رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“من البطاقات إلى الرموز”: ٥٤ مليون عميل لديهم بطاقة بنكية ذكية

أكدت جلسة «من البطاقات إلى الرموز: المدفوعات لجيل التكنولوجيا الذكية» – المقامة على هامش اليوم الثالث من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2022 –

أهمية التوجهات المستقبلية لمجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية والسعي المستمر لتوطين اﻷدوات الرقمية ، واﻵليات المطلوبة

لتشجيع استخدام المحافظ الإلكترونية من خلال حملات توعية لتغيير ثقافة التعامل النقدي ، في ظل توسع سوق الخدمات البنكية ،

كما وضع المشاركون في الجلسة مجموعة من الحلول للتغلب على التحديات الأمنية التي تهدد المنظومة المالية الرقمية.

أهمية التوجهات المستقبلية لمجال التكنولوجيا المالية

وقال محمود فوزي – رئيس قسم المعاملات المصرفية العالمية البنك التجاري الدولي – إن القطاع البنكي في مصر بدأ منذ أكثر من ١٠٠ عام،

موضحا أن سوق القطاع البنكي في مصر يشمل ٣٧ مليون عميل ،

بالإضافة إلى وجود ٨٠٠ ألف ماكينة POS بجانب ٢١ ألف ماكينة صراف آلي ،

لافتاً إلى أن هناك ٥٤ مليون عميل لديهم بطاقة بنكية ذكية منهم ٥ ملايين بطاقة حساب بنكي،

و٢٠ مليون بطاقة دفع مسبق علاوة على ٣٠ مليون محفظة مالية إلكترونية.

ووصف فوزي الحالة بين الشركات الناشئة والتكنولوجيا المالية باﻷرنب والسلحفاة ،

خاصة مع كثرة المعوقات التي تحيط بالقطاع المالي مما يؤدي لبطء اتخاذ إجراءات فعالة

وقرارات مهمة تسهم في تسريع التحول التكنولوجي للقطاع المصرفي.

وأوضح حسن خالد القيعي – مسؤول الابتكار بالبنك العربي اﻷفريقي الدولي – أن المنتجات البنكية يجب أن تسبق احتياجات العملاء،

 

خاصة أن الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام ٢٠٢٨ سوف تزداد احتياجات العملاء وأعدادهم مقارنة بالخدمات البنكية ، وهو ما يمثل تحديا كبيرا أمام مختلف أنواع البنوك.

وشدد على ضرورة وضع التحديات في الاعتبار ، خاصة في ظل غياب الأدوات اللازمة لجذب العملاء لاستخدامات التكنولوجيا المالية.

ونوه القيعي إلى أن عدد اﻷفراد البالغين أصحاب الحسابات البنكية يتخطى عددهم نحو ٤٠ مليون فرد ،

بما يتخطى حوالي ٦٠٪ من عملاء البنوك وهو ما يستوجب إعداد إستراتيجيات معينة لمخاطبة اهتمامات تلك الفئة ، ومحاولة جذبهم للاستخدام الفعلي للخدمة.

ولفت القيعي إلى مستهدفات البنوك لذلك العدد من العملاء،

مؤكدا ضرورة توجه البنوك لجذب شريحة عملاء جديدة من فئة الشباب وطلاب الجامعات بهدف زرع ثقافة التعامل البنكي الرقمي.

وطالب القيعي البنوك بأهمية البحث عن زيادة الأدوات اللازمة لتنمية عدد عملائها ،

مؤكدا أن التحدي الأبرز لتنمية جمهور التكنولوجيا المالية وعملاء الـ online banking

هو الوصول إلى أكبر قدر من البيانات حول كل ما يخص العملاء من معلومات ، ومحاولة تطويع تلك البيانات لكسب المال.

القواعد والقرارات في مجال تكنولوجيا

وأكد أنور المقرحي – مدير حلول التكنولوجيا المالية Cyshield –

أن هناك فرصة حقيقية للاستفادة من المشروعات الرقمية، خاصة المقدمة إلى المواطن

مثل التوقيع اﻹلكتروني ومحاولة ربطها بالدفع اﻹلكتروني وتنشيط الاعتماد على المعاملات الإلكترونية ،

مبيناً أن تحديث القواعد والقرارات في مجال تكنولوجيا البنوك بشكل مستمر يجب استغلاله بشكل مؤثر ، واستهداف الفئات غير النشطة في ذلك الصدد.

وأضاف المقرحي أن الاعتماد على المحافظ المالية اﻹلكترونية يمثل اتجاها واعدا ومؤثرا يجب الاستفادة منه وتطويعه لزيادة معدل رقمنة المعاملات المالية ،

متوقعا أن تندثر استخدام بطاقات الدفع الذكية خاصة مع التحول العالمي إلى ترسيخ منظومة المدفوعات الإلكترونية دون العامل البشري ،

وهو ما يظهر حاجة ثقافة التعامل المالي في مصر إلى التغيير.

وأظهر المقرحي أن التهديدات الأمنية تواجه مجال المدفوعات الرقمية في اتجاه واحد فقط يتوقف على طريقة الاستخدام من العملاء ،

 

خاصة في ظل ظهور تقنيات تتيح سحب الرصيد من البطاقات عن بعد واختراق كلمات السر أيضاً ،

كذلك الاعتماد على الماسح الضوئي،مما يتطلب ضرورة توعية المستخدمين بمخاطر التهديدات التي تواجههم.

استخدامات التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية

وكشف يسري البدري – مدير مبيعات حلول FSI بشركة هواوي شمال إفريقيا – أن الطريقة الوحيدة

لجذب أية فئة جديدة إلى استخدامات التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية هي عمل دراسة حالة

بما يتضمن السلوكيات الحياتية، ومتابعة مستهدفاتهم المعيشية والتفضيلات الشرائية وغير ذلك.

وأضاف أن الموبايل يمثل اﻹستراتيجية اﻷولى لجذب العملاء،

خاصة مع توافر أهم خاصيتين به وهما حماية الأمن والخصوصية، متوقعا أن تقتصر المعاملات المالية الرقمية على الهواتف الذكية فقط خلال ٦ سنوات .

وأشار البدري إلى أهمية تشجيع إطلاق التطبيقات فائقة الذكاء “سوبر اب” والتي تشمل خدمات دفع كثيرة في تطبيق واحد ،

مع التوجه لربطها بالمحافظ الإلكترونية المالية وتحفيز العملاء من خلال حملات التوعية المستمرة على استخدامها في مختلف سداد الاحتياجات اليومية ،

من فواتير وأقساط ومصروفات شخصية وعمليات شحن وخدمات حكومية وغيرها من المعاملات المالية.

واستعرض البدري تجربة شخصية خلال حديثه عند ذهابه إلى التمرين دون محفظة النقود،

وحاجته لشراء مستلزمات شخصيه وعلاج فذهب إلى ماكينة POS للسحب من محفظته البنكية

لسداد مستحقات العملية الشرائية، وهو الأمر الذي يراه واقعا نعيش فيه، ويجب مواكبته من خلال الهواتف الذكية.

وألمح نيكولاي ديميتروف – مدير عمليات المبيعات العالمية بشركة «سوفت وير جروب» – إلى أن التهديدات الأمنية للمدفوعات الرقمية

تستهدف استغلال نقاط التواصل ضعيفة التأمين في نظم المتاجر والمحلات ، من خلال الفيروسات

وبرامج اصطياد المعلومات عبر دفع فدية “رانسوم” وير والهجمات التي تستهدف جمع المعلومات.

وأكد ديميتروف الحاجة الملحة إلى ضوابط أمنية صارمة خاصة على مواقع التجارة الإلكترونية

وعدم تفعيل الكود الخارجي في حالة وجود بيئة غير آمنة لحامل البطاقة.

وكشف أحمد تركي – مدير العمليات بشركة «اي كاردز» التابعة لمجموعة اي فينانس-

أن عمليات التحويل تحتاج إلى التركيز عليها من خلال مناقشة القواعد المنظمة

مستقبل المعاملات المالية في مصر

 

وتقديم تسهيلات عدة إلى العملاء ، مطالبا بربط جميع فئات العملاء المستهدفة بمنظومة الدفع الإلكتروني ،

عن طريق التطبيقات المناسبة لهم مثل الشراء والتعليم والترفيه والصحة وتقديم حوافز جاذبة.

ويرى تركي أن مستقبل المعاملات المالية في مصر سيتجه نحو انطلاق منظومة البنوك الرقمية ،

خاصة مع التقدم القوي والسريع للقطاع الخاص بمعاونة الحكومة المصرية،

مشيرا إلى الحاجة لعمل مباحثات بين البنوك والشركات و البنك المركزي ،

لتحديث القواعد المنظمة والتشريعات الحاكمة لمجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية.

انعقدت الجلسة ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT،

والمستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، داخل مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

الجدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض ومؤتمر Cairo ICT 2022،

والتي انطلقت تحت شعار Leading Change ، وتركز على التطور الهائل الذي شهده قطاع التقنية في مصر والمنطقة على مدار ربع قرن.

ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 200 متحدث ويصاحبه إقامة عدة معارض ومؤتمرات تكنولوجية متخصصة

هي PAFIX و DSS، وSATCOM، وINSURETECH، وManuTech وStartup Africa، وConnecta،

والحدث يحظى برعاية مجموعة “بنية”، و”إي فاينانس”، و”هواوي”، ودل تكنولوجيز، والبنك التجاري الدولي CIB، وسيسكو، ومايكروسوفت

ناجي أنيس بـCairo ICT: تطور هائل بالأقمار الصناعية وخدماتها

 

أكد ناجي أنيس – نائب رئيس شركة بنية لحلول تكنولوجيا المعلومات – أن تطور خدمات الأقمار الصناعية

مؤخرا ساهم في انخفاض تكلفة إنتاجها من ٢٠٠ مليون دولار إلى ٣٠ مليون دولار،

بجانب زيادة سعات القمر نفسها من ٢٠ و٣٠ جيجا حتى وصلت إلى ٤ تيرا ، علاوة على تحول حركة القمر الصناعي

من أجل الاعتماد على الكهرباء والإشارات والرموز بعد أن كانت تعتمد قديما على الوقود.

جاء ذلك في جلسة ناقشت محور “اتصالات الأقمار الصناعية – مكملة للخطط الوطنية”

على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2022 .

واستعرض أنيس تاريخ تطور عمل الأقمار الصناعية وصولا إلى الاستفادة منها في تحسين جودة خدمات الاتصالات،

وكيفية الحصول على أقصى استفادة ممكنة بأقل اﻷسعار.

وقال في الجلسة التي أدارها الدكتور عثمان لطفي – أستاذ الاتصالات بجامعة القاهرة و الرئيس السابق لهيئة الاتصالات الوطنية إن الأقمار الصناعية

شكلت قديما وسيلة للحصول على خدمات الاتصالات بشكل مكلف وبطيء عبر تنفيذ خطوات كثيرة.

التطور في الفروق الإنتاجية للأقمار الصناعية

وأشار أنيس إلى أن التطور الذي حدث في إنتاج اﻷقمار يكشف مستوى الفروق الإنتاجية المتعددة بين الطراز الحديث والقديم.

ونوه أنيس – خلال كلمته – إلى ٤ مراحل لعمل اﻷقمار الصناعية بداية من اﻹطلاق

ثم عملية التصنيع ومرورا بعملية وصول الإشارة ، واخيرا عملية الاستفادة من الخدمات.

واستشهد أنيس خلال حديثه بأقمار شركة «سبيس اكس» العالمية،

والتي تشهد تطورا هائلا ساهم في تقليل التكلفة الكلية النهائية وبالتالي انخفاض تكلفة الخدمات المقدمة من خلالها مثل الاتصال بالإنترنت الهوائي السريع.

وأكد ليث حمد – نائب الرئيس للشؤون الحكومية والتنظيمية وعضو مجلس الإدارة لدى المشروع المشترك بين ون ويب ونيوم –

حيث أن شركته تتخصص في عمل التغطية المحلية والإقليمية في البلاد المختلفة عبر الفئات العديدة من الأقمار الصناعية لتقديم خدمات الاتصالات.

ولفت إلى أن جغرافية التغطية التي تقوم بها الشركة تبدأ من مدار الأرض القريب ،

حيث يكون القمر الصناعي أقرب إلى الأرض وبالتالي يرتفع معدل اﻹتاحة والاستجابة للتغطية .

وأوضح ليث أن متوسط سرعة الحوسبة السحابية على اﻷقمار الصناعيه تصل إلى ١٢٠ ميجا ،

وهو ما يعد معدلا مرتفعا مقارنة بمحطات الاتصالات أو موجات الميكرويف.
واستعرض تطور التكنولوجيا خلال الوقت الحالي

حيث أصبحت تقوم بتقديم جميع خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية عكس فترة التسعينات ،

والتي لم تكن وصلت لمستوى التحديث الحالي، بالإضافة إلى ارتفاع التكلفة وقتئذ.

لكن التقدم الرقمي ـ يضيف ـ ساهم في إتاحة الفرصة لتصنيع مئات اﻷقمار بتكلفة قليلة بجانب تقديم خدمة متميزة وقيمة مضافة ،

وهو الأمر الذي زاد من أهميتها خاصة للقطاع التجاري للاستفادة بها في المناطق النائية ،

وضخ استثماراته سواء في الفضاء أو الأرض دون الحاجة للاعتماد على موجات الميكرويف أو كابلات الألياف الضوئية أو حتى محطات المحمول.

دور الأقمار الصناعية في تحقيق قوة الاتصال

وقال كمال أنطون – مدير مبيعات شركة هيوز – إن كل ١٠٪ زيادة في الاتصال بخدمات اﻹنترنت يسهم في زيادة دخل الفرد بالناتج المحلي الإجمالي نحو ١.٥ ٪،

مشيراً إلى دور الأقمار الصناعية في تحقيق قوة الاتصال ورفع القدرات الرقمية خاصة للأماكن النائية.

وأوضح كمال أن تكلفة محطات كابلات الفايبر تتراوح بين ٢٥ ألف دولار إلى ٧٠ ألف دولار، وهو ما يمثل ارتفاعا في التكلفة مقارنة بتكلفة الأقمار الصناعية،

والتي لا تتجاوز ألفي دولار تكلفة الاستثمار الأولي مع نفقات تشغيل تتراوح بين ١٢٠ و١٩٠ دولارا لكل ميجابايت حسب النطاق الجغرافي.

وأشار إلى أن شركته تمتلك شبكة للأقمار الصناعية في العالم تغطي أكثر من 1,2 مليار عميل فردي وتجاري للشركات الكبيرة والحكومات،

لافتاً إلى أن الشركة تقدم حلول اتصال متكاملة بين تكنولوجيا الأقمار الصناعية والتقنيات الأرضية.

وذكر حسين عطيفة – مدير عام ses لخدمات الاتصال والشبكات – بأن شركته بدأت أعمالها منذ ٣٣ عاما،

مشيراً إلى أن الشركة لديها ٨ آلاف عميل في سوق الفيديو بالإضافة إلى مليون مشترك في العالم.

وأضاف أن سوق الأقمار الصناعية ينقسم إلى جزءين: اﻷول خاص بالفيديو والثاني خاص يالشبكات ،

موضحا أن السوق تشهد منافسة متكاملة بين مقدمي الخدمات بما فيها الاتصالات والإنترنت والدعم وغيرها

مما يسهم في تنمية حجم السوق الذي ينتظر فرصة واعدة خلال الفترة المقبلة.

التطور الهائل في قطاع التكنولوجيا

 

انعقدت الجلسة ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT،

والمستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، داخل مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

الجدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض ومؤتمر Cairo ICT 2022،

والتي انطلقت تحت شعار Leading Change ، وتركز على التطور الهائل الذي شهده قطاع التقنية في مصر والمنطقة على مدار ربع قرن.

ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 200 متحدث ويصاحبه إقامة عدة معارض ومؤتمرات تكنولوجية متخصصة

هي PAFIX و DSS، وSATCOM، وINSURETECH، وManuTech وStartup Africa، وConnecta،

والحدث يحظى برعاية مجموعة “بنية”، و”إي فاينانس”، و”هواوي”، ودل تكنولوجيز، والبنك التجاري الدولي CIB،

وسيسكو، ومايكروسوفت، وفورتينت، واورنچ مصر.