رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي للدورة الخامسة لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري

شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الحفل الختامي لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي
المستدام، في دورتها الخامسة والتي تتعلق بالهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة “القضاء على الجوع”،
وذلك بحضور السيد أليسندرو فراكستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس
الاتحاد العام للجمعيات وعضو مجلس النواب, والدكتور محمد الرفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتورة إقبال
السمالوطي المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس أمناء مصر الخير، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن
الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، وممثلي الجمعيات الأهلية.

مشروع الوقف الخيري للجمعية الشرعية

بينما فاز بالمركز الأول “مشروع مطبخ ندا الخير” جمعية ندا الخير بسفاجا بالبحر الأحمر وحصل على 250 ألف جنيه ،
وحقق المركز الثاني مشروع الوقف الخيري للجمعية الشرعية فرع عزب القصر وحصل على 200 ألف جنيه ،
أما المركز الثالث فكان من نصيب مشروع مطبخ سواعد لمؤسسة سواعدنا الخيرية وقيمة الجائزة 150 ألف جنيه ،
وفازت بالجائزة التقديرية السيدة نجز عرفة زهران ،محافظة بني سويف.

وزيرة التضامن الاجتماعي

بينما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدورة الخامسة لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام تسعي لدعم
المؤسسات الأهلية في ضوء أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر، حيث تمنح من خلالها الجائزة للجمعيات والمؤسسات
والمشروعات التنموية والمبادرات الشبابية المساهمة في إحداث أثر في تنمية المجتمعات المحلية ، مقدمة التحية للجنة
التحكيم التي تضم مجموعة من الخبراء في مجال التنمية والمؤثرين عن منظمات محلية وإقليمية.

القباج

بينما أوضحت القباج أن هذا اللقاء يأتي في ظل ظروف صعبة تشهدها المنطقة العربية كلها تشمل عدم الاستقرار الاقتصادي
والثقافي والاجتماعي وموجات متتالية من تغير المناخ الذي يؤدي بدوره لأزمات موارد طبيعية وأمن غذائى وأزمات اقتصادية
تمس الاقتصاد المحلي ولكنها أيضا تمس سبل العيش للمواطن البسيط في المجتمعات النائية، مؤكدة أن تغير المناخ يعد أكثر
تهديدا للفئات الأكثر هشاشة والأولى بالرعاية، وتداعيات تغير المناخ عديدة منها انحصار الأراضي الزراعية وانخفاض حجم
المياه وقلة الموارد وارتفاع نسب التلوث وقلة الأيدى العاملة وما يقابل ذلك من نقص الغذاء فى الجودة والكمية وما لذلك من
تأثير سلبي على مؤشرات التغذية خاصة للأطفال، وهو ما يستدعى تحركاً سريعاً لتأمين الغذاء الذى يعد الهدف الثاني من
أهداف التنمية المستدامة، فالأكثر فقرا هم الأكثر عرضة للندرة والحرمان وانخفاض مستوى المعيشة رغم أنهم الأقل تاثيراً فى
قضية تغير المناخ إلا أنهم الأكثر تأثراً بتداعياته، مشيرة إلى أن الخروج من الأزمات يحتاج لعدد من المتطلبات الأساسية فى
مقدمتها الاستثمار فى الموارد وترشيدها واستخدام البحث العلمي فى تنمية الموارد والاستثمار فى البشر والأجيال القادمة.
وحول جهود المجتمع المدني أفادت القباج أن مصر تشهد طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية
وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة،

دور المجتمع المدني

بينما قد ارتأت جمهورية جديدة تؤسس على المكاشفة ودعم جهود المجتمع المدني قانون يقوم على حوكمة العمل الأهلي،
مضيفة أن الوزارة تؤكد على دور المجتمع المدني وتدعمه وتعتز بشراكاتها معه فى العديد من مجالات العمل التنموي،
مشددة على أنه يوجد مبادرات عديدة للمجتمع المدني فى مجال البيئة وفى مجال تكافؤ الفرص التعليمية والصحية،
فضلا عن جهود بنك ناصر الاجتماعي فى العديد من المجالات، وفى مجال التعليم تنحمل الوزا،ة دفع مصروفات 4.8 مليون
طالب بالمراحل الدراسية المختلفة وتم تقديم 680 منحة دراسية لطلبة الكليات وتم إنشاء ٣١ وحدة للتضامن داخل الجامعات
تقدم العديد من البرامج والمبادرات لتمكين الشباب الجامعي.
وحول قضية الوعى أكدت القباج أهمية تعزيز الوعى الإيجابى ومواجهة الشائعات والتفكير السلبي والمتطرف وما لهذه القضية
من تأثير مهم على التقدم، موجهة الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
والقطاع الخاص على الجهود المقدمة في قطاع المسئولية المجتمعية.

الأمم المتحدة الإنمائي

بينما من جانبه أكد السيد اليسندرو فراكستي ،الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن زيادة نسبة الجوع وسوء التغذية
يمثل عائقا كبيراً في تحقيق التنمية، وأنه لسوء الحظ فإن نسبة الجوع عادت للارتفاع مثل التي شهدها العالم في عام ٢٠٠٥
نتيجة الصراعات، وبحلول عام ٢٠٣٠ سيتعرض حوالي ٦٠٠ مليون شخص لخطر الجوع، وأن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب نهجاً
متعدد الأوجه وتوفير حماية اجتماعية جيدة.

مؤسسات المجتمع المدني

بينما أضاف أن مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وحماية
المجتمعات ومحاربة الفقر والجوع، واسمحوا لي الاعتراف بالدور الهام للمجتمع المدني في تنفيذ الأهداف التنموية،
وأن منظمات المجتمع المدني تعمل كقنوات تواصل فيما يتعلق بتعزيز اصوات المواطنين الاكثر احتياجا،
بينما تقوم بالعمل بناء على المبادئ التي تعطي الأولوية للاشخاص الأكثر تضررا على هذا الكوكب.
بينما من جانبه، أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن أهداف الجائزة تتنوع بين هدف تدريبي
لرفع كفاءة المؤسسات في التقديم على الجوائز وتنافسي لدفع الجمعيات للتميز والتنافس بما ينعكس على جودة خدماتها
للمواطنين ثم هدف قدرة الجمعيات على إعداد اوراق السياسات.

مؤسسة مصر الخير

بينما توجه الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بالشكر للمشاركين في جوائز ريادة العطاء الخيري ونقل تحيات الدكتور علي
جمعة للحضور قائلا : ونحن نحتفل بالدورة الخامسة لجائزة العطاء الخيري التنموي نقدم نموذج رائع للتعاون بين المجتمع
المدني والحكومة والقطاع الخاص ويشرفنا دائما مشاركة البنك الأهلي المصري.
بينما في ختام الاحتفالية تم تكريم البنك الأهلي المصري لدوره في خدمة المجال المجتمعي ، وأعضاء لجنة التحكيم وعلى
رأسهم الدكتورة إقبال السملوطي ، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع
الأهلي، ودكتور محمد ممدوح، رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية ، ودكتور طلعت عبدالقوي ،رئيس الاتحاد العام للجمعيات
الأهلية ، ودكتور صلاح هاشم ، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية .

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الحفل الختامي لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام والتي نظمتها مؤسسة مصر الخير في دورتها الرابعة، حيث تأتي ضمن الحملة الإقليمية التي أطلقتها مصر الخير في مايو الماضي للتوعية بقضية التغيرات المناخية ودور الفرد والمنظمات الأهلية في الحد من تلك التغيرات، بالتوازي مع اهتمام الدولة المصرية والجمعيات الأهلية المعنية بقضايا البيئة بالإعداد لمؤتمر قمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 ، والتي تستضيف فعالياتها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

 

وشارك في جائزة مصر الخير لريادة العطاء عدد 82 منظمة وجمعية ومبادرة شبابية، إذ تم تصعيد ثلاث جمعيات للمركز الأول للجائزة وهم: جمعية تنمية المجتمع المحلي للأسرة، وجمعية الرائدات والمثقفات المصرية للتنمية، وجمعية الشيخ حسن عطية للمحافظة على القرآن الكريم.

 

وحضر الاحتفالية فضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير و أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والدكتورة إقبال السمالوطي عضو مجلس الأمناء والمشرف العام على الجائزة، والدكتور محمد الرفاعي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال، والدكتور حسين أباظة المستشار الدولي للاقتصاد الأخضر، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون المجتمع المدني، وخبراء في العمل الأهلي والتغيرات المناخية ومنظمات محلية ودولية.

 

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على دور المجتمع المدني كشريك أصيل للوزارة لما له من دور وأثر حقيقى على التنمية المستدامة، مثمنة التعاون مع مؤسسة مصر الخير بكل ما تحمله من خبرات فى كفالة الحقوق المتكاملة، حيث وضعت الإنسان أول محاور عملها، مشيرة إلى أن فعالية اليوم تأتى فى مسار مجابهة التغير المناخي وصون الطبيعة فى إطار الاهتمام الذ تشهده البلاد في استهدافها لبيئة آمنة وحياة كريمة.

 

واضافت القباج أن قمة المناخ تتناول العديد من المحاور المتعلقة بالتنمية والصحة والعدالة المناخية وغيرها، حيث سيتم تخصيص يوم للمجتمع المدني، ومتوقع اشتراك 66 عضو من الجمعيات الأهلية، وتسلمت الوزارة أكثر من 90 ورقة عمل تعكس جهود المجتمع المدني فيما يخص الاستدامة البيئية، ومخطط أن يتم تبادل الخبرات والتجارب التى يمكن الاستفادة منها.

 

وتعهدت وزيرة التضامن الاجتماعي بتقديم كل الدعم لمؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال تضمين قضايا المناخ ضمن عملها، مؤكدة أن التنمية المستدامة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأبعاد الاقتصادية والبيئية والمجتمعية والتوزيع العادل للموارد.

 

وقد أشارت القباج إلى أن الوزارة بالشراكة مع المكتب العربي للشباب والتنمية، قامت بإطلاق مبادرة “بلدنا تستضيف قمة المناخ” بهدف حشد جهود المجتمع المدنى للمشاركة فى القمة، وقد تم انشاء مرصد ضم 500 جمعية من المتخصصين والمعنيين بقضايا المناخ، كما تم  إطلاق ميثاق خاص بالمبادرة لتعزيز الجهود لمواجهة التغييرات المناخية والتاثيرات السلبية، مبدية تطلعها لتواجد آلية متابعة مستمرة لرصد سبل الحفاظ على البيئة المستدامة بعد المؤتمر.

 

ومن جانبه، أعلن الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير” إطلاق الدورة الخامسة ضمن أهداف التنمية المستدامة والتي ركزت على قضية “القضاء على الجوع” على مدار عام 2022-2023.

 

كما أضاف الدكتور علي جمعة أن المؤسسة تكثف جهودها لخدمة المجتمع سواء من خلال التدريب، أو التطوير أو الدعم الفني أو تمويل مشروعات بيئية، وذلك بهدف إنقاذ الكوكب من التخريب وتحويله إلى التعمير ونفع البلاد والعباد.

 

ومن جانبها، قالت الدكتورة إقبال السمالوطي عضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والمشرف العام على الجائزة، إن المؤسسة أولت اهتماما بالغا مشهودا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة من خلال تدريب خمسة آلاف جمعية على تنفيذ الأنشطة والمشروعات المختلفة ضمن التوعية بتغير المناخ، موضحة أن ذلك تم ايمانا من المؤسسة أن التنمية هي المدخل الحثيث لتمكين الإنسان والمجتمع، ضمن إعلان السيد رئيس الجمهورية عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني من أجل التركيز على النماذج الناجحة من الجمعيات الاهلية وتسليط الضوء على النماذج المضيئة.

 

وأضافت السمالوطي أن الجائزة هي أحد محاور حملة كبيرة للمناخ تنتهجها مؤسسة مصر الخير والتي أطلق خلالها تقرير مساهمات مصر الخير حول التغير المناخي، موضخة أن جائزة العطاء نظمت بهدف دعم المنظمات الأهلية والمبادرات الشبابية، وكانت فلسفة الجائزة أن تكون المنافسة بين الجمعيات الاهلية من أجل خدمة قضايا البيئة والتوعية بالتغيرات المناخية.

 

وفي السياق ذاته قال أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP إن الجائزة تعبر عن الدور البارز الذي تلعبه مؤسسة مصر الخير في قضايا المجتمع ورفع الوعي باهداف التنمية المستدامة، موضحا أن الجائزة للجمعيات المشاركة لن تكون فقط دعما ماليا وإنما سيمتد الدعم إلى دعم فني لتمكين المنظمات الأهلية من أجل إحداث فارق داخل مجتمعاتها.

 

وأضاف الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي أن آثار تغير المناخ تشمل الأمن الغذائي والصحة والوفاة ومن أجل ذلك لابد أن نهنئ المنتظمات التي شاركت في الجائزة لتنمية مجتمعاتها.

 

فيما ألقى خالد الشافعي، عضو برنامج تطوير الجمعيات الأهلية مؤسسة مصر الخير، كلمة الجمعيات المشاركة في الدورة الرابعة لمؤسسة مصر الخير حول التنمية المستدامة تحت عنوان “المناخ المستدام” قائلاً: “نحث قادة العالم أجمع للقيام بأدوارهم الفعالة وضمان عدم تخلف أحد عن الركب وضمان الاهتمام بجميع مجالات تغير المناخ مع أهمية التركيز على حماية الناس من الآثار المباشرة وغير المباشرة لتغير المناخ”.

 

كما دعا الشافعي إلى اعتماد تدابير إنقاذ الأجيال القادمة من آثار التغيرات المناخية، ودعم المجتمعات المحلية، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مع تعزيز نقل وتطوير التكنولوجيا للحد من الانبعاثات وتحفيز الابتكار الاخضر والتحول لمجتمع خالي من الكربون والحفاظ على تنوع بيولوجي.

 

وعلى هامش الاحتفالية وقعت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء بغرض رفع وعي المواطنين بالقيم الإنسانية والمجتمعية، وقد مثل مؤسسة مصر الخير في التوقيع الدكتور علي جمعة رئيس مجلس الأمناء، كما وقع الدكتور محمد الرفاعي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر ممثلاً عن المؤسسة.

 

ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ عدة استراتيجيات كحملات الدعوة والتأييد والمشاركة المجتمعية على عدد من المراحل مها تمكين المتطوعين لنشر الوعي بالقيم الأكثر احتياجاً وإعداد المواد الدعائية اللازمة.