في إطار توجيهات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بعقد شراكات فعالة مع المجتمع المدني لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، عقدت هند عبد الحليم نائب المحافظ اجتماعًا تنسيقيًا مع ممثلي صندوق “عطاء” الخيري والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لبحث سبل التعاون في تأهيل الطرق والمنشآت العامة لتكون ملائمة وآمنة لذوي الهمم.
الاجتماع يأتي ضمن المبادرة التي تحمل شعار: “الجيزة مدينة صديقة لذوي الإعاقة”، والتي تستهدف إتاحة أكبر قدر من الخدمات والبنية التحتية لدمج هذه الفئة في المجتمع.
مشروعات تطويرية تراعي معايير الإتاحة
أوضحت نائب المحافظ أن الجيزة تسعى إلى تنفيذ مشروعات ومبادرات تضمن إتاحة المنشآت العامة والخدمية، وتوفير بيئة آمنة وسهلة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتماشى مع المعايير الفنية والبنائية المعتمدة.
كما ناقش الاجتماع تنفيذ منحدرات (رامبات) في الوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية الجديدة، التي تُنفذها مديرية الإسكان، إلى جانب تطوير عدد من المدارس بمنطقة الهرم التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب من ذوي الإعاقة.
دعم مستمر وخطوات تنفيذية مرتقبة
أكدت هند عبد الحليم أن محافظة الجيزة ستواصل تقديم الدعم الكامل لأي جهود تُسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد خطوات تنفيذية واضحة ضمن خطة العمل المشتركة، لضمان الدمج المجتمعي الكامل وتسهيل الحركة داخل المرافق والمنشآت.
حضور موسع من الجهات الشريكة
حضر الاجتماع عدد من ممثلي الجهات الداعمة، من بينهم:
تعاون بين التضامن الاجتماعي والزراعة والتحالف الأهلي لدعم الزراعة المستدامة
وقّعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بروتوكول تعاون لإطلاق مرحلة جديدة من مبادرة “ازرع”.
ويأتي هذا التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، ووزارة الزراعة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهيئة القبطية الإنجيلية، ضمن الجهود الوطنية المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في مصر ودعم صغار المزارعين.
دعم مالي وتقني لصغار المزارعين وزراعة مليون فدان قمح
تهدف المرحلة الرابعة من مبادرة “ازرع” إلى زراعة مليون فدان من القمح، من خلال تقديم تقاوي عالية الجودة، ودعم مالي بنسبة 50% لصغار المزارعين، بالإضافة إلى الدعم الفني والمدارس الحقلية لرفع إنتاجية الفدان وتحسين دخل الأسر الريفية، وتقليل فاتورة استيراد المحاصيل الاستراتيجية، لا سيما القمح.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة تخدم فئات الرعاية الاجتماعية، حيث ينتمي نحو 18% من المستفيدين إلى برنامج “تكافل وكرامة”، مشيرة إلى أهمية الشراكات المؤسسية في دعم الأسر الأولى بالرعاية.
وزير الزراعة: نستهدف تمكين المزارع المصري وتعزيز الإنتاج المحلي
من جانبه، شدد وزير الزراعة علاء فاروق على أن المبادرة تمثل نموذجًا فعّالًا للتنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وحماية صغار المزارعين وتمكينهم، مؤكداً أهمية استغلال الموارد الطبيعية بكفاءة، وتكليف مركز البحوث الزراعية بتقديم الدعم الفني الكامل للمزارعين.
كما أكد فاروق أهمية التركيز على تمكين المرأة الريفية وتعزيز مساهمتها في التنمية الزراعية، ضمن رؤية شاملة لتحسين المعيشة في القرى والمجتمعات الريفية.
التحالف الوطني: مبادرة “ازرع” نموذج تنموي مستدام
قال المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن توقيع البروتوكول يعكس التزام التحالف بتوحيد الجهود المجتمعية، مؤكداً أن مبادرة “ازرع” تمثل نموذجًا ناجحًا في دعم الزراعة المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي المحلي.
الهيئة الإنجيلية: نركز على تحسين نوعية الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية
أشار الدكتور أندرية زكي إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام الهيئة القبطية الإنجيلية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ أنشطة توعوية وتدريبية للمزارعين، بهدف تحسين جودة الإنتاج الزراعي، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في الريف المصري.
خطوة جديدة نحو مصر آمنة غذائيًا وريف مزدهر
يمثل توقيع هذا البروتوكول خطوة استراتيجية نحو تكامل الجهود الحكومية والأهلية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، والارتقاء بمستوى دخل صغار المزارعين، من خلال برامج متكاملة تشمل الدعم الفني، والتدريب، وتوفير الموارد اللازمة للزراعة الإنتاجية والمستدامة.
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واشراف د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
شارك د علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية والسادة وكلاء معهد المحاصيل الحقلية ورئيس قسم المحاصيل البقولية
ورئيس قسم القمح ونخبة من باحثي معهد المحاصيل في يوم حصاد لمبادرة ازرع لمحصول الفول الصويا
بالاشتراك مع الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
بحضور د عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا والمهندس ماجد بولس مسؤل التنمية الريفية بالهيئة الإنجيلية
وصرح الدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل ان هذا النموذج الإرشادي يهدف إلى زيادة انتاجية الفدان للفول الصويا ومجابهة التغيرات المناخيه وتوفير ٢٥ % الي ٣٠% للمياه في تجربة جديدة عن طريق زراعه الصنف عاليه الانتاج وميعاد الزراعه والزراعه علي مصاطب وادي الي إنتاجيه تزيد عن ٢ طن للفدان مع تكرار الزراعه مره اخري في نفس الارض من ٢٥ يوليو إلى نهاية اكتوبر ومن المتوقع إنتاجيه طن للفدان خلال الزراعة المره الثانيه وذلك فى ظل توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالفلاح المصري وتعظيم دور الإرشاد الزراعى لخدمة الزراعة المصرية فى ظل تحديات صعبة من تغيرات مناخية شديدة ومتزايدة ونقص المياه وغيرها
بمزيد من مشاعرِ الحزنِ والأسى، تنعي وزيرة التضامن الاجتماعي السيدة نيفين القباج رحيل الدكتور مهندس نبيل صموئيل أبادير، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية السابق، وعضو المجلس القومي للمرأة ونائب رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية، الذى وافته المنية اليوم.
وقالت القباج: فقدنا رائدا من رواد العمل الأهلى في مصر، وقيادة مجتمعية واعية ومخلصة لوطنها، وخبيرا وطنيا نابها في مجالات حوار الحضارات والتنمية الاجتماعية، لطالما قاد العديد من مشاريع وبرامج التنمية والتوعية خاصة في صعيد مصر والقرى الفقيرة، وظل طوال مسيرته العملية صاحب رؤية مبدعة ومتميزة في مجالات التنمية المستدامة للفئات الأولى بالرعاية، ولم يتوان عن المشاركة في دعم منظمات المجتمع المدني بعلمه وفكره ومكانته، في أى لحظة من اللحظات الفارقة في تاريخ الوطن.
وتقدمت القباج بخالص التعازى والمواساة لأسرة الفقيد وأصدقائه، داعية الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بوافر رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وقع وزير القوي العاملة محمد سعفان، والدكتور القس أندريه زكى اسطفانوس رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية-وحده التنمية المحلية ، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين في مجال تنمية المجتمع والتدريب ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والسلامة والصحة المهنية .
وذلك من أجل الحد من المخاطر التي تهدد سلامة الأفراد، والعمل على توفير مناخ حياة آمنة، وتدريب 4 آلاف متدرب ومتدربة خلال المرحلة الأولي دعا للشباب والنساء وخاصة الفئات الأكثر احتياجا منهم ، تحقيقا لتوجيهات القيادة السياسية ، في تعزيز رؤية مصر 2030.
في مستهل -اللقاء قبل توقيع البروتوكول- أكد الوزير أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين قائمة على الود، في مواجهة أي مغرضين يحاولون النيل من سلام الدولة ووحدتها، مشدد علي أن الحكومة المصرية تدعم أى تعاون يغذي روح المواطنة، مشيراً إلى أن البروتوكول يعد إضافة جيدة للمجتمع المصري ويؤكد علاقة المصريين التي تتسم بالتسامح والمحبة على مر العصور.
وأشار سعفان إلى أن استراتيجية الوزارة تهدف الى تخطيط وتنمية مهارات الموارد البشرية ورفع قدراتها من خلال التدريب المهني بما يواكب متطلبات سوق العمل،وكذا رعاية القوى العاملة ومراعاة شروط وظروف عملها وتنظيم استخدامها في الداخل والخارج ،ورفع كفايتها الانتاجية ،بهدف تحقيق العمالة الكاملة والمنتجة لخدمة مخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه قدم القس آندريا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية التي تقدم نموذجاً جديداً وفريداً من نوعه في تطوير العمل وبناء رأس المال البشري ، مشيدا بالمناقشات التي تتم حول مشروع قانون العمل الجديد ، مؤكدا أن هذا البروتوكول يعد أول تحقيق للتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني ، بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عاما للمجتمع المدني ، متمنيا أن يكون نموذجاً يحتذى به من جانب باقي مؤسسات المجتمع.
وقال القس آندريا، إن المستهدف تدريبه من خلال ذلك البروتوكول نحو 4 آلاف متدرب ومتدربة خلال المرحلة الأولى، مضيفا أن الوزارة ستضع خطة مقترحة بالمهن المطلوبة بسوق العمل حاليا لتدريب الشباب عليها.
وأشار إلى أن الهيئة القبطية تقوم بخدمة المجتمع دون تمييز ،وتسعى نحو تأكيد قيمة الحياة الإنسانية والارتقاء بنوعيتها وتحقيق العدالة والمساواة ونشر الفكر المستنير ، فضلا عن تقديم خدماتها لما يزيد عن 2.5 مليون مواطن مصري سنويا في المجتمعات الأكثر احتياجا من الريف والحضر.
وأضاف أن الهيئة القبطية تعمل على المساهمة في حل مشكلة البطالة وتنمية قدرات ومهارات الشباب لزيادة فرص التشغيل ومعاونتهم على الحصول على فرص عمل ملائمة لزيادة دخلهم وتحسين أوضاعهم الاقتصادية مضيفا أنها تشارك في المبادرات الرئاسية والقومية بهدف خدمة الفئات الأولى بالرعاية.
ويرمي البروتوكول إلي التعاون بين الجانبين لتدريب الشباب على الحرف والمهن المختلفة ، واطلاعهم على الأفكار الحديثة فى مجال ريادة الأعمال ، مما يسهم فى تشجيع ثقافة العمل الحر وتوفير المزيد من فرص العمل ، مع التأكيد على أهمية التدريب المهني، والتدريب التحويلي في دعم الاقتصاد الوطني والحد من البطالة ، وتعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتنمية المهارات في مجالاتها المختلفة.
كما يتضمن موضوعات السلامة والصحة المهنية في برامج التدريب المهني المختلفة ، وذلك من خلال عقد ورش عمل وبرامج تدريبية تعتمد على الاستفادة من خبرات الطرفين في هذا المجال .
ونص البروتوكول علي أن يتم عقد الندوات وورش العمل والبرامج التدريبية بقاعات ومراكز التدريب التابعة للطرفين بالتنسيق فيما بينهما دون مقابل ، وأن تشكل لجنة تنفيذية تضم ممثلي الطرفين لتنفيذ أحكام هذا البروتوكول، وإعداد خطة تنفيذية – خلال شهر من تاريخ التوقيع – ومتابعة تنفيذها واستعراض نتائجها والتباحث بشأنها وإعداد تقارير دورية بما تم تحقيقه ، وإعداد تصور لبرامج تدريبية متكاملة قابلة للتنفيذ تتضمن الموضوعات والبرامج والجدول الزمني لها والدراسة المالية ، والفئات المستهدفة.
وألزم البروتوكول الوزارة بإتاحة مقار التدريب المهنى التابعة له لتدريب مرشحى الهيئة القبطية وفقا للمهن التى يتم الاتفاق عليها وفى نطاق المراكز التدريبية المتاحة للتدريب على تلك المهن، والتنسيق معا لتوفير فرص العمل وإقامة ملتقيات التوظيف وبرامج التوجيه والإرشاد الوظيفى ، والتى تخدم جميع فئات المجتمع وعلى الأخص الفئات الأولى بالرعاية.
ونص البروتوكول علي إجراء الاختبارات العملية والنظرية واصدار واعتماد شهادات إتمام الدورة التدريبية للمتدربين ، وكذلك إصدار شهادات قياس مستوى المهارة ، وترخيص مزاولة الحرفة ، حسب القواعد واللوائح المنظمة لهذا الشأن ، وما يتفق عليه الجانبين مما يتيح مزيد من فرص العمل اللائق .
كذلك تسجيل – من ينطبق عليهم شروط العمالة غير المنتظمة – ضمن قاعدة بيانات وزارة القوى العاملة وتيسير حصولهم على كافة المزايا التى تقدمها الوزارة لهم من منح فى المناسبات وحالات الطوارئ حسب القواعد واللوائح المنظمة لهذا الشأن.
وألزم البروتوكول الهيئة القبطية بإتاحة مكاتب التنمية التابعة لها في المجتمعات المستهدفة لتقديم الخدمات المتفق عليها بين الجانبين، ولتعبئة حشد المستهدفين وذلك بالتنسيق بينهما وبحسب المواعيد التى يتم الاتفاق عليها ، وتقديم التوعية للمجتمع بالأنشطة والخدمات التى تقدمها الوزارة وتيسير الحصول عليها من خلال التنسيق المشترك بينهما ، وتشجيع الشباب الباحث عن عمل وحثه على رفع مهاراته المهنية والالتحاق ببرامج التدريب المهنى وللحصول على فرص عمل بالتنسيق مع الطرف الأول .
كما نص علي إجراء الدعاية اللازمة للدورات والندوات والبرامج التدريبية والأنشطة التى يتم تنفيذها وفقا للبروتوكول بعد موافقة الوزارة على محتوى المواد الدعائية ، وفى حدود الإمكانيات والوسائل المتاحة، ومتابعة الشباب المعينين من خلال ملتقيات التوظيف المنفذة لمدة 6 أشهر، وموافاة الوزارة بنتائج المتابعة كل 3 شهور، التنسيق معها للعمل على حصول الفئات المستهدفة على شهادة قياس مستوى المهارة وترخيص مزاولة الحرفة.
وتفقد الوزير ورئيس الهيئة على هامش توقيع البروتوكول نموذج وحدة التدريب المتنقلة بديوان عام الوزارة ، والتي أطلقتها الوزارة على مستوى محافظات مصر وتقوم بالتدريب على مهن الخياطة والتفصيل، والسباكة، والكهرباء، وتصل للمتدربين في قرى ونجوع مصر.
وأشاد رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بفكرة الوحدة التي تجوب قرى مصر لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل ، مبديا استعداد الهيئة للتعاون مع الوزارة في هذا الشأن .
حضر التوقيع عن الوزارة ، منال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ، وعزت عمران رئيس الإدارة المركزية للتشغيل، والمهندس أيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني ، وسهير الليثي رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية ،وأشرف مرزوق معاون الوزير للسلامة والصحة المهنية .
ومن جانب الهيئة القبطية ، مرجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية ، وعصام واصف مدير أول للصيانة والتشغيل ، ورفيق ناجي مدير المواقع التنموية، وسوزان صدقي مدير المواقع التنموية ، وسهير عزيز قائم بأعمال مدير الخدمات التنموية المتخصصة ،
وماجدة رمزي قائم بأعمال مدير التنمية الريفية ، ويوسف ادوارد مدير الاعلام بالهيئة القبطية الانجلية، ونبيل عزت نائب مدير الخدمات التنموية المتخصصة ، ووائل موريس نائب مدير التنمية الاقتصادية والخدمات الاستشارية .