حجازي يستعرض استعدادات امتحانات الثانوية العامة وعدد من الملفات المتعلقة بتطوير العملية التعليمية
شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء اليوم، فعاليات الحفل الختامي للدورة الثامنة .
لمسابقة “تحدي القراءة العربى” في مصر؛ وتكريم الطلاب الفائزين على مستوى الجمهورية، وكذلك المشرفين.
المتميزين المشاركين في المسابقة للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
جاء ذلك بحضور المستشار صالح السعدي نائب سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، والدكتور عبد الكريم.
سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وممثلي الوفد الإماراتي.
وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة إيمان حسن
رئيس الإدارة المركزية للأنشطة التربوية، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف
على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة
زينب نور الدين مشهور مدير عام الإدارة العامة للمكتبات والمنسق العام لتحدي القراءة بوزارة التربية والتعليم، وعدد
من قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، مشيدًا بالعلاقات القوية والمتينة التي
تربط بين مصر والإمارات تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلًا: “إن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا للعلاقات الثنائية والأخوة في
المنطقة العربية، وهي علاقات تاريخية ووثيقة أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –
رحمة الله عليه – والذي يتمتع بحب كل مواطن مصري”.
وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لسفارة الإمارات العربية المتحدة في مصر، ولكافة المشاركين في المسابقة والداعمين
لها، والمشرفين عليها من أعضاء الوفد الإماراتي على جهودهم في سبيل إنجاح هذا المشروع الثقافي العربي الضخم؛
متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد، ولهذا المسابقة المتميزة أن تستمر في تحقيق أهدافها المرجوة منها.

كما أعرب الوزير عن عميق اعتزازه وامتنانه بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع تحدي القراءة العربي، والذي يعود الفضل في تدشينه واستمراريته على هذا النحو إلى الجهود الحثيثة، والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام استهدف أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب، خلال كل عام.
وتابع الدكتور رضا حجازي: “اسمحوا لي أن أستعير العبارة البليغة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي قال فيها: (الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال، جيل قارئ هو جيل واعد، وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل)”، مشيرًا إلى أن هذه العبارة مثلت أصدق تعبير عن هذا المشروع، ورسالته السامية في السعي إلى بناء الشخصية العربية، حيث تُعدُّ مسابقة تحدي القراءة “العربي” إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب؛ لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.
وأكد الدكتور رضا حجازى على أن ما شاهده اليوم يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، والتى تهدف إلى تقديم تعليم متميز يكون التلميذ فيه معتز بذاته، فخور ببلاده، يقبل التعددية، وقادر على التنافسية، مشيرًا إلى أن شعوره بالفخر والتقدير يرجع لمشاركة عدد أكثر من ١٦ مليون طالب فى مسابقة تحدي القراءة العربى من إجمالى عدد الطلاب في مصر وعددهم ٢٥.٥ مليون طالب.
وأوضح الوزير أن الوزارة لديها خطة استراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ فى ضوء برنامج الحكومة، والذى يركز على بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن ما شهده اليوم من الدلائل تشير إلى أننا نسير فى مسار صحيح لبناء الإنسان، حيث لم تعد الاختبارات التحصيلية هي الهدف الأكبر، ولكن الاستدامة في تطوير المهارات والقدرات والمعارف، حيث أن أبناءنا اليوم قادرين على المواجهة والتعبير عن أفكارهم بحرية.
كما أشار الوزير إلى أنه فى ظل الثورة الصناعية والتحول الرقمى، والذكاء الاصطناعى ستختفى وظائف وستظهر وظائف أخرى، مشيرًا إلى اتجاه الوزارة بقوة لتوظيف التكنولوجيا فى التعليم بما يؤثر فى نواتج التعلم ومساره وشكل التطوير، والذى يجعل الطالب قادرًا على التعلم مدى الحياة والتعلم الذاتى، وامتلاك المهارات المستدامة التى تساعد على المنافسة.
وتابع الوزير أن البعد الآخر فى برنامج عمل الحكومة هو التعليم من أجل التشغيل، بالإضافة إلى تنمية قيم الولاء والانتماء وحماية الأمن.

كما أشاد الوزير بعرض الطلاب اليوم الذى أظهر امتلاكهم للشغف ومتعة القراءة، مشيراً إلى أن هذا هو التحدى الحقيقى لدينا، وهو تحقيق التعلم من أجل المتعة والبهجة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الأنشطة الطلابية واحدة من المهام التى تدعم العملية التعليمية وتقويها، ونستهدف من خلالها اكتشاف المواهب والاهتمام بها ورعايتها وتنميتها.
كما أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في هذه المسابقة؛ وفخره بأن عدد طلابنا المشاركين
فيها بلغ في هذا العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ للمسابقة بالعام الثامن على مستوى الجمهورية (١٦) مليون و (٦٥١) ألف
و ( ٤٧٩) طالبًا، وبلغ عدد المدارس المشاركة (۲۸) ألف و(٧٤١) مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين (۳۹) ألف و (۱۱۹)
مشرفًا ، كما بلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم (۳۱) ألف و(٢٠٦) طلاب، وانتهت المسابقة بفوز (۱۱۸۳) طالبًا
وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم (۲۰) طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من
وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة، كما يؤكد على إدراكهم
لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، مشيرا إلى أن جميع المشاركين في هذه المسابقة فائزون، وليس هناك خاسر واحد،
إذ وضعت هذه المسابقة جميع من حاز شرف التنافس فيها على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة،
كوسيلة لتحصيل العلوم والمعارف، وتنمية حس الإبداع والابتكار، واكتساب القدرة على التعلم الذاتي والمستمر.
ووجه الوزير رسالة للطلاب الفائزين قائلًا: “كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو
سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي
القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم
والقدرة على الإبداع”.
وفي ختام كلمته، تقدم الوزير بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم مشروع تحدي القراءة العربي، متمنيًا لكل المشاركين
فيه، النجاح في تحقيق أهدافه في تعزيز الابتكار والإبداع، وصقل مواهب الأبناء العرب، كما توجه بالتهنئة للطلاب الفائزين
والمشرفين المتميزين ولكافة القيادات التربوية في كافة المحافظات التي شاركت في تحقيق هذا الإنجاز.
ومن جانبه، قال المستشار صالح السعدي نائب سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر إن احتفالية اليوم تعد
تتويجًا لأبطال تحدي القراءة العربى فى دورته الثامنة فى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك لتكريم المشاركة المصرية
القياسية بهذا التظاهر الأكبر من نوعه فى اللغة العربية على مستوى العالم.
وأضاف نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أن مصر كانت وستبقى مركز الثقل العربي والحضاري والثقافي، وستبقى
العلاقة المصرية الإماراتية نموذجًا يحتذى به فى العلاقات بين الأشقاء، مشيرًا إلى القواسم المشتركة بين الدولتين
الشقيقتين لا تحصى، وأبرزها الاهتمام الراسخ باستئناف الحضارة العربية وبذل كل جهد ممكن لتمكين الأجيال الجديدة
من امتلاك ناصية العلوم والمعارف، وترسيخ إمكانياتهم ومهاراتهم للنهوض بالوضع الثقافى والتعليمي العربى، وتسخير
وإحداث التغير الإيجابي المنشود في حضارة ومستقبل العالم العربي، انطلاقًا من قناعتنا بأن التنمية الحقيقية لا تقوم
إلا على المعرفة الشاملة والقدرة على استيعاب مستجدات العصر.
وتابع نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أننا نعلم جميعًا أن الارتقاء بالشأن المعرفى والثقافى هو الطريق الوحيد
لصياغة مستقبل عربي أفضل، وتواصل دولة الإمارات برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات،
وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبى إطلاق المبادرات
النوعية لنشر ثقافة القراءة وتعزيز القراءة العربية وفى مقدمتها تحدي القراءة العربى.
وأعرب نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة عن فخره اليوم لنجاح مبادرة تحدي القراءة العربى التى أطلقتها مؤسسة
بن راشد آل مكتوم فى عام ٢٠١٥ فى استقطاب عشرات الملايين من الطلاب ومشاركتهم ومنافستهم، والتى حققت
دوراً حيويًا فى التشجيع على زيادة التحسين المعرفى والقراءة كفعل يومي في حياة النشء وهو تجسيد نموذج فى
التصعيد لمنصات التتويج خلال تصفيات تحدي القراءة العربى على مستوى الدول والمشاركة كل عام .
وأضاف نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر أن غايتنا جميعًا نشر المعرفة، وتمكين الأجيال الصاعدة من بناء
مستقبل أفضل ودولة الإمارات ستبقى وفية لرسالتها في ترسيخ الإمكانات والبرامج للنهوض بوضع ثقافى وتعليمى فى
الوطن العربى ومسيرة تحدي القراءة العربى متواصلة لتعزيز أهمية القراءة لدى الطلاب وترسيخ التحصيل العلمى والمعرفى
كثقافة يومية في حياة الأجيال الجديدة وتعزيز مكانة اللغة العربية وتنمية مهارات التفكير الإبداعي وتعزيز قيم الانفتاح
الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة.
وهنأ نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية مصر العربية الشقيقة لهذه المشاركة القياسية وهذا النجاح الجديد،
كما هنأ الفائزين والفائزات وذويهم وجميع القائمين على المبادرة، معرباً عن تقديره لجهود وزارة التربية والتعليم المصرية
والقائمين على العملية التربوية ولكل من شارك فى نجاح الدورة الثامنة .
ومن جهتها، أشادت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالطلاب وأولياء الأمور وإخصائيي المكتبات؛
قائلة: لقد عشنا التحدي على مدار ثماني سنوات وشهدت هذه السنوات الكثير من الإنجازات والتحدي، التحدي الذي دفع
طلابنا لتحقيق أحلامهم، فكل تحدى فرصة جديدة للنمو والتعلم وفرصة لإثبات أنهم قادرون على التفوق والنجاح، فقراءة
خمسين كتابًا تعمل على التحفيز والإبداع لخلق جيل من العلماء والأدباء”.

وأضافت الدكتورة إيمان حسن أن كل كتاب هو جواز مرور للتفاعل مع عقول عظيمة تجعل العالم أفضل، فالقراءة بداية الطريق
لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة، وكما قال صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله “الأمم التى تقرأ تمتلك زمام التقدم.. فشعب لا يقرأ هو شعب بلا هوية ولا مستقبل”، الأمر الذي يعبر عن اهتمام حقيقي بإطلاق مبادرات مضيئة تستهدف تنمية قدرات الشباب والنشئ واكتشاف المتميزين تعدت حدود الإمارات لتصل إلى ربوع الوطن العربى.
وخلال الحفل، تم تكريم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم
الفني في نجاح الدورة الثامنة للمسابقة.
وفى نهاية الحفل، كرم الوزير ونائب السفيرة الفائزين بجائزة المشرف المتميز، حيث فازت الأستاذة جيهان مرسي السيد
مرسى من محافظة القليوبية بالمركز الأول، كما فاز الأستاذ عمرو رجب من محافظة القاهرة بالمركز الثانى،
وفازت الأستاذة سحر عبد الفتاح من كفر الشيخ بالمركز الثالث.
كما كرم الجانبان الفائزين في المسابقة من فئة ذوى الهمم؛ حيث فاز الطالب على محمد على جبريل بالصف الثانى
الثانوى بمدرسة جرجا بمحافظة سوهاج بالمركز الأول، كما فاز الطالب محمد عبدالله محمد يوسف بمدرسة النور
للمكفوفين من محافظة الإسكندرية بالمركز الثانى، وفازت الطالبة مريم محمد عبد الفتاح من مدرسة النور للمكفوفين
بمحافظة دمياط بالمركز الثالث.
وقد كرم الدكتور رضا حجازي والمستشار صالح السعدي الطلاب الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول
على مستوى تحدى القراءة العربية فى مصر لعام ٢٠٢٤ الطالب أحمد حنفى حسن عبده، وفازت بالمركز الثانى الطالبة
سلمى حاتم محمد، وفازت بالمركز الثالث الطالبة هنا مصطفى غلاب، وفاز بالمركز الرابع الطالب محمد عادل محمد عويضة،
وفازت بالمركز الخامس الطالبة ريم ايهاب حسن من محافظة بنى سويف، كما فاز بالمركز السادس الطالب عبد الرحمن
محمد عبده من محافظة دمياط، وفازت بالمركز السابع الطالبة سندس شمس الدين عبد الحميد من محافظة سوهاج،
وفازت بالمركز الثامن الطالبة هاجر هيثم محمد من محافظة السويس، والمركز التاسع فاز به الطالب خالد حسام متولى
من محافظة الشرقية، وبالمركز العاشر فازت الطالبة حنين محمد عبدالله من محافظة شمال سيناء.
وفازت بالمركز الأول ولقب المدرسة المتميزة فى تحدى القراءة العربية على مستوى الجمهورية مدرسة زهور الياسمين
بمحافظة القاهرة.
وقد تضمن الحفل عرض فيديو عن الإحصائيات النهائية للمشاركين في المبادرة في الموسم الثامن، وفيديو بعنوان “قصة
بطل”عن قصص النجاح الملهمة لمشاركة ذوي الهمم في مسابقة “تحدي القراءة العربي”، وفقرات غنائية، وكذلك فقرة
خاصة بتوجيه أسئلة للأوائل الأربعة والتصويت للإعلان عن الفائز.
التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالسيد سكوت ماكدونالدز، الرئيس التنفيذي للمجلس .
الثقافي البريطاني؛ بحضور السفير شريف كامل سفير مصر بلندن؛ وذلك لبحث سبل التعاون بين الوزارة .
والمجلس في تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية شاملة.
وقد ثمن الدكتور رضا حجازي التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، كما أعرب عن تقديره للمجلس على تقديم الدعم.
اللازم للعملية التعليمية في مصر من خلال العديد من البرامج، ومنها connecting classrooms، وبرامج تدريب اللغة الإنجليزية،.
والدمج، وتدريب المعلمين على الشمول، وتدريب المديرين على القيادة والمهارات الشاملة، وغيرها من أوجه التعاون الفعالة.
واستعرض الوزير برنامج إصلاح التعليم الذي بدأ منذ عام ٢٠١٨، مشيرا إلى أن التطوير خطة دولة، مؤكدا أن الدولة المصرية
تضع ملف التعليم على رأس الأولويات وتوفر كافة سبل الدعم لتطوير بمختلف جوانبها.
وفي هذا الإطار ، أشار الدكتور رضا حجازي إلى خطة تطوير المناهج والتي تتضمن تطوير مناهج المرحلة الإعدادية وتطبيقها
بداية من العام الدراسي المقبل، والتي تتضمن اللغة الإنجليزية بين عدة لغات سيتم تدريسها بالمدارس الحكومية كلغة ثانية،.
مشيدا بدور المجلس الثقافي البريطاني في دعم جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
كما أشار الدكتور رضا حجازى إلى توجه الدولة المصرية للتوسع فى المدارس الرسمية الدولية “IPS”، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، حيث تمنح الطالب شهادة (IG)، موضحا أن هذه النوعية من المدارس تمثل خطوة هامة تخطوها الدولة المصرية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، بأسعار مناسبة.
كما استعرض الوزير نموذج مدارس النيل المصرية الدولية والتى تمنح الطلاب شهادة معتمدة من كامبريدج.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة فى تطوير منظومة التعليم، مؤكداً حرص الوزارة على تحقيق المزيد من التعاون
مع المركز الثقافى البريطانى فى مختلف جوانب المنظومة التعليمية وخاصة تدريب المعلمين.
كما أشار الوزير إلى أن الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى أصبح أمرا واقعا وأحدث ثورة فى التعليم، وفى دور المعلم والبنية التحتية بالمدارس، مشيرًا إلى اتجاه الوزارة بقوة لتوظيف التكنولوجيا فى التعليم بما يؤثر فى نواتج التعلم ومساره وشكل التطوير.
كما أكد الوزير على ضرورة مراعاة الآثار السلبية والجانبية للتكنولوجيا ومنها تراجع الخصوصية، مؤكدا سعي الوزارة للتوعية أيضا بالآثار السلبية للتكنولوجيا.
وتطرق الوزير أيضا لجهود الوزارة في تطوير مدارس التعليم المجتمعي بهدف منح فرصة ثانية للطلاب المتسربين من التعليم للالتحاق بقطار التعليم والحد من التسرب من التعليم وسد منابع الأمية.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير المبادرة الرئيسية “١٠٠٠ مدير مدرسة” والتي تستهدف اختيار مديري المدارس من
المعلمين الشباب الكفء والمتميزين وتدريبهم من خلال منحة لمدة ٦ أشهر ويحصلون على دبلومة فى القيادة والأمن
القومى، مشيرًا إلى أنه تم تخريج ٣٥٠ مدير مدرسة وتم إلحاقهم بالمدارس.
ومن جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني التعاون في مجال التعليم، والعمل على تعزيز أوجه التعاون
في المجالات المختلفة، معربًا عن ترحيبه بالتعرف على أولويات الوزارة وأبرز المحاور التي تتيح المجال لمزيد من التعاون
بين الجانبين، فضلا عن تعزيز التعاون في أي مجالات جديدة تخدم العملية التعليمية في مصر.
وقد تم خلال اللقاء استعراض جهود المجلس الثقافى البريطانى فيما يتعلق بدعم مديرى المدارس والمهارات المكتسبة
لديهم، حتى يكون لهم دور فعال وقادر على التعامل مع المعلمين، وتحسين جودة التعليم.
كما شهد اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون فيما يتعلق بالمدارس الدامجة فى مصر، وسبل تقديم المزيد من الدعم
لهذه المدارس، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الفتيات.
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار.
بسرس الليان “أسفك”، وذلك خلال زيارته لمحافظة المنوفية؛ لمناقشة مشروعات وخطط المركز المستقبلية.
وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم.
الفنى للتعلم مدى الحياة، والأستاذة رانده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، والأستاذ خالد عبد الحكم
رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور محمد عبد الوارث القاضى مدير المركز، والدكتورة إيمان هريدي عميد كلية
الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتورة ناهد غنيم عميد كلية التربية بجامعة المنوفية، والدكتورة إقبال
السمالوطي أستاذ التخطيط الاجتماعي، والنائب الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الإتحاد العام للجمعيات
والمؤسسات الأهلية، والمهندس محمد عبد المقصود خيرة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الكبد بالمنوفية،
والدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة والقيم بمجلس النواب، والأستاذ أحمد الغزالي مدير الشمول المالى بالبنك الأهلى
المصرى، والأستاذة وفاء خميس مدير الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود حجاج
مدير عام الإدارة العامة للتواصل والدعم، والسادة أعضاء المركز.
وفي بداية الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا الاجتماع في رسم الرؤى المستقبلية، مثمنًا دور المركز
الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان “أسفك” كمركز من الفئة الثانية تابع لمنظمة اليونسكو، يخدم المنطقة العربية بأكملها،
حيث يقوم بالتدريب والبحث، وإنتاج المواد والوسائل التعليمية، وتقديم المشورة الفنية لكافة الدول العربية فى مجال
محو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد الوزير على أن ملف الأمية من الملفات الهامة، حيث تعد الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء
والتنمية والتقدم، وذلك لارتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، موجهًا أعضاء مجلس إدارة المركز
بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار.
كما أكد الوزير على مواصلة تفعيل الدور الهام للإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، لأن منبع الأمية هو التسرب.
وأشار الوزير إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم المركز وتعزيز دوره في تعليم الكبار، موجهًا بقيام المركز، خلال الفترة
القادمة، بتحديث البنية التحتية بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، وإعداد دراسات بحثية وتدريب الكوادر وبناء
القدرات، والإعداد لعقد مجلس إدارة إقليمي، وعقد ندوات بحضور بعض الدول العربية، بالإضافة إلى دراسة تدريب ميسرين
للمدخل التنموي والتمكيني بالمركز، فضلًا عن تعزيز دور المركز في دعم ذوي الإعاقة.
وقد تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول الأنشطة والإنجازات والبرامج التدريبية التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية،
ومناقشة آليات تعزيز الشراكات للمركز وإمكانيات الدعم المادي والفني، وكذلك الفرص المتاحة والتحديات التي قد تواجه
المركز، بالإضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية المقترحة للمركز ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
والجدير بالذكر أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان “أسفك” يتمتع بإمكانيات ضخمة بداية من المكتبة التى تحتوى
على نحو ٢٢ ألف مجلد باللغة العربية واللغات الأخرى المعتمدة من الأمم المتحدة ونحو ٤٠٠ دورية وعدة آلاف من المطبوعات
الصادرة عن اليونيسكو، حيث تعد أكبر مكتبة متخصصة فى الشرق الأوسط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار،
بالإضافة إلى مطبعة مجهزة لخدمة مطبوعات المركز والدورات التدريبية وقاعة ضخمة للمحاضرات ومدرج تعليمى
يتسع لنحو ٨٠٠ متدرب، بالإضافة إلى وحدة تكنولوجيا التعليم ومعامل للغات وأخرى للحاسب الآلى.
وقع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛.
بروتوكول تعاون مشترك بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك في ضوء
اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
ويأتي هذا البرتوكول في إطار اهتمام الوزارة برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة، بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة ومنتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر، وانطلاقًا من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمثلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على دعم الباحثين والمبتكرين، وتشجيعهم على مزيد من التفوق والإجادة، وتنمية ما لديهم من تميز وإبداع، وتمويلهم ورعايتهم، وتلقى أفكارهم البحثية، أو الابتكارية، والعمل على تطويرها، بما يسهم في تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في إيجاد فرص تسويقية لها.
ويهدف بروتوكول التعاون المشترك إلى تحقيق أهداف الصندوق بالبدء في تنفيذ مجموعة من البرامج التي تدعم المبتكرين والنوابغ، وتنشر ثقافة الابتكار، بالتكامل مع مؤسسات منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأخرى، بما يعزز القدرة التنافسية لمصر، ووضعها في مصاف الدول الأكثر نموًا، والمجابهة للتحديات التي تتعرض لها منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتحقيق الهدف الاستراتيجي للدولة في الارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا، وتهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والابتكار، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي، وتعميق التصنيع المحلي مما يؤدي إلى تنوع حزم البرامج التي يقدمها الصندوق، وتقديم الدعم الفني والمالي لرعاية وتوجيه وإرشاد وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ بمراحل التعليم قبل الجامعي.
وينص البرتوكول على تعاون الطرفين في رفع كفاءة فريق العمل من المنسقين والمعلمين القائمين بالمسابقات في المديريات، والإدارات التعليمية، ودعم الطلاب النوابغ والمبتكرين من خلال تقديم الدعم المادي لتطوير المشروعات الابتكارية المؤهلة للتصفيات على المستوى الدولي، ودعم مسابقة وطنية تضم مجموعة من المسابقات في كافة المجالات لتأهيلهم بالتصفيات المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء ودعم نوادي الابتكار (I-Club) في المديريات والإدارات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية، ودعم برامج تدريبية، وتوجيه وإرشاد الأفكار الابتكارية الموجودة لدى الطلاب، وتأهيلها للمنافسات المختلفة،
بجانب دعم المعسكرات المؤهلة للاشتراك بالمسابقات الدولية للابتكار في العلوم والتكنولوجيا.
كما ينص البرتوكول على الإعلان عن المسابقة وشروطها في كافة المدارس المصرية، وتحديد واختيار منسقي البرنامج
على مستوى المديريات، والإدارات التعليمية، والمدارس، وتنسيق وتنظيم التصفيات على مستوى المحافظات،
وعلى مستوى الجمهورية، وتنظيم المعسكرات التدريبية، بالإضافة إلي تيسير التواصل مع الأطراف المعنية لإنشاء
ومتابعة كيانات نوادي الابتكار I) Club) داخل المديريات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية.
كما يتضمن البرتوكول دعم برامج تدريبية لمنسقي المسابقة من المعلمين بالمدير
يات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية، ودعم وتوجيه المشروعات والأفكار الابتكارية للطلاب بمراحل التعليم
ما قبل الجامعي، والمشاركة في جميع عمليات المسابقة، والتحكيم، والتوجيه والإرشاد، ودعم معسكرات التدريب
للفرق الطلابية لتأهيلهم للمسابقات الدولية.
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حسن شحاتة وزير العمل،اليوم الخميس بمقر الوزارة
بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لبحث سبل التعاون في مجال تطوير التعليم الفني والتدريب المهني،.
وتأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل المحلي والدولي.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن أحد أهداف برامج الحكومة هو التشغيل، وتتعاون وزارتا التربية والتعليم والعمل في هذا البرنامج
كهدف استراتيجي، مشيرًا إلى أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم الفني مرتبطة ببرنامج الحكومة وأهداف
التنمية المستدامة، وتهدف إلى توفير فرص تعليمية متنوعة ومتكاملة ومتطابقة مع احتياجات سوق العمل، .
وإعداد الطلاب الإعداد الجيد وإكسابهم المهارات المطلوبة لتحقيق ذلك.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه يجب الاهتمام بإكساب طلاب التعليم الفني اللغة التي تساعدهم على الحياة في
الدول الأجنبية التي من الممكن أن يلتحقون للعمل بها، موضحًا أن العديد من الدول تطلب خريجي التعليم الفني.
ومن جانبه، قال وزير العمل أن ملف التدريب المهني على رأس أولويات وزارة العمل،من خلال مراكز التدريب المهني الثابتة
والمتنقلة التابعة للوزارة والمنتشرة في نطاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في المحافظات، موضحا أنه يجب منح
شهادة مزاولة المهنة الفنية والحرفية وفق معايير وضوابط محددة ومعايير دولية، لذا ستطلق وزارة العمل “مشروع مهني
٢٠٣٠” الذي يهدف إلى تطوير منظومة التدريب المهني بالوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص ،ويؤهل للحصول على بطاقة
قياس مستوى المهارات، وشهادة مزاولة المهنة، كما تعمل الوزارة على تطوير المركز القومي للسلامة والصحة المهنية
بمحافظة القاهرة والذي يضم ١٠ معامل من بينها ٤ معامل للغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية ويتم الاستعانة
فيها بمدربين على أعلى مستوى، لإكساب خريجي التعليم الفني مهارات اللغة التي تؤهلهم لسوق العمل المحلي
والعالمي.
وأكد وزير العمل على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة في كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن .
ملف التعليم الفني والتدريب المهني وربطه باحتياجات سوق العمل، وكذلك تنمية مهارات الشباب، .
وتأهيلهم لسوق العمل في الداخل والخارج، أهداف رئيسية من أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أهمية التواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ السياسات، والخطط، والبرامج المشتركة،.
لربط التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم لوزارة التربية.
والتعليم لتحقيق خطتها الاستراتيجية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني.
وقد توافق الوزيران على الإعداد لتوقيع برتوكول تعاون مشترك بشأن تدريب وتأهيل طلاب التعليم الفني لتنمية الكفاءات
وتحسين جودة العمالة المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، وتعزيز فرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية .
ورفيعة المستوى.
وقد حضر اللقاء الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير
التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية
لمدارس التعليم الفنى.
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اجتماعًا
مع قيادات التربية والتعليم، ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لاستعراض الاجراءات
المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان شرف مدير مكتب المحافظ، وآية جمال معاون المحافظ، والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية
التربية والتعليم بالمحافظة، ونادية فتحى وكيلة المديرية، ومحمد السنى رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمحافظة.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته بزيارة محافظة الأسكندرية؛ لمتابعة الاستعدادات في مدارس المحافظة للعام
الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وافتتاح مدارس جديدة، مشيدًا بالتعاون مع محافظ الأسكندرية واهتمامه بتطوير العملية
التعليمية في المحافظة، وحرصه على المتابعة المستمرة لتحقيق الجودة المنشودة.
واستعرض الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، أهم ملامح الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد، حيث أكد على أهمية حسن استقبال الطلاب والاحتفال بهم في أول يوم دراسي، موجهًا بأن يخصص اليوم الأول للصفوف الأولى (الابتدائي، والإعدادي، والثانوي)؛ للتعرف على أماكنهم في الفصول والتوزيع وغيره، على أن يستكمل حضور باقي طلاب المدرسة في اليوم الثاني، مؤكدًا أن أمن وأمان الطالب أولوية والدولة المصرية مهتمة بأبنائها وبتطوير العملية التعليمية.
وشدد الوزير، خلال اللقاء، على جاهزية المدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وتنفيذ خطة صيانة المباني المدرسية، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة لكافة المباني التعليمية على مستوى الجمهورية لدرء الخطورة قبل بداية العام الدراسى، موجهًا بقيام كل مدير مدرسة على مستوى الجمهورية بتحديد أحد المسئولين عن الصيانة البسيطة داخل المدرسة وتقديم تقرير أسبوعي باحتياجات هذه الصيانة والإبلاغ عنها بشكل دوري، وذلك لضمان التنفيذ المستمر للصيانات البسيطة واستدامتها.
وتحدث الوزير حول لائحة الانضباط في المدارس ودورها الوقائي، حيث أن الوزارة بصدد إصدار قرار وزاري بشأنها خلال الأيام القادمة، موضحًا أنه سيتم إرسالها للسادة المحافظين بحيث يتم متابعة تطبيقها.
كما وجه بالاهتمام بالنظافة والشكل العام للمدارس، والتأكيد على عدم استخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرا في المدارس وخاصة داخل الفصول.
كما شدد الوزير على أن أولياء الأمور هم جزء هام لا يتجزأ عن العملية التعليمية، ووجه بتخصيص وقت محدد لمقابلتهم والاستماع لاستفساراتهم.
وتابع الوزير الآليات الجديدة التي ستطبقها الوزارة بدءًا من العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، للارتقاء بالمنظومة التعليمية، حيث تطرق للحديث حول إعداد الوزارة لمواد تعليمية وتدريبية للصفوف من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي مزودة باختبارات يستطيع الطالب حلها والتعرف فورًا على درجته من خلال تقرير بأدائه، والتي ستساعد على إتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، فضلًا عن التخفيف عن كاهل الأسر وتقديم خدمة تعليمية متميزة، موضحًا أنه سيتم إعداد هذه المواد بصيغة PDF، وإتاحتها على موقع الوزارة والمديريات التعليمية، وتوعية المعلمين حولها، وفي هذا الشأن أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من الوحدات الأولى وتم البدء في الوحدات الثانية، مضيفًا انه سيتم توفير روابط وفيديوهات إثرائية للطالب تساعده على الدراسة.

وبالنسبة لبنوك الأسئلة، أشار الوزير إلى أن الوزارة تعد حاليًا بنوك أسئلة في إطار مشروع “التقويم من أجل التعلم” تتيح لكل وحدة جميع أنواع الأسئلة التي تقيس المستويات المعرفية المختلفة، موضحًا أنه سيتم تدريب المعلمين على إنتاج الأسئلة وهو ما يعني قدرتهم على تدريسها للطلاب بأفضل صورة ممكنة.
وأكد الوزير أنه على يقين من نجاح مجموعات الدعم المدرسي، لأنه سوف يشارك في هذه المجموعات أفضل المعلمين،
كما أن الوزارة ستستعين بأكفأ المعلمين في القنوات التعليمية، مشيرًا إلى أهمية أن يكون لكل مديرية للتربية والتعليم
منصات تعليمية من داخل المحافظة لكي يكون أمام الطالب اختيارات كثيرة سواء من محافظته أو من خارجها لأن التنوع مطلوب.
وتحدث الوزير حول أهمية فترات المشاهدة والتي ستساعد بشكل رئيسي في التغلب على مشكلة سد عجز المعلمين
من خلال عرض دروس القنوات التعليمية والتي يقدمها أكفأ المعلمين على مستوى الجمهورية خلال فترات المشاهدة،
ما سيسمح أيضًا بتنفيذ يوم النشاط الرياضي والثقافي والفني بكل المدارس على مستوى الجمهورية.
وبالنسبة للثانوية العامة، أشار الوزير إلى ضرورة تسجيل غياب الطلاب على أن تقوم المدارس أيضًا بتنظيم مسابقات دراسية تجذب طلاب المرحلة الثانوية للحضور إلى المدرسة، مشيرًا إلى أهمية المنصات التعليمية على اليوتيوب فى استفادة الطلاب فى زيادة تحصيلهم الدراسي.
وأشار الوزير إلى اهتمام الوزارة بتركيز تطوير مناهج المرحلة الإعدادية على تحقيق جودة حياة الطلاب وأسرهم، والتركيز على المفاهيم الكبرى، والمساهمة فى تطوير البنية المعرفية لديهم، حيث أن العبء المعرفى وكمية المعلومات تعوق التعلم عند زيادتها عن السعة العقلية للطالب، مضيفًا أنه بعد الانتهاء من التطوير في المرحلة الإعدادية يتم الانتقال لتطوير مناهج المرحلة الثانوية.
كما وجه الوزير بتركيز المعلمين على قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، مؤكدًا على ضرورة تدريس المشروعات القومية للطلاب في المدارس ليدركوا حجم الإنجازات على أرض الواقع وليكونوا فخورين ببلادهم، وتناول هذه الإنجازات في موضوعات التعبير والإذاعة المدرسية، وكذا التوسع في اشتراك الطلاب فى ريادة الأعمال وأن تصبح مادة أنشطة أساسية فى كل المواد الدراسية لصقل الطالب بمهارات يدوية وعملية.
وفي هذا الإطار، لفت الوزير إلى مشاركة مصر هذا العام في مؤتمر المناخ ال٢٨ المنعقد بدولة الإمارات، موجهًا بالاهتمام
بالأنشطة المدرسية حول موضوعات المناخ من خلال مسابقات فنية، والأعمال الفنية حول الاقتصاد الأخضر والمدارس
الخضراء، فضلًا عن ابتكارات طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، لتشارك في جناح معرض مصر
بالإمارات خلال المؤتمر.
كما استعرض الوزير بعض نماذج المدارس المتميزة الناتجة عن اهتمام الدولة بالمتفوقين والنابغين، ومنها مدارس المتفوقين
للعلوم والتكنولوجيا STEM، مشيرًا إلى أن هناك ضوابط لاختيار طلاب هذه المدارس، حيث يتم اختيار الطلاب المتميزين من
خلال عقد ٤ امتحانات يعدها المركز القومي للامتحانات ثم يتم تسكينهم بمدارسهم، مشيرًا إلى أن الأوائل بالصف الأول
الثانوي من مدارس STEM ال ٢٠ مدرسة على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى مدرسة المتفوقين بعين شمس، سيتم
ضمهم لمدرسة العباقرة، مع تقديم حزمة امتيازات لهم عبر تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم،
فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم،
وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.
وأشاد الوزير بالمدارس الرسمية الدولية الـIPS في الأسكندرية، موضحًا أن القيادة السياسية وجهت بضرورة التوسع
في هذه النوعية من المدارس التي تقدم تعليمًا مصريًا بمعايير عالمية.
ومن جهته، رحب محافظ الإسكندرية بالدكتور رضا حجازي، موجهًا له الشكر والتقدير على مجهوداته في تطوير منظومة
التعليم والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية لتتواكب مع متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن تعداد سكان محافظة الإسكندرية
يبلغ حوالي 5.5 مليون نسمة، منهم مليون ونصف مليون طالب بالمراحل التعليمية المختلفة، وذلك بخلاف طلبة الجامعات.
وأضاف المحافظ أنه داخل كل أسرة يوجد أكثر من طالب في مراحل التعليم المختلفة، ومن هنا لابد أن يكون الاهتمام بالتعليم
بشكل أوسع وأكبر، مشيرًا إلى أن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة لقلة المشكلات التي تواجه المحافظة في العملية
التعليمية وهذا يعتبر إنجازًا حقيقيًا وهذا التطور والجهد إنما يرجع لوزارة التربية والتعليم وما بذلته في حل هذه المشكلات
وتخفيف الأعباء، ومنها كثافة الطلاب وعجز أعداد المعلمين المدرسين وعجز الإداريين .
وتابع المحافظ أنه في بداية العام الدراسي الجديد ستكون هناك 23 مدرسة جديدة تضم حوالي 441 فصلًا، وهذا يعتبر تخفيفًا
من حدة المشكلات الموجودة وهي الكثافة العددية للفصول، مؤكدًا أن كل الأحياء الموجودة بالمحافظة سوف تتعاون مع التربية
والتعليم لحل أي مشاكل تعوق سير العملية التعليمية بدءًا من الإشغالات الموجودة أمام المدارس والنظافة والإضاءة وغيرها.
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع مجموعة من المعلمين المتميزين بمختلف المواد
الدراسية للمرحلة الثانوية والمعتمدين داخل المنظومة التعليمية، وذلك بهدف تفعيل القنوات التعليمية والمنصات التعليمية
الخاصة بالوزارة وتحقيق التناغم بين مختلف الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة بشكل فعال.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير
المناهج.
وأكد الدكتور رضا حجازى، خلال الاجتماع، أن الوزارة لديها العديد من المعلمين الأكفاء ذوى الخبرة، للعمل فى القنوات والمنصات التعليمية التي تحرص الوزارة على تعظيم دورها لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، مشيرا إلى أن مجموعة المعلمين الذين تسعى الوزارة لتقديمهم خدمة تعليمية متميزة على قناة “مدرستنا ٣” يمثلون الدفعة الاولى فقط، حيث سيتوالى ضخ دماء جديدة خلال الفترة القادمة في مختلف القنوات والمنصات التعليمية الخاصة بالوزارة، مؤكدا أنه يحق لأي معلم يمتلك الجدارة في جمهورية مصر العربية أن يكون شريك في هذا العمل، وأن الباب مفتوح للجميع، مشيرًا إلى أن فلسفة الوزارة ترتكز على تجديد الدماء من الخبرات والكفاءات لتحقيق التنوع.
وأضاف الوزير أن هذا اللقاء يهدف لتطوير البرامج التعليمية لتحقيق مبدأ “التدريس من أجل التعلم”، مؤكدا أهمية التكامل بين الكتاب المدرسي والمواد التعليمية والتدريبية التي ستطرحها الوزارة قريبا ومشروع إنشاء بنوك الأسئلة “التقويم من أجل التعلم” في تقديم المعلمين شرحا متميزا لطلاب المرحلة الثانوية عبر قناة “مدرستنا ٣” و”منصة البث المباشر” وتطبيق “مدرستنا بلس”، مع تعظيم الاستفادة من هذا المحتوى التعليمي خلال فترات المشاهدة لقنوات مدرستنا في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية.
كما وجه الدكتور رضا حجازي بوضع آليات لتعزيز التفاعل وتحقيق التواصل المباشر بين الطلاب والمعلمين على القنوات والمنصات التعليمية، لضمان تحقيق اقصى معدل من التحصيل الدراسي، وذلك من خلال مجموعة من المعلمين المساعدين الذين ترتكز مهامهم على متابعة الطلاب والرد على كافة استفساراتهم.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه سيتم إعداد ورش عمل للمعلمين المستهدف تقديمهم المناهج الدراسية على قناة
“مدرستنا ٣” و”منصة البث المباشر”، وذلك للتدريب على أساليب التحليل والتفكير والمستويات العليا للتفكير والتقويم،
وذلك في إطار النهج الذي تتبعه الوزارة لتحقيق نواتج التعلم.
وتم خلال اللقاء مناقشة أفكار ومقترحات لجذب الطلاب وطرق الاستفادة القصوى من المناهج الدراسية من خلال القنوات
والمنصات التعليمية، والإبداع فى أسلوب الشرح، واستخدام الذكاء الإصطناعي و”الواقع المعزز” فى تنفيذ تجارب المواد العلمية.
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا؛ لإطلاق مشروع “التقويم من أجل التعلم” .
بداية العام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، والذي يأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات التي تنفذها الوزارة التي تهدف.
لمساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي الفعال وتحقيق أقصى استفادة من خلال.
تطوير المحتوى الدراسي والنهوض بمستوى العملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقييم
ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة
للقيادات التربوية، والدكتورة فتحية خيرى بالمكتب الفنى لنائب الوزير للتطوير التكنولوجى، ومستشاري تنمية المواد الدراسية.
وقد أكد الوزير، خلال الاجتماع، على أهمية جذب الطالب للمدرسة والاهتمام بنواتج التعلم، لذا عملت الوزارة على إطلاق مشروع إنشاء بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة للصفوف الدراسية بالمراحل التعليمية “التقويم من أجل التعلم”، حيث يشارك في بناء هذه البنوك مجموعة منتقاة من المعلمين وفقاً لمعايير محددة، على أن يتم تدريبهم تدريبًا وافيًا على أسس التقويم وصياغة المفردات وتوصيفها وتصنيفها طبقا للمستويات المتدرجة.
وقال الوزير إنه من خلال هذا المشروع يتم استثمار التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما تمتلكه الوزارة من منصات وبنية تكنولوجية في إنتاج بنوك أسئلة بأساليب حديثة تسهم وتساعد الطلاب بصفة أساسية في عملية التعلم الذاتي وفقا لقدراتهم المتفاوتة، وتمكينهم من تحسين قدارتهم التحصيلية من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، فضلًا عن ذلك استفادة المعلمين والموجهين في مجال التقويم.
كما أوضح الوزير أن مشروع “التقويم من أجل التعلم” يؤكد على أهمية التحول من ثقافة التقويم التقليدي إلى التقويم من أجل التعلم المعني بقياس الاجراءات والعمليات، بالإضافة إلى نواتج التعلم، وباعتبار أن التقويم خطوة مهمة بالفعل في سياق العملية التعليمية كما أنها تلقى اهتمامًا كبيرًا بين شرائح الطلاب المختلفة وأولياء أمورهم لتحسين جودة العملية التعليمية.
واستعرض الدكتور رضا حجازي خطوات إنشاء بنوك الأسئلة للمراحل التعليمية الثلاث، موضحًا أنه سيتم البدء ببناء بنك الأسئلة
للمرحلة الثانوية كنقطة بداية لضبط العوامل والمتغيرات، ثم البدء مباشرة في العمل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وأوضح الوزير أن البنك سيحتوي على ما لا يقل عن ألفي مفردة اختبارية متدرجة المستويات وتقابل نواتج التعلم المختلفة
بأوزانها النسبية (لكل مادة دراسية) ويقسم البنك بنفس تقسيم المقرر الدراسى (وحدات أو فصول) حيث يتدرج معها الطالب طبقا لتوزيع المنهج.
كما أضاف الوزير أن البنك سيشتمل على أسئلة موضوعية وأسئلة مقالية لتغطية جميع نواتج التعلم المستهدفة، وبناء اختبارات قصيرة توضع بنهاية الوحدة أو الفصل لقياس قدرة الطالب على تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، كما يستطيع الطالب من خلال بريده الإلكتروني الدخول على هذا الاختبار.
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة المجلس الوزارى العام بعنوان
“الاستثمار فى رأس المال البشري والاستفادة منه في التنمية (الفرص والانجازات والتحديات)”.
وقد أكد الدكتور رضا حجازي، خلال مداخلته بالجلسة أن مصر بذلت جهودًا مميزة في تطوير التعليم الفنى إيمانًا بكونه
أساس تقدم الدول، حيث تعمل الوزارة في إطار خطتها الشاملة لتطوير التعليم الفني على مواكبته بشكل دائم لاحتياجات
سوق العمل، وذلك من خلال التحديث المستمر للتخصصات القائمة بمدارس التعليم الفني والتدريب المهني.
وأوضح الوزير أن استراتيجية تطوير التعليم الفني ترتكز على عدة محاور تتضمن تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة
على منهجية الجدارات، ورقمنة المحتوي وتحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل، بالإضافة إلى تحفيز
مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، وصولًا إلى تحسين الصورة الذهنية النمطية عن التعليم الفني في
المجتمع.
وأشار إلى أنه تتم موافاة الوزارة بتقارير مستمرة من خلال مراصد سوق العمل التابعة للجهات المانحة التي تتعاون مع
الحكومة المصرية، وكذا تتم متابعة جميع التقارير الصادرة عن جميع الجهات المعنية، ووضعها في الاعتبار أثناء
عملية تحديث قائمة التخصصات.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة عملت على استحداث منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية عام ٢٠١٨، حتى بلغ عددها – عام ۲۰۲۳ – (٥٢) مدرسة) في ١٤ محافظة ونستهدف الوصول بعددها إلى ٢٠٠ مدرسة، مشيرا إلى أنها مدارس نموذجية للتعليم الفني، تعمل على تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب، وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص مع وجود شريك دولي من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، ويحصل خريج هذه المدارس على شهادة التكنولوجيا التطبيقية ذات الجودة العالمية بالإضافة إلى شهادة في الجدارات التخصصية.
وأشار الوزير إلى أنه قد تم تطبيق تخصصات جديدة، لأول مرة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، وذلك في بعض المجالات التي تخدم مهن المستقبل، ومنها الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار، والفنون الرقمية والبرمجيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللوجستيات والبتروكيماويات والفواخير وصيانة معدات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية وتخصصات تكنولوجيا الخدمات المالية، حيث يتم تطوير المناهج بها وفق منهجية الجدارات واحتياجات سوق العمل بالتعاون مع الشركاء الصناعيين وشركاء التنمية والهيئات الدولية المتخصصة لربط الخرجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل وفق معايير دولية مما يؤدى الى توفير العمالة الفنية الماهرة بما يتوافق واحتياجات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي وبالتالي الارتقاء بالصناعة المصرية وانتعاش الاقتصاد المصري.
وأضاف الدكتور رضا حجازى أن من أهداف مدارس التكنولوجيا التطبيقية تطبيق المعايير الدولية في التدريس الحديث، والتقييم، والمناهج التعليمية، وكذلك توفير بيئة تعليمية متميزة للطالب والمعلم بالمدرسة أو مواقع التدريب العملي، وأيضًا إعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلى والدولي، وإنشاء التخصصات التقنية الحديثة المتواكبة مع السوق العالمي، وإعداد أفضل معلمين وموجهين، وفق أحدث النظم والمعايير الدولية.
وأضاف أنه لتحقيق تلك الأهداف وربط الخريجين بسوق العمل، قامت الوزارة بإنشاء قسم معلومات سوق العمل والتوظيف، وذلك لأهمية وجود نظام لتخطيط ورصد معلومات سوق العمل، بما يلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي والدولي، وإنشاء قاعدة بيانات؛ لتتبع أثر الخريجين سواء خلال العمل مع الشريك الصناعي، أو أي مكان آخر، أو استكمال دراسته، أو القيام بإدارة مشروع خاص به.
وأكد الوزير أنه في إطار تكييف السياسات التعليمية تعمل الوزارة على تنفيذ عدد من السياسات والمبادرات بقطاع التعليم قبل الجامعي بجناحيه العام والفني لتزويد الشباب بالمهارات وفرص الوظائف، منها توفير التعليم والتدريب المتميز والمتناسب مع احتياجات سوق العمل للشباب الذين لم تتح لهم فرص العمل أو التعليم، وهذا ما استهدفه برنامج الضمان الشبابي الذي طبقه الاتحاد الأوروبي عام ٢٠١٤، وأيضًا دعم الشركات المحلية التي توظف الشباب، من خلال تقديم دعم مالي، أو إعفاءات ضريبية، أو تسهيلات تمويلية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور رضا حجازي أن التعليم الفني والتدريب المهني في مصر يلعب دورًا مهما في تأهيل الشباب
للتشغيل وسوق العمل من خلال المشروع القومي لتطوير التعليم، الذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل،
وتحويل الطالب من متلقٍ للمعلومات إلى مستفيد من نظام متكامل، يشمل هذا المشروع تطوير مناهج التعليم العام والفني وفقا للمعايير الدولية، وتأهيل وتدريب المعلمين وإنشاء بنك المعرفة وجذب المزيد من الطلاب إلى التعليم الفني بربطه بسوق العمل، وكذلك برنامج التعليم المزدوج، الذي يقوم على التعلم والتدريب في بيئة العمل، والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع القطاع الخاص
عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، اجتماعًا مع مدير مديرية التربية والتعليم.
بمحافظة الإسماعيلية ومديري الإدارات التعليمية؛ وذلك لمناقشة آليات تفعيل مجموعات الدعم المدرسي .
خلال الفترة المقبلة في جميع المحافظات، والتي أطلقتها الوزارة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني فضلا .
عن بحث عدد من الملفات التعليمية الهامة.
وأكد الوزير أنه تم وضع آليات وضوابط منظمة لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي؛ لتحسين مستوى الطلاب الدراسي، وذلك
بمقابل مادي مناسب وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور واعتبارها اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى
الإدارة التعليمية للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وعلى مستوى المدرسة لصفوف النقل، لافتًا إلى أنه يتم حصول.
المعلم على مستحقاته عقب الإنتهاء من المجموعة.
ووجه الوزير، خلال الاجتماع، بإدارة مجموعات الدعم المدرسي بشكل احترافي وتخطى العقبات التي قد تشكلها الإجراءات الروتينية وبدء إجراءات تجهيز قاعات إضافية لمجموعات الدعم المدرسي عقب امتحانات الثانوية العامة مباشرة وتزويدها بكافة الإمكانيات لضمان استدامتها وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مجموعات الدعم المدرسي عامل جذب لأبنائنا الطلاب.
كما أوضح الوزير أنه وجه بتجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات في عدد محدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية لاستقبال الطلاب، واختيار أفضل المعلمين المتميزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم المدرسي وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية.

وأضاف الوزير أنه حفاظًا على انتظام سير الامتحانات وخاصة الشهادة الإعدادية، سيكون امتحان الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت بدءًا من العام الدراسي المقبل.
كما أكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة اتخذت إجراءات مشددة لضمان انتظام سير الامتحانات وكشف أية حالات غش عادى أو إلكتروني في ذات التوقيت .
وفي سبيل النهوض بمنظومة التعليم بكافة عناصرها، أشار الوزير إلى المبادرة الرئاسية لتعيين ١٥٠ ألف معلم على مدار خمس سنوات بواقع ٣٠ ألف معلم سنويًا، موضحًا أنه يتم انتقاء المعلمين عن طريق اختبار المعلم في خمسة مكونات أساسية هي: المكون المعرفي والتربوي والسلوكي واللغوى والاتصالات.
كما أشاد الدكتور رضا حجازي، بكافة الجهود التي بذلت لإعداد وتنفيذ حقيبة التأهيل التربوي وبرنامج التدريب الذهني والبدني
بمختلف إدارات التدريب على مستوى الجمهورية للمعلمين الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أنه وجه بوضع خطة متكاملة لسرعة تسكين المعلمين الجدد، عقب اجتيازهم الاختبارات
التي تتم من قبل الأكاديمية العسكرية وتقديم مصوغات التعيين، طبقًا للتوزيع على مستوى كل مديرية لسد العجز.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد أنيس سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد بحيري مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة،
ومديري الإدارات التعليمية، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
اجتمع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع نادر يونان رئيس مؤسسة أصحاب المدارس الدولية،.
وإليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ لمناقشة تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية.
المختلفة بالمدارس الرسمية الدولية (IPS) خلال الفترة المقبلة.
وأكد الوزير أن المدارس الرسمية الدولية تمثل نموذجا مضيئا في التعليم المصري لكونها تقدم خدمة تعليمية متميزة،.
مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع فى أعداد هذه المدارس خلال المرحلة المقبلة حيث يبلغ عددها حاليا ٢٠ مدرسة،
موجهًا الشكر لمؤسسة أصحاب المدارس الرسمية الدولية على مبادرتها بإنشاء هذه المدارس.
المدارس الرسمية الدولية (IPS)
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة حريصة على توفير كافة الإمكانات اللازمة للمدارس الرسمية الدولية (IPS)، .
من مناهج وفصول مجهزة بالشكل الذي يتناسب مع طبيعتها، وتجهيزها بالمعامل المتطورة، فضلًا عن الاستعانة بالمعلمين
الأكفاء واتباعهم الطرق الحديثة للتدريس.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن المدارس الرسمية الدولية (IPS) تقدم نموذجًا تعليميًا دوليًا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا
لأحدث النظم العالمية، مؤكدًا أن هذه المدارس قد حازت على ثقة المجتمع المصري، وانعكس ذلك فى الإقبال الكبير عليها.
وأوضح الوزير أن المدارس الرسمية الدولية (IPS) تعمل على رفع مستوى التعليم في مصر كخطوة لمواكبة التطورات العالمية
حيث أن هذه المدارس تدعم (النظام البريطاني)، كما تتيح الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا
بمصروفات مناسبة.
ومن جانبها، أكدت إليزابيث وايت على استمرار دعم المجلس الثقافي البريطاني لرؤية وزارة التربية والتعليم الخاصة بالمدارس
الرسمية الدولية (IPS)، وطموحها نحو زيادة عدد هذه المدارس.
وقد ناقش اللقاء آليات تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة في تقديم الخدمات التعليمية المختلفة بالمدارس الرسمية الدولية
(IPS)، كما تم الاتفاق على إعداد برتوكول تعاون يضم كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة أصحاب
المدارس الرسمية الدولية، والمجلس الثقافي البريطاني، وكامبريدج؛ لتفعيل آليات التعاون بشكل أكبر.
وقد حضر اللقاء مي الحداد المدير التنفيذي لكامبريدج بمصر وشمال أفريقيا وشيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي
البريطاني في مصر، وفخر جيفري رئيس قطاع الامتحانات بالمجلس، وعبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والأباء
والمعلمين، وغادة الدجاني المدير الإداري للمدرسة الإنجليزية الحديثة، وصلاح عائشة المدير الإقليمي لمدارس الشويفات.
وحضر من وزارة التربية والتعليم محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومها ميخائيل مدير عام إدارة المدارس
الرسمية الدولية، ومحمد شريف من مكتب وزير التربية والتعليم.
وعلى هامش اللقاء، وقع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإليزابيث وايت مدير المجلس الثقافي
البريطاني في مصر، برتوكول تعاون بشأن تنفيذ عدد من الأنشطة التي تدعم تعلم اللغة الإنجليزية، وتطوير مهارات معلمي
اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في المرحلة الابتدائية.
ويعتبر البروتوكول تأسيسًا لمرحلة جديدة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البرامج التدريبية؛ لبناء قدرات مدربي المعلمين،
ومجموعات الممارسين لمهنة التدريس لتشمل ٢٠ ألف معلم، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المتعلقة بإتقان المعلمين للغة
الإنجليزية، ومهارات التدريس والوعي بالقضايا البيئية العالمية، وتنفيذ عدد من الأنشطة التي تدعم تعلم اللغة الإنجليزية،
وتطوير مهارات معلمي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في المرحلة الابتدائية في محافظات مصر السبعة والعشرين.