رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة العمل: خطوات متقدمة نحو التوظيف الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع GIZ

التعاون بين وزارة العمل والوكالة الألمانية لدعم التوظيف الدامج

شاركت وزارة العمل المصرية في فعاليات جلسة “تبادل الخبرات حول التوظيف الدامج

للأشخاص ذوي الإعاقة”، التي نُظمت بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ،

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة

والعدالة الاجتماعية افتتحت الجلسة نهى سالم، مسؤولة المشروع في الوكالة الألمانية،

مؤكدة أهمية التعاون مع الشركاء الوطنيين لتفعيل سياسات الدمج والتوظيف، مشيرة

إلى أن تحقيق التمثيل العادل للأشخاص ذوي الإعاقة يتطلب الوصول المتكافئ للفرص والموارد.

وزارة العمل تستعرض جهودها في تمكين ذوي الإعاقة

من جانبها، ألقت الدكتورة عطيات سيد أبوزيد كلمة ممثلة عن وزارة العمل، استعرضت

خلالها الجهود التي تبذلها الوزارة على مستوى الجمهورية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة،

وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل والتشغيل.

وأوضحت أن تلك الجهود تستند إلى الدستور المصري 2014، وقانون حقوق الأشخاص

ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، إلى جانب التعديلات الحديثة في قانون العمل رقم 14 لسنة

2025، والتي عززت فرص التوظيف ووسّعت أنماط العمل المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت أن وزير العمل السيد محمد جبران يتابع بشكل دوري تقارير التفتيش بشأن نسبة

تشغيل ذوي الإعاقة وفق القانون، ويحرص على توفير بيئة عمل آمنة، مراعية لاحتياجاتهم،

ضمن رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق الدمج الكامل والتمكين الاقتصادي.

عرض الدليل التطبيقي للتوظيف الدامج بالقطاع الخاص

شهدت الجلسة الثانية من الفعالية مناقشة محاور الدليل التطبيقي للتوظيف الدامج،

تمهيدًا لإطلاقه قريبًا، ويهدف إلى دعم المؤسسات والشركات في تنفيذ ممارسات فاعلة

لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بيئة العمل وشارك في الجلسات ممثلون عن وزارات

التضامن الاجتماعي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من الشركات الكبرى

مثل سعودي، ليوني للضفائر، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال تأهيل وتوظيف

ذوي الهمم، إضافة إلى ممثلي الشبكة القومية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من الأفراد

المهتمين بقضايا التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة.

جلسات تفاعلية وتوصيات لتفعيل التوظيف الدامج

تضمنت الفعالية ثلاث جلسات تفاعلية من خلال دوائر نقاشية مع أصحاب المصلحة، ناقشت:

متطلبات تفعيل التوظيف الدامج في القطاع الخاص.

تحسين إمكانية الوصول في تصميم الخدمات.

بناء مسارات مهنية رقمية للنساء ذوات الإعاقة.

وانتهت الجلسات بعدد من التوصيات والمقترحات التي تؤكد على أهمية الشراكة والتكامل

بين مؤسسات الدولة المختلفة، لتعزيز فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق التمكين

الكامل لهم في بيئة العمل تُجسد مشاركة وزارة العمل في هذه الفعالية، بالشراكة مع GIZ،

التزام الحكومة المصرية بتحقيق الدمج المجتمعي الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تطوير

التشريعات، وتوفير التدريب، وتوسيع الفرص العادلة في التوظيف، بما يعكس توجه الدولة نحو سوق

عمل أكثر شمولًا وإنصافًا، وفق رؤية مصر 2030.

المصرف المتحد يتعاون مع GIZ وIPC لإطلاق منتجات تمويلية خضراء لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

في إطار التزامه بتعزيز الاقتصاد الأخضر والابتكار، أعلن المصرف المتحد اليوم عن توقيع اتفاقية تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) و شركة IPC للاستشارات.

تهدف الاتفاقية إلى تحفيز السوق المصري من خلال توفير منتجات تمويلية خضراء مبتكرة تدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) وتعزز من استراتيجية رؤية مصر 2030 للنمو المستدام.

تعزيز التمويل الأخضر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر

تسعى الاتفاقية إلى تقديم الدعم الفني والتقني لإصدار حزم تمويلية صديقة للبيئة، والتي تلبّي احتياجات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، بما يتوافق مع توجهات الحكومة المصرية والبنك المركزي نحو التحول إلى اقتصاد أخضر.

وستساهم هذه المبادرة في جذب الاستثمارات العالمية وتعزيز الثقة في السوق المصري، مما يفتح آفاقًا واسعة للشراكات المستقبلية.

تفاصيل الاتفاقية وأهدافها الرئيسية

وشهدت مراسم توقيع الاتفاقية حضور رسمي رفيع المستوى، من بينهم نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال بالمصرف المتحد، و كارينا دانكر، و محمد عبد الحميد، و جون ميشاك ممثلين عن شركة IPC للاستشارات، و نوهير خيري، و نيهال حسن من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

المحاور الرئيسية للاتفاقية:

  1. دعم فني لبناء القدرات: توفير التدريب الفني لفريق المصرف المتحد حول أفضل الممارسات في التمويل الأخضر المستدام.

  2. تصميم منتجات تمويلية خضراء: تطوير منتجات مصرفية جديدة تتناسب مع احتياجات السوق المصرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

  3. مواكبة الاتجاهات العالمية: تحسين السوق المصري ليتماشى مع الاقتصاد الأخضر العالمي وتطبيق منتجات صديقة للبيئة.

  4. تحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة: تقديم حلول تمويلية مرنة تشجع الشركات على النمو والتوسع من خلال تبني ممارسات بيئية مستدامة.

المصرف المتحد

دعم الاستدامة وتوسيع قاعدة العملاء

أوضح طارق فايد، الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد، أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق الريادة في تطبيق آليات الاقتصاد الأخضر.

وأكد أن التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وIPC يفتح المجال لتوسيع التمويل المستدام في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويدعم التوجهات الوطنية والدولية في مواجهة التغيرات المناخية.

وأضاف فايد أن مصر تسعى لأن تكون مركزًا إقليميًا وعالميًا للهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن والتي تستهدف ضخ استثمارات كبيرة في منطقة محور قناة السويس والمناطق الاقتصادية بحوالي 40 مليار دولار على مدار الـ 10 سنوات القادمة.

أهمية تدريب الكوادر المصرفية والابتكار في الخدمات البنكية

من جانبها، أكدت نيفين كشميري، نائب العضو المنتدب بالمصرف المتحد، أن هذه الاتفاقية تمثل أساسًا لمؤسسة مصرفية أكثر استدامة وتفاعلًا مع احتياجات العملاء المتغيرة.

وأشادت كشميري بالجهود المستمرة لمواجهة التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وتسهيل وصولهم إلى التكنولوجيا الخضراء وحلول التمويل التي تساهم في التنمية المستدامة.

المصرف المتحد

تعزيز التوجهات العالمية في الاقتصاد الأخضر

تعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تعزيز التوجهات العالمية في مجال الاقتصاد الأخضر، خاصة أن التمويل المستدام أصبح أداة أساسية في مواجهة التغيرات المناخية.

ومن خلال هذا التعاون، يسعى المصرف المتحد إلى تعزيز دوره في دعم الاقتصاد الأخضر وفتح آفاق جديدة للاستثمارات في المشروعات التي تتبنى ممارسات بيئية مستدامة.

الري وGIZ يواصلان تحسين إدارة المياه في دلتا النيل..انطلاق المرحلة الثانية قريبًا

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الري، اجتماعًا لمتابعة تقدم أعمال مشروع إدارة مياه دلتا النيل، والذي يُنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وقد انتهت المرحلة الأولى من المشروع بنجاح في ديسمبر 2024، ومن المقرر انطلاق المرحلة الثانية خلال النصف الثاني من العام الجاري 2025.

تحسين إدارة المياه في دلتا النيل هدف استراتيجي

تناول الاجتماع استعراض أبرز أنشطة المشروع، والتي تركز على تحسين إدارة الموارد المائية في عدد من المحافظات الحيوية، تشمل: البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، والشرقية.

ويهدف المشروع إلى تعزيز تشغيل وصيانة البنية التحتية للري، وتطوير أساليب قياس الاحتياجات المائية للقطاع الزراعي، إلى جانب جمع البيانات والنمذجة وتقييم أثر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏إضاءة‏‏

تعزيز قواعد البيانات وتخطيط الطلب على المياه

ناقش الاجتماع التنسيق الجاري بين أجهزة الوزارة وممثلي GIZ بشأن الإجراءات المستقبلية، خاصة ما يتعلق بتطوير قواعد البيانات المتعلقة بإدارة البنية التحتية للري، وتحسين أدوات تخطيط الطلب على المياه، بما يتكامل مع جهود الوزارة الحالية لتحديث أنظمتها الرقمية والمعلوماتية، والتي تهدف إلى رصد المنظومة المائية بشكل أدق، وتطوير آليات توزيع المياه.

تكامل المشروع مع سياسات وزارة الموارد المائية والري

وأكد الدكتور سويلم أن المشروع يأتي متماشيًا مع سياسات الوزارة في مجالات تأهيل وصيانة الترع والمصارف والمنشآت المائية، وتحديث أدوات قياس التصرفات والمناسيب، بما يسهم في رفع كفاءة توزيع المياه وتحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية.

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏

استعدادات لإطلاق المرحلة الثانية

كما وجه وزير الري بضرورة استمرار التنسيق الفني بين جميع الأطراف المعنية، والانتهاء من المشاورات الفنية اللازمة، لضمان انطلاق فعال للمرحلة الثانية من المشروع، وتحقيق أهدافه في دعم استدامة الموارد المائية في مصر.

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏