رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

جهاز تنمية المشروعات يطلق ندوات تعريفية ودورات تدريبية بمختلف المحافظات

باسل رحمي: توعية أصحاب المشروعات بالحوافز الضريبية والدعم الحكومي

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

أن الجهاز يعمل على توعية أصحاب المشروعات بالقوانين الداعمة، خاصة قانون 152 لسنة 2020 وقانون 6 لسنة 2025،

مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم الكامل للشباب وتشجيعهم على ريادة الأعمال من خلال الدورات التدريبية المجانية.

دورات تدريبية وزيارات ميدانية لتعزيز ريادة الأعمال

ينفذ جهاز تنمية المشروعات خلال أغسطس ندوات تعريفية ودورات تدريبية مجانية في كافة المحافظات،

بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمناطق الصناعية والتكتلات الإنتاجية للتعرف على التحديات التي تواجه

المستثمرين الصغار والعمل على حلها بالتنسيق مع المحافظات، مع تقديم التمويلات والدعم الفني اللازم.

تشجيع القطاع غير الرسمي على الانضمام لمظلة الدولة

أوضح رئيس جهاز تنمية المشروعات أن الندوات تلعب دوراً رئيسياً في تشجيع أصحاب المشروعات بالقطاع غير الرسمي على

الانضمام لمظلة الدولة للاستفادة من مزايا القانون، مثل شهادات التصنيف والحوافز، داعياً المواطنين

للتواصل مع مكاتب الجهاز أو الاتصال بالرقم الساخن 16733 للاستفادة من هذه المبادرات.

أنشطة ميدانية ومبادرات متنوعة في المحافظات

شهدت محافظات مختلفة فعاليات متعددة، حيث نظم فرع القليوبية ماراثون مشروعات تخرج لطلاب جامعة بنها،

وقدم دورات في التسويق الإلكتروني.

كما أقام فرع الإسماعيلية معرضاً للمنتجات الحرفية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، ونظم فرع البحر الأحمر

زيارات ميدانية للمجمع الصناعي بالغردقة لمتابعة متطلبات أصحاب المصانع وإزالة التحديات أمامهم.

التنسيق مع المحافظات والجامعات لتوسيع نطاق الدعم

تتم كافة الفعاليات بالتنسيق مع المحافظات والجامعات بهدف تشجيع الشباب والخريجين والمرأة على تأسيس

مشروعاتهم بسهولة، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لإدارة مشروعات ناجحة تساهم في توفير فرص عمل

وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

تنمية المشروعات: “600 مليون جنيه” لمواجهة الهجرة غير النظامية في 11 محافظة

مؤتمر ختامي لاتفاقية شراكة بين جهاز تنمية المشروعات والاتحاد الأوروبي

نظم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المؤتمر الختامي لاتفاقية

“معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية”، التي تم تنفيذها في 11 محافظة بتمويل من الاتحاد الأوروبي

بلغ 600 مليون جنيه، وبمشاركة موسعة من ممثلي الحكومة والوزارات الشريكة، وعلى رأسها وزارات

التخطيط والخارجية والهجرة والتنمية المحلية.

الهجرة

باسل رحمي: 4 ملايين يومية عمل و26 ألف فرصة دائمة

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، أن الاتفاقية ساهمت في توفير ما يقرب من 4 ملايين يومية

عمل للعمالة غير المنتظمة، بالإضافة إلى 26 ألف فرصة عمل دائمة، وتدريب أكثر من 42,100 شاب وفتاة

على المهارات الحرفية وريادة الأعمال.

الهجرة

مشروعات تنموية في 211 موقعًا

أشار الدكتور وليد درويش إلى تنفيذ 211 مشروعًا للبنية الأساسية بالمحافظات المستهدفة، شملت تطوير

شبكات المياه والصرف، ورصف الطرق، وتكسية القنوات، وصيانة المباني العامة، إلى جانب مئات من ندوات التوعية.

الهجرة

وزيرة التخطيط: نموذج ناجح للشراكة الدولية

أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المشروع يعكس التزام الدولة بشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي

للتنمية ومواجهة الهجرة، مشيرة إلى أن البرنامج الممول بـ63 مليون يورو يعزز التمكين الاقتصادي

ويحارب الفقر عبر فرص تشغيل مستدامة.

الهجرة

الخارجية: معالجة اقتصادية لأسباب الهجرة

نيابة عن وزير الخارجية والهجرة، شدد السفير وائل بدوي على أهمية البعد الاقتصادي في معالجة الهجرة،

مؤكدًا أن المشروع يتسق مع رؤية الدولة لمعالجة الأسباب الجذرية بدلًا من مجرد مكافحة الظاهرة.

الهجرة

الاتحاد الأوروبي: نتائج ملموسة على الأرض

أشادت آني كوفيد، ممثلة الاتحاد الأوروبي، بدور جهاز تنمية المشروعات في الوصول إلى المجتمعات

المستهدفة وتحقيق نتائج ملموسة، مؤكدة أن التعاون مع الحكومة المصرية أنتج نموذجًا ناجحًا

في مواجهة التحديات التنموية.

الهجرة

تعاون متعدد الأطراف في خدمة الشباب

شهد المؤتمر حضور عدد من السادة المحافظين، وممثلي الوزارات، والبرلمان، والمجتمع المدني،

في تأكيد على تكامل الجهود الحكومية والدولية والمحلية لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص بديلة آمنة للشباب.

الهجرة

رئيس الوزراء يتابع الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

رئيس الوزراء يتابع الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور السيد أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد باسل رحمي،

 

الرئيس التنفيذي للجهاز، والسيد محمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، والسيد أحمد علي،

رئيس قطاع الشئون المالية بالجهاز، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية والشئون الاقتصادية بوزارة المالية،

والسيد وليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية، كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ السيد رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي.

رئيس الوزراء

 

وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة خطى جهاز تنمية المشروعات، انطلاقاً من الدور الذي يقوم به في تعزيز نظام يدعم نمو وتطور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر،

وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تساهم في تفعيل رؤية مصر التنموية في هذا الإطار.

وخلال الاجتماع، عرض السيد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

أبرز الاستراتيجيات الوطنية التي يساهم الجهاز في تفعيلها بشكل مباشر، وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية، وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة،

بالإضافة إلى المبادرات الوطنية التي يشارك فيها الجهاز، وعلى رأسها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية،

والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومراكب النجاة، ومبادرة الهيئة العربية للتصنيع،

وكذا الاستراتيجيات المتنوعة التي يساند الجهاز في صياغتها وتنفيذها، ومن بينها الاستراتيجية القومية لحماية وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة،

والاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعات الحرفية والتراثية، والاستراتيجية الوطنية لإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي،

والاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والاستراتيجية القومية للتغير المناخي 2050، والاستراتيجية القومية لتمكين المرأة المصرية 2030.

كما تناول الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الجهود التي قام بها الجهاز خلال عام 2024، والرؤية المستقبلية له، .

مُشيراً إلى أن لدى الجهاز العديد من عناصر القوة والتمكين لدوره، لعل من أهمها أنه يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماته، تصل لأكثر من 2.3 مليون مشروع،

وفرت ما يزيد على 6.6 مليون فرصة عمل على مستوى محافظات الجمهورية، كما أن لدى الجهاز شبكة من المكاتب الإقليمية في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك عدد كبير من شركاء التنمية المحليين،

ويحظى الجهاز أيضاً بتوافر الكوادر البشرية التي لديها خبرات متراكمة ومتميزة، مما أتاح له الفرصة لنقل تجربته الرائدة إلى عديد من البلدان الأخرى

جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر: في يوم تنصيب الرئيس السيسي رئيس الجمهورية

شباب تنمية المشروعات يؤكدون على الطفرة التي حققها قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في عهد السيد الرئيس
بمناسبة الاحتفالات بيوم تنصيب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي
لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن ريادة الأعمال في مصر قد شهدت عصرها الذهبي في عهد
فخامة السيد الرئيس.
بينما أوضح سيادته أن السيد الرئيس قد أولى اهتماما غير مسبوق بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،
وأطلق العديد من المبادرات التي من شأنها تمكين رائدات ورواد الأعمال والتوسع في منح الخدمات والإعفاءات والحوافز
والتيسيرات والمعاملات التفضيلية لمساعدتهم في بدء أعمالهم.
وأكد الرئيس التنفيذي أنه، من هذا المنطلق، قدم السيد الرئيس، منذ توليه المسئولية، كافة أوجه الرعاية والمساندة والدعم
لجهاز تنمية المشروعات وكافة الجهات العاملة والمعنية بهذا القطاع في مصر ووجه بإعطاء الجهاز قدر أكبر من المسئوليات
والصلاحيات ليساهم بشكل متنامي في النهوض بمشروعات الشباب وبالخدمات المقدمة لتطوير المشروعات القائمة
والجديدة.

رحمي

بينما أوضح رحمي أن من أهم المبادرات التي أطلقها السيد الرئيس إصدار قانون تنمية المشروعات الجديد رقم 152 لعام
2020 الذي أوجد الإطار العام الملائم والبيئة التنظيمية والتشريعية والإجرائية المواتية لميلاد أجيال مؤهلة من رائدات ورواد
الأعمال في مصر.
وقال الرئيس التنفيذي، بمناسبة تنصيب فخامة السيد الرئيس، أن كافة الشباب المستفيدين من خدمات الجهاز على مدار
السنوات التسع الماضية يقدرون بشكل كبير الطفرة غير المسبوقة التي شهدها قطاع تنمية المشروعات في عهد السيد
الرئيس، ويجددون ثقتهم في المرحلة القادمة بأنها ستكون أفضل لكافة مجالات الاستثمار في مصر.

السيسي

بينما صرح الأستاذ رحمي بأن الجهاز، منذ بداية يوليو 2014 وحتى نهاية فبراير 2024، قد قدم إجمالي قروض لتمويل
المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجميع محافظات الجمهورية بلغت أكثر من 50 مليار جنيه وهو ما يمثل أضعاف معدلات
الإقراض قبل تولي السيد الرئيس المسئولية مما أتاح أكثر من 3 مليون فرصة عمل لأبناء وبنات مصر.
بينما أضاف الرئيس التنفيذي أن النصيب الأكبر من هذه التمويلات قد حصلت عليه محافظات الوجه القبلي بنسبة 47% وذلك وفقا
لمراعاة الاحتياجات والأولويات التمويلية لهذه المحافظات، تليها محافظات الوجه البحري بمقدار 36%، أما المناطق الحضرية،
فأوضح سيادته أنها سجلت 12% من هذه النسبة وتتبعها المناطق الحدودية بنسبة 5%.

التمويل

بينما أكد الرئيس التنفيذي أنه خلال نفس الفترة، استمر الجهاز بالتوازي مع التمويل، في تقديم خدماته غير المالية لأبناء مصر
في مختلف محافظات الجمهورية ، فمن خلال وحدات الشباك الواحد الملحقة بأفرع الجهاز على مستوى الجمهورية، أوضح
الأستاذ رحمي أنه تم استهداف وخدمة ما يقرب من 181 ألف من العملاء وأتاح لهم مجموعة متكاملة من الخدمات منها،
استصدار الرخص المؤقتة والنهائية لتوفيق الأوضاع والمشروعات الجديدة، وشهادات التصنيف والمزايا للعملاء، والرقم القومي
والسجلات التجارية، والبطاقات الضريبية للمنشآت، وكذلك التأمينات الاجتماعية.

السيسي

بينما أضاف الرئيس التنفيذي أنه في مجال الخدمات التدريبية، قام الجهاز بتدريب أكثر من71 ألف متدرب ومتدربة على مهارات
ريادة الأعمال لخلق أجيال جديدة ومدربة من رواد ورائدات الأعمال. وأكد سيادته أنه في سبيل مساعدة العملاء على تسويق
منتجاتهم، أقام الجهاز 1.283 معرضا على مستوى الجمهورية وأشرك بها 29.127 من أصحاب المشروعات، وأشار إلى أن هذه
المعارض قد نجحت في تحقيق إجمالي مبيعات وتعاقدات لعملاء الجهاز قاربت 1.143 مليار جنيه.

المبادرة الرئاسية “حياة كريمة

بينما يتعلق بمشاركة الجهاز في تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة،” استطرد رحمي قائلا إن مجمل ما صرفه الجهاز بقرى
المبادرة منذ بداية يناير 2021 حتى نهاية فبراير 2024 تجاوز 3 مليار جنيه بنسبة تمويل بلغت 77% لمحافظات الوجه القبلي،
مولت 116.8 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر ونتج عن ذلك توليد حوالي 202 ألف فرصة عمل لأبناء وهذه المحافظات.
وبالنسبة لمشروعات البنية الأساسية، أكد الأستاذ رحمي أن الجهاز خلال نفس الفترة قد تمكن من تقديم أكثر من 3 مليار
جنيه في صورة منح لتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية والمجتمعية والتدريب بمحافظات الجمهورية بما يعادل أكثر من
45.7% من إجمالي تمويل الجهاز منذ نشأته، لتوفر ما يزيد على 34 مليون يومية عمل للعمالة غير المنتظمة بتلك المحافظات
وبذلك يسهم الجهاز في تعزيز أنشطة التنمية المجتمعية بالمحافظات ومن ثم خدمة التوجهات القومية.

رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماع .

مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور حسن عبد الله،.

محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، .

وزير المالية “عبر تقنية الفيديوكونفرانس”، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، .

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد فريد،.

رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، و باسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

رئيس الوزراء

وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على دعم الجهود التي يقوم بها الجهاز بهدف زيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وريادة الأعمال، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ودمج تلك الجهود ضمن خطة الدولة لتعميق التصنيع الوطني وزيادة الصادرات، بهدف تعزيز قدرة وتنافسية الاقتصاد المصري.

جهود الجهاز خلال الفترة الماضية

وعرض  باسل رحمي، تقريراً تناول جهود الجهاز خلال الفترة الماضية في تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا ريادة الأعمال، حيث استعرض نتائج أعمال الجهاز خلال العام الماضي 2022، موضحاً أنه تم تقديم الخدمات المالية لنحو 222 ألف مشروع، بتمويل بلغ 6.8 مليار جنيه، ساهمت في توفير 370 ألف فرصة عمل، إلى جانب تقديم عدد من الخدمات غير المالية تمثلت في قيد نحو 2900 مشروع بسجل الموردين بالجهات الحكومية، بإجمالي مناقصات 178 مليون جنيه، والتشبيك بالسلاسل التجارية لعدد 260 مشروعاً بقيمة مبيعات 6 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تدريب 8200 متدرب ومتدربة في مجال ريادة الاعمال، وكذا التنسيق بشأن عقد صفقات تكامل B2B بين المشروعات، لعدد 240 صفقة بمبالغ قيمتها 29 مليون جنيه، بالإضافة إلى مساعدة رواد الأعمال في استخراج 3800 بطاقة ضريبية، و500 سجل تجاري، و13 ألف رخصة مؤقتة، و30 ألف شهادة تصنيف عبر إجراءات ميسرة وسريعة تدعم تلك المشروعات.

وأضاف رئيس الجهاز أنه تم كذلك خلال عام 2022 تنظيم 140 معرضاً داخلياً، و7 معارض دولية، لافتاً إلى أن المعارض الداخلية شارك بها 3900 عارض، وبلغت قيمة مبيعاتها وتعاقداتها 270 مليون جنيه، فيما شهدت المعارض الدولية مشاركة 52 عارضاً، بقيمة مبيعات وتعاقدات بلغت 20 مليون جنيه، فضلاً عن توفير فرص تعاقدية من خلال معرض تراثنا لعام 2022 ومبيعات تقدر بنحو 120 مليون جنيه لأكثر من 1100 عارض.
ولفت السيد باسل رحمي إلى أن الجهاز ساهم أيضاً خلال العام 2022 بدور مهمٍ وفاعلٍ في جهود التنمية البشرية

والمجتمعية، حيث قام بتمويل مشروعات بقيمة 320 مليون جنيه، أتاحت نحو 20 ألف فرصة عمل، فضلاً عن توظيف 2474

شاباً وشابة.

رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

كما تناول رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بشكل خاص، نتائج أعمال الجهاز للفترة من

يناير حتى يونيو 2023، مشيراً إلى أنها شهدت تقديم خدمات مالية لنحو 80 ألف مشروع، بتمويل بقيمة 2.1 مليار جنيه،

ساهمت في توفير 117 ألف فرصة عمل، إلى جانب خدمات غير مالية، تضمنت قيد 1600 مشروع بسجل الموردين، بإجمالي

قيمة مناقصات 80 مليون جنيه، بالإضافة إلى التشبيك بالسلاسل التجارية لنحو 120 مشروعاً بمبيعات 2 مليون جنيه، مع

تدريب 5 آلاف متدرب ومتدربة في مجال ريادة الأعمال، وتنسيق صفقات تكامل B2B بين المشروعات لعدد 124 صفقة، بمبالغ

قيمتها 10 ملايين جنيه، وكذا المساعدة في استخراج 2000 بطاقة ضريبية، و 350 سجلاً تجارياً، و 7 آلاف رخصة مؤقتة، و

9200 شهادة تصنيف.

تنظيم 94 معرضاً داخلياً، و 3 معارض دولية

وأضاف “رحمي” أن الفترة المشار إليها شهدت تنظيم 94 معرضاً داخلياً، و3 معارض دولية، موضحاً أن المعارض الداخلية شارك بها 1600 عارض، وبلغت قيمة مبيعاتها وتعاقداتها 120 مليون جنيه، فيما شارك بالمعارض الدولية 22 عارضاً، بقيمة مبيعات وتعاقدات نحو 3 ملايين جنيه، لافتاً إلى أن الجهاز ساهم في إطار الدور المجتمعي بتمويل مشروعات بقيمة 86 مليون جنيه، تتيح 1800 فرصة عمل وتوظيف 580 شاباً وشابة.

وتطرق السيد باسل رحمي إلى محاور التوجهات المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأعوام 2023/2027، مشيراً إلى أنها تتضمن تحديث الاستراتيجية الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، وتفعيل قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020، مع اتخاذ خطوات أكبر نحو التحول الرقمي عبر تفعيل المنصة الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية من خلال الخدمات المالية وغير المالية، وكذا تيسير إجراءات تأسيس الشركات، وتمويل المشروعات التي تستهدف ترشيد الواردات وزيادة الصادرات بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، بالإضافة إلى التوسع في تنظيم المعارض الداخلية والخارجية للترويج للفرص الاستثمارية ومنتجات المشاريع، ووضع استراتيجية للتواصل الفاعل، والمضي نحو تحقيق الشمول المالي، والتركيز على مشروعات الاقتصاد الأخضر.

وشهد اجتماع مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مناقشة عددٍ من البُنود ذات الصلة

بنشاط الجهاز، حيث تم اعتماد القوائم المالية الخاصة بالجهاز بعد استعراض كافة المُؤشرات المرتبطة بها، وذلك في إطار

الحرص على مواصلة دوره في دعم وتمويل المشروعات بهدف النهوض بهذا القطاع الواعد.

وزير القوى العاملة يلتقي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة

إلتقى وزير القوى العاملة حسن شحاتة صباح اليوم الخميس بديوان عام “الوزارة”،وفداً

من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر برئاسة باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز،

وجرى التأكيد على أهمية تكثيف العمل المشترك،وتفعيل التعاون بين “الوزارة” و”الجهاز”

لتأهيل الشباب من خريجي مراكز التدريب المهني الثابتة والمتنقلة المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية،

خاصة في نطاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر،وتدريب

ورفع مهارات العمالة بهدف التشغيل في تلك “المشروعات”،وكذلك التعاون في إطار برنامج “التدريب من أجل التشغيل”..

وبحسب بيان صحفي عن “الوزارة” اليوم ،رحب “الوزير شحاتة” بكافة الأفكار المطروحة لتفعيل التعاون في الملفات المشتركة ،

كما وجه الإدارات المختصة بالوزارة بدراسة فكرة التعاون مع “الجهاز” بشأن تنقل الأيدي العاملة المصرية المدربة للعمل

بالمشروعات القومية والخاصة بالخارج،على ان نبدأ بعدد من البلدان الخارجية،وتقديم تصور عاجل بالشركاء الإجتماعيين

في هذا الملف من جهات وشركات متخصصة،تتواصل مع الشركات الراغبة في استقدام عمالة مصرية ،

ومع العِمالة الراغبة في العمل بالخارج وتدريبها وتأهيلها على مِهن تحتاجها المشروعات المستهدفة ،

وأن يكون لها دور أيضا في إدارة علاقة العمل لحماية حقوق العامل،و لضمان حق صاحب العمل

في استلام عمالة مؤهلة،وقادرة على القيام بالمهام المُكلفة بها ..

حضر اللقاء من”جهاز المشروعات:باسل رحمي رئيس الجهاز، ووليد درويش رئيس القطاع المركزي

للتنمية المجتمعية البشريه ، وعلياء الشريف منسق عام الشراكات الاستراتيجيه والعلاقات الخارجية ..

ومن وزارة القوى العاملة:إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، ومنال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،

وأيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني،ومهيب أبو زيد مدير عام الإدارة العامة لشئون شركات إلحاق العمالة..

مدبولي يتابع التوجهات المستقبلية لدعم قطاع المشروعات الصغيرة

اجتمع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالسيد/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي

لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والسيد/ محمد عبد الملك، رئيس القطاع المركزي

للمكاتب الاقليمية بالجهاز، لمتابعة التوجهات المستقبلية لدعم قطاع المشروعات الصغيرة حتى عام 2026.

وأكد مدبولي أن قطاع المشروعات الصغيرة يحظى بإهتمام كبير من جانب الدولة، من خلال العديد

من المبادرات الداعمة له، والمعارض للترويج لمنتجاته، لاسيما وأنه يستوعب عدداً كبيراً من الأيدي العاملة،

كما يسهم جانب منه في استمرار الحرف اليدوية، والحفاظ على التراث المصري.

واستعرض السيد/ باسل رحمي تقريراً تضمن محاور الخطة المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

التي تبدأ عام 2023 وتنتهي عام 2026، وتتضمن تحديث استراتيجية الجهاز، في إطار أهداف التنمية المستدامة

ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال،

والمتغيرات الاقتصادية وما تشهده الدولة من إصلاحات هيكلية ونقدية ومالية،

بالإضافة إلى المضي في تفعيل قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020،

مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تم حتى يوم 15 مارس الجاري إصدار 45.3 ألف شهادة، و24 ألف رخصة

مؤقتة لتوفيق الأوضاع ومشروعات جديدة.

الخطة المُستقبلية تستهدف التوسع التدريجي في التحول الرقمي

كما أوضح “رحمي” أن الخطة المُستقبلية تستهدف التوسع التدريجي في التحول الرقمي، من خلال تأمين البيانات

وتحديث ورفع كفاءة البنية الأساسية، وتطوير المهارات والقدرات الرقمية والأنظمة ومنصات الأعمال،

إلى جانب استمرار دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية، والحرص على تنويع البرامج التمويلية المُتاحة

بما يتناسب مع احتياجات تلك الكيانات، لاسيما التي تعمل في مجالات الاقتصاد الأخضر لدعم فرص نموها،

مضيفاً أن محاور عمل الجهاز تشمل أيضاً دعم تطوير المُصدرين بالصناعات المُتوسطة والصغيرة،

من خلال استهداف تدريب عدد كبير من الشباب المصري أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة

ومتناهية الصغر، القائمة والجديدة، الراغبين في التصدير، وتأهيل عدد منهم سواء من لديهم مشاريع قائمة

أو جديدة، من خلال خطة لفتح أسواق لمنتجاتها والترويج لها عالمياً.

بينما أضاف الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الخطة المستقلبية للجهاز

كما تتضمن اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق الشمول المالي، في إطار استراتيجية البنك المركزي للشمول المالي 2022-2025،

بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال توسيع قاعدة تطبيق الخدمات المالية الرقمية،

بالإضافة إلى التركيز على محور التسويق، الذي يسهم في دعم تلك المشروعات وتحفيزها،

من خلال خارطة معارض للترويج للمنتجات في الداخل والخارج، بهدف تعظيم الصادرات المصرية في مجال المشروعات الصغيرة.

كما تم خلال الاجتماع استعراض مشروع تصدير العمالة المصرية، الذي أعده الجهاز،

بينما استعراض عدد من المحفزات التي تم اقتراحها في هذا الشأن.

وفي هذا الإطار، وجه رئيس الوزراء بسرعة عقد اجتماع تفصيلي لمناقشة هذا المقترح مع الوزراء المعنيين، ومسئولي البنك المركزي.

رئيس الوزراء يستعرض جهود تنمية المشروعات خلال الفترة (2014 – 2022)

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من السيد/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة

والصغيرة ومتناهية الصغر، بعنوان “الجمهورية الجديدة: 8 سنوات في تنمية الإنسان والمكان”،

والذي يبرز جهود الجهاز في دعم قطاع المشروعات الصغيرة، في إطار تنفيذ المبادرات الرئاسية ذات الصلة، بين عامي 2014 و2022.

جهود الدولة في الحد قدر الإمكان من ظاهرة البطالة

وأوضح السيد/ باسل رحمي، في مُستهل التقرير، أن تلك الجهود جاءت ضمن هدف رئيس تتبناه الدولة المصرية،

وهو “الحق في العمل والحد قدر الإمكان من ظاهرة البطالة”، وكانت إحدى القنوات الأساسية لتحقيق تلك الغاية

تتمثل في تحفيز الشباب على إطلاق مشروعاتهم من خلال إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

تأكيدًا على اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمختلف أوجه التنمية،

وفي مقدمتها التركيز على دعم قطاع المشروعات والصغيرة واستقطاب قدرات الشباب للاستثمار في رأس المال البشري،

وبناء قاعدة من المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية والتكنولوجية التي تسهم في توفير متطلبات الأسواق المحلية والعالمية،

إلى جانب إتاحة فرص عمل لمختلف فئات المجتمع، من أجل الارتقاء بالاقتصاد الوطني.

كما أكد الرئيس التنفيذي للجهاز أنه بناءً على التوجيهات المتواصلة والمباشرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

صدر القانون الجديد لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر 152/2020؛ ليتوج جهود الارتقاء

بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ حيث يقدم ذلك القانون مزايا وحوافز غير مسبوقة

ويمثل “العصر الذهبي” لمشروعات الشباب وريادة الأعمال في مصر.

بينما تمثلت تلك الحوافز في توفير آليات مرنة لتيسير إتاحة التمويل لرواد الأعمال، وتقديم حوافز مالية وغير مالية،

مع تبسيط المعاملات الضريبية وتيسيرها لقطاع المشروعات الصغيرة، وكذا الإعفاء من ضريبة الدمغة ورسوم التوثيق

بالنسبة لعقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن وعقود تسجيل الأراضي،

وتخفيض الرسوم الجمركية من 5% إلى 2% على الآلات والمعدات اللازمة للتشغيل، وإتاحة نسبة 30%

من الأراضي الشاغرة في المناطق الصناعية والسياحية والمجتمعات العمرانية وأراضي الاستصلاح الزراعي.

وفي إطار مبادرة “دعم الصناعة الوطنية

وإقامة المجمعات الصناعية المُجهَزة” التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر أبريل 2022،

كما أكد السيد/ باسل رحمي، في تقريره، أن جهاز تنمية المشروعات يوفر كافة أوجه الدعم لأصحاب المشروعات الصناعية المتوسطة والصغيرة

داخل المجمعات الصناعية وخارجها، وتشمل المساعدة في استخراج المستندات القانونية والتراخيص،

وتقديم قروض مُيسَّرة لتلك المشروعات، وزيادة قيمة التمويل المُوجه إليها، وتقديم الدعم الفني والتقني

وخدمات تنمية الأعمال، فضلًا عن وضع آلية لـ “إقالة التعثر” من حيث إعادة الجدولة وتقديم قروض مكملة وإضافية.

كما يسهم جهاز تنمية المشروعات أيضًا في تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”؛ حيث يرأس الجهاز “لجنة التنمية الاقتصادية

وتوفير فرص العمل”، وهي لجنة فرعية تابعة للجنة الرئيسة لمتابعة تنفيذ المبادرة، ويقوم الجهاز بإعداد دراسات ميدانية حول 1500 قرية مستهدفة من المبادرة،

وإعداد 150 دراسة جدوى للمشروعات الصغيرة التي يمكن تنفيذها في المحافظات المُستهدَفة كمرحلة أولى

بناءً على الموارد الطبيعية والفرص الاستثمارية المتاحة بكل قرية، فضلًا عن تقديم خدمات مالية وفنية متكاملة،

وتنفيذ زيارات ميدانية للتعريف بخدمات الجهاز والتشجيع على ريادة الأعمال والتوعية بثقافة العمل الحر،

وتنظيم دورات تدريبية لتنمية المهارات الريادية، بالإضافة إلى التدريب المهني وتقديم الخدمات غير المالية؛

مثل: شهادة التصنيف/ شهادة المزايا للمشروعات، حتى يتسنى للمشروع التعامل مع الجهات الحكومية والتمتع بمزايا وحوافز قانون 152/2020.

تنمية محافظات الصعيد

وفي السياق ذاته، أوضح السيد/ باسل رحمي، من خلال التقرير، أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة

كما يسهم في تنمية محافظات الصعيد، من خلال مجموعة من المحاور الرئيسة، وهي: تمويل المشروعات الصغيرة

ومتناهية الصغر، والتنمية المجتمعية والبشرية، وتحسين فرص التشغيل للشباب. وفي هذا الصدد،

بينما حظيت محافظات الوجه القبلي بنسبة 45% من إجمالي التمويل المُوجه للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر

خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2022، مُقابل 36% لمحافظات الوجه البحري، و14% للمحافظات الحضرية.

كما لفت الرئيس التنفيذي للجهاز إلى أن الجهاز يسهم أيضًا في تنفيذ مبادرة “مراكب النجاة” من خلال

تنفيذ مشروع للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية بين الشباب، وإتاحة فرص للتشغيل تحت عنوان “تحسين الاستجابة

لتحديات الهجرة في مصر”، الممول من الاتحاد الأوروبي من أجل الاستقرار ومعالجة أسباب الهجرة غير النظامية ومشكلة النازحين في أفريقيا.

بينما يغطي ذلك المشروع 33 مركزًا داخل 11 محافظة تسجل أعلى معدلًا لتدفقات الهجرة غير النظامية،

وهي محافظات: أسيوط، المنيا، الدقهلية، البحيرة، الشرقية، الفيوم، الغربية، القليوبية، كفر الشيخ، الأقصر، والمنوفية.

كما يقدم الجهاز من خلال المشروع آليات لتدريب الشباب وتشغيلهم في تنفيذ مشروعات كثيفة العمالة

ولا سيّما مشروعات البنية الأساسية في المجالات المختلفة.

تشجيع المرأة على إقامة المشروعات الصغيرة

بينما أكد السيد/ باسل رحمي، في تقريره أيضًا، أن جهاز تنمية المشروعات شارك في تنفيذ مبادرة “2017 عام المرأة المصرية”

من خلال توفير التدريب المهني والتأهيل، وتشجيع المرأة على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في العديد من المحافظات،

وتقديم التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تمتلكها المرأة، فخلال الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2022،

كما حظيت المشروعات التي تمتلكها أو تديرها المرأة بنسبة 45% من إجمالي التمويل الموجه للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

هذا بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والدعم الفني والتسويقي والإداري، وكذا خدمات التعليم والصحة.

بينما في الإطار ذاته، قام الجهاز أيضًا بإطلاق منصة “صوت 50 مليون امرأة أفريقية” في مصر في نوفمبر 2020، بالتعاون مع الكوميسا،

كما تربط تلك المنصة رائدات الأعمال في مصر بمثيلاتهن داخل 38 دولة أفريقية، وأعلنت الكوميسا في مايو 2022 أن مصر

بينما تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد المستخدمين والمترددين على المنصة، حيث وصل العدد إلى أكثر من 44 ألف شخص،

ونتيجة لتلك الجهود حصل الجهاز على شهادة خاتم النوع الاجتماعي في الربع الأول من عام 2019،

وهي شهادة عالمية تمنح للمؤسسات العامة المعنية بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

مواجهة آثار التغير المناخي والحفاظ على البيئة وحمايتها

كما أشار السيد/ باسل رحمي، في التقرير، إلى أن الجهاز يشارك الدولة في مواجهة آثار التغير المناخي والحفاظ على البيئة وحمايتها،

بينما يطبق استراتيجية متكاملة تُسهم في تنفيذ مبادرات الدولة المصرية وخططها الرامية إلى حماية البيئة وتقليل معدلات التلوث،

كما تستند تلك الاستراتيجية إلى عدة محاور، منها: إدماج البعد البيئي في جميع البرامج والمشروعات التي ينفذها أو يمولها الجهاز،

والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ الاشتراطات البيئية، ومواصلة توفير التمويل والمساندة للمشروعات والبرامج البيئية.

ومن أمثلة المشروعات الصديقة للبيئة التي يمولها الجهاز: مشروع تطوير منظومة إنتاج الفحم النباتي، ومشروع

توليد الطاقة الحيوية “البيوجاز”، ومشروع جمع وكبس المخلفات الزراعية، ومشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة

والمتجددة. ويشارك الجهاز أيضًا في مبادرة إحلال وتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج (غاز طبيعي / بنزين)؛ للحدّ من التلوث،

وذلك من خلال إتاحة قروض ميسرة لتقسيط قيمة تحويل المركبات للعملاء.

كما أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز حرص على تنفيذ خطة الدولة لمواجهة تداعيات انتشار جائحة “كوفيد-19”

والأزمة الاقتصادية العالمية، من خلال دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتوطين الصناعة،

بينما تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وحماية محدودي الدخل عبر أنشطة وقنوات متنوعة.

وعلى صعيد التسويق الإلكتروني، أفاد التقرير بأن الجهاز ينفذ برامج مجانية لتدريب عملائه على مفاهيم التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني

في مُختلف محافظات الجمهورية، في سبيل بناء وتعزيز المعارف والمهارات الرقمية للعملاء

عبر شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي، واستهدفت هذه البرامج التدريبية 3546 مشروعًا.

وفي ضوء تلك الجهود، نجح جهاز تنمية المشروعات في الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2022، في إصدار 116 ألفا

و149 رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة، و108 آلاف و64 رخصة نهائية للمشروعات الجديدة.

كما تم تدريب 57 ألفا و572 متدربا ومتدربة على ريادة الأعمال.

بالإضافة إلى ما تقدم، تمت إقامة 1099 معرضًا، سواء معارض محلية أو مركزية أو دولية، وبلغ إجمالي العارضين بها 24 ألفا و976 عارضًا،

وتم تشبيك 1967 مشروعا بالقنوات التسويقية لشركات القطاعين العام والخاص بحجم مبيعات

وصل إلى 53 مليون جنيه، بهدف تعزيز التشبيك بالسلاسل التجارية، وكذا تلقى 2037 مشروعًا للتدريب على التسويق والتصدير.

رئيس الوزراء يلتقى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لمتابعة ملفات العمل

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة

والصغيرة ومتناهية الصغر، لمتابعة عدد من ملفات عمل الجهاز.

رئيس الوزراء

وجدد رئيس الوزراء فى مستهل الاجتماع الإشارة إلى دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فى دعم وتطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والسعى لإتاحة المزيد من البرامج والإجراءات التى من شأنها تهيئة المناخ اللازم لتشجيع ونمو هذا القطاع المهم، الذى يسهم بشكل كبير فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير المزيد من فرص العمل.

نتائج أعمال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول نتائج أعمال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خلال الفترة الماضية، حيث أشار باسل رحمي، إلى أنه فيما يتعلق بالخدمات المالية، فقد قام الجهاز خلال عام 2022 باتاحة تمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وصل إلى  6.8 مليار جنيه، حيث ساهم فى إقامة والتوسع لنحو 222 ألف مشروع، وتوفير أكثر من 367 ألف فرصة عمل، كما قام الجهاز بتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب، بنحو 318 مليون جنيه وفرت 2 مليون يومية عمل.

خدمات الشباك الواحد خلال عام 2022

 

وعن الخدمات غير المالية التى يقدمها الجهاز، أشار باسل رحمي إلى أن خدمات الشباك الواحد خلال عام 2022 شملت إصدار 5573 رخصة نهائية للمشروعات الجديدة، و2803 رخص نهائية لتوفيق الأوضاع، فيما أصدر 7390 رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة، و5205 رخص مؤقتة لتوفيق الأوضاع، مضيفاً أن خدمات الشباك الواحد تضمنت أيضا إصدار 529 سجلا تجاريا، و3822 بطاقة ضريبية، وتوفير التأمينات الاجتماعية لـ 2589 شخص، هذا بالإضافة إلى اتاحة شهادات المزايا للعميل، وكذا شهادات تصنيف المشروعات.

الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات

 

وأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يساهم فى الربط بين مختلف المشروعات والقنوات التسويقية المتنوعة من شركات القطاع العام والسلاسل التجارية بالقطاع الخاص، حيث تم  الربط بين أكثر من260 مشروعا، بإجمالى حجم مبيعات وصل إلى نحو 6 ملايين جنيه، هذا فضلا عن اهتمام الجهاز بملف التوسع فى تسجيل الموردين، حيث بلغ عدد المستفيدين من تطبيق هذا الملف إلى أكثر من 2800 مستفيد بالتعامل مع الجهات الحكومية فى جميع المحافظات، وبلغت قيمة المناقصات أكثر من 177 مليون جنيه.

ولفت باسل رحمي، إلى جهود الجهاز فى مجال إقامة المعارض، موضحاً أنه تم إقامة العديد من المعارض المحلية والدولية، وبلغ إجمالى قيمة المبيعات والتعاقدات أكثر من 285 مليون جنيه، من خلال هذه المعارض التى شارك فيها نحو 3900 عارض  بمنتجات لمشروعاتهم فى مختلف القطاعات، منوهاً كذلك إلى صفقات التكامل، وما تم تنفيذه فى هذا الصدد، حيث بلغت تلك الصفقات نحو 238 صفقة بين المشروعات بقيمة 28.8 مليون جنيه، مستعرضا أيضاً جهود الجهاز فى مجال التدريب، حيث بلغ عدد المتدربين على ريادة الأعمال أكثر من 8 آلاف متدرب ومتدربة.

جهود تفعيل قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020

واستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، جهود تفعيل قانون تنمية المشروعات

رقم 152 لسنة 2020، وما يتم اتخاذه من إجراءات فى هذا الشأن بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما يسهم فى التوسع فى مشروعات هذا القطاع المهم، وتوفيق أوضاع القائم منها، لافتا إلى جهود وحدات تقديم الخدمات منذ بدء العمل باللائحة التنفيذية للقانون خلال الفترة من أبريل 2021 وحتى ديسمبر 2022، التى شملت إصدار 41263 شهادة تصنيف للمشروعات، وكذا إصدار 13119 رخصة مؤقتة لمشروعات جديدة، و7905 رخص مؤقتة لتوفيق الأوضاع.

 

جهود الجهاز فى المشاركة فى تنفيذ المبادرات القومية

وحول جهود الجهاز فى المشاركة فى تنفيذ المبادرات القومية، أوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة

والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز ساهم فى إتاحة تمويل للمشروعات فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بقيمة وصلت

إلى 2.1 مليار جنيه، وفرت العديد من فرص العمل، وذلك خلال الفترة من يناير 2021 وحتى ديسمبر 2022، هذا إلى جانب ما تم

إتاحته من خدمات غير مالية لعدد كبير من المستفيدين من أبناء القرى المستهدفة فى إطار المبادرة الرئاسية.

 

كما تناول باسل رحمى، جهود الجهاز فى إطار مبادرة “ابدأ”، وما تم تمويله من مشروعات واردة عن طريق الشركة وما هو جار

الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتمويله، مؤكداً التواصل المستمر من جانب الجهاز مع أصحاب المشروعات للتعريف بالخدمات

المقدمة من خلاله، وإمكانية الاستفادة منها.

 

البرنامج القومي لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى

 

ولفت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر إلى أنه فى إطار البرنامج القومي لتحويل

السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فقد تم خلال الفترة من يناير 2021 وحتى ديسمبر 2022، تمويل تحويل أكثر 51 ألف سيارة للعمل

بالغاز الطبيعى بقيمة تقدر بـ 400 مليون جنيه، هذا إلى جانب المساهمة فى تحويل مدن الأقصر، والغردقة، وشرم الشيخ إلى

مدن خضراء، وتحويل عدد 1300 سيارة بها للعمل بالغاز الطبيعى.

واستعرض باسل رحمى، عدداً من التوجهات المستقبلية، والتى تأتى فى إطار خطة عمل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة

والصغيرة ومتناهية الصغر، وخاصة فيما يتعلق بتحديث استراتيجية عمل الجهاز، وتفعيل قانون تنمية المشروعات، إلى جانب جهود

دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية، وكذا مشروعات الاقتصاد الأخضر، ودعم المشروعات المتوسطة، وزيادة حجم

التصدير من خلالها، هذا إلى جانب العديد من الموضوعات التى من شأنها دعم وتطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة

ومتناهية الصغر.

وفى ختام اللقاء، كلف رئيس الوزراء بالتوسع فى جهود التسويق لمنتجاتنا بمختلف الوسائل، لافتا إلى أهمية التنسيق مع

المسوقين العالميين عبر الإنترنت، من أجل تسويق منتجات العارضين في معرض ” تراثنا”، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في

ترويج وتسويق هذه المنتجات المتميزة ” أون لاين”، وفي الوقت نفسه تكون هناك أماكن لعرض هذه المنتجات في المناطق

السياحية

نيفين جامع: لأول مرة 5 دول عربية في معرض تراثنا 2022

أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، على أن الحرص على مشاركة الأشقاء العرب في معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية الذي يقام برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعكس الإرادة السياسية الهادفة لتعزيز التعاون والروابط المشتركة بين الشعوب العربية من خلال تشارك الثقافات التراثية التي تعبر عن الهوية العربية، فضلا عن تشجيع التجارة البينية والتكامل الاقتصادي إقليميا خاصة بين أصحاب المشروعات الصغيرة في هذه الدول.

أوضحت “جامع” أن المعرض يتيح فرصة مميزة لفتح نوافذ تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات الصغيرة خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والانفتاح بين الأسواق العربية، حيث يستضيف معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في نسخته الرابعة 2022 المملكة العربية السعودية كضيف شرف كما تشارك كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ودولتي السودان وليبيا بأجنحة مميزة في فاعليات المعرض.

وأشارت “جامع” إلى أن جهاز تنمية المشروعات يحرص على استضافة الدول الشقيقة في معرض تراثنا بشكل دوري ليصبح المعرض تجمعا إقليميًا يضم عددا كبيرا ومتنوعا من المنتجات الإبداعية والعروض الحية التي تعبر عن الثقافات المختلفة للشعوب العربية؛ مما يقدم لزوار المعرض تجربة تسويقية وثقافية فريدة، خاصة وأنه يعتبر من أكبر المعارض المتخصصة في المنتجات التراثية والحرفية في المنطقة.

 

وأضافت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أنه تقرر استضافة المملكة العربية السعودية كضيف شرف بالمعرض من خلال وزارة الثقافة السعودية ممثلة في هيئة التراث والمعهد الملكى للفنون التقليدية كما تم تخصيص 4 أجنحة متميزة للمنتجات والاعمال التراثية الواردة من الإمارات العربية المتحدة (غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب) والمملكة الأردنية الهاشمية (غرفة صناعة الأردن) والسودان من خلال جمعية برندة التراث وليبيا من خلال وزارة الاقتصاد والتجارة والبرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة، حيث تضم الأجنحة العديد من المنتجات الفنية والتراثية والتي تعبر عن الحضارات الثقافية والفولكلورية لهذه البلدان الشقيقة من الفنون الإبداعية المتميزة والمتفردة.

 

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المعرض يوم 9 أكتوبر المقبل وحتى 15 من الشهر ذاته بمركز مصر للمعارض الدولية، حيث يشارك نحو 1116 عارض من مختلف محافظات الجمهورية، ويضم عدد كبير من المنتجات التراثية واليدوية والفنية لأصحاب المشروعات الصغيرة في أكثر من 30 قطاع تراثي تضم المنتجات الفنية والإبداعية للآلاف من الفنانين والحرفيين المصريين المهرة.