رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي

ترأس، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي،
وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير السياحة

وقد تم استهلال الاجتماع بإحاطة أعضاء المجلس بأبرز الجهود الترويجية التي قامت بها الوزارة ممثلة في الهيئة خلال الفترة الماضية للترويج للمقصد السياحي المصري وإبراز ما يتمتع به من أنماط ومنتجات سياحية متنوعة، تحت شعار “مصر..
تنوع لايضاهي” وآخرها الحملة الدولية التي تم إطلاقها للترويج لمنتج سياحة اليخوت في مصر ، وذلك عبر مجموعة من أشهر المنصات الرقمية حول العالم، تشمل إنستجرام ويوتيوب ومحرك البحث جوجل، بما يسهم في جذب الشرائح السياحية المهتمة بهذا النمط الفاخر من السياحة، بجانب عدد من أبرز المجلات العالمية المتخصصة في سياحة اليخوت، ومشاركة الهيئة في العديد من المعارض المتخصصة في سياحة اليخوت، وكذلك تنظيم بعض الأحداث والفعاليات الترويجية لهذا المنتج.
وأكد السيد الوزير أن ذلك يأتي تماشيًا مع استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية التي تهدف إلى أن تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي لا مثيل لها في العالم، مؤكداً على حرص الوزارة على أن يصل شعار الاستراتيجية “مصر… تنوّع لا يُضاهى” إلى كافة السائحين بمختلف دول العالم.
وأوضح السيد شريف فتحي أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير وتنمية المنتجات السياحية المختلفة الموجودة في مصر، حيث تم تقسيم هذه المنتجات وتعيين مسئول عن كل منتج، لتنظيم ومتابعة آليات تطويره وتحديد الأنشطة المرتبطة بكل منتج وتعظيم الاستفادة منها.
وتحدث أيضاً عن أهمية تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي والذي يستهدف إشراك المجتمع المحلي بشكل فعّال في قطاع السياحة والآثار، بحيث تعود الفائدة المباشرة على المجتمعات المحيطة بالأماكن السياحية والأثرية بما يعزز من استدامة القطاع السياحي على المدى الطويل.
كما تطرق الاجتماع لأهمية التعاون والتنسيق بين الهيئة والاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المعنية، في الرحلات التعريفية (Fam Trips) التي يتم تنظيمها إلى مصر لشركاء المهنة من منظمى الرحلات وشركات الطيران.
وخلال الاجتماع، تم التصديق على محضر الاجتماع السابق للمجلس.
كما تم مناقشة بعض آليات تنفيذ الخدمات الترويجية والتسويقية للسياحة في مصر، منها إطلاق المزيد من الحملات الدولية، والاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي بصورة أكبر.
وأشار السيد الوزير إلى أن إحدى الحملات الترويجية التي تم إطلاقها مؤخراً بعدد من الأسواق الأوروبية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي حققت نجاحًا ملحوظًا، حيث
نجحت في الوصول إلى 100مليون مستخدم في أول يوم لإطلاقها في 8 دول من الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر ومنها نسبة كبيرة من المشاهدات التي تجاوزت الثلاثين ثانية.
وتم إحاطة المجلس بمستجدات موقف خطة المعارض السياحية الدولية للعام المالي ٢٠٢٥/۲۰۲٤، وكذلك ما تم اعتماده في مشروع موازنة الهيئة للعام المالي ٢٠٢٦/٢٠٢٥.
كما تم اعتماد والموافقة على خطة التنشيط السياحي للعام المالي ٢٠٢٦/٢٠٢٥.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مقترح إعداد أجندة للفعاليات والأحداث المختلفة التي تُقام في مختلف المقاصد السياحية بالتعاون مع القطاع الخاص،
بما يسهم في الترويج المتكامل للمقصد السياحي المصري وربط تلك الفعاليات بالحملات الترويجية، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها على المستويين المحلي والدولي.
وشهد الاجتماع استعراض مستجدات برنامج تحفيز الطيران الحالي الذي أطلقته الوزارة ويستمر العمل به حتى شهر أكتوبر من هذا العام ، حيث تم عرض أهم مؤشرات ونتائج البرنامج خلال الفترة من يناير إلى أبريل من العام الجاري،
حيث تم تحقيق نمو بنسبة 33% في عدد الرحلات والركاب ومقاعد الطيران مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو ما يعكس فاعلية البرنامج في دعم الحركة الجوية الوافدة إلى مصر.

افتتاح المؤتمر الدولى للسياحة والتراث وإدارة المقاصد السياحية

تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي،

شاركت الأستاذة غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في افتتاح المؤتمر الدولى

للسياحة والتراث وإدارة المقاصد السياحية والذي أٌقيم بأحد الفنادق بالقاهرة.

كما ينظم المؤتمر معهد سيناء العالى للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع عدد من الجامعات الأوروبية

في إسبانيا والمملكة المتحدة وأمريكا اللاتينية والمؤسسات البحثية فى السياحة والضيافة والتراث فى العالم.

وقد ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بالتأكيد على أهمية هذا المؤتمر حيث تمثل دورته الحالية النسخة المصرية

والتي تنطلق باسم (سيخستور القاهرة)، ويتناول خلالها موضوعات ورؤى تعد استكمالاً لجهود الدولة المصرية

في ربط سوق العمل في صناعة السياحة ومستهدفات القطاع الخاص لتطوير المسار الأكاديمي،

لافتة إلى أن هذا المؤتمر كان قد أقيم العام الماضي بدولة إسبانيا.

أهمية تطبيق معايير الاستدامة

كما أكدت على أهمية تطبيق معايير الاستدامة بالإضافة إلى الحفاظ على وتنمية الموارد الطبيعية

والإرث والتراث الحضارى المصرى العظيم الذى يمثل واحداً من أعرق الحضارات على مدار التاريخ ويمثل تراثاً للبشرية أجمعها.

بينما أضافت أن مصر لديها خبرة متميزة فى إدارة المواقع الأثرية وأنه يوجد بها العديد من المواقع الأثرية

المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو.

كما أكدت نائب الوزير خلال كلمتها على أهمية الشراكة الأكاديمية بين مصر وإسبانيا،

مشيرة إلى أن السياحة فى مصر حالياً تشهد انتعاشة كبيرة وأن السوق الأسبانى يعد من الأسواق السياحية المستهدفة

فى استراتيجية الوزارة. وأكدت أيضاً على ضرورة ربط التعليم الأكاديمي بسوق العمل، وهو ما يعد أحد الأهداف الهامة

التى يجب تحقيقها لتطوير صناعة السياحة، مشيرةً إلى أنه يجب مواكبة التغير والتطور فى صناعة السياحة بشكل دائم.

كما استعرضت أبرز المحاور التي تعمل من خلالها وزارة السياحة والآثار لتحقيق أهداف استراتيجيتها

والتي تتمثل في إتاحة الوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر

بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، والعمل على تشجيع وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر،

بجانب العمل على تطوير وتحسين التجربة السياحية في مصر.

أبرز المحاور التي تعمل من خلالها وزارة السياحة والآثار

وأشارت إلى أن المؤتمر يتناول أحد أهم المحاور التي ترتكز عليها صناعة السياحة وهى الضيافة، مؤكدة

على أن تقديم تجربة سياحية متميزة يتحقق من خلال ما تقدمه العمالة المتميزة الماهرة مما يترك انطباعاً إيجابياً لدي السائح

يشجعه علي تكرار الزيارة وهو ما تحرص وزارة السياحة والآثار على تعزيزه وتضعه كأحد ركائز استراتيجيتها.

ومن جانبه، أكد السفير الاسبانى البارو ايرانثو جوتييريث Alvnro Iranzo Gutierrez، على أهمية هذا المؤتمر فى تعزيز تنمية السياحة،

مشيرًا إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وأسبانيا فى العديد من المجالات ومن أهمها السياحة والثقافة،

وأوضح أن هناك الكثير من أوجه التشابه بين مصر وأسبانيا

حيث تحتويان على العديد من الثقافات، مؤكداً على أن مصر لديها واحدة من أعرق الحضارات فى العالم.
ونوه عن أن إسبانيا

تشارك فى هذا الحدث بهدف المساهمة فى جذب عدد أكبر من السائحين الأسبان لزيارة مصر،

موضحاً أن الأرقام السياحية تشير إلى الزيادة المستمرة فى الوافدة من أسبانيا إلى مصر،

وأن هناك عدد من الاتفاقيات مع مصر فى مختلف المجالات ومنها والبيئة، وأن التعاون فى المجال

الثقافى يشمل بوجه خاص علم المصريات،

كما يوجد العديد من الأسبان المتخصصين فى علم المصريات إلى جانب هؤلاء الذين يشاركون فى البعثات الخاصة بالتنقيب عن الآثار المصرية.

كما تحدث كل من دكتور مصطفى الزغل، رئيس مجلس إدارة معهد سيناء العالى للسياحة والفنادق (رأس سدر)

ورئيس المؤتمر، ودكتورة نشوى الشريف عميدة المعهد، والدكتور وأئل سليمان نائب عميد المعهد،

والدكتور إبراهيم العسال المنسق العام لأمانة المؤتمر، حيث تضمنت كلماتهم التأكيد

على أهمية المؤتمر الذى تشارك فيه 13 دولة عربية وأجنبية وهو ما يعد فرصة كبرى لتبادل الرؤى والمقترحات

كما عرض الأوراق البحثية الهامة التى تهدف إلى تنمية الآثار، إلى جانب عرض للمقاصد المحلية والدولية

بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 فضلا عن التعريف بمعهد سيناء

والذى يعد من أقدم المعاهد فى سيناء وما يمنحه من درجات علمية وتدريب لطلابه بما يتفق مع احتياجات سوق العمل.