رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يدعمان تغذية أطفال صعيد مصر بـ100 ألف وجبة

شراكة جديدة بين بنك الطعام المصري وكيلانوفا لتعزيز الأمن الغذائي

 أعلن بنك الطعام المصري عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في شركة ماس

فود (ش.م.م) – بهدف تنفيذ برنامج تنموي جديد لدعم تغذية الأطفال وتعزيز الأمن الغذائي في

محافظة المنيا ضمن مبادرة “ابني بكرة” التي ينفذها البنك تهدف هذه الشراكة إلى توفير 100 ألف

وجبة غذائية لأطفال مرحلة التعليم المبكر،بما يسهم في تحسين صحتهم ودعم نموهم البدني

والذهني، في واحدة من أهم محافظات صعيد مصر التي تحظى بأولوية في خطط التنمية المستدامة.

تفاصيل توقيع مذكرة التفاهم

جاء الإعلان عن التعاون خلال فعالية رسمية شهدت توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين،

بحضور الأستاذ محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك ، والسيد روبرت

شانمجام، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة كيلانوفا.

وأكد الجانبان خلال الحدث أهمية هذه الخطوة في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية

المجتمعية ومكافحة سوء التغذية بين الأطفال، من خلال نموذج شراكة مستدام بين

مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

 بنك الطعام المصري: من المساعدات إلى التنمية المستدامة

وفي كلمته، أوضح محسن سرحان أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين العمل

التنموي والمسؤولية المجتمعية للشركات، مشيرًا إلى أن بنك الطعام المصري يعمل وفق

استراتيجية وطنية شاملة للأمن الغذائي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: الحماية، الوقاية، التمكين، والارتقاء.

وأضاف:

“نحن في بنك الطعام المصري لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نسعى لتحقيق حلول جذرية ومستدامة

لمكافحة الجوع، خاصة بين الأطفال، لبناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلم والنمو السليم.”

كيلانوفا: التزام عالمي بالاستدامة والتغذية المتوازنة

من جانبه، أعرب روبرت شانمجام عن سعادته بالشراكة مع بنك الطعام المصري، مؤكدًا أن التعاون

يأتي ضمن التزام مجموعة كيلانوفا بدعم المجتمعات المحلية وتحقيق العدالة في الوصول إلى الغذاء.

وقال:

“نؤمن في كيلانوفا بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل. مبادرة (ابني بكرة)

تجسد رؤيتنا لمستقبل أكثر استدامة، حيث يحصل جميع الأطفال على فرص التغذية السليمة والحياة الكريمة.”

خطوة جديدة في مسيرة بنك الطعام المصري نحو التنمية

تعكس هذه الشراكة التحول المستمر في دور بنك الطعام المصري من مؤسسة خيرية تقدم

المساعدات الغذائية، إلى مؤسسة تنموية تتبنى الابتكار في تصميم برامجها وتبني شراكات

استراتيجية لتحقيق أثر مجتمعي ملموس كما تبرز التعاون مع كيلانوفا كإحدى الشركات العالمية

الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة، ما يمهد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة

مستقبلاً لدعم الأمن الغذائي في مصر.

نبذة عن بنك الطعام المصري

تأسس بنك الطعام المصري عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف إلى القضاء على

الجوع في مصر من خلال برامج متنوعة تستهدف الأسر الأكثر احتياجًاوخلال أكثر من عشرين

عامًا من العمل، أصبح البنك نموذجًا رائدًا في العمل التنموي الغذائي، معتمدًا على مبادئ

الكفاءة والشفافية والتعاون مع شركاء محليين ودوليين لضمان تحقيق أثر اجتماعي واسع ومستدام.

احتفالية بنك الطعام المصري السنوية “الابتكار من أجل الإنسانية”

تسلط الضوء على التحولات التكنولوجية في العمل الخيري بحضور وزراء ومسئولين من مختلف القطاعات مايا مرسي: بنك الطعام المصري منصة متكاملة

للابتكار الاجتماعي وشريك في التنمية الوطنية

القاهرة، 24مايو-2025: نظم بنك الطعام المصري، أول مؤسسة تنموية في المنطقة متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين، احتفاليته السنوية

“الابتكار من أجل الإنسانية” في دورتها الثانية، وذلك في المتحف المصري الكبير.

شهدت الاحتفالية حضور عدد من الوزراء والمسئولين في مقدمتهم، الدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي (نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء)،

والدكتور/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسيد/ شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمستشار/ محمود فوزي،

وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي. كما حضر الاحتفالية عددٌ من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين ورؤساء الشركات الكبرى، وصنّاع القرار في مجال التنمية،

إلى جانب نخبة من الشركاء المحليين والدوليين، والمجتمع المدني.

جاءت الاحتفالية لتسليط الضوء على دور الابتكار في تحسين العمل الخيري والتنمية المجتمعية، حيث استعرض بنك الطعام أحدث التحولات المؤسسية التي يقودها باستخدام تقنيات متطورة

لم تُستخدم من قبل في مجال العمل الخيري. تهدف هذه التقنيات إلى تعزيز الشفافية والفاعلية في تقديم الخدمات الإنسانية، مما يعكس التزام بنك الطعام بتطوير

حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق فائدة أكبر للمجتمع المصري.

احتفالية بنك الطعام المصري بهدف القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي في مصر ومنذ انطلاقه

بنك الطعام

 

وقال السيد/ نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري، أن الابتكار لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة حتمية في مجال العمل الخيري.

كما شدد على أن التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة.

بدوره أشار السيد/ محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، في كلمته إلى أن الفعالية مثلت فرصة مثالية لاستعراض التحولات التي يقودها البنك

من خلال استخدام تقنيات متقدمة لم تُستخدم من قبل في العمل الخيري. وأضاف أن هذه التقنيات تسهم في تعزيز الشفافية والفاعلية، بما يسهم في تحقيق نتائج أكثر استدامة لخدمة المجتمع.

واستعرض بنك الطعام المصري خلال الفعالية ثلاث مبادرات مبتكرة تمثل ملامح التحول الرقمي في عمله التنموي، وهي Truchain؛ أي منظومة سلاسل الإمداد الشفافة

التي تضمن تتبع مراحل تقديم الخدمة بكل دقة، وCircle of Humanity؛ وهي مبادرة فريدة للعمل الخيري الجماعي، وFreeMart؛ التي وفرت تجربة شراء تحفظ كرامة المستحقين

من خلال أكثر من 260 متجرًا يتيح لهم اختيار احتياجاتهم باستخدام كود رقمي عبر الهاتف. عن بنك الطعام المصري:

تأسس بنك الطعام المصري عام 2004 كمؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح، بهدف القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي في مصر. ومنذ انطلاقه،

لعب البنك دورًا محوريًا في دعم الأسر الأكثر احتياجًا من خلال برامج توزيع الغذاء، والتدخلات التنموية، والمبادرات التي تستند إلى البيانات والدراسات العلمية لضمان تحقيق تأثير مستدام.

الأوقاف ومصر الخير وبنك الطعام ومؤسسة المنة يوقعون بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب»

الأوقاف ومصر الخير وبنك الطعام ومؤسسة المنة يوقعون بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب»
وزير الأوقاف: الكتاتيب الجديدة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة العصر في بيئة تعليمية تربوية متميزة
الوزير: المبادرة تهدف إلى اكتشاف المواهب وترسيخ القيم وتخريج علماء ومبدعين في مختلف المجالات
رئيس مؤسسة مصر الخير: عودة الكتاتيب نموذج حضاري يعيد لمصر ريادتها
رئيس بنك الطعام: حلم يتحقق لتحقيق نهضة مصر من خلال حفظ القرآن
ورئيس مؤسسة المنة: مبارك علينا عودة الكتاتيب بفضل دعم وزارة الأوقاف

 

الأوقاف

شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب» بمشاركة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء – رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة.

رحب الوزير بالسادة الحضور ممثلي شركاء المبادرة في مراسم التوقيع، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الهوية الثقافية والتعليمية لمصر. وأشار إلى أن الكتاتيب الجديدة ستعتمد على أسس حديثة ومتطورة،

تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى جانب الإسهام في محو الأمية، واكتشاف المواهب، وترسيخ القيم المصرية الأصيلة.

 


وأوضح الوزير أن الكتاتيب ستشمل نوعين: الكتاتيب الواقعية بأماكن محددة مثل ملحقات المساجد، والكتاتيب الافتراضية عبر وسائل التواصل الحديثة لتصل إلى أوسع نطاق ممكن.

وأكد أن المشروع يسعى إلى اكتشاف المواهب وتخريج علماء ومبدعين، ومحاربة التطرف الديني واللاديني، وتأسيس مجتمع متماسك ومتعلم. كما أعلن عن التنسيق مع قداسة البابا تواضروس الثاني لتوسيع النموذج ليشمل مدارس الآحاد بما يتماشى مع خصوصيتها.

وفي كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور علي جمعة بالمبادرة، معتبرًا أنها تعيد للأذهان الدور الريادي للكتاتيب في تكوين الشخصية المصرية، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حضاري مستنير.

وأكد الدكتور نيازي سلام أن هذه المبادرة تمثل حلمًا يتحقق لإحياء التعليم القائم على حفظ القرآن، مشيرًا إلى أن مشروع «عودة الكتاتيب» يعد نموذجًا تعليميًا فريدًا لإعداد أجيال قادرة على بناء المستقبل.

من جانبه، هنأ الدكتور نبيل كمال الشعب المصري بعودة الكتاتيب، مشددًا على أهمية المبادرة في بناء الإنسان المصري بناءً سليمًا من خلال التعليم القيمي والتربوي.

حضر توقيع البروتوكول عدد من الشخصيات البارزة، منهم: الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء – رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة؛ والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.

 

 

وقد أكد وزير الأوقاف أن هذه المبادرة تعد خطوة محورية نحو بناء أجيال على أسس تربوية ودينية سليمة، مشيدًا بروح التعاون بين المؤسسات كافة لتحقيق أهداف المشروع الطموح. وفي الختام دعا وزير الأوقاف جميع المصريين إلى ترقب التوسع في افتتاح الكتاتيب قريبًا على غرار نموذج كُتاب كفر الشيخ شحاته بمركز تلا بمحافظة المنوفية، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستفتح آفاقًا جديدة لأجيال المستقبل، وتضع مصر على طريق الريادة التعليمية مرة أخرى.

بنك الطعام المصري يطلق حملة إطعام العشرة الأوائل من ذي الحجة لتوزيع 100 ألف وجبة

أعلن بنك الطعام المصري-أكبر مؤسسة للإطعام في مصر- عن إطلاق حملة “إطعام العشرة الأوائل من ذي الحجة”

للعام الثاني على التوالي؛ لتوزيع 100 ألف وجبة للمستحقين في 17 محافظة،

استنادا على المحاور الأربعة الرئيسية التي يقوم من خلالها بتنفيذ كافة برامجه وأنشطته وهي الحمايـة، الوقايـة، التمكيـن، والارتقاء.

بينما تستهدف حملة “إطعام العشرة الأوائل من ذي الحجة” توفير وجبات ساخنة للمستحقين،

وسيتم إعداد هذه الوجبات في المطابخ الخاصة ببنك الطعام المصري من خلال التكيات والمطابخ ومنافذ الجمعيات المشتركة مع البنك، على أن يتم توزيع الوجبات في جميع محافظات مصر على المستحقين

ومن بينهم: المرأة المعيلة، حالات العجز والإعاقة، كبار السن، والطلبة الوافدين.

وفي إطار محور الحماية، سيتولى متخصصون من بنك الطعام المصري إعداد وجبات غذائية صحية سليمة،

تتضمن بروتين من اللحمة أو الفراخ، والنشويات من الأرز أو المكرونة، والبقوليات مثل اللوبيا والفاصوليا؛

لتوفير غذاء صحي لوقاية المستحقين من أمراض سوء التغذية، وتصل قيمة الوجبة الواحدة 65 جنيهًا، ويتم التبرع عن طريق وسائل التبرع المختلفة.

يأتي إطلاق حملة “إطعام العشرة الأوائل من ذي الحجة” للعام الثاني على التوالي

بعد نجاح مبادرة العام الماضي “إفطار صائم يوم عرفة”، لاستغلال الأيام المباركة من العشر الأوائل من ذي الحجة

لإطلاق الحملة وتوظيف أموال الصدقات والزكاة خلال هذه الأيام المباركة بشكل فعال

والوصول لأكبر عدد من المستحقين بخلاف برنامج صك الأضحية، خاصة أن هذه الفترة تشهد صيام الكثير من المسلمين.

وسيتم توزيع حملة “إطعام العشرة الأوائل من ذي الحجة” على المستحقين بقاعدة بيانات بنك الطعام المصري

في 17 محافظة هم: (القاهرة، الجيزة، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، المنيا، أسيوط، بني سويف، دمياط،

سوهاج، القليوبية، المنوفية، الفيوم، الشرقية، الدقهلية، الغربية، البحيرة).

الاخبارية

بنك الطعام المصري

أمازون مصر تتعاون مع بنك الطعام المصري ومؤسسة شارك البسمة لتوزيع 500,000 وجبة إفطار خلال شهر رمضان

أعلنت أمازون اليوم عن التعاون مع بنك الطعام المصري ومؤسسة شارك البسمة لتوزيع 500,000 وجبة إفطار خلال شهر

رمضان وعودة برنامجها للتبرع بوجبات الطعام خلال شهر رمضان، تأكيداً على التزامها تجاه المجتمع،

بينما  تستهدف التبرع بـ 500,000 وجبة للأسر المحتاجة طوال شهر رمضان المبارك، إلى جانب توسيع نطاقها وتأثيرها ليشمل

دعم ورفع معنويات الأطفال الأيتام، بما يتماشى مع رؤيتها لإحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات خاصة التي يعمل ويقيم

فيها موظفي أمازون.

 

بنك الطعام المصري

 

بالتعاون مع بنك الطعام المصري ومؤسسة “شارك البسمة”، تعكس هذه المبادرة الفلسفة الأساسية لشركة أمازون في

كونها قوة إيجابية مؤثرة تساهم في تطوير المجتمعات المحيطة، كما سيقوم موظفو أمازون بالتطوع في هذه المبادرة،

مما يوفر لهم فرصًا لخلق تأثير إيجابي دائم. تسعى أمازون أن يستفيد الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء مصر من برنامج

التبرع بالوجبات، وذلك عبر تسخير شبكات النقل والتوصيل الشاملة التابعة للشركة للوصول إلى المحتاجين ونشر البهجة في

جميع أنحاء البلاد.
بالإضافة إلى دعم العائلات خلال شهر العطاء، ستستضيف أمازون إفطارًا للأطفال الأيتام في القاهرة لخلق لحظات سعيدة

معهم، مع التزامها بالعمل مع المنظمات المجتمعية لتحسين حياة الأطفال المحتاجين من خلال توفير سبل الأمن الغذائي

والتعليم.

 

بينما صرح عمر الصاحي، المدير العام لأمازون مصر، قائلًا: “نعتبر رمضان شهرًا مميزًا لنا في أمازون، لأنه يسمح لنا بالارتباط

بمجتمعنا على مستوى أسمى وإحداث تأثير مجدٍ يتجاوز عملياتنا اليومية. نحن نفخر بشراكتنا الاستراتيجية للعام الثالث على

التوالي مع بنك الطعام المصري ومؤسسة “شارك البسمة”، حيث نقوم سوياً بعمل رائع على أرض الواقع لمساعدة

المحتاجين وخلق سلسلة من التأثير الإيجابي، لتتماشى هذه المبادرة بشكل وثيق مع التزام أمازون بالمساهمة في تحقيق

الأمن الغذائي وتعزيز ثقافة التطوع في مكان العمل.”

الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري

وأضاف محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، قائلًا: “نؤمن بقوة التعاون لإحداث فارق حقيقي في حياة من

يعانون من تحديات الأمن الغذائي. شراكتنا طويلة الأمد مع أمازون وهي مثال رائع على ذلك، والتزامهم الراسخ بدعم جهود

الأمن الغذائي خلال شهر رمضان له تأثير عميق. يمكننا معاً ضمان حصول الآلاف من العائلات في جميع أنحاء مصر على

الوجبات الغذائية التي يحتاجونها خلال الشهر المبارك.”
يواصل نهج أمازون في العمل كـقوة مؤثرة دفع تفانيها في تحسين المجتمعات التي تعمل فيها، حيث تعمل على توسيع

بصمتها المجتمعية من خلال الاستثمار في مبادراتها الهادفة التي تشرك موظفيها وعملائها على نطاق واسع. تعمل هذه

المبادرات على تعظيم قوة العمل الجماعي والتعاون لمعالجة التحديات المحلية، مما يحدث فرقًا دائمًا في حياة المحتاجين في

جميع أنحاء المنطقة.

 

مؤسِسة شارك البسمة

 

بينما علقت نجوى العاصي، مؤسِسة شارك البسمة، “نحن فخورون بالشراكة مع أمازون مصر مرة أخرى لتوفير الأمن الغذائي

لآلاف العائلات في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال توصيل وجبات رمضان عبر برنامج التبرع بالوجبات من أمازون. لقد أذهلتنا

روح التطوع وإسهامات موظفي أمازون الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في تحضير الوجبات. إن تفانيهم المستمر في العمل المجتمعي

هو شهادة على التزامهم بإحداث تأثير إيجابي في حياة الآلاف من الأفراد في جميع أنحاء البلاد”.

بينما قالت نادين أبو الغيط، مديرة التأثير المجتمعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمازون مصر، “رمضان هو شهر

الرحمة والكرم، وتذكير قيًم لإكرام الآخرين، ويعكس تطوع موظفي أمازون في برنامج التبرع بالوجبات تفانينا تجاه مجتمعنا الذي

يمتد إلى ما بعد الشهر المبارك ويسمح لنا جميعًا بالمشاركة في فرحة العطاء للآخرين. بينما نوسع دورنا في أمازون خارج

نطاق أنشطتنا التقليدية، فإن مثل هذه المبادرات تقوي روابطنا مع مجتمعنا وتسمح لنا بالمساهمة في تقوية النسيج

الاجتماعي لمصر “.

 

الأمن الغذائي

 

بينما في إطار دعمها لتطوير مصنع بنك الطعام المصري، تسعى أمازون مصر للاستمرار في إطلاق مبادرات ذات تأثير تعكس روح

الابتكار والإرادة والشغف، مع تعزيز رؤيتها للمساهمة في توفير الأمن الغذائي في مصر. منذ العام الماضي، قدمت أمازون 1.2

مليون وجبة، مما يضمن وصول حوالي 65,000 كيلوجرام من المواد الغذائية إلى أكبر عدد ممكن من العائلات قبل وخلال شهر

رمضان.
تسعى أمازون إلى ترسيخ ثقافة العطاء من خلال تعزيز العمل التطوعي، وهو عنصر أساسي في أولويات تأثير الشركة

المجتمعي على مستوى العالم، والذي يهدف إلى التخفيف من المعاناة التي يواجهها الأفراد الذين يمرون بظروف صعبة، كجزء

من برنامج أمازون الشامل للمسؤولية المجتمعية لإحداث تغيير هادف في العالم.
-انتهى-

لمحة عن عملياتنا

بينما طورت أمازون اثنتين من أكثر شبكات العمليات والشحن تطوراً في العالم، وتعاونت مع آلاف البائعين في المنطقة مستفيدةً من

خبرتها في توفير خدمات توصيل مميزة وغيرها من خدمات العملاء الموثوقة. وتستفيد الشركات الصغيرة ورواد الأعمال من

خدمات الشحن من قبل أمازون لإرسال منتجاتهم إلى مختلف أنحاء العالم عبر مراكز شحن أمازون. وبمجرد تقديم الطلب، تقوم

أمازون باختيار طلب العميل وتغليفه وشحنه، بالإضافة إلى توفيرها لخدمات العملاء، وإدارة المرتجعات بالنيابة عن البائعين؛

وبعد أن تصل المنتجات من مراكز الشحن إلى محطات التوصيل، يتم شحنها إلى العملاء النهائيين لتكون الخطوة الأخيرة في

شبكة التوصيل التي تساعد البائعين ورواد الأعمال على الاستفادة من الأسواق الجديدة

وتقديم منتجاتهم إلى شريحة أوسع من العملاء.

نبذة عن أمازون

 

بينما تقوم مبادئ أمازون على أربع ركائز رئيسية أولها التركيز على خدمة العملاء بدلاً من المنافسة، والشغف بالابتكار،

والالتزام بالتميز التنفيذي، والتخطيط طويل الأمد. وتسعى أمازون لتكون أفضل شركة عالمية من حيث التركيز على العملاء،

ولترسيخ مكانتها باعتبارها أفضل جهة توظيف مع بيئة العمل الأكثر أماناً في العالم. كما تضم الشركة مجموعةً فريدةً من

الخدمات والمنتجات الرائدة، بما فيها تقييمات العملاء (Customer reviews)، والتسوق بنقرة واحدة (1-Click shopping))،

والتوصيات الشخصية (personalized recommendations)، وبرايم (Prime)، وتُشحن من قبل أمازون

Fulfillment by Amazon))، وخدمات الشبكات (AWS)، والنشر المباشر من كيندل أمازون Kindle Direct Publishing))،

وقارئ الكتب الإلكترونية كيندل (Kindle) واختيار المسار الوظيفي (Career Choice)، وجهاز أمازون فاير اللوحي (Fire tablets)، وتلفاز أمازون فاير Fire TV))، وجهاز أمازون إيكو (Amazon Echo) ، وجهاز أليكسا (Alexa)، وتقنية جست ووك أوت

Just Walk Out technology))، وأستوديوهات أمازون (Amazon Studios)، وتعهد أمازون للمناخ (The Climate Pledge).

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني aboutamazon.com، ومتابعة حساب الشركة على موقع تويتر عبر AmazonNews@.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
محمود سلامة، هيل أند نولتون
[email protected]

01027667717

بنك الطعام ينظم الاجتماع التشاوري الإقليمي للمجتمع المدني يدعو لإحداث تغيير فوري في أنظمة الأغذية الزراعية بالمنطقة

شاركت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الاجتماع التشاوري للمجتمع المدنيالذي استضافه بنك الطعام المصري تحت عنوان “استراتيجيات من أجل نظم زراعية وغذائية مستدامة

في الشرق الادني وشمال افريقيا”، والذي أقيم لمدة يومين بالتعاون مع اتحاد مزارعي المغرب العربي وشمال أفريقيا UMNAGRI

والجمعية الزراعية العمانية والجمعية العربية لوقاية النباتات، وذلك على هامش الدورة السابعة والثلاثين

للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة، بمشاركة مختلف المنظمات غير الحكومية في المنطقة، التي تستضيف المناقشات كل عامين.

استضافة وتنظيم الاجتماع لبنك الطعام المصري

كما تعد هذه هي المرة الأولي لبنك الطعام المصري الذي يتولى فيها استضافة وتنظيم الاجتماع،

انطلاقا من دوره فى مجال الأمن الغذائي وتعزيز نظم الأغذية الزراعية المستدامة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. (NENA)

وذلك بحضور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا،

ومحسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري؛ وإبراهيم الجبوري، رئيس الجمعية العربية لوقاية النبات، ورزان زعيتر،

رئيس المجموعة العربية لحماية الطبيعة، ورجا مشرقي؛ المنسق المسؤول عن التعاون الدولي وشراكة UMNAGRI،

بالاضافة إلى 4 منسقين وهم علياء أحمد، رئيس قطاع مختبر الأبحاث ببنك الطعام المصري، كاريمان شعير، رئيس قسم الأبحاث

في مركز جون د. جيرهارت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ، سارة ويليم، مدير السياسات الموقرة في معمل عبد اللطيف جميل

لمكافحة الفقر (J-PAL)، ا، ومحمد القرماني، استاذ مساعد السياسات العامة غير المتفرغ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

ورئيس قطاع السياسات العامة بمركز سينرجيز للدرسات الدولية والاستراتيجية

كما قال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا:

“إن المجتمع المدني شريك رئيسي في الجهود الرامية إلى القضاء على الجوع لأكثر من 800 مليون شخص

والاستجابة للتحديات المختلفة التي يواجها عالمنا اليوم، وبشكل أكثر تحديداً في إقليمنا”..

وأضاف “أحد الأهداف الرئيسية لمشاورات منظمات المجتمع المدني هو جمع مساهماتهم وإشراكهم في المناقشات

التي تجري خلال الدورة الـ37 لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى.

وتثني الفاو على الدور المحوري الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في مكافحة الجوع،

وذلك بفضل خبرتها العملية الميدانية، وارتباطها الوثيق بالفئات الأكثر فقراً وتمثيلهم.”

ركيزة الارتقاء لدي بنك الطعام المصري

بينما من جانبه، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري تعليقاً على الحدث “نعمل على تعزيز المجتمعات التعاونية

من خلال تسهيل تبادل المعرفة بين مختلف أصحاب المصلحة وهو الأمر الذي يندرج ضمن ركيزة الارتقاء لدي بنك الطعام المصري،

كما أن هذا الحدث يدل على مجهودات بنك الطعام المصري الحثيثة في هذا الصدد، ونحن نفخر بمشاركتنا

لأنها تؤكد التزامنا التنظيمي والثقة التي تضعها فينا منظمة الفاو.”..

كما أضاف: “نساهم من خلال استضافة هذا الاجتماع الذي أستمر على مدار يومين في رفع مستوى المعرفة

والتعاون خاصة أنه يأتي بعد احتفالنا الأخير الجمعيات الشريكة كجزء من المرحلة الثانية لإضافة والتعاقد مع الجمعيات

التي نتعاون معها، والتي نستطيع من خلالها أن نلعب دورًا حاسمًا في مختلف المحافظات في جميع أنحاء مصر،

كما يعد هذا الملتقي فرصة فريدة لأصوات المجتمع المدني المتنوعة للمساهمة بوجهات نظرهم وخبراتهم الفريدة

في تشكيل أنظمة الأغذية الزراعية المستدامة والمرنة والشاملة في المنطقة”.

بينما يتمحور الهدف الأساسي لهذا الاجتماع التشاوري حول تسخير الدور المؤثر للمجتمع المدني في تحفيز تحويل النظم الغذائية الزراعية

ويتضمن ذلك ترجمة الأفكار البناءة إلى إجراءات عملية وقابلة للتنفيذ يمكنها إحداث تغيير إيجابي،

توفير منصة استراتيجية للمناقشات

كما يهدف الاجتماع إلى تمكين المجتمع المدني في المنطقة من خلال توفير منصة استراتيجية للمناقشات،

ومساهمة المشاركين بشكل فعال في وضع الإطار الاستراتيجي لمنظمة الفاو ومجالات الأولوية البرامجية،

والتعمق في الجوانب التقنية، وإعداد مساهمات قيمة في جدول الأعمال المحدد لمؤتمر المنظمة الإقليمي السابع والثلاثين

للشرق الأدنى (NERC37)، وستتم مناقشة هذه النتائج بشكل أكبر خلال الاجتماع المقرر عقده في الأردن في شهر مارس،

لتحديد مسار الإجراءات والمبادرات القادمة.

كما ركز المؤتمر على ضرورة الاستفادة من الدور الحيوي للمجتمع المدني في التحول المستمر لأنظمة الأغذية الزراعية،

وأهمية ترجمة الرؤى والأفكار المبتكرة إلى إجراءات ملموسة يمكن أن تحقق نتائج مفيدة، خاصة أن الاجتماع،

كما يوفر منصة لأصوات المجتمع المدني المتنوعة، التي تسعى لتعزيز بيئة شاملة من وجهات النظر والخبرات الفريدة

في تشكيل أنظمة غذائية زراعية مستدامة ومرنة وشاملة في المنطقة.

بينما على مدار يومين، ناقش الاجتماع أيضا كيفية معالجة التحديات وإتاحة الفرص، لتعزيز الإنتاجية والدخل،

وتمكين الشباب والمرأة، بهدف سد الفجوة بين الريف والحضر، بالإضافة إلى أهمية الأمن الغذائي

وتوفير النظم الغذائية الصحية للجميع، وضمان سلامة الأغذية والجودة، والسعي لإيجاد سبل جديدة لمعالجة ندرة المياه،

وضمان الاستدامة البيئية، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد تغير المناخ، وكيفية مواجهة الصدمات المتعددة، والأزمات الممتدة والكوارث،

بالتركيز على تعزيز تدابير الحماية الاجتماعية، وتنفيذ استراتيجيات قوية لإدارة المخاطر، والدعوة إلى الممارسات الزراعية المستدامة.

كما تضمنت النتائج مجموعة من القرارات المؤثرة، تشتمل على استراتيجيات وخرائط طريق مفصلة لكل موضوع تم طرحه،

وإجراءات فورية تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في أنظمة الأغذية الزراعية الإقليمية بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع جمعيات المجتمع المدني،

لإنشاء جبهة مشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية للأغذية الزراعية من خلال تعزيز التعاون الإقليمي

بين منظمات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.

بنك الطعام يطلق قافلة مساعدات جديدة لأهالي غزة تضم 185 شاحنة محملة بـ3 آلاف طن من المواد الغذائية”

في إطار حملة الإغاثة الإنسانية العاجلة لمساعدة أهالينا في قطاع غزة، أطلق بنك الطعام المصري،

القافلة الثالثة من المساعدات الإغاثية لدعم الأشقاء الفلسطينيين تضم 185 شاحنة محملة بـ 3 آلاف طن

من المواد الغذائية الجافة؛ لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، ومؤازرته في هذه الظروف الأليمة.

 

بنك الطعام المصري

بينما انطلقت القافلة الثالثة لبنك الطعام المصري، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي،

اليوم الخميس، من أمام مقر بنك الطعام المصري متجهة في طريقها لمعبر رفح لتوصيل المساعدات

الغذائية للأشقاء في فلسطين، وذلك ضمن جسر الإغاثة البري من مصر إلى قطاع غزة،

بينما تشارك عدد من الشاحنات في الاصطفاف بإستاد القاهرة، ضمن فعاليات مؤتمر “استجابة شعب”

تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

 

قطاع غزة

بينما منذ اندلاع الأحداث في غزة، أطلق بنك الطعام المصري، حملة إغاثة انسانية عاجلة لجمع تبرعات

لمساعدة أهالينا المتضررين في قطاع غزة لتوفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء، ونجح بنك الطعام في

توجيه قافلتين من المساعدات ضمت 161شاحنة محملة بحوالي 100 ألف كرتونة مواد غذائية جافة

بإجمالي أكثر من 2000 طن، وتضم الكرتونة(التمر – العسل – لبن – جبن – لحوم معلبة – مياه – فول)،

تكفي لأسرة من 5 أفراد لمدة أسبوعين.

 

بينما أقام بنك الطعام، مطبخًا بمدينة العريش لتوفير 3 آلاف وجبة ساخنة يوميًا للمرابطين للإغاثة

والمستشفى الميداني بمدينة رفح، بالإضافة إلى توفير قسائم إليكترونية بقيمة ألف جنيه شهريًا بالشراكة

مع مؤسسة “علشانك يا بلدي” لتوفير مصروف مالي لعدد 2000 طالب فلسطيني متواجد في مصر.

نبذة عن بنك الطعام المصري

بينما أنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر،

وعلى مدار سبعة عشر عامًا استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر التي تواجه صعوبات

وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوى الوطني.

بنك الطعام يفتتح المرحلة الأولى من مشروع “قرى آمنة غذائياً” في مدينة الفرافرة

افتتح اليوم بنك الطعام المصري، المرحلة الأولى من مشروع “قرى آمنة غذائيًا” بمدينة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد،

وهو أحدث المشروعات التنموية لـبنك الطعام التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة الشاملة،

بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بحضور الدكتورة نيفين القباج،

وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والأستاذ  محسن سرحان،

الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري.

 

يأتي ذلك في إطار استراتيجية بنك الطعام المصري لإطلاق مشروعات تنموية تستهدف إحداث تغيير ملموس في المجتمع

من خلال الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني ، لإنشاء مشروعات تنموية متكاملة توفر غذاء صحي سليم،

ومصدر دخل دائم ومجزي للمستفيدين من الفئات الأكثر احتياجًا مع تطبيق معايير الاستدامة البيئية لترشيد الموارد

الطبيعية والحفاظ على البيئة.

تحقيق الأمن الغذائي الشامل

يعد مشروع “قرى آمنة غذائياً”، هو مبادرة تنموية الأولى من نوعها في مصر، تستهدف تحقيق الأمن الغذائي الشامل وضمان توفير غذاء صحي ومغذي لجميع السكان اعتمادًا على الاقتصاد الدائري من خلال إنشاء مشروعات للإنتاج الزراعي والحيواني والداجني لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لأهالي القرى المستفيدة من المشروع، مع تطبيق معايير الاستدامة البيئية لترشيد استهلاك الموارد الطبيعية والحفاظ على التربة، وإعادة تدوير المخلفات لاستخدامها لتحقيق عائد اقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل.

ويقوم مشروع “قرى آمنة غذائياً”، على أربع محاور وهم الامداد الغذائي الفعال، والوصول الاقتصادي والمادي للغذاء، واستخدام التوعية الغذائية، أما المحور الرابع فهو استقرار المحاور الثلاثة الأخرى مع مرور الوقت، ولتحقيق ذلك يستهدف المشروع زيادة المساحات المزروعة من الأراضي بمدينة الفرافرة من خلال في استصلاح 1500 فدان وإنشاء 30 صوبة زراعية، كما سيعمل على دعم وتمكين 1000 من صغار المزارعين لزيادة الإنتاجية وتحسين عمليات ما قبل وبعد الحصاد، و سيتم تقديم معدات زراعية وإرشاد ل300 عامل زراعي من العمالة الغير منتظمة لزيادة دخلهم، مما يساهم في توفير المنتجات الغذائية الأساسية لأهالي المدينة والقرى التابعة لها، وسيتم توزيعها من خلال منافذ أو لإمداد المطبخ المركزي لبنك الطعام والذي يقدم وجبات صحية غذائية للأطفال.

 

كما يستهدف إنشاء مشروعات للتصنيع الزراعي لزيادة العائد من المحاصيل الزراعية، ومحطة لإدارة المخلفات الزراعية لإنتاج

الأعلاف لمشروعات الإنتاج الداجني والحيواني، والتي تتضمن دعم 300 مربية دواجن، وإنشاء 3 أحواض سمكية بطاقة 50 ألف زريعة للحوض الواحد، وسيتم استخدام مياه هذه المزارع في ري الصوب الزراعية لترشيد الموارد الطبيعية، مما يحقق التكامل بين كل عناصر المشروع، ويعزز من التنمية المستدامة.

 

ومنذ إطلاق المشروع في مؤتمر المناخ ال27، قام بنك الطعام المصري في إنشاء مزرعة سمكية مقامة على مساحة فدان لإنتاج 21 طن سنويًا من الأسماك يتم تغذيتها من خلال المنتجات المزروعة محليًا ، على أن يتم استخدام مياه المزرعة لري الصوب لزراعة الخضروات والفاكهة لتلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية لأهالي المدن.

افتتاح المطبخ المركزي بقرية الكفاح

 

كما نجح البنك في افتتاح المطبخ المركزي بقرية الكفاح، والذي تم تجهيزه بجميع الاحتياجات الخاصة من المعدات والآلات

اللازمة لإنتاج 6000 وجبة جافة ومطهية صحية يومياً من أجل خدمة 8 مدارس ابتدائية و9 حضانات بقرى المركز،

ويطبق المطبخ مختلف الاشتراطات البيئية والصحية وكذلك معايير الأمن والسلامة لضمان تقديم وجبات غذائية صحية

تناسب الاحتياجات الغذائية للمستفيدين والتي تم تحديدها في ضوء توصيات المعهد القومي للتغذية.

 

وخلال الافتتاحية، وقع الأستاذ/ محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، عقودًا مع صغار المزارعين لزيادة الإنتاجية

وتحسين عمليات ما قبل وبعد الحصاد، وسلم مشروعات دعم صغار المربيات للدواجن، ، كما وزع “بنك الطعام المصري”

معدات وآلات زراعية على 100 عامل من العمالة غير المنتظمة التي لا يوجد لديهم حيازات؛ بهدف مساعدتهم على إيجاد

مصدر دخل دائم ، وأطلق “بنك الطعام المصري” قافلة تضم 2000 كرتونة لتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا.

 

مشروع “قرى آمنة غذائيًا”

 

في هذا الصدد قال الأستاذ/ محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الطعام المصري، إن مشروع “قرى آمنة غذائيًا”، يأتي تطبيقًا لجميع محاور استراتيجية بنك الطعام من (حماية – وقاية – تمكين – ارتقاء) حتى نتمكن بمن النهوض بمركز مستدام مكتفي ذاتيا وامن غذائيا، ويستفيد منه 8 آلاف مواطن من أهالي قرى الفرافرة بصورة مباشرة، و43 ألف بصورة غير مباشرة، والتدخل بحزمة تنماوية شاملة في نطاق جغرافي محدد لضمان أعلى قيمة وأثر مستدام ويتبنى المشروع النهج التشاركي من خلال تنفيذه بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظة والجمعيات القاعدية.

 

 

عن بنك الطعام المصري

أنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار سبعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.

بنك الطعام المصري يمثل نقلة حقيقية فى مجالات التطوعي والأهلي في مصر

أكد بنك الطعام المصري ان مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي أقره مجلس النواب يمثل نقلة حقيقية

فى مجالات التطوعي والأهلي في مصر، وينظم كافة جوانب النشاط المجتمعي، بما يخدم كافة المواطنين وخاصة الفئات

المستهدفة من العمل الأهلي.
ووصف بنك الطعام المصري مشروع القانون بأنه بصمة في تاريخ العمل الأهلي بمصر ضمن توجهات القيادة السياسية نحو

الجمهورية الجديدة، والتي بدأت بإطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في شهر مارس 2022، والذي أصبح أحد أهم

الأركان في عملية التنمية الشاملة في البلاد وحقق مركز اقتصاديا مهمًا ودورا حيويا.

منظومة شبكات الحماية الاجتماعية

بينما يمثل القانون الجديد داعما حقيقيا لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية، الى جانب ما تبذله الحكومة من جهود لخدمة المواطنين

وتحقيق التنمية الشاملة، كما يسهم في تعميق مفهوم العمل التطوعي لدى الجميع، ويفتح الطريق أمام توسيع المشاركة في

التحالف الوطني للعمل الأهلي، لتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات والمشروعات التنموية في جميع محافظات مصر.

 

تنظيم العمل الأهلي

بينما يؤكد بنك الطعام المصري على أن قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يمثل أهمية كبيرة لتنظيم العمل الأهلي

وتوسيع أنشطته التنموية في مختلف محافظات الجمهورية، بما يخدم كافة المواطنين، خاصة أن العمل الأهلى كان فى حاجة

إلى مظلة واحدة لتحقيق التوزيع العادل للخدمات على الفئات المستحقة، لذا فإن وجود قانون التحالف الوطني يساهم بلا شك

في تنظيم العمل وتحديد الأولويات لكافة جهود المشاركة المجتمعية.

شراكة جديدة بين الفاو وبنك الطعام المصري للحد من هدر الطعام

أطلقت «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة »، حملة توعوية مع بنك الطعام المصري ضد هدر الطعام، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وحدة متابعة الفاقد والهدر في المنتجات الزراعية في معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك في ظل استعداد الحكومة لتطبيق قانون جديد لتقليل الفاقد والهدر الغذائي، عقب دراسته ومناقشته بالبرلمان المصري.

بدأت الحملة مع بداية شهر رمضان تحت شعار “30 نصيحة في 30 يوم” للتوعية عبر نشر نصائح يومية على مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية استهلاك الطعام بالشكل الأمثل والتعامل مع العادات الشرائية لدى المصريين خلال الشهر الكريم، حيث تأتي هذه الخطوة فى إطار جهود المنظمة وبنك الطعام المصري في الحد من هدر الطعام بعد ما اثبتت الدراسات أن متوسط حجم الهدر الغذائي للفرد الواحد في مصر يبلغ حوالي 91 كيلوجرامًا من الطعام سنويًا، وفقاً لتقديرات المركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية. ووفقاً لنفس الجهة تتزايد نسبة الغذاء المُهدر في المناسبات الخاصة والأعياد والمهرجانات؛ حيث يتم التخلص من 60 في المائة على الأقل من الأطعمة الصالحة للأكل، وفي دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) فإن حوالي 50 في المائة من الخضار والفواكه و40 في المائة من الأسماك و30 في المائة من الحليب والقمح يتم هدرهم كل عام في مصر.

وعلى المستوى العالمي؛ يسود الفقد والهدر الغذائي في جميع النظم الغذائية والزراعية العالمية، فوفقًا لمنظمة الفاو، تم إلقاء حوالي 931 مليون طن (أو 17 في المائة) من المواد الغذائية المتاحة للمستهلكين بصناديق نفايات المنازل والمطاعم وتجار التجزئة وغيرها في عام 2019. وقد تم التخلص من حوالي 10% منه بواسطة الأسر، في حين أهدر مقدمو الخدمات الغذائية ومنافذ البيع بالتجزئة حوالي 5% و2% على التوالي. وفي نفس العام؛ بموسم الحصاد، كشفت منظمة الفاو أن 14% من الأغذية التي يتم إنتاجها عالمياً؛ تُهدر وتُفقد خلال مرحلة الإنتاج بعد الحصاد.

وقال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد، والممثل الإقليمي لمنظمة الفاو في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا:” تشير التقديرات إلى أن الفقد والهدر الغذائي في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا يصل إلى حوالي 250 كجم للفرد الواحد بما يمثل أكثر من 60 مليار دولار أمريكي سنوياً، ما يجعل التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية خطيرة بالنسبة لمنطقة تعتمد إلى حد كبير على الواردات العالمية من الأغذية ولديها طاقات محدودة لزيادة إنتاج الأغذية وتعاني من شح في المياه والأراضي الصالحة للزراعة. كما أنه يتم فقدان ما يقرب من ثلثي المواد الغذائية المفقودة خلال إنتاج ومعالجة وتجهيز وتوزيع المواد الغذائية، ويتم هدر ثلثها على مستوى المستهلك”.

ومن جانبه، قال نصر الدين حاج الأمين، ممثل الفاو في مصر:” يشكل النمو السريع للسكان بالإضافة إلى الموارد المائية والأراضي الصالحة للزراعة المحدودة ضغطاً على أنظمة الغذاء في الريف والحضر المصري من حيث الكمية ومن حيث تغير الأذواق الغذائية نحو الخضروات والفاكهة الأكثر قيمة والأكثر عرضة للتلف”.

وأضاف:” في الوقت الذي تزداد فيه احتياجات الغذاء في مصر، تزداد معدلات الفاقد والهدر الغذائي. حيث يمثل الفاقد والهدر من الخضروات والفاكهة 45 – 55 في المائة من الإنتاج السنوي، إذ تقدر البيانات الأساسية لأحد مشاريع الفاو في هذا المجال أن نسبة الفقد الكمية في محصول العنب في مصر تقدر بأكثر من 45 في المائة وتزيد النسبة لأكثر من 50 في المائة لمحصول الطماطم، وذلك في مراحل الإنتاج وأسواق التجزئة والجملة في سلسلة القيمة وحدها، إلى جانب خسارة كبيرة على مستوى جودة المنتج”.

وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري إن التعاون مع منظمة الفاو يتوافق مع استراتيجيتنا نحو مكافحة هدر الطعام وخاصة من خلال إطلاق حملة ضد الهدر في شهر رمضان لما يشهده من استهلاك عالي في الدول العربية، موضحاً ان المنظمة تنبهت إلى الخبرة الكبيرة لبنك الطعام الذي يعمل في مجال الأمن الغذائي منذ 15 عاما، ويقع هدر الطعام في صميم عمل البنك منذ نشأته، من خلال تعاوننا مع 6000 جمعية شريكة تعد بمثابة أذرع البنك على مستوى الجمهورية، وامتلاك بنك الطعام شبكة قوية من المتطوعين يصل عددهم إلى 40 ألف متطوع على مستوى الجمهورية، مما يجعل أنشطة البنك المتعلقة بمكافحة هدر الطعام أكثر فاعلية وتأثيرا للقدرة على توسع انتشارها.

وأضاف سرحان إنه يسعى من خلال الشراكة الجديدة، إلى نشر الثقافة الخاصة بالاستهلاك المسؤول، وتعزيز تغيير العادات السيئة من أجل الأجيال القادمة حفاظا على الموارد، مؤيدا التوجه نحو إصدار تشريع قانون جديد ضد هدر الطعام لمحاسبة الأطراف المعنية سواء بالسلب أو بالإيجاب، والتقليل من نسبة الهدر عاماً بعد عام، والعمل على توفير الغذاء الصحي لعدد أكبر من المستحقين، داعيا إلى ضرورة أن يتضمن مشروع القانون المقدم محفزات ضريبية لكل من يكافح الظاهرة.

وقد تم عرض نبذة عن مشروع القانون من قبل النائبة أميرة صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال حفل الإفطار الذي نظمته الفاو بالتعاون مع بنك الطعام المصري في سياق الحملة التوعوية بحضور عدد كبير من المسؤولين الحكوميين والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع الدولي، كما قامت المنظمة وبنك الطعام المصري بتسليط الضوء على كيفية الاستفادة من الطعام المهدر من خلال توجيه الفائض الذى لم يمس من الافطار إلى الفئات الأكثر احتياجا، بعد إتمام تعبئته وتغليفه بشكل محترف يضمن الالتزام بكافة معايير الأمن وسلامة الغذاء.

وكانت منظمة الفاو قد نفذت مشروعاً لتقليل الفاقد والهدر في الغذاء وتطوير سلسلة القيمة لضمان الأمن الغذائي في مصر، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون، والذي استمر عدة سنوات بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، معتمداً على نهج تطوير سلسلة القيمة الغذائية للحد من فقد وهدر الغذاء، مع التركيز على مراحل ما بعد الحصاد ومراحل التجهيز والتسويق، وتعزيز اعتماد سلاسل القيمة.