رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“الصحة” تطلق فعاليات البرنامج التدريبي لـــ”طب الأسرة وصحة الطفل” في إطار الخطة العاجلة لتنمية الأسرة

“الصحة” تطلق فعاليات البرنامج التدريبي لـــ”طب الأسرة وصحة الطفل” في إطار الخطة العاجلة لتنمية الأسرة
– التدريب يأتي كجزء من خطة تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة
في إطار جهود وزارة الصحة والسكان نحو تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، افتتحت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان،
أولى فعاليات البرنامج التدريبي الفني للأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظتي القاهرة والجيزة، وذلك في إطار الخطة العاجلة للسكان والتنمية.

الصحة

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التدريب، يأتي كجزء من خطة تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة،
بهدف رفع كفاءة الفرق الطبية عبر تعزيز مهاراتهم الفنية، خصوصًا في مجالات طب الأسرة وصحة الطفل، كما يستهدف البرنامج تحسين رعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية،
وتقييم النمو والتطور العصبي، والرعاية النفسية، ومهارات التواصل، بالإضافة إلى آليات تقديم المشورة الطبية، والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للدواء،
ولا سيما لدى الأطفال، كما يشمل التدريب تطوير مهارات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي وتشخيص الأمراض، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات رضاء المنتفعين عن الخدمة.
أشار عبد الغفار إلى أن البرنامج التدريبي يُنفذ في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال.
أضاف أنه منذ انطلاق الخطة العاجلة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جرى حصر وتقييم الفرق الطبية في نحو 1500 وحدة رعاية صحية أولية، إلى جانب إجراء تقييم شامل للبنية التحتية والتجهيزات والعمليات التشغيلية والفنية داخل هذه الوحدات،
كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويلها إلى وحدات صديقة للأم والطفل، تدعم مفاهيم الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية، إلى جانب تطبيق معايير الاستدامة البيئية تمهيدًا لتحولها إلى وحدات خضراء.
وخلال لقائها بالأطباء، حرصت نائب الوزير على الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الخدمة داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأكدت حرصها على التفاعل المباشر معهم، والرد على استفساراتهم، بما يعزز من روح الشراكة في مسار تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

الصحة» تنظم ورشة عمل لمناقشة تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة   

الصحة» تنظم ورشة عمل لمناقشة تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة

=============

نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل بمشاركة ممثلي مديريات الشئون الصحية في محافظات (القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، والشرقية)،

لمناقشة أولويات العمل خلال المرحلة الحالية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين مع تعزيز دور منشآت الرعاية الأولية في تخفيف العبء على المستشفيات.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تناولت مجموعة من المحاور الأساسية،

من أبرزها تفعيل «صيدلية الأخصائي» في الفترات المسائية داخل منشآت الرعاية الأولية، وذلك بهدف توفير الأدوية اللازمة في صيدلية العيادات التخصصية المسائية،

ضمن مبادرة تطوير منشآت الرعاية الأولية، مما يعزز من قدرة هذه المنشآت على تقديم خدمات صحية شاملة، وزيادة التردد على العيادات التخصصية،

لتقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين في الفترات التي تناسبهم، وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات.

مناقشة أولويات العمل خلال المرحلة الحالية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين مع تعزيز دور منشآت الرعاية

وقال «عبدالغفار» إن الورشة ناقشت تفعيل صرف علاج نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة داخل منشآت الرعاية الأولية،

لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئة من المرضى، وحوكمة صرف الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة،

من خلال المساهمة في توفير العلاج بالقرب من أماكن سكن المواطنين، مما يقلل الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة ويخفف الضغط على المستشفيات،

موضحًا أن هذا التفعيل يعد خطوة هامة نحو تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة، ويعزز من سهولة حصول المواطنين على العلاج في الوقت المناسب.

وأكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان،

في كلمته خلال الورشة، أهمية المقترحات التي تمت مناقشتها ودورها في تحسين جودة الخدمات الصحية وتخفيف العبء عن المواطنين،

مؤكدًا أن تفعيل صيدلية الأخصائي في الفترة المسائية وصرف علاج نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة في منشآت الرعاية الأولية،

يعدان من أهم الخطوات التي ستسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات، وتقديم خدمات صحية في أماكن أقرب وأكثر تيسيرًا على المواطنين

، كما شدد على أهمية فحص طلاب السن المدرسي، كجزء من الجهود الرامية إلى الحفاظ على صحة الأطفال وتقديم الرعاية اللازمة لهم منذ الصغر.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة

، أن هذه المقترحات تمثل خطوة هامة نحو تحقيق تكامل وشمولية أكبر في خدمات الرعاية الأولية،

مشيرة إلى أن تفعيل صيدلية الأخصائي، وصرف علاج نفقة الدولة يعزز من كفاءة منشآت الصحية الأولية، ويسهم في تقديم خدمات متكاملة وشاملة.

وأضافت «خضر» أن الورشة ناقشت تطوير منظومة الفحص الطبي الدوري الشامل وميكنة تسجيل بيانات الفحص لتحسين وتعزيز صحة الطلاب داخل المنشآت التعليمية

، موضحة أن الاهتمام بصحة الطلاب من خلال الفحص الطبي الشامل يعزز قدرة النظام الصحي على الوقاية والتدخل المبكر،

وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة الطلاب داخل المنشآت التعليمية.

شهدت الورشة مشاركة واسعة من ممثلي قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، بالمديريات المعنية،

حيث حضرها وكلاء المديريات ومديري إدارات الرعاية الأساسية، والصيدلة، والسن المدرسي، والشئون المالية والإدارية من المحافظات المستهدفة.

المشروع القومي لتنمية الأسرة يساهم في خفض الزيادة السكانية؟ ( فيديو )

أكد الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يضاف إلى جملة من المشروعات القومية التي أطلقت في الآونة الأخيرة، مضيفا أن المشروع يحظى باهتمام كبير نظرا لأنه يتعلق بالأسرة المصرية التي تُعد نواة المجتمع.

وأوضح إسماعيل خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة له عدة أهداف لعل أبرزها ضبط النمو السكاني الكبير، مؤكدا أن البدء في التوعية بمثل هذا الضبط مسألة في غاية الأهمية.

وحذر وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، من أن النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة المصرية بنحو 6% مهدد أمام الزيادة السكانية، مشددا على ضرورة التعامل باحترافية وتشاركية في هذا الملف.

ورأى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يمكن جعله في مقدمة المشروعات التي تسعى لتنمية المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وزيرة التخطيط: المشروع القومي لتنمية الأسرة وملف بناء القدرات أمام لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

ناقشت اليوم د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ملامح المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية 21/2022-23/2024، وأنشطة الوزارة في مجال التدريب وبناء القدرات وتأهيل الكوادر بالدولة ؛ وذلك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.

وخلال الاجتماع قالت الدكتورة هالة السعيد إن القضية السكانية في مصر تعد أحد معوقات التنمية، فالزيادة الكبيرة والمطردة في نمو السكان، تؤثر على عوائد التنمية وجودة حياة المواطن المصري، مشيرة إلى زيادة نسبة الفقراء مع زيادة حجم الأسرة، وأن 7% فقط من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها أقل من 4 أفراد هم من الفقراء، بينما تزيد تلك النسبة إلى 48% للأفراد الذين يقيمون في أسر بها 6-7 أفراد. وأن 80% من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها 10 أفراد أو أكثر هم من الفقراء.

وأشارت السعيد إلى أن الفئة العمرية الأكثر عدداً في تعداد 2006 هي من عمر 15 إلى 24 سنة وبالتالي تقع في سن الزواج، مما أسفر عن زيادة في المواليد في 2017، وأن الفئة العمرية الأكثر عدداً في 2017 هي من عمر 0 إلى 9 سنوات (25% من تعداد السكان)، وبالتالي نتوقع دخول هذه الفئة في سن الزواج والإنجاب من سنة 2030 حتى سنة 2042، مما ينذر بحدوث طفرة في الزيادة السكانية مرة  أخرى بالرغم من انخفاض معدل النمو السكاني، وذلك في الفترة من 2030 وحتى 2042.

وأوضحت السعيد أنه على الرغم من النجاحات قصيرة الأمد في مجال تنظيم الأسرة في التسعينيات من القرن الماضي، وخفض معدلات الإنجاب في مصر من 4.4 (طفل/سيدة) عام 1988 إلى 3 (طفل/سيدة) في 2008، إلا أن النتائج لم تكن مستدامة أو مستمرة على الأجل الطويل.

وأكدت السعيد أن الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية من خلال ضبط النمو السكاني والارتقاء بالخصائص السكانية، مشيرة إلى أن محاور الخطة تشمل محور التمكين الاقتصادي ،محور التدخل الخدمي من خلال خفض الحاجة غير الملباة للسيدات من وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها بالمجان للجميع.

ومحور التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي من خلال رفع وعي المواطن بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالاثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، ومحور التحول الرقمي من خلال إنشاء منظومة الكترونية موحدة لميكنة وربط كل الخدمات المقدمة للأسرة المصرية، بالإضافة إلى محور التدخل التشريعي من خلال وضع إطار تشريعي وتنظيمي حاكم للسياسات المتخذة لضبط النمو السكاني.

 وأكدت السعيد أن متوسط العائد على كل جنيه مصري يتم إنفاقه على برامج تنظيم الأسرة يقدر بحوالي 151.7 جنيه مصري ستنفقهم الدولة في مجالات الصحة، التعليم، الإسكان، والدعم، وذلك وفقا لدراسة أعدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية.

وحول أنشطة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مجال التدريب وبناء القدرات وتأهيل الكوادر في الدولة؛ أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى التدريبات المقدمة من خلال المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة – الذراع التدريبي للوزارة، حيث أوضحت أن برامج المعهد لبناء وتطوير القدرات خلال 2020-2021 شملت نحو 43 إجمالي عدد المتدربين و578 برنامج تدريبي.

كما أشارت السعيد إلى مبادرة كن سفيرا والتي انتهت من تدريب 1100 متدرب في مرحلتها الأولى، كما تم تدريب 3.873 سيدة ضمن برنامج القيادات النسائية المصرية في 12 محافظة، ومبادرة هى لمستقبل رقمي والتى تم من خلالها تدريب 1000 سيدة كمرحلة أولى على المبادئ العامة للحاسب الآلي، بالإضافة إلى عدد من البرامج التدريبيبة خارج الجمهورية شملت برنامج تطوير القيادات الحكومية وبرنامج القيادات النسائية الأفريقية، وغيرها من البرامج الاخرى. كما أشارت إلى التدريبات على تطبيق خطط وموازنات البرامج والأداء والتي تم من خلالها تنظيم 632 دورة تدريبية وورشة عمل استفاد منها 8070 شخص في الوزارات المختلفة.

واستعرضت السعيد جائزة مصر للتميز الحكومي والبرامج التدريبية التي تم تقديمها من خلالها، ومحور بناء القدرات بالتعاون مع الإمارات، مشيرة إلى دور الوزارة من خلال التدريب في مجال التحول الرقمي مع المحافظات والتدريب على تقديم الخدمات أو من خلال وحدات وسيارات الخدمات المتنقلة.

 وأشارت السعيد كذلك إلى التدريب في إطار مشروع رواد 2030 على فكر ريادة الأعمال المقدم للطلبة والشباب وكذلك العمل على إنشاء حاضنات أعمال بالتعاون مع الجامعات المختلفة، منا أشارت الوزيرة إلى وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة والبرامج التدريبية التي تمت من خلالها، والمركز الديموجرافي بالقاهرة والذي بلغ عدد خريجيه حتى الآن 2468 خريخ في الدبلوم العام في الديموجرافيا، والدبلوم الخاص بالسكان والتنمية، والماجستير في فلسفة الديموجرافيا، ودبلوم السكان والتنمية المستدامة.