الوسم: بسنت

فاطمة حمزة

أنهت طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا حياتها مستخدمة حبة فوسفيد الألومنيوم والمعروفة بـ « حبة الغلال السامة» والتي تستخدم لحفظ الحبوب الزراعية بالصوامع، وذلك بعد انتشار صور خادشة للحياء لها علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، على غرار قضية الفتاة بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني.

سبب وفاة طفلة الشرقية

كان مستشفى أولاد صقر المركزي قد استقبل الطفلة “هايدي شحته-14عاما-طالبة” مقيمة بكفر الحاج على دائرة مركز أولاد صقر مصابة بالتسمم، وتبين أن سبب الوفاة تناولها حبة فوسفيد الألومنيوم والمحظور تداولها بقرار من محافظ الشرقية.

سبب تخلص فتاة الشرقية من حياتها

تبين من تحريات المباحث أن الفتاة انتحرت بعد انتشار صور لها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، الأمر الذي دفع الفتاة للتخلص من حياتها مستخدمة حبة الغلال السامة، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة والتي تولت متابعة التحقيقات.

جدير بالذكر أن محافظة الغربية كانت قد شهدت مؤخرا واقعة مشابهة، وهى قضية الفتاة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى، والتي قررت التخلص من حياتها بتناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال “حبة الغلة السامة”.

قال الإعلامي محمد موسى إن السوشيال ميديا كل دورها تخريب القيم والعادات، كانت سببا في الشروع في تدمير فتاة أخرى على غرار ما حصل للفتاة بسنت، وهذا ما كشفته أجهزة وزارة الداخلية.

وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم، إن الداخلية كشفت ملابسات تداول مقطع فيديو خاص بتضرر إحدى الفتيات من خطيبها السابق وتهديدها بنشر صور شخصية لها على مواقع التواصل الاجتماعي لإجبارها على العودة له بعد فسخ خطبتهما.

وقررت الفتاة الشاكية، والمقيمة بدائرة مركز شرطة الحوامدية بالجيزة، الإبلاغ عن أحد الأشخاص وهو مقيم بدائرة مركز شرطة البدرشين بالجيزة، لتهديدها بنشر صورها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإجبارها على العودة له عقب فسخ خطوبتهما.

ماعندناش حبة غلال في البيت وهي جابتها من بره والمدرس قلها أنتي بقيتي أشهر من مهرجان ” شيماء “
لم تكمل ساعة ونصف في الرعاية المركزة ولفظت أنافسها وأمي إنتكست حالتها الصحية بعد إنتحار بسنت
ولد طلب منها الدخول في علاقة عاطفية ورفضت وهددها بالصور وقلتله على الواتس أنا واثقة من نفسي

قالت شاهيناز خالد شقيقة بسنت ضحية الابتزاز في الغربية المنتحرة أنها الاخت الكبرى للراحلة بفارق ثلاث سنوات مؤكدة أنها لم تكن تعلم شيئاً عن الاحداث التي جرت قبل الانتحار إلا الجمعة الماضية حيث فوجئت بوالدي قادم من الخارج وبحوزته صور ومقطع فيديو وعرضها على والدتي وكنت موجود وأكدت والدي أن الصور ليست لبسنت وأنها مفبركة “

تابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ONقائلة : ” وعندما عادت بسنت من الدرس وقالت لنا الصور مش بتاعتي وان فيه واحد دخلي على الواتس وطلب مني إقامة علاقة وبسبب رفضي هددها بالصور وقلتله عاوز تعمل بيها أي حاجة إعمل وأنا واثقة من نفسي “

تابعت : ” أختي بكت بدة وإحتضنتها أمي بقوة وهدأت من روعها وقلتلها أنا مصدقاكي وعارفة كل كلمة من غير ماتدافعي عن نفسك والجسم الي في الصورة مش جسمك وبعدين خرج أبويا وأمي طالبته قبل خروجه بأخذ حق ‘بنته “

أردفت : بسنت صلت الجمعة وكتبت الرسالة الاخيرة لها وتناولت حبة الغلة وأصيبت بإغماء في الصالة وأصيبت بقيء شديد وكانت رائحة حبة الغلة كانت تفوح في أرجاء المنزل وقامت أمي في فزع وقلتلها ليه بتعملي كده ؟

إستطردت : خرجت من البيت للبحث عن المواصلة حتى أقلها لجامعة طنطا وقابلني بابا وقالوا محتاجة رعاية مركزة خاصة ولم تكمل داخل الرعاية المركزة ساعة ونصف وقالولنا البقاء لله “

واصلت : ” قولنالها إننا عارفينها والصور دي مش صورها، ولكنها أصيبت باكتئاب لأن صحابها بيتكلموا عنها قبلها بـ10 أيام، وأحد المدرسين قالها إنتي بقيتي تريند أكتر من كليب مهرجان شيماء “

وشددت أن حبة الغلة غير موجودة في البيت.قائلة : ” هي جابتها من برة، وهي كانت بتقول إن الانتحار حرام، وكانت حافظة القرآن.”

وأضحت أن والدتها تعرضت لانتكاسة جديدة بعد إصابة سابقة بالجلطة حيث عادت لها تأثيرات الجلطة مجدداً ولاتقوى على الحركة من الفراش “

وجهت شاهيناز الشكر لوزارة الداخلية بع إلقاء القبض على المتهمين بالاتزاز قائلة : ” النهاردة قبضوا على المتهمين وأشكر وزير الداخلية على ذلك، وأطلب بالقصاص لحق أختي عشان ميعملوش كدة في أي بنت.

علق الفنان صلاح عبدالله، على قرار إحالة 5 معلمين بإدارة غرب المنصورة التعليمية للنيابة الإدارية، بعد التحقيق معهم بالشؤون القانونية بالمديرية لقيامهم بالمشاركة في وصلة رقص على مركب نيلي أثناء مشاركتهم في رحلة نظمتها نقابة المعلمين بغرب المنصورة. الموضوع أصبح دمه تقيل

وأضاف عبدالله خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج “مصر جديدة”، الذي يبث على قناة “ETC”، أن مايحدث من تشهير على مواقع التواصل الاجتماعي لا يتناسب مع أخلاق المصريين.

وانتقد صلاح عبدالله من يقوم بسلوك التصوير بهدف النشر والتشهير شئ سخيف ومرضى نفسيين يحتاجون للعلاج”.

وطالب عبدالله الجهات القضائية بسرعة محاكمه المتهمين في قضية بسنت فتاة الغربية المنتحرة صاحبة ال 17 عامًا، التي انتحرت بابتلاع قرص حفظ الغلال السام، طفلين، بالوقوف وراء واقعة الصورة المفبركة التي تسببت في انتحارها

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قضية فتاة الغربية “بسنت” التي انتحرت جراء إبتزاز شابين لها بصور مفبركة تفتح مجالاً أوسع حول ثلاثة نقاط رئيسية أولها أهمية العلاقات بين أولياء الامور وابنائهم وضرورة فتح أفق العلاقة مع الأبناء للحديث بأريحية مع أبائهم عندما يصابوا باكتئاب أو يواجهوا مشكلة ما.

وتابعت خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة “ON” قائلة: النقطة الثانية هو ضرورة دفاع أولياء الأمور عن أبنائهم أمام المجتمع والامر الثالث يتعلق بالمجتمع نفسه الذي أصبح قاسياً جداً على الناس “

واصلت : حوادث كثيرة شهدها المجتمع من عقاب معلمة بسبب وصلة رقص في احتفال حيث جرى تصويرها دون إذن بالإضافة لبسنت وغيرها وهي أمور تثبت قسوة المجتمع الذي عليه أن يعلم أن صكوك الاخلاق ليست بيده “

أتمت : ” مش إحنا الي هنوزع صكوك الاخلاق على الناس كفاية إبتزاز وإستخدام سيء للسوشيال ميديا لان توزيع صكوك الاخلاق يؤدي لاثار نفسية جسمية على الضحايا … أرجوكم خلونا رحماء ببعضنا البعض

قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين، أستاذ الطب النفسي، إن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت بابا لارتكاب الشرور.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاتهام سهل ، ولكن نفي التهمة صعب ويحتاج إلى قوة ومجهود.

ولفت الدكتور إبراهيم مجدي حسين، أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك العديد من الفتيات يرضخون للابتزاز ولا يقوون على مواجهته ويستسلمون له، وبالتالي يقدموا تنازلات حقيقية.

واختتم حديثه خلال لقائه على قناة صدى البلد، أنه يجب على من يتعرض لابتزاز التوجه فورا إلى أهله ويفصح لهم عما تعرض له ليساعدوه.

الصور تم تسريبها من هاتفها بعد تهكيره وإنتشرت في البلد وأنا مصدقتش الصور لاني عارف بنتي كويس

الصور تم تركيب رأسها على جسد عاري أتخن منها وأكيد مش هيا و البنت رجعت من الدرس منهارة بعد معايرتها بالصور

قال خالد شلبي والد ” بسنت ” ضحية الابتزاز المنتحرة في الغربية أن إبنته الراحلة متفوقة دراسياً وحفظت كتاب الله وهي في الصف الخامس الابتدائي وحصلت على جوائز على ذلك

تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ONقائلاً : ” البنت متربية أحسن تربية وكل البلد بتحبها عشان أخلاقها “

واصل : في يوم من الايام عندها درس الساعة 10 صاحاً وعادت في هذا اليوم عادت حزينة ومكنتش عارفها من حزنها بسبب تغير لونها وكانت عيناها مغرورقة بالدموع بعد معايرتها في الدرس بها وفي هذا الوقت كنت أنا على علم بما حدث ومايتم تداوله عبر السوشيال ميديا في البلد وإنتظرتها في البيت بعد الدرس وسألتها إيه ده ؟ “

أكمل : ” البنت فوجئت اني عرفت بقصة الصور وقالت يابا با مش أنا وفعلاً الصور والفيديو كانت لفتاة جسمها مختلف عن إبنتي حيث بدت الفيديوهات المفبركة لسيدة أكثر سمنة من إبنتي “

إستطرد قائلاً : ” واخدين صورها ولزقينها على جسم واحدة عارية وأنا مازعلتهاش لاني عارف بنتي وعارف أخلاقها دي حافظة القران وبتصلي “

وحول مشاعره عندما شاهد الصور لاول مرة قال : ” مسكت نفسي بالعافية لما الناس قلتلي بنتك ووالدتها حاولت تدافع وتقول أنها صور مفبركة “

مشيراً إلى أن الصور منتشرة في البلد عن طريق الناس قائلاً : ” قلت لبنتي الاول وهديتها ورحت أصلي قالوا تعالى البيت البنت مغمى عليها وإحنا في طريقنا لمستشفى الجامعة حاولت تقلي ياباا أنت مصدقني أن الصورة مش بتاعتي وأني متربية أحسن تربية وقلتلها ياحبيبتي أنا عارف أن مش إنتي حيث أن الصور سحبت من هاتفها المحمول وتم فبركتها مقابل موعد غرامي “

أتم : ” سرقت الصور من على هاتفها عبر ” التهكير وكانت حادث مأساوىاً قد شهدته محافظة الغربية، وتحديدا قرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية. حيث أقدمت فتاة عمرها 17 عاما، على الانتحار وإنهاء حياتها، بعد دخولها حالة اكتئاب حادة قبيل خطبتها والتشهير بها على يد صبية كونوا تشكيل عصابى للابتزاز الإلكترونى، ونشروا صورة مفبركة لها فى أوضاع مخلة، فما كان من الفتاة إلا أن تناولت “غلال سامة” للتخلص من حياتها.وتلقت مديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ من والد الفتاة البالغ من العمر 49 عاما، يفيد بإنهاء ابنته “بسنت” حياتها بتناولها حبة الغلال السامة فجأة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.