رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره التشادي سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره التشادي سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.. عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتور توم أردمي، وزير الدولة للتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني التشادي، والسيد محمد عبدالكريم هنو، سفير تشاد في القاهرة، والوفد المرافق لهما، لتعزيز آليات التعاون الثنائي بين البلدين.

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره التشادي سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي

 

في بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات بين مصر وتشاد، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز هذه العلاقات من خلال الشراكات الأكاديمية والبحثية والعلمية، خاصة وأن تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في البلدين.

وأشار الوزير إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والتشادية، ودعم سبل التواصل بين الجانبين بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية التي تخدم أولويات البلدين، وتُسهم في بناء القدرات البشرية.

وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على مبادرة “EGAID” التي أطلقتها الوزارة، لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب التشاديين للدراسة في مصر، ضمن منظومة “ادرس فى مصر”، وتحسين الخدمات التي تقدمها لدعم الطلاب الوافدين.

وأشار الوزير إلى استمرار العمل على تجهيز فرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد وتجهيزه بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتوفير كوادر بشرية متميزة، وتقديم برامج دراسية تتواكب مع متطلبات سوق العمل، وتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، لافتًا إلى حرص الوزارة على دعم جهود دولة تشاد للنهوض بمنظومتها التعليمية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور توم أردمي عن إعجابه بالطفرة الكبيرة التي شهدتها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية بما يسهم في تعزيز بناء القدرات الوطنية في شتى المجالات بين الجانبين.

الجامعات المصرية

وتناول الاجتماع آليات تشجيع طلاب تشاد على الدراسة في الجامعات المصرية، والاستفادة من التقدم الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، بالإضافة إلى وجود تسهيلات في الإجراءات الدراسية والإدارية، وتطور نظم دفع المصروفات والرسوم الدراسية، وذلك في إطار مبادرة “ادرس في مصر”.

كما تناول الاجتماع استعراض المنح الدراسية التي تقدمها مصر لطلاب دولة تشاد في الجامعات المصرية.

واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الجانبين.

حضر الاجتماع من جانب الوزارة، الدكتور عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.

وحضر الاجتماع من الجانب التشادي، الدكتور بشارة تيسو مستشار رئيس الوزراء للتعليم العالي، والدكتور نورين سليمان نورين الأمين العام النائب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، والدكتور محمد عيسى المدير العام للمركز الوطني للخدمات الجامعية، والدكتور محمد بخاري رئيس جامعة الملك فيصل التشادية، والسيدة/ كريمة المستشار الأولى بسفارة تشاد بالقاهرة.

وزير الخارجية يلتقي مع الجالية المصرية في تشاد

استهل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارته إلى العاصمة التشادية نجامينا بزيارة إلى مقر السفارة المصرية في تشاد، حيث إلتقى بعدد من أعضاء الجالية المصرية الذين حرصوا على استقباله.
رحب الوزير عبد العاطي بأعضاء الجالية المصرية، معرباً عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به الجالية في تشاد من خلال المساهمة فى التنمية في مختلف القطاعات،
مشيراً إلى أن الجالية تشكل جسراً للتعاون والتنمية بين البلدين.
كما استعرض وزير الخارجية جهود تطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين في الخارج،
والخطوات الجارية لتنفيذ خطة التحول الرقمي للخدمات القنصلية وتطوير البنية التحتية الرقمية،
والتي تهدف إلى تسهيل المعاملات وتوفير الوقت والجهد على المواطنين المصريين في الخارج،
كجزء من استراتيجية أوسع تستهدف الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة المواطنين وتقديم الدعم الكامل لهم.
تخلل اللقاء نقاش مفتوح مع أعضاء الجالية لطرح استفساراتهم ومقترحاتهم بشأن القضايا التي تمثل أولوية للجالية فى تشاد،
وشدد الوزير عبد العاطي على الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بكافة أجهزتها لتوفير الرعاية الكاملة لأبناء مصر المُقيمين في الخارج،
والتي تسعى جاهدة لتوفير الدعم لهم، كما أشار إلى الفرص الاستثمارية والمزايا المختلفة التي توفرها الدولة للمواطنين المصريين في الخارج، والتي تستهدف تلبية مطالبهم وتعزيز روابطهم بأرض الوطن.

وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد

يتوجه د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة صباح اليوم إلى العاصمة نجامينا في زيارة ثنائية تستهدف تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين، وقد اصطحب معه مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الوزير عبد العاطي لقاءات مع كبار المسئولين التشاديين لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ودفع أوجه التعاون الثنائي،
فضلاً عن تبادل الرؤى حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما يلتقي السيد وزير الخارجية بعدد من مسئولي المنظمات الإقليمية، وكذلك أعضاء الجالية المصرية.

صندوق النقد الدولى: تشاد دخلت مرحلة المديونية الحرجة

أكد صندوق النقد الدولي، أن تشاد دخلت مرحلة المديونية الحرجة، فاستنادًا إلى تقييم مؤشرات الدين العام الخارجي وإعادة الهيكلة الجارية للديون، تم تغيير تصنيف تشاد إلى مستوى المديونية الحرجة مقابل مخاطر بلوغ مستوى المديونية الحرجة في تحليل استمرارية القدرة على تحمل الديون السابق “أغسطس 2020”.

 ونظرا لتأثير جائحة كورونا والصدمات الأخرى على النمو واتساع الاختلالات في المالية العامة والحساب الخارجي، هناك حاجة كبيرة متبقية إلى الحصول على تمويل لن يتسنى تلبيتها بتصحيح أوضاع المالية العامة والمنح وحدها. علاوة على ذلك، فإن الآفاق المستقبلية لتشاد عرضة لمخاطر جسيمة من وقوع تطورات معاكسة تتعلق بالتأثير الاقتصادي للجائحة، واستمرار تدهور الوضع الأمني، والتعرض للصدمات المناخية.

وتجري حاليًا عملية إعادة هيكلة عميقة للديون في ظل الإطار المشترك، ومن المتوقع أن تؤدي إلى استعادة استمرارية القدرة على تحمل الديون والوصول بتصنيف المخاطر إلى مستوى “معتدل” في غضون فترة البرنامج.

 وبالنظر إلى طلب الحصول على موارد استثنائية فى ظل الاتفاق المقترح عقده مع الصندوق وتصنيف “حالة المديونية الحرجة” الحالي، تتطلب سياسات الصندوق ضرورة أن تؤدي عملية إعادة هيكلة الدين المتوخاة إلى الوصول بتصنيف مخاطر بلوغ المديونية الخارجية الحرجة إلى مستوى “منخفض” أو “معتدل”.

ويتعين أن يتيح إجمالي اعتمادات إعادة هيكلة الديون مستوى مناسب من الاحتياطي لامتصاص الصدمات، إذ إن الاقتصاد عرضة للصدمات المتكررة والمتزامنة في كثير من الأحيان. فعلى سبيل المثال، نتجت الصدمات الاقتصادية الأخيرة عن تقلب الأسعار العالمية للنفط، وتدهور الأوضاع الأمنية على الصعيدين الإقليمي والمحلي “حيث توجد في تشاد أعداد كبيرة من المهجرين داخليا واللاجئين”، وتزايد حدة الصدمات المناخية من الجفاف والفيضانات، بالإضافة إلى جائحة كوفيد- 19.

ونظرا لتحديات السيولة، سيتعين سد فجوة التمويل المتبقية في 2022-2024 من خلال إجمالي اعتمادات إعادة هيكلة الديون، وقد تلقت السلطات التشادية تأكيدات بالحصول على تمويل من لجنة الدائنين في الإطار المشترك لإجراء عملية إعادة هيكلة تتماشى مع هذه المعلمات، كما اتخذت خطوات مهمة نحو إعادة الهيكلة المطلوبة للديون المستحقة للدائنين من القطاع الخاص.