ بما يُسهم فى تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية الإعداد والتنسيق بشأن الزيارة المقررة لمدير عام منظمة الويبو فى سبتمبر المقبل، وخاصة فى ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، إضافة إلى تنظيم المزيد من ورش العمل والسيمنارات العلمية؛ لتعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين المنظمة والخبراء المصريين في شتى التخصصات العلمية.

وخلال الاجتماع، أشاد د. محمود صقر بالتعاون المُستمر والمُثمر مع المنظمة في مختلف الأنشطة والمشروعات ومنها: (مشروع الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية فى مصر، ومشروع تعليم الملكية الفكرية للشباب والمعلمين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فضلاً عن برامج التدريب المُشتركة وبرامج التعلم عن بُعد، وتطوير ورقمنة مكتب براءات الاختراع المصري بأكاديمية البحث العلمي.

حضر الاجتماع من جانب المُنظمة، حسن كليب نائب المدير العام لمنظمة الويبو ورئيس قطاع التنمية الإقليمية والوطنية بالمنظمة، السيد كاتبى عمر مدير شعبة الانخراط الدبلوماسي وشئون الجمعيات بالمنظمة، ومن الجانب المصرى، د. عمرو يوسف رئيس الإدارة المركزية للتنمية والبحث بوزارة الصحة والسكان.

جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) هي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة، أنشئت عام 1967 بموجب اتفاقية “الويبو” ومقرها جنيف بسويسرا، وتضم في عضويتها 193 دولة، وتهدف إلى  تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية، وتقديم المساعدة من أجل ضمان حماية حقوق المُبدعين وأصحاب الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم، والاعتراف بالمُخترعين والمؤلفين ومُكافأتهم على إبداعاتهم.

عبدالغفار: الرياضة تساهم في تقديم خريج مُتميز علميًا وبدنيًا ونفسيًا

كتبت:شيماء عبدالفتاح

افتتح د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الثلاثاء8مارس2022 فعاليات نهائي بطولة الجامعات المصرية للإسكواش،

والتى ينظمها الاتحاد الرياضي المصري للجامعات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرياضية لطلاب الجامعات (دورة الشهيد الرفاعى الـ ٤٩)، والتي أقيمت بملاعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، بحضور د.أحمد دلّال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود.محمد حمزة مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود.إيهاب عبد الرحمن وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة، ود.صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ود.دينا برعي نائب رئيس الجامعة لشئون الحياة الطلابية، والمهندس شريف العريان رئيس ‏الاتحاد المصري للخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأوليمبية المصرية.

وفى بداية كلمته، وجه الوزير الشكر للدكتور أحمد دلّال على دعوته لحضور فعاليات نهائي بطولة الجامعات المصرية للإسكواش، كما وجه الشكر لقيادات الجامعة الأمريكية، ورئيس ‏الاتحاد المصري للخماسي الحديث على جهودهم ودعمهم استضافة العديد من الجولات الرياضية المختلفة.

كما وجه د. عبدالغفار الشكر أيضاً للدكتورصبحي حسانين، والدكتور عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد، والدكتور بهاء مختار رئيس قطاع البطولة والمنافسة بالاتحاد على جهودهم المتميزة في دعم الأنشطة الرياضية بالجامعات هذا العام.

وأكد خالد عبدالغفار حرص الوزارة على مشاركة الطلاب في الأنشطة والفعاليات الرياضية والفنية والثقافية، التي تعود بالنفع على الطلاب، وتساهم في تقديم خريج مُتميز علميًا وبدنيًا ونفسيًا، وكذلك دعم أصحاب المواهب والأبطال الرياضيين، وتعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، متمنيًا لجميع الجامعات المشاركة وطلابها الرياضيين كل التوفيق والنجاح.

وشدد عبدالغفارعلى أهمية انتظام ممارسة الرياضة وتنظيم المسابقات بالجامعات، لما لها من أثر إيجابي صحيًا ونفسيًا لدى الطلاب، معربًا عن سعادته بالمشاركة في فعاليات اليوم، مؤكدًا تقديم الوزارة من خلال الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وبالتعاون والتنسيق مع د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة كافة أوجه الدعم والمساعدة في تنظيم المسابقات الرياضية بالجامعات المصرية سواء فى الألعاب الفردية أو الجماعية.

وأشار الوزير إلى استضافة مصر لبطولتي العالم للجامعات فى الإسكواش نوفمبر المقبل، وفى كرة اليد ٢٠٢٤، مؤكدًا على إمكانيات وقدرة الدولة المصرية على استضافة تلك البطولات، وكذلك البنية الرياضية المتميزة بها.

ومن جانبه، وجه رئيس الجامعة الأمريكية الشكر للسيد الوزير، وقيادات الاتحاد الرياضي المصري للجامعات على جهودهم لدعم الرياضة بالجامعات المصرية، وكذلك وجه الشكر لوفود الجامعات المشاركة في الدورة.

وفى كلمته، أشار د. صبحى حسانين إلى استضافة مصر لبطولة العالم فى الخماسي الحديث، مؤكدًا على تقديم كافة إمكانيات الاتحاد الرياضي المصري للجامعات خلال فترة تنظيم البطولة، موجهًا الشكر للسيد الوزير على دعمه الكبير للأنشطة الرياضية لطلاب الجامعات المصرية.

وفى ختام الفعاليات، شارك الوزير فى مباراة إسكواش قصيرة مع بطل الإسكواش العالمي رامي عاشور، وذلك بملعب الإسكواش بالجامعة.