رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سعر الدولار اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025.. استقرار ملحوظ في البنوك المصرية

استقر سعر الدولار الأمريكي اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 في البنوك المصرية، وفقًا لأحدث بيانات البنك المركزي المصري، حيث سجل سعر الدولار:

  • البنك المركزي المصري: 48.09 جنيه للشراء، و48.22 جنيه للبيع.

  • البنك الأهلي المصري: 48.13 جنيه للشراء، و48.23 جنيه للبيع.

  • بنك مصر: 48.13 جنيه للشراء، و48.23 جنيه للبيع.

  • بنك الإسكندرية: 48.11 جنيه للشراء، و48.21 جنيه للبيع.

سعر الدولار

ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري في أغسطس 2025

أعلن البنك المركزي المصري أن صافي الاحتياطي النقدي الأجنبي وصل إلى 49.25 مليار دولار بنهاية أغسطس 2025، مسجلًا زيادة شهرية بقيمة 214 مليون دولار مقارنة بشهر يوليو الذي بلغ فيه 49.036 مليار دولار.

زيادة تحويلات المصريين بالخارج تعزز الاحتياطي

شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 17.1 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024، مقارنة بـ9.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق، وفقًا لتقرير ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي.

سعر الدولار

ميزان المدفوعات وعجز الحساب الجاري

أظهر تقرير البنك المركزي عجزًا كليًا في ميزان المدفوعات بلغ 502.6 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2024/2025، مقارنة بـ409.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كما ارتفع عجز الحساب الجاري إلى 11.1 مليار دولار مقابل 9.6 مليار دولار، متأثرًا بزيادة عجز الميزان التجاري بنسبة 47.4% ليصل إلى 27.5 مليار دولار، إلى جانب تراجع فائض ميزان الخدمات بنسبة 21.2% ليسجل 7.2 مليار دولار فقط.

سعر الدولار

ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 49.7% خلال أول 7 أشهر من 2025 إلى 23.2 مليار دولار

شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا قويًا خلال الشهور السبعة الأولى من عام 2025،

حيث سجلت زيادة بنسبة 49.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى نحو 23.2 مليار

دولار مقابل 15.5 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2024.

ارتفاع قياسي في تحويلات المصريين خلال يوليو 2025

على المستوى الشهري، شهدت تحويلات في الخارج خلال يوليو 2025 ارتفاعًا بنسبة 26.3%

لتسجل نحو 3.8 مليار دولار، وهو أعلى مستوى شهري يُسجل على الإطلاق مقارنة بـ 3.0 مليارات دولار

في يوليو 2024، مما يعكس زيادة ملحوظة في تدفقات الأموال إلى السوق المصرية.

أهمية تحويلات المصريين في دعم الاقتصاد المصري

تُعد تحويلات العاملين بالخارج من أهم مصادر النقد الأجنبي التي تدعم الاقتصاد المصري،

وتسهم بشكل كبير في تعزيز الاحتياطي النقدي وتحفيز الاستثمارات والاستهلاك المحلي هذا النمو

الكبير في التحويلات يعكس استقرار وديناميكية سوق العمل بالخارج، وكذلك ثقة المصريين في الاقتصاد الوطني.

توقعات بنمو مستدام لتحويلات خلال العام الجاري

مع استمرار زيادة عدد المصريين العاملين في الخارج وتحسن ظروف العمل العالمية، من المتوقع

أن تستمر تحويلات المصريين في تحقيق نمو مستدام خلال بقية عام 2025، ما يعزز من قوة الاقتصاد

المصري ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

البنك المركزي: تحويلات المصريين بالخارج ترتفع إلى 32.8 مليار دولار

32.8 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج من يوليو إلى مايو بزيادة 69.6%

سجلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا قياسيًا خلال الفترة من يوليو 2024

حتى مايو 2025، لتبلغ 32.8 مليار دولار أمريكي، محققة زيادة قوية بنسبة 69.6%

مقارنةً بنفس الفترة من العام المالي السابق، بحسب بيانات البنك المركزي المصري.

تحويلات العاملين بالخارج.. مصدر استراتيجي للنقد الأجنبي

تعكس هذه القفزة في تحويلات المصريين بالخارج استمرار الثقة القوية في الاقتصاد المصري

رغم التحديات العالمية. وتُعد التحويلات من المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي

ما يعزز من استقرار الاقتصاد الكلي ويزيد من قدرة الدولة على مواجهة الالتزامات المالية

وتمويل الواردات.

أهمية التحويلات في دعم الاستقرار المالي وتعزيز الاحتياطي الأجنبي

تمثل تحويلات العاملين بالخارج أحد المحاور المهمة في خطة الدولة لزيادة موارد النقد الأجنبي

إلى جانب الصادرات والاستثمارات الأجنبية المباشرة والسياحة. ووفقًا للمؤشرات الأخيرة

تسهم هذه التحويلات بشكل كبير في تعزيز احتياطي النقد الأجنبي، ودعم السياسات

النقدية التي ينتهجها البنك المركزي للحفاظ على توازن السوق.

الثقة في الاقتصاد الوطني المصري

البنك المركزي يُعزز هذا النمو الاستثنائي في تحويلات المصريين بالخارج من رؤية الدولة في تعزيز الثقة

ببيئة الاقتصاد الكلي، خاصة بعد تطبيق عدد من الإصلاحات الاقتصادية والسياسات

التي تهدف إلى تشجيع مدخرات المصريين في الخارج وتحفيزهم على تحويل الأموال عبر القنوات الرسمية.

البنك المركزي: تحويلات المصريين بالخارج ترتفع إلى 32.8 مليار دولار في 2024/2025

أعلن البنك المركزي المصري عن تسجيل تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزة غير مسبوقة

خلال الفترة من يوليو حتى مايو من العام المالي 2024/2025، لتبلغ نحو 32.8 مليار دولار

مقابل 19.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق، بمعدل نمو 69.6%

مما يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري والقطاع المصرفي.

ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج يعزز احتياطيات النقد الأجنبي

أكد البنك المركزي في بيانه أن هذا النمو الكبير في تحويلات العاملين المصريين بالخارج

يسهم بشكل مباشر في دعم احتياطيات النقد الأجنبي، ويعزز من قدرة الدولة على الوفاء

بالتزاماتها، إلى جانب تقوية مراكز البنوك المحلية وتعزيز استقرار القطاع المصرفي.

البنك المركزي: 15.8 مليار دولار تحويلات في 5 أشهر فقط

أظهرت البيانات أن الفترة من يناير إلى مايو 2025 شهدت ارتفاعًا كبيرًا في تحويلات المصريين

بالخارج، حيث بلغت 15.8 مليار دولار، مقارنة بـ 9.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي

بمعدل نمو 59% على أساس سنوي.

رقم قياسي شهري في مايو 2025

كما سجلت تحويلات شهر مايو 2025 رقمًا قياسيًا تاريخيًا غير مسبوق لهذا الشهر

لتبلغ نحو 3.4 مليار دولار، بزيادة 24.2% على أساس سنوي مقارنة بـ 2.7 مليار دولار

في مايو 2024، وهو أعلى مستوى شهري تسجله التحويلات في شهر مايو منذ بدء تسجيل هذه البيانات.

أهمية تحويلات المصريين في الاقتصاد الوطني

البنك المركزي تعُد تحويلات المصريين في الخارج من أبرز مصادر العملة الأجنبية في مصر

وتلعب دورًا جوهريًا في تقوية الميزان الجاري، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، وتحسين معيشة

الأسر المصرية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ما يبرز دور المصريين بالخارج كداعم

رئيسي للاقتصاد القومي.

20.8 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الفترة يناير/ سبتمبر 2024

شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزات متتالية خلال الفترة التي أعقبت الإجراءات الإصلاحية في مارس 2024

حيث تضاعفت خلال شهر سبتمبر 2024 لتسجل نحو 2.7 مليار دولار (مقابل نحو 1.3 مليار دولار خلال شهر سبتمبر 2023).
كما شهدت التحويلات خلال الربع الأول من السنة المالية 2024/2025 (الفترة يوليو/سبتمبر 2024) ارتفاعاً بمعدل

84.4% لتسجل نحو 8.3 مليار دولار (مقابل نحو 4.5 مليار دولار).
لتشهد بذلك الشهور التسع الأولى من العام الحالي 2024 (الفترة يناير/سبتمبر 2024) ارتفاعاً بمعدل 42.6% لتصل

إلى نحو 20.8 مليار دولار (مقابل نحو 14.6 مليار دولار).

البنك المركزي: 87% ارتفاعًا في تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر يوليو 2024

البنك المركزي المصري

اصدر البنك المركزي المصري، بيان صحفي منذ قليل، اعلن من خلاله ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج .

معدل ارتفاع

تصاعدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر يوليو 2024 – وذلك للشهر الخامس على التوالي – بمعدل 86.8% .

لتسجل نحو 3.0 مليار دولار (مقابل نحو 1.6 مليار دولار خلال شهر يوليو 2023)،

في سابقة لم يشهدها شهر يوليو من قبل منذ بداية رصد بيان تدفقات تحويلات العاملين بالخارج.

تحويلات المصريين

كما ارتفعت التحويلات بمعدل 15.9% مقارنة بالشهر السابق له مباشرة (يونيو 2024)

والتي سجلت خلاله نحو 2.6 مليار دولار، وبذلك سجلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي (الفترة يناير/يوليو 2024) زيادة بمعدل 32.4% لتصل إلى نحو 15.5 مليار دولار

(مقابل نحو 11.7 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام السابق).

وزيرة الهجرة تشارك في ندوة نقاشية حول “تحليل الطلب في سوق العمل المصري” نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية،.

لمناقشة نتائج تحليل الطلب على سوق العمل المصري بالربع الأول من العام الثالث (2024) والتي أدارتها الدكتورة .

عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، وضمت السفير إسماعيل خيرت، .

مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، والأستاذة حنان الشيخة، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الأهلي المصري.

الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

شارك في الحضور نخبة متميزة، من الخبراء والسياسيين، ومن بينهم  عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول

العربية، الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات سابقا، السفير رؤوف سعد، مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف،

والأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمؤتمرات والتعاون الدولي، وعدد من الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب.

 

وفي مستهل كلمتها، استعرضت وزيرة الهجرة استراتيجية عمل الوزارة فيما يتعلق بالاهتمام والتواصل مع المصريين في

الخارج بكافة أطيافهم بما في ذلك العمالة المصرية التي تتركز نسبة ضخمه منها في دول الخليج وأوروبا على غير المتوقع،

حيث الاحتياج إلى عمالة موسمية في بعض الأحيان ودائمة في أحيان أخرى وفقا لاحتياج تلك الأسواق المسنة التي لم

يعد لديها الشباب الكافي لتنميتها، بما يمكنها من استمرار المجتمع وتقدمه.

 

تأهيل الشباب للعمل في السوق الوطني

أكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة قطعت شوطا كبيرا في تأهيل الشباب للعمل في السوق الوطني وكذا تأهيلهم للتنافس في أسواق العمل الدولية، وهو ما وضع ملف “التدريب من أجل التوظيف” ضمن الأولويات المتقدمة للوزارة، حيث يسهم في قطع الطريق على “الهجرة غير الشرعية” وربط سوق العمل في مصر وخارجها بمهارات الشباب، مشيرة إلى أن لدينا رغبات متزايدة من عدة دول الغربية والعربية لجذب الشباب للعمل بأسواقها آخذا في الاعتبار الاحتياج الشديد الذي تعانيه هذه الدول، وهو ما يوفر للكثير من الشباب الطامح في الهجرة البديل الآمن الذي يكفيهم وباء الهجرة غير الشرعية القاتلة، حيث تحافظ على حياتهم وتمنحهم البديل الآمن لتحقيق الحلم، وفي نفس الوقت الحفاظ علي كرامتهم- كما ترفع قدراتهم التدريبية وأعظم من فرص التفوق في المنافسة في اسوق العمل.

 

وأوضحت السفيرة سها جندي أن الشباب المصري من أكثر الجنسيات تفوقا والتزاما ما يجعله مطمعاً في كثير من الأحيان للعمل

في الدول ذات الاحتياج، لقدرته علي الاندماج في المجتمعات العربية والأوروبية وغيرها، مؤكدة حرص وزارة الهجرة علي التعاون

مع كافة الشركاء الدوليين في الخارج و مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية في الداخل لتوفير التدريب اللازم في مختلف

المجالات وفرص العمل التي تلائم هذا التدريب، سواء في مشروعات التدريب المشترك، كما هو الحال مع وزارة الإسكان وعدد

من المؤسسات الوطنية الاخري، أو مع الشركاء الأوروبيين، ومن بينهم الجانب الألماني والتعاون في إطار المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج وفرص التدريب التأهيل، وهو المركز الذي تم تفعيله بدء من عام ٢٠٢٠ ونجح خلال العامين الماضيين فقط في تدريب وتشغيل نسبة تتخطى ال 28,950 من الشباب المصري سواء في السوق المصري أو في السوق ألالماني.

نشاط المركز المصري الألماني

واستعرضت الوزيرة نشاط المركز المصري الألماني وجهود العمل على إنشاء “المركز المصري للهجرة” ليصبح مظلة فاعلة

تضم مختلف الأطراف المعنية بملفات التدريب من أجل التوظيف، وبالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية التي أعلنت

عن رغبتها في تكرار نموذج المركز المصري الألماني، ومن بينها إيطاليا وهولندا وأيضا الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية

السعودية، فضلا عن الجهات المعنية بتدريب وتأهيل الشباب داخل مصر، مشيرة إلى أهمية المواءمة بين العرض والطلب،

لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية، والأسواق المحلية، وعدم التركيز فقط علي توظيف المؤهلات العليا (الياقات البيضاء) أو

التعليم المهني (الياقات الزرقاء)، بل علينا أن ندرك ايضا أهمية تدريب وتوظيف ذوي (الياقات الرمادية) ممن ليس لديهم اي

مهارات وهم النسبة الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، مؤكدة أننا لسنا ضد الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات،

ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيق لتعزيز فرص العمل للعمالة الموسمية بعدد من الدول في مجالات الزراعة

والتشييد والبناء وغيرهم.

طاقات مبدعة وثروات بشرية متميزة

وأضافت وزيرة الهجرة أن لدينا طاقات مبدعة وثروات بشرية متميزة، حيث يمثل الشباب نحو 60% من المجتمع، ولذلك نحرص

على دراسة الأسواق لتوفير فرص العمل للشباب، بما يسهم في مجابهة الهجرة غير الشرعية التي تزداد وتيرتها عالميا يوما

بعد يوم، مشددة على أن دراسة الاحتياجات يعد جزءا من أسباب وسبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى توجه

الجمهورية الجديدة إلى دعم الهجرة الآمنة، وإمكانية التعاون لسد الفجوات وتبادل المنافع بين الدول المصدرة للعمالة والدول

المستقبلة، بما يضمن التعاون من أجل اقتصاد قوي.

مصالح المصريين بالخارج

وشددت وزيرة الهجرة على أن مصر حريصة على مصالح المصريين بالخارج، وهناك استراتيجية مستمرة لوزارة الهجرة للتواصل

المستمر على مدار الساعة للرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة في ظهر كل مصري بالخارج،

وتضع مصالحهم كأولوية قصوى ووزارة الهجرة ابتكرت آليات لم تكن موجودة في تاريخ مصر للتواصل مع المصريين بالخارج،

من رد وسبل تواصل ومبادرات الحديث المباشر في مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، وكذلك الزيارات المباشرة للمصريين بالخارج،

مضيفة أن كل مصري بالخارج هو محل اهتمام من الوزارة، وهناك قواعد بيانات للمصريين بالخارج، نعمل على تحديثها باستمرار،

وهناك لجنة من مختلف الجهات والوزارات المعنية وصولا إلى قاعدة موحدة المصريين بالخارج.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن هناك أسبابا واضحة أدت إلى تراجع تحويلات المصريين بالخارج، من بينها التأثر بازدواج سعر الصرف،

وتأثر العمل الخارجي بالأزمات العالمية وتوقف عدد كبير من المصريين بالخارج عن التحويل في المسارات الرسمية،

كما ربطت بين ثقافة البعض وادخار الأموال بعيدا عن البنوك، مشيرة إلى أهمية التوعية بمحددات الشمول المالي.

وفي هذا الصدد، تابعت السفيرة سها جندي أن الوزارة حرصت على ابتكار مسارات ومحفزات بديلة للمصريين بالخارج

لتقديم خدمات متميزة وفقا لاحتياجاتهم التي طالبوا بها، ومن هنا جأت مبادرات وزارة الهجرة المتنوعة وعلى رأسها:

تحويلات المصريين بالخارج

قانون السيارات، وطرح وحدات سكنية وأراض، وتخفيضات على تذاكر الطيران، والشهادات والأوعية البنكية المختلفة، والتعاون

مع البنوك الوطنية للتحفيز على فتح حسابات دولارية بالعملة الصعبة، ومستجدات ⁠شركة استثمار المصريين في الخارج،

ومبادرة ⁠التسوية التجنيدية، وإطلاق أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج، والأوعية التأمينية مع هيئة التأمينات

والمعاشات، للمصريين بالخارج، وتشجيعهم على الاستفادة من أنظمة التأمين الاجتماعي التي توفرها الدولة المصرية.

واشارت وزيرة الهجرة إلى أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه تحويلات المصريين بالخارج إلى نحو 31.6 مليار دولار، تبوأت مصر المركز السادس في استقبال تحويلات مواطنيها، في حين انخفضت بعدها قيمة التحويلات، ولكن وصلنا إلى المرتبة الخامسة في تحويلات مواطنيها بالخارج، وهو ما يعني فاعلية المسارات البديلة، التي قدمتها الحكومة المصرية للمواطنين بالخارج، مقارنة بالدول كثيفة العمالة بالخارج، مثل الهند والفلبين والصين، وهم من أكبر الدول في حجم العمالة بالخارج، مشيرة إلى أهمية فتح أبواب التواصل مع المصريين بالخارج بطرق مبتكرة، وحل مشكلاتهم والعمل على تحفيزهم على زيادة التحويلات.

أهمية دراسة السوق المصري

وبدوره، أشار السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إلى أهمية دراسة السوق المصري،

واحتياجات الأسواق الخارجية للعمالة، مشيدا بما قدمته السفيرة سها جندي من جهود بشأن ملف التدريب من أجل التوظيف

وأيضا تعريز تحويلات المصريين بالخارج، وما طرحته السفيرة سها جندي من التأكيد على تقديم خدمات للمصريين بالخارج

ووجود توقعات إيجابية بارتفاع هذه التحويلات.

وبدورها، أضافت الأستاذة حنان الشيخة، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الاهلي المصري، أن علينا تاهيل وتدريب

الشباب، وتطويع مخرجات التعليم لتتوافق واحتياجات سوق العمل، وإمكانية تحفيز الشركات لتدريب الطلاب وفقا لحوافز ضريبية

أو تخفيضات معينة.

وحرص المشاركون على المشاركة في النقاشات الثرية حول الموضوع، حيث وجهوا العديد من الأسئلة المتنوعة، والتي

أجابت عليها وزيرة الهجرة، حيث أكدت سيادتها في ختام اللقاء أننا منفتحون على التعاون مع مختلف المؤسسات البحثية

والعلمية، لخدمة المصريين حول العالم، وتقديم المزيد من المحفزات والخدمات لهم لربطهم بالوطن.