رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مدبولي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني: لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء أزمة غزة

قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، مع نظيره الأردني بشر الخصاونة،

“إنّ التحديات التي نواجهها منذ 7 أكتوبر حتى الآن تؤكد أنّه لا بديل عن تفعيل وتنفيذ حل الدولتين،

وهو الحل الذي نادت به منظمة الأمم المتحدة منذ عقود وتحدّث عنه العالم بأكمله.”

وأضاف: “رغم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها قطاع،

يقف العالم أمام خطوة مهمة للغاية وهي ضرورة أخذ كل الخطوات التنفيذية لتفعيل هذا الحل والمطلب.”

وقال “مدبولي”، إن الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت بوقف التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين،

ويدعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين ويؤكد ضرورة الوصول لحل شامل لدولة مستقلة.

وأضاف أن مصر تبذل قصارى جهدها على محاولة الوصول لوقف إطلاق النار،

وأن يكون هناك هدنة، والتفويض لإنهاء هذا الصراع والأززمة التي يواجهها الأِشقاء بغزة.

وتابع: أن معبر رفح مفتوح خلال الـ24 ساعة، و80% من المساعدات الإنسانية هي دعم من الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع الدولي.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رفض مصر الكامل لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية

عن طريق التهجير القسري للفلسطينيين.

الاخبارية

السيسي يستقبل رئيس الوزراء الأردني ويؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس،

والدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة الأردنية الهاشمية، تناول الأوضاع في قطاع غزة،

التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع

وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية

بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع.

رفح الفلسطينية

 

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم في هذا الصدد تأكيد الرفض الكامل

والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية،

التي تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع،

وتُعطّل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وفي هذا الصدد أيضا تم تأكيد أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته

للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة

على حدود 4 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية،

بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.

الاخبارية