رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من “بايدن” لمناقشة التوترات في منطقة الشرق الأوسط

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من الرئيس الأمريكي “جو بايدن”،
تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط،
حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،
وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم،
حيث أكد السيد الرئيس الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة
وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، أخذاً في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.
وقد اتفق الرئيسان في ختام الاتصال على الاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، وفي الجهود لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.

من هي كمالا هاريس المرشحة المحتملة لخلافة بايدن في الترشح لرئاسة أمريكا؟

كمالا هاريس أول امرأة تحتل منصب نائب الرئيس الأمريكي، بجانب كونها الأولى من أصول آسيوية ومن أصحاب البشرة السوداء،

وتعد كامالا هاريس من بين المرشحين المحتملين للحزب الديمقراطي، بعدما أكد جو بايدن تأييده لترشيحها غداة إعلان انسحابه.

وفي سن 59 عاما، ستكون هاريس شابة في مواجهة دونالد ترامب البالغ 78 عاما

والذي خرج هذا الأسبوع أقوى من مؤتمر الترشيح الذي شهد اختياره رسميا مرشحا عن الحزب الجمهوري.

طفولتها ودراستها

حيث ولدت كامالا هاريس في أوكلاند، كاليفورنيا في 20 أكتوبر 1964، وهي الابنة الكبرى للباحثة الهندية

المتخصصة بسرطان الثدي، شيامالا جوبالان، ودونالد هاريس، الخبير الاقتصادي من جامايكا،

كما روت نائبة الرئيس البالغة 59 عاما أنها غالبا ما شاركت وهي طفلة في تظاهرات تنادي بالحقوق المدنية

إلى جانب والدها ووالدتها.

والتقى والداها في جامعة كاليفورنيا في بيركلي أثناء سعيهما للحصول على شهادات عليا،

وترابطا بشغف مشترك لحركة الحقوق المدنية، التي كانت نشطة في الحرم الجامعي.

وبعد ولادتها، اصطحبوا كامالا الصغيرة إلى الاحتجاجات في عربة الأطفال.

وانفصل والدا هاريس عندما كانت في السابعة من عمرها، وقامت والدتها بتربيتها وشقيقتها مايا في بيركلي.

وزارت هاريس الهند عندما كانت طفلة وتأثرت بشدة بجدها، وهو مسؤول حكومي رفيع المستوى

ناضل من أجل استقلال البلاد، وجدتها، الناشطة التي سافرت إلى الريف لتعليم النساء الفقيرات حول تحديد النسل.

والتحقت هاريس بالمدرسة الإعدادية والثانوية في مونتريال، وبعد المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هوارد،

وتخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد.

وهاريس خريجة جامعة هاورد التي تأسّست في واشنطن لاستقبال الطلاب السود في خضمّ الفصل العنصري،

وهي فخورة بمسيرتها التي تجسّد الحلم الأميركي.

وفي عام 1989، حصلت هاريس على درجة الدكتوراه في القانون من كلية هاستينغز للقانون بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

الحياة المهنية لكمالا هاريس

وبعدما حصلت على شهادة في القانون من جامعة كاليفورنيا وبدأت حياتها المهنية كنائبة للمدعي العام في أوكلاند في عام 1990.

بدأت هاريس حياتها المهنية في التعامل مع قضايا العنف المنزلي وإساءة معاملة الأطفال.

وفي عام 2003، تم انتخابها محامية لمنطقة سان فرانسيسكو، لتصبح أول امرأة سوداء يتم تعيينها في هذا المنصب.

وبعدما كانت مدعية عامة في سان فرنسيسكو لولايتين بين العامين 2004 و2011، انتُخبت مرتين مدعية عامة لولاية كاليفورنيا بين العامين 2011 و2017 قبل أن تصبح أول امرأة وأول شخص أسود يدير الأجهزة القضائية في أكثر ولايات البلاد تعداداً للسكان.

وفي عام 2016، تم انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كاليفورنيا.

يناير 2017، أدت اليمين عضوا في مجلس الشيوخ في واشنطن حيث أصبحت أول امرأة لديها أصول من جنوب آسيا وثاني سناتورة سوداء في تاريخ البلاد.

وفي يناير 2021 أصبحت هاريس أول شخص لديه أصول آسيوية يتولّى منصب نائب الرئيس.

في 2022، دافعت كامالا هاريس بزخم عن حق الإجهاض الذي عادت عنه المحكمة العليا.

وقالت في مارس 2023 “بعض القادة الجمهوريين يحاولون استغلال القانون ضدّ النساء. كيف يجرؤون على ذلك؟ كيف يجرؤون على القول لامرأة ما يمكنها القيام به وما لا يمكنها القيام به على صعيد جسدها؟”.

وأعطى هذا التصريح القوي والحملة النشطة التي تقودها منذ سنة عبر البلاد دفعاً جديدا لهاريس

السيسي يتلقى اتصالا من بايدن ويتفقان على إرسال مساعدات لغزة من معبر كرم أبو سالم

اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية الجمعة، على إرسال مساعدات إنسانية

ووقود بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل لآلية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا الجمعة تفيد بأن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من بايدن، تناولا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة،

وبحث الرئيسان الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة،

وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز.

رئاسة الجمهورية

الاخبارية

كتبت حسناء حلمي: الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يتناولان مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة بقطاع غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية

والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن،

كما تم التشديد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية،

لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.

المساعدات الإنسانية

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية،

مستعرضاً الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد،

كما أكد الرئيسان ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع،

وجددا تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.

وتم خلال الاتصال تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة،

ومواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.

التهجير

وأكد بايدن للسيسي أهمية ضمان عدم تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو أي مكان آخر خارج غزة.

وذكر البيان أن بايدن دعا الرئيس المصري وأمير قطر إلى بذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ونقل البيان عن الرئيس الأميركي قوله،

إن عدم الإفراج عن المحتجزين هو العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار بالقطاع المحاصر.

حل الدولتين

وخلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسين مساء الإثنين، أكد الجانبان على ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع،

وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

الاخبارية

محادثات مهمة مع الرئيس السيسي.. بايدن يضغط للوصول إلى هدنة بغزة قبل رمضان

أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن الرئيس جو بايدن يضغط على المفاوضين

للوصول إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المقبل.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن بايدن عندما تحدث مع المفاوضين بمصر وقطر،

طالبهم بالوصول إلى هدنة قبل رمضان.

يأتي ذلك تحت ضغط متزايد من الديمقراطيين التقدميين، حيث يريد بايدن بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة،

معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة هو السبيل الوحيد

للحصول على الوقف الفوري مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.

وكجزء من الاتفاق الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم 23 فبراير الماضي،

ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 سجين فلسطيني – بما في ذلك 15 مدانًا بقتل إسرائيليين.

بينما في المقابل ستطلق حماس سراح نحو 40 رهينة إسرائيلية

من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما ورجال في حالة طبية خطيرة.

وشمل الاتفاق أيضا وقفا للقتال في غزة لمدة ستة أسابيع تقريبا – يوم واحد لكل رهينة

كما يتم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية

وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.

كما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن رد حماس على الصفقة المقترحة

لم يشمل قائمة الرهائن أو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم.

كما أوضح بايدن في محادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد،

أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للموافقة على الصفقة،

وحثهم على دفع حماس للقيام بالصفقة.

كما قال مصدر أمريكي آخر على دراية مباشرة بالمكالمات إن الرئيس السيسي

وأمير قطر تبادلا مع بايدن الحاجة الملحة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن مدير الموساد ديفيد بارنيا،

الذي يقود فريق المفاوضات الإسرائيلي، يتحدث كل يوم مع مدير وكالة المخابرات المركزية

بيل بيرنز حول محادثات الرهائن.

وقدر المسؤول فرص التوصل إلى اتفاق بن.سبة 50-50،

مشيرًا إلى أن مشاركة بايدن الشخصية ومكالماته مع قادة قطر ومصر مهمة للغاية.