رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

السيسي يلتقي رئيس وزراء أسبانيا بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع السيد “بيدرو سانشيز” رئيس وزراء إسبانيا،
على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة المنعقد بالأردن.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد الإشادة بالعلاقات المتميزة بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية،
والاقتصادية، والفنية، وتأكيد حرص الجانبين على تطويرها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أشاد بالمواقف الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية،
وخاصة قرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أهمية هذا النهج في تعزيز الجهود الدولية
لتطبيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. كما شهد اللقاء التباحث حول سبل تكثيف نفاذ المساعدات
الإغاثية إلى القطاع لمعالجة الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أهالي قطاع غزة،
حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني في هذا الصدد بالجهود المصرية المستمرة على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية
ودور مصر المقدر في جهود الوساطة بين كافة الأطراف للتوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين.

الرئيس السيسي في قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين

كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بحضوره، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الأردن،
والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.
وقد بحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة،
حيث أكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين
تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة،
فضلاً عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية
في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية
إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية،
وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن القادة أكدوا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية،
ودعوا لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين،
الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية،
وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع
وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش بالمنطقة، فضلاً عن رفضهم للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة،
ورفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية.
كما أكد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والرئيس محمود عباس على أهمية دور مصر المحوري والرئيس السيسي في جهود الوساطة
للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ودعى الزعماء الثلاثة المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل
لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غزة.

مظاهرات بإسبانيا تدعو رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لعدم الاستقالة

غادر رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، إسبانيا في حالة من الترقب،

بعد أن أعلن أنه قد يتنحى بسبب حملة التشهير التي وصفها بغير المسبوقة التي جاءت ضد زوجته.

وفاجأ سانشيز، الذي تولى منصبه في عام 2018،

المواطنين يوم الأربعاء بإعلانه أنه سيلغي جميع الأحداث الرسمية حتى الأسبوع المقبل،

عندما يكشف عن خططه المستقبلية.

 

تظاهرات

وخرج أنصار الحزب الاشتراكي في شوراع مدريد لحث رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشير على عدم الاستقالة، والبقاء في السلطة.

 

إعلان بيدرو سانشيز الرحيل وترك السلطة

 

جاء إعلان بيدرو سانشيز بعد ساعات من موافقة قاض إقليمي في مدريد على دراسة مزاعم الفساد التي رفعتها جماعة يمينية ضد زوجة سانشيز، بيجونيا غوميز.

ماذا بعد؟

 

جاء السؤال الكبير، فما الذي سيفعله سانشيز البالغ من العمر 52 عاما-

وهو أحد الزعماء الاشتراكيين الأطول خدمة في أوروبا يوم الإثنين؟ وتعددت الاحتمالات.

 

– الاستقالة: إذا استقال سانشيز، فسيقع على عاتق ملك إسبانيا فيليبي السادس التشاور مع زعماء الأحزاب

في مجلس النواب بالبرلمان لمعرفة ما إذا كان أي سياسي يمكنه حشد الدعم اللازم لتشكيل حكومة جديدة.

من الممكن أن يظل حزب سانشيز في منصبه، لكن لا أحد من زملائه يتمتع بالكاريزما والاحترام الذي يتمتع به.

 

 

– التصويت على الثقة: يمكن أن يقرر سانشيز مواجهة تصويت على الثقة من قبل مجلس النواب،

والذي يمكنه الفوز به بأغلبية بسيطة بناءً على الدعم الذي يتمتع به بالفعل.

وقد يكون هذا خطوة استراتيجية قبل الانتخابات الإقليمية المهمة في منطقة كاتالونيا الإسبانية في مايو المقبل،

وكذلك تلك التي ستجرى في أوروبا في يونيو المقبل.

 

– انتخابات مبكرة: يمكن أن يعلن سانشيز عن انتخابات مبكرة،

لكن لا يمكن حل البرلمان قبل 29 مايو للامتثال للتفويض الدستوري الذي يجب أن يمر عام واحد بين حل رئيس الوزراء للبرلمان.

 

تعليق المشاريع التشريعية الكبرى

من المرجح أن تؤدي الخيارات الثلاثة إلى تعليق المشاريع التشريعية الكبرى،

بما في ذلك خطة مثيرة للجدل للاعتراف بدولة فلسطين،

والتوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن وضع جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،

ومشروع قانون لمنح عفو للانفصاليين الكاتالونيين الذين قاموا بمحاولة انفصال غير قانونية. في عام 2017.

 

 

رسالة بيدرو سانشيز الأخيرة لشعبه

 

ذكرت رسالة سانشيز المكونة من أربع صفحات، أنه يحتاج إلى وقت للتفكير في مستقبله.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس وزراء بذلك في إسبانيا.

وفاجأت الرسالة العديد من المراقبين السياسيين بسبب محتواها الحميم والعاطفي

بالنسبة لزعيم يتمتع بثقة باردة، وعلى النمط الأوروبي، يبقي زوجته وابنتيه بعيدا عن الأضواء.