رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أبرز رواد الذكاء الاصطناعى يغادر جوجل للحديث بحرية عن مخاطر التكنولوجيا

كشف العالم البريطاني جيفري هينتون، الذي يعرف باسم الأب الروحي لـ الذكاء الاصطناعي، نظراً لعمله التأسيسي

في التطور والازدهار الحالي في استخدام الذكاء الاصطناعي، عن استقالته شركة جوجل Google، من أجل

التحدث عن مخاطر الذكاء الاصطناعي AI.

الذكاء الإصطناعي

وعلق «جيفري هينتون» على استقالته قائلاً: «أعزّي نفسي بالعذر العادي: لو لم أفعل ذلك، لكان شخص آخر يفعل ذلك»،

كما تابع: «من الصعب أن ترى كيف يمكنك منع الجهات السيئة من استخدامها لأشياء سيئة»، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

بينما أوضح «هينتون» أن استقالته جاءت من أجل أن يستطيع التحدث بحرية عن مخاطر الذكاء الإصطناعي AI،

وأن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظل المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى الآن

يشكل قلقاً من انتشار المعلومات المضللة.

الذكاء الإصطناعي

وتابع أنه يشعر بالقلق أيضا من أن الذكاء الاصطناعي قد يلغي الوظائف مستقبلا، وربما يقضي على البشرية نفسها

عندما يبدأ في كتابة وتشغيل الكود الخاص به، وأشار إلى أنه يمكن أن تصبح هذه التقنيات في الواقع أكثر ذكاء من الناس.

وأضاف أنه كان يشعر بالسعادة تجاه عمله في «جوجل» وخططها الخاصة بتطوير تقنيات الذكاء الإصطناعي AI،

ولكن تغير الوضع عند إطلاق مايكروسوفت تجربة البحث الجديدة المزودة بميزة الدردشة Bing Chat استنادا على تقنيات OpenAI.

روبوتات الدردشة

من هو جيفري هينتون Geoffrey Hinton؟

ولد «جيفري هينتون» في 6 ديسمبر من عام 1947 في لندن بالمملكة المتحدة، وحصل على درجة البكالوريوس

في علم النفس التجريبي من جامعة إدنبرة عام 1970، ثم درجة دكتوراه في الذكاء الإصطناعي من نفس الجامعة في عام 1978.

وانضم «هينتون» للعمل في شركة «جوجل» قبل أكثر من 10 سنوات، وساهم في تطوير شبكة عصبية

قادرة على تعليم نفسها التعرف على الأشياء الشائعة بعد تحليل آلاف الصور، وهو العمل الأساسي

للوصول لروبوتات الدردشة القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي AI.

يشار إلى أن «هينتون» حصل على العديد من الجوائز والأوسمة طوال حياته المهنية، بما في ذلك تعيينه زميلًا

في الجمعية الملكية في عام 1998، وحصوله على جائزة تورينج في عام 2018، كما حصل على وسام ضابط في كندا في عام 2019.

“لن نستطيع تمييز ما هو صحيح”.. الأب الروحي لـلذكاء الاصطناعي يحذر من مخاطره

انضم العالم البريطاني، جيفري هينتون، الملقب بالأب الروحي للذكاء الاصطناعي، إلى العديد من المنتقدين والمتخوفين

من صراع كبرى شركات التكنولوجيا في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه سباق نحو الخطر ويهدد البشرية بأكملها.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، الاثنين، تصريحات هينتون، الذي أكد فيها أن التطبيقات المشابهة لتطبيق روبوت المحادثة

“تشات جي بي تي”، يمكن بالفعل أن تتحول إلى “أداة لنشر المعلومات المضللة،

وربما تمثل في القريب العاجل خطرًا على الوظائف وعلى البشرية برمتها”.

تطبيق روبوت المحادثة “تشات جي بي تي

وأطلقت شركة “أوبن أيه آي”، في نوفمبر من العام الماضي تطبيق روبوت المحادثة “تشات جي بي تي”،

ولاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين، غير أن هناك مخاوف كبيرة ظهرت تتعلق بالخصوصية أو التحيز السياسي،

أو مخاوف أخرى أمنية متعلقة بالبرنامج.

ورد المدير التنفيذي للشركة، سام ألتمان، بالقول إن التطبيق في بدايته وسيتم العمل على حل جميع المشكلات والمخاوف التي تظهر.

وكان هينتون قد طور عام 2012، رفقة اثنين من طلابه في جامعة تورنتو، شبكة عصبية اصطناعية

تحاكي الشبكات العصبية البشرية، ويمكنها تحليل آلاف الصور وتعليم نفسها تحديد العناصر المشتركة في تلك الصور.

وقاد هذا الابتكار إلى تطوير تقنيات كثيرة بينها روبوتات المحادثة مثل “تشات جي بي تي”

وتطبيق غوغل الشبيه به، الذي يحمل اسم “بارد”.

وصرح هينتون أن تنافس شركات التكنولوجيا وتطويرها لأنظمة الذكاء الاصطناعي،

بات أمرًا في غاية الخطورة، مطالبًا بالمقارنة بحجم التطور في تلك التقنيات قبل 5 أعوام، وفي الوقت الحالي.

وحذر من أن هذا التنافس “سيغرق الإنترنت بالصور والنصوص ومقاطع الفيديو المزيفة، والشخص العادي

لن يمكنه معرفة الحقيقة مجددًا”، بجانب أن روبوتات المحادثة مثل “تشات جي بي تي”

كما ستهدد البشر وتحل محلهم في وظائف مثل المترجمين والمساعدين القانونيين وغيرهم.

يأتي ذلك في ظل تهافت شركات في الولايات المتحدة وأوروبا على استخدام تقنية “تشات جي بي تي” في أعمالها،

وتفكر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في صياغة قوانين جديدة لتنظيم عمل أدوات الذكاء الاصطناعي

مثل “تشات جي بي تي”، وسط الانتقادات الموجهة لها بسبب التمييز والمعلومات المضللة.

ومن المتوقع أيضًا أن يصوت المشرعون الأوروبيون، خلال الأشهر المقبلة، على تشريع متعلق

بتنظيم عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحد من خطورتها المتعلقة ببيانات العملاء.

كما فرضت إيطاليا حظرًا على “تشات جي بي تي”، قبل أن ترفعه هيئة حماية البيانات الإيطالية، السبت،

بعد معالجة مخاوف متعلق بالخصوصية.

وأوضحت الهيئة الإيطالية، في بيان، أن شركة “أوبن أيه آي” امتثلت لشروط طالبت بها الهيئة

من أجل رفع الحظر الذي تم فرضه في مارس الماضي.

“الأب الروحي” للذكاء الاصطناعي آخر منتقدي “تشات جي بي تي”

انضم العالم البريطاني، جيفري هينتون، الملقب بالأب الروحي للذكاء الاصطناعي، إلى العديد من المنتقدين والمتخوفين

من صراع كبرى شركات التكنولوجيا في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه سباق نحو الخطر ويهدد البشرية بأكملها.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، الاثنين، تصريحات هينتون، الذي أكد فيها أن التطبيقات المشابهة لتطبيق روبوت المحادثة

“تشات جي بي تي”، يمكن بالفعل أن تتحول إلى “أداة لنشر المعلومات المضللة،

وربما تمثل في القريب العاجل خطرًا على الوظائف وعلى البشرية برمتها”.

تطبيق روبوت المحادثة “تشات جي بي تي

وأطلقت شركة “أوبن أيه آي”، في نوفمبر من العام الماضي تطبيق روبوت المحادثة “تشات جي بي تي”،

ولاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين، غير أن هناك مخاوف كبيرة ظهرت تتعلق بالخصوصية أو التحيز السياسي،

أو مخاوف أخرى أمنية متعلقة بالبرنامج.

ورد المدير التنفيذي للشركة، سام ألتمان، بالقول إن التطبيق في بدايته وسيتم العمل على حل جميع المشكلات والمخاوف التي تظهر.

وكان هينتون قد طور عام 2012، رفقة اثنين من طلابه في جامعة تورنتو، شبكة عصبية اصطناعية

تحاكي الشبكات العصبية البشرية، ويمكنها تحليل آلاف الصور وتعليم نفسها تحديد العناصر المشتركة في تلك الصور.

وقاد هذا الابتكار إلى تطوير تقنيات كثيرة بينها روبوتات المحادثة مثل “تشات جي بي تي”

وتطبيق غوغل الشبيه به، الذي يحمل اسم “بارد”.

وصرح هينتون أن تنافس شركات التكنولوجيا وتطويرها لأنظمة الذكاء الاصطناعي،

بات أمرًا في غاية الخطورة، مطالبًا بالمقارنة بحجم التطور في تلك التقنيات قبل 5 أعوام، وفي الوقت الحالي.

وحذر من أن هذا التنافس “سيغرق الإنترنت بالصور والنصوص ومقاطع الفيديو المزيفة، والشخص العادي

لن يمكنه معرفة الحقيقة مجددًا”، بجانب أن روبوتات المحادثة مثل “تشات جي بي تي”

كما ستهدد البشر وتحل محلهم في وظائف مثل المترجمين والمساعدين القانونيين وغيرهم.

يأتي ذلك في ظل تهافت شركات في الولايات المتحدة وأوروبا على استخدام تقنية “تشات جي بي تي” في أعمالها،

وتفكر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في صياغة قوانين جديدة لتنظيم عمل أدوات الذكاء الاصطناعي

مثل “تشات جي بي تي”، وسط الانتقادات الموجهة لها بسبب التمييز والمعلومات المضللة.

ومن المتوقع أيضًا أن يصوت المشرعون الأوروبيون، خلال الأشهر المقبلة، على تشريع متعلق

بتنظيم عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحد من خطورتها المتعلقة ببيانات العملاء.

كما فرضت إيطاليا حظرًا على “تشات جي بي تي”، قبل أن ترفعه هيئة حماية البيانات الإيطالية، السبت،

بعد معالجة مخاوف متعلق بالخصوصية.

وأوضحت الهيئة الإيطالية، في بيان، أن شركة “أوبن أيه آي” امتثلت لشروط طالبت بها الهيئة

من أجل رفع الحظر الذي تم فرضه في مارس الماضي.