رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يستقبل نظيره الموريتاني ويعقدان جلسة مباحثات موسعة

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية.

استقبل يوم الأربعاء ٢٤ يناير الجارى السيد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون.

والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، والذى يزور مصر حاملاً .

رسالة شفهية من فخامة رئيس الجمهورية الموريتانية “محمد الشيخ الغزواني”.

إلى شقيقه فخامة السيد رئيس الجمهورية.

وقد أشاد الوزير شكري فى بداية اللقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة والتنسيق المستمر بين البلدين، مستعرضاً الطفرة

التي تشهدها العلاقات المصرية الموريتانية، والتي تُوجت مؤخراً بالزيارة الناجحة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

للقاهرة في يونيو ٢٠٢٣.

جلسة مباحثات موسعة

وخلال المباحثات، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، استعرض الوزيران مجالات التعاون المتنوعة

بين البلدين، لاسيما فى مجالات التدريب والنقل والتعليم ومكافحة الإرهاب، والموقف بشأن تبادل تأييد الترشيحات

الدولية للبلدين، وتم الاتفاق على عقد اللجنة المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في أقرب فرصة ممكنة،

وفقاً لما اتفق عليه رئيسا البلدين في يونيو ٢٠٢٣.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن السيد سامح شكرى أعرب عن التطلع إلى تعزيز تعاون مصر مع الرئاسة الموريتانية

للاتحاد الأفريقي، وذلك في إطار رئاسة السيد الرئيس للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي

للتنمية (النيباد)، وكذلك ريادة سيادته لملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في أفريقيا.

القضايا الهامة والحيوية على الساحة الأفريقية

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الهامة والحيوية على الساحة الأفريقية والإقليمية والدولية،

وفي مقدمتها الحرب فى قطاع غزة، والوضع فى السودان والصومال وأمن البحر الأحمر، والوضع السياسى والأمني

فى منطقة الساحل الأفريقى، مع التأكيد على توافق البلدين حيال بذل الجهود الحثيثة لإيجاد حلول ناجعة لتلك القضايا

من أجل صون استقرار القارة الأفريقية والشرق الأوسط.

وزير خارجية موريتانيا

هذا، وقد حرص وزير خارجية موريتانيا على التأكيد علي العلاقة الأخوية الخاصة التى تجمع بين مصر وموريتانيا تاريخياً،

والتى تلقي بظلاها دائماً علي كثافة الزيارات المتبادلة والتشاور المستمر تجاه التحديات المشتركة، والتضامن فى

مواجهة تلك التحديات..

وزير التجارة والصناعة ونظيره السعودي يعقدان جلسة مباحثات موسعة لبحث سبل تنمية علاقات التعاون الاقتصادي

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع الدكتور ماجد القصبي.

وزير التجارة السعودي بحضور عدد كبير من المستثمرين السعوديين، حيث تناول اللقاء سبل تنمية وتطوير .

علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، واستعرض اللقاء .

تطورات الوضع الاقتصادي العالمي في ظل الأزمات المتلاحقة، وعدداً من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك،.

حضر اللقاء الدكتورة إيمان المطيري نائب وزير التجارة السعودي، والسفير أسامة بن أحمد النقلي،.

سفير السعودية في مصر، والدكتور بندر العامري، رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال المصري السعودي، .

والوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري والدكتورة أماني الوصال.

رئيس قطاع الاتفاقات والتجارة الخارجية.

مصر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية

وقال الوزير إن مصر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية تستند لتاريخ طويل من التعاون بين الأشقاء القائم على الترابط الأخوي بين قيادتي وشعبي البلدين والهادف إلى تحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والسعودي على حد سواء، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين القاهرة والرياض لمواجهة الآثار السلبية الناجمة على الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة من خلال تحقيق التكامل التجاري والصناعي بين البلدين.
وأوضح سمير أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في تذليل كافة المعوقات التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر سعياً لتعزيز هذه الاستثمارات في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة خلال المرحلة الحالية لتيسير إجراءات الاستثمار وتسهيل تأسيس الشركات سواء من خلال التوسع في منح الرخصة الذهبية للمستثمرين في مختلف القطاعات وكذا تيسير إجراءات تخصيص الأراضي الصناعية ومنح إعفاءات ضريبية لمدة تصل إلى 10 سنوات إلى جانب إتاحة 152 فرصة استثمارية في عدد من القطاعات الاستراتيجية بحزم تحفيزية متميزة.

خطط التكامل الصناعي

وأشار الوزير إلى حرص الدولة على المضي قدماً في خطط التكامل الصناعي بين البلدين وذلك للوفاء باحتياجات السوقين

المصري والسعودي والتصدير للأسواق الإقليمية، لافتاً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل حركة تبادل السلع بين

الجانبين وبما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية.

ولفت سمير إلى أن الخريطة الاقتصادية العالمية آخذة في التغير حيث شهدت الساحة الدولية ظهور أسواق جديدة وهو

ما نتج عنه فرص تجارية وصناعية حقيقية، مشيراً إلى أن القيادتين السياسيتين في مصر والسعودية توليان اهتماماً كبيراً

بدفع حركة التعاون الاستثماري والصناعي المشترك.

د. ماجد القصبي: حريصون على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر في مختلف المجالات الاستثمارية والصناعية

وأضاف الوزير أن الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ 6.3 مليار دولار في عدد 7444 مشروعاً في قطاعات الصناعة والإنشاءات والسياحة والخدمات والزراعة والتمويل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتاً إلى أن قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية تبلغ 1.6 مليار دولار في عدد 2027 مشروعاً في قطاعات الصناعات التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع التشييد.
ونوه سمير إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي نحو 5 مليار و665 مليون دولار مقارنة بنحو 4 مليار و572 مليون دولار عام 2021 محققاً نسبة زيادة بلغت 23.9%.

وزير التجارة السعودي

ومن جانبه نقل الدكتور/ ماجد القصبي وزير التجارة السعودي تحيات معالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد

السعودي لمصر قيادةً وشعباً، لافتاً إلى حرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي مع مصر في مختلف المجالات

لا سيما في المجالات الاستثمارية والصناعية.

وأضاف القصبي أن الأزمات العالمية المتلاحقة التي بدأت بأزمة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية واضطراب سلاسل

الإمداد دفعت حكومتي البلدين إلى التوجه لتحقيق التكامل بين مصر والسعودية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي والدوائي،

لافتاً إلى أهمية استكشاف وترويج فرص التعاون بين مجتمعي الأعمال بالبلدين والتعريف بها لدى الحكومات والمواطنين

لا سيما في ظل توافق الرؤى بين قيادتي المملكة ومصر.

رئيسا الوزراء المصري والصومالي يترأسان جلسة مباحثات موسعة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين

ترأس  رئيسا الوزراء المصري والصومالي حمزة عبدي بري، اليوم بمقر مجلس الوزراء، جلسة مباحثات موسعة؛ لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.

رئيسا الوزراء المصري والصومالي

 

وشارك في المباحثات من الجانب المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والسفير محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية.

وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي

 

فيما حضر المباحثات من جمهورية الصومال الفيدرالية، أبشر عمر جامع، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، وفارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي، وداؤود أويس جامع، وزير الإعلام والثقافة والسياحة، والسفير إلياس شيخ أبو بكر، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية في مصر، وعدد من المسئولين الصوماليين.

رئيس الوزراء

 

وفي مستهل الجلسة، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بنظيره الصومالي والوفد المرافق له في بلدهم الثاني مصر، قائلا: شعرت بسعادة كبيرة عندما أخبرني دولة رئيس الوزراء الصومالي أنه تعلم اللغة العربية على أيدي مُعلمين مصريين، وهو ما يعكس أهمية الدور التاريخي الذي لعبته مصر لدعم أشقائنا في الصومال، مؤكدا في هذا السياق أن مصر سيكون لها تواجد أكبر في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة.

تواصل رفيع المستوى بين البلدين

 

وتطرق رئيس الوزراء إلى ما شهده العام الماضي من تواصل رفيع المستوى بين البلدين، بما في ذلك الزيارة التي قام بها الرئيس “حسن شيخ محمود” إلى مصر في يوليو 2022، وكذا الاتصال الهاتفي الذي تم في سبتمبر 2022 بين رئيسي البلدين، فضلا عن اللقاء الذي تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس “حسن شيخ محمود”، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، على هامش القمة العربية بالجزائر. كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الصومالي، في شهر يونيو الماضي، مؤكدا أهمية البناء على هذا الزخم الإيجابي في العلاقات.

التطورات السياسية والتنموية في الصومال

 

كما أشار “مدبولي” إلى أن مصر تتابع عن كثب التطورات السياسية والتنموية في الصومال، مُعربا عن تضامن الدولة المصرية مع التحديات التي تواجه جمهورية الصومال، لاسيما تلك المتعلقة بالأوضاع المعيشية في ظل أزمة الجفاف الحادة القائمة، وكذا جهود مكافحة الإرهاب.

وتطرق في هذا السياق، إلى المساعدات المصرية التي تم إرسالها للصومال مؤخراً وتضمنت مساعدات طبية وغذائية.

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي المشترك، أشار رئيس الوزراء إلى أن الصومال لديه فرص واعدة على صعيد التجارة والاستثمار، وبشكل خاص في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والسمكي، وهو ما يفتح فرصاً للتعاون بين البلدين في هذه المجالات.

وأوضح “مدبولي” أن قطاع المقاولات المصري لديه خبرات كبيرة في مجال إعادة الإعمار ومشروعات البنية التحتية، مستفيدا بتواجده القوي ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في عدد كبير من البلدان الأفريقية، مؤكدا حرص الدولة المصرية على التواجد بقوة في هذا القطاع بالصومال خلال المرحلة المقبلة.

كما تطرق رئيس الوزراء إلى سبل تعزيز التعاون الدبلوماسي المشترك بين البلدين. وكذلك مُتابعة مصر عن كثب للتطورات ذات الصلة بتفعيل دور بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال في صيغتها الجديدة ATMIS .

رئيس وزراء جمهورية الصومال

 

وخلال الجلسة، توجه رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية بالشكر للدولة المصرية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة

التي لاقاها الوفد الصومالي في مصر، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الرغبة

المشتركة في توطيد العلاقات بين البلدين ودفعها إلى مستويات أعلى، لاسيما أنها علاقة ضاربة في التاريخ، مشيرا إلى أن

الصومال طالما كانت مهمة للأمن القومي المصري والعربي، كما أن مصر دائما ما كانت متواجدة بقوة في الصومال.

ونقل “بري” تحيات الرئيس الصومالي للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشكره على الدور الكبير الذى يقوم به

الرئيس السيسي في دعم الشعب الصومالي. كما هنأ الدولة المصرية على نجاحها في تنظيم قمة المناخ COP27، مُثمناً

تأسيس صندوق للخسائر والأضرار كنتيجة للقمة.

التمويل المناخي

كما أعرب عن تطلع الصومال للاستفادة من هذا الصندوق في مسألة التمويل المناخي، وكذا الاستفادة من الخبرات المصرية

في مجال التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية.

مجال التعاون الاقتصادي

 

وفي مجال التعاون الاقتصادي، أشار رئيس الوزراء الصومالي إلى أن الصومال لديها ثروة حيوانية تقدر بـ 40 مليون رأس ماشية، بالإضافة إلى 8.5 مليون هكتار أراض زراعية، معربا عن تطلع الصومال للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الاستثمار الزراعي والحيواني والسمكي، وكذا الاستفادة من الخبرات المصرية في استخدام التكنولوجيا في مجال تقديم الخدمات، ومجال الرعاية الصحية، ومراكز الأمومة والطفولة، والبنية التحتية والطاقة المتجددة.

وزير الزراعة

 

فيما أشار القصير، وزير الزراعة إلى اهتمام الجانب المصري بالتعاون في مجالات الثروة الحيوانية والسمكية والزراعية، حيث تم اعتماد 4 محاجر بيطرية لتسهيل استيراد الماشية، منوها كذلك إلى الدور الذي تلعبه وزارة الزراعة في مجال بناء القدرات الصومالية من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في المراكز التابعة للوزارة، كما تطرق إلى إمكانية التعاون المشترك في مجال اللقاحات البيطرية والسمكية.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي

 

بينما تطرق الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الوزارة تقدم جميع أوجه الدعم للطلبة

الصوماليين، حيث تقدم مصر 450 منحة دراسية لهم، وأن المرحلة المقبلة ستشهد بحث مزيد من التسهيلات للطلبة

الصوماليين.

وزيرة التعاون الدولي

 

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي إلى إمكانية التعاون مع الجانب الصومالي في مجال التمويل المناخي من

خلال الشركاء الدوليين، حيث يمكن العمل على صياغة خطة عمل من خلال مؤسسات التمويل الدولية والاستفادة من عضوية

مصر في هذه المؤسسات

وزيرة الصناعة تبحث مع نظيريها بالجزائر سبل تعزيز التعاون الصناعي والتجاري المشترك

عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع احمد زغدار وزير الصناعة وكمال رزيق وزير التجارة وترقية الصادرات بدولة الجزائر، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة الخارجية والصناعة والاستثمار وكذا الاستفادة من المقومات الكبيرة للبلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والجزائري على حد سواء، وذلك في إطار انعقاد الدورة الثامنة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة.
شارك فى اللقاء الوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجارى والوزير مفوض عمرو هزاع مستشار الوزيرة للتمويل والمشروعات التنموية ، والدكتور ياسر قرنى رئيس المكتب التجارى المصرى بالجزائر .
وقالت الوزيرة إن اللقاء استعرض التجربة المصرية في مجال انشاء المناطق الصناعية وسبل نقل هذه التجربة لدولة الجزائر الشقيقة ومجال إقامة المناطق الحرة العامة والخاصة، لافتة إلى أنه تم ايضاً استعراض جهود الحكومة المصرية في مجالات تطوير المشروعات الصناعية وتصنيع مستلزمات الإنتاج.
وأشارت جامع إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على استعداد مصر للتعاون مع دولة الجزائر الشقيقة في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لا سيما في ظل إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عام ٢٠٢٢ عام الاقتصاد في الجزائر، مؤكدة توافق الرؤى بين مسئولى الحكومتين لتوسيع أطار التعاون الاقتصادى المشترك خلال المرحلة المقبلة
ولفتت الوزيرة إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتفعيل دور مجلس الأعمال المصري الجزائري في تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، مشيرة إلى أمكانية نقل الخبرات المصرية للجزائر في مجالات إنشاء وترفيق وتشغيل المجمعات الصناعية.
ونوهت جامع إلى أن اللقاء استعرض التأثيرات السلبية للازمة الروسية الأوكرانية على حركة التجارة الدولية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين للتغلب على التحديات الناجمة عن هذه الازمة، مشيرة إلى اتفاق الجانبين المصري والجزائري على ضرورة توحيد المواقف المشتركة في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية.
وأوضحت الوزيرة أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر شهدت تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2021 نحو 787 مليون دولار مقارنة بحوالي 747 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة زيادة 5,5%، وذلك على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا، والتي أثرت بشكل سلبي على معدلات نمو التجارة العالمية، مشيرةً إلى أن الاستثمارات الجزائرية في السوق المصري تبلغ 54.6 مليون دولار في مجالات الصناعة والسياحة والخدمات والإنشاءات والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في حين أن حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر خلال الفترة من عام 2002 وحتى يونيه 2018 بلغ 2 مليار دولار موزعة على 28 مشروع في مجالات التشييد والبناء، والصناعة والخدمات، وتتيح 4 آلاف فرصة عمل للشباب الجزائري.

وقد تلقت الوزيرة دعوة رسمية للمشاركة في فعاليات المعرض العربي الدولي للصناعات الصغيرة والمتوسطة والذي من المقرر أن يُعقد بدولة الجزائر خلال شهر نوفمبر المقبل على هامش انعقاد القمة العربية ويتيح مشاركة مجانية للشركات المصرية.
ومن جانبهما أكدا وزيرى التجارة والصناعة بدولة الجزائر حرص بلدهما على تنمية التعاون الاقتصادى المشترك مع مصر ، وتعظيم الاستفادة من المقومات الكبيرة التى تمتلكها الدولتين فى تحقيق نقلة نوعية فى مستوى العلاقات المشتركة ، وبما يلبى طموحات وامال الشعبين الشقيقين .

تفاصيل كلمة السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت  بقصر الاتحادية الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية.

وعقد جلسة مباحثات منفردة أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.

وألقي الرئيس السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك جاءت كالتالى:

اسمحوا لي بداية، أن أرحب بكم، في زيارتكم الرسمية الأولى لوطنكم الثاني “مصر” عقب توليكم رئاسة مجلس القيادة الرئاسي اليمني وإنني وإذ أتمنى لكم، ولمجلس القيادة الرئاسي اليمني، التوفيق في مهمتكم الجديدة فإنني أود أن أشد على أيديكم وأن أعبر عن دعم مصر لكم، في تلك المهمة بما تحمله من مهام جسيمة، ملقاة على عاتقكم، لتحقيق صالح الشعب اليمني الشقيق وأن أؤكد لفخامتكم، دعم مصر لجهودكم، في سبيل التوصل إلى حل سياسي، عادل ومستدام للأزمة اليمنية يضمن تعزيز السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة شعبكم الشقيق.

لقد حرصت اليوم خلال مباحثاتنا، على التأكيد على موقف مصر الثابت، والمستند إلى العلاقات التاريخية الراسخة والمتشعبة، التي تربط بين الشعبين المصري واليمني، بدعم مصر للشعب اليمني الشقيق وللشرعية اليمنية كما أكدت على دعمنا الكامل، لوحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها ورؤيتنا لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية قصوى لمصر، وللعالم العربي بأسره.

كما أكدت على دعم مصر، لكافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن وفقًا لمرجعيات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج المشاورات اليمنية الأخيرة في “الرياض”، برعاية مجلس التعاون الخليجي، وقـرارات مجلـس الأمن ذات الصلة.

وأعدت التأكيد على ترحيب مصر، بإعلان الأمم المتحدة في الثاني من یونیو ۲۰۲۲، عن تمديد اتفاق الهدنة في اليمن وتقديرنا لجهود الحكومة اليمنية الشرعية، في احترام التزاماتها وفقًا لما نص عليه الاتفاق ودعوتنا لكافة الأطراف للتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، لما يمثله ذلك من تطور إيجابي، يمكن البناء عليه، لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن.

وأود في هذا الصدد، الإشارة إلى استجابة مصر، لطلب الحكومة الشرعية اليمنية والأمم المتحدة، بتسيير رحلات طيران مباشرة، بين مطاري “القاهرة” و”صنعاء” انطلقت أول رحلة منها بالفعل، في الأول من شهر يونيو الجاري حيث تأتي الاستجابة المصرية، تأكيدًا للحرص على التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، ودعم كافة الجهود التي تصب لصالحه.

كما أعربت خلال المباحثات، مع شقيقي، فخامة الرئيس “رشاد العليمي”، عن أن مصر لن تدخر وسعًا، في مساعدة اليمن الشقيق وأننا حريصون على تقديم أوجه الدعم المختلفة للأشقاء اليمنيين، خاصة في مجال تدريب الكوادر البشرية، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية كما تداولنا في مناقشاتنا، أهمية تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية، ومشروعات الطاقة، وآليات تفعيل ذلك.

ولقد اتفقنا خلال النقاشات كذلك، على ضرورة تضافر كافة الجهود وتكثيف العمل المشترك، لحماية أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، والخليج العربي وارتباط تلك المسألة الحيوية، بالأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين كما تناولت مناقشاتنا كذلك، خطورة أزمة خزان “صافر” النفطي وما يحمله من تهديدات متعددة الأوجه وضرورة تضافر الجهود الدولية لحل تلك الأزمة في أسرع وقت ممكن عبر توفير الدعم والتمويل اللازمين، للخطة الأممية ذات الصلة.

أخي فخامة الدكتور رشاد العليمي، يطيب لي أن أجدد مرة أخرى، ترحيبي بكم وأن أعرب عن تقديري لشخصكم الكريم معيدًا التأكيد على موقف مصر، القائم على دعم وحدة الدولة اليمنية، واستقلالها وسلامة أراضيها، ودعم مؤسساتها الوطنية الشرعية وحرص مصر، على دعم جهود تعزيز السلام والأمن في اليمن الشقيق.

لقد كانت اليمن دومًا، حاضرة زاهرة، وبوابة كبرى من بوابات العروبة والحضارة الإنسانية ككل وإننا في مصر على ثقة، بأن اليمن بقدرات شعبه، واستنادًا إلى تاريخه العريق، ودعم أشقائه هنا في مصر، وفي العالم العربي، سيتجاوز أزمته سريعًا، ويعود إلى موقعه الأساسي والطبيعي مستقرًا وآمنًا ومزدهرًا.

جلسة مباحثات موسعة لرئيس جمهورية طاجيكستان ورئيس الوزراء بحضور مسئولي البلدين

على هامش منتدى الأعمال المصري الطاجيكي، عقدت اليوم جلسة مباحثات موسعة بحضور السيد الرئيس إمام على رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كما حضر أعضاء الوفد المرافق للرئيس الطاجيكي، ومن الجانب المصري حضر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشباب والرياضة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وخلال اللقاء، رحب رئيس الوزراء برئيس طاجيكستان في زيارته الرسمية الثانية لمصر، مشيداً بما يربط مصر وطاجيكستان من علاقات ثنائية متميزة.

كما أعرب عن تطلعنا لأن تعطي هذه الزيارة دفعة قوية لعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات محل الاهتمام المشترك.

من جانبه، أعرب الرئيس إمام على رحمان عن سعادته بزيارة مصر، ولقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيداً بما شهده اللقاء من توافق في الرؤى تجاه القضايا الثنائية والدولية التي تحظى باهتمام البلدين، وكذا الاتفاق على عقد اجتماعات الدورة المقبلة للجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن.

كما استعرض رئيس طاجيكستان ملفات التعاون المقترحة مع مصر خلال الفترة المقبلة، في مجالات الزراعة، والاتصالات، والصناعات الدوائية، والغزل والنسيج، وغيرها بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات.