رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

دبلوماسي سابق: تعاون بين مصر والسعودية في ملف cop 27

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر تؤسس لشراكة بعيدة المدى بين البلدين، حيث سيتم التركيز في الفترة المقبلة على الاقتصاد والتجارة والاستثمار في الصناعات التقليدية وصناعات المستقبل.
وأضاف هريدي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن هناك تعاون بين البلدين في قمة المناخ cop 27 والتي ستستضيفها مصر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، وتمّ الاتفاق على هامش المؤتمر سيتم تنظيم مؤتمر أخر حول مبادرة سعودية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وتابع وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، ان مدينة جدة ستستضيف في 16 يوليو قمة غير مسبوقة ستجمع بين 9 ملوك ورؤساء وأمراء عرب والرئيس الأمريكي جو بايدن، بواقع 6 دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، موضحًا أن الدول العربية التي ستشارك في القمة من المهم أن يكون لديها رؤية موحدة تجاه مجمل القضايا التي يريد الجانب الأمريكي طرحها.
وأوضح، أن البيان المشترك عن زيارة ولي العهد رحبت بهذه القمة، كما أن القمة المصرية الأردنية البحرينية أول أمس، وقبلها القمة المصرية البحرينية رحبت بدورها بقمة جدة ، مؤكدًا أن التشاور المصري السعودي في هذا التوقيت كان ضروريا وهاما في ذلك الوقت.

دبلوماسي سابق:العلاقات المصرية السعودية محورا هاما في أمن العالم العربي

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ العلاقات المصرية السعودية أحد المحاور الهامة في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي، وكلما ازداد بين البلدين أثّر ذلك إيجابا على الشعبين والأمة العربية كاملةَ.
وأضاف هريدي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن التجارب التاريخية خلال الـ7 عقود الماضية مليئة بالدروس بالنسبة لمسارات العلاقات المصرية السعودية، موضحًا أن المرحلة الحالية التي تبدأ من يونيو 2013 فإن الموقف القومي الذي اتخذته المملكة لتأييد ثورة 30 يونيو كان نقطة تحول على مستوى العالم العربي، بل العالم أجمع بخصوص التجاوب مع الثورة المصرية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه منذ ذلك التوقيت حتى الآن، ورغم اختلاف القيادة السياسية وانتقال القيادة من جلال الملك عبدالله إلى جلالة الملك سلمان، فإن العلاقات تطورت بشكل ملحوظ وملموس، وفي هذا الإطار تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر، حيث جاءت خلال جولة لمصر والأردن وتركيا.
وأشار، إلى أنّ هناك صفجة جديدة في العلاقات بين البلدين وسيكون التركيز في المرحلة المقبلة على التعاون في المرحلة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، ليس فقط في المجالات التجارية المعروفة وإنما فيما يمكن تسميته صناعات المستقبل، على سبيل المثال، الطاقة المتجددة والتحول الرقمي والتجارة الإلكتروني، وجرى توقيع 14 اتفاقية بالأمس بين القطاع الخاص في البلدين.