وزير الاتصالات
وزير الاتصالات

وزير الاتصالات

وزير الاتصالات




جامعة المنصورة تشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب
تشارك جامعة المنصورة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس،
والتي تُقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل، تحت شعار: “اقرأ… في البدء كان الكلمة”.
وأكد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، حرص الجامعة على المشاركة في فعاليات المعرض، بتنظيم رحلات مجانية لطلابها،
تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب، خلال فترة انعقاد المعرض لإتاحة الفرصة أمام الطلاب الراغبين في الاستفادة بالمشاركة بزيارة المعرض،
كونه من أهم الفعاليات الثقافية التي تمثل منصة حيوية لتشجيع الطلاب على القراءة، وتوسيع آفاقهم المعرفية في شتى المجالات، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف.
وأشار رئيس جامعة المنصورة، إلى أن وفدًا رسميًا من الجامعة سوف يتوجه لزيارة المعرض، وتفقد العديد من الأجنحة المشاركة،
مؤكدًا أن المعرض يمثل منصة تجمع بين الكتاب، والمفكرين، والمبدعين، وتناقش الكثير من القضايا، والأفكار، والرؤى، وتعبر عن مكانة مصر الحضارية، ودورها الريادي في تعزيز الثقافة والمعرفة.
وتأتي مشاركة قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة بإيفاد وفد ممثل للمكتبة المركزية، لتنفيذ زيارات متعددة للأجنحة المختلفة بالمعرض،
انطلاقًا من حرص القطاع على دعم البحث العلمي والنشر الأكاديمي من خلال الاطلاع على أحدث الإصدارات،
التعرف على الإصدارات العلمية والأكاديمية الجديدة لدعم الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، تعزيز التعاون الثقافي لتطوير الموارد البحثية بالمكتبة المركزية،
تطوير البيئة الأكاديمية الاستفادة من الفعاليات الثقافية والورش العلمية التي تُقام على هامش المعرض.
كما يشارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإيفاد لجنة التوعية المجتمعية بالجامعة، حيث تشارك اللجنة بأنشطة ثقافية وفنية داخل ركن الطفل،
والذي يضم الندوات، والأنشطة الموجهة للأطفال، والفعاليات الفنية؛ مما يعزز من القيمة الثقافية للمعرض، ويقدم محتوى متميز لجمهوره من كافة الأعمار.
وقامت الجامعة بإتاحة الفرصة لزيارة المعرض لكل منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين من خلال تنظيم رحلات للمعرض لمنتسبي الجامعة وأسرهم.
ستضاف فرع الاكاديمية العربية اجتماع
المجلس الأعلى للجامعات جلسة رقم ٧٥٤ وذلك بمدينة العلمين الجديدة.
جاء ذلك بحضور حضور معالى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور
وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، معالى اللواء
اركان حرب / خالد شعيب محافظ مطروح، السيد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس ادارة
الهيئة المصرية للشراء الموحد ،معالى الأستاذ الدكتور اسماعيل عبد العفار وكوكبة من رؤساء الجامعات المصرية.
وعلى هامش الاجتماع،تم توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين الاكاديمية العربية و الهيئة
المصرية للشراء الموحد ،جامعة المنصورة و وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
ان الاتفاقية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل
البحري تهدف الى تعزيز التعاون في مجالات الأنشطــة الطلابية ، مراكز البحث ، مراكز الإبتكــار،
بنك المعرفة المصري ، وصندوق دعم الإبتكــار ويأتي هذا لتحقيق الاستفادة القصوى من
الموارد المتاحة لدى الطرفين وتحقيق تطلعات الطلاب والباحثين.
وبموجب الاتفاقية بين الأكاديمية و الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي
وإدارة التكنولوجيا الطبية،ستقوم الهيئة بتوفير احتياجات الاكاديمية من الاجهزة والمستلزمات الطبية والمعملية.
وتهدف الاتفاقية بين الاكاديمية العربية و جامعة المنصورة إلى التعاون فى مجال التدريب بهدف المساهمة
فى رفع كفاءة المتدربين،تبادل أعضاء هيئة التدريس ، إجراء أبحاث مشتركة في المجالات والأنشطة
التعليمية ذات الإهتمام المشترك التي تفيد الطرفين و تبادل المعلومات والإستشارات فى المجالات
ذات الإهتمام المشترك وخاصة لكون الأكاديمية بيت خبرة عربى معتمد من جامعة الدول العربية
تصدرت جامعة المنصورة المركز الأول بالمشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار من خلال محو أمية أكثر من 12 ألف دارس
ودارسة، ضمن خطة الجامعة لمحو الأمية بمختلف المحافظة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إنَّ لدى الجامعة خطة استراتيجية لمحو الأمية في
إطار رؤية مصر 2030، ونستهدف على مستوى محافظة الدقهلية ألا يكون هناك أي مواطن أُمِّي.
وأضاف «خاطر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي،
والمُذاع على شاشة القناة «الأولى»: «وضعنا خطة لخدمة المجتمع منذ عام 2019، بإبرام اتفاقية مع هيئة تعليم الكبار
على مستوى الجمهورية ومنها فرع الدقهلية، وانبسق عنها خطة للكليات التربوية مثل كليات الآداب والتربية
والتربية النوعية والطفولة المبكرة وتربية رياضية».
وتابع: «ألزمنا كل طالب بتعليم 4 مواطنين على مستوى السنوات الأربع، أي تعليم مواطن في كل عام دراسي وبالنهاية
لابد من تعليمهم كتكليف حتى يتثنى له الحصول على شهادته الجامعية، ما يستلزم أن يوافي الجامعة بما يفيد من هيئة
تعليم الكبار أن كل طالب قام بتعليم ومحو أمية أربعة أشخاص».
جامعة المنصورة حصدت المركز الأول في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار
تحدث الدكتور هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، عن الاكتشاف الجديد، مؤكدًا أنه اكتشاف
مصري بنكهة ملوكية، حيث جرى تسميته على شرف الملك توت عنخ آمون الذي جرى اكتشاف مقبرته قبل قرن،
حيث إن اسمه هو «توت سيتس»، حيث إنه ينتمي إلى فصيلة الحيتان القديمة التي تسمى “ملوك البحار القديمة”،
فقد كان ملكا من ملوك البحار القديمة ومات في سن صغيرة، لذلك جرى تسميته على شرف الملك توت عنخ آمون.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية منة الشرقاوي، أنه جرى اكتشاف الحفرية في عام 2012 بواسطة العالم المصري الدكتور محمد سامح خبير يونيسكو للتراث الطبيعي وسلمها لـ”سلام لاب” في مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في عام 2017.
وتابع، ان الاكتشاف عبارة عن صخرة فيها بقايا حفرية تظهر على السطح، لكن لا أحد يعلم ما تحتوي عليه، وبالفعل تم عرضها على المركز الطبي بمستشفيات جامعة منصورة، وأجريت أشعة مقطعية عليها لرؤية ما بداخلها.
وواصل: «وجدنا في هذه الصخرة جمجة كاملة لأحد أسلاف الحيتان وعكفنا عليها لأكثر من سنتين من أجل تنظيفها وإظهار الحفرية بطريق علمية صحيحة، فقد كنا ننزع كل حبة رمل على حدة حتى لا نفقد أي معلومة من المعلومات الموجودة في هذه الصخر».
الإعلان عن كشف علمي كبير لمركز الحفريات الفقارية في جامعة المنصورة .. د.هشام سلام يكشف التفاصيل
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية دور الجامعات في المشاركة المجتمعية
وتحقيق التنمية المستدامة للدولة، وتقديم كافة أشكال الدعم للمناطق الحدودية، لافتًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية
للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 تولي اهتمامًا كبيرًا لتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي
بينما بوجه عام في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة.
كما في هذا الإطار، نظمت جامعة المنصورة سلسلة من القوافل الشاملة بعنوان “جسور الخير”؛
بهدف توفير الخدمات الأساسية والرعاية الطبية للمحافظات الحدودية والمجتمعات المحلية الأكثر احتياجًا.
بينما أوضح د. شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة أن تنظيم تلك القوافل جاء تحقيقًا لرؤية مصر 2030
وأهدافها الإستراتيجية في الرعاية الصحية، وفي إطار خطة المجلس الأعلى للجامعات
لنشر الرعاية الصحية في كافة محافظات الجمهورية، ودعمًا وتبنيًا للمبادرات الرئاسية،
مشيرًا إلى أن تلك القوافل تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات الأكاديمية
في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك من خلال تحقيق أهداف جامعة المنصورة في التنمية المستدامة والشراكة المجتمعية.
كما أضاف رئيس جامعة المنصورة أن تلك القوافل استهدفت تحسين مستوى الخدمات الصحية والبيطرية
والزراعية والإرشادية والترفيهية في تلك المناطق، والعمل على رفع كفاءة العاملين بالقطاع الطبي والصحي
من أجل استدامة الخدمات، فضلًا عن تعزيز الكفاءة الإنتاجية والصفات الوراثية في الثروة الحيوانية،
وتقديم استشارات زراعية وعمل فحص حقلي للمزارع والحقول في تلك المناطق،
بالإضافة إلى توزيع المساعدات على الأهالي من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية
وتقديم الخدمات الترفيهية والتعليمية للأطفال، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في التفكير والإبداع.

بينما أشار خاطر إلى أنه تم تنظيم (20) قافلة “جسور الخير” منذ عام 2019 حتى الآن في (6) محافظات حدودية
و(24) مدينة، وهم: محافظة شمال سيناء (نخل، الحسنة، بئر العبد، العريش، الشيخ زويد)،
محافظة جنوب سيناء (الطور، رأس سدر، سانت كاترين، دهب، طور سيناء، أبو رديس، نوبيع)،
محافظة الوادي الجديد (الداخلة، الخارجة، الفرافرة)، محافظة البحر الأحمر (حلايب وشلاتين،
أبو رماد، سفاجا، القصير)، محافظة أسيوط (المندرة قبلي، الأقادمة، عرب الكلابات، عرب القداديح)،
محافظة مطروح (سيوة)، لافتًا إلى أن تلك القوافل شملت تقديم الرعاية الصحية والبيطرية والإرشادية لأهالي القرى،
كما أسفرت جهود القوافل الطبية عن توقيع أكثر من (70081) كشفًا طبيًا في (20) تخصصًا طبيًا مختلفًا
وصرف الأدوية اللازمة بالمجان من صيدلية القافلة بقيمة تجاوزت (3) ملايين جنيه،
بالإضافة إلى إجراء (496) عملية جراحية، وتحويل (1186) حالة لإجراء فحوصات طبية
وجراحات إضافية في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لجامعة المنصورة.
كما أفاد رئيس جامعة المنصورة بأن تلك القوافل تضمنت تقديم العديد من الأنشطة والفعاليات
وورش العمل الترفيهية والتعليمية لأكثر من (7000) طفل، والتي تم تنظيمها من قبل فريق متخصص
من مركز رعاية وتنمية الطفولة بالجامعة، وتعد من أهم الفعاليات ضمن القوافل
لما توفره من بيئة تعليمية تشجع الاكتشاف والابتكار والإبداع لدى الأطفال،
وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأولياء أمورهم.
كما أشار د. شريف خاطر إلى أنه تم أيضًا الكشف على أكثر من (55915) حيوانًا وطائرًا،
وتقديم الدعم والإرشاد الزراعي لأكثر من (1000) فدان من الأراضي الزراعية في تلك المناطق،
بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية مجتمعية شاملة لأكثر من (1000) مواطن للتحدث
عن المشكلات الاجتماعية الموجودة في تلك المناطق وتوفير الحلول المناسبة،
كما تم تنظيم حملات لرفع الوعي الصحي والثقافي لدى الطاقم الطبي والمواطنين
حول النظافة الشخصية وصحة الفم والأسنان والوقاية من الأمراض المنتشرة وأهمية التطعيمات
والتغذية الصحية وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية،
وكذلك تنظيم حملات توعية بمخاطر الإدمان وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأدوية المسببة
للإدمان، وتوعية النساء حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.
قال الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إن التعليم يعتبر القوى الناعمة في الدولة المصرية،
وبالتالي تحرص جامعة المنصورة على إقامة يوم الشعوب، وذلك بهدف تجميع أبناء الدول العربية للاحتفال بهم،
مشيرًا إلى أن الجامعة تضم طلاب من 46 دولة تابعة للجاليات العربية والأجنبية، إلى جانب 12 ألف طالب
وافد سواء في مرحلة البكالوريس أو الليسانس أو الدراسات العليا، موضحًا أن أكثر من 20 دولة حتى الآن مشاركة
غدًا ممثلة في السفارات العربية والأجنبية.
وأضاف «خاطر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي
عبر فضائية «القناة الأولى»، أن احتفالية «يوم الشعوب» ستكون ملائمة وتليق بالدولة المصرية، موضحًا أن كلية الأداب بجامعة المنصورة
تتولى مسئولية التنظيم من الشباب والطلاب الواعد، لافتًا إلى أنه يتم تدعيم الشباب حتى يكون له القدرة على إدارة المؤسسات
منذ الصغر، متابعًا أنه يتم التجهيز لهذا الحدث منذ 6 أشهر.
وأكد رئيس جامعة المنصورة، على أن احتفالية «يوم الشعب» ستكون منظمة على أعلى مستوى،
مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيحتوي على جزء ترفيهي، إذ أن كل جالية من الجاليات العربية لها طقوسها وتقاليدها الخاصة بها يتم عرضها،
أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريرًا بعنوان: «عدوى العنف.. فيروس يهدد أمن المجتمعات»، ناقش فيه قِدم ظاهرة العنف وأنها ملازمة للإنسان منذ بدء الخليقة، ولكن ما يَتَّسم به عصرنا الحالي هو انتشار العنف وسرعة انتقاله بين أفراد المجتمع، وبشاعة الجرائم التي تُرتكب، وما يَنتج عن جرائم العنف من انعكاسات نفسية واجتماعية، واستفزاز مشاعر ووجدان الفرد والمجتمع.
وصرحت الدكتورة رهام عبد الله، مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بأن التقرير يأتي لمعالجة ظاهرة خطيرة لطالما بدأت تتغول في المجتمعات وتشكل تهديدًا حقيقيًّا للأسرة والمجتمع، وتحتاج إلى معالجة حقيقة من مختلف الزوايا التي تؤثر في الظاهرة أو تتأثر بها، وخصوصًا بعد انتشارها بين شباب الجامعات الذين يعول عليهم في الارتقاء بمستوى الوعي وليس القتل، مؤكدة أن مرصد الأزهر يقوم بجهود فعالة في هذا الشأن من خلال تنظيم ندوات وورش عمل مع شباب الجامعات سواء داخل الجامعات أو خلال استقبال الشباب بالمرصد، مطالبة بضرورة تكاتف الجهات المعنية للوصول إلى نتائج مستدامة وحقيقة لمعالجة الظاهرة.
وأكدت وحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر التي أعدت التقرير أن الساحة العالمية شهدت ظهور ظاهرة «عدوى العنف»، وهو ما يبرهن أهمية تناول هذه الظاهرة وكيفية حدوث عدوى العنف وأسبابها، حيث إن عدوى العنف تنتقل وتنتشر بين الأطفال بل والبالغين بشكل ملفت للانتباه، وأسباب ذلك فيما يتعلق بالأسرة أو المدرسة أو استخدام الإنترنت أو الظروف البيئية المحيطة.
واستشهد المرصد في هذا الصدد بدراسة أمريكية حديثة نقلتها وكالات الأنباء والصحف العالمية، حيث حذرت الدراسة من انتقال العنف كالعدوى بين الأفراد وخاصة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وانتشارها كالعدوى من شخص لآخر، وأن الأشخاص يميلون غالبًا إلى تقليد ممارسات العنف التي تصدر عن الآخرين، كما أشار المرصد إلى حوادث القتل التي حدثت للطالبات: نيرة أشرف، الطالبة بجامعة المنصورة، ومن بعدها الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، ثم سلمى بهجت، الطالبة بكلية الإعلام والتي ماتت طعنا من زميلها في الزقازيق، وبالتدقيق في قرب المدة الزمنية بين حوادث القتل الثلاث، وسيناريو القتل الحادث فيها، والفئة العمرية التي تعرضت للقتل يتضح مدى انتشار العدوى بين المجتمعات، وكأن القاتلَيْن الثاني والثالث يقتديان بما فعله القاتل الأول.
وأصدرت وحدة البحوث والدراسات في تقريرها توصيات جاءت كالآتي:
أولًا: على الصعيد الأسري، ضرورة اتباع الأسرة أساليب التربية الإيجابية والبعد عن العنف والعقاب الموجه للأبناء، وضرورة الإشراف والمتابعة الأسرية لأي محتوى يقدم للطفل سواء كان مقروءًا أو مسموعًا أو مرئيًّا.
ثانيًا: على الصعيد التربوي، أهمية اتباع منهج تربوي -تتبنَّاه مؤسسات التعليم- يقوم على تنمية حس الإبداع، وتعزيز ثقافة التسامح، وتنمية الفضائل الأخلاقية وتعزيزها، وانتهاج سياسة واضحة للحد من العنف والتنمُّر المدرسي، وتفعيل دور رعاية الشباب والإرشاد الأكاديمي في الجامعات، وعدم اقتصار الرحلات والمعسكرات والأنشطة الطلابية على الجانب الترفيهي فقط، بل لا بد من إدراج الجانب التوعوي أيضًا، حيث تكون هذه الرحلات والمعسكرات ترفيهية توعوية، وهذا ما قام به مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الآونة الأخيرة، حيث قام بتنظيم معسكر ترفيهي توعوي للطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة شملت (28) دولة.
ثالثًا: على الصعيد الإعلامي، ضرورة تشديد الرقابة على المحتويات الإعلامية والدرامية المقدمة للجمهور؛ حيث تخلو من أية مظاهر تحث على العنف بصوره وأشكاله كافة. رابعًا: على الصعيد القانوني، سنُّ قوانين تجرِّم تداول المقاطع المتعلقة بجرائم العنف والقتل؛ حيث يؤدي تداول هذه المقاطع إلى انتشار عدوى العنف وانتقالها، والترويج لمثل هذه الجرائم بشكل كبير بين فئات المجتمع لا سيَّما المراهقين والشباب، حيث إن تكرار مشاهدة مثل هذه الجرائم يعزِّز ثقافة العنف.
وشدد مرصد الأزهر على أن موجات العنف التي تعصف بكثير من المجتمعات العربية والعالمية هي أكبر تهديد للسلام العالمي؛ إذ لا فرق بين حرب نظامية تودي بحياة الآلاف وبين جرائمَ فردية تنتشر في المجتمعات انتشار النار في الهشيم، ولعلَّ من الأهمية أن تضطلع المجتمعات بمواجهة فيروس العنف والانحرافات السلوكية، بنفس الضراوة والاهتمام الذي يسود مواجهة المجتمعات للفيروسات المرضية والأوبئة.
وفي ختام التقرير، أوضح المرصد أن الأزهر الشريف أطلق دعوات عدة للاهتمام بالشباب والتصدي لكل محاولات الإغواء ونشر الأفكار المنحرفة والسلوكيات غير السوية، كما حرص المرصد على التأكيد على ضرورة سد جميع الثغرات التي من خلالها تتسلل الأفكار الهدَّامة إلى عقول شبابنا، ونادى المرصد جميع الأطراف المعنية بحماية المجتمعات من الفكر المتطرف، والسلوكيات غير السوية، للقيام بدورها في سبيل حماية المجتمعات من هذه الأوبئة، التي استشرت في عالمنا المعاصر كالسرطان القاتل، وعلى رأسها ظاهرة العنف.
قال الدكتور محمود أبو المجد المتحدث الرسمي باسم جامعة المنصورة، إن العام الدراسي الجديد سيبدأ في الجامعات الأهلية بداية من 1 أكتوبر، ومنها جامعة المنصورة الأهلية، إذ من المقرر أن تكون بدايتها قوية جدا، وسيكون مستقبلها مبنيا على التخصصات البينية في العلوم المختلفة التي يحتاجها سوق العمل لسد الفجوة في السوق.
وأضاف أبو المجد في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “التعليم العالي في مصر يحاول أن يتبلور ويقدم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل لضمان فرص حقيقية لأبنائنا الطلاب عند التخرج، ولدينا تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي والبناء والتشييد والمجالات الطبية والهندسية والتكنولوجية والتسويق الإلكتروني”.
وتابع المتحدث الرسمي باسم جامعة المنصورة ، أن الجامعات الأهلية تحاول تغطية كل احتياجات سوق العمل حتى يحصل الخريجون على فرصة عمل تلائم مهاراتهم واحتياجات السوق، مشيرًا إلى أن جامعة المنصورة الأهلية مجهزة تماما لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، وشدد على أن الجامعة قائمة على استيعاب كل المعايير التكنولوجية والفنية حتى تلائم احتياجات التعليم العالي وسوق العمل وتوفر كل المتطلبات الفنية وتلائم معايير الجامعات الذكية في العالم كله.