رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

حلمي النمنم ناعيا تهاني الجبالي: سيدة عظيمة وصاحبة مواقف وطنية.. فيديو

نعى حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، المستشارة الراحلة تهاني الجبالي، مؤكدًا أنه تعامل معها منذ العام 1986، وأجرى معها حوارًا عام 1987، موضحًا أنها سيدة عظيمة.


وأضاف النمنم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن المستشارة الراحلة لها مواقف معروفة للرأى العام وأخرى غير معروفة، مؤكدًا أنه إبان تسعينيات القرن الماضي حينما زار الفريق عمر البشير مصر طلب إجراء لقاء مع مجلس نقابة المحامين، والذي كان يسيطر عليه الإخوان آنذاك.


وتابع أنها كانت المرأة الوحيدة العضو في الممجلس، وقالت للبشير آنذاك إن ما يقوم به سيكون له مخاطر جمة على السودان ومصر والمنطقة بأسرها، مؤكدًا أن هذا الحديث كشف عورة الإخوان والبشير في هذا الاجتماع «وده غير المغروف والمعلن».


وأوضح أنه من ضمن المواقف المعلنة والمعروفة للراحلة؛ أنه في شهر يونيو 2012 حينما أصر محمد مرسي عدم تأدية اليمين أمام المحكمة الدستورية، أصرت أن يذهب إلى مقر المحكمة الدستورية لتأدية اليمين، وأكدت أن ذهاب مرسي للمحكمة شرف له «وساعتها سميتها سيدة المحكمة الدستورية»، وبعد ذلك «عملوا قانون سموه قانون تهاني الجبالي لإبعادها عن المحكمة».


وأكد أنه لها دور للتأهيل لثورة 30 يونيو حتى فض البؤرتين في رابعة والنهضة، وكانت سيدة وطنية من طراز رفيع، موضحًا أن التاريخ سيذكر لتهاني الجبالي أنها سيدة كانت قادرة، في عز وجود الإخوان وسطوتهم وغطرستهم، على الوقوف مع نخبة محترمة من البلد لتقول يسقط يسقط حكم المرشد؛ وكانت واحدة من الرموز حينها.


ولفت إلى أن الإخوان «كانوا حاطين أجهزة تنصت على قضاة المحكمة الدستورية وعدد آخر من القضاة في العام الأسود الذي حكم فيه الإخوان».

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنعي المستشارة تهاني الجبالي

نعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، والتى وافتها المنية صباح اليوم الأحد متأثرة باصابتها بفيروس كورونا .


وقالت الدكتورة هالة السعيد إن الدولة المصرية فقدت اليوم رمزًا مشرفًا من رموز القضاء المصري، ومثال ملهم للمرأة المصرية، فالفقيدة كانت أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة، هذا فضلًا عن دورها الرائد في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.


أضافت السعيد أن الفقيدة ساهمت في مختلف مراحل حياتها منذ تخرجها من كلية الحقوق عام 1973 في كتابة فصلًا مهمًا من فصول نجاح المرأة المصرية في مجال كان من الصعب أن تتخطاه المرأة في ذلك الحين، داعية الله أن يتغمد الفقيدة برحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.


جدير بالذكر أن المستشارة تهاني الجبالي كانت صاحبة أعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر، بعد صدور قرار جمهوري في 2003 بتعيينها نائبًا لرئيس المحكمة الدستورية العليا.

المجلس القومي للمرأة ينعى تهاني الجبالي

نعى المجلس القومي للمرأة، بخالص الحزن والأسى، القاضية العظيمة تهانى الجبالى نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا  سابقا وعضوة اللجنة التشريعية بالمجلس القومى للمرأة سابقا، والتى وافتها المنية اليوم متأثرة باصابتها بفيروس كورونا.

وعبرت مايا مرسي عن بالغ حزنها لوفاة القاضية الجليلة تهاني الجبالي، قائلة: “فقدت مصر اليوم رمزا عظيما من رموز القضاء المصرى، وأول قاضية مصرية وصاحبة أعلى منصب قضائى وصلت إليه المرأة المصرية، هى السيدة العظيمة المناضلة القاضية تهاني الجبالي التى رحلت عن عالمنا تاركة تاريخ حافل ومشرف من النضال دفاعا عن الوطن وعن قضايا المرأة العربية والمصرية، ولن ينسى التاريخ مواقفها ونضالها ضد الإرهاب”.

وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

الأعلى للثقافة ناعيا تهاني الجبالي: لم تكن تخاف في الحق لومة لائم

ينعى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، بخالص الأسى، المستشارة تهاني الجبالي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، بعد إصابتها بفيروس كورونا.

وقال الدكتور هشام عزمي: “رحلت عن عالمنا صباح اليوم المستشارة تهاني الجبالي، أول مصرية تتولى منصب القضاء في العصر الحديث، وكانت من أكثر أعضاء المجلس حرصًا على الحضور والتفاعل حتى أسابيع قليلة مضت، وكانت تتحرى العدل وتطبيق القانون، ولا تخاف في الحق لومة لائم”.

ولدت تهاني محمد الجبالي في 20 نوفمبر 1950، لأسرة من إحدى محافظات شمال مصر الغربية، وحصلت على المركز الخامس على مستوى مصر في شهادة الثانوية العامة، ثم دخلت كلية الحقوق جامعة المنصورة وتخرجت فيها عام 1973، ثم حصلت على دراستها العليا في الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري.

بعد تخرجها، عملت بالمحاماة لمدة 30 عامًا، وهي محامية لدى محكمة النقض والمحاكم العليا حتى صدر قرار تعيينها قاضية، تم انتخابها كأول عضوة في المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب في هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه في عام 1944 م. وبعدها تولت لجنة المرأة في الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضًا رئاسة لجنة (مناهضة العنصرية والصهيونية) بالاتحاد، بالإضافة إلى عملها كمحاضرة أساسية في مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع لاتحاد المحامين العرب، وهي أيضًا عضو بمجلس أمناء المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، وخبير قانوني في منظمة الأمم المتحدة ومحكم تجاري دولي ومحاضر في المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس وعضو اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومي للمرأة، كما تم انتخابها دورتين على التوالي عضوًا بمجلس نقابة المحامين المصرية كأول محامية منذ إنشاء النقابة عام 1912، وقد عملت مستشارة قانونية للعديد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وبتدريس القانون في بعض الجامعات وهي عضو لجنة القانون بالمجلس الأعلى بالثقافة وعضو الهيئة الاستشارية لمكتبة الإسكندرية ورئيس مؤسسة لقاء القاهرة الثقافي.

في 22 يناير 2003 صدر قرار جمهوري بتعيينها نائب رئيس المحكمة الدستورية ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007، حيث عينت في ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالي، ما جعلها صاحبة لأعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر.

وقد رأست لجنة النهوض بالمرأة العربية باتحاد المحامين العرب، وشاركت في العديد من المؤتمرات والندوات على المستوى المحلي والعربي والدولي دفاعًا عن حقوق المرأة وشاركت كخبير في لجنة حالة المرأة بالأمم المتحدة والجامعة العربية، كما نشطت في الدفاع عن حقوق المرأة المصرية، خصوصًا حقوق المرأة السياسية وحقها في تولي القضاء، فهي ترى أن الديانة الإسلامية لم تمنعها من هذا الحق، وأن الأدلة الدينية التي تستخدم لهذه الغاية لا تمنع المرأة من تولي الوظائف العامة بما في ذلك القضاء ورئاسة الدولة. ولها العديد من الكتب والأبحاث المنشورة حول حقوق المرأة، ومنها: كتاب “حقوق المرأة الإنسانية”، و”أحكام مضيئة في تاريخ القضاء”، و”الحقوق الدستورية للمرأة في الدساتير العربية والإسلامية”.

وقد حصلت على درع الأمم المتحدة للعمل الاجتماعي عام 1990 م، كما حصلت على الوسام الملكي البحريني عام 2004 م، ودرع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 2003 م، ووسام المحاماة ع- التونسي عام 1994 م، ووسام المحاماة – سلطنة عمان عام 1999 م، ودرع العيد الخمسيني لاتحاد المحامين العرب عام 1999 م، ودرع الدفاع عن حقوق الإنسان – الهند عام 1992 م، ووسام الماجدة – العراق عام 1989 م، ودرع نقابة الصحفيين المصرية عام 2003 م، ووسام الهباتيا – مكتبة الإسكندرية عام 1999 م، ودرع جامعة القاهرة عام 2001 م، ودرع جامعة عين شمس عام 2002 م، ودرع جامعة أسيوط عام 1995 م، ودرع الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2003 م، ودرع الاتحاد النسائي التقدمي عام 2000 م، ودرع المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة عام 1988 م، ودرع وزارة العدل ج م ع عام 2003 م، ودرع منظمة المرأة العربية عام 2004 م، ودرع المحكمة الدستورية الإسبانية عام 2004 م، ودرع المحكمة الدستورية الإيطالية عام 2005 م، ودرع معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي عام 2004 م، ووسام المجلس الدستوري، تونس عام 2007 م، ودرع العيد الخمسيني للثورة الجزائرية عام 2004 م، ودرع اتحاد الكتاب والأدباء الأفروآسيوي عام 2003 م، ودرع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، مصر عام 2002 م، ودرع النيابة العامة بالبحرين عام 2001 م، ودرع اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية عام 2005 م، ودرع التميز من جمعيه نداء الأجراس القبطية للإعلام والثقافة والتنمية عام 1998 م، ودرع الدفاع عن حقوق المرأة – جمعية تنمية والنهوض بالمرأة عام 2003 م.

والعديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير من منظمات محلية وعربية ودولية في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة والنشاط الاجتماعي والسياسي والتشريعي.

رئيس مجلس الشيوخ ينعى المستشارة تهاني الجبالي

كتبت: عبير خالد

نعى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً، والتي وافتها المنية اليوم، مؤكدا أن مصر فقدت شخصية قضائية وسياسية كبيرة لها الكثير من المواقف الوطنية التي لا تُنسى.

وأشار إلي أن المستشارة تهاني الجبالي اثبتت خلال حياتها العملية قوة وصلابة شخصية المرأة المصرية وبما أهلها لأن تكون أول قاضية مصرية في عصرنا الحديث وتدرجت لأعلى منصب قضائي تحتله المرأة في مصر،  داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة الراحلة بواسع رحمته وأن يدخلها فسيح جناته وان يلهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان.

تشييع جثمان المستشارة تهاني الجبالي بمسقط رأسها بطنطا

فاطمة حمزة

يشهد مسجد عوارة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، ظهر اليوم الأحد، تشييع جثمان المستشارة تهاني الجبالي ، بمسقط رأسها عقب أداء صلاة الجنازة ظهرا، وسط مشاركة لفيف من أقاربها وعدد من الشخصيات العامة والشعبية، لدفنها بمثواه الأخير بمقابر أسرتها بمنطقة عوارة بنطاق حي ثان طنطا .
وكانت المستشارة تهاني الجبالي قد توفيت عقب إصابتها بالفيروس كورونا بعد رحلة علاجية بإحدي المستشفيات الخاصة بالقاهرة، وقد ولدت الراحلة لأسرة من إحدى محافظات شمال مصر الغربية حصلت على المركز الخامس على مستوى مصر فى شهادة الثانوية العامة ثم دخلت كلية الحقوق جامعة المنصورة وتخرجت منها العام 1973 ثم حصلت على دراستها العليا فى الشريعة الإسلامية والقانون الدستورى.
بعد تخرجها، عملت بالمحاماة لمدة 30 عام وهى محامية لدى محكمة النقض والمحاكم العليا حتى قرار تعينها كقاضية، تم انتخابها كأول عضوة فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب فى هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه فى عام 1944 م

حزب الريادة ينعي الجبالي: مواقفها السياسية مشرفة

نعى كمال حسنين رئيس حزب الرياده المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، والتي توفيت صباح اليوم الأحد ،عن عمر يناهز 71 عاما، داعيا للفقيدة بالرحمة والمغفرة.

وقال في بيان اليوم أن الجبالي مواقفها السياسية مشرفة وبطولتها كانت طاغية في فترة حكم الإخوان، وكانت هناك محاولات للتخلص منها، إلا أنها أصرت علي استكمال مسيرتها للحفاظ علي الدولة

وولدت المستشارة تهاني الجبالي في 9 نوفمبر 1950، وتعد أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة، وشغلت ولوقت قريب منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا في أكثر فترات المحكمة حساسية، لما أصدرته من أحكام كان لها بالغ الاثر في المشهد السياسي والدستوري المصري بعد ثورة 25 يناير.

في 22 يناير 2003 صدر قرار جمهوري بتعينها نائب رئيس المحكمة الدستورية ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007، حيث عينت في ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالي، لتصبح القاضية تهاني صاحبة أعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر.
وفي 5 يوليو 2018 رفضت المحكمة الدستورية العليا، دعوى المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة السابق، المطالبة ببطلان دستور 2012، وعودتها قاضية بالمحكمة.

وطالبت القاضية السابقة في دعواها ببطلان الوثيقة الدستورية، التي صدرت باسم دستور 2012، فيما تضمنته من النص على تحديد عدد معين لأعضاء المحكمة الدستورية العليا، بهدف الإطاحة بها من عضوية المحكمة، وهو ما تعتبره الدعوى انحرافًا تشريعيًا ودستوريًا. وسبق أن أوصى تقرير هيئة مفوضي المحكمة، بعدم قبول الدعوى.

إئتلاف القيادات الوطنية ينعي الجبالي: كانت رمزا في التخلص من الإرهاب

نعى المهندس ماجد نصيف رئيس إئتلاف القيادات الوطنية المصرية المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، والتي توفيت صباح اليوم الأحد ،عن عمر يناهز 71 عاما، داعيا للفقيدة بالرحمة والمغفرة.

وقال في بيان اليوم أن الجبالي كان لها دور واضح في المشهد السياسي والدستوري بعد ثورة 25 يناير، ورمزا في التخلص من الإرهاب وكل ما يشتت كيان الدولة المصرية

وولدت المستشارة تهاني الجبالي في 9 نوفمبر 1950، وتعد أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة، وشغلت ولوقت قريب منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا في أكثر فترات المحكمة حساسية، لما أصدرته من أحكام كان لها بالغ الاثر في المشهد السياسي والدستوري المصري بعد ثورة 25 يناير.

في 22 يناير 2003 صدر قرار جمهوري بتعينها نائب رئيس المحكمة الدستورية ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007، حيث عينت في ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالي، لتصبح القاضية تهاني صاحبة أعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر.
وفي 5 يوليو 2018 رفضت المحكمة الدستورية العليا، دعوى المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة السابق، المطالبة ببطلان دستور 2012، وعودتها قاضية بالمحكمة.

وطالبت القاضية السابقة في دعواها ببطلان الوثيقة الدستورية، التي صدرت باسم دستور 2012، فيما تضمنته من النص على تحديد عدد معين لأعضاء المحكمة الدستورية العليا، بهدف الإطاحة بها من عضوية المحكمة، وهو ما تعتبره الدعوى انحرافًا تشريعيًا ودستوريًا. وسبق أن أوصى تقرير هيئة مفوضي المحكمة، بعدم قبول الدعوى.

تهاني الجبالي.. أول قاضية مصرية

غادرتنا اليوم المستشارة تهاني الجبالي، التي تحمل مسيرة عطاء وفخر طوال سنوات حياتها، كانت كل خطوة فيها تجسد إصرار مرأة تشق طريق النجاح والتميز بلا كلل أو ملل.

رزقت مصر بالمستشارة تهاني الجبالي في العشرين من نوفمبر من عام 1950، وكانت أول امرأة تتولى مهنة القضاء فى الحقبة المعاصرة، حيث تسنمت منصب نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.

تنحدر تهاني الجبالي من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ونالت المركز الخامس على مستوى الجمهورية في مرحلة الثانوية العامة، وفي عام 1973 تخرجت من كلية الحقوق جامعة المنصورة ثم حصلت على دراستها العليا فى الشريعة الإسلامية والقانون الدستورى.

 وبعد تخرجها امتهنت المحاماة لمدة 30 عاما، لدى محمكة النقض والمحاكم العليا حتى قرار تعينها كقاضية، وتم انتخابها كأول عضوه فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب فى هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه فى عام 1944.

وتوفت اليوم الأحد، المستشارة تهاني الجالي بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، عن عمر ناهز 72 عاما، وستشيع جنازتها من عقب صلاة الظهر بمسجد عوارة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.

 ونالت تهاني الجبالي، العديد من الجوائز والأوسمة أبرزها، درع الأمم المتحدة للعمل الاجتماعى عام 1990، والوسام الملكى البحرينى عام 2004  ودرع المعهد الدبلوماسى بوزارة الخارجية المصرية عام 2003 م، ووسام المحاماة ع- التونسى عام 1994 ووسام المحاماة – سلطنة عمان عام 1999 ودرع العيد الخمسينى لاتحاد المحامين العرب عام 1999، ودرع الدفاع عن حقوق الإنسان من الهند عام 1992، ووسام الماجدة من العراق عام 1989 ودرع نقابة الصحفيين المصرية عام 2003 م.

بالإضافة إلى درع المحكمة الدستورية الإسبانية عام 2004 ودرع المحكمة الدستورية الإيطالية عام 2005 ووسام المجلس الدستورى تونس عام 2007 ودرع العيد الخمسينى للثوره الجزائريه عام 2004 ودرع النيابة العامة بالبحرين عام 2001 ودرع أتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية عام 2005.

وعينت تهاني الجبالي في 22 يناير من عام 2003 نائبا لرئيس المحكمة الدستورية بقرار جمهورى ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، واستمرت في منصبها حتى عام 2007 حيث عينت فى ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالى، مما ابقى القاضية تهانى صاحبة لأعلى منصب قضائى تحتله امرأة فى مصر.

كورونا يهزم تهاني الجبالي محاربة جماعة الإخوان

فاطمة حمزة

توفيت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، متأثرة بإصابتها بفيروس بكورونا، حيث كانت تتلقى العلاج بمستشفى العجوزة.

وذلك علي حسب ما أعلنه معتز سامي، زوج ابنة شقيق المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا.

والذي اكد وفاتها في الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.

وكان لها مواقف تاريخية مع جماعة الإخوان وتصدرت المشهد ضدهم في مواقف عديدة

  • حصلت على دراستها العليا فى الشريعة الإسلامية والقانون الدستورى. -شغلت العديد من المناصب القيادية، حيث حصلت علي لقب نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية سابقا.

-أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة.

تم تعينها نائب رئيس المحكمة الدستورية ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية.

-شغلت منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا في أكثر فترات المحكمة حساسية، لما أصدرته من أحكام كان لها تأثير في المشهد السياسي والدستوري المصري بعد ثورة 25 يناير.