أستعرضت اليوم جامعة المنوفية الرؤية الإستراتيجية للتغيرات المناخية والطاقة الجديدة والمتجددة ضمن فاعليات الأسبوع البيئي التاسع والتي بدأ اليوم وينتهي غدا لدعم شعار الإبداع البيئي مسئولية مجتمعية. وذلك تحت رعاية ومشاركة الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عبد الرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تضمنت فاعليات اليوم استعراض دور الدولة في مواجهة التغيرات المناخية ووضع استراتيجية وطنية محكمة لتغير المناخ في مصر على كافة الوزارت والجهات الحكومية والمؤسسات المدنية ذات الصلة والتي تحدث فيها الدكتور ابراهيم درويش وكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية الذي أشار إلى خطورة إهمال ما يؤديه التغير المناخي على تغير مصادر الطاقة والغذاء بمصر والعالم بحلول الزيادة السكانية المتوقعة في عام ٢٠٥٠ ونقص مصادر الطاقة إارتفاع درجات الحرارة والإحتباس الحراري. كما أشار إلى ضرورة التصدي لمشكلات الوقود الأحفوري والانبعاثات الناتجة عن إستخدامه على التغير المناخي طويل المدى وأثاره السلبية، كما أشار إلى دور الدولة البارز في تقليل الخسائر والبحث عن وسائل أخرى لمصادر الطاقة، ووضع رؤية للتكيف مع التغير المناخي في ضوء إستراتيجية مصر حول الطاقة والبيئية المستدامة ٢٠٣٠.
كما تحدث الدكتور فاروق الحكيم رئيس جمعية المهندسين الكهربائين المصرية حول مصادر الطاقة ووسائل البحث عن الطاقة الجديدة والنظيفة وبحث سبل التعاون في استخدامات الطاقة النظيفة للأجيال القادمة وبأسعار مخفضة، كما أشار إلى ان الطاقة المتجددة سوف تحقق نسبة عالية من الإستخدام بدلا من الطاقة الأحفورية. ودعاء إلى زيادة توسيع الطاقة الشمسية لمواكبة توجهات الدولة والعالم لدعم الحفاظ على البيئة والحفاظ على تغير المناخ. كما أكد على ضرورة تحلية مياة البحر لمواجهة نقص المياة العذبة في مصر من نهر النيل والذي بدأ بالانخفاض منذ خمسنيات القرن الماضي.
كما تحدث المهندس محمد سليم سلمان رئيس قطاع أبحاث بالشركة القابضة لكهرباء مصر سابقا عن تخزين الطاقة وتقليل الملوثات وإستخدام السيارات الكهربائية وإستخدام الهيدرجين في السيارات، وتحدث عن الدوافع لصناعة استراتيجية الطاقة للمؤسسات وبناء القدرات، ودعا إلى تقليل الإستخدام للطاقة الكهربية دعما للحافظ على الطاقة الكهربية للدولة.
كما تناول الدكتور عادل عبد المنعم السماحي المشرف على المركز الإقليمي لبحوث الطاقة الجديدة والمتجددة الدور الحيوي لإستخدمات الطاقة الشمسية النظيفة في تقليل مشكلات الوقود على الصناعة والمجالات الزراعية، ودعا إلى ضرورة زيادة البحث العلمي حول التوقعات الناتجة عن التغير المناخي ووضع خطط قادرة على حلها والتصدي لها.
حضر الندوة لفيف من عمداء الكليات بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكليات ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة وقام على إدارة الندوة الدكتور مجدي أبو غزالة مدير مركز بحوث الطاقة الجديدة والمتجددة بالجامعة.
