رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بنك أبوظبي الأول مصر يقود تحالفًا مصرفيًا لتمويل مشروع “جولدن جيت” بقيمة 4.2 مليار جنيه لصالح ريدكون بروبرتيز

أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، عن قيادته لترتيب تمويل مشترك بقيمة 4.2 مليار جنيه مصري لصالح شركة ريدكون بروبرتيز ، بهدف دعم تنفيذ مشروعها التجاري والإداري المتكامل “جولدن جيت” في قلب القاهرة الجديدة.

تأتي هذه الصفقة بترتيب من بنك أبوظبي الأول مصر بصفته الممول والمرتب الرئيسي الأولي ووكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك الحساب ومشاركة كل من بنك البركة مصر وبنك أبوظبي التجاري بصفتهما المرتبين الرئيسيين بالإضافة إلى كل من البنك العربي وبنك الإمارات دبي الوطني مصر بصفتهما الممولين في تعاون يعكس الثقة المشتركة في جدوى المشروع وأهميته التنموية مع تولي مكتب معتوق بسيوني وحناوي دور المستشار القانوني للمُقرضين.

بنك أبوظبي

تم تغطية التمويل ب 1.2ْ مرة وقد تم تفعيل بند زيادة التمويل ليصبح 4.2 مليار جنيه بدلاً من 3.5 مليار جنيه المعروف ب Greenshoe Option مما يعكس تقديم حلول تمويلية جديدة وكذا ثقة الممولين في المشروع.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر: “نفخر بقيادة هذا التحالف التمويلي الذي يجسد جوهر استراتيجيتنا الرامية إلى تمكين المشروعات العقارية الكبرى ذات الرؤية المستقبلية. ويُخصص التمويل المشترك، البالغ قيمته 4.2 مليار جنيه على مدار 3.5 (ثلاث سنوات ونصف) في صورة تسهيل دوار، لتمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لمشروع جولدن جيت. ويعكس هذا التعاون ثقتنا المتزايدة في السوق المصري وفي قدرة الشركات الوطنية على تنفيذ مشروعات تضيف بعدًا جديدًا للتنمية العمرانية المستدامة.”

من جانبه، قال المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز، “نثمّن هذه الشراكة التمويلية، كما نفخر بالعلاقة الممتدة مع بنك أبو ظبي الأول مصر بقيادة الأستاذ محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي للبنك، والتي يعززها اختيار بنك أبو ظبي الأول مصر لإحد المباني التي طورتها مجموعة ريدكون والحاصلة على شهادة لييد العالمية للبناء الأخضر ليكون المقر الرئيسي للبنك، كما نقدر بشدة الثقة التي وضعتها مجموعة البنوك المشاركة وقياداتها التنفيذية الكريمة في مشروعنا الرائد “.

 

هذه الشراكة تمثل دفعة قوية نحو تسريع تنفيذ مراحل مشروع جولدن جيت وفقًا لأعلى المعايير. إن هذا التمويل يعكس ثقة كبرى المصارف في قوة المشروع وجدواه الاقتصادية، ويؤكد في الوقت ذاته على قوة البنية المؤسسية التي تتمتع بها مجموعه شركات ريدكون. نحن ملتزمون بتحقيق نقلة نوعية في مفهوم المجتمعات التجارية والإدارية، من خلال مشروع يُراعي متطلبات الاستدامة، ويوفر بيئة محفزة للأعمال والاستثمار. ويمثل جولدن جيت بالنسبة لنا أكثر من مجرد مشروع عقاري؛ إنه مساهمة فعالة في مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها مصر.”

في الإطار ذاته، اشار المهندس أحمد توني الرئيس التنفيذي لشركة ريدكون بروبرتيز إلى أهمية المشروع، قائلاً: “يمثل مشروع جولدن جيت نقلة نوعية في مفاهيم التطوير العمراني، حيث نسعى من خلاله إلى تقديم تجربة متكاملة تعيد تعريف المجتمعات التجارية والإدارية، مع التركيز على الجوانب البيئية وتلبية احتياجات فئات متنوعة من المستخدمين، ويضم وحدات تجارية وإدارية بمعايير عالمية، مما يعزز جاذبيته للاستثمارات المحلية والدولية،

 

وجعله وجهة للعديد من البنوك والشركات الكبرى للاستثمار أو لإفتتاح مقرات رئيسية به. وسنوجه هذا التمويل إلى تغطية جزء من التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع المقدرة بنحو ٢٤.٣مليار جنيه مصري، والتي تبلغ مساحتها البنائية ١٧٨ ألف متر، ويعد هذا التمويل تجسيدًا للثقة في رؤيتنا الاستراتيجية طويلة المدى، ونموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العقاري والمصرفي.”

من جانبه، صرح الأستاذ حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة مصر، قائلًا: “تأتي مشاركتنا في تمويل مشروع جولدن جيت عبر التسهيلات المشتركة كامتداد واضح لاستراتيجيتنا الرامية إلى دعم القطاع العقاري والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية الحضرية في مصر. نحن نؤمن بأن التمويلات المشتركة تشكل منصة حيوية لتعزيز الاستثمارات في مشاريع ذات تأثير اقتصادي واجتماعي مباشر. إن التزامنا بتوفير حلول تمويلية متكاملة يعكس حرصنا على تمكين عملائنا من تحقيق نمو مستدام، مع دعم المشاريع التي تسهم في تطوير البنية التحتية العمرانية وتحسين جودة الحياة في المدن الجديدة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر للتوسع الحضري والتحديث المستمر.”

من جانبه، صرح الأستاذ ايهاب السويركي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري – مصر قائلاً “إن مشاركة بنك أبوظبي التجاري في هذا القرض المشترك تأتي تأكيدًا على التزامه الراسخ بدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، كما تعكس توجه البنك الاستراتيجي نحو الإسهام الفعّال في تطوير القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع التطوير العقاري، وذلك في إطار رؤية البنك الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تمويل المشروعات الكبرى، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز فرص العمل، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

من جانبه، صرح الأستاذ أحمد إسماعيل مدير منطقة وفروع مصر للبنك العربي “يحرص البنك العربي باستمرار على تقديم التسهيلات والحلول المالية والمصرفية لدعم المشاريع الاستراتيجية بما يُسهم في تطوير القطاعات الحيوية وتحقيق النمو الاقتصادي المُستدام. ونحن فخورون بمشاركتنا في هذا التحالف المصرفي لما له من دور بالغ الأهمية في المساهمة في دعم هذا الاستثمار وتقديم التمويل اللازم لمتابعة سير أعمال المشروع وتحقيق اهدافه.

من جانبه، صرّح عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر قائلا: “نفخر بالإعلان عن هذه الاتفاقية البارزة مع شريكنا القيّم، ريدكون بروبرتيز. تُمثل هذه الصفقة خطوةً هامةً في تعاوننا الاستراتيجي، وتُجسّد الثقة والرؤية المشتركة التي تُشكّل علاقتنا.”

وأضاف: “إنّ هذه الصفقات المؤثرة والناجحة تتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية، وتؤكد قدراتنا التنافسية، وتُحفّز النمو المستدام. كما تُعزّز مكانتنا كشريك مصرفي موثوق يدعم طموحات عملائه، وتُجسّد التزامنا بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والعمرانية في مصر.

ويُعزز هذا التعاون المالي بقيادة بنك أبوظبي الأول مصر مكانة “جولدن جيت” كأحد أبرز المشروعات متعددة الاستخدامات في شرق القاهرة. يتمتع المشروع بموقع استراتيجي فريد في القاهرة الجديدة، أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC)، ويمتد على واجهة رئيسية بطول 1.2 كيلومتر على شارع التسعين الجنوبي، على بُعد 400 متر فقط من أقرب محطة مونوريل، بما يساهم في تكامل عناصره مع منظومة النقل والبنية التحتية الحديثة في المنطقة.

يوفر “جولدن جيت” تجربة استثنائية للتجزئة والترفيه، ويضم أحد أكبر مرافق مواقف السيارات تحت الأرض في مصر، بمساحة إجمالية قدرها 250,000 متر مربع موزعة على طابقين. ويتبنى المشروع أحدث معايير الاستدامة البيئية، مما يساهم في خفض تكاليف الخدمات بنسبة 40%، ويُعد أكبر مشروع أخضر متعدد الاستخدامات في البلاد. وتتعاون شركة ريدكون بروبرتيز مع نخبة من الشركاء المحليين والدوليين لتطبيق حلول ذكية لإدارة الطاقة تعتمد على مصادر نظيفة.

تعاون استراتيجي بين المعهد القومي للاتصالات وبنك أبوظبي الأول – مصر لتأهيل كوادر مصرفية رقمية

شراكة نوعية لتوظيف الكفاءات التقنية في بنك أبوظبي الأول – مصر

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي والمؤسسات العلمية المتخصصة، وقّع المعهد القومي للاتصالات  (NTI) اتفاقية تعاون مع بنك أبوظبي الأول مصر(FABMISR)،

أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، والتي تهدف إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للعاملين بالبنك، وتوفير كوادر تقنية مدرّبة تواكب متطلبات البنك

في توفير كوادر مؤهلة على أعلى مستوى في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.

تتضمن الاتفاقية تقديم برامج تدريبية تقنية واحترافية مصممة خصيصًا لتأهيل العاملين بالبنك في عدد من المجالات مثل: أمن المعلومات، والشبكات،

وتحليل البيانات، والتحول الرقمي، والأنظمة المدمجة، إلى جانب إتاحة الفرصة للخريجين المتميزين من برامج المعهد للالتحاق بالبنك،

بما يسهم في سد احتياجاته من الكفاءات المؤهلة تقنيًا، ويعزز من قدراته التكنولوجية المستقبلية.

وعليه، نصّت الاتفاقية على أن يكون المعهد القومي للاتصالات هو المرجع الأكاديمي للبنك في اختبارات التوظيف بمجالي تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي

. وفي هذا السياق، قرر بنك أبوظبي الأول مصر تعيين 17 شابًا وشابةً ممن اجتازوا بنجاح مجموعة من البرامج التقنية التي قدمها المعهد،

في مجالات الأمن السيبراني، تحليل البيانات والبرمجة، البنية التحتية، والشبكات، بما يضمن تأهيلهم وفقًا لأعلى المعايير المهنية والتقنية.

 بنك أبوظبي

يمثّل هذا التعيين خطوة عملية نحو تنفيذ رؤية البنك في تمكين جيل جديد من المحترفين التقنيين، القادرين على مواجهة تحديات القطاع المصرفي،

والمساهمة في تسريع وتيرة التحول الرقمي.

وقع الاتفاقية كلًا من الأستاذ الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والسيد محمد عباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول – مصر،

وذلك بحضور السيد محمود زايد، القائم بأعمال رئيس قطاع الموارد البشرية بالبنك، والمهندس شعراوي محمد، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك، إلى جانب نخبة من قيادات الجانبين.

وفي كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود

بنك أبوظبي:سوق العمل والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

بين المؤسسات الوطنية والقطاع المالي، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق استراتيجية وطنية تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وتهدف إلى بناء قاعدة من الكفاءات القادرة على قيادة مسارات التحول الرقمي في المؤسسات الكبرى. واستطرد قائلًا: “نحن في المعهد القومي للاتصالات ملتزمون

وفقا لتوجيهات الاستاذ الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن نكون جزءًا من التحول الاقتصادي والرقمي الذي تشهده مصر،

ونسعى دائمًا إلى توسيع نطاق تأثيرنا ليشمل مختلف القطاعات، إيمانًا منا بأن الاستثمار في العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لأي نهضة حقيقية.”

مضيفاً أن التعاون مع بنك أبوظبي الأول مصر يعكس الثقة المتنامية من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في القدرات التدريبية الكبيرة التى يعرف بها المعهد القومى للاتصالات،

ويؤكد الدور المحوري الذي يقوم به المعهد في تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة الفعالة في تحقيق

أهداف التنمية المستدامة، إذ أن دوره يتعدى التدريب فقط، بل ويمتد ليكون بمثابة شريك استراتيجي في بناء القدرات من خلال تقديم محتوى تدريبي متطور يعتمد

على التحديث المستمر للبرامج التدريبية المتخصصة، واعتماد أحدث التقنيات والمنصات التعليمية العالمية في هذا المجال.

ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكداً أنها تمثل محطة محورية

في جهود البنك لتطوير قاعدة قوية من الكفاءات البشرية المؤهلة، وقال: “نحن في بنك أبوظبي الأول مصر نؤمن بأن رأس المال البشري هو حجر الأساس في مسيرتنا

نحو الابتكار والنمو المستدام. وقد جاءت هذه الاتفاقية في إطار استراتيجيتنا طويلة المدى لبناء كوادر تقنية قادرة على التعامل مع متغيرات السوق،

وقيادة مسارات التحول الرقمي داخل البنك. اختيارنا للمعهد القومي للاتصالات لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد تقييم دقيق وشامل،

استند إلى معايير واضحة تتعلق بجودة المحتوى التدريبي، ومرونة المناهج، وقدرة المؤسسة على إعداد جيل يتمتع بالمعرفة، والمهارات التطبيقية، والقدرة على الإسهام الفعّال في بيئة العمل.”

وأضاف: “نرحب اليوم بخريجي الأكاديمية التقنية ضمن عائلة البنك، ونرى فيهم امتدادًا لرؤيتنا في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات التي

تُمكِّننا من تحقيق طموحاتنا في ريادة التحول الرقمي، وتقديم خدمات مصرفية عصرية تلبي تطلعات عملائنا، وتعزز من مكانتنا في السوق المصري والإقليمي.”بنك أبوظبي

تأتي هذه الشراكة بين المعهد القومي للاتصالات وبنك أبوظبي الأول مصر كجزء من دعم رؤية الدولة للتحول الرقمي، حيث تسعى لتوحيد الجهود بين المؤسسات الوطنية

والقطاع المصرفي لتعزيز مهارات الكوادر البشرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030. من خلال هذه المبادرة، يساهم المعهد في إعداد كوادر مصرفية قادرة على التكيف

مع التغيرات التكنولوجية السريعة، مما يعزز قدرة البنك على مواكبة التحولات الرقمية. وتعد هذه الخطوة امتدادًا لخطة الدولة في تطوير الكفاءات البشرية في مختلف القطاعات،

مع التركيز على التحول الرقمي كداعم رئيسي للنمو المستدام والتقدم الاقتصادي.

* عن المعهد القومي للاتصالات (NTI)

يُعد المعهد القومي للاتصالات أحد أبرز الكيانات المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ويتبع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تاسس المعهد عام 1983، ليكون مركزًا للتميز والابتكار في التدريب والاستشارات والبحث العلمي. ويقدم المعهد مجموعة شاملة من البرامج التدريبية الاحترافية والمبادرات القومية،

التي تستهدف تأهيل الكوادر البشرية على أحدث المهارات الرقمية، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

يمتلك المعهد بنية تحتية متقدمة تشمل معامل متخصصة ومراكز تدريب مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية

في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، والأنظمة المدمجة. كما يتميز المعهد بانتشاره الجغرافي من خلال شبكة فروع تغطي مختلف المحافظات،

مما يُمكنه من الوصول إلى قاعدة واسعة من المتدربين، ويساهم بفاعلية في تنفيذ رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي والتنمية المستدامة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.nti.sci.eg/  :

عن بنك أبوظبي الأول مصر:

يعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر. وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 72 فرعاً،

بنك أبوظبي

في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية؛ كما يحرص بنك أبوظبي الأول مصر على تقديم مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات المصرفية المصممة

خصيصًا لتناسب احتياجات مُختَلف عملائه من المؤسسات الكبيرة، الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد، بالتزامن مع توظيف خبراته الكبيرة لتقديم

تجربة مصرفية متميزة تلبي تطلعات المساهمين ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي. ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن

المؤسسات المالية في العالم. وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية

والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.

ويتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك

في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.

كما يتمتع بنك أبوظبي الأول كذلك بمكانة رائدة في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي، وهو جزء من مؤشر MSCI ESG Leaders، وFTSE4Good EM.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.fabmisr.com.eg/ar/

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد بنك أبوظبي الأول لبحث سبل الاستفادة من خدمات البنك

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب يعقد لقاءا موسعا مع وفد بنك أبوظبي الأول- مصر برئاسة السيد
محمد فايد الرئيس التنفيذي للبنك حيث بحث اللقاء إمكانيات الاستفادة من خدمات البنك في الترويج لفرص ومقومات الاستثمار
بالسوق المصري في الأسواق العالمية.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يصرح إن الاقتصاد المصري يمتلك العديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية المتميزة

بينما قال الوزير إن الاقتصاد المصري يمتلك العديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية المتميزة، والتي تشمل الموقع الجغرافي
ومنظومة البنية التحتية للنقل اللوجستي والقوى العاملة المؤهلة وتوافر مصادر الطاقة المتجددة، والموانئ المؤهلة، بالإضافة إلى
شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية الاستفادة من المتغيرات الحالية التي تشهدها سلاسل التوريد العالمية في توطين المزيد من
الصناعات في مصر، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية لا سيما وأن السوق المصري
يمثل محورا رئيسيا لأسواق دول قارتي أفريقيا وأوروبا.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يضيف أن الحكومة تستهدف إجراء المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية

بينما أضاف الوزير أن الحكومة تستهدف إجراء المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية وبما يسهم في التيسير
على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر، مشيرا إلى أهمية القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد المصري وزيادة
الاستثمارات وتأمين وضمان الصادرات.
بينما من جانبه أكد السيد محمد فايد الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول- مصر حرص البنك على دعم المشهد الاقتصادي المصري
وتطلعه إلى تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للترويج للفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري من خلال
توفير المعلومات وتعظيم الاستفادة من الآليات والوسائل المتاحة بالبنك لخدمة الاقتصاد المصري، إلى جانب الاستفادة من فروع
البنك الخارجية، والتي تبلغ 18 فرعا في عمليات الترويج وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري.
بينما أضاف «فايد» أن البنك يمثل نافذة رئيسية للاستثمارات الإمارتية على السوق المصري، مشيرا إلى حرص البنك على زيادة ثقة
رؤوس الأموال العالمية بالاقتصاد المصري.