رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

اختيار مركز الاستشارات الجيولوجية والبيئية بجامعة دمنهور للإشراف على تنفيذ أعمال المياه الجوفية

أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على دور الجامعات المصرية في بناء الاقتصاد

وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكذا تأسيس الشراكات وخلق الأفكار بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل،

مشيرًا إلى الدور المحورى للجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)،

وخاصة فيما يخدم أولويات الدولة فى المرحلة الراهنة، ومنها المياه والطاقة، لافتًا إلى أهمية المراكز الاستشارية

بالجامعات فى خدمة المجتمع وإحداث التنمية فى مختلف محافظات الجمهورية.

د.عبدالحميد السيد

بينما فى هذا الإطار، أشار د.عبدالحميد السيد نائب رئيس جامعة دمنهور لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى قيام مركز

الاستشارات الجيولوجية والبيئية بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة دمنهور بالإشراف علي تنفيذ الاستشارات الفنية

اللازمة لتوفير احيتاجات مصنع شركة تكنولوجيا الأخشاب “ووتك” بادكو بمحافظة البحيرة من المياه، والذي يعد أحد المشروعات

القومية العملاقة بمحافظة البحيرة، موضحًا أن مصنع شركة تكنولوجيا الأخشاب (ووتك) يعد المصنع الثاني عالمياً والأكبر من

نوعه في منطقة الشرق الأوسط لتصنيع الأخشاب من المخلفات الزراعية (قش الأرز)، مما يسهم في التخلص من السحابة

السوداء التي تنتج عن حرق قش الأرز، ويأتى ذلك ضمن الخطة البحثية لجامعة دمنهور التى تتماشى مع احتياجات المجتمع

المحيط من خلال توظيف إمكانيات الجامعة (البشرية والمادية) لتقديم الخبرات الفنية والاستشارات العلمية، فضلاً عن

المساهمة في الحد من ظاهرة التغير المناخي كأحد مخرجات مؤتمر قمة المناخ (COP27).

عميد كلية العلوم  بجامعة دمنهور

بينما من جانبه، أوضح د. إلهامي علي ترابيس عميد كلية العلوم  بجامعة دمنهور أن توفير المياه اللازمة لتشغيل مثل تلك

المشروعات العملاقة يعد من أكبر التحديات التي تواجه استدامة هذه المشاريع، وخاصة إن كان مصدر المياه الصالحة

للاستعمال غير متوفر، مما يدفع القائمون علي اتخاذ القرار إلى اللجوء إلى مصادر مياه غير تقليدية مثل: تحلية مياه البحر بعد

توفيرها من خلال آبار جوفية، يتم حفرها بناءً علي دراسات فنية متخصصة مع الأخذ في الاعتبار البعد البيئي عند تنفيذ الآبار،

مؤكدًا أهمية هذا التعاون فى إتاحة فرص للطلاب للتدريب أثناء  تنفيذ أعمال الإشراف علي تنفيذ الأعمال بالمشروع، فضلاً عن

تعريف الطلبة بالمشروعات القومية التي تنفذها الدولة بجميع محافظات الجمهورية.

تكنولوجيا الأخشاب

بينما أشاد المهندس أحمد بركة العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا الأخشاب

-إحدي شركات وزارة البترول- بالتعاون والدعم الفني الذي يقدمه مركز الاستشارات الجيولوجية والبيئية

أثناء أعمال الدراسات الاستكشافية وحفر الآبار الجوفية؛ لتوفير المياه اللازمة لتشغيل محطة التحلية

الذي يتم تنفيذها بمعرفة شركة بتروجيت المقاول التنفيذي للمشروع،

بينما كذلك إعداد الدراسات الفنية اللازمة لتقنين وتشغيل الآبار

التنمية المحلية تتابع القوافل السكانية بالمحافظات

تابعت وحدة السكان المركزيه بوزارة التنمية المحلية برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحده السكان المركزية ، الأنشطة والفعاليات التى تنفذها وحدة السكان بديوان عام محافظة البحيرة ، و منها قافلة سكانية لخدمة أهالي قرية الفرنساوي بكفر الدوار ، ضمن مبادرة “حياة كريمة” وبالتنسيق مع جامعة دمنهور ، حيث تم الكشف على ( ٤٦ باطنة – ٩٥ جلدية – ٨٨ أطفال) بالإضافة إلى ١٠٠ حالة تثقيف صحي.

كما شارك تنظيم الأسرة بكفر الدوار بالعيادة المتنقلة وتقديم الخدمة لـ ٢٢ حالة ما بين كشف ووسائل تنظيم الأسرة ومتابعة للحالات المستفيدة من الوسائل.
وشاركت كلية الصيدلة بتوفير الأدوية وكلية التمريض بعمل التحاليل لمرض السكري وقياس الضغط.

كما شاركت كلية الطب البيطري بالتعاون مع الإدارة البيطرية بكفر الدوار بجميع التخصصات مع توفير الأدوية والأمصال مجاناً حيث تم علاج جماعي لـ ٦٦٦ رأس ماشية ورش ( ١٣٠ أبقار – ٧٠ جاموس ) وحالات رعاية ٤٥ وطفيليات داخلية ( ٣٠ أبقار و١٥ جاموس) و٢٥ باطنة ( ١٥ أبقار و١٠ جاموس).

وذلك في ضوء توجهات الدولة نحو تحقيق حياة أفضل للمواطنين ، وفي إطار حرص وزارة التنمية المحلية على تحسين جودة الحياة للأسرة المصرية ، و تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية.

وتنفيذا لتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بأهمية تفعيل دور وحدات السكان فى المحافظات لمساهمتها في بناء الإنسان المصري و توعيته بدوره فى دعم التنمية فى المحافظات ، مع إستمرار دعم المناطق النائية والمحرومة بتقديم أفضل الخدمات لهم بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى وكافة الجهات المعنية ، و بالتزامن مع المشروعات الخدمية الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”.