رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مجدي يعقوب يكشف عن مأساة قادته لعالم جراحة القلب

مجدي يعقوب يكشف عن مأساة قادته لعالم جراحة القلب.. في الوقت الذي احتفل فيه الدكتور مجدي يعقوب، بمرور 15 عامًا على تأسيس مؤسسته لأمراض وأبحاث القلب، والتي تحمل اسمه، وأنقذ من خلالها العديد من الحالات، إذ كان سببًا مُسخرًا لإعطائهم قبلة الحياة من جديد، كان الأوروبيون يحتفون بالسير «يعقوب»، مؤكدين في تقاريهم أنه أنقذ حياتهم، بعدما أعلنت مؤسسة خيرية تسمى «Brompton Awareness» في إنجترا، إنقاذه 1000 حالة تابعة لها.

مجدي يعقوب يكشف عن مأساة قادته لعالم جراحة القلب

 

إنجازات السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، لم تنته بعد، إذ قرر في مطلع العام الحالي، أن يزف بشرى سارة للجميع، خاصة مرضى القلب، المقرر أن يحصلون قريبًا على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، وهي الخطوة التي تمثل تقدمًا كبيرًا في علاج أمراض القلب.

ويقود مجدي يعقوب، فريق البحث العلمي الخاص بهذا الإنجاز العلمي، إذ تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضًا، صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة «سقالة» يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، وبمرور الوقت تذوب هذه السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه، وفقًا  لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

حكاية مجدي يعقوب، مع جراحة القلب لم تبدأ من اليوم، ولم تبدأ حتى بدراسة الطب، لكنها بدأت من قصة مأساه عاشها وهو طفل، حينما أتم الطبيب النابغ عمره السابع، ليصطم بوفاة شقيقة والده الصغرى، وهي في العشرين من عمرها، ربما لم يدرك مصيبة الموت وقتها، لكن حركه سبب الوفاة، فكيف رحلت عن الدنيا بسبب غلق صمام القلب، ومعاناتها التي انتهت بالموت، تاركة طفلًا صغيرًا دون أن تحظى بشيء من التقدم الطبي بجراحة القلب حينها.

 

جراح: زراعة القلب أبسط من الجراحات العادية ونسب نجاح الشرايين التاجية 98%

أكد اللواء طبيب تامر منصور رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة، أنه يتم تدريب الفريق الطبي

بشكل مستمر مع الطاقم الأمريكي، ودائما يتم العمل على تأهيل الكوادر.

ولفت خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إلى أن نسب نجاح عمليات القلب

زرع الشرايين

تطورت من التسعينيات، وارتفعت نسب نجاح زرع الشرايين التاجية من 85%، لـ  98% والخطورة 2%  فقط.

وبالنسبة للصمامات، أكد أن نوعية الصمامات تطورت، وأصبح يوجد صمامات تركب عن طريق القسطرة.

وكشف أن أكثر جراحات القلب التي يجريها المصريون هي زرع شرايين القلب، يليها الصمامات،

مشيرًا إلى أن مصر من أعلى الدول احتياجا لتغيير صمامات القلب، وأن المجمع تطور في هذا المجال.

زراعة القلب

وأكد أن تقنية زراعة القلب جراحيا أبسط من بعض عمليات جراحة القلب، لكن مصر لم تقم بعد بنقل الأعضاء من المتوفي حديثًا

لكن لدينا الأجهزة لإجراء ها النوع من الجراحات.

ولفت إلى أن ما يحافظ على القلب مدى الحياة هو المشي 45 دقيقة لمدة  3 أيام أسبوعيا، على الأقل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.