رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء  فى تصريحات تليفزيونية عقب انتهاء زيارته اليوم لمحافظة السويس

استهل رئيس الوزراء حديثه قائلاً: أرحب بكم في ختام جولة ميدانية طويلة بمحافظة السويس، وأشرف بوجودي في محافظة السويس لكي نحتفل معاً بالعيد القومي لهذه المحافظة الباسلة، واسمحوا لي أن أنقل تحيات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل أهالي محافظة السويس الباسلة، حيث يوافق العيد القومي للمحافظة يوم 24 من أكتوبر، بالتزامن مع زيارتنا لها اليوم، ومن حسن الطالع أننا شرفنا بالأمس جميعاً بوجود فخامة السيد رئيس الجمهورية، في احتفالية “مصر وطن السلام”، التي تعد جزءاً من احتفالات نصر أكتوبر العظيم.

رئيس الوزراء

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: واليوم شرفت برفقة عدد كبير من زملائي الوزراء، على مدار اليوم، كان الجزء الأول من الزيارة في مدينة السويس نفسها، بحضور الدكتور/ خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور/ محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أما الجزء الثاني من الزيارة فكان بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير،
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس/ محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، فيما نتواجد الآن في المنطقة اللوجيستية لموانئ دبي العالمية، برفقة سعادة السفير/ حمد الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى جمهورية مصر العربية، والسيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسعادة/ سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي وورلد”، وكلنا في ضيافة اللواء دكتور/ طارق الشاذلي، محافظ السويس.
واستطرد رئيس الوزراء قائلاً: في البداية أود التطرق للجزء الأول من الزيارة، والذي تم في مدينة السويس، حيث تفقدنا 4 نقاط مهمة جداً، الأولى شركة مصر للبترول، حيث افتتحنا مشروعا كبيرا جداً يضيف لطاقات مصر الإنتاجية في كل منتجات البترول، وهو جزء من توفير مصر لمنتجات الطاقة المختلفة، والاعتماد على المكون المحلي بشكل أكبر بعيداً عن الاستيراد.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: ثم انتقلنا لزيارة مستشفى صحة المرأة والطفل، وهنا أود أن أطلب من كل المواطنين الإطلاع على جودة المستشفى التي تم افتتاحها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي دخلت للتشغيل منذ سنة كاملة، وسنشاهد مدى تقدم الخدمات الطبية التي تقدم للمواطن المصري في محافظة السويس، وهو جزء من المنظومة الكبيرة جداً التي تتبناها الدولة اليوم لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوي الجمهورية، والحمد لله جميع المحافظات التي دخلت ضمن المنظومة، يتلقى فيها المواطن أعلى مستوى من الخدمة بتكلفة رمزية تمامًا.
وأضاف: هدفنا هو إسراع الخطى بالمراحل الثانية والثالثة والرابعة من هذه المنظومة الرائعة التي تبناها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعلن عنها كمستهدف بأن يتمتع كل مواطن مصري بأعلى جودة من الخدمات الصحية، مُشيرًا إلى أنه لا يزال أمامنا شوط كبير لنقطعه لتنفيذ هذه المنظومة على مستوى المحافظات الأخرى، ولكن الدولة مُصرّة على إسراع الخطى من أجل تنفيذها في كل ربوع مصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى زيارته المفاجئة لإحدى المدارس الإبتدائية خارج برنامج الزيارة، لافتاً إلى أنه يحرص على هذه الزيارات المفاجئة للمدارس في أثناء جولاته بالمحافظات؛ بهدف الاطمئنان على سير المنظومة التعليمية في المدارس، مُضيفاً، أنه خلال زيارته لهذه المدرسة حرص على الاطمئنان على نسب الحضور للطلاب ومتابعة المنظومة الدراسية التي تشهد تطويرًا في التعليم قبل الجامعي.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: اختتمنا الزيارة لمحافظة السويس بزيارة جامعة السويس الأهلية التي تفتح أبوابها لأول مرة هذا العام، حيث استقبلت 1600 طالب جُدد كانوا من قبل يلتحقون بالكليات النظرية والتقليدية التي كانت موجودة بالجامعات المصرية، وكنت حريصاً على إجراء حوار مع بعض الطلاب لكي أسألهم عن سبب التحاقهم بهذه الجامعات، وكانت الإجابة هي أن هذه الجامعات تقدم برامج حديثة تستشرف علوم المستقبل كما أنها تقدم منتجاً ليس موجودًا في الجامعات التقليدية.
واستطرد: هنا أود أن أتوقف للتأكيد على شيء مهم للغاية، وهو أنه منذ 10 سنوات كان يوجد في مصر 50 جامعة فقط تقدم خدماتها لكل المصريين، واليوم في خلال 10 سنوات وتحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أصبح لدينا 132 جامعة أي تمت إضافة 82 جامعة جديدة، ساهمت الدولة في إنشاء عدد منها، كما تم تمكين القطاع الخاص من إنشاء جامعات أخرى.
وأضاف: هذا ردًا على ما يُثار دائمًا بشأن الصحة والتعليم، مُؤكدًا أن الدولة تُولي هذين الملفين أهمية شديدة للغاية وتتحرك فيهما بخطى كبيرة للغاية، والتي تتطلب استثمارات ضخمة ولكن الدولة مُؤمنة بأن هذه الاستثمارات ستجني ثمارها على المدى الطويل من خلال أبنائنا الخريجين الذين يحصلون على أفضل برامج التعليم.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن الجزء الثاني من الزيارة كان للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُؤكدًا حرصه على زيارة المنطقة الاقتصادية كل فترة زمنية، بغرض أن جميع المصريين يعلمون أن هذه المنطقة كان لها مخطط، ووفق رؤية القيادة السياسية لها ومتابعتها وإصرارها على تنفيذ هذه الرؤية، وهي ليست مجرد رؤية أو مخطط وهمي، مُضيفاً أنه اليوم نجني ثمار جميع أعمال التنمية المختلفة والشاملة التي تمت في المنطقة الاقتصادية.
وأضاف: الجميع كان يتحدث على مدار عقود؛ متى سوف يتم الاستفادة من قناة السويس كمحور وممر ملاحي؟ وهل العائد من قناة السويس هو رسوم عبور السفن فقط؟، وأن هذه المنطقة يجب أن تكون منطقة تنمية كبرى وتجذب الآلاف من فرص العمل وتكون مستقبل مصر.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه اليوم في كل زيارة يقوم بها لهذه المنطقة يشعر بالسعادة لما يراه من إنجازات تحققت على الأرض وفقًا للرؤية السياسية لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتًا إلى كلمة سعادة/ سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، والتي تتضمن أنه ما تم إنجازه في البنية الأساسية في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة، لم يحدث خلال الخمسين سنة السابقة.
وردًا على بعض الأقاويل بخصوص لماذا تستثمر مصر وتنفق مئات المليارات على بنيتها الأساسية؟، أوضح رئيس الوزراء، أن هذه البنية الأساسية هي العنصر الجاذب للاستثمار والتي تتيح فرصة إقامة المصانع والمشروعات الإنتاجية في الدولة، وبدون هذه المشروعات في البنية الأساسية لم تكن تستطيع المنطقة الاقتصادية اليوم جذب استثمار خارجي مباشر بقيمة تصل إلى 11 مليار دولار، في أكثر من 340 مشروعاً صناعياً ولوجيستياً مثل هذا المشروع العملاق الذي نتواجد به الآن.
كما أشار إلى أن هذه المشروعات تتيح أكثر من 80 ألف فرصة عمل وهذا الرقم في زيادة، مُشيرًا إلى حديث دار مع السيد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي تضمن أنه منذ حوالي 3 سنوات ونصف كان إجمالي عدد المصانع الموجودة في المنطقة الاقتصادية 43 مصنعاً وهو ما يمثل حصاد فترات سابقة،
أما اليوم فيوجد حوالي 180 مصنعاً بالإضافة إلى 120 مصنعاً اخرى جار إنشاؤها حاليًا، بخلاف الطلبات التي ما زال يتم تقديمها لإنشاء مصانع أخرى، لافتًا الى أن المنطقة أصبح عليها إقبال شديد جدًا من جميع المستثمرين سواء الاستثمار الأجنبي العالمي أو الوطني، لإنشاء مصانع ومشروعات تنموية هنا على أرض هذه المنطقة والبقعة الغالية من مصر، والتي طالما كنا نحلم أن تصبح منطقة لوجستية عالمية تجذب استثمارات كبرى.
وأضاف رئيس الوزراء: بدون ما تم في تطوير الموانئ، مثل ميناء السخنة، ولا أريد التحدث بالتفصيل كيف كانت أطوال الأرصفة حينها، والآن كيف أصبحت أطوال هذه الأرصفة، هذا الأمر كلفنا عشرات المليارات،
نعم كلفنا ذلك، وكم كان حجم شبكة الطرق لدينا؟، وحجم المياه والصرف الصحي والكهرباء والغاز؟، وكم كان المطلوب ليتم رفع كفاءة هذه المنطقة وتجذب الاستثمارات التي نتحدث عنها اليوم بأننا نجني ثمارها؟، هذا هو بناء الدولة، وهكذا تقوم الدول، وهذه هي طريقة التنمية، ومن غير هذا الإنفاق الكبير على بنية أساسية، لم نكن لنجذب المجموعات والشركات العالمية لكي تأتي وتتصارع وتتسابق لتنشئ هنا مصنعا لها.
وتابع قائلاً: لذلك عندما نشاهد كلنا ما يحدث هنا كل يوم من افتتاح للمصانع والشركاء الأجانب الجدد، ليس فقط لمجرد جذب الاستثمارات رغم أنه يعد هدفاً بحد ذاته تتسابق عليه الدول، ولكن عندما نشاهد نوعية الصناعات التي تتواجد، وصناعات كنا نستوردها وندفع عليها عملة صعبة، اليوم أصبحت موجودة في مصر، وبدلاً من استيرادها بالدولار وينتجها عامل في دولة أخرى، أصبح للعامل المصري فرصة عمل متوافرة، وأصبح هو من ينتج هذه السلعة، والتي تكلف الدولة بالجنيه المصري، كل هذه الأمور منظومة متكاملة تحدث اليوم على أرض مصر.
وقال رئيس الوزراء: وعندما نتحدث عن شبكة قطارات متطورة لكي تربط الموانئ الخاصة ببعضها البعض، وتصبح جزءاً من منظومة نقل البضائع، وأولها هي شبكة القطار السريع المكهرب، التي تبدأ في مرحلتها الأولي من هنا في ميناء السخنة وصولاً إلى مطروح وحدودنا الغربية، هذا كله جاء في إطار رؤية متكاملة للنهوض بهذه الدولة من خلال هذه المشروعات، هذا ما نتحدث عنه،
توفير فرص عمل ونمو الاقتصاد يحدث بهذه الطريقة، ومن غير هذه الاستثمارات التي تقوم بها الدولة، لم يكن لذلك أن يتحقق، ولم يكن لدينا اليوم مستهدفات للنمو بنسبة 5 و6 و7 و8% خلال الفترة القادمة بمشيئة الله، وإلى جانب ذلك، لم تنسي الدولة البعد الاجتماعي، ونعمل على التحرك فيه من خلال التعليم والصحة، ولكن مرة أخرى، أؤكد أننا كدولة إذا لم نوفر وننمي مواردنا من خلال هذه المشروعات وتحقيق زيادة في حركة الإنتاج والنمو الاقتصادي، لما استطعنا الإنفاق على الصحة والتعليم، وبدون ذلك لا يتوفر لدي الدولة موارد للإنفاق على الخدمات الاجتماعية التي من المفترض أن ننفق عليها، والتي يكون العائد منها فقط هو عائد اجتماعي وهو شيء مهم جداً للمواطن المصري.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه بتوجيه التحية والتقدير لجميع العاملين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُؤكدًا حرصه الدائم على التواجد بشكل مستمر كل فترة زمنية للاحتفال مع كل الشعب المصري بافتتاح المزيد من المصانع والمشروعات الإنتاجية، والتي لم تعد فقط في المنطقة الاقتصادية لكن في جميع محافظات مصر، وكذا متابعته المستمرة مع الفريق مهندس/ كامل الوزير،.
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والسادة المسئولين لحجم النمو و الإقبال والطلب على المناطق الصناعية والمصانع بجميع المحافظات بمصر، مُشيراً إلى أنها تشهد إقبالاً كبيراً جدًا، وكل هذه الإنجازات لم تكن تتحقق لولا البنية الأساسية التي توسعت فيها الدولة خلال الفترة الماضية، مُوجهاً التحية والشكر والتهنئة لجميع أبناء محافظة السويس الباسلة بمناسبة عيد المحافظة القومي، داعياً المولى عز وجل أن تحمل كل سنة مشروعات جديدة لجميع المواطنين في مصر، وأن تحمل كل الخير لمصر.

 

رئيس الوزراء مؤسستا ستاندر آند بورز و”فيتش” لديهما ثقة رغم كل التحديات أن الحكومة المصرية ستظل مُستمرة فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، وذلك بحضور المهندس/ أيمن عطية، محافظ القليوبية.
واستهل رئيس الوزراء حديثه قائلاً: أرحب بكم في ختام جولة ميدانية طويلة بمحافظة القليوبية، سعدت فيها برفقة عدد كبير من زملائي السادة الوزراء، وبضيافة المهندس/ أيمن عطية، محافظة القليوبية، وقبل التحدث عن الزيارة أود التحدث عن ثلاثة موضوعات عامة بقدر كبير من الأهمية.

رئيس الوزراء

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: أولاً تابع الجميع، نجاح مصر بالتنسيق مع عدد من شركائنا في عملية الوساطة، على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر وتركيا، حيث نجحنا نجاحاً كبيراً في الوصول إلى اتفاق السلام ووقف الحرب في قطاع غزة، ووقف المعاناة الإنسانية التي عانى منها أشقاؤنا الفلسطينيون في قطاع غزة على مدار عامين كاملين.
واستطرد رئيس الوزراء: وهنا أود توجيه كل التحية والشكر والتقدير بالنيابة عن الشعب المصري، إلى فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي تحمل عبئاً كبير جداً في عملية التفاوض وقيادة كل الجهود المبذولة على مستوي كل الأجهزة، وكذلك الدول الأخرى التي ساعدت في هذا الأمر،
وأتوقف هنا لأوجه رسالة لكل المصريين، حتي نسترجع جميعاً ثوابت الموقف المصري من أول يوم حدثت فيه هذه الأزمة، وكلام فخامة السيد رئيس الجمهورية بوضوح بأننا لن نسمح مهما حدث من ضغوط ومعاناة بتصفية القضية الفلسطينية بتهجير أشقائنا الفلسطينيين من وطنهم، وكل الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية تعرف وتعي جيداً قيمة هذه القضية، وما تمثله بالنسبة لنا جميعاً.
وأضاف: ولكن الأهم في هذا الأمر، هو ثوابت الموقف المصري الواضحة، الذي أعلنته من بداية الأزمة وتصميمها وثباتها الراسخ على هذا الموقف على مدار عامين بالرغم من كل حملات التشكيك والتشويه، واسترجع معكم ما كان يقال على مصر في هذه القضية، وأن مصر لا تساعد وأنها لا تدعم، والجميع يعلم ما كان يقال في حملات التشويه هذه، والمعروف من الذي يقف خلفها، وهنا أوجه رسالة لكل مصري،
شاهدنا موقف وتقدير العالم اليوم، ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أشاد خلال لقائه مع فخامة السيد رئيس الجمهورية، بالدور المصري الكبير الذي قمنا به لتحقيق هذا الإنجاز، وبمشيئة الله خلال اليومين القادمين سيشهد العالم كله توقيع هذا الاتفاق.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: مرة أخرى كل التحية والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مختلف الجهود المبذولة لتحقيق هذا الاتفاق مع مختلف الشركاء الإقليميين من دولتي قطر وتركيا.
كما وجه رئيس الوزراء أيضاً الشكر والتقدير لأجهزة مصر السيادية التي عملت على مدار الساعة خلال العامين الماضيين، وما تضمن ذلك من مختلف الجهود المبذولة من وساطة، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية، ومحاولات تقريب وجهات النظر،
وصولاً لتحقيق هذا الانجاز، الذي يحتفل به العالم اليوم، داعياً المولي عز وجل أن تكتمل الأمور خلال اليومين القادمين على خير.
وخلال كلمته، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، التحية والتقدير لفتيات مصر، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، قائلاً:”نحتفل اليوم بالفتاة المصرية”،
مُضيفاً: تابعتم خلال ساعات جولة اليوم الطويلة ما لمسناه من الدور المهم للفتاة والمرأة المصرية في مختلف ما تم زيارته وتفقده اليوم من منشآت صناعية، أو تعليمية، أو خدمية، وكذا فى مختلف المشروعات التى تم زيارتها اليوم، مُعرباً عن سعادته برؤية عدد كبير من العاملات بالمصنع الذي تم زيارته اليوم من الفتيات المصريات، وكذلك فى جامعة بنها الأهلية، فالغالبية من الطلبة من الفتيات المصريات.
وفى هذا السياق، لفت رئيس الوزراء إلى أن الإحصاءات الرسمية للعام الجامعي 2025-2024، سجلت ارتفاع نسبة الفتيات المقيدات بالجامعات الحكومية مقارنة بالذكور، حيث بلغ نسبة قيد الطالبات 53.5 % مُقارنة بالذكور، وهو ما يشير إلى تجاوز نسبة الطالبات من إجمالي نسبة الطلاب بالجامعات المصرية بمختلف أنواعها، مُعرباً عن سعادته بهذه النسبة، مُجدداً التهنئة والتقدير والاحترام للفتاة المصرية لكل ما تقوم به من إنجاز، مُضيفاً:
خلال مُناقشتي في مختلف المواقع التى تم زيارتها اليوم لمست المستوى العلمي والثقافي المميز للفتاة المصرية، وكذا مستوى الانجاز والعمل والجد والاجتهاد والجلد فى مختلف مناحي الحياة.
وحول الموضوع الثالث وهو ملف الاقتصاد المصري، أشار رئيس الوزراء إلى التقرير الصادر عن مؤسسة ستاندر آند بورز، والتى رفعت خلاله تصنيف مصر لأعلي تصنيف منذ سبع سنوات، إلى مُستوى “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة، لافتاً إلى أن الأهم من ذلك هو ما ذكر فى التقرير ومبررات هذا الرفع،
حيث أشار التقرير إلى اجتياز الدولة المصرية بنجاح شديد برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن الحكومة المصرية تقوم بتنفيذ هذا البرنامج بكفاءة، وأن الأوضاع ظهرت بصورة واضحة جيدة فى مختلف مؤشرات الاقتصاد المصري، وأن المؤسسة لديها ثقة رغم كل التحديات أن الحكومة المصرية ستظل مُستمرة فى تنفيذ هذا البرنامج،
وأن العائد من هذا البرنامج سيتعاظم خلال الفترة القادمة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تقرير حديث صادر عن مؤسسة فيتش، والذي أشاد بالأوضاع الاقتصادية في مصر، وأعرب التقرير عن ثقته في الاقتصاد المصري، مُؤكداً على تعافيه واستعداده لتحقيق انطلاقة قوية خلال المرحلة المقبلة.
وانتقل رئيس الوزراء، للحديث عن مجريات زيارته الميدانية بمحافظة القليوبية اليوم، مُشيراً إلى أن الجولة التي تم تنفيذها اليوم ركزت على مختلف جوانب الحياة المهمة التي تهم المواطن المصري، حيث بدأت الجولة بمتابعة مشروع الإسكان في عواصم المحافظات،
وهو برنامج ضخم للغاية يتضمن إنشاء نحو 500 ألف وحدة سكنية تنفذها الدولة المصرية في كل مدن وعواصم المحافظات، بتوجيه ودعم من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإحداث نقلة نوعية في وجه عواصم المحافظات بمصر.
وأضاف: خلال جولة اليوم، تم تفقد 15.500 وحدة سكنية في قلب مدن محافظة القليوبية، مُوضحًا أن هذه المناطق كانت في السابق مواقع لتجمع القمامة والمخلفات ومُهملة تمامًا.
أما اليوم، فقد تحولت إلى وحدات سكنية راقية تلبي احتياجات أهالي محافظة القليوبية، مُشيرًا إلى أن هناك مئات الآلاف من الوحدات المثيلة في كافة المحافظات.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى جولته اليوم في القطاع الصناعي حيث قام بزيارة ثلاث منشآت صناعية بارزة، تمثل قلاعًا حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مُشيرًا إلى أن هذه المنشآت تشمل مصنعًا في قطاع الصناعات الغذائية، وآخر في صناعة الملابس الجاهزة، وثالثا في قطاع الأجهزة المنزلية، لافتًا إلى أن القطاع الصناعي قد حظي بدعم كبير من الدولة خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة،
حيث نشهد الآن نموًا مُلحوظًا في معدلات الصناعة، الأمر الذي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري نحو الأمام، معبرًا عن سعادته بمشاهدة آلاف من الفتيان والفتيات المصريين العاملين في هذه المصانع قائلًا: أمر مفرح عندما نرى أحد المصانع لديه أكثر من 7500 شاب وشابة يعملون به، مُشيرًا إلى أن هذا المصنع يصدر جميع إنتاجه بنسبة 100%، وجميع التوكيلات والبرندات العالمية في الملابس الجاهزة تصنع في مصر.
وفي سياق متصل، تناول رئيس الوزراء الحديث عن القطاع الغذائي، مُوضحًا أن هذا القطاع يلبي احتياجات السوق المصرية ويقوم بالتصدير إلى الخارج، مُشيرًا كذلك إلى مركز البحوث والتطوير في قطاع الأجهزة المنزلية باعتباره صرحا عظيما يحتوي على معامل تضاهي أحدث المعامل العالمية،
مُؤكدًا أن ذلك ساهم في تعزيز جودة المنتج المصري، مما جعل دولًا مثل اليابان وأوروبا تثق به بشكل كامل، بل وتلجأ إلى مراكز البحوث والتطوير الموجودة لتصميم منتجاتها في محافظة القليوبية، وهو أمر يدعو للفخر، مُوضحًا أن مثل هذه المصانع لا تتركز فقط في محافظات كبرى كالقاهرة أو الجيزة، بل توجد نماذج مشابهة في جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف رئيس الوزراء: قبل أن يتولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مسئولية البلاد، كانت نسبة تغطية الصرف الصحي في محافظة القليوبية لا تتخطى نسبة الـ 28% على مستوى المحافظة، واليوم مدن المحافظة تشهد أعمال تغطية بنسبة 100%، فيما تجاوزت نسبة أعمال تغطية الصرف الصحي في الريف والقرى نسبة 70% سترتفع إلى ما يزيد على 80% بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: نحن نتحدث عن طفرة حقيقية حدثت في خدمات الصرف الصحي، بعد أن كانت هذه القرى والمدن لا تحظى بالخدمات الأساسية، وكانت محل طلب من المواطنين، واليوم نرى إنجازا حقيقيا على الأرض تحقق في هذا الملف.
واستطرد رئيس الوزراء: تابعتم أيضًا اليوم زيارتنا إلى مدرسة المشغولات الذهبية والفضية “إيجيبت جولد” التي تضم شبابًا يدعو للفخر، حيث يقوم هؤلاء الشباب بتصنيع المنتجات الذهبية على أعلى مستوى، وفي هذا الصدد، تناقشنا اليوم حول إمكانية تطوير جامعة تكنولوجية يمكن من خلالها استكمال الدراسة لأبنائنا أصحاب هذا التخصص في المرحلة الثانوية،
بما يُسهم في إمكانية سفرهم للخارج للدول التي تطلب العامل المصري في هذا المجال، أو تمكينهم من إقامة مشروعات خاصة بهم في هذا المجال على أعلى مستوى.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بعد ذلك للحديث عن تفقده لجامعة بنها الأهلية، قائلًا: نموذج الجامعات الأهلية يُعد نموذجًا رائدًا، تم إنشاؤه بتوجيه من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ليكون لدينا منتج كان محل طلب من الأُسر المصرية المتوسطة التي ترغب في إلحاق أبنائها بنموذج تعليمي يضاهي الجامعات الخاصة في مستواها، بمصروفات أقل من الموجودة في الجامعات الخاصة.
وأضاف: استطعنا من خلال هذا المنتج استقطاب أكثر من 150 ألف طالب في الجامعات الأهلية، أسهموا في تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، وأصبحت الجامعات الأهلية اليوم تُسهم في تخريج شباب مصري على أعلى مستوى،
مُشيرًا إلى أن جامعة بنها الأهلية ستقوم بتخريج أول دفعة خلال العام الدراسي الجاري الذي سينتهي في عام 2026، واصفًا هذا النموذج بأنه يدعو للفخر يتوافر به معامل متقدمة وكليات وبرامج تعليمية على أعلى مستوى.
وقال رئيس الوزراء: كما تفقدنا كذلك مشروعات التطوير الجارية على الكورنيش ومن بينها مشروع أول فندق في محافظة القليوبية تابع للقوات المسلحة، كما تفقدنا جزءا من مشروع ممشى أهل مصر، وكلفت محافظ القليوبية بالمضي قُدمًا في المشروع بمنتهى الجدية والسرعة من أجل الانتهاء من هذا المشروع.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي حديثه لأهالي “طوخ”، قائلاً: دائماً كان شكوي أهالي “طوخ” عندما نقوم بزيارة هذا المركز المهم، هي أنه لا يوجد لديهم مستشفي، ومطالبتهم باكتمال المشروع، واسمحوا لي أن نعتذر عن تأخيره قليلاً، ولكن اليوم مشروع المستشفى اكتمل وسيتم الافتتاح في منتصف نوفمبر القادم، في خلال شهر من اليوم،
حيث تجري الآن أعمال التشطيبات النهائية والتشغيل التجريبي، وبالتالي هذا الصرح الطبي نهديه لأهالي “طوخ” إلى جانب العديد من الصروح الطبية الأخرى التي دخلت الخدمة في محافظة القليوبية، فنحن نتحدث هنا عن أكثر من 6 مستشفيات دخلت الخدمة خلال الأعوام الماضية،
بالإضافة إلى مجموعة تضم العشرات من المراكز الطبية والوحدات الصحية التي دخلت ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، في الحقيقة يوجد تطوير كامل وشامل لمنظومة الصحة في محافظة القليوبية، وما زال عندنا عدد من المستشفيات الجاري استكمالها خلال الفترة القادمة، ولكن أعمال التطوير جارية.
وفى ختام تصريحاته، قال رئيس الوزراء: بمشيئة الله سيكون هناك كل يوم جديد، وكل يوم سيتم إدخال مشروع جديد يخدم أهالينا على مستوي مصر كلها،
بعيداً عن محافظة القاهرة، نحن نتكلم عن كل محافظات الجمهورية، في الصعيد والدلتا والمحافظات الحدودية، فيد التطوير لن تترك أي مكان إلا وسيمتد له التطوير بمشيئة الله،
وخلال الزيارة القادمة بمشيئة الله سنلقي الضوء على كل النقاط المضيئة التي تحدث على أرض مصر، ودائماً وأبداً تحيا مصر وإلى الأمام.

رئيس الوزراء في تصريحات تليفزيونية: من خلال الجولات الميدانية لاحظنا نهضة كبيرة ملموسة بالمصانع..

رئيس الوزراء في تصريحات تليفزيونية: من خلال الجولات الميدانية لاحظنا نهضة كبيرة ملموسة بالمصانع..
عقب انتهاء جولته اليوم بالعاشر من رمضان:
وهناك تفاؤل شديد من رجال الصناعة بالمستقبل وبالإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا القطاع من جانب الدولة والحكومة للنهوض بهذا القطاع
عقب انتهاء جولته اليوم بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،
بتصريحات تليفزيونية، بحضور الفريق المهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.

رئيس الوزراء

واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإعراب عن سعادته لقيامه بجولة اليوم، مؤكدا أن مثل هذه الجولات الميدانية، وخاصة إذا كانت مرتبطة بقطاع الصناعة، تكون مصدرا للسعادة والتفاؤل، في ضوء ما نشهده خلال تلك الجولات من تطورات إيجابية في مجال التصنيع.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: جولة اليوم في مدينة العاشر من رمضان التي امتدت على مدار أكثر من 4 ساعات تفقدنا خلالها 5 مجمعات صناعية، مشيرا إلى أن كل مجمع منها مكون من عدد من المصانع، كما أن هذه المجمعات تغطي مجموعة متنوعة من الأنشطة والمجالات؛ حيث بدأنا بقطاع الأدوية،
وبعد ذلك مجموعة المواد الغذائية، بالإضافة إلى مصانع ومجمعات مرتبطة بالصناعات المعدنية، مثل الكابلات، بجانب مجمع آخر مرتبط بصناعة الطلمبات، وهو مجال مهم للغاية، في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير هذه النوعية من الطلمبات التي تحتاجها الدولة في تنفيذ المشروعات القومية، ومشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري، ومشروعات الري، والصرف الصحي، ومياه الشرب.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: الملاحظ في كل زيارة أن هناك نهضة كبيرة ملموسة، وهناك تفاؤل شديد من رجال الصناعة بالمستقبل، وبالإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا القطاع من جانب الدولة والحكومة للنهوض به،
كما أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تصدر أسبوعيا خلال اجتماعاتها الدورية مختلف القرارات ذات الصلة، ومن بينها التراخيص المطلوبة، وتخصيص الأراضي، فضلا عن إتاحة الأراضي المرفقة، مؤكدا أن كل ذلك يعطينا الأمل في أن تركيزنا خلال الفترة المقبلة يكون على قطاع الصناعة.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن الأمر الملاحظ هو أن هذه المصانع مع التوسعات التي تشهدها بدأت تدخل أسواقا كبيرة في الخارج، حيث إن مكون التصدير مكون مهم للغاية،
رغم إن الحديث كان يدور دوما حول تغطية احتياجات السوق المحلية، إلا أنه مع خطة الحكومة بشأن مضاعفة الصادرات، فبدأنا نعرف أن عددا كبيرا من هذه المصانع أصبح يصدر 50% من إنتاجه،
لافتا في هذه النقطة أن الأمر الذي يجلب السعادة أن الأسواق التي تصدر إليها المصانع غير تقليدية، بل أسواقا في دول متقدمة؛ سواء في أوروبا أو أمريكا الشمالية، أو أمريكا الجنوبية، وهو ما يعطي مؤشرا على جودة المنتج.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تواصلا وتنسيقا كاملا مع السيد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية فيما يتعلق بالعمل على تحقيق تواصل بصورة أكبر بين مختلف رجال الأعمال،
وذلك بالنظر لأن كل مصنع بحاجة إلى مواد خام ومستلزمات إنتاج، قائلا:” في المرحلة الماضية كان هناك تساهل من بعض المنتجين واللجوء لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج،
لكن اليوم هناك مصانع محلية قادرة على توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج اللازمة لمختلف عمليات الإنتاج”.
وقال رئيس الوزراء: ما يتم من جهود حاليا أسهم في تحقيق المزيد من التواصل بين رجال الأعمال، بما يعزز هدف تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل بين العديد من المجمعات الصناعية، والصناعات المغذية، مؤكداً أهمية التوسع في تحقيق المزيد من التواصل بين المصنعين ورجال الأعمال، وهو ما سينعكس بدوره على تقليص حجم الاستيراد للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، والاعتماد بشكل أكبر على المنتجات المحلية، تحقيقا لهدف تعميق الصناعة.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء أن زيارة اليوم لعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان تعتبر زيارة مبشرة جداً، موضحا أنها اختتمت بتفقد مركز التدريب التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بالعاشر من رمضان، مشيرا إلى أن تاريخ إنشاء هذه المصلحة العريقة يرجع إلى خمسينيات القرن الماضي، كما أنها تمتلك 44 مركز تدريب على مستوى الجمهورية.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى جهد الحكومة لتطوير وإعادة تأهيل هذه المراكز، وربطها مع احتياجات القطاع الخاص، مع قيامه بتشغيل وإدارة هذه المراكز، لافتا إلى تواجد العديد من الشركاء الأجانب في هذا الشأن، من بينهم برنامج المعونة الأوروبية، إلى جانب العديد من مصانع القطاع الخاص المصري مرتبطة بهذه المراكز وتقوم بإدارتها وتشغيلها.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالنماذج الواعدة من شباب مصر الملتحقين بمراكز التدريب للحصول على الثانوية المهنية، إلى جانب شباب آخر خريجين من جامعات مختلفة متخصصين في العديد من المجالات، والذين يسعون إلى الحصول على دورات تدريبية لتغيير مسارهم الوظيفي، وتلبية لمتطلبات سوق العمل،
موضحا أن مركز التدريب يقدم نموذجين؛ الأول هو التعليم الفني المهني، والثاني تقديم التدريب المتخصص على أعلى مستوى للعديد من التخصصات، منها ما يتعلق بالطاقة الشمسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المجالات التكنولوجية المتقدمة التي يحتاجها السوق المصرية، وكذا الأسواق العالمية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: فبالتالي بدلًا مما كان يحدث من هجرة غير شرعية وخطورتها على أبنائنا، فهذه المراكز توفر التدريب والتأهيل الذي يفتح فرصا للمتدربين للسفر للخارج بطريقة رسمية، قائلًا: هذا هو هدفنا جميعا، وهو تأهيل العمالة المصرية لتصبح مدربة على أعلى مستوى؛ بما يلبي متطلبات السوق المحلية وأيضا السوق الأجنبية.
ووجه رئيس الوزراء الشكر في ختام حديثه لجميع الحضور، مؤكدا أن تلك الجولات تدعو دائما إلى التفاؤل والأمل في الشباب المصري.

رئيس الوزراء يدلى بتصريحات تليفزيونية لقناتى “القاهرة” الإخبارية وإكسترا نيوز خلال قمة “البريكس”

رئيس الوزراء يدلى بتصريحات تليفزيونية لقناتى “القاهرة” الإخبارية وإكسترا نيوز خلال مشاركته فى قمة “البريكس”
مدبولى يهنىء رئيس الجمهورية وجموع الشعب المصري على دعوة زعماء مجموعة البريكس بالإجماع لانضمام
مصر لعضوية التجمع في الأول من يناير 2024

رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يؤكد أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي
مدبولى: الشيء الأهم هو التركيز على عملية الشراكة بين الدول الأعضاء في مشروعات التنمية الصناعية والزراعية
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية لقناتى “القاهرة” الإخبارية وإكسترا نيوز خلال
مشاركته نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع
“البريكس” التي تُعقد بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
واستهل رئيس الوزراء تصريحاته بتوجيه التهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري، على دعوة زعماء مجموعة البريكس بالإجماع لانضمام مصر لعضوية تجمع البريكس في الأول من يناير 2024، مشيرًا إلى أن هذا لم يكن ليتحقق إلا في ظل الجهود الحثيثة المبذولة من كل أجهزة الدولة.
وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الوزراء أن انضمام مصر لعضوية هذا التجمع، سيعود بالنفع على الدولة المصرية، حيث تكمن أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي، والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي، بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة على المستوى العالمي.
وأكد “مدبولي” خلال تصريحاته حرص فخامة الرئيس على تواجد مصر على الساحة الدولية، وأن تكون علاقاتها على أفضل ما يكون مع نظرائها من الدول، لافتًا إلى أن انضمام مصر لهذا التجمع، يعد ترجمة حقيقية لهذه الرؤية والجهود المبذولة في هذا الشأن، في ضوء الهدف الرئيسي للتجمع بأن يكون هناك قيادة متعددة الأطراف، بما يحقق نوعا من التوازن، وبخاصة للدول التي يطلق عليها الدول النامية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هذا التجمع الذي يضم 5 دول رئيسية الموجودة به حالياً تمثل ما يزيد على 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وكذا نحو 40% من سكان العالم، من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي للتجمع بحلول 2030، نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي أي نصف الإنتاج المحلي العالمي.

دخول مصر كعضو أساسي في هذا التجمع،

وأشار رئيس الوزراء إلى أن دخول مصر كعضو أساسي في هذا التجمع، يسهم في تحقيق العديد من المزايا منها، وجود بنك تنمية يقوم بإتاحة تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية، وكذا الخاصة بالبنية الأساسية، قائلاً:” سيتيح ذلك لمصر فتح آفاق جديدة للحصول على تمويل ميسر لتنفيذ مشروعاتنا التنموية وتوفير مختلف احتياجاتنا”، لافتا في الصدد إلى أنه خلال الفترة الماضية اتاح البنك 33 مليار دولار لأعضائه لتمويل المشروعات التنموية الخاصة بهم.

يسمح تجمع “البريكس” بالتبادل التجاري بالعملات المحلية

وأضاف رئيس الوزراء: يسمح تجمع “البريكس” بالتبادل التجاري بالعملات المحلية، وهو ما من شأنه عدم وجود سيطرة لعملة
دولية محددة، وإتاحة فرصة للتبادل التجاري بين الدول وبعضها البعض من خلال العملات المحلية.
وأكد رئيس الوزراء أن الشيء الأهم هو التركيز على عملية الشراكة بين الدول الأعضاء في مشروعات التنمية الصناعية
والزراعية، وغير ذلك من المشروعات المشتركة التي تحقق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع.

التحديات والمشكلات التي استعرضها الحضور

ولفت رئيس الوزراء إلى التحديات والمشكلات التي استعرضها الحضور من رؤساء الدول والحكومات خلال جلسات قمة تجمع
البريكس، موضحاً أنهم جميعاً أكدوا احتياجهم لمثل هذا التجمع للمساعدة في التغلب على هذه التحديات والمشكلات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن وجود مصر في إطار هذا التجمع وكعضو أساسي اعتبارا من يناير المقبل،
يمثل نقلة كبيرة ويحمل كل الخير لبلدنا.
ونوه رئيس الوزراء إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القليلة القادمة على تحضير العديد من المشروعات والرؤي الاقتصادية
التي من شأنها ان تسهم في خدمة التجمع ومصر، لافتا في هذا الصدد إلى لقائه اليوم مع رئيسة بنك التنمية الجديدة،
والتي من المقرر أن تقوم بزيارة إلى مصر قريباً لمناقشة المشروعات التنموية المقترح أن يقوم البنك بتمويلها خلال الفترة القادمة.