رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الإفراج عن حسن راتب بعد قضائه مدة العقوبة في قضية الأثار الكبرى

أفرجت الأجهزة الأمنية، السبت، عن رجل الأعمال حسن راتب، بعد انتهاء مدة عقوبته بالسجن 3 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى»،

«راتب» أنهى مدة عقوبته المقررة والتى بدأت من يوم 29 يونيو 2021 وانتهت يوم 29 يونيو 2024.

وسدد مبلغ الغرامة الموقعة عليه وقدره مليون جنيه، كما تم عرض الأوراق على النيابة العامة

والتى أشرت على قرار الإفراج عنه بعد إنهاء مدة العقوبة إن لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا جنائية أخرى.

وبالكشف الجنائى على «راتب» تبين أنه غير مطلوب على ذمة أى قضية.

وكان فى استقبال «راتب» فور انهاء الإجراءات ابنته رحاب ومجموعة من أصدقائه المقربين،

وعمت فرحة عارمة بين الحاضرين بالإفراج عنه وخروجه للحرية من جديد.

من جانبه، قال المحامى محمد حمودة إن موكله حسن راتب قضى نصف عقوبته المقررة 3 سنوات بعد تخفيف النقض للعقوبة؛

ولذا أصبح من حقه الخروج من السجن بالإفراج الشرطى. كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين

فى قضية الآثار الكبرى المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين،

بمعاقبة حسن راتب بالسجن 3 سنوات وتغريمه مليون جنيه.

كما قضت المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات لعلاء حسانين وغرامة مليون جنيه، فيما قضت المحكمة بالسجن لمدة عامين لباقى المتهمين، والتحفظ على مواقع الحفر، وكذا قضت المحكمة ببراءة «حسانين» من تهمة إتلاف قطع أثرية.

يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت ألقت القبض على “راتب” بدائرة قسم مصر القديمة في 29 يونيو الماضي بتهمة الاتجار في الآثار.

نظر محاكمة المتهمين في قضية الآثار الكبرى

كتبت:شيماء عبدالفتاح

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم  السبت محاكمة المتهمين بقضية الاثار الكبري والمتهم فيها النائب السابق علاء حسانين ورجل الاعمال حسن راتب واخرين و تستمع المحكمة  لأقوال الدفاع .

كان النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.

قضية الأثار الكبري.. التفاصيل الكاملة للمحاكمة والنقاط الحساسة التي يلعب عليها الدفاع

كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية.

وعقدت اليوم، جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”الآثار الكبرى” بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر خضر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبدالتواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبدالعزيز وحمدى درويش.

وكانت النيابة العامة وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين بملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.

وتم تأجيل محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين فى قضية الآثار الكبرى لـ5 مارس، ولكن حدثت الكثير من الاحداث بداخل الجلسة، لذا تقدم لكم جريدة “الإخبارية” لتفاصيل الكاملة لجلسة المحاكمة اليوم.

تفاصيل الكاملة لمحاكمة قضية الأثار الكبري

الاهالي منعوا اولادهم يحفظوا قران مع ابني

أثناء المحاكمة قال علاء حسانين إن نجله يبلغ من العمر 8 أعوام كان يقوم رفقة زملائه بحفظ القرآن داخل منزله، وعندما اتُهم في قضية الآثار منع أهالي الأطفال أن يذهب أبناؤهم إلى بيته مرة أخرى لحفظ القرآن.

علاء حسنين يتكفل ب 137 طفل يتيم

 ووضح ايضا إن النيابة العامة لم تنفذ 19 طلبا له، مضيفا أن عائلته وجميع عائلات المتهمين يعانون، وقد دمروا تدميرا كبيرا، فضلا عن كونه مسئولا عن 137 طفلا يتيما يكفلهم، وصرخ باقي المتهمين: «إحنا مظلومين والنبي».

طلب علاء حسنين من القاضي

طالب علاء حسانين، المتهم في قضية الآثار الكبرى، من داخل قفص الاتهام، مؤكدا أن لديه كلام مهم، وسمح القاضي له بالحديث داخل غرفة المداولة.

كما سمحت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، للمتهم الأول علاء حسانين بالحديث داخل غرفة المداولة.

وقال “علاء حسانين” البرلماني السابق قبيل دخوله غرفة المداولة: “بنتي اتطلقت بسبب القضية”.

ابرز نقاط دفاع علاء حسنين

دفاع علاء حسانين فى قضية الآثار: أحد المتهمين محبوس منذ 2018

قال حسن أبوالعينين، دفاع علاء حسانين المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية الآثار الكبرى»، ببطلان تفتيش المتهم الثالث عز، والرابع محمد كامل، وقال: “تم تفتيش هواتفهم المحمولة والمفروض إن ده عليه حياتنا الشخصية يبقى إزاي يتم تفتيشه”.

انتفاء جريمة أعمال الحفر والتنقيب والاتجار والتهريب

كما دفع بانتفاء جريمة أعمال الحفر والتنقيب والاتجار والتهريب، والتمس البراءة لموكله، وأضاف: “علشان أحاسب المتهم الأول علاء حسانين اللي هو زعيم العصابة، وباقي المتهمين اللي هما التشكيل، لازم يكون فيه تهريب، وهذا الركن لم يتوفر، إذ ليس هناك تشكيل، وذلك حسب القانون، لأن مش معقول هعمل تشكيل علشان أحفر فقط”.

عدم ثبوت أي اتفاق بين المتهمين جميعهم

وتابع أنه لم يثبت أي اتفاق بين المتهمين جميعهم، والنيابة العامة والضابط لكي يثبتوا ذلك، وهناك متهم ضمن التشكيل محبوس على ذمة قضية أخرى منذ عام 2018 والقضية تمت خلال عام 2021.

المتهم كان متجهه لتكريم مدير مدرسة

وقال دفاع المتهم علاء حسانين إن موكله كان متوجهًا إلى المنيا لتكريم مدير مدرسة “فكيف يقوم بجلب قطع أثرية في سيارته؟”، مضيفًا أن المتهم الثاني يعمل سائقًا لدى المتهم الأول منذ فترة طويلة.

وأضاف الدفاع أنه بسبب اللغط جرى حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة القضية، قائلًا: التحريات قالت إن في خلاف بين علاء وحسن راتب، والسبب خلاف على تجارة الآثار.. طب ما يمكن مخدرات، يمكن أي حاجة تانية اشمعنى آثار؟.

50 مليون لتسهيل مهمة الحفر و التنقيب

وأضافت التحقيقات أن المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الأخير أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه مبلغا ماليا قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليه بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل، انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الإجرامي مرة أخرى.

كما وضح الدفاع ان موكلى ضُبط على طريق الأوتوستراد فكيف يتم فحص الآثار فى الشارع و إن الضابط ادعى ضبط المتهم على طريق “الأوتوستراد” الساعة 6 صباحًا، وفحص المضبوطات التى هى عبارة عن 235 قطعة أثرية.

وتابع الدفاع أن ذلك غير معقول، فكيف تمكن من فحص كل تلك القطع على قارعة الطريق، ووصفها كأنه خبير آثار، وهذا يدل على أنه كان يملك بيانا مسبقا بالقطع ووصفها، و”المضبوطات دى كانت عنده فى المكتب”.

دفاع علاء حسانين فى «الآثار الكبرى»: محضر الضبط «كوبي بيست» من التحريات

تقام اليوم جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.

وكان قد تورط رجل الاعمال حسن راتب وعلاء حسانين في قضية البحث والتنقيب عن الاثار، وهو ما اشتهر بقضية “الاثار الكبري”، حيث تورط راتب مع علاء حسانين والمعروف إعلاميا، بنائب الجن والعفاريت، مع مجموعة كبيرة من الاشخاص.

قال حسن أبو العينين، دفاع المتهم الأول علاء حسانين، في قضية الآثار الكبرى، إن ضابط واقعة الضبط لم يتأكد ولم يتسنى له التأكد من المعلومات التي ادعى أنها وردت إليه من مصدره السري بحسب ادعائه، حيث أن ذلك كان واضحا وبما لا يدعو مجالا للشك، في محضر الضبط الذي هو نفسه محضر التحريات الذي أجراه والذي يتكون من 3 ورقات ضمت أسماء المتهمين فقط، بالإضافة إلى فقرة أخيرة في المحضر لفق خلالها الضابط التهم إلى جميع المتهمين، حيث أن العديد من الجمل تطابقت في محضر الضبط بنفس الصيغة في محضر التحريات “اتخدت كوبي بيست”.

واستمعت المحكمة في الجلسة السابقة لممثل النيابة  الذي قال “إن النيابة أتت باسم المجتمع، قضيتنا هي قضية وطن، والمتهمين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وظنوا انهم بعدين عن العقاب”.

وتابع أن المتهمين قاموا بالتنقيب عن الآثار وكشف تقارير المجلس الأعلى للآثار وبفحص المضبوطات عبارة عن عملات نقدية وحلي من بينهم مقلد والباقي أثري يعود العصور الإسلامية واليونانية والرومانية وجميعهم اثرية ويخضعون لحماية الاثار وهو ما اثبتته النيابة لمواقع الحفر.

وأضاف أن المتهم الأخير حسن راتب مول التنقيب بمبلغ ٥٠ مليون ثم استخرجوا الآثار وفصلوا أجزاء منها بقصد تهريبها خارج البلاد فأثناء انشغالنا بهموم الوطن قصد المتهمون هدمه “فتتار الأمس غرباء وتتار اليوم هم من أبناء الوطن” فعمدوا إلى سرقة التاريخ.

كان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لعلاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

بكاء وإنهيار حسن راتب أثناء محاكمته

تعقد جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.

وكان قد تورط رجل الاعمال حسن راتب في قضية البحث والتنقيب عن الاثار، وهو ما اشتهر بقضية “الاثار الكبري”، حيث تورط راتب مع علاء حسانين والمعروف إعلاميا، بنائب الجن والعفاريت، مع مجموعة كبيرة من الاشخاص.

و دخل حسن راتب، في نوبة من البكاء، خلال محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”الآثار الكبرى”، المتورط فيها هو وعلاء حسانين المعروف إعلاميًا بـ”نائب الجن والعفاريت”.

وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين ملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.
كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
واجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.