رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

«الصحة» تعلن تفاصيل خطة تأمين الحجاج المصريين خلال أداء المناسك

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن استعدادات وتجهيزات الوزارة لموسم حج 1443 هـ، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة حجاج بيت الله من المصريين وكافة الجنسيات من كل دول العالم.

جاء ذلك في اجتماع عقده الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، ورئيس البعثة الطبية للحج، مع أعضاء البعثة الطبية، بمركز الأميرة فاطمة للتعليم الطبي والمهني.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تجهيز 12 عيادة طبية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للحجاج، منهم 9 عيادات بفنادق تسكين الحجاج المصريين بمكة المكرمة، و3 عيادات في المدينة المنورة.

ومن جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل، إن البعثة تم دعمها بـ7 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، لافتا إلى تخصيص غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المصريين، ومتابعة أرصدة الأدوية والمستلزمات وتوزيعها على العيادات .

وأضاف «قنديل» أن البعثة الطبية ستقدم خدماتها العلاجية للمصريين وكل من يطلب الخدمة من غير المصريين، بالإضافة إلى تقديم محاضرات توعوية يومية في مقرات إقامة الحجاج مع توزيع المطويات التثقيفية على الحجاج.

وأشار إلى أن الاشتراطات الصحية المطلوبة من كل حاج، تتضمن شهادة Code QR تفيد الحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا والجرعة التنشيطية، من مراكز التطعيم المنتشرة في جميع المحافظات، موضحا أن المعامل المركزية لوزارة الصحة والسكان تقوم بعمل تحليل الـ PCR الذي يفيد بسلبية اختبار كورونا للحاج قبل موعد السفر بـ 72 ساعة.

ولفت «قنديل» إلى أن الاشتراطات الصحية المطلوبة من كل حاج، تتضمن استخراج شهادة طبية تفيد الخلو من الأمراض، من مستشفيات وزارة الصحة، وشهادة التطعيمات ضد الالتهاب السحائي وشلل الأطفال، منوها إلى أن أماكن الحصول على خدمة التطعيمات الخاصة بالحجاج متواجدة بمكاتب صحة المسافرين المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.

ونصح الدكتور عمرو قنديل، الحجاج بالحفاظ على الصحة العامة والنظافة الشخصية، والالتزام بتعليمات السلطات السعودية، وضرورة التوجه إلى العيادات الطبية المتواجدة في أماكن المشاعر باللأراضي المقدسة، في حال الشعور بالتعب أو الإجهاد.

“عبدالغفار”يوجه بالإسراع وتيسير الإجراءات الخاصة بتسجيل الدواء المصري لدى دولة زامبيا

وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بالإسراع وتيسير الإجراءات الخاصة بتسجيل الدواء المصري لدى دولة زامبيا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير الأدوية لدول القارة الإفريقية بأسعار مقبولة بما يضمن استدامة توافر الدواء لشعوب القارة.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بنظيرته بدولة زامبيا سيلفيا ماسيبو، وسفير زامبيا لدى مصر اللواء توبولي مولامبو لوبايا، مساء أمس الأحد، بمقر ديوان عام وزارة الصحة، لبحث سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي، والإرتقاء بالنظم الصحية، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الطبي الأفريقي الأول «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، تحت رعاية وحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو 2022.

واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بوزيرة الصحة والسفير والوفد المرافق لهم على تواجدهم على أرض مصر للمشاركة بفعاليات المؤتمر، مؤكداً أهمية استمرار تضامن كافة الدول الإفريقية الشقيقة للإرتقاء بالنظم الصحية بما يضمن تعزيز الأمن الصحي للشعوب.

وأكد الوزير خلال الاجتماع حرص الدولة المصرية على تقديم كافة سبل الدعم للدول الأفريقية ومن بينها دولة زامبيا، لتحقيق الأمن الصحي للشعوب، لافتاً إلى التنسيق مع هيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد لبحث سبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المصرية في الصناعات الدوائية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع تناول بحث سبل الإرتقاء وتوسيع آفاق التعاون بين الدولتين في مجال تصنيع وتصدير الأدوية للسوق الزامبي، حيث تعد الدولة المصرية من أكبر مصدرين الأدوية لدولة زامبيا.

ولفت “عبدالغفار”إلى أن الوزير وجه بتنظيم زيارة للوفد الزامبي بمصر لزيارة مصانع شركات الأدوية (إيجبتو فارما، أكديما، إيفا فارما)، للإطلاع على التجربة المصرية في مجال صناعة الأدوية، مؤكداً اعتزام الدولة المصرية على تصدير كميات أكبر من الأدوية للسوق الزامبي خلال الفترة القادمة.

ومن جانبها وجهت وزيرة صحة جمهورية زامبيا، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على استقبال الدولة المصرية المشرف للوفود الإفريقية المشاركة في المؤتمر الطبي الأفريقي الأول «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، مؤكدة حرص دولتها على الاستفادة من التجارب المصرية في مجالات الصحة العامة وعلى رأسها الصناعات الدوائية

جاء ذلك بحضور الدكتورة سوزان زناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة والسكان، والدكتور جورج أمين، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، و المدير العام لهيئة تنظيم الأدوية في جمهورية زامبيا، السيدة ماكوماني سيانجا.

“عبدالغفار”يستقبل رئيس مكتب وكالة اليابان للتعاون الدولي بمصر

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء الإثنين، السيد «كاتو كين» رئيس مكتب وكالة اليابان للتعاون الدولي بمصر الـ«جايكا»، والوفد المرافق له، لمناقشة تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون بين الوزارة والـ«جايكا» لدعم تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، بإجمالي 400 مليون دولار، والذي سيبدأ خلال العام المقبل 2023.

وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا برنامج التعاون في دعم نظم جودة المستشفيات، والذي بدأ تنفيذه من مايو 2019 ويستمر حتى 2024، بإجمالي 50 مستشفى قي مختلف المحافظات، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمرضى من خلال تخصيص فرق إشرافية لمتابعة وتدريب القائمين على تنفيذ معايير الجودة الشاملة.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد أهمية التعاون مع والـ«جايكا» في دعم قدرات الموارد البشرية في منظومة التأمين الصحي الشامل من أجل تنفيذ سياسيات التغطية الصحية الشاملة، وذلك من خلال التدريب وصقل مهارات العاملين.

وأكد «عبدالغفار» أن الوزير لفت إلى استمرار التعاون مع والـ«جايكا»، وتعظيم سبل الاستفادة من تبادل الخبرات، مضيفًا أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى بحث فرص التعاون بين الـ«جايكا» والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بمصر.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير بحث مع الجانب الياباني سبل زيادة التعاون بين المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض (Egypt CDC)، ومركز السيطرة على الأمراض بالعاصمة اليابانية طوكيو.

حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، والدكتورة داليا رشيد المشرف على مشروعات المنح والقروض بالوزارة.

فحص 3 ملايين طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إجراء المسح السمعي لـ 3 ملايين، و47 ألف طفل، ضمن مبادرة  الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال لدى حديثي الولادة.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تحويل 178 ألف و177 طفلًا لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي، في نفس الوحدة بعد أسبوع من الفحص الأول.

وأضاف أنه تم تحويل 18 ألف و 932 طفل بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة والبالغ عددها 30 مركزًا على مستوى الجمهورية، وذلك لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.

ولفت «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية.

وتابع الدكتور حسام عبدالغفار، أنه تم فحص 7 ألاف و120 طفلًا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح «عبدالغفار» أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني في أغلب الأحيان الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.

وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.

وقال الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، إن شهادة الميلاد تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة الفحص السمعي بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية.

وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب أفراد من مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، وذلك لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة.

ومن جانبه، نوه الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، إلى أن الوزارة تستقبل استفسارت المواطنين بخصوص مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة» وذلك في إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

 

“عبدالغفار”يتابع الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعاً أمس السبت، بمقر ديوان عام وزارة الصحة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على الموقف الإنشائي لمراكز تنمية الأسرة بمختلف محافظات الجمهورية، والذي يتضمن إنشاء مراكز جديدة وتطوير شامل لعدد من المراكز القائمة، موجهاً بسرعة الانتهاء من تلك الأعمال وفقاً للجداول الزمنية المحددة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تتضمن العمل في 52 مركزاً على مستوى المحافظات، لتقديم خدمات (تنظيم الأسرة، المقبلين على الزواج، مبادرات الصحة العامة الخاصة بالسيدات والأطفال)، لافتاً إلى أن المشروع يستهدف السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 إلى 45 عام ، حيث يتم العمل على تمكينهن اقتصاديًا، فضلاً عن الإرتقاء بهن تعليمياً وفكرياً للاستفادة منهن كـ قوة منتجة في المجتمع، بما يساهم في توفير حياة أفضل لهن ولأسرهن.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع منظومة الميكنة الإلكترونية الخاصة بالمشروع للتأكد من اكتمال النظام الخاص بالمبادرة المصمم إلكترونياً، والذي يتضمن تسجيل (البيانات الخاصة بكل منتفعة على حدة، عدد المنتفعات المقيدات ضمن المشروع، إجمالي عدد الزيارات الخاصة بهم، عدد وسائل تنظيم الأسرة التي يتم صرفها وعدد الوسائل المتاحة)، وذلك تمهيداً لإطلاقه وإتاحته للفرق الطبية لاستخدامه فور بدء العمل بالمراكز ضمن المبادرة.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير استمع خلال الاجتماع إلى خطة تدريب الفرق الطبية للعمل ضمن المشروع، وذلك من خلال برامج تدريبية ممنهجة ومُعدَّة وفقاً للمعايير العالمية، حيث تم تدريب أكثر من 600 طبيب حتى الآن، ومن المستهدف الوصول إلى تدريب 1000 طبيب خلال شهرين.

حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، والمهندس أيسم صلاح، مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات، والمهندس خالد عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزة للمشروعات بوزارة الصحة، والدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المر

القائم بأعمال وزير الصحة يستقبل ممثل منظمة الـ«يونيسيف»

استقبل الدكتورعبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان أمس الأحد، «جيرمي هوبكنز»ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة«يونيسيف»بمصر، لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية وأولوياتها.

واستهل الوزيرالاجتماع بتقديم الشكر لـ منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»،على مجهوداتهم المبذولة للوقوف إلى جانب القطاع الصحي المصري،بما يساهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع تناول مناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة خلال الـ 5 سنوات المقبلة، بداية من عام 2023، مؤكدين ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال، خاصةً لمن يعانون من مرض التوحد، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط “ADHD”، من خلال تدريب الفرق الطبية على التعامل مع الأطفال، وتوعية أسرهم بالطرق الصحيحة للتعامل معهم، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بهدف إخراج جيل صحي قادر على التعايش بأمان مع المجتمع.

وأردف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول بحث إعادة هيكلة منظومة الرعاية الصحية الأولية بمصر، طبقاً للمعايير الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك ضمن خطة الـ«يونيسيف» بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، فضلاً عن العمل على تفعل النظام الإلكتروني الخاص بخدمات تنظيم الأسرة وتطعيمات الأطفال، وتنظيم ورش تدريبية للأطباء بالمراكز والوحدات الصحية حول التطبيق الصحيح لبرامج صحة المرأة والجنين وصحة الطفل، بما يضمن الارتقاء بالخدمات المقدمة للمنتفعين.

وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى بحث سبل التعاون فيما يخص مواجهة جائحة فيروس كورونا، من خلال توفير المستلزمات الوقائية للعاملين بالقطاع الصحي، وتوفير ثلاجات التبريد الخاصة بنقل الطعوم والأمصال، وتنظيم ورش تدريبية للفرق الطبية على الأسس الصحيحة لحقن اللقاحات والالتزام بمعايير مكافحة العدوى، ودعم التنسيق والتخطيط ورصد الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، طبقاً لآليات إدارة طوارئ الصحة العامة.

ولفت «عبدالغفار» إلى تأكيد الوزير على أهمية الاستفادة من خبرات منظمة الـ«يونيسيف» في مجال التغذية المدرسية، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتحسين التغذية المدرسية، وفقاً للمعايير والمواصفات الخاصة بسلامة الغذاء، فضلاً عن تنظيم ورش تدريبية للعاملين بوحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية على التوعية بالتغذية الصحية السليمة.

ومن جانبه، وجه «جيرمي هوبكنز» ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بمصر، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على جهوده المبذولة في خدمة القطاع الصحي والارتقاء به، مؤكداً حرص المنظمة على استمرار تقديم كافة أوجه الدعم للدولة المصرية.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي والدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة، والدكتورة نيفين دوس مدير برنامج الصحة بمنظمة «يونيسيف».

عبدالغفار:المجلس الصحي يضع مصر على الخريطة الصحية العالمية

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أن المجلس الصحي المصري ينظم عمليات التعليم الطبي المهني بعد الجامعي في كافة التخصصات الصحية الحالية، وما يستحدث منها، بما يساهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة، وتحقيقا لرؤية «مصر 2030».

جاء ذلك في كلمة الوزير، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد يوم السبت26مارس2022، تحت عنوان “المجلس الصحي المصري.. حتمية الحاضر وضرورة المستقبل”، لتوضيح اختصاصات المجلس الصحي المصري، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.

وأوضح الوزير، أن اللائحة التنفيذية لقانون «المجلس الصحي المصري» ستصدر خلال الأشهر القادمة، وستتضمن الإجراءات الخاصة بتطبيق القانون، مؤكداً أن تفعيل العمل بالمجلس سينقل مصر نقلة نوعية ويضعها على الخريطة الصحية العالمية.

وأضاف الوزير أن المجلس الصحي المصري يعنى في المقام الأول بوضع معايير محددة للمناهج التدريبية، فضلاً عن اعتماد الأماكن التدريبية، لافتاُ إلى أن المجلس سيضع المعايير الخاصة بتنظيم عملية الحصول على الشهادات المهنية الطبية والصحية في مصر، والامتحانات الخاصة بتأهيل الفرق الطبية، للحصول على تراخيص مزاولة المهن الطبية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن إنشاء المجلس الصحي المصري، سيضمن تحقيق الاستفادة من الخبرات الطبية، كما أن التدريب العلمي والإكاديمي، سيضمن فرص العمل للخريجين من الفرق الطبية بمختلف التخصصات.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن شهادة «البورد المصري» التي تصدر عن المجلس الصحي المصري،  هيا شهادة تدل على تمتع عضو الفريق الصحي بالمهارات اللازمة لممارسة التخصص، موضحًا أن المجلس دوره علمي وتدريبي، وليس جهة تختص بتحديد ما هي التخصصات الطبية، مؤكدًا أن المتدرب يمكنه مزاولة المهنة بعد اجتياز الامتحان الموحد الذي يحدده المجلس.

ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، إلى أن الدولة المصرية تحتفل اليوم بخروج قانون المجلس الصحي المصري، لافتاً إلى أن المجلس هو هيئة علمية مستقلة مكملة لما قبلها، وتتبع رئاسة الجمهورية، وتضم مجلس أمناء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ويضم كافة الوزارات والهيئات المعنية بالتعليم والتدريب بالمجال الصحي.

وأكد الدكتور أشرف حاتم، استمرار عمل كافة الهيئات والمجالس المعنية بالتعليم والتدريب الطبي المهني من بينها الزمالة المصرية التي تمنح شهادة البورد المصري، ولكن تحت مظلة المجلس الصحي المصري.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، أهمية توحيد الشهادات الطبية المصرية، تحت مظلة واحدة، وبمعايير محددة تتوافق مع المعايير العالمية، لافتاً إلى أن التكامل والتعاون بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي البحث العلمي، ساهم في خروج قانون المجلس الصحي المصري، للنور.

ونوه اللواء رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، إلى أن الشهادة الطبية الموحدة كانت بمثابة حلم للأوساط الطبية، بوجود كيان واحد ينظم العملية الطبية، وآليات تنفيذ موحدة لكافة الكيانات الطبية، لضمان الممارسة الطبية الآمنة، بتثبيت المعايير ومستوى المتدربين، مع امتحان موحد يمنح العاملين في المهن الطبية شهادة مصرية موحدة، لافتا إلى إنشاء لجنة منبثقة من المجلس لدراسة المعايير الدولية وبحث مدى الاستفادة منها، وآليات التنفيذ للحصول على الاعتماد الدولي، بما ينعكس على المريض، مؤكدا أن المجلس الصحي المصري يحظى بدعم كامل من القيادة السياسية.

وبدوره، قال الدكتور أحمد عثمان رئيس الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي، إن المجلس الصحي المصري، هو عبارة عن هيئة علمية مستقلة تتبع رئاسة الجمهورية، ولها مجلس أمناء يتبع رئاسة مجلس الوزارء، مشيرًا إلى أن المجلس الصحي المصري يقوم بتدريب الفرق الصحية في مرحلة ما بعد الدراسة الجامعية، وفقًا لمعايير تدريبية موحدة، على أن يخضع المتدربين من الفرق الطبية إلى امتحان موحد، قبل الحصول على شهادة (البورد المصري).

وتابع أن شهادة (البورد المصري) تضمن التدريب بمعايير موحدة للتخصص  بكافة التخصصات الصحية ،مؤكدًا أنه سيتم الانتهاء من  اللائحة التنفيذية لقانون (المجلس الصحي المصري) خلال 6 أشهر من تاريخ اعتماد القانون، لافتا إلى وجود تعاون وتنسيق مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي، والنقابات ، وبعض الجهات المعنية، لسرعة الانتهاء  اللائحة التنفيذية.

فيما أوضح الدكتور حسام حسني الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تطوير المنظومة الصحية، منوهًا إلى أن المجلس الصحي المصري لا يلغي شهادة التدريب الخاصة ببرنامج الزمالة المصرية، وسيستمر العمل بها تحت مظلة المجلس الصحي المصري، وهو ما يساهم في الرفع من قيمة شهادة التدريب الخاصة ببرنامج الزمالة المصرية.

وأضاف أن اختصاصات المجلس الصحي المصري، تشمل وضع مناهج علمية محددة، واختيار مدربين من كافة التخصصات الطبية لتدريب الدارسين، ووضع امتحان موحد بجميع الهيئات المنوطة بتدريب الفرق الطبية، وهو ما يضمن ممارسة طبية وتمريضية أمنة، قائمة على معايير طبية موحدة، تساهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وعلى هامش المؤتمر، قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بتكريم عدد من العاملين المتميزين في ديوان عام وزارة الصحة والسكان، ومديريات الشئون الصحية بمختلف محافظات الجمهورية، تقديرا لجهودهم التي ساهمت في خدمة المواطنين .

حضر التكريم، الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي.

«الصحة» تطلق مبادرة للكشف والعلاج ب6 محافظات مجانا

كتبت: شيماء عبد الفتاح

أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد20-3-2022، مبادرة “صحة الفم والأسنان”، بـ6 محافظات، كمرحلة أولى، للكشف عن أمراض الفم واللثة وعلاجها “بالمجان”، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، والذي يوافق 20 مارس من كل عام.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم إطلاق المبادرة بمحافظات القاهرة، والجيزة، والغربية، والإسكندرية، والقليوبية، والمنوفية كمرحلة أولى، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى فحص وعلاج أمراض الفم واللثة لكل الفئات العمرية وفقاً لأحدث بروتوكولات العلاج وبتطبيق نظام الإحالة.

وأضاف «عبدالغفار» أنه يتم تقديم خدمات الفحص والكشف الأولي بالوحدات الصحية أو من خلال سيارات قوافل الأسنان المتنقلة، لافتاً إلى إحالة المرضى للمستشفيات في حالة الاحتياج لإجراء تدخلات طبية متقدمة.

ومن جانبه، أشار الدكتور وليد حسن رئيس الإدارة المركزية لطب الأسنان بوزارة الصحة، إلى أنه سيتم توفير فريق طبي مكون من طبيب وممرض ومسجل بيانات بجميع الوحدات الأولية التابعة للمبادرة، لتسجيل بيانات المريض وحالته الصحية وربطها بقاعدة بيانات متكاملة ومترابطة اليكترونياً بمستشفيات الإحالة.

ونوه “حسن” إلى أنه يتم تسليم المريض كارت متابعة للتوجه به إلى المستشفى لإجراء التدخلات الطبية المتقدمة والمطلوبة بالمجان، مشيرًا إلى أن المبادرة تتضمن رفع الوعي بصحة الفم والأسنان وسلوكيات الحياة الفردية، حيث يتم عقد ندوات توعوية بالوحدات والمستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة حول طرق الوقاية من أمراض الفم ومعالجتها في المراحل المبكرة.

خالد عبدالغفار يجتمع بوكلاء الوزارة فى 8 محافظات لبحث خطة العمل الفترة المقبلة

كتبت: شيماء عبدالفتاح

عقد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، اليوم الأحد، مع وكلاء الوزارة الجدد بـ 8 محافظات، وذلك عقب تسلمهم مهام عملهم.

وأوضح حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة خطة العمل بالقطاع الصحي خلال الفترة المقبلة في محافظات (الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، البحر الأحمر، المنوفية).

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير أكد أهمية الاستفادة من أصحاب الخبرات بمديريات الشئون الصحية بمختلف المحافظات، بما يساهم في دفع عجلة العمل وتطوير أداء المنظومة الصحية داخل المحافظات، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتابع “عبدالغفار” أن الوزير لفت إلى ضرورة التوسع في حملات التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا ووضعه على رأس أولويات العمل بتلك المحافظات، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للمبادرات الرئاسية ومستويات تحقيق المستهدفات منها  بالاضافة للأعمال الجارية بالمشروعات القومية التي يتم تنفيذها في القطاع الصحي.

وقال “عبدالغفار” إن الوزير شدد على متابعة أعمال الطب الوقائي داخل المحافظات، خاصة المحافظات السياحية، فضلاً عن استمرار تقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين داخل الوحدات الصحية والمستشفيات بالتوازي مع جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا.

وأوضح “عبدالغفار” أن الوزير وجه بوضع خطة عمل لحوكمة منظومة التجهيزات والمستلزمات الطبية بجميع المنشآت الطبية بالمحافظات، وتعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانيات المتاحة، بالإضافة إلى المتابعة الدقيقة لإجراءات السلامة المهنية بتلك المنشآت حفاظًا على صحة وسلامة العاملين والمرضى المترددين على المستشفيات.

وأضاف أن الوزير أكد على وكلاء الوزارة أهمية التنسيق الكامل بين مديريات الشئون الصحية ومختلف الجهات المعنية داخل المحافظات، فضلاً عن التعاون والربط مع المستشفيات الجامعية لتقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين، كما شدد على ضرورة استمرار متابعة العمل ميدانيًا للوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين.

حضر الاجتماع محمد الطيب مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، و عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، و حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، و محمد حسنين رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، ووكلاء الوزارة الجدد بالمحافظات (سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالجيزة، و أيمن حبيب وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتور خالد الطيب وكيل وزارة الصحة القليوبية، و شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وإلهام محمود وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، و هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، و إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، و خالد عبدالغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية).

عبدالغفاريعقد اجتماع مع المسئولين لمتابعه الخطة الوطنية لمكافحة “الإيدز”

كتبت:شيماء عبدالفتاح

مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز مصر من أوائل الدول التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في معدلات الإصابة بالمرض مقارنة بدول الإقليم

عقد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع عدد من المسئولين المعنيين بمتابعة الخطة الوطنية لمكافحة مرض نقص المناعة البشري، وتنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة “الإيدز” وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالقضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.

وأوضح حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش خلال الاجتماع ملفات التعاون المشترك بين البرنامج الوطني لمكافحة “الإيدز” ومكتب الأمم المتحدة بمصر وسبل التوسع في دعم خدمات الوقاية من الإصابة بالمرض.

 وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه بتكثيف حملات التوعية الصحية للمواطنين  بالمرض وطرق الوقاية من العدوى، وكذلك التوعية بأهمية القضاء على التعامل السلبي  والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري.

وأشار «عبدالغفار» إلى مناقشة دعم تطوير منصة تابعة لوزارة الصحة والسكان، لإتاحة المعلومات الصحيحة والدقيقة عن فيروس نقص المناعة البشري، وتعريف المواطنين بجميع الخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، وكيفية الحصول على الخدمات الطبية، مؤكدًا التعاون مع مختلف الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتوسيع قاعدة الوصول لجميع المصابين وتقديم الخدمات الطبية لهم.

وتابع «عبدالغفار» أنه تم مناقشة التوسع في برامج الدعم النفسي للمرضى المتعايشين مع الفيروس وكذلك التوسع في طرق الاكتشاف المبكر للمرض، بما يساهم في تقليل فرص نقل العدوى والوصول إلى «صفر» إصابات، كما أكد الوزير أهمية استمرار تقديم البرامج التدريبية المطورة للفرق الطبية للتعريف بأحدث طرق التشخيص والاكتشاف المبكر لأي حالة.

وخلال الاجتماع استعرضت هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، الخدمات المقدمة للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري، بداية من التوعية والمشورة الصحية، والتوسع في مراكز العلاج، وكذلك الفحوصات الطبية المقدمة للمرضى، وتوفير الأدوية المضادة للفيروس، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للحالات، مشيرة إلى أبرز مكتسبات الاستجابة الوطنية للإيدز، وهو ضمان استمرار توفير كافة الخطوط العلاجية بتغطية كاملة من الدولة  لتوفير العلاج للمصابين.

كما استعرض مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز في مصر الدكتور وليد كمال، استجابة مصر للاستراتيجية العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري مقارنة بدول الإقليم، موضحًا أن مصر من أوائل الدول التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في معدلات الإصابة بالمرض، مرجعا ذلك إلى سبب رئيسي وهو التوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى المتعايشين مع الفيروس، بالإصافة إلى المسح الطبي للاكتشاف المبكر للمرض ضمن الخدمات المقدمة بمبادرات “100 مليون صحة”.

حضر الاجتماع مصطفى غنيمة مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، وحازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، و سوزان الزناتي مدير عام  الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، و كريم رأفت مدير عام إدارة المنح والقروض بوزارة الصحة.

خالد عبدالغفار: إطلاق حملة “طرق الأبواب”بـ 5محافظات

كتبت:شيماء عبدالفتاح

استقبل خالد عبدالغفاروزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، والوفد المرافق له، وذلك مساء أمس الأربعاء، بديوان عام الوزارة.

استهل الوزيرالاجتماع بتوجيه الشكر لمنظمة الصحة العالميةعلى دعمها لمصر في التصدي لجائحة كورونا، بالإضافة إلى دعمها المتواصل في مجال تدريب الفرق الطبية

وقال حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، ناقش مع أحمد المنظري، اتجاه الدولة المصرية إلى تعميم مبادرة “طرق الأبواب” لتطعيم جميع المواطنين ضد فيروس كورونا، والتي أطلقتها الوزارة خلال شهر فبراير الجاري، في محافظة المنوفية، حيث سيتم إطلاق المبادرة في 5 محافظات بصعيد مصر، كمرحلة أولى، بهدف الوصول للمواطنين بالقرى والنجوع والمناطق النائية، وتطعيم كافة الفئات العمرية بدءًا من سن 12 عامًا، وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ورفع المناعة المجتمعية.

وأضاف “عبدالغفار”أن الوزيرناقش الوزيرخلال الاجتماع سبل التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لاستثمار النجاح الذي حققته مبادرة “طرق الأبواب” بما يؤهل القطاع الصحي في مصرلأن يصبح نموذجًا يقتدى به، بما يمكن الدول التي تشهد كثافة منخفضة في نسب التطعيم، لتفعيل هذه المبادرة، وتحقيق المستهدف ورفع نسب التطعيم بين مواطنيها.

وتابع أن الوزير عرض التقارير الخاصة بحملة التطعيم ضد “شلل الأطفال” ومدى النجاح الذي حققته بالوصول إلى المستهدف من تطعيم الأطفال بدءًا من عمر يوم، وحتى سن 5 سنوات، وذلك من خلال الفرق الطبية المتنقلة التي تجوب كافة المحافظات بخطة “طرق الأبواب”

ولفت “عبدالغفار”إلى أن الوزيررحب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في تقديم الدعم اللوجيستي، لتأسيس منشآت صحية صديقة للبيئة (منشآت خضراء) لافتا إلى مدينة شرم الشيخ، ستكون الوجهة الأولى في تأسيس هذه المنشآت الخضراء، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المُقدمة للمواطنين.

وأوضح أن الوزير لفت إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية، خلال الفترات المقبلة، لإعلان عام 2022، عامًا لخلو مصر من أمراض (الملاريا، البلهارسيا، الحصبة، الحصبة الألمانية)، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية، للارتقاء بصحة المواطنين وإتباع أحدث الأساليب العلاجية والطبية، وفقًا للمعايير العالمية.

ونوه “عبدالغفار” إلى أن الوزيراستعرض خلال الاجتماع، الإنجازات التي حققتها منظومة التأمين الصحي الشامل، في  محافظات (بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وأسوان)، والتي تعتبر من المشروعات القومية الضخمة التي تتبنها الدولة، بالتزامن مع إطلاق الجمهورية الجديدة وتعد نموذجا طبيا يُحتذى به عالميًا، داعيا منظمة الصحة العالمية لزيارة المحافظات التي تم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها

وتابع أن الوزيرأكد أهمية التعاون مع المنظمة في المجالات التدريبية لتكثيف الدورات التدريبية التي تستهدف التدريب على أحدث البرتوكولات العلاجية العالمية، بالإضافة إلى تبادل الأبحاث العلمية بهدف رفع كفاءة الأطقم الطبية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مضيفا أن الاجتماع ناقش مكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، ووضع خطة للحد من استهلاكها المتزايد، الذي من شأنه التأثير سلبا على صحة المواطنين

ومن جانبه، رحب أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، بالتعاون مع الجانب المصري في المجالات الصحية المختلفة، مشيدًا بجهود الدولة المصرية في الارتقاء بصحة مواطنيها، من خلال مبادرات الصحة العامة التي أطلقها عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

فيما أشادت نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصربدورالوزارة الريادي في تقديم خدمات طبية متكاملة وفقًا للمعايير العالمية، حيث أثنت على جهود القطاع الصحي المصري، وقدرته على اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة في التصدي لجائحة فيروس كورونا، بما ساهم في خفض أعداد المصابين والوفيات بسبب الفيروس، إلى جانب العمل الدؤوب على رفع المناعة المجتمعية بين المواطنين.

حضر الاجتماع محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، و عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الأساسية.