رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة يتفقد مشروع «النيل» لإنشاء أول مركز محاكاة طبية في مصر

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا لاستعراض

ومتابعة مستجدات تنفيذ مشروع «النيل»، أول مركز مصري للمحاكاة الطبية والتميز والتعلم.

وأكد الوزير أن المركز سيُشكّل نقلة نوعية في تأهيل الكوادر الطبية، من خلال توفير بيئة تدريبية

تحاكي الواقع بدقة عالية.

من جانبه، صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان،

أن الوزير أشاد بالعرض التقديمي والتصميمات المبدئية للمركز، ووصفها بأنها تعكس رؤية

عصرية واحترافية عالية. وتضمن الاجتماع استعراضاً شاملاً للأقسام التدريبية المزمع إنشاؤها، ووظائفها،

وآلية الربط بينها.

وجّه الوزير بمراجعة جميع التفاصيل الفنية والهندسية وتحديث المؤشرات التنفيذية، مع مراعاة التوسع

المستقبلي ودمج أحدث تكنولوجيا المحاكاة المتقدمة.

كما كلف بإعداد عرض تفصيلي محدث باللغة العربية يشمل تكلفة تقديرية منفصلة لأعمال

الإنشاء والتجهيزات، ووضع خطة تشغيل مستدامة شاملة.

حضر الاجتماع عدد من المسؤولين، من بينهم الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة،

والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية، واللواء عمرو عايد مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات.

وزير الاتصالات: الإعلام شريك أساسي في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات وبناء مستقبل الشباب

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الإعلام يمثل شريكًا رئيسيًا في مسيرة

تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن الدور الذي يقوم به الإعلام لا غنى عنه في نقل ما يتم

داخل هذا القطاع الحيوي إلى المجتمع، خاصة فئة الشباب.

الإعلام حلقة الوصل بين القطاع والمجتمع

وأوضح وزير الاتصالات أن ما يتحقق من إنجازات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا يمكن أن يصل إلى المواطنين

إلا عبر الإعلام، الذي يعد نافذة رئيسية لنشر الوعي بأهمية التحول الرقمي وفرص العمل المستقبلية داخل هذا القطاع المتنامي.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام تسهم في تسليط الضوء على ما يتيحه القطاع من فرص مهنية واعدة تساعد الشباب

على بناء مستقبلهم في بيئة عمل متطورة تدعم الابتكار والإبداع.

تركيز الدولة على بناء مستقبل رقمي

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن استراتيجية الدولة في قطاع الاتصالات تركز على بناء مستقبل قائم على المعرفة

والعمل المنتج، موضحًا أن الرؤية التي انطلقت منها الاستراتيجية كانت تهدف إلى تمكين الشباب من استثمار

قدراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات من خلال التحول الرقمي.

وزير الاتصالات

وزير الاتصالات: لا يوجد شركة بدات بمجال التعهيد بمصر واغلقت

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر تمتلك ثروة بشرية ضخمة

تمثل أهم مواردها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الاستفادة من الكوادر البشرية هي محور رؤية الدولة للتحول الرقمي.

وأوضح الوزير أن فلسفة بناء الدولة الرقمية ترتكز على تنمية العنصر البشري وتسليحه بالمهارات

التي تؤهله للمنافسة باقتدار في سوق العمل الدولي.

قفزة في أعداد المتدربين لتلبية متطلبات سوق العمل

أوضح وزير الاتصالات أن برامج التدريب شهدت طفرة غير مسبوقة، فبعد أن كانت الوزارة تدرب نحو 4000 شاب

سنويًا، وصل العدد إلى 500 ألف متدرب خلال العام الماضي، مع خطة للوصول إلى 800 ألف متدرب في العام المقبل.

وأشار إلى أن هذه الجهود تستهدف تزويد الشباب المصري بكل مهارات سوق العمل العالمي، بما

في ذلك التدريب على أحدث تقنيات البرمجة، مراكز الاتصال، إدارة البيانات، والخوارزميات.

مصر مقصد رئيسي لخدمات التعهيد عالميًا

قال الدكتور عمرو طلعت إن مصر أصبحت وجهة مفضلة للشركات العالمية في مجال التعهيد بفضل الكوادر

المؤهلة والبنية التحتية الرقمية المتطورة.

وأضاف أن الوزارة تعمل على الترويج لمصر كمركز إقليمي لخدمات التعهيد من خلال زيارات دولية وتوقيع

اتفاقيات وشراكات جديدة.

وأوضح أن مصر نجحت في توقيع عقود مع 29 شركة لتوفير 34 ألف فرصة عمل خلال

ثلاث سنوات، مع خطط للتعاون مع 55 شركة جديدة من مختلف الدول الأوروبية والأفريقية.

وزير الاتصالات

نمو غير مسبوق في صادرات التعهيد

أكد وزير الاتصالات أن قطاع التعهيد في مصر شهد نموًا كبيرًا خلال الثلاث سنوات الأخيرة، حيث ارتفع

عدد الشركات العاملة من 90 شركة إلى 240 شركة، وزاد عدد مراكز الخدمات من 100 مركز إلى 270 مركزًا.

كما تضاعفت صادرات مصر الرقمية بنسبة 80%، لترتفع من 2.4 مليار دولار إلى 4.8 مليار دولار،

مما يعكس قوة هذا القطاع كأحد محركات الاقتصاد الرقمي المصري.

وزير الاتصالات

قطاع الاتصالات يرفع مساهمته في الناتج القومي

أوضح الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ساهم في رفع الناتج القومي

الإجمالي من 3.2 مليار دولار إلى 6 مليارات دولار، مؤكدًا أن الدولة تعمل على توسيع بنية

الاتصالات التحتية لتواكب هذا النمو.

وأشار إلى أنه يتم بناء 3000 برج سنويًا بالتعاون مع شركات المحمول، إلى جانب نشر شبكات

الألياف الضوئية ورفع كفاءة الإنترنت في مختلف المحافظات.

مصر في المركز الثاني إفريقيًا في سرعة الإنترنت

أكد وزير الاتصالات أن مصر أصبحت تحتل المركز الثاني على مستوى إفريقيا في سرعة الإنترنت

من حيث التنافسية السعرية والجودة، مشيرًا إلى أن هذا التطور ساهم في زيادة الإقبال على

الاستثمار في مراكز التعهيد داخل البلاد.

وأضاف أن الوزارة نجحت في جذب شركات عالمية لافتتاح مراكز تعهيد في مدن جديدة مثل

الأقصر، وهو ما يعد دليلًا على ثقة المستثمرين في السوق المصري.

الإعلام شريك في نجاح ملف التعهيد

اختتم وزير الاتصالات تصريحاته بالتأكيد على أن الإعلام المصري لعب دورًا محوريًا في تسليط

الضوء على نجاح قطاع التعهيد، الذي تحول خلال ثلاث سنوات إلى قصة نجاح وطنية تعكس

قوة الشباب المصري وقدرته على المنافسة عالميًا.

وزير الاتصالات

وزارة الاتصالات تطلق مسابقة Digitopia لإبراز مواهب الشباب في الابتكار الرقمي بجوائز تصل لمليون جنيه

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسابقة Digitopia السنوية، التي تهدف إلى دعم

الابتكار والإبداع الرقمي بين طلاب المدارس والجامعات والخريجين، وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا

المعلومات في مصر. تستمر فعاليات المسابقة خلال صيف 2025، مع جوائز مالية ضخمة وفرص

تدريبية متميزة لتعزيز مهارات الشباب والمبدعين.

أهداف مسابقة Digitopia لتعزيز الابتكار الرقمي وريادة الأعمال

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مسابقة Digitopia

تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم ثقافة الابتكار الرقمي وتطوير مهارات الشباب في مجالات

التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، موضحًا أن المبادرة تتيح منصة

مثالية لاكتشاف ودعم المواهب من مراحل عمرية مختلفة، من الصف الرابع الابتدائي

وحتى سن 35 عامًا نحرص على تمكين الشباب من إطلاق أفكارهم وتحويلها إلى حلول تكنولوجية

قابلة للتنفيذ تسهم في بناء مصر الرقمية وتعزيز اقتصاد المعرفة.”

تفاصيل مسابقة Digitopia: جوائز مالية وفرص تدريبية عالمية

تمنح المسابقة جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 10 ملايين جنيه، منها الجائزة الكبرى

التي تصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى فرص تدريب متخصصة بالتعاون مع شركات تكنولوجية

محلية وعالمية رائدة. كما توفر المسابقة فرصًا لتطوير المهارات وتحويل الأفكار الإبداعية

إلى مشاريع تكنولوجية عملية تخدم المجتمع.

وزارة الاتصالات: الفئات المستهدفة ومجالات المسابقة

تستهدف مسابقة Digitopia أربعة فئات عمرية رئيسية تشمل:

طلاب المرحلة الابتدائية (من الصف الرابع حتى السادس)

طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية (من الصف الأول الإعدادي حتى الثالث الثانوي)

طلاب الجامعات بكافة التخصصات

الخريجين حتى سن 35 عامًا

وتشمل مجالات المسابقة:

حلول البرمجيات

الذكاء الاصطناعي

الأمن السيبراني

الألعاب والفنون الرقمية

وزارة الاتصالات: مراحل المسابقة ولجنة التحكيم

تمر المسابقة بعدة مراحل تبدأ بالتسجيل وجلسات تعريفية، تليها تقديم الأفكار، ثم تطوير الحلول

التكنولوجية، وتنتهي بالتصفيات النهائية وإعلان الفائزين. تضم لجنة التحكيم خبراء ومتخصصين

في مجال التكنولوجيا الرقمية والابتكار، يقومون بتقييم المشروعات وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

تعزيز الابتكار الرقمي ودعم الشباب في مصر

تدعم وزارة الاتصالات إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات، التي توفر بيئة

محفزة للابتكار وريادة الأعمال الرقمية. وتعد مسابقة Digitopia جزءًا من استراتيجية شاملة

تهدف إلى تأهيل جيل قادر على المساهمة في التحول الرقمي وتعزيز مكانة مصر في قطاع

تكنولوجيا المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي.

زيارة وزير الاتصالات المصري إلى إيطاليا لتعزيز شراكات تكنولوجيا المعلومات

وزير الاتصالات المصري يزور روما لبحث تعزيز التعاون التكنولوجي

في إطار سعي مصر لتوسيع شراكاتها الدولية في قطاع التكنولوجيا الرقمية، توجه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى العاصمة الإيطالية روما ظهر اليوم

في زيارة رسمية تستمر يومين، وذلك تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإيطالي أدولفو أورسو، وزير الأعمال والصناعة.

تعزيز الشراكة المصرية : امتداد للمباحثات المصرية الإيطالية في الذكاء الاصطناعي

تأتي هذه الزيارة استكمالًا للمحادثات التي بدأت في أبريل 2024، خلال زيارة وزير الصناعة الإيطالي إلى القاهرة، والتي تناولت آفاق التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال الذكاء الاصطناعي

 باعتباره أحد المحركات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الرقمي.

تعزيز الشراكة المصرية : توسيع التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

تركّز أجندة الزيارة على تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاسيما فيما يتعلق بالتقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي

والحوسبة السحابية، والتحول الرقمي، في إطار جهود وزارة الاتصالات المصرية الرامية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز البنية التكنولوجية للدولة

تعزيز الشراكة المصرية : لقاءات ثنائية مع شركات التكنولوجيا الإيطالية

من المقرر أن يعقد الدكتور عمرو طلعت عددًا من اللقاءات الثنائية مع مسؤولين حكوميين إيطاليين، إلى جانب ممثلي كبرى الشركات الإيطالية العاملة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا

وتهدف هذه اللقاءات إلى تبادل الخبرات التقنية وبحث فرص الشراكة الاستثمارية، بالإضافة إلى الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر

مصر وجهة جاذبة للاستثمار في التكنولوجيا

تعزيز الشراكة المصرية تشهد مصر تطورًا متسارعًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدعومًا بسياسات حكومية تحفّز الابتكار وتشجع على التحول الرقمي.

وتُعد هذه الزيارة فرصة استراتيجية

لتعزيز الروابط الاقتصادية والتكنولوجية مع إيطاليا، أحد الشركاء الأوروبيين المهمين، بما يسهم في تحقيق التحول الرقمي وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر

تكنولوجيا المعلومات:تنظمه MCS بالتعاون مع 30N وبشراكة استراتيجيه مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وUNDP

أعلنت شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS”” الموزع والشريك الاستشاري الإقليمي لحلول تكنولوجيا المعلومات

وتقنيات الأمن السيبراني في مصر والقارة الإفريقية، بالشراكة مع كل مجموعة “30N” الرائدة في الاستشارات والخدمات الإعلامية

في مصر والشرق الأوسط، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”،

عن تنظيم أول برنامج تدريبي متخصص في التغطية الإعلامية لقضايا الأمن السيبراني، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 17 أبريل الجاري

بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بهدف دعم دور الإعلام في التوعية بالأمن السيبراني بلغة احترافية تناسب جميع الفئات المجتمعية.

ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي من المقرر أن يشمل 60 متدربًا، تعزيز وعي الصحفيين بالمفاهيم الأساسية وتدريبهم على كتابة تقارير

عميقة ودقيقة حول الأمن السيبراني بطريقة احترافية وجذابة، بالإضافة إلى تمكين الإعلاميين من تقديم محتوى يساهم في رفع الوعي بأهمية

 تكنولوجيا المعلومات

حماية البيانات الشخصية والمؤسساتية ورفع الوعي المجتمعي من خلال المساهمة في نشر المعرفة حول الأمن السيبراني، الذي يعد أولوية وطنية،

خاصة مع تسجيل زيادة بنسبة 300% في الهجمات السيبرانية بمنطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتعزيز استخدام المصطلحات الصحيحة وتبسيط المعلومات التقنية.

وبدوره، قال المهندس/ طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة MCS قائلاً: “فخورون بهذه الشراكة التي تعكس إيمانًا كاملاً بأهمية الدور المحوري

للإعلام في مصر لنشر التوعية حول قضايا الأمن السيبراني، حيث نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين الصحفيين

من تقديم محتوى إعلامي يساهم في بناء مجتمع رقمي آمن ومستدام في ظل التحول الرقمي المتسارع، وتعزيز قدرات الصحفيين

على تغطية قضايا الأمن السيبراني بأسلوب علمي وعملي، بما يسهم في حماية المجتمع وزيادة الوعي بخطورة الهجمات الإلكترونية ،

تكنولوجيا المعلومات:انطلاق أول برنامج تدريبي في التغطية الصحفية لقضايا الأمن السيبراني

لاسيما وأن التقارير العالمية تشير إلى أن الصحافة الإلكترونية أصبحت المصدر الأول للأخبار التقنية لأكثر من 60% من الجمهور العربي”.

ومن جانبها، أعربت نهى النحاس، المدير التنفيذي لمجموعة “”30N، عن سعادتها بتلك الخطوة كونها تعكس إيمانًا عميقًا بأهمية التدريب

ودوره في الارتقاء بتناول الإعلام للقضايا التقنية والتكنولوجية، وبالأخص مجال الأمن السيبراني ، لا سيما في ظل الصراع الدائر بين عمالقة التكنولوجيا

على بيانات المستخدمين، والهجمات الاليكترونية ضد الأفراد والمؤسسات والدول، ما يؤكد أهمية العمل على زيادة مهارات الصحفيين لإعداد تقارير

تكنولوجية معمقة تسهم في زيادة الوعي المجتمعي بشأن الأمان الرقمي وحماية البيانات الشخصية، ومؤكدة أن زيادة الوعي بالأمان الرقمي يسير

جنبًا إلى جنب مع نشر الثقافة والتربية الإعلامية في هذا المجال.

ومن جانبه، قال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن الدولة المصرية

تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أوجه العمل في مجالات الأمن السيبراني كأحد القطاعات الهامة التي تشهد طفرات مستمرة على الصعيد العالمي

بشكل يتطلب الارتقاء بجهود التدريب والتأهيل ورفع الوعي الرقمي، وبما يتسق في الوقت ذاته مع جهود الدولة نحو تعزيز خطط التحول الرقمي،

مشيرًا إلى أن المركز يمتلك العديد من الخبرات في مجالات رقمنه البيانات وتأمينها، خاصة بعد إطلاق العديد من المنصات والإصدارات الرقمية

بالمركز بعد تطوير أساليبه البحثية في عرض وتحليل البيانات باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية.

كما أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، السيد / أليساندرو فراكاستي، أهمية هذه الشراكة في تعزيز التغطية

الإعلامية لقضايا الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد قضية تقنية، بل هو عنصر أساسي في استدامة التنمية الرقمية

 تكنولوجيا المعلومات

وحماية المجتمعات من التهديدات المتزايدة، مضيفًا أن تمكين الصحفيين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم وتغطية هذه القضايا بأسلوب مهني

وموثوق هو خطوة ضرورية نحو تعزيز الوعي المجتمعي وضمان تحقيق تنمية رقمية شاملة ومستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن محاور التدريب ستتضمن فهم أساسيات الأمن السيبراني من خلال التعرف على المفاهيم الأساسية في الحماية

من الهجمات السيبرانية، التشفير، وآليات الكتابة الصحفية في المجال التقني وتبسيط المعلومات الفنية لتصل إلى الجمهور غير المتخصص،

وكيفية استخدام البيانات والإحصائيات لتعزيز المقالات الصحفية، والتعامل مع مصادر المعلومات ومنها مهارات التأكد من الموثوقية،

خاصة في قضايا الأمن السيبراني، والنماذج الدولية والمحلية الناجحة من خلال دراسة حالات حقيقية لتغطيات صحفية بارزة في هذا المجال،

مع التركيز على أخلاقيات التغطية الإعلامية لأحداث الأمن السيبراني، وعرض نماذج وتقنيات حديثة في إعداد تقارير وتحقيقات صحفية حول الأمن السيبراني.

دل تكنولوجيز تقود مستقبل الحوسبة الذكية بإطلاق جيل جديد من أجهزة الكمبيوتر المتقدمة

تستمر دل تكنولوجيز في تعزيز ريادتها في مجال ابتكار أجهزة الكمبيوتر الشخصية من خلال إطلاق مجموعة جديدة مصممة خصيصًا لتقديم تجربة حوسبة ذكية ومبسطة.

تعتمد هذه الأجهزة على الذكاء الاصطناعي المدمج، مما يعزز مستوى الإنتاجية ويحفز الإبداع لدى المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة حلولًا متكاملة للمطورين

ومسؤولي تكنولوجيا المعلومات تتيح لهم تطوير ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسهولة على هذه الأجهزة، مما يسهم بشكل فعال في تسريع التحول الرقمي داخل المؤسسات.

باعتبارها الرائدة عالميًا في مجال أجهزة الكمبيوتر الذكية التجارية، تواصل دل تقديم تحديثات جوهرية على تصميماتها الجديدة، بما في ذلك تعزيز الأداء، تمديد عمر البطارية،

ودمج أحدث ابتكارات السيليكون مع مسرعات الذكاء الاصطناعي. تتكامل هذه التحسينات مع أنظمة إدارة متطورة ونهج مستدام في التصنيع. ولتيسير تجربة العملاء،

قامت دل تكنولوجيز بتوحيد علامتها التجارية عبر فئات متعددة تشمل أجهزة الكمبيوتر، الشاشات، الملحقات، والخدمات، مما يسهّل على العملاء العثور على الحلول

التقنية المثالية التي تواكب احتياجاتهم الحالية والمستقبلية.

“يُعتبر الكمبيوتر الشخصي أداة الإنتاجية الأساسية في حياتنا، وقد بدأ التحول الثوري في هذا المجال بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي. على مدار الأربعين عامًا الماضية،

كانت دل في طليعة الابتكار في عالم أجهزة الكمبيوتر، ونحن اليوم على استعداد لقيادة هذا التحول. ستعيد مجموعتنا الجديدة من أجهزة الكمبيوتر المدعومة

بالذكاء الاصطناعي تعريف مستقبل الحوسبة.” تجربة مبسطة لاتخاذ قرارات تقنية أكثر ذكاءً

يواجه المستخدمون غالبًا قرارات معقدة عند شراء أجهزة الكمبيوتر نظرًا لتعدد الخيارات والعوامل مثل الأداء، التصميم، التخزين، والرسوميات. تُظهر الأبحاث

أن 74% من المستهلكين يتراجعون عن شراء الأجهزة بسبب الشعور بالإرهاق من كثرة الخيارات.

لمعالجة هذا التحدي، تقدم شركة دل هيكلًا بسيطًا بثلاث فئات متميزة لأجهزة الكمبيوتر:

  • Dell: للمهام اليومية مثل الدراسة، العمل، والألعاب.
  • Dell Pro: لتلبية متطلبات الإنتاجية الاحترافية.
  • Dell Pro Max: للأداء العالي والمتطلبات التقنية المتقدمة.

تشمل هذه الفئات الشاشات، الملحقات، والخدمات المتكاملة، مما يضمن للمستخدمين تجربة متكاملة وسلسة تتسم بالانسجام التام عبر جميع الحلول التقنية المقدمة.

ملاحظة للاعبين: تواصل Alienware  الحفاظ على مكانتها كعلامة تجارية رائدة مخصصة لعشاق الألعاب لأكثر من 30 عامًا.

يقول بات مورهد، رئيس شركة Moor Insights & Strategy:

“تُعد استراتيجية دل تكنولوجيز التي تعتمد على استخدام تسميات واضحة وبسيطة عبر حلول وخدمات الكمبيوتر الشخصي قيمة كبيرة في ظل تزايد تعقيد التكنولوجيا.

ومع تكامل خيارات المعالجات من AMD وIntel وQualcomm مع التصميمات المتطورة، تعزز دل قدرتها على تلبية احتياجات العملاء وتوفير حلول مبتكرة للمؤسسات استعدادًا لعصر الذكاء الاصطناعي.”

مجموعة أجهزة كمبيوتر الذكاء الاصطناعي الرائدة المصممة لتلبية متطلبات الاستخدام وأحمال العمل المتخصصة

تقدم دل تكنولوجيز أحدث تقنيات السيليكون في مجموعتها الجديدة من أجهزة الكمبيوتر، مما يبسّط تجربة المستخدمين النهائيين والشركات ويزيل التعقيد.

تتميز هذه الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتقنية NPU المدمجة، التي تقدم أداءً محسنًا يتناسب مع احتياجات أحمال العمل المختلفة. تعتمد دل

على معالجات Intel®️ Core™️ Ultra (السلسلة 2)، إضافة إلى معالجات AMD Ryzen™️، كما تستمر في التعاون مع Qualcomm Technologies, Inc.

لتوفير أجهزة مثالية لكل حالة استخدام. من خلال دمج الابتكارات في الأجهزة، البرمجيات، والسيليكون، تعزز دل تجارب Copilot+ PCAI على الأجهزة،

مما يسهم في توفير حلول متقدمة لعدد أكبر من العملاء.

مع مجموعة الأجهزة الجديدة عبر Dell وDell Pro وDell Pro Max، يمكن للمستخدمين:

  • زيادة الإنتاجية لفترات أطول بفضل عمر البطارية الممتد لعدة أيام.
  • الاستمتاع بتصاميم حديثة واحترافية، حيث تم تصميم مجموعة Dell Pro مع التركيز على المتانة، بما في ذلك تحمل ثلاثة أضعاف عدد دورات المفصلات والسقوط والصدمات مقارنة بالأجهزة المنافسة، مع الحفاظ على تصميم أنيق. تضمن التقنية الحرارية الجديدة تحسين تدفق الهواء بنسبة 20%، مما يحافظ على تشغيل الكمبيوتر الشخصي بسلاسة بغض النظر عن مكان العمل.
  • إدارة أحمال العمل المكثفة والتطبيقات التي تتطلب طاقة عالية من خلال محطات العمل المحمولة والثابتة Dell Pro Max التي تدعم الذكاء الاصطناعي والرسومات الاحترافية. تتميز هذه المجموعة المعاد تصميمها بأداء محسن من جيل إلى جيل بفضل تصميم حراري جديد حاصل على براءة اختراع.
  • تبسيط إدارة تكنولوجيا المعلومات والبقاء محميًا من التهديدات المتطورة من خلال الأجهزة التجارية الأكثر أمانًا وقابلية للإدارة في العالم. يمكن لإدارة تكنولوجيا المعلومات الآن التحكم عن بُعد في أساطيل الأجهزة الخاصة بـ Dell Pro، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والشاشات والملحقات، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الكفاءة.
  • تعزيز الاستدامة وتحسين طول عمر الأجهزة عبر تصميمات معيارية وزيادة استخدام المواد المعاد تدويرها والمتجددة والمنخفضة الانبعاثات في جميع المنتجات. تعد أجهزة Dell Pro وDell Pro Max المختارة أول أجهزة كمبيوتر محمولة تجارية في العالم التي تأتي مع منفذ USB-C معياري، والذي أظهرت الاختبارات الأولية أنه أكثر متانة بأربع مرات ويتيح إصلاحات أسهل.
  • الاستمتاع بأفضل أداء على الشاشة مع شاشات جديدة، بما في ذلك أول شاشة في العالم بتقنية IPS Black المحسنة التي توفر نسبة تباين 3000:1 وأعلى شهادة خمس نجوم لراحة العين من TUV. بالإضافة إلى ذلك، تضم هذه الشاشات أول شاشة QD-OLED في العالم مع صوت مكاني ثلاثي الأبعاد محسّن بالذكاء الاصطناعي، مما يضيف إلى ريادة دل في مجال الشاشات على مدار عقد من الزمان.

دل تكنولوجيز تتسارع في تبني أجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي

تتسارع دل تكنولوجيز في تبني أجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال Dell Pro AI Studio،

حيث تتطلع الشركات إلى استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تهيئتها باستخدام بياناتها الخاصة لتلبية احتياجات محددة وتشغيلها محليًا على أجهزة الكمبيوتر الذكية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة.

ومع ذلك، يعد تطوير وإدارة هذه النماذج أمرًا معقدًا، نظرًا لتباين متطلبات الأجهزة عبر مزودي السيليكون المختلفين، بالإضافة إلى التنوع في وحدات المعالجة المركزية،

معالجات الرسومات، ووحدات المعالجة العصبية.

تسهل دل عملية تطوير الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكمبيوتر من خلال Dell Pro AI Studio، التي تعتبر مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شمولًا في القطاع.

تعتمد هذه المجموعة على تقنية وحدات المعالجة العصبية، مما يمكّن المطورين ومسؤولي تكنولوجيا المعلومات من إنشاء وإدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي

بسرعة وكفاءة باستخدام أدوات دل المعتمدة والأطر والقوالب والنماذج المتاحة، بغض النظر عن نوع السيليكون المستخدم. من المتوقع

أن يقلل هذا من وقت التطوير والنشر بنسبة تصل إلى 75%، حيث يُمكن إتمام العملية في فترة زمنية تتراوح بين ستة أسابيع فقط بدلاً من ستة أشهر.

Dell Pro AI Studio، الذي يعد جزءًا من Dell AI Factory، هو مثال آخر على كيفية مساعدة دل للمؤسسات في اختيار الحجم المناسب وتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي

عبر مختلف البيئات، من أجهزة الكمبيوتر إلى مراكز البيانات. يوفر Dell AI Factory للعملاء الوصول إلى مجموعة واسعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي،

كما يتيح بيئة مفتوحة للشركاء التكنولوجيين لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتناسب مع احتياجاتهم وميزانياتهم ومتطلبات الطاقة الخاصة بهم.

عمرو طلعت: توفير برامج تدريبية للخريجين من مختلف التخصصات الأكاديمية من أجل تحقيق الاستفادة من التكنولوجيا

بناء القدرات الرقمية لأكثر من 30 ألف متدرب من طلاب الجامعات والخريجين عبر البرامج التدريبية للمعهد فى 2024

الدكتور عمرو طلعت: توفير برامج تدريبية للخريجين من مختلف التخصصات الأكاديمية من أجل تحقيق الاستفادة من التكنولوجيا فى مختلف القطاعات والصناعات

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الحفل السنوى لمعهد تكنولوجيا المعلومات الذى عقد فى مقر المعهد بالقرية الذكية

تحت عنوان “عقول مبدعة من كل مصر لمصر والعالم.. 31 عامًا من ترك الأثر”. حيث تضمنت فعالياته، تخريج 1100 شاب وشابة من الدفعة (44)

من برنامج التدريب الاحترافى الذى يستهدف إعداد كوادر رقمية فى أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات الشركات المحلية والعالمية.

كما تضمن الحفل استعراض انجازات المعهد على مدار 31 عاما فى اعداد جيل من رواد التكنولوجيا والمبتكرين.

وخلال الحفل تم استعراض البرامج التدريبية المقدمة من معهد تكنولوجيا المعلومات؛ حيث تم خلال العام الحالى تدريب 8000 شاب من خريجى الجامعات

بالإضافة إلى 23600 متدرب من طلاب الجامعات من كل المحافظات فى معظم المجالات ذات الطلب فى السوق المحلى والعالمى والتى تشكل تخصصات أساسية

مطلوبة فى الاقتصاد الرقمى مثل: (مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، وتطوير الألعاب، والفنون الرقمية، والنظم المدمجة، والحوسبة السحابية،

والبرمجيات المفتوحة والمتخصصة، ونظم موارد مؤسسية… وغيرها).

 عمرو طلعت

وفى كلمته خلال الحفل؛ وجه الدكتور/ عمرو طلعت التهنئة لخريجى معهد تكنولوجيا المعلومات، مشيدا بما بذلوه من جهد وعمل جاد أهلهم للتخرج؛

كما أثنى على دور المعهد فى اعداد أجيال من الكفاءات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن الهدف من البرامج التدريبية التى يقدمها المعهد هو تأهيل الشباب وصقله بالمهارات المطلوبة للالتحاق بسوق العمل،

مضيفا أن سوق العمل العالمى يشهد حراكا على عدة مستويات نتيجة للتطورات التكنولوجية بالغة السرعة والتى نتج عنها تطور فى كل من المهن والتخصصات المطلوبة

ومصفوفة المهارات الضرورية لتمكين الشباب من النجاح فى مسارهم العملي.

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن البرامج التدريبية اتسعت لتشمل كل خريج مهما كان تخصصه أو خلفيته الأكاديمية، من أجل تحقيق الاستفادة من التكنولوجيا

فى مختلف القطاعات والصناعات، مشيرا إلى أنه يتم توفير برامج تدريبية تستهدف تنمية مهارات المهنيين المستقلين لتعزيز قدراتهم وتأهيلهم للمنافسة

فى سوق المحلى والعالمي؛ لافتا إلى منصة “مهارة تك” التى أطلقها المعهد من أجل التوسع فى عدد المتدربين، والوصول إلى عدد أكبر وشرائح أكثر تنوعا

من الشباب لمساعدتهم على الالتحاق بفرص عمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مضيفا أن المنصة توفر حاليا 400 ساعة تدريبية متاحة لكل

من يرغب من مختلف التخصصات فى الالتحاق بمسار تدريبى متكامل.

 عمرو طلعت

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى التطور النوعى الذى شهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليتحول من قطاع خدمى يقدم حلولا رقمية لكى يتلقى المواطنون

من خلالها الخدمات، ويقوم بإدارة وتطوير مختلف مرافق الاتصالات وشبكات الاتصالات إلى قطاع خدمى انتاجى يسهم أيضا فى توفير فرص عمل وتصدير خدمات ومنتجات للخارج؛

مضيفا أن القطاع هو أعلى قطاعات الدولة نموا على مدار 6 سنوات نتيجة لجهود أبناء القطاع الذين يظهرون دوما قدرة كبيرة فى استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها؛

مشيرا إلى أن المهارات الكفاءات المصرية دائما تحظى بإشادة من قيادات الشركات الاجنبية العاملة فى مصر.

واكد الدكتور/ عمرو طلعت ان الوزارة والجهات التابعة لها ومن بينها المعهد مستمرة فى إتاحة المزيد من الدورات والمبادرات التدريبية فى كافة المحافظات

ولمختلف المراحل العمرية ولمختلف التخصصات.

هذا وقد شهد الحفل تسليط الضوء على دور معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) منذ تأسيسه فى عام 1993، فى إعداد الكوادر التكنولوجية المتخصصة لدعم شركات

القطاع ولتكون محفزة لجذب استثمارات شركات جديدة للسوق المصرى وبالتالى توفير فرص عمل للخريجين من مختلف أنحاء الجمهورية فى أسواق العمل المحلية

والإقليمية والعالمية.

كما تم التطرق إلى جهود المعهد فى التوسع فى برامجه التدريبية لتلبية احتياجات الشباب المصرى والعربى مع التركيز على إقامة شراكات استراتيجية

مع الشركاء من القطاعات الصناعية والأكاديمية. وتم الإشارة إلى برامج المعهد المقدمة لفئات عمرية مختلفة، بدءًا من النشء من خلال برامج متخصصة لتنمية المهارات التكنولوجية،

وصولًا إلى البرامج الصيفية المخصصة لطلبة الجامعات والخرجين من مختلف الجامعات المصرية. بالإضافة إلى البرامج التدريبية المقدمة على منصة “مهارة-تك”

التى توفر محتوى تعليميًا رقميًا مجانيًا بجودة عالية، مما يدعم التعلم المستمر فى التخصصات التكنولوجية من أى مكان وفى أى وقت.

وفى سياق متصل؛ قام الدكتور/ عمرو طلعت بجولة داخل ملتقى التوظيف الذى نظمه المعهد على هامش فعاليات الحفل بمشاركة عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات.

حيث عقد حوارات مع الشباب من خريجى برامج معهد تكنولوجيا المعلومات، كما اطلع على منتجات وحلول تكنولوجية ابتكرها خريجى المعهد.

واستمع الدكتور/ عمرو طلعت إلى ممثلى الشركات المشاركة فى الملتقى للتعرف على انطباعاتهم حول الشباب المتقدم للوظائف، من خريجى معهد تكنولوجيا المعلومات،

وأشادت الشركات بما شهدته من كفاءات ومهارات لدى الشباب.

 عمرو طلعت

ومن جانبها، أشارت الدكتورة/ هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات إلى أن الملتقى هو أحد آليات التواصل مع شركاء القطاع فى التخصصات المختلفة

التى تعكس نبضًا متجددًا لاحتياجات السوق، يستفيد بها المعهد لتنعكس على تصميم البرامج التدريبة وتخطيطها وتنفيذها، وأيضا للمساهمة كمًا وكيفًا للوفاء لتلك

الاحتياجات المتسارعة الطلب على المدى القريب والمتوسط.

وقالت الدكتورة/ هبة صالح: “إننا نفخر فى المعهد بالدور الذى نقوم به فى تمكين الشباب المصرى من مختلف المحافظات، بما فى ذلك المناطق الحدودية والنائية،

من اكتساب المهارات التقنية التى تؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل المحلى والعالمي. نحن ملتزمون بتطوير برامج تدريبية مبتكرة تلبى احتياجات العصر الرقمي،

مع التركيز على تعزيز فرص العمل الحر ودعم تحقيق التنمية المستدامة. هدفنا هو أن يكون المعهد منصة تكنولوجية رائدة تساهم فى بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء الوطن.”

حضر فعاليات الحفل، المهندسة / غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، واللواء/ توفيق مختار مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة،

والمهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والأستاذ/ سامر سعيد رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية

بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ عبد المنعم الشرقاوى رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة.

بالصور.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخرج دفعة جديدة من كلية “تكنولوجيا المعلومات”

احتفلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتخريج دفعة جديدة من كلية تكنولوجيا المعلومات لطلاب العام الدراسي 2024/2023،

وسط أجواء مبهرة، حيث أقيم الحفل برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الذى يولى

العملية التعليمية اهتماما كبيرا، ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم

والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم، وبحضور الدكتور نهاد

المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة رانيا الجوهري عميد الكلية.

 

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

بينما حرصت د. رانيا الجوهرى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على تهنئة الطلاب وأولياء أمورهم،

وتوجيه التحية لهم على مجهودهم وتميزهم خلال سنوات الدراسة، مؤكدة أنهم يستطيعوا أن يقودوا مصر إلي مستقبل

مشرق نحو التحول الرقمي ونحو المعرفة اللا محدودة وهو أهم جزء لتحقيق الاستراتيجية والتنمية المستدامة التى تسعى

مصر لتحقيقها، وأوضحت د. رانيا الجوهرى أن تخصص تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية تطلبه جميع الجهات في

مسيرتها للتحول الرقمي الكامل ويحظي بفرص عمل واسعة في المستقبل، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان محط اهتمام في

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وخاصة في ظل تراجع الوظائف التقليدية.

 

د. رانيا الجوهرى

بينما أكدت د. رانيا الجوهرى أن الخريجين لديهم الاستعداد الكامل لخوض الحياة العملية بعد أن تم تأهيلهم على أعلى مستوى

داخل الكلية من خلال توفير كل الدعم لهم من برامج تواكب العصر الحديث في علوم الحاسب والبرمجيات، وتمكنهم من امتلاك

الأدوات التي تساعدهم على التسلح بكل ما هو جديد في سوق العمل حتى يتم خوض التجارب العملية بكل قوة، موضحة ان

الكلية تعمل علي دعم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في تطوير معارفهم ومهارتهم بالتوازي مع تحسين نوعية الخريجين،

من خلال توفير الكتب والمراجع المتخصصة لهم، ودعم إشتراكهم في المؤتمرات المحلية والدولية ومشاركة الطلاب من خلال

التدريب العملي الصناع داخل مصانعهم.

تقديم الدعم الأكاديمي والعملي للطلاب

 

بينما أوضحت د. رانيا الجوهرى أن الجامعة تقدم خريج على قدر عالي من الكفاءة والفاعلية لخدمة قطاع تكنولوجيا المعلومات

والذي يهدف لخدمة رؤية مصر 2030، مع العمل على اكساب الطالب قدر مناسب من المعارف والمهارات من خلال تقديم

برامج تعليمية وتدريبية متميزة، مع تقديم الدعم الأكاديمي والعملي للطلاب لضمان جودة التعليم، وإمداد الطالب بالمعارف

المتخصصة وإكسابه المهارات اللازمة للممارسة في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة به، كما تحرص الكلية على مشاركتها

الفعالة في تطور المعلومات، حيث أن هذا المجال التكنولوجي له تأثير حقيقي في تنمية القدرات الشخصية، وتوسيع الآفاق

العقلية، ورفع قدرة الإنسان على التفكير والمناقشة والجدل، وأشارت د. رانيا الجوهرى إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات تهدف

بشكل أساسى لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي في القطاعات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب

والبرمجة، إلى جانب توفير البحث العلمي الذي يخدم المجتمع ويواكب متطلبات الحاضر والمستقبل وفقًا لمعايير الجودة،

بينما أكدت العميدة أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحرص على تنفيذ استراتيجية مصر الوطنية للذكاء الاصطناعى بما يتماشى

مع رؤية مصر 2030 وبما يتواكب مع معطيات العصر الرقمى من أجل تطويع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى لخدمة المجتمع

المصرى فى كافة مجالاته.

وتعدالجامعة

واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين

الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها

وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.

رئيس الوزراء يطرح “مشروع قومي” جديد في خطة الحكومة

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، في برنامج حكومته الجديدة أمام مجلس النواب، الإثنين 8 يوليو 2024،

مُحددات العمل في كل محور من المحاور الأربعة الرئيسية من خطة الحكومة،

وهم محور الأمن القومي، ومحور التنمية البشرية، ومحور التنمية الصناعية، ومحور تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني،

واستبشرت خيرا لرؤية ملامج مشروع قومي جديد يتشكل، وظهر ذلك جليا من خلال تبني هذا المشروع القومي

في المحاور الأربعة لخطة الحكومة للثلاث سنوات القادمة،

وكما فرض “السد العالي” نفسه كمشروع قومي وتم إنجازه خلال عشر سنوات، وكما فرضت “قناة السويس” نفسها كمشروع قومي واجب النفاذ،

فرض علينا هذا المشروع القومي الجديد نفسه وفق مستجدات العصر والحاجة العامة الماسة إليه،

المشروع القومي الجديد الذي طرحه رئيس الوزراء هو

  • تعزيز الأمن السبراني كأحد محددات الأمن القومي (المحور الأول)،
  • دعم التحول الرقمي وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات محورية، وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات

والاتصالات في جميع القطاعات كأحد الجوانب الرئيسية للتنمية الصناعية (المحور الثالث)،

  • تأهيل الموارد البشرية للعمل في ذلك القطاع الواعد من خلال مضاعفة أعداد المتدربين لتصل إلى مليون متدرب،

والتوسع في إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية بهدف الوصول إلى مركز في كل محافظة لدعم التنمية البشرية (المحور الثاني)،

  • تكامل الجوانب الثلاثة لتحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني (المحور الرابع)

برنامج الحكومة الذي عرضه رئيس الوزراء بمجلس النواب

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن المحور الأول معنىِ بحماية الأمن القومي، وشدد رئيس الوزراء على أن

الأمن السيبراني جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي

ويهدف المحور الأول في أحد جوانبه الهامة إلى تعزيز الأمن السيبراني، والأطر التنظيمية والتشريعية، والتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني،

كما أوضح رئيس الوزراء في محور التنمية الاقتصادية

أن الحكومة ستسعى باستمرار نحو رفع كفاءة الأداء الحكومي،

وقد استهدفت عددًا من البرامج يأتي في مقدمتها: دعم التحول الرقمي من خلال تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

في جميع القطاعات عبر تطوير بنية تحتية رقمية قوية تشمل شبكات اتصالات فائقة السرعة ومراكز بيانات آمنة

وبرامج وخدمات رقمية سهلة الاستخدام، ومواصلة ميكنة منظومة الخدمات الحكومية الرقمية في جميع الخدمات

الاستراتيجية والحيوية بالنسبة للمواطن، كما ستعمل على تطوير وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في قطاعات

الرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجستية، وفي خدمة العملاء والشكاوى الحكومية،

بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية لرفع القدرات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستواصل مسيرة الإصلاح الهيكلي والمؤسسي، حيث تعمل على تطوير هيكل النشاط الاقتصادي،

لنتحول إلى اقتصاد تنافسي من خلال تعميق الصناعات المحلية، وتوطين الصناعات المتقدمة، والاستفادة من المزايا

التي تتمتع بها مصر في عددٍ من القطاعات التي يأتي على رأسها قطاعات الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وفى سبيل تحقيق ذلك تتبنّى الحكومة سياسات تستهدف زيادة نصيب قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

من الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 38% في عام 2026/2027.

ولفت رئيس الوزراء في محور التنمية البشرية

إلى أن الحكومة تضع نُصب أعينها ما تتمتع به مصر من مزايا وفرص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وتعمل على تأهيل الموارد البشرية للعمل في ذلك القطاع الواعد من خلال مضاعفة أعداد المتدربين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

لتصل إلى مليون متدرب بحلول عام 2030، وزيادة أعداد المتدربين في نوادي تكنولوجيا المعلومات،

وتسعى إلى التوسع في إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية بهدف الوصول إلى مركز في كل محافظة،

كما تعمل على تعميق الصناعات التكنولوجية المُتخصصة من خلال توفير التسهيلات والحوافز للشركات الأجنبية

لتصنيع هواتف المحمول الذكية وأجهزة الحاسب اللوحي، وصناعة السيارات الكهربائية،

وإنشاء مراكز تميز لشركات عالمية متخصصة، واحتضان العديد من الشركات الناشئة.

الخطوات الواقعية لتفعيل هذا المشروع القومي

مع إسناد حقيبة وزارية جديدة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وهي وزارة الإصلاح الإداري،

وفي ضوء ظهور ملامح المشروع القومي لقطاعات التحول الرقمي والحوسبة والذكاء الاصطناعي، وجب علينا طرح عدة توصيات:

  • ضرورة إنهاء ملف نقابة مهندسي البرمجيات

المعلق منذ 24 عاما، مع تخرج أولى دفعات كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي عام 2000،

والذي حالت الظروف السياسية المتأزمة في مصر دون دراسته،

وتم طرحه على الساحة مجددا مع استبصار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنافع الكبرى المترتبة على النهوض بهذا القطاع،

الذي لا يحتاج سوى لعقول مفكرة، فلام الطلاب وأسرهم على دراسة الحقوق والتجارة والأداب،

وترك قطاعات البرمجيات ذات العائد المادي المرتفع للأفراد، والعائد الاقتصادي الكبير للدولة المصرية،

يذكر أنه تم طرح مشروع قانون مهندسي البرمجيات في برلمان 2010 الذي تم حله، وفي برلمان 2012 الذي تم حله أيضا،

وفي برلمان 2015 لم تناقش اللجنة المختصة حتى الأن مشروع القانون لعدم الاستبصار بحجم هذا المشروع القومي الضخم،

الذي انتشل دول بالكامل من أزماتها الاقتصادية، ووضع دول أخرى على سلم الحداثة والتقدم والاستقرار المجتمعي والاقتصادي والسياسي،

وكانت نتيجة عدم الاهتمام بهذا الملف تأخر مصر عن دول المنطقة عن ريادتها المستحقة في هذا المجال،

نظرا لتسرب خريجيه للعمل خارج مصر أو للعمل بمجالات أخرى.

  • تكليف وتعيين واستيعاب أكبر عدد من خريجي هذا القطاع الهام في وحدات التحول الرقمي والمعلومات والحوسبة بالجهاز الإداري

بكافة قطاعات الحكومة وقطاعات الأعمال، للعمل على رقمنة الخدمات الحكومية وتشغيلها وتطويرها والدعم الفني بها،

بصفتهم مهندسون متخصصون في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.

 

  • دعم قطاع الأمن السبراني في الكليات العسكرية (الشرطة-الجيش)، وسلك النيابة والقضاء

 

فتحديات الأمن القومي تفرض علينا حماية مكتسبات هذا القطاع بكوادر مؤهلة أمنيا وقضائيا لمواجهة أي عمليات هجوم

أو قرصنة على الأفراد أو المؤسسات الحكومية والخاصة.

 

  • رغم الجدوى الاقتصادية الكبيرة لصناعة التعهيد، والتي حققت مصر فيها طفرة كبيرة تحسب للدولة المصرية، إلا أنها لا يعول عليها في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السبراني وهندسة البرمجيات

فتقديم خدمات الدعم الفني والتسويق والمبيعات للشركات الكبرى(التعهيد) سيقدم فرص عمل ودخل اقتصادي كبير،

لكن لن يقدم حلولا رقمية للحكومة المصرية الراغبة في التحول الرقمي في كل قطاعاتها،

ولن يقدم مهندس برمجيات وذكاء اصطناعي لتطوير الصناعة والزراعة والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية،

ولا كوادر مؤهلة للشركات الأجنبية لتصنيع هواتف المحمول الذكية وأجهزة الحاسب اللوحي، وصناعة السيارات الكهربائية،

ولن يقدم حماية وأمن سبراني مدنيا وعسكريا،

كما أن العمل في التعهيد غير مستدام، يعمل به حديثي التخرج والمتمكنين في اللغات الاجنبية مرحليا،

لحين توفر بديل مستدام يستطيع الخريج فيه أن يطور من قدراته في مجال تخصصه الدراسي،

وقد تغلق الشركة مقرها بمصر للانتقال لدول أخري أولانتهاء المنتج أو التكنولوجيا التي تقدمها،

 

لذلك وجب الاهتمام بالعنصر البشري في قطاعات الحوسبة والبرمجيات والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات،

الذي سيقدم كل هذه الخدمات للاقتصاد والصناعة والأمن،

والاهتمام والدعم يكون من خلال إتاحة الجامعات والمدارس والنقابات والمبادرات ومراكز التدريب والشركات العاملة في تطوير هذه القطاعات.

 

  • طرح وتعديل القوانين والتشريعات المتناسبة مع التطور السريع والمتلاحق في كل القطاعات سالفة الذكر

ورغم وجود أطروحات جديرة بالمناقشة في هذا الشأن إلا أنها يغلب عليها التأثر بتجارب دول أجنبية،

على سبيل المثال لا الحصر، ناقش الاتحاد الأوروبي في قانون الذكاء الاصطناعي أحد التخوفات الهامة في برمجيات الذكاء الصناعي وهو “التحيز” ،

ورغم أنها نقطة جديرة بالمناقشة والطرح للتخوفات المصاحبة لبرمجيات الذكاء الاصطناعي من التحيز للون أو نوع أو عرق أو دين على حساب الأخر،

إلا أن تلك المشكلة ليست هي التخوفات الأكبر في المجتمع المصري، فالمجتمع المصري لديه أولوية في مسألة الهوية

وضمان عدم طرح أفكار متعلقة بالعري والتحرر من جهة، أو بالتشدد الديني والتطرف من جهة أخرى،

وللمجتمع المصري أيضا تخوفات من استخدام الذكاء الاصطناعي في الحشد أو التجييش أو قلب نظام الحكم وهي تجربة مرت بها مصر وعدد كبير من الدول العربية،

ولأن الذكاء الاصطناعي هو محاكاة الألة للإنسان فالتخوفات دائما تأتي من تسرب السلوك البشري المحيط ببرنامج الذكاء الاصطناعي له،

فيتصرف أو يتحدث أو ينتهج نهج البشر المحيطين،

لذلك وجب علينا طرح قوانين وسن تشريعات تتناسب مع مخاوفنا وسلوكياتنا نحن،

ولا نعتمد على القوانين والتشريعات التي أقرتها شعوب أخرى لها تخوفات مختلفة.

تحقيق – الذكاء الاصطناعي في مصر..حل ومصل..أم دواء فيه سم قاتل

 

الاعتماد والرقابة الصحية تنظم برنامج تدريبي حول معايير إدارة تكنولوجيا المعلومات بمركز تدريب مستشفى المقطم

أكد د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في مجال الصحة
لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية أصبح توجها عالميا، لافتا إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤية الجمهورية
الجديدة بالقطاع الصحي ارتكزت على جمع البيانات الضخمة ووضعها على نظم الحوسبة السحابية المصرية وتحليلها لضبط
المنظومة الصحية والمساعدة على اتخاذ قرارات قادرة على تحسين مستوى الجودة والفعالية والكفاءة بالرعاية الصحية بمصر.

التأمين الصحي

وأوضح طه، أن الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في تطبيق التأمين الصحي الشامل يعد من أبرز تحديات المنظومة والتي
استطاعت الدولة والإرادة السياسية التغلب عليها من خلال البدء في تأسيس بنية تحتية تكنولوجية قوية وإعداد كوادر بشرية
مؤهلة لاستخدامها فضلا عن اصدار GAHAR دليل معايير اعتماد المستشفيات والحاصل على الاعتماد من منظمة الاسكوا الدولية
والذي يتضمن معايير خاصة بإدارة تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أهمية دور الملف الطبي الخاص بكل مريض والذي يشمل
كافة بيانات المريض ودوره في تحسين الاتصال وتبادل المعلومات بين مقدمي الرعاية الصحية، وتحسين عمليات التشخيص
والعلاج بما يقلل من الأخطاء الطبية، ويساعد على تقديم الرعاية الصحية المخصصة لكل مريض بناءاً على تحليل شامل للبيانات.

الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

بينما في هذا الإطار، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع الهيئة العامة التأمين الصحي برئاسة الدكتور محمد
ضاحي، وشركة روش للأدوية، برنامجا تدريبيا على معايير ادارة تكنولوجيا المعلومات تحت شعار ” بيانات صحيحة…قرار سليم”
للتعريف بمعايير الاعتماد الخاصة بإدارة المعلومات في المنشآت الصحية بما يساعد على دعم اتخاذ القرارات الصحية السليمة
في إطار خطة عمل المستشفيات للحصول علي اعتماد GAHAR ، وذلك بمشاركة 20 متدرب من مقدمي الخدمات الصحية بمركز
اورام مدينة نصر ومستشفى العاصمة التابعين للهيئة العامة للتامين الصحي.
وخلال التدريب، استعرضت د.نانسي عبد العزيز المعايير الوطنية لجودة الرعاية الصحية الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة
الصحية وتمت مناقشة الجوانب التطبيقية لمعايير إدارة المعلومات والبيانات حيث تم إلقاء الضوء عل أهمية البيانات والمعلومات في
تطبيق نظم إدارة الجودة في القطاع الصحي.

خطة تبادل البيانات والمعلومات

وشارك الحاضرون في ورشة عمل تم خلالها التدريب على كيفية وضع خطة تبادل البيانات والمعلومات، اختيار و تقييم نظم إدارة
المعلومات بالمؤسسات الصحية والسبل المختلفة لحماية خصوصية وأمن المعلومات الخاصة بالمريض مع الحفاظ على إتاحة
المعلومات الكافية عنه لفريقه العلاجي و بما يدعم الخدمات المقدمة له.
كما شمل التدريب أنظمة التكويد الطبي وأهميتها في منظومة التأمين الصحي لكل من ممول الخدمة و مقدمها و المنتفعين بها.

مستشفى المقطم للتأمين الصحي

شارك بالبرنامج التدريبي، الذي عقد بمقر مركز تدريب مستشفى المقطم للتأمين الصحي، د.نانسي عبد العزيز، القائم بأعمال
المدير التنفيذي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، د.رشا سالم، مدير إدارة تطوير وتنمية الأعمال بالهيئة، ود.شيماء
عبدالفتاح، مدير الإدارة العامة للتدريب للغير بالهيئة، فريق التدريب بهيئة التأمين الصحي تحت إشراف د.فاتن عمارة، مدير إدارة
التدريب، ود.حسام هدهود، مدير الشئون الحكومية، د.محيي الدين الحلبي، مدير البيانات الصحية بشركة روش للأدوية.
ومن جانبه، أكد د. محيي الدين الحلبي، على أهمية جودة البيانات الصحية وأبعاد جودة البيانات، مشيرا إلى آليات ممارسات
التوثيق الجيد، وشرح المخطط الانسيابي لإدخال البيانات الصحية، مستعرضا مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs لتتبع جودة البيانات.

عمرو طلعت: كفاءة الشباب المصرى وقدرته على تطويع التكنولوجيا تمثل عنصرا جاذبا لاستثمارات الشركات العالمية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقر الجديد لشركة “أرتشر” Archer الأمريكية الرائدة

فى حلول إدارة المخاطر وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة الجديدة،

وذلك بحضور المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”،

والسيدة/ سارة كاهلر مدير العمليات وعضو القيادة التنفيذية للشركة، والسيد/ مات تينسلى رئيس الخدمات العالمية بالشركة

والأستاذة/ رشا القليوبى مدير عام الشركة فى مصر، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وقيادات الشركة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية ومختلف الأسواق.
ويأتى افتتاح المقر الجديد للشركة بمجمع الأعمال فى “كايرو فستيفال سيتى”

فى إطار خططها التوسعية لتعزيز تواجدها فى السوق المصرى حيث كانت الشركة قد اختارت القاهرة لإنشاء أول مركز لها بالشرق الأوسط العام الماضى.
وتخطط الشركة مضاعفة حجم العمليات انطلاقا من مركزها فى مصر

والذى يعمل به حاليا أكثر من 140 موظف متخصص فى الخدمات الهندسية وخدمات البحث والتطوير، وعمليات الدعم الفني،

والمبيعات، وعمليات ما قبل البيع، والتسويق، وخدمات العملاء بأكثر من 9 لغات مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات المهنية الأخرى.
وتسعى الشركة إلى مضاعفة عدد العاملين بمركزها فى مصر وتعيين ما لا يقل عن 150 مهندس جديد من الكوادر المصرية الشابة من المتخصصين

فى العمليات الموجهة نحو أنشطة التصدير على مدار 3 سنوات،

وذلك فى إطار مذكرة التفاهم التى وقعتها مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” فى شهر إبريل الماضي.

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يؤكد علي كفاءة الشباب المصرى

 

هذا وقد أكد الدكتور. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن كفاءة الشباب المصرى وقدرته على تطويع التكنولوجيا

ساهمت فى جعل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأعلى نموا بين قطاعات الدولة على مدار 5 سنوات متتالية

كما تمثل عنصرا جاذبا لاستثمارات الشركات العالمية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛

موضحا أن افتتاح شركة “أرتشر” لمقرها الجديد ورغبتها فى التوسع فى عملياتها بمصر يأتى نتيجة للجهود المبذولة لتنمية قدرات مصر فى مجال التعهيد وجذب الشركات العالمية لإقامة مراكز تعهيد لها فى مصر يقوم عليها شباب مصرى متخصص فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛

مشيدا بمعدلات توسع الشركة فى أعمالها بمصر وخططها لزيادة عدد العاملين بها لخدمة عملائها فى مختلف أنحاء العالم بلغات متعددة؛

لافتا إلى أن الشركة يعمل بها شباب من مختلف التخصصات الأكاديمية الأمر الذى يكرس أن قطاع اتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أصبح يتسع لخريجى كافة الكليات ولا يقتصر فقط على التخصصات المرتبطة بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛

مؤكدا على استمرار الوزارة فى توفير المزيد من مبادرات بناء القدرات الرقمية للشباب

بهدف التوسع فى أعداد المتدربين والتخصصات التكنولوجية وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة في هذه المجالات الواعدة.

وأشار المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” إلى حرص الهيئة على تعزيز بيئة الأعمال

وزيادة جاذبية قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى للاستثمار الأجنبي.

وأكد على التزام الهيئة بتقديم الدعم اللازم لشركة “أرتشر” بهدف تعزيز نجاح عملياتها فى مصر،

وذلك فى إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة والشركة، والتى تأتى كجزء من استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد 2022-2026.

كلمه السيدة سارة كاهلر مدير العمليات وعضو القيادة التنفيذية للشركة

وقالت السيدة/ سارة كاهلر مدير العمليات وعضو القيادة التنفيذية للشركة: “نظرًا لأن شركة “آرتشر Archer” أصبحت الآن شركة مستقلة

تحت ملكية جديدة من قبل شركة “سينفين Cinven”، فإننا نواصل تعزيز مكانتنا كمزود رائد لبرمجيات الحوكمة والمخاطر والامتثال (GRC) على مستوى العالم.

لقد كانت شركة “آرتشر مصر” جزءًا لا يتجزأ من هذه الرحلة حيث قمنا بعمليات مستقلة ليصبح مركز القاهرة متميزا بتقديم الخدمات المتكاملة للشركة. وبينما نعمل على تسريع مكانتنا فى إدارة المخاطر المتكاملة، أصبح التوسع المستمر لشركة “آرتشر مصر” أولوية استراتيجية.

وأكدت الأستاذة/ رشا القليوبى مدير عام شركة “آرتشر مصر”على أهمية تحفيز الابتكار التكنولوجى؛ مشيرة إلى التزام الشركة بتطوير حلول تكنولوجية بأيادى مصرية تواكب متطلبات السوق العالمى حيث يبشر هذا النهج بعصر جديد من الكفاءة والقدرة على التكيف فى مجال إدارة المخاطر، وتمكين المؤسسات من الازدهار فى المستقبل الذى يتسم بالديناميكية العالية.

جدير بالذكر أن شركة “آرتشر” هى شركة أمريكية تأسست فى عام 2001 ومقرها الرئيسى فى ولاية كانساس ولها مقر فى كل من مصر والهند. وتعد من الشركات الرائدة فى توفير حلول إدارة المخاطر والحوكمة والمخاطر والامتثال وإدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات. وتقدم الشركة حلولاً متكاملة ومنصات وبرامج لإدارة المخاطر والامتثال القانونى لمساعدة المؤسسات على التعامل مع المخاطر وتمكين متخذى القرار من خلال منصة تكنولوجية لإدارة جميع أنواع المخاطر ولدى الشركة قاعدة كبيرة من العملاء تتخطى 1300 عميل على مستوى العالم بمختلف القطاعات.