رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب وزير الإسكان يستعرض جهود الدولة في ضوء حياة كريمة

استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، وفدا من ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،  ضم رئيس فريق برامج دعم قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمكتب التنمية الإقتصادية، ومسئول ملف المناخ بمكتب التنمية الإقتصادية، ومدير مشروع الحلول المتكاملة للمياه   IWSS بالوكاله الأمريكية، وذلك  بحضور مسئولي وحدة إدارة المشروعات بالوزارة PMU.

وفى بداية الإجتماع، رحب الدكتور سيد إسماعيل، بممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،  مشيراَ إلى أهمية تعظيم أوجه التعاون، تزامنا مع الاستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، للمساهمة فى حدوث طفرة كبيرة فى المجالات الفنية والاستثمارات.

واستعرض نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، مشروعات وسياسات الدولة المصرية في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في مجال الإمداد بخدمات المياه والصرف الصحي من خلال مبادرة  رئيس الجمهورية ” حياه كريمة “، والتي تغطي جميع المجالات مثل الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق والإسكان بهدف تطوير القرى المصرية والإرتقاء بجودة حياة المواطنين، وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة لحوالى 58 مليون مواطن مصري.

وأشار ” إسماعيل” إلى المجهودات التى قام بها قطاع المرافق حفاظاً على الأمن المائي المصري في ظل ندرة المياه واتساقاً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، من خلال إعداد منهجية وخطة متكاملة تشمل عددا من المحاور، منها التوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر والاستفادة من خبرات القطاع الخاص  وتشجيع الصناعة المحلية، من خلال دعم الصناعة المحلية للمكونات المُستخدمة في محطات التحلية.

وأوضح أنه تم وضع إطار الإستراتيجية القومية لقطاع المياه والصرف الصحي والتى تهدف إلى تحقيق الوصول إلى خدمات الصرف الصحي  للجميع، لافتاً إلى أن مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى فى المراحل النهائية  لعرضه على الجهات المختصه لإصداره.

 الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

وفي ذات السياق، قدم ممثلو الوكالة الأمريكية، عرضا تقديميا يشمل أنشطة وأهداف ومخرجات مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه IWSSTA، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في شركات مياه الشرب والصرف الصحي في محافظات المنيا، وسوهاج، وأسيوط، وقنا، والأقصر بصعيد مصر،  لتحقيق الكفاءة والاستدامة، من خلال تحديث الخدمات فى القطاعات المختلفة، والتحول الرقمى في إدارة الأصول وميكنة الخدمات، واستعادة التكلفة الكلية للتشغيل والصيانة والارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وزيادة نسب التحصيل وتقليل الفاقد بما يساهم في تعظيم الإيرادات وتقليل النفقات، كما تم استعراض التأثيرات المناخية والبيئية على قضايا المياه.

كما تم عرض المشروعات التي يمكن طرحها لتعكس أولويات الحكومة المصرية أثناء استضافة مصر المرتقبة للدورة الـ ٢٧ لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop 27 فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

واشاد الدكتور سيد إسماعيل، بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية  الدولية، مشيراً إلى ضرورة تعميم ما تم بشركات مياه الشرب والصرف الصحى ببعض بمحافظات الصعيد بنطاق المشروع على باقي شركات مياه الشرب والصرف الصحي، وكذلك المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

 

بيان مشترك لسامح شكري وجون كيري حول استضافة مصر لقمة المناخ

أجرى وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27 والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمُناخ جون كيري مشاورات اليوم  الاثنين 21 فبراير 2022في القاهرة، وقد أصدرا البيان المشترك التالي:

تدرك مصر والولايات المتحدة خطورة التحدي الناجم عن تغير المُناخ وأهمية تسريع وتيرة الجهود العالمية على كافة أصعدة أجندة تغير المُناخ، وخاصةً فيما يتعلق بالحاجة للحد من ارتفاع درجة الحرارة لما يقل عن درجتين مئويتين وبذل الجهد لوقفها عند 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الاستجابة العالمية لدعم جهود التكيُف مع آثار تغير المُناخ. وفي هذا الصدد، رحبا بالتقدم الكبير المُحرز في مؤتمر جلاسجو، بما في ذلك إقرار ميثاق جلاسجو للمناخ، والانتهاء من قواعد تنفيذ اتفاق باريس، بجانب ما تم الإعلان عنه من مبادرات والتزامات طموحة من قبل الجانبان وأطراف أخرى.

وفيما يتعلق بعام ٢٠٢٢، أكدا على الحاجة للتنفيذ المُعزز للالتزامات، ويشمل ذلك تنفيذ الالتزامات الحالية بما في ذلك تنفيذها في الوقت المناسب على نطاق واسع وحشد الدعم لتنفيذ الاسهامات المحددة وطنياً للدول النامية، والقيام بأكثر من ذلك لاسيما تعزيز الاسهامات المُحددة وطنياً بحيث تتماشى مع أهداف اتفاق باريس فيما يتعلق بدرجة الحرارة، مع الأخذ بعين الاعتبار للظروف الوطنية المختلفة لكل دولة. يضاف إلى ما سبق مضاعفة جهود تحقيق استقرار المُناخ طويل المدى من خلال جعل قطاع الطاقة العالمي خالي من الكربون، والعمل النشط لخفض الاحتباس الحراري قصير المدى عبر الإسراع من تقليل انبعاثات غاز الميثان وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الأخرى بخلاف ثاني أكسيد الكربون بالتزامن مع العمل على إنهاء إزالة الغابات، وتعزيز جهود التكيُف مع تغير المُناخ وجعل التدفقات المالية متسقة مع مسارات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المنخفضة والتنمية الأكثر قدرة على تحمل التبعات السلبية لتغير المُناخ.

وتؤكد مصر والولايات المتحدة على أهمية حشد تمويل المُناخ من كافة المصادر على نحو يحقق أهداف اتفاق باريس، كما ترحبان بزيادة العديد من الدول المتقدمة لتعهداتها وبـ “خطة إتاحة تمويل المُناخ” لتحقيق هدف توفير ١٠٠ مليار دولار بما تتضمنه من جهود جماعية.

وتعرب الولايات المتحدة عن ثقتها في مصر كرئيس قادم للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27. بينما تعرب مصر عن تقديرها للدور القيادي الذي اضطلعت به الولايات المتحدة خلال عام ٢٠٢١، فيما يتعلق بحشد تمويل المُناخ ورفع مستوى طموح الحد من الانبعاثات المُسببة لتغير المُناخ، وتتطلع إلى استمرار اضطلاع الولايات المتحدة بهذا الدور في مجال المُناخ خلال عام ٢٠٢٢ وما بعده.

أكد البلدان على اعتزامهما العمل سوياً على نحو يجعل عام ٢٠٢٢ ومؤتمر الأطراف المقبل COP27 ناجحاً وطموحاً.

وفي ضوء أهمية جهود التكيُف المُعزز مع تغير المُناخ ومؤتمر الأطراف المقبل الذي يُعقد في إفريقيا العام الجاري، تُعرب مصر والولايات المتحدة عن عزمهما دعم وتعزيز إجراءات التكيُف مع تغير المُناخ في إفريقيا، بما في ذلك من خلال الاستضافة المشتركة لحدث حول التكيُف مع تغير المُناخ في إفريقيا في إطار التحضير لمؤتمر الأطراف المُقبل.

وقد أطلق الوزير شكري والمبعوث الرئاسي الخاص كيري بمناسبة لقائهما مجموعة عمل المُناخ المصرية الأمريكية بشكل رسمي، والتي كان قد اتفق الجانبان على إنشائها في نوفمبر ٢٠٢١. وسيكون لمجموعة العمل مسارين، أحدهما يركز على مؤتمر الأطراف المقبل COP27 والآخر على التعاون الثنائي في عدد من موضوعات المتعلقة بالتكيُف مع تغير المُناخ والتخفيف من آثاره السلبية.