تفقد نموذج تطوير أسواق الحميدي والتجاري ببورسعيد
تفقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، واللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، نموذج أعمال تطوير أسواق الحميدي والتجاري بحيي العرب والمناخ، وذلك في إطار زيارة الوزيرة لمحافظة بورسعيد.
ويأتي المشروع بتمويل من موازنة وزارة التنمية المحلية، ضمن خطتها الجارية لتطوير الأسواق والفراغات العامة بعدد من المحافظات، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات».
حضور موسع ومشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
جرت الجولة بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، والسيد أحمد رزق المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إلى جانب عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والمحافظة، واستشاريي التخطيط، وممثلي الجهات التنفيذية المعنية.
رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين الهوية البصرية
واستعرض محافظ بورسعيد وممثل الشركة المنفذة للمشروع تفاصيل أعمال التطوير، والتي تشمل:
-
رفع كفاءة البنية التحتية
-
تطوير الشوارع والواجهات
-
رصف الطرق وتجميل الأرصفة
-
تحسين منظومة الإضاءة العامة
-
الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
مع الحفاظ على الهوية البصرية المميزة للمنطقة، بما يحقق المظهر الحضاري اللائق بالمحافظة، ويتماشى مع خطط التنمية الشاملة التي تشهدها بورسعيد في مختلف القطاعات.
وزيرة التنمية المحلية: المشروع يعزز جودة الحياة ويدعم التنمية الحضرية
وأشادت الدكتورة منال عوض بمستوى الأعمال المنفذة في النموذج المبدئي لمشروع تطوير أسواق الحميدي والتجاري، مؤكدة أن المشروع يأتي ضمن رؤية وزارة التنمية المحلية لتطوير الأسواق والشوارع التجارية والفراغات العامة بالمحافظات.
وأشارت إلى أن الوزارة انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى لتطوير عدد من الشوارع التجارية بسوق العتبة بحي الموسكي بمحافظة القاهرة، إضافة إلى تطوير عدد من شوارع حي مصر الجديدة بمنطقة الكوربة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، وتوفير فرص عمل مستدامة، وتعزيز القيمة الثقافية للمدن التاريخية والتراثية.
إشادة بدور «الهابيتات» وتوجيهات باستمرار التنسيق الفني
كما أشادت وزيرة التنمية المحلية بالدعم الفني الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) للوزارة والمحافظات، في مشروعات تطوير البنية التحتية والأسواق والشوارع التجارية.
ووجهت الدكتورة منال عوض بضرورة التنسيق المستمر بين القطاعات المعنية بالوزارة والمحافظة واستشاري برنامج «الهابيتات»، لضمان تقديم الدعم الفني والمتابعة الدورية، والانتهاء من المشروع وفق أعلى معايير الجودة، مع تحسين مستوى الشوارع المحيطة بالأسواق.
طفرة تنموية ببورسعيد تعكس رؤية الدولة للتنمية المستدامة
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن ما تشهده محافظة بورسعيد من طفرة تنموية يعكس حرص الدولة على تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالمناطق المختلفة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الجانبان إلى أن مشروعات التطوير تأتي ضمن رؤية متكاملة للحفاظ على المظهر الحضاري لبورسعيد، خاصة مع تزامنها مع احتفالات العيد القومي للمحافظة، بما يعكس تاريخها النضالي ومكانتها المتميزة، ويعزز من دورها السياحي والتجاري.
استمرار المتابعة الميدانية لضمان سرعة الإنجاز
وفي ختام الجولة، تم التأكيد على استمرار المتابعة الميدانية للمشروعات، والتنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية، لضمان سرعة الإنجاز وفق أعلى معايير الجودة، وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة.

