رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شيرى بيباس رفاته اختلطت بشخص آخر بعد قصفهم بأوامر من نتنياهو.. تصريحات جديدة من اسرائيل

شيرى بيباس رفاته اختلطت بشخص آخر بعد قصفهم بأوامر من نتنياهو .. قال مسؤول كبير في حركة حماس صباح اليوم (الجمعة) في حديث لوكالة رويترز للأنباء إن رفات المخطوفة شيري بيباس اختلطت بشخص آخر بعد هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي.

شيرى بيباس رفاته اختلطت بشخص آخر بعد قصفهم بأوامر من نتنياهو

ونقلت الوكالة عن قيادي في حركة حماس، قوله إن جثة شيري بيباس “تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد.”

وأضاف: “نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة”.

 

وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، وصول جثامين 4 رهائن من الصليب الأحمر الدولي، إلى إسرائيل، مشيراً إلى نقلها إلى معهد الطب العدلي (الشرعي)، تمهيداً لإجراء فحص الحامض النووي (DNA) عليها، بهدف تأكيد هويات أصحابها.

 

تل أبيب تتوعد بالرد

ويأتي هذا التصريح بعد تصاعد التصريحات الإسرائيلية التي تتوعد الحركة وتتهمها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن جثة تسلمتها إسرائيل -أمس الخميس- من غزة لم تكن للأسيرة الإسرائيلية التي كان مقررا تسليمها.

بدوره قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن عدم إعادة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس خرق خطير لاتفاق إطلاق النار في قطاع غزة.

 

ودعا هرتسوغ للعمل بكل الوسائل لإعادة كل “المخطوفين” بأسرع وقت، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على إسرائيل أن تتقدم بطلب للوسطاء لإعادة كل الأسرى أمواتا وأحياء بأسرع وقت وإنهاء هذا الكابوس” على حد تعبيره.

 

في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس ستدفع ثمن خرق الاتفاق بعدم إعادتها جثمان شيري بيباس.

 

وأكد نتنياهو أن الجثة التي أعيدت تعود لإمرأة من قطاع غزة، وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.

 

 

محمد شاهين حماس يلقى مصرعه في لبنان

محمد شاهين حماس يلقى مصرعه في لبنان.. أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أن جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد عمليات حماس في لبنان محمد شاهين.

محمد شاهين حماس يلقى مصرعه في لبنان

 

محمد شاهين مسؤول عسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، كان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وعرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024.

 

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله اللبناني وإنه “كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين”.

 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه كان يرأس “قسم عمليات حماس في لبنان”، الذي يخطط للهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.

ولد محمد شاهين -الملقب بأبو عماد- في مخيم البقعة في قطاع غزة لعائلة فلسطينية لجأت من قرية الفالوجة الفلسطينية المحتلة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.

 

وأوردت شبكة القدس الإخبارية أن أخاه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان.

 

الاغتيال

اغتيل شاهين بطائرة مسيرة إسرائيلية ظهر يوم الاثنين 17 فبراير/شباط 2025، في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب يوم 18 من الشهر نفسه.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته مدة عشرين دقيقة للمصادقة على عملية الاغتيال.

 

كما قالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

السيسي يثمن “التطورات الإيجابية” بشأن هدنة غزة ويدعو الجميع لإنهاء المأساة الإنسانية

علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أنباء الهدنة الشاملة في قطاع غزة.

وقال الرئيس السيسي، عبر حسابه في منصة “X”:

“أتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة”

وأضاف: “أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية

التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء”.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، دعا سكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة،

إلى “الإخلاء الفوري”، والتوجه نحو وسط القطاع،

في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.

وطالب جيش الاحتلال في بيان “كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة،

تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي”.

وزارة الخارجية

 

وفي وقت سابق، الاثنين، حذرت وزارة الخارجية المصرية من “مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة

بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة،

لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة”.

وفي بيان، طالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس،

وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار،

و”حقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة”.

حماس

 

وأعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،

بحسب بيان من الحركة.

وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،

ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل،

وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين”.

الاخبارية

مدبولي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي: ما يحدث في غزة عقاب جماعي

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ما يحدث في قطاع غزة عقاب جماعي.

وأضاف في كلمته خلال جلسة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي،

أن غزة تحتاج عقودا من الزمن لتعود كما كانت قبل حرب إسرائيل

وأوضح أن 85 % من المساعدات المقدمة لأهل غزة هي من مصر.

الوافدين

وأكد مدبولي: نحن لا نسمي الوافدين إلينا باللاجئين، مصر تستضيف 9 ملايين شخص،

واحتسبنا تكلفة إقامتهم وبلغت أكثر من 10 مليار دولار سنويا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها.

رفح

وتابع: لدينا أكثر من 1.1 مليون فلسطيني نزحوا إلى رفح بالإضافة إلى 250 ألف شخص يقيمون في رفح من الأساس

وأي اعتداء أو هجمات عليهم، سيمثل كارثة بمعنى الكلمة، وهذا سيؤدي إلى نزوح ثان،

وقد يعني هذا الضغط على مصر والعبور إليها ونحن إنسانيا مستعدون لذلك،

لكن من الناحية السياسية سيقضي على القضية الفلسطينية،

كيف نتفق على إقامة دولة فلسطينية بدون شعب.

حماس

ولفت إلى أن العقاب ليس لحماس فقط ولكن العقاب للشعب الفلسطيني بالكامل،

موضحًا أن 2.5 مليون نسمة كانوا يقيمون في غزة، ولكن تدهور حالهم بالكامل،

وأن هناك أكثر من 34 ألف ضحية، وأن هناك أكثر من 77 ألف إصابة،

بالإضافة لـ 7 آلاف مفقدون تحدت المباني.

“حماس” لـ قصواء الخلالي : المقاومة توجه ضربات قوية ومؤثرة للعدو الصهيوني وتكبده خسائر كبيرة

قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إن المقاومة في تصاعد مستمر وتوجه ضربات متتالية.

وقوية وجريئة للاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال كل يوم يفقد المزيد من الجنود ومئات الجرحى ويتقدم ببطيء في .

المنطقة الجنوبية للقطاع، واضطر للانسحاب غالبية المناطق الشمالية في قطاع غزة والاكتفاء بعمليات القصف من الجو.

حماس

وأضاف “النونو”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء

الخلالي ، أن الاحتلال يشدد من عمليات الحصار ومنع المواد التموينية والإغاثية للمنطقة الجنوبية، والتي بالكاد تكفي

لمئات الآلاف من النازحين، وبالتالي على المستوى الإنساني هناك تشديد من الضغط واستمرار استهداف المدنيين.

 

وأشار إلى أنه على المستوى السياسي هناك بعض التغيير يمكن ملاحظته على الساحة السياسية الدولية، فالضوء الأخضر الذي كان لدى الاحتلال لارتكاب المجازر لم يعد كما هو، والاحتلال يعاني من قضية المحكمة التي تقدمت بها جنوب أفريقيا وانضمت لها بوليفيا حاليا، وهذه مسألة تؤرق الاحتلال، كما أن المشهد الشعبي المتضامن مع الفلسطيين على مستوى العالم يقلق الجانب الإسرائيلي.

 

مراسل إكسترا نيوز لـ قصواء الخلالي : عبور 16 مصابا و180 شاحنة عبر معبر رفح اليوم

 

قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز في معبر رفح، إن الحدث الأهم اليوم هي زيارة وزير الخارجية الألمانية،

والتي تأتي في عدد من الزيارات المهمة لمعبر رفح ومطار العريش وزيارة المستودعات الاستراتيجية

والمستشفيات في شمال سيناء.

 

حماس

وأضاف “الغنام”، خلال لقاء ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ،

أن زيارة وزيرة الخارجية الألمانية بدأت في القاهرة بأول ظهور لوزارة الخارجية بمقرها الجديد في العاصمة الإدارية بمؤتمر

صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، وكان هناك نقاط مهمة تحدث فيها وتوصيل رسالة للضيفة الألمانية،

التي تحدثت صراحة عن دعمها لتل أبيب في هذه الأزمة.

وأشار إلى أن اليوم شهد عبور 16 مصابا من قطاع غزة لمصر، وعبور و180 شاحنة تحمل مواد غذائية و4 شاحنات للوقود

إلى قطاع غزة، وهناك أمل كبير مع الزيارة المرتقبة للمسؤولة الدولية للتنسيق الإنساني، والتي بدأ عملها أمس،

وفي طريقها للمنطقة حيث ستزور الأردن ثم مصر ثم إسرائيل، علما بأنها منسقة أممية ليس فقط للمساعدات

ولكن لإعادة إعمار غزة.

بعد قصف مستوطنتين جديدتين.. كتائب القسام تواصل دك قوات الاحتلال بجنوب غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس“،

قصف مستوطنتي “سديروت” و “نتيفوت” برشقات صاروخية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، دكت كتائب القسام تحشدات العدو جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وقبل قليل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الاثنين،

أنها استهدفت برشقة صاروخية عسقلان وموقع صوفا العسكري ؛ ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

بينما تشير وسائل الإعلام إلى أن صواريخ المقاومة نجحت في إصابة مباشرة لمبنى في المستوطنة.

ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، قالت كتائب القسام انها استهدفت أيضا 3 آليات عسكرية إسرائيلية في محور شرق غزة بقذائف الياسين.

وعلاوة على ذلك؛ فقد أكدت استهداف دبابة صهيونية متوغلة شرق بيت لاهيا بقذيفة “الياسين 105”.

بينما على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأثنين، عن ممر إنساني جديد في جنوب قطاع غزة، مع تقدمه في خان يونس.

ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،

في منشور باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي “اكس X”، إن الطريق السريع الرئيسي

بين الشمال والجنوب في غزة، صلاح الدين، في المناطق شمال شرق خان يونس هي “ساحة قتال”.

كما يقول: “القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين

عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس؛

يشكل محور صلاح الدين في هذه المقاطع ساحة قتال فمن الخطورة بمكان الوصول إليه!”

بينما تابع إنه “جيش الدفاع الإسرائيلي سيسهل حركة المدنيين عبر طريق جانبي إلى الغرب من خان يونس”.

كما أضاف: “سيكون المرور من منطقتي رفح وخان يونس نحو دير بلح ومخيمات

وسط غزة متاحا عبر الطرق التالية: طريق الرشيد الساحلي وشارع الخوض في دير بلح”.

ألمانيا تضاعف صادراتها من أسلحة عسكرية لإسرائيل بعشرة أضعاف

أفادت وكالة “DPA” بأن ألمانيا أصدرت في عام 2023 تصاريح لتوريد أسلحة عسكرية إلى إسرائيل بقيمة حوالي 303 مليون يورو، وهو ما يزيد تقريبا 10 أضعاف عما كان عليه عام 2022.

ونقلت الوكالة عن بيانات وزارة الاقتصاد وحماية البيئة الألمانية أن الحديث يدور عن تراخيص

لتصدير مكونات لمعدات الدفاع الجوي والاتصالات وتم منح معظم التصاريح الفردية البالغ عددها 218 بعد الهجوم

الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي

ومنذ ذلك اليوم تم النظر في 185 طلبا للحصول على تصريح من إسرائيل.

ونقلت عن الوزارة قولها: “بعد الهجوم الإرهابي لحركة حماس على إسرائيل

تدرس الحكومة الألمانية وتتخذ قرارات بشأن الطلبات على تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل كأولوية”.

وأشارت الوكالة أيضا إلى أن أسلحة عسكرية تمثل نحو 6% فقط من إجمالي الصادرات

وتبلغ قيمتها أقل قليلا من 19 مليون يورو وتشمل حصة ضخمة تبلغ حوالي 284 مليون يورو

منتجات عسكرية أخرى بينها المركبات المدرعة أو الزجاج الأمني ​​أو الشاحنات العسكرية.

وفي عام 2022 مثلت الأسلحة أكثر من 2% من إجمالي حجم التصاريح الصادرة للشحنات إلى إسرائيل.

وزير اقتصاد ألمانيا يؤيد إسرائيل فى حربها على أطفال غزة :

ونقلت صحيفة Welt عن هابيك قوله: “في الواقع، يجب القضاء على “حماس”

لأنها دمرت عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف أن للفلسطينيين الحق في إنشاء دولتهم الخاصة وبالتالي فإن إنشاء دولتين

فلسطين وإسرائيل هو الحل السياسي الصحيح للصراع. وفي الوقت ذاته

اعتبر أن مثل هذا القرار ليس في مصلحة “حماس”.

وتابع: “إنهم لا يقاتلون من أجل حصول سكان فلسطين على دولتهم الخاصة

إنهم يقاتلون من أجل الحرب. إنهم يريدون شن حرب وتدمير إسرائيل

وهو أمر لن يحدث بالطبع، ولكنه سيجلب معاناة لا تطاق لشعبهم”.

وأشار إلى أن “حماس” تحاول تضليل الآخرين من خلال محاولة تقديم أفعالها على أنها “اقتراح سياسي”.

وأضاف: “هذا ليس اقتراحا سياسيا، إنه إعلان حرب على العالم المتحضر”.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ30 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”

حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 قتيلا وأكثر من 23500 جريح.

فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.

دون الدعوة لوقف إطلاق النار.G7 تؤكد دعمها لـ “هدنات وممرات إنسانية” في غزة

أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع بعد اجتماعات مكثفة في طوكيو الأربعاء دعمهم لـ “هدنات وممرات إنسانية” في قطاع غزة دون الدعوة لوقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية بريطانيا وكندا

وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا في بيان مشترك:

“نشدد على الحاجة الى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة..

ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن”

الذين تحتجزهم “حماس” منذ هجومها في السابع من أكتوبر.

وأشار البيان أيضا إلى أن الوزراء “أكدوا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها

وفقا للقانون الدولي في سعيها لمنع تكرار” هجمات “حماس” على إسرائيل على غرار ما حدث في 7 أكتوبر.

كما دان البيان “تصاعد العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين”

والذي قال الوزراء إنه “غير مقبول، ويقوض الأمن في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم”.

وحض الوزراء إيران على “الامتناع عن تقديم الدعم لحماس

واتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط

بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات الفاعلة غير الحكومية

واستخدام نفوذها لدى تلك الجماعات للحد من حدة التوترات الإقليمية”.

وقبيل اجتماع طوكيو دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجموعة السبع للتحدث

بـ”صوت واضح” بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة في ظل بعض الاختلافات

في مواقف بلدانهم بشأن النزاع الدائر بين إسرائيل و”حماس”.

وكانت فرنسا هي العضو الوحيد في مجموعة السبع التي أيدت قرارا

صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي دعا إلى “هدنة إنسانية” فورا

وصوتت الولايات المتحدة بالرفض فيما امتنعت اليابان وبريطانيا وألمانيا وكندا عن التصويت.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي لمجموعة من الصحفيين في طوكيو

إن حكومته تدعم فقط “وقفة إنسانية” محددة زمنيا وجغرافيا وليس وقف إطلاق النار على نطاق أوسع.

صحيفة: الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانزلاق في ركود

كشف تقرير عن التحديات التي يعاني منها الاقتصاد الإسرائيلي مع استمرار الحرب ضد حماس للأسبوع الرابع على التوالي، حيث تستمر خسائر الجيش الإسرائيلي في الارتفاع.

وبحسب “جيروزاليم بوست” من بين التحديات الخمسة الرئيسية هناك الشق الاقتصادي

والذي يكمن باحتمالية انزلاق الاقتصاد الإسرائيلي إلى ركود بحسب توقعات لخبراء مع استمرار الصراع

واستدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياطي واضطرارهم للتخلي عن وظائفهم العادية.

قدرت وزارة المالية الإسرائيلية في بداية هذا الأسبوع وصول خسائر إسرائيل من حربها

ضد غزة إلى 50 مليار دولار حيث وصفت التكلفة بالباهظة.

ويستند تقدير التكاليف التي تعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي إلى احتمال استمرار الحرب

من ثمانية إلى 12 شهرا مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن

وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريبا.

كما تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية عودة 8.5% من المجندين فورا إلى العمل بعد وقف القتال.

ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية يوم الأحد نقلاً عن أرقام أولية لوزارة المالية

أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة

ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيقل (51 مليار دولار).

بينما قالت الصحيفة إن تقدير التكاليف التي تعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي

يستند إلى احتمال استمرار الحرب من ثمانية إلى 12 شهرا مع اقتصار الأمر على غزة

دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن

وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريبا.

كما راجع بنك إسرائيل الشهر الماضي توقعاته للنمو للعام الحالي والعام التالي

مشيراً إلى أنه من المتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2.3% في عام 2023

و2.8% في عام 2024 نتيجة تداعيات الحرب. وتمثل هذه الأرقام تعديلاً نزولياً عن التقديرات السابقة

التي أشارت إلى نمو بنسبة 3% لكلا العامين.

“الحرب” تطبق على بنيامين نتنياهو.. صورته تهشمت ومستقبله ضاع!

لا شيء يعلو حالياً على أصوات طبول الحرب بين الإسرائيليين فعلى الرغم من الاستقطاب الكبير في صفوفهم منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة العام الماضي

فإن الإسرائيليين متحدون حاليا إلى حد كبير في الحرب ضد حركة حماس.

لكن عندما تنتهي المواجهات العسكرية سيخوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفق العديد من المحلّلين

حربا من نوع آخر لمحاولة إنقاذ مستقبله السياسي.

فقد رأى محللون أن الثغرات الأمنية التي كشفها هجوم حماس في السابع من أكتوبر

ستشكل الضربة الأكبر، إن لم يكن القاضية بالنسبة لرئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ إسرائيل

والذي يواجه متاعب قضائية وسياسية.

خسارة كبرى

واعتبر طوبي غرين الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية

في جامعة بار إيلان الإسرائيلية والباحث في كلية لندن للاقتصاد

“أن تأييد نتنياهو وائتلافه كان بدأ يُستنزف حتى قبل السابع من أكتوبر، ومنذ اندلاع الحرب تراجع بشكل أكبر”.

كما أضاف “إذا أجريت انتخابات حاليا فهو سيمنى بخسارة كبرى” وفق ما نقلت فرانس برس.

كما أردف “إرث نتنياهو تهشم بسبب الانقسام الذي زرعه من خلال الإصلاحات القضائية

والإخفاقات المتعددة التي جعلت هجوم السابع من أكتوبر ممكنا”.

وأوضح أن “إسرائيليين كثر يعتبرون أن هاتين القضيتين مترابطتان”.

كسب الوقت

من جهته اعتبر رؤوفين حزان أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس

نتنياهو الذي قاد إسرائيل لنحو 16 عاما، سياسياً “لامعا” يسعى حاليا لكسب الوقت.

ورأى أن نتنياهو “يعلم بالفعل أنه يكافح من أجل بقائه وكل قرار يتخذه في هذه الحرب يهدف إلى ضمان ذلك”.

وقال “الكل يعلم أنه متضرر” متطرقا إلى مؤشرات تدل على أن أعضاء التحالف “يدركون أن اللعبة انتهت”.

إلا أنه أوضح أن إسرائيل كانت تشهد “تمزقا داخليا” حتى قبل الحرب.

لكنه لفت إلى أن “لا حياة سياسية حاليا بسبب الحرب”

مضيفاً “في مرحلة معينة ستعود الحياة السياسية، وستطرح أسئلة، وبعدها ستعود الاحتجاجات”.

زعامة “متضررة”

وشدد عدة محللين على أن المواجهة السياسية التي تنتظر رئيس الوزراء الحالي محتمة، وهي مسألة وقت.

لاسيما أنه لا يزال ملاحقا قضائيا في ثلاث قضايا فساد.

كما أنه واجه قبل أشهر عدة من السابع من أكتوبر احتجاجات حاشدة ضد إصلاحات قضائية

مثيرة للجدل سعت حكومته لإقرارها، ورأى فيها معارضون تهديدا للديمقراطية الإسرائيلية.

لذا من المرجّح عندما تنتهي الحرب أن يتم تشكيل لجنة تحقيق إما حكومية ذات صلاحيات ضئيلة نسبيا

وإما لجنة وطنية أكثر استقلالية.

وإذا تبيّن أن نتنياهو يتحمل مسؤولية ما في الثغرات التي استغلتها حماس للهجوم

قد تزداد متاعبه السياسية وتهدد مستقبله.

يذكر أن استطلاعات الرأي الحالية تشير إلى أن المرشح المفضّل لدى الإسرائيليين

هو الآن زعيم الوسط بيني غانتس وهو وزير بدون حقيبة في حكومة الحرب

وكان في صفوف المعارضة قبل اندلاع القتال.

كيف امتلكت حركة حماس صواريخ ومسيرات وطائرات شراعية

نفذت حركة “حماس”، في السابع من أكتوبر الجاري، هجوماً مباغتاً داخل بلدات ومدن إسرائيلية في محيط قطاع غزة مما أثار التساؤلات.

وشهدت العملية المباغتة استخداماً مكثفاً للصواريخ بالتزامن مع هجمات بمسيرات وزوارق بحرية وطائرات شراعية

فضلاً عن خطة “خداع”، تشير إلى تطور في أداء التنظيم المسلح بلغ ذروته في العملية التي

قد أطلقت عليها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس طوفان الأقصى

بدأت كتائب القسام عملها العسكري بتصنيع أسلحة نارية خفيفة وقنابل بدائية

يطلق عليها الفلسطينيون اسم “الكوع”، وهي عبارة عن أسطوانة حديدية

محشوة بمواد متفجرة تطورت لتصبح عبوات ناسفة.

ولاحقا، طورت “القسام” بعض ورش الحدادة البدائية لصنع الذخيرة

حتى تمكنت من صناعة أول صاروخ في أكتوبر 2001، وأطلقت عليه اسم “قسام 1”

لتطلقه في حينه تجاه مستوطنة “سديروت”، وبلغ مداه آنذاك 3 كيلو متر.

في عام 2002 أطلقت كتائب القسام صاروخاً معدلاً يحمل اسم “قسام 2” بمدى من 9 إلى 12 كيلو متراً.

وبعد ذلك بـ 3 سنوات، طورت “حماس” صاروخ “قسام 3” الذي استهدف مدينة عسقلان داخل إسرائيل لأول مرة

وبمدى يتراوح بين 15 و17 كيلو متراً.

وخلال حرب عام 2012، كشفت “حماس” عن صاروخ M75 ذو مدى 80 كيلو متراً

والذي وصل إلى مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.

صواريخ جديدة:

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، أطلقت “القسام” صاروخ J80 على تل أبيب، بلغ مداه 80 كيلو متراً.

كما كشفت عن صاروخ “سجيل 55” بمدى 55 كيلو متراً. وفي العام ذاته أيضاً

بينما استخدم الجناح المسلح صاروخ R160، الذي أطلقته تجاه مدينة حيفا، ويبلغ مداه نحو 160 كيلو متراً.

وفي المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحماس عام 2021، استخدمت الأخيرة ولأول مرة صاروخ Q12-20

الذي يتراوح مداه بين 12 و20 كيلومتراً، ويحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية.

وفي العام نفسه، قصفت كتائب القسام مدينتي القدس وتل أبيب عن طريق صاروخ A120

الذي يحمل رأساً متفجرة بقدرة تدميرية عالية، ويصل مداه لنحو 120 كيلو متراً.

كما أطلقت “القسام” في 2021 أيضاً صاروخ SH85 الذي يصل مداه 85 كيلو متراً

تجاه مطار “بن جوريون” في تل أبيب، كما أطلقت صاروخ “عياش 250”

الذي يصل مداه 220 كيلو متراً تجاه مطار “رامون” جنوبي إسرائيل

كما هو الصاروخ الأحدث في منظومة صواريخ الجناح المسلح لحركة “حماس”.

 

 

 

إيران قد لا ترغب بحرب شاملة مع إسرائيل.. ولكن هل تنساق إليها؟

بعد يوم واحد من قيام كتائب القسام بحرب شاملة على إسرائيل داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة رفض مشجعين كرة القدم رفع علم فلسطين .

وجاء الاحتجاج المبتذل ردًا على محاولة المسؤولين رفع العلم الفلسطيني في الملعب لإظهار الدعم لهجوم 7 أكتوبر.

لكن بالنسبة للجماهير، كان ذلك مزيجًا آخر غير مرحب به بين السياسة وكرة القدم،

وتذكيرًا صارخًا بتورط الحكومة الإيرانية في معارك بالوكالة في ساحات بعيدة.

أدى هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص وفقًا للسلطات الإسرائيلية المحتلة

إلى القيام العدو بحرب شاملة على غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 7000 شخص،

وفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس.

وهناك الآن مخاوف من فتح المزيد من الجبهات في الحرب، بما في ذلك جبهة مع إيران.

ويقول الخبراء إنه في حين أن إيران تشعر بالقلق من الانجرار إلى الحرب بين إسرائيل وحماس،

فقد لا يمكنها السيطرة الكاملة إذا تدخلت الميليشيات التي تدعمها في المنطقة بشكل مستقل

ذلك في الوقت الذي تعاني فيه حماس من ضربات شديدة واستمرار ارتفاع عدد القتلى في غزة.

وقالت سيما شاين، رئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي (INSS) في تل أبيب

إن “ما يربط كل هذه الجماعات بإيران هو سياساتها المناهضة لإسرائيل”

مشيرة إلى أنه ورغم تمتع إيران بمستويات متفاوتة من التأثير على مجموعاتها، فهي لا تملي عليها كل تصرفاتها.

أثيرت في الأيام الأولى بعد هجوم 7 أكتوبر أسئلة حول تورط إيران المحتمل في عمليات القتل.

وفي حين أشادت طهران في ذلك الوقت بالعملية لكنها سارعت إلى نفي أي دور لها فيها.

كما أشارت الاستخبارات الأمريكية الأولية إلى أن المسؤولين الإيرانيين فوجئوا بهجوم حماس،

وأن طهران لم تشارك بشكل مباشر في التخطيط أو توفير الموارد له أو الموافقة عليه، حسبما ذكرت شبكة CNN.

لكن رغم نفيها، كثفت إيران خطابها ضد عدوها اللدود.