رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“مستشفى أبو خليفة يقدم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية وعلاجية لمت beneficiaries التأمين الصحي بالإسماعيلية”

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن مستشفى الطوارئ

والجراحات الدقيقة بأبو خليفة قدّم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين

الصحي الشامل بالإسماعيلية.

وأوضح أن المستشفى يقدم خدماته بجودة عالية منذ انضمامه للهيئة.

أشار الدكتور السبكي إلى أن المستشفى قدّم نحو 300 ألف خدمة بالعيادات الخارجية، و140 ألف خدمة طوارئ،

وأجرى 20 ألف عملية جراحية دقيقة ومتخصصة، بالإضافة إلى 305 آلاف فحص معملي وأشعة.

وأكد جاهزية المستشفى لتقديم خدمات دقيقة ومتخصصة.

يعمل المستشفى بطاقة استيعابية 135 سريرًا، منها 13 سرير عناية مركزة، و5 غرف عمليات

مجهزة بأحدث التجهيزات. كما حصل المستشفى على اعتماد GAHAR القومي المعترف به دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية.

بلغت استثمارات تطوير مستشفى أبو خليفة 273 مليون جنيه.

ويُعد المستشفى مركزًا متخصصًا للجراحات الدقيقة والميكروسكوبية وجراحات المناظير في

تخصصات العظام، والمخ والأعصاب، وتشوهات العمود الفقري، والقلب والصدر، والتجميل، والجراحة العامة.

يعمل المستشفى وفق منظومة الإحالة الإلكترونية الذكية بين مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفى،

اعتمادًا على الملف الطبي الإلكتروني الموحد.

وأكد الدكتور السبكي أن الهيئة مستمرة في جهودها لتعزيز مكانة مستشفياتها كنماذج رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتقدمة.

الكشف عن مجموعة من الأواني والأمفورات الرومانية بتل المسخوطة بالإسماعيلية

نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والمجلس الوطني للبحوث الإيطالية

– معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR)- العاملة بموقع تل المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية،

في الكشف عن مجموعة كبيرة من الأواني والأمفورات تعود للعصرين المتأخر واليوناني الروماني.

كما أكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يزيل النقاب

عن عدد من المعلومات الهامة التي تشير إلى أهمية هذه المنطقة قديما كمقر تجاري.

بينما أضاف أن هذه المنطقة كانت مركزًا للتجارة والاتصالات الدولية خلال العصر الروماني حيث كانت مصر مركزا للتجارة الدولية،

وذلك بفضل البنية التحتية الهامة في ذلك الوقت والمتمثلة في القناة التي كانت تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط والمعروفة باسم قناة سيزوستريس.

كما أوضحت الدكتورة اندريا انجيلينا رئيس البعثة أن البعثة نجحت أيضًا في الكشف عن منحدر ضخم

بحيث يرتفع إلى أعلى السور الضخم الذي تم اكتشافه خلال أعمال الحفائر عام 2017،

والذي يمثل الجانب الشمالي من سور المدينة الكبير، وكان المنحدر يساهم بشكل كبير في حماية إحدي القلاع الحربية الموجودة

بالموقع ناحية الشرق تل المسخوطة وكذلك الممر الذي كان يستخدم في تحصيل الرسوم والجمارك في طريق التجارة

وتأمين القوافل التجارية وصد أي عدوان قادم من ناحية الشرق.