رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره الفلسطيني لبحث تطورات الوضع في غزة

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، تناول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة ما يتعرض له قطاع غزة من انتهاكات إسرائيلية متصاعدة.

تقدير فلسطيني للمواقف المصرية الثابتة

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمود عباس أعرب خلال الاتصال عن خالص شكره وتقديره لمواقف مصر الراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية، وللمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها للشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة.

رفض التهجير ودعم مصر الكامل

أشاد الرئيس الفلسطيني بمواقف مصر الحاسمة في رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا وقوف فلسطين، قيادةً وشعبًا، إلى جانب مصر في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.

وفي سياق متصل، حذر الرئيس عباس من خطورة القرار الإسرائيلي الأخير بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، معتبرًا إياه جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما في الضفة الغربية والقدس.

تحرك سياسي فلسطيني شامل

وأكد الرئيس محمود عباس عزمه على مواصلة التحرك السياسي على كافة المستويات، بما يشمل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد الدعم الإقليمي والدولي ضد المخططات الإسرائيلية الأخيرة.

رؤية فلسطينية لمستقبل غزة

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، مؤكدًا أهمية التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وتولي فلسطين المسؤولية الأمنية بدعم عربي ودولي، بما يضمن وحدة النظام القانوني والسلاح الشرعي تحت مظلة الدولة الفلسطينية.

تأكيد مصري على الدعم الثابت للفلسطينيين

من جانبه، جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى استمرار المساعي المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتوسط لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مع التشديد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره اليمني

وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشئون المغتربين بالجمهورية اليمنية

شهد اللقاء تأكيد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها،

 وزير الخارجية:يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.

منوهًا إلى ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي ومنطقة البحر الأحمر. وأعرب عن تأييد مصر لكافة الجهود الرامية

إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية. واستعرض

السيد وزير الخارجية الجهود المصرية لتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني، خاصة في مجال المساعدات الطبية والغذائية،

بجانب استضافة مصر لأعداد غفيرة من الأشقاء اليمنيين على أراضيها وتقديم كافة الخدمات المعيشية والتسهيلات لهم.

وزير الخارجية

كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة يوم ٤ مارس بشأن الأوضاع في قطاع غزة،

مشيرًا في هذا الإطار إلى جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار،

مشددًا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.

شيخ الازهر يحذر المسلمين من دُعاةَ الفِتنَة والوقوعَ في شَرَكِ العَبَثِ باستقرارِ الأوطان

قال أ.د/ أحــمَد الطَّـيِّــب شيخ الازهر، إنَّ موضوعَ «التقريب» – بين السنة والشيعة-  شغلَ أذهان علماء الأُمَّة رَدحًا من الدَّهْرِ،

وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين، وترسيخِه في عقولِهم واستحضاره، بل استصحابِه في وجدانِهم ومَشاعرِهم كُلَّما

همَّتْ دَواعي الفُرقةِ والشِّقاق أنْ تُطِلَّ برأسِها القبيح، وتعبَثَ بوَحْدَتِهم فتُفْسِدَ عليهِم أمرَ استقرارِهم وأمنِهم.. ورغم كلِّ ذلك لا يَزالُ موضوعُ: «التَّقريب»

مفتوحًا كأنَّه لم يَمْسَسْهُ قلمٌ من قَبل، وسبب ذلكم -في غالب الظَّن- أنَّ الأبحاثَ التي تَصَدَّتْ لموضوعِ «التَّقريب» إنَّما تصدَّت له في إطارٍ جَدَليٍّ بَحْت،

لم تَبْرحْه إلى كيفيَّةِ النزول إلى الأرضِ وتطبيقه على واقعِ المُجتمعات المُسلِمة.

شيخ الازهر يدعو لوضع خطةٍ جادَّةٍ قابلةٍ للتطبيقِ من أجلِ إقرارِ الوحدة والتَّفاهُم

وأشار شيخ الازهر، خلال كلمته – بمُؤتمر الحوار الإســلامي الإســلامي، بعنوان: أُمَّــة واحِـــدة.. ومَصيـــر مُــشْتَــرَك 1446هـ -2025م،

«بالمَنـــامَة – البَحْـــــرين»- إلى أنَّ دارَ التَّقــــــريـــــــب -وحدها- بالقاهرة، أَصْدَرَتْ، تحتَ إشرافِ الأزْهَر الشَّريف مُمَثَّلًا في عُلمائِه، مِن أساتذة الأزهر،

وَمِن مَراجِع الشِّيعة الإماميَّة، أَصْدَرَتْ مجلَّة: «رسالة الإسلام» في تسعةِ مجلَّداتٍ تَخَطَّتْ صفحاتُها حاجزَ الأربعة آلاف صفحة،

وغَطَّتْ مساحةً من الزمن بلغتْ ثماني سنوات من عام 1949م حتى عام 1957م، دعْ عنكَ عشرات الأبحاث والكُتُب والرسائل الجامعيَّة التي دارت عليها المطابع،

واهتمَّت بتوزيعِها دورُ النَّشْرِ في مصرَ والعِراق وإيران ولُبنان، بل وجامعاتُ الغرب الأوروبي بمُختلفِ لُغاتِها وتوجُّهاتِها..

وأكد الإمام الأكبر على أهمية الاعترافِ بأنَّنا نعيشُ في أزمةٍ حقيقيَّةٍ يدفعُ المسلمون ثمنها غاليًا حيثما كانوا وأينما وُجِدوا،

لافتا إلى أنَّه لا سبيلَ لمُواجَهةِ التَّحَدِّيات المُعاصرة والأزماتِ المتلاحقة، إلَّا باتِّحادٍ إسلاميٍّ تفتحُ قنواتِ الاتِّصال بين كلِّ مُكوِّنات الأُمَّة الإسلاميَّة،

دون إقصاءٍ لأيِّ طرفٍ من الأطراف، مع احترام شؤون الدولِ وحدودِها وسيادتِها وأراضيها.

شَـيْخ الأزهــر

وعبر شيخ الازهر عن ثقته في أنْ يخرجَ هذا المؤتمر المُبارك بخطةٍ جادَّةٍ قابلةٍ للتطبيقِ «من أجلِ إقرارِ الوحدة والتَّفاهُم والتَّعارُف بين كل مدارسِ الفِكر الإسلامي،

ومن أجلِ حوارٍ دائمٍ تُنبَذُ فيه أسباب الفُرقة والفتنة والنِّزاع العِرقي والطَّائفي على وجْهِ الخُصوص، ويُركَّز فيه على نقاطِ الاتِّفاق والتَّلاقي،

وأنْ يُنصَّ في قراراتِه على القاعدةِ الذهبيَّة التي تقول: «نتعاون فيما اتَّفقنا فيه، ويَعْذُرُ بعضُنا بعضًا فيما نختلفُ فيه”،

كما يُنَصُّ فيه على وقفِ خطاباتِ الكراهيةِ المتبادلة، وأساليبِ التَّفسيقِ والتَّبديع والتَّكفير، وضرورةِ تجاوز الصِّراعات التاريخيَّة والمعاصرة بكلِّ إشكالاتِها ورواسبها السَّيْئة،

وأنْ يَلتقيَ الجميعُ بقلوبٍ سليمةٍ وأيدٍ ممدودةٍ للجلوسِ، ورغبةٍ حقيقيَّةٍ في تجاوزِ صفحةِ الماضي وتعزيز الشَّأن الإسلامي، وأنْ يَحْذَرَ المسلمون

دُعاةَ الفِتنَة والوقوعَ في شَرَكِ العَبَثِ باستقرارِ الأوطان، واستغلالِ المذهبيَّة في التدخُّل في الشؤونِ الدَّاخليَّة للدول، وشَقِّ الصُّفوف بين مُواطني الدولة

الواحدة لزعزعةِ استقرارِها الأمنيِّ والسياسيِّ والمجتمعي، فكلُّ أولئكم جرائمُ بشعةٌ يُنكرُها الإسلام، وتأباها الأخلاقُ الإنسانيَّة والأعرافُ الدوليَّة.

شَـيْخ الأزهــر

وطالب شيخ الازهر أن نأخذ من تجارب غيرنا من المُعاصرين ما يَشحذُ عزائمنا في تحقيقِ «اتِّحادٍ» إسلاميٍّ تعاونيٍّ يُدافعُ عن حقوقِ هذهـ الأمَّة،

ويَدْفَعُ عن شُعُوبِها الظُّلمَ والغَطْرَسةَ والطُّغيان.. لافتا إلى أن أوروبا بدُوَلِها السَّبع والعِشرين لم تجدْ لها وسيلةً تُدافعُ بها عن شُعُوبِها وتُعزِّزُ سلامَها واستقرارَها،

وتحفظُ كيانَها وشخصيتَها من الانسحاقِ والذَّوبان، وتُحقِّقُ في ظِلِّه نموَّها الاقتصادي، وتحمي بها ديموقراطيَّةَ أبنائها، غيرَ اتِّحادِها وائتلافها،

وذلك رُغم تعدُّدِ أجناسِها، واختلافِ أعراقها، ولُغاتها التي تَجاوَز عددُها أربعًا وعشرين لُغةً، ورُغم تعدُّد مُعتقداتٍ دينيَّةٍ ومذهبيَّةٍ لا تَلْتَقي

إلَّا في أقلِّ القليل من العقائدِ والشَّعائر والتقاليد.. فإذا كان غيرُ المسلمين قد استطاعوا -رُغم كثرةِ العوائق- أنْ يُحقِّقوا «اتِّحادًا» يَتدرَّعونَ بِهِ في

معاركهم السياسيَّةِ والاقتصاديَّةِ والثقافيَّة، أفيِعْجِز المسلمون -اليوم- عن تحقيقِ «اتِّحادٍ» تقتضيه ضروراتُ حياتهم وبقائهم ثابتي الأقدامِ في مَهَبِّ الرِّيحِ العاتية والعواصفِ المُدَمِّرَة،

اتِّحادٍ يَنْبَني على مُشتركاتٍ ودعائم لم تتوفَّر لغيرِهم من الأُمَمِ من الجُغرافيا والتَّاريخ والجِنْسِ واللُّغةِ والدِّين والتُّراثِ والثقافةِ والمَصير المُشتَرك.

واستدل شيخ الازهر على حاجة الأمة للوحدة، بما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر، فقد بلغتْ المؤامرة ضِدَّ أبنائها، بل ضِدَّ الأُمَّة كلها حَدَّ السَّعْي

في تهجيرِ أبنائها في غزَّة من ديارِهم، والاستيلاء على أرضِهم، لافتا إلى أنه من لُطْفِ الله تعالى في ذلك أن دفع أمَّتَيْنا: العربيَّة والإسلاميَّة -شُعُوبًا وقيادات-،

إلى مَوقفٍ موحَّدٍ ومُشرِّف، يَرفُض هذا الظُّلم البَيِّن، والعُدوانَ على أهلِ أرضٍ مُباركة، وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقفٌ مُشجِّع يعيد الأمل في وحدةِ الصَّف الإسلامي.

شَـيْخ الأزهــر

شيخ الازهر يقدم اقتراحا لعلماء الأمة المجتمعين في مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين

وقدم شيخ الازهر اقتراحا لعلماء الأمة المجتمعين في مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين، مشيرا إلى أنه من بابِ الضَّروراتِ لا من بابِ التَّحسينات،

وهو: أنْ يَتمكَّنَ عُلماءُ الأُمَّةِ الأكابرُ الممثِّلون للمَذاهبِ المختلفة، والمجتمِعون في هذا المؤتمر، من وضعِ «ميثاق» أو «دستورٍ» يمكن أن نُسَمِّيَه:

«دستورَ أهل القِبْلَة»، أو: «الأخوة الإسلامية» يَتصَدَّرُهـ الحديثُ الصحيح: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَاكم الْمُسْلِمُ

الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ؛ فَلَا تخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ»، لافتا إلى أن الإمام الشيخ أبو زهرة قد سبق إلى هذا المقترح، وعَدَّد أصولًا لهذا الدستور وحَدَّدها،

مطالبا الحضور بدراسة هذا المقترح والبِناء عَلَيْه.

وعبر شيخ الازهر عن شكره إلى جلالةِ المَلِك: حمد بن عيسى آل خليفة، مَلِكِ مَمْلِكة البَحْرين لتفضُّلِه برعايةِ هذا المؤتمر الجليل الحاشد،

في هذهـ الظُّرُوف التي تَقِفُ فيها أُمَّةُ الإسلام على مُفتَرَقِ طُرُقٍ، وفي مهَبِّ ريحٍ عَمياءَ عاتية.. تكادُ تعصِفُ بحضارةِ خمسةَ عشرَ قرنًا من الزمان وتقتلعها من الجذور..

مُقدِّرًا لجلالتِه ولرجَالِه -مِنْ حَوْلِه- هذا «الاهتمام» بأمْرِ أُمَّتَيْنا: العَرَبيَّةِ والإسلاميَّة، وهذا «النَّبـَه» الذَّكي لتدارُك ما يُمْكِن تداركُه من أجلِ إنقاذِ هذه «الأُمَّة»

مِمَّا يُتربَّصُ بها ويُعَدُّ لها من موجباتِ الهَلاكِ والدَّمارِ والفَناء، ومن أخطارٍ عَرفْنا قوادمَها، واصْطَلينا بنيرانِها، ولا نَدْري -بَعْدُ- علامَ تنطوي خَوافيها وخَواتيمُها..

وزير الخارجية والهجرة يلتقي السناتور “كريس فان هولن” بمجلس الشيوخ الأمريكي

وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:

في مستهل زيارته إلى واشنطن، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء الأحد ٩ فبراير، مع السناتور الديمقراطي

“كريس فان هولن” عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء تناول سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة،

وزير الخارجية

حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، منوها إلى

ما تشكله الشراكة المصرية – الأمريكية والتعاون المشترك من ركائز أساسية فى سبيل دعم هذه الجهود.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حوارا مطولا وتبادلا للرؤى بشأن مستجدات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية،

حيث أبرز الوزير عبد العاطى جهود مصر فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وضمان استدامته، ونفاذ المساعدات

الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة، فضلا عن ضرورة البدء فى عملية التعافى المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار ضمن إطار زمني محدد،

وبدون خروج الفلسطينيين من ارضهم التي يتمسكون بها، مشددا على التوافق العربى الكامل على مسألة رفض تهجير الفلسطينيين.

وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية، يسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.

قصواء الخلالي: كل المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية التزمت بأجندة بلادها في تغطية القضية الفلسطينية

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كل المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية التزمت بأجندة بلادها في تغطية القضية الفلسطينية.

وتابعت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على فضائية سي بي سي، أن السياسة التحريرية

التي نتبعها هي التي تتبع الدولة المصرية، وتقديرات مواقفها، مؤكدة الالتفاف حول اجندة الدولة الوطنية.

واوضحت ان القاهرة الإخبارية كان صوت مصر للعالم وقدمت نموذج جيد في تغطية القضية الفلسطينية، موضحة أن عملنا

الإعلامي تتم وفقا أجندتنا الوطنية والأمن القومي والأولوية القصوى به .

ونوهت أن الاصطفاف الوطني حول الدولة المصرية أولوية لدى المصريين في المرحلة الراهنة ولا توجد صحافة تعطي

تعليمات أو توجيهات لبلادها.

واختتمت أننا لدينا في مصر صوت جماهيري وشعبي يطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد في ظل التصعيد غير المبرر من الكيان الصهيوني.

قصواء الخلالي: تهجير الفلسطينيين كان ولا يزال خط أحمر للدولة المصرية

 

قصواء الخلالي: خطاب الخارجية المصرية شديدة الاتزان.. والدبلوماسية وتؤدي دورا تاريخيا في دعم القضية الفلسطينية

قالت الإعلامية قصواء الخلالي إن المفاوض المصري أدى دور تاريخي وغير مسبوق في القضية الفلسطينية، موضحة.

أنها تفرض رؤيتها فيما يتعرض بأمنها القومي.

وتابعت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على فضائية سي بي سي، أن الدولة المصرية

تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها.

ونوهت أن مصر حذرت اسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على رفح، موضحة ان هذا تحذير مباشر وفيه استحداث

نوعي في لغة الخطاب.

واشارت إلى أن ان مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة وتحملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني،

وقامت بتحمل العديد من المزايدات من أجل القضية الفلسطينية .

وأشارت إلى أن ان مصر تسير في خطوات حفظ أمنها القومي ومحاولة رأب صدع الفصائل الفلسطينية، وتجميع العالم على كلمة واحدة لدعم القضية، منوهة أن خطاب الخارجية المصرية شديدة الاتزان والرصانة، والدبلوماسية وتؤدي دورا تاريخيا في دعم القضية الفلسطينية.

واكدت أن تهجير الفلسطينيين كان ولا يزال خط احمر للدولة المصرية، منوهة أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا ومحتلة من عدونا الأزلي والأول والاخير.

واختتمت أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وتضحياته في سبيل ذلك عظيمه، فهو لن يقبل بالتفريط في أرضه ومصر أيضا لن تقبل بذلك.

 

وزارة الخارجية : التأكيد على رفض مصر لأية محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة طوعاً أو قسراً

بشأن تشجيع الفلسطينيين في قطاع غزة للهجرة خارج القطاع، أعاد السفير أحمد أبو زيد  باسم وزارة الخارجية

التأكيد على موقف مصر الرافض جملةً وتفصيلاً لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي

أو قسري، مشيرًا إلى أن كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري

للفلسطينيين خارج أراضيهم.

تعقيبًا على التصريحات التي أدلى بها وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي “رون ديرمر”

وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة تعد إنتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي

والقانون الدولي الإنساني، وتتعارض مع مسئوليات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالإحتلال وفقاً للمادة ٤٩ من اتفاقيات

جنيف، مطالبًا إسرائيل بالتوقف الفوري عن قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وفرض ظروف وأوضاع إنسانية تجعل

من القطاع منطقة غير قابلة للحياة الآمنة والمستقرة للفلسطينيين.

كاتب فلسطيني : إسرائيل فوجئت بالموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين. وسوف يذكر التاريخ هذا الموقف للادارة المصرية

وصف الكاتب الصحفي الفلسطيني من القدس المحتلة أحمد البديري أن ماتم إرتكابه اليوم من مجزرة كبيرة في

مستشفى المعمداني هو بمثابة مسلخة وأن الوضع الان بات متفجراً وتجاوز فكرة الابادة الجماعية ”

وكشف أن جيش الاحتلال وجد في أحداث السابع من أكتوبر فرصة سانحه لانهاء القضية الفلسطينية وذلك عبر

تنفيذ المخطط الصهيوني القديم وهو تهجير سكان قطاع غزة لمصر والضفة للاردن ومن ثم تنته القضية

الفلسطينية من منبعها |”
لافتاً خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :

إلى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فطنت أن الضربات الجوية المكثفة سوف تدفع سكان القطاع للهجرة والهروب جنوباً

موجهاً اللتحية للموقف المصري تجاه رفضه لتهجير سكان القطاع وتفريغ القضية الفلسطينية قائلاً : ” موقف تاريخي سوف

يحسب لمصر ويذكره التاريخ كما أن المخطط فطن إليه الشعب الفلسطيني وتعلموه من أجدادهم الذين ذهبوا لمخيمات

وبقوا فيها وهم يعلمون إنهم إذا غادروا قطاع غزة لن يعودوا إليه مجدداً ”

واضل : موقف الادارة المصرية تفاجئت به إسرائيل ونحن نتفهم موقفها أنها كانت بين مشاعر الحنو والعطف والمشاعر

ورغبتها في وقف الاعتداء وحماية الغزاوية وموقفها بأن تهجير سكان غزة سيؤدي لتفريغ القضية من مضمونها
موضحاً أن الشعب المصري شعب عطوف وعاطفي وأنه يتفهم عواطف المصرين ومشاعرهم وقلوبهم التي تعتصر حالياً

ويطالبون على التواصل الاجتماعي بإدخال الغزاوين لسيناء ورفح ولكن عليهم أن يقرأوا التاريخ ويعلموا أن خروج السكان من

قطاع غزة يعني ضياع القطاع كاملاً وسوف يؤدي لان تتواصل الضربات ويصبح غير قابل للحياة مجدداً وسيصبح قطعة من أراضي الاحتلال “