رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يلقى كلمة خلال فاعليات المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نوفى”

وزير الزراعة يلقى كلمة خلال فاعليات المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نوفى”.

بحضور رئيس مجلس الوزراء

فاروق يشيد بالتعاون مع مؤسسات الدولة وشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية في تنفيذ محورى الغذاء والمياه

فاروق : قطاع الزراعة شهد نهضة غير مسبوقة بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية

وزير الزراعة

 

بحضور د مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وبعض السادة الوزراء القى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق: تقرير المتابعة رقم -2 والمائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نوفى”.
حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء على رعايته إطلاق تقرير المتابعة
كما وجه الشكر الى د رانيا المشاط – وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى لجهدها المتواصل مع المؤسسات الدولية من أجل الحصول على التمويلات التنموية الميسرة لدعم قطاع الزراعة تحت مظلة برنامج نوفى

فاروق اشاد كذلك بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، وخاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة

 

وزير الزراعة

 

وقال أن وزارة الزراعة تسعى إلى إعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير، وتعزيز القيمة المضافة للمنتج الزراعى المصرى وتعزيز القدرة التنافسية وزيادة إنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الخارجية .

مشيدا بحرص منصة برنامج نوفى على الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. حيث شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.

وقال فاروق ان وزارة الزراعة قامت بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج ” نوفى ” وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.

وأشار وزير الزراعة الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف بــــمشروع (كروان CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع..

 

وفي ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى قد شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى والعمل بروح وطنية ،،، بمكن تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعى فى مصر

ياسمين فؤاد: “نوفى” يقدم نموذج لكيفية وضع المناخ فى قلب الاحتياجات الانسانية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية على هامش مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني للنسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي المنعقد خلال الفترة من ٧ إلى ٩ سبتمبر الجاري، حيث التقت وزيرة البيئة بالسيدة كارى ان جونز السكرتيرة التنفيذية لمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية والوفد المرافق لها لبحث آليات الاستفادة من التقرير السنوي للمنظمة حول سياسة النمو الأخضر في مناقشات مؤتمر المناخ COP27 ومشاركة المنظمة في الأيام الموضوعية للمؤتمر.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على اهتمامها باستعراض التقرير السنوي للمنظمة حول سياسات النمو الأخضر لتحديد المجالات التي يمكن تسليط الضوء واحداث نوع من التكامل مع مخرجات تقارير ودراسات المنظمات والهيئات الأخرى للاستفادة منها، وخاصة في مجال التمويل، موضحة أن مؤتمر المناخ COP27 يُنظر له كنقطة تحول في ظل صدور كتاب قواعد اتفاق باريس، حيث تأتي أهمية المؤتمر في ضرورة الاتفاق الجمعي على ما سيتم تنفيذه كشركاء وحكومات ومؤسسات، مما يجعل الجميع يتطلع لنتائج المؤتمر، و نعتبرها لحظة فارقة في اختبار مصداقية العمل متعدد الأطراف.

دعت الوزيرة المنظمة للمشاركة في فعاليات الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 خاصة يومي التمويل والتنوع البيولوجي، خاصة مع تطلع العالم لإعلان خارطة طريق التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بمونتريال في ديسمبر المقبل، مما يستدعي مناقشة الرابطة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، وتمويل التنوع البيولوجي بعد اعلان تعهد ١٠٠ مليار دولار له، والتي نتطلع إلى تحقيقه على أرض الواقع خاصة لمساعدة الدول النامية على إدارة مواردها الطبيعية والحفاظ عليها، مما يسلط الضوء على أهمية الوصول لآليات مبتكرة لتمويل المناخ والتنوع البيولوجي وتوفير فرص الوصول لهذا التمويل، وزيادة الاستثمار في التنوع البيولوجي باتاحة فرصة أكبر لمشاركة القطاع الخاص.

ومن جانبها، أكدت مسئولة المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية على تطلعها لدعم مصر بالدراسات والتقرير التي يمكن أن تحقق دفعة لها في العمل البيئي والمناخي، وخلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27، حيث تقدم المنظمة في تقريرها رصد لما تم في مجالات النمو الأخضر والتخفيف والتكيف وإشراك القطاع الخاص ورأس المال الطبيعي وادارة التنوع البيولوجي، مع تسليط الضوء على التحديات.

وفي ذات السياق، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد مع السيدة لورين تونيانا رئيس المنظمة الأوروبية للمناخ ، والسفير الفرنسى بالقاهرة لمناقشة دعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ، حيث أشادت السيدة تونيانا برابطة الطاقة والغذاء والمياه التي اطلقتها مصر، واعتبرتها نموذج رائد يمكن تكراره في دول أخرى والبناء عليه خاصة الدول الأفريقية.

وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ COP27 باعتباره مؤتمر للتنفيذ يعول عليه العالم لدفع أجندة العمل المناخي، وتحقيق الالتزامات والتعهدات الناتجة عن مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، والعمل على الانتقال العادل، لافتة إلى أن مصر خلال الفترة الماضية خطت خطوات هامة في مسار العمل المناخي، بدءا من إعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وبرنامج نوفي المنبثق منهما، وذلك في إطار الأولويات الوطنية الخاصة بتوفير المياه والغذاء في دولة لديها فرصة عظيمة للتوسع في الطاقة المتجددة.

وأوضحت الوزيرة أن مصر تقدم للعالم رسائل هامة وهي أنها تضع المناخ في قلب عملية التنمية، وكيفية الربط بين الوضع الراهن على الأرض وما يتم في الغرف المغلقة للمفاوضات وما يمكن أن يقدمه الشباب والمجتمع المدني من أفكار وحلول لصياغتها في شكل اجراءات تنفيذية، موضحة أن برنامج نوفي ليس مجرد نموذج يضع المناخ في قلب عملية التنمية ويقدم حلول للمناخ، ولكن أيضا يقدم نموذج لكيفية وضع المناخ في قلب الاحتياجات الانسانية، بنموذج وطني يمكن تكراره عالميا في العديد من الدول، حيث أن دمج المناخ في التنمية هو تحدي كبير، تغلبت عليه مصر باشراك كافة القطاعات في اتخاذ القرار والإعداد لمؤتمر المناخ COP27، وهي خطوة للأمام لن تعود عنها مصر أبدا.

ومن جانبها، أكدت لورين تونيانا رئيسة المنظمة الأوروبية للمناخ أن مؤتمر المناخ COP27 سيحقق نتائج مختلفة لاتفاق باريس، فهو فرصة كبيرة للتحول من الأقوال إلى الأفعال، مشيرة إلى أهمية توفير التمويل اللازم، ودعم الدول الأفريقية في اتخاذ اجراءات التصدي لآثار تغير المناخ، مشيدة برسالة مؤتمر المناخ COP27 في السعي للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على البعد الإنساني والعلم.

كما التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بممثلي صندوق المناخ الأخضر GCF لبحث سبل دعم مؤتمر المناخ COP27، حيث تناول الاجتماع دور برنامج نوفي في تقديم نموذج رائد لتنفيذ مشروعات خضراء تقوم على الاحتياجات الأساسية للبشر، ودور منصة الاستثمار الخاصة بالصندوق في دعم تمويل مشروعات المناخ.

وأوضحت وزيرة البيئة أن برنامج نوفي برنامج وطني يمكن اعتباره نموذج رائد لتكراره والبناء عليه عالميا، حيث يجعل مواجهة آثار تغير المناخ اكثر قربا من الناس وفي قلب عملية التنمية، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للبشر من غذاء ومياه وطاقة في عالم تعصف به الازمات والتحديات، كما أنه يحل اشكالية الربط بين اجراءات التكيف والتخفيف ويعمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية، و أشادت بمنصة الاستثمار التي ستطلق في مؤتمر المناخ COP27 كفرصة جيدة لعرض قصص النجاح والتجارب الرائدة، ومنها قصة نجاح مصر في الانتقال العادل ودمج المناخ في عملية التنمية بمشاركة جميع الأطراف، حيث تعد المنصة فرصة الالقاء الضوء على الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، ووضع تصور لخارطة الطريق لما بعد مؤتمر المناخ COP27.

ومن جانبها، اشادت ممثلة صندوق المناخ الأخضر بتجربة مصر في الربط بين الاحتياجات البشرية ومواجهة آثار تغير المناخ خلال برنامج نوفي واعتبرتها نمذج عالمي رائد، مؤكدة على أهمية تعاون جميع الأطراف للخروج بخارطة طريق للاستثمار في المناخ وتسريع عملية التحول الأخضر.

ودعت الوزيرة الصندوق ليكون شريك في مناقشات تمويل التكيف في مؤتمر المناخ COP27، وعرض التعاون الثنائي في مشروع إدارة المناطق الساحلية والدلتا في مصر كقصة نجاح، خاصة مع العمل على الإعداد للمرحلة الثانية منه ضمن برنامج نوفي، وأيضا المشاركة في يوم التنوع البيولوجي لدفع المناقشات نحو مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 واعلان خارطة الطريق للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.

ياسمين فؤاد : اتفاق مصرى أمريكى على دعم برنامج “نوفى”

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 والسيد جون كيرى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشئون المناخ، لبحث أوجه التعاون المشترك بين مصر وأمريكا ، فى ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخcop27 بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر القادم وذلك على هامش مشاركتها فى اجتماع وزراء البيئة والمناخ بمجموعة العشرين المنعقد بإندونيسيا بحضور السفير أيمن ثروت ممثل وزارة الخارجية والدكتور عمرو أسامة مستشار وزيرة البيئة للتغيرات المناخية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اللقاء تناول سبل دعم مصر ببرنامج المنصة الوطنية الاستثمارية للمشروعات الخضراء والعمل المناخى”، والتي تعرف باسم “نوفي NWFE”، والتى تعد برنامجاً وطنياً لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا وخاصة، فيما يتعلق باستبدال عدد 17 محطة كهرباء تعمل بالغاز الطبيعى بمحطات الطاقة الجديدة و المتجددة بقدرات تصل الو ١٠ جيجا وات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، كما أنه جارى دراسة البرنامج من بنك الاعمار و التنمية الاوروبى وعدد من الجهات المانحة على أن يقدم جزء كمنحة وجزء اخر كتمويل ميسر واستثمارات من القطاع الخاص باجمالي تكلفة حوالى ١٠ مليار دولار.

كما أكدت د. ياسمين فؤاد أنه سيتم الإعلان عن الاتفاق المصرى الأمريكى ودعم دول الآتحاد الأوروبى ومنظمات التمويل الدولية أثناء مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ.

وأوضحت وزيرة البيئة أن هناك تكامل بين الاعتماد على مشروعات الطاقة المتجددة والزراعة والغذاء والمياه، فقد تم استعراض امكانية تمويل برنامج تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية التي تعد فرصة لإدراج القطاع الخاص إلى جانب استخدام محاصيل قادرة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية والذى يشكل مسار عمل للتحول الاخضر لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

كما تناول اللقاء أمكانية مشاركة الجانب الأمريكى فى دعم مساندة مبادرة الزراعة التى من المقرر أن تطلقها مصر بمؤتمر المناخ القادم، كما تم التباحث حول المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ cop27 وذلك فيما يخص برنامج التخفيف المزمع إصدار قرار به فى مؤتمر شرم الشيخ و موضوع الخسائر و الاضرار لدفع جدول أعمال المؤتمر و الخروج بنتائج واضحة فى هذا الخصوص.

ومن جانبه رحب السيد جون كيرى بالمبادرات المصرية والاستعدادت لمؤتمر المناخ مؤكداً على دعمه لمصر لانجاح مؤتمر المناخ القادم ، خاصة أنه مؤتمر للتنفيذ كما أكد على أن مصر من الدول التى تسير على الطريق الصحيح للتحول الأخضر ، والذى يعنى مزيد من فرص الوظائف الخضراء، مشيرا إلى ضرورة توحيد العالم فى مواجهة التحديات العالمية للتغيرات المناخية.

كما أبدى المبعوث الامريكى للمناخ الاهتمام ببرنامج تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية بالاضافة الى امكانية التمويل و المساندة الامريكية للمبادرة المصرية الخاصة بالزراعة والتى سيتم الاعلان عنها بالمؤتمر.

جدير بالذكر أن برنامج “نوفى” قامت وزارة البيئة بإعداده من خلال التعاون والتنسيق مع الوزارات الفنية والمعنية اتساقا مع كلا من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ وخطة المساهمات المحددة وطنيا ٢٠٣٠، والتى نتج عنها حزمة من البرامج و المشروعات والتى تم تصنيفها ودمجها لتكون مشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء.