رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير البترول يلتقي وزير الشؤون الداخلية ورئيس المجلس الوطني للطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية

على هامش مشاركته في مؤتمر أديبك 2025 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، التقى المهندس كريم بدوي،
وزير البترول والثروة المعدنية، بالوزير دوغ بورجوم، وزير الشؤون الداخلية ورئيس المجلس الوطني للطاقة بالولايات المتحدة
الأمريكية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطاقة.

وزير البترول

وخلال اللقاء، تمت مناقشة سبل تقديم الدعم الفني والتمويل ونقل الخبرات إلى مصر في مجالات الطاقة،
وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية العاملة في مصر، وعلى رأسها إكسون موبيل وشيفرون وأباتشي.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون الإقليمي لتعظيم الاستفادة من موارد الغاز في شرق المتوسط، واستثمار البنية التحتية
المصرية للاستفادة من تلك الموارد وإعادة تصديرها للأسواق العالمية.

وزير الاستثمار يعقد اجتماعًا مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت الدولية بواشنطن

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت العالمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وضم الاجتماع كلا من السيدة فيث مايرز كولفن، نائب رئيس المجموعة للشؤون العامة والسياسات الدولية، والسيد تيموثي غريشيوس،

وزير الاستثمار

 

المسؤول العالمي لتطوير الأعمال والعقارات، والسيدة جينيفر ميسون، المسؤول العالمي للخزانة وإدارة المخاطر، وذلك لبحث فرص التوسع في استثمارات المجموعة في مصر، وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والفندقة، ومناقشة خطط الشركة لتطوير مشروعات جديدة في عدد من المدن السياحية المصري

 

وأكد الوزير خلال الاجتماع أن قطاع السياحة والفندقة يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا خلال السنوات القادمة.

 

وأوضح الخطيب أن الحكومة تعمل على مضاعفة الطاقة الفندقية القائمة من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرص متنوعة في مشروعات المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والساحل الشمالي، إلى جانب المناطق السياحية الواعدة على ساحل البحر الأحمر مثل الغردقة والعين السخنة.

وأشار الوزير إلى أن الدولة ترحب بمشاركة كبرى الشركات العالمية في تطوير الفنادق والمشروعات السياحية، مؤكدًا أن مصر تمثل مركزًا إقليميًا استراتيجيًا يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وتتمتع ببنية تحتية قوية ومناخ استثماري مستقر يدعم خطط التوسع العالمي لمجموعة ماريوت.

واستعرض الخطيب فرص التعاون مع مؤسسات استثمارية محلية ودولية لتطوير مشروعات فندقية جديدة وإعادة توظيف مواقع متميزة ذات طابع تاريخي، بما يسهم في تسريع معدلات التنفيذ وتعظيم القيمة الاقتصادية والسياحية لهذه المشروعات، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية الحكومة لتحويل الأصول المتميزة إلى محركات جذب استثماري وسياحي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني.

كما أشار إلى النجاح الذي حققته مشروعات “ماريوت ريزيدنسز” في مصر، مؤكدًا حرص الحكومة على دعم توسع هذا النوع من المشروعات السكنية الفندقية التي تجذب المستثمرين الأجانب وتوفر تدفقات مالية مستقرة.

وتطرق الوزير إلى الجهود الحكومية المستمرة لتبسيط إجراءات الاستثمار وتسهيل تراخيص المشروعات عبر منصة رقمية موحدة، وتقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية للمشروعات الكبرى في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات.

وأكد الخطيب أن الدولة ملتزمة بتعزيز دور القطاع الخاص وتحقيق مبدأ الحياد التنافسي، إلى جانب الاستمرار في تطوير الأطر القانونية والتشريعية التي تضمن سهولة ممارسة الأعمال وحماية الاستثمارات الأجنبية، مع تعزيز الشفافية من خلال النظم الرقمية المتكاملة.

ومن جانبها، أشادت السيدة فيث مايرز كولفن بالبيئة الاستثمارية في مصر وبالجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة اهتمام ماريوت بالتوسع في السوق المصرية باعتبارها محورًا رئيسيًا في استراتيجية المجموعة بالمنطقة.

واضافت ان المجموعة حاليا تدير حاليًا ١٨ فندقًا ومنشأة فندقية ويوجد عقود لإضافة ٢٣ فندقًا ومنشأتين فندقيتين جدد
كما أعرب السيد تيموثي غريشيوس عن تقديره للتطور السريع في قطاعي السياحة والعقارات في مصر،

 

مشيرًا إلى أن ماريوت تتطلع لزيادة استثماراتها من خلال مشروعات فندقية وسكنية جديدة في العاصمة الإدارية والعلمين والساحل الشمالي، بينما أكدت السيدة جينيفر ميسون استعداد المجموعة لتعزيز التعاون المالي والاستثماري في المرحلة المقبلة.

 

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين وزارة الاستثمار ومجموعة ماريوت العالمية لمتابعة تنفيذ المشروعات المقترحة وتوسيع مجالات التعاون، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في المنطقة.

وزير السياحة والآثار يتفقد منطقة وادي الملوك بالأقصر ويلتقي بعدد من المجموعات السياحية من مختلف دول العالم

في إطار زيارته الحالية لمحافظة الأقصر، قام السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، بجولة تفقدية بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي، حيث التقى بعدد من المجموعات السياحية القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإسبانيا، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والذين تبادلوا معه أطراف الحديث حول تجاربهم السياحية في مصر.

وزير السياحة والآثار

وقد أعرب السائحون عن انبهارهم بما شاهدوه من آثار عظيمة تعكس عراقة الحضارة المصرية وتفردها عبر العصور، مشيرين إلى أنهم استمتعوا بزيارة المواقع الأثرية في الأقصر وأسوان، وبالأجواء الفريدة التي عاشوها خلال رحلاتهم النيلية بين المدينتين.
كما أوضح بعضهم أنهم سيواصلون رحلتهم إلى أسوان ومدينة أبو سمبل لزيارة معبديها الشهيرين، فيما ذكر آخرون أنهم زاروا القاهرة قبل وصولهم إلى الأقصر وسيعودون إلى بلدانهم بعد انتهاء رحلتهم في الأقصر.
كما أعرب السائحون عن إعجابهم الكبير بالمأكولات التراثية الصعيدية التي تذوقوها خلال رحلتهم، وبالحرف اليدوية التقليدية التي تعكس روح الأصالة والإبداع المصري، مؤكدين أنهم سيشجعون أصدقائهم وأقاربهم على زيارة مصر لما لمسوه من دفء الضيافة وروعة التجربة السياحية.
وأشار السائحون الأمريكيون أنهم اتخذوا قرار زيارة المقصد السياحي المصري عقب زيارتهم لأحد المعارض الأثرية المصرية التي استضافتها مدينة سان فرانسيسكو عام 2022،
حيث أبدوا إعجابهم الشديد بما شاهدوه من قطع أثرية فريدة تمثل جانباً من عظمة الحضارة المصرية، وأضافوا أن هذه الزيارة جاءت رغبةً منهم في مشاهدة المواقع الأثرية الأصلية التي خرجت منها تلك الكنوز، والتعرف عن قرب وبصورة أعمق على تاريخ مصر العريق وحضارتها الخالدة.
ومن جانبه، رحب السيد شريف فتحي بهم، معرباً عن سعادته بلقائهم واستماعه لانطباعاتهم الإيجابية، مؤكداً على أن المقصد السياحي المصري يقدم لزائريه تجارب سياحية متعددة ومتنوعة ومتكاملة وآمنة تليق بعظمة المقصد المصري وتنوع منتجاته السياحية والثقافية، متمنياً لهم إقامة ممتعة ورحلة لا تُنسى في أرض الحضارة والتاريخ.

 وزير الاتصالات يشارك في فعاليات المنتدى العالمى لأشباه الموصلات GSA في الولايات المتحدة الأمريكية

شارك الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى فعاليات المنتدى العالمى لأشباه الموصلات GSA،
والمنعقد فى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى يعد أحد أبرز فعاليات التحالف على مستوى العالم،
حيث يضم نخبة من قادة الصناعة وكبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء لمناقشة سبل تبادل الخبرات
وفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجال أشباه الموصلات عالميًا.

 وزير الاتصالات

تأتى مشاركة الدكتور/ عمرو طلعت فى هذا المنتدى فى ضوء حرص مصر على تعزيز تواجدها فى المحافل الدولية المعنية بصناعة أشباه الموصلات، لاسيما بعد استضافتها النسختين الأولى والثانية من قمة التحالف العالمى لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا وقد حضر الدكتور/ عمرو طلعت الجلسة الافتتاحية للمنتدى. والتى أدارتها السيدة/ جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات GSA، بمشاركة عدد من الخبراء، وعدد من قيادات الشركات العاملة فى صناعة أشباه الموصلات. حيث تناولت الجلسة النمو الذى تشهده صناعة أشباه الموصلات عالميا، والرؤى المستقبلية حول هذه الصناعة.
يجدر الإشارة إلى أن التحالف العالمى لأشباه الموصلات هو تحالف صناعى رائد يجمع أكثر من 300 مؤسسة صناعية من جميع أنحاء العالم، ويساهم أعضاء التحالف بأكثر من 80% من سوق أشباه الموصلات.
ولتعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة تصميم وتصنيع الإلكترونيات، عقد الدكتور/ عمرو طلعت سلسلة من اللقاءات مع مسئولى عدد من الشركات المتخصصة فى مجالات تصميم الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التى تحظى بها مصر فى هذه المجالات، ودعوة الشركات للاستثمار فى مصر.
وتناولت اللقاءات الجهود المبذولة لتهيئة البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات الأجنبية فى صناعة الإلكترونيات والتخصصات الدقيقة والتقنيات العميقة، إلى جانب استعراض المزايا التنافسية التى تتمتع بها مصر وفى مقدمتها توافر قاعدة عريضة من المهندسين المتخصصين وكوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى، والموقع الجغرافى المتميز، فضلًا عن امتلاك بنية تحتية رقمية متطورة.
كما تم تسليط الضوء على أبرز المبادرات الوطنية التى توفر التسهيلات والحوافز للمستثمرين، مثل مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات، واستراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد، والمبادرات الداعمة لبناء القدرات الرقمية للشباب وتعزيز البحث والتطوير والابتكار فى تصميم وصناعة الالكترونيات.
وفى هذا السياق؛ عقد الدكتور/ عمرو طلعت اجتماعا مع الدكتور/ والدن والى الرئيس التنفيذى لشركة سيلفاكو Silvaco.
تم خلاله مناقشة توسع شركة “سيلفاكو” Silvaco فى مصر من خلال شركة ميكسل Mixel التى تملكها وذلك فى مجالات تصميم أشباه الموصلات وأتمتة عمليات التصميم الإلكترونى EDA، وأدوات التطوير TCAD .
كذلك اجتمع الدكتور/ عمرو طلعت مع السيد/ بيل بيرنين الرئيس والرئيس التنفيذى لشركة “كريدو سيمى” Credo Semi. حيث تم مناقشة أنشطة الشركة فى تصميم الدوائر المتكاملة.
كما بحث الدكتور/ عمرو طلعت مع السيد/ جوبى سيرينينى الرئيس والرئيس التنفيذى لشركة Axiado أبرز مشروعات الشركة فى تطوير ونشر حلول أمن المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعى وتصميم الدوائر الالكترونية المصاحبة لها، وسبل مساعدة الشركة للتوسع فى عملها فى مصر.
وعلى صعيد متصل؛ التقى الدكتور/ عمرو طلعت مع السيد / موهيت جوبتا نائب أول الرئيس والمدير العام لشركة Alphawave . ناقش اللقاء أبرز مشروعات الشركة لتوفير حلول الاتصال عالية السرعة لعملاء القطاعات سريعة النمو مثل مراكز البيانات، والذكاء الاصطناعي.
وبحث الدكتور/ عمرو طلعت مع الدكتور/ رافى سوبرامانى نائب أول رئيس شركة “سينوبسيس”Synopsys الأمريكية، والمهندس/ محمد محسن الرئيس التنفيذى لشركة “إس آى فيچين” -Si-Vision. تم خلاله مناقشة توسعات شركة “سينوبسيس” فى مصر بالاعتماد على الكفاءات المصرية وبالتعاون مع الشريك المحلى Si-Vision.
كما عقد الدكتور/ عمرو طلعت اجتماعا مع الدكتور/ فورد تامر الرئيس التنفيذى لشركة Lattice Semiconductor، تم خلاله تسليط الضوء على منتجات الشركة التى تتيح أدوات برمجيات سهلة الاستخدام للمصممين المبتكرين.
حضر اللقاءات المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ،
والأستاذة/ سماح عزيز رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس/ ياسر عبدالبارى رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

رئيس الوزراء يشارك في الاجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة

في أولى فعاليات زيارته إلى “نيويورك” بالولايات المتحدة الأمريكية، شارك اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء،
نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الاجتماع رفيع المستوى
لإحياء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، بحضور السفير/ أسامة عبد الخالق،
مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

رئيس الوزراء

وخلال الاجتماع، ألقت السيدة/ أنالينا بيربوك، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، كلمة تناولت فيها المبادئ العامة التي قامت على أساسها الأمم المتحدة،
وميثاق المنظمة عقب الحرب العالمية الثانية والتطلع لعالم يسوده السلام، منوهةً إلى التحديات التي يشهدها العالم اليوم،
وهو ما يجعل شعار هذه الدورة “معا أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.
فيما تناول السيد/ أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، الأهداف والمبادئ الخاصة بالأمم المتحدة عند إنشائها، خاصة في مجال تحقيق السلام والأمن وحماية المدنيين،
موضحا أن العالم اليوم يواجه تعديا على تلك المبادئ، ومثال على ذلك الوضع في غزة، فضلا عن التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية.
وأوضح السكرتير العام للأمم المتحدة أن تلك التحديات سوف تستمر، وهو ما يتطلب الوحدة بين الجميع كما حرص الآباء المؤسسون للأمم المتحدة على تحقيقها من أجل مواجهة التحديات التي نواجهها.
وقام أيضا عدد من قادة ورؤساء الدول السابقين؛ مثل ليبيريا والنرويج، بإلقاء عدد من الكلمات التي تناولت قيم ومبادئ الأمم المتحدة وأهمية الحفاظ عليها لمواجهة التحديات الراهنة.
ويُعد هذا الاجتماع أحد الفعاليات الرئيسية ضمن أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تُعقد تحت شعار “معا أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.
وشهد إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة حضورا واسع النطاق من قادة الدول والحكومات،
ومسئولي الأمم المتحدة، حيث يُمثل الاحتفال منصة للتدبر فيما تحقق خلال العقود الثمانية الماضية من عمل المنظمة الأممية،
واستقصاء أوجه التطوير اللازمة لدور الأمم المتحدة سعيا لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الدولية الجسيمة الراهنة،
وصقل مهامها المحورية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واحترام حقوق الإنسان، وتكريس الحوكمة العالمية للأجيال الحالية والمُقبلة.

ترامب يجدد التأكيد على اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء

 

جدد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، فى برقية وجهها إلى العاهل المغربى الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى 26 لعيد العرش، التأكيد على اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربى للحكم الذاتى “باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع”.

ترامب

وأضاف ترامب فى البرقية، أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربى للحكم الذاتى الجاد وذا مصداقية والواقعى باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع.

وأكد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تولى أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التى تربطها بالمغرب، مضيفًا، معا نعمل على المضى قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن فى المنطقة ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجارى بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء.

واختتم ترامب برقيته قائلًا: أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمى.

لميس الحديدي : في اليوم التاسع من الحرب الاسرائيلية الايرانية تبقى ” طهران “هي المفاجأة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه في اليوم التاسع للحرب الإيرانية الإسرائيلية، والرئيس الأمريكي يمنح طهران أسبوعين لتفادي الضربات الأمريكية.بينما المحاولات الأوروبية تستعد للدخول على خط الدبلوماسية عبر التفاوض في جنيف، يبدو أنها لم تنجح حتى الآن.

لميس الحديدي

وأضافت، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON: “في المقابل، الولايات المتحدة الأمريكية بدأت نقل معداتها للمنطقة القادرة على ضرب مفاعل فوردو الإيراني لقاعدة جارسيا في المحيط الهندي، وقواعد أخرى في المحيط الهادئ”.

واصلت: “نحن أمام فرصة أسبوعين من قبل واشنطن ، قد تكون هذه الفرصة خدعة أو حرب استنزاف مستمرة لإيران من جانب، وفي الحقيقة أن طهران هي أيضاً تستنزف إسرائيل، وقد يكون ذلك استعداداً لدخول أمريكا على خط الحرب عبر ضربات واضحة خلال الأسبوعين”.

أردفت: “قد تكون هذه خدعة، وأقصد فترة الأسبوعين، ويُضرب خلالها أو بعدها، أو خدعة بشكل نهائي، وأن لا تشارك واشنطن في الحرب. نحن أمام استنزاف من الجانبين؛ إسرائيل تستنزف طهران، وفي المقابل – وهي المفاجأة – طهران استطاعت استنزاف تل أبيب. كلٌّ يحاول تحقيق أكبر قدر من الخسائر ضد الآخر”.

اختتمت الحديدي: “المفاجأة لليوم التاسع، أن تبقى غارات طهران مستمرة في استخدام مخزون صواريخ وصواريخ انشطارية وعنقودية لإصابة أهداف بشكل أكبر، والاستمرار في قصف المدن الإسرائيلية، وإسرائيل حتى هذه اللحظة لم تستطع تحقيق تدمير البرنامج النووي الكامل، وهي أضرار جزئية وأعتقد أن غيران كانت مفاجاة ليس فقط لنا بل للرئئيس الامريكي نفسه “.

المتحف المصري الكبير يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الاوسط

استقبل المتحف المصري الكبير السيد مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى

للشؤون الإفريقية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية مصر العربية.

وقد رافقه وفد رفيع المستوى، حيث حرص على زيارة المتحف للاطلاع على الكنوز الأثرية التي يزخر بها،

المتحف المصري الكبير:جوانب متعددة من تاريخ مصر القديمة، بداية من عصور ما قبل الأسرات

والتعرف على ملامح الحضارة المصرية العريقة، التي يُعَد المتحف منصة عالمية لعرضها وتوثيقها.

وكان في استقبال السيد مسعد بولس والوفد المرافق له الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير،

الذي اصطحبهم في جولة شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدَّرَج العظيم، وصولاً إلى قاعات العرض الرئيسة،

والتي تسرد جوانب متعددة من تاريخ مصر القديمة، بداية من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

 المتحف المصري الكبير

وأعرب السيد مسعد بولس، في ختام الزيارة، عن بالغ إعجابه بالمتحف وبطريقة العرض المتحفي المتطورة، مؤكداً على أن المتحف المصري الكبير

يُعَد صرحاً ثقافياً عالمياً يجسد عراقة الحضارة المصرية ويبرزها بأسلوب يواكب أحدث المعايير الدولية في المتاحف.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية،

وتسليط الضوء على أهمية التراث الحضاري في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب.

مصر ترحب باستضافة سلطنة عمان لجولة المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران

مصر تثمن دور سلطنة عمان البناء والحيوي والمستمر فى دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية فى ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم

ترحب جمهورية مصر العربية باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الاولي بين الولايات المتحدة الأمريكية

وجمهورية ايران الاسلامية، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر فى دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية فى ظل التحديات

الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل علي إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة.

وتؤكد جمهورية مصر العربية فى هذا الاطار على دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل

الي حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة

وان سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا. وفي هذا الصدد، تقدر مصر النهج التعاوني الذى يبديه الطرفان الامريكى

والايرانى للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل الي حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.

مصر تتطلع إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل

وتتطلع مصر إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الامن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة

في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة

بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة تقود الي وقف مستدام لإطلاق النار واعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين

علي ارضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود الي تجسيد الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الامريكى

“دونالد ترامب” الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخى يفضى إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى التى امتدت لأكثر من سبعة عقود.

وزير التعليم العالي: اجتماع مجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية “فولبرايت”

وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة فولبرايت

ترأس د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية “فولبرايت”،

بحضور د.ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة، ود.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات،

والسيد/ روبن هاروتنيان مستشار الشئون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، والسيدة/ ماريسول بريز مدير مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،

وم.رايموند ميلر شريك مؤسس لشركة رفعت وميلر، وذلك مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

خلال الاجتماع، أكد الوزير أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي، من خلال توفير الفرص المناسبة للشباب،

في ضوء إطلاق “السياسة الوطنية للابتكار المستدام” كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام،

وزير التعليم العالي

وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى ضرورة توظيف الاختراعات الناتجة عن الأبحاث في الجامعات والمراكز البحثية،

بما يسهم في تعزيز الاقتصاد القومي والمحلي في المحافظات المصرية.

وخلال الاجتماع، قدمت د.ماجي نصيف عرضًا عن تقرير الأنشطة والفعاليات التي قامت بها الهيئة مؤخرًا،

وزير التعليم العالي :أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي من خلال توفير الفرص المناسبة للشباب

بدءًا من الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء هيئة فولبرايت في مصر، والذي عقد تحت عنوان “من المختبر إلى السوق” بحضور لفيف من قيادات الصناعة والتجارة،

وعدد من رؤساء الجامعات وخريجي الهيئة من البلدين، مشيرة إلى أن هيئة فولبرايت مصر تعد من أقدم وأكبر الهيئات في منطقة الشرق الأوسط،

حيث تم إنشاؤها بموجب بروتوكول تعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، الذي تم توقيعه في 3 نوفمبر 1949؛

وذلك بهدف إدارة وتيسير برامج التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين،

وتقدم الهيئة عددًا كبيرًا من المنح والبعثات الدراسية والمهنية للمواطنين المصريين والأمريكيين، في مختلف المجالات لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس.

وافق المجلس على خطة المنح المقدمة من الهيئة، والتي تتضمن منحًا للأساتذة المصريين والأمريكيين، وطلاب الدراسات العليا،

وزير التعليم العالي

والمهنيين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى منح لبرامج متميزة للمتقدمين المصريين في مجالات التطوير المهني، وإعداد القادة، وتدريس اللغة الإنجليزية.

كما اعتمد المجلس منح برنامج جلب الخبراء الأمريكيين للعمل مع نظرائهم المصريين في مشروعات حيوية داخل هيئات القطاع العام المصرية،

والوزارات، والجامعات، وذلك لمدة تتراوح ما بين أسبوعين وستة أسابيع

وافق المجلس على فتح باب التقدم لمنح الماجستير، وجمع المادة العلمية، والإشراف المشترك لدرجة الدكتوراه،

وبرنامج الأساتذة للأبحاث، ومدرسي اللغة الإنجليزية، وإعداد القادة لعام 2026-2027 عبر الرابط المخصص للهيئة:

https://fulbright-egypt.org/programs-for-

وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة

بيان اعلامي

الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى فعاليات الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة (SDG Digital) ضمن فعاليات “أيام عمل قمة الأمم المتحدة للمستقبل”

غادر القاهرة صباح اليوم الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متوجهاً إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية،

فى زيارة عمل تستغرق يومين، للمشاركة كمتحدث فى جلسات الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة (SDG Digital)،

والمقرر انعقاده بمقر الأمم المتحدة، ضمن فعاليات قمة “أيام عمل قمة الأمم المتحدة للمستقبل

” والتى تعد تمهيداً للقمة الرسمية المزمع عقدها بالتزامن مع الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ينعقد الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة تحت شعار “مستقبل رقمى للجميع”،

ويهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحورى للتكنولوجيا الرقمية والحلول المبتكرة فى تحقيق مستقبل مستدام، شامل، ومسؤول.

هذا ويشارك الدكتور/ عمرو طلعت فى هذا الحدث الدولى الكبير استجابة للدعوة التى وجهت إليه من كل من سكرتير عام الاتحاد الدولى للاتصالات،

ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسياسات. ومن المقرر أن يلقى الدكتور/ عمرو طلعت كلمة خلال جلسات

الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة (SDG Digital)، يستعرض فيها التجربة المصرية فى مجال التحول الرقمي.

كما سيشارك الدكتور/ عمرو طلعت فى جلسة حوارية بشأن أهمية استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والابتكارات في دعم التنمية المستدامة،

والتى تُعقد على هامش فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كذلك من المقرر أن يعقد السيد الوزير عدداً من اللقاءات الثنائية مع قيادات منظمات دولية،

ومسئولى شركات عالمية متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

⁠وزير السياحة والآثار يلتقي بسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث تعزيز أوجه التعاون السياحي والأثري بين

التقى السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بالسفيرة هيرو جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة والوفد
المرافق لها، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون السياحي والأثري بين البلدين وآليات دفع مزيد من حركة السياحة الوافدة من
السوق الأمريكي إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
واستهل السيد الوزير الاجتماع بالترحيب بالسفيرة، مثمناً على قوة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين جمهورية
مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، ومشيداً بالتعاون البَناء والشراكة الفاعلة على مدى عقود طويلة وتطلعه لمزيد من
العمل بين الوزارة والسفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر لتعزيز علاقات التعاون الإنمائي والبَناء بين
البلدين في مجال السياحة والآثار، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تطوير ودفع تلك العلاقات إلى آفاق أرحب.ز

السياحة والآثار

ومن جانبها، أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة على التعاون المثمر القائم بين البلدين وتفعيل أطر التعاون
والتنسيق بينهما معربة عن تطلعها لاستمرار التعاون الثنائي في العديد من المجالات ولاسيما السياحة والآثار.
وخلال الاجتماع استعرض السيد الوزير محاور استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة القادمة والتي ستركز على تنويع الأنماط
والأسواق السياحية المستهدفة والعمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة حتى يكون المقصد السياحي المصري الأول
في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، مشيراً إلى دور الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار للحفاظ على
تراث مصر الأثري والحضاري وما يقوم به من أعمال تطوير وترميم بالمواقع الأثرية من بينها ما يتم من أعمال تطوير بمنطقة
أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير والمناطق المحيطة بهما.
هذا إلى جانب استعراض ما تشهده منطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين من تطوير وتنمية للبنية التحتية وما تتمتع به
من أماكن سياحية وثقافية وترفيهية، لافتاً إلى أن مدينة العلمين استقبلت خلال العام الجاري 104 جنسية من مختلف دول
العالم.

جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة

وتناول الاجتماع مناقشة تعزيز أوجه التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى
المقصد السياحي المصري والترويج له بصورة أكبر في هذا السوق المستهدف من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة بين
الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومنظمي الرحلات الأمريكيين، وتنظيم قافلة سياحية بعدد من المدن الأمريكية
وورش عمل مهنية مشتركة بين منظمي الرحلات الأمريكيين ونظرائهم في مصر، بالإضافة إلى إقامة معارض مؤقتة للآثار
المصرية والتي تعد أحد الوسائل الترويجية لمنتج السياحة الثقافية بالمقصد السياحي المصري والذي يفضله السائح
الأمريكي.

فرص الاستثمار السياحي

كما تطرق الاجتماع للحديث عن فرص الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما الفندقي بما يساهم في زيادة أعداد الغرف
الفندقية خلال الفترة المقبلة حتى يتسنى استيعاب الأعداد السياحية المستهدفة، وبحث إمكانية دعوة المستثمرين
السياحيين الأمريكيين للتعرف على هذه الفرص الاستثمارية.
وعلى مستوى العمل الأثري، تم التأكيد على الاستمرار في تعزيز أطر التعاون لمكافحة الاتجار الغير المشروع في الممتلكات
الثقافية وتهريب الآثار ولاسيما في ظل برتوكول التعاون الموقع بين البلدين في هذا الإطار، بالإضافة إلى الاستثمار في
السياحة المستدامة بالمواقع الأثرية ورفع الوعي السياحي والأثري للمجتمعات المحلية المحيطة بهذه المواقع، وتنمية قدرات
العاملين بقطاع الآثار على الترميم وإدارة المواقع الأثرية وإعداد الملفات الخاصة بتسجيل مواقع أثرية جديدة على قائمة التراث
العالمي لليونسكو.

مراكز الترميم الموجودة بمصر وتتميز بمواصفات عالمية

بينما تم الإشارة إلى مراكز الترميم الموجودة بمصر والتي تتميز بمواصفات عالمية ومنها تلك الموجودة بالمتحف المصري الكبير
والمتحف القومي للحضارة المصرية والتي يمكن أن تكون جزء من البرامج التدريبية التي تنظمها الجامعات الكبرى في العالم
للتدريب على أعمال ترميم الآثار، حيث تم مناقشة إمكانية التعاون مع الجامعات الأمريكية في هذا المجال بما يساهم في
التدريب على أعمال الترميم وتأهيل وتنمية مهارات العنصر البشري من العاملين في مجال الآثار.
وقد حضر الاجتماع الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية والهجرة
وشئون المصريين بالخارج للشئون الأمريكية، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار
نائباً عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد شون چونز مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وعدد من
القيادات بوزارة السياحة والآثار وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.

الاستثمار في السياحة المستدامة

جدير بالذكر أن العلاقات المصرية الأمريكية تشهد تعاوناً مثمراً في مجال السياحة والآثار من بينها اتفاقية منحة الاستثمار
المستدام في السياحة سايت SITE، ومشروع “الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا”،
ومشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) وقد تم خلال الأسبوع الماضي تنظيم جولة تفقدية ببيمارستان المؤيد
شيخ بمنطقة سوق السلاح والذي يتم تطويره حالياً ضمن هذا المشروع بالتعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
USAID، كما يعمل عدد من البعثات الأثرية الأمريكية في مصر في أعمال الحفائر.