رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس جمهورية كولومبيا يزور الهلال الأحمر المصري .. ويشيد بالجهود المصرية في تقديم المساعدات الإنساني في قطاع غزة

استقبل الهلال الأحمر المصري، السيد الرئيس جوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا، في زيارة تاريخية للمركز العام، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري؛ والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، ومن الجانب الكولومبي السيدة روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، والسيد فيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.

رئيس جمهورية كولومبيا

واستهل رئيس جمهورية كولومبيا، كلمته مشيدًا بجهود مصر والدور الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أنهم يعون أزمة الشعب الفلسطيني منذ أن تم تقسيم أرضه.
وأضاف أنهم تابعوا تردي الأوضاع التي تحدث في قطاع غزة، متمنيا أن ينتهي وقف العنف، ومطالبا نشر خطوة إعادة إعمار غزة عبر وسائل الإعلام، خاصة أن إعادة الإعمار مصطلح إنساني، والإنسانية هي من ستعيد إعمار قطاع غزة، بدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، برئيس جمهورية كولومبيا في زيارته للهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري نموذجًا مشرقا للتضامن والعطاء في أوقات الأزمات والكوارث، وركيزة أساسية في منظومة العمل الإنساني في مصر والمنطقة، يمتد تاريخها لأكثر من مائة عام.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن زيارة رئيس جمهورية كولومبيا تعبّر عن عمق العلاقات الإنسانية بين مصر وكولومبيا، وعن التقاء القيم المشتركة في دعم الإنسان وصون كرامته، فالهلال الأحمر المصري، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري وحرم السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعمل بروح التعاون الدولي، ويضع دائمًا الإنسان أولًا، وهو ما نلمسه أيضًا في التجارب المُلهمة التي تقدمها كولومبيا في مجال بناء السلام وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا نؤمن أن العمل الإنساني لا يعرف حدودًا، وأن الشراكات بين الشعوب والمؤسسات هي الطريق إلى عالم أكثر أمانًا ورحمة، ويعد الهلال الأحمر المصري الآلية الوطنية المعنية لتنسيق المساعدات إلي قطاع غزة ، وأدى الهلال الأحمر المصري ومتطوعوه وكوادره دورا محوريا في تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لما يزيد على 750 يوما وهو ما نال تقدير واحترام العالم أجمع.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الإنساني والتبادل بين الجانبين، سواء في مجالات الإغاثة، أو التنمية الاجتماعية، أو دعم الفئات الأكثر ضعفًا.
وأهدت وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، السيد رئيس جمهورية كولومبيا درع الهلال الأحمر المصري درع الإنسانية تقديرا لمجهوداته.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، أن الاستجابة لأزمة غزة بدأت منذ أكثر من 750 يوم، قدمت مصر خلالها أكثر من 650 ألف طن من المساعدات الإنسانية، والتي تضمنت موادا غذائية ، أدوية، مستلزمات طبية وإغاثية، سولار، تم تفويجها عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأوضحت إمام آلية عمل الهلال الأحمر المصري في تنسيق المساعدات إلى قطاع غزة من دول العالم جوًا وبحرًا وبرًا، بداية من إنشاء غرفة عمليات بالعريش متصلة بغرفة العمليات المركزية بالقاهرة، وفحص المساعدات وتكويدها بالمراكز اللوجستية في العريش بما يضمن عبورها إلى داخل القطاع وفقًا للمعايير الدولية الموضوعة، عبر جسر بري رابطًا بين المراكز اللوجيستية والقطاع، مؤكدة على أن معبر رفح لم يٌغلق من الجانب المصري نهائيًا منذ بدء الأزمة.
و أشارت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إلى أن الهلال الأحمر المصري استقبل 941 طائرة إغاثة إنسانية، 614 شحنة مساعدات إنسانية، هذا إلى جانب تنسيق الجهود مع 59 دولة من بينها جمهورية كولومبيا لضمان استجابة عالمية موحدة، فضلا عن الوكالات الأممية.
وأكدت إمام أنه تم إدخال 214 سيارة إسعاف للمنظمات الصحية العاملة داخل القطاع، إضافة إلى إيصال أكثر من 89 ألف طنًا من الوقود إلى غزة، كما نسّق دخول 4 مستشفيات ميدانية إلى القطاع.
وأشارت إمام إلى أن الهلال الأحمر المصري قدم بالتعاون مع وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، مساعدات شاملة ومتكاملة للعابرين والمصابين والمرضى وأفراد أسرهم المرافقين لهم، شملت: أكثر من 85 ألف خدمة إعادة روابط أسرية، مساعدات نقدية لأكثر من ألفي أسرة، تقديم نحو 137 خدمة إغاثية، وأكثر من 244 ألف خدمة طبية.
وفيما يخص قوافل « زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، لفتت إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بـ 62 قافلة منذ 27 يوليو الماضي وحتى الآن، حاملة أكثر من 112 ألف طن من المساعدات، تنوعت بين: سلاسل إمداد غذائية، دقيق، خبز طازج، ألبان أطفال، خيام، مواد طبية وأدوية علاجية، مستلزمات إغاثية، و سولار.
وعلى هامش الزيارة، تفقد رئيس جمهورية كولومبيا والوفد المرافق له، صُحبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عادل العدوي والمديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري،مركز تعبئة وتجهيز المساعدات الإنسانية للإطلاع على آلية تجهيز السلال الغذائية، حيث قام رئيس جمهورية كولومبيا بتعبئة أحد النماذج التي ستوجه لقطاع غزة، موجها عليها رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تفقد رئيس جمهورية كولومبيا غرفة العمليات المركزية بمقر المركز العام للهلال الأحمر، وأطلع على جهود المتطوعين، مشيدا بجهودهم وأدائهم المتميز.

وزيرة التضامن: التعاون المصري القطري نموذج رائد في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية التعاون المصري القطري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، بحضور السيدة مريم بنت علي المسند، وزيرة التعاون الدولي بدولة قطر، وعدد من المسؤولين المصريين والقطريين وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسي والإعلامي.

وأعربت وزيرة التضامن عن تقديرها للتعاون بين مصر وقطر في مواجهة التحديات الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس روح التضامن العربي الأصيل والدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.

دعم مصري مستمر لغزة منذ اتفاق شرم الشيخ للسلام

أشارت مايا مرسي إلى أن اتفاق شرم الشيخ للسلام مثّل انتصارًا لقيم الإنسانية وجهود القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة وتركيا، موضحة أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتحضير لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار القطاع في نوفمبر المقبل.

وأكدت أن مصر ستظل “قلب العروبة النابض”، تسعى إلى تحقيق السلام الدائم ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وتدعم القضية الفلسطينية بالفعل والعمل وليس بالكلمات فقط.

وزيرة التضامن

الهلال الأحمر المصري.. ذراع مصر الإنساني

استعرضت وزيرة التضامن دور الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنفيذ المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أنه يعد أول مؤسسة وطنية للعمل الإنساني المنظم في مصر والعالم العربي.

وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري يمتلك شبكة تضم أكثر من 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة، وقد نجح في تنسيق مساعدات من 52 دولة تضمنت 605 شحنات بحرية و936 شحنة جوية، كان من بينها السفينة القطرية رقم 606.

كما نفذ الهلال الأحمر أكثر من 53 قافلة إغاثية ضمن مبادرة “زاد العزة”، شملت 2.8 مليون سلة غذائية و400 ألف شكارة دقيق و700 ألف حقيبة نظافة و7 آلاف خيمة، بإجمالي 600 ألف طن من المساعدات منذ أكتوبر 2023.

تعاون مصري قطري لتخفيف الأزمة الإنسانية

أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون الاستراتيجي الوثيق بين مصر وقطر في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثة لقطاع غزة، مؤكدة أن الجانبين يعملان بتنسيق كامل للتعامل مع التدهور الكارثي للوضع الإنساني في القطاع.

كما ثمنت جهود الوساطة المصرية القطرية المشتركة التي ساهمت في التوصل إلى هدنات إنسانية مؤقتة ودائمة، معتبرة أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون العربي الفعّال في أوقات الأزمات.

وفي ختام كلمتها، وجهت مايا مرسي الشكر لدولة قطر على جهودها وتعاونها مع مصر في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدة بدور المنظمات الإغاثية وعلى رأسها قطر الخيرية والهلال الأحمر المصري في تخفيف المعاناة الإنسانية داخل قطاع غزة.

وزيرة التضامن

رئيس سنغافورة يبدأ زيارة رسمية لمصر لتعزيز التعاون الثنائي

يبدأ رئيس سنغافورة، ثارمان شانموجاراتنام، زيارة رسمية إلى مصر من 19 إلى 22 سبتمبر 2025، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتعد هذه أول زيارة دولة للرئيس السنغافوري إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

الفعاليات الرسمية

في إطار الزيارة، يُقام حفل استقبال رسمي للرئيس السنغافوري في قصر الاتحادية بالقاهرة، حيث يلتقي مع الرئيس السيسي الذي سيقيم مأدبة رسمية على شرفه.

كما سيجري رئيس سنغافورة محادثات مع رئيس مجلس الوزراء المصري، د. مصطفى مدبولي، ويشاركان في افتتاح منتدى الأعمال السنغافوري المصري.

وفي إطار تعزيز العلاقات الدينية والثقافية، يلتقي الرئيس ثارمان مع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

الأنشطة والزيارات

الرئيس السنغافوري سيزور أيضًا مقر الهلال الأحمر المصري والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما يلتقي مع الجالية السنغافورية في حفل استقبال خاص بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس هيئة الهلال الأحمر المصري.

الوفد المرافق

يرافق الرئيس السنغافوري في زيارته وفد رفيع المستوى يشمل وزراء ومسؤولين بارزين، منهم: جين إيتوغى شانموغاراتنام، وزير التنمية الاجتماعية والأسرية، ماساغوس زولكيفلى، وزير الدولة الأول للتنمية الرقمية والمعلومات والصحة، تان كيات هاو، وعضوا البرلمان هازلينا عبد الحليم ونغ شى شوان، بالإضافة إلى مسؤولين من مختلف الوزارات والمؤسسات السنغافورية.

تعزيز التعاون الاقتصادي

كما يرافق الرئيس ثارمان وفد تجاري رفيع المستوى، برئاسة تيو سيونغ سينغ، رئيس اتحاد الأعمال السنغافوري.

هذا الوفد يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وسنغافورة في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة، الصناعة، والصحة.

تسعى الزيارة إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، التكنولوجيا، والصحة، بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين.

وزيرة التضامن تقدم الدعم العاجل.. وفاة وإصابات في حادث طريق مطروح

في إطار الدور الإنساني والاجتماعي للدولة، تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث التصادم الذي وقع ظهر اليوم الخميس 21 أغسطس 2025، على طريق “الإسكندرية – مطروح”، والذي أسفر عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بين المواطنين.

تدخلات عاجلة من وزارة التضامن والهلال الأحمر

وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الجهات المعنية بسرعة التدخل، حيث كلفت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق الفوري مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة مطروح، وفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية والتدخلات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحادث.

كما شددت الوزيرة على ضرورة الإسراع في إجراء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لأسر الضحايا، بهدف صرف التعويضات المستحقة بشكل عاجل.

تعويضات للمصابين وأسر المتوفين

أكدت الدكتورة مايا مرسي في تصريحاتها أن الوزارة ستصرف التعويضات لأسر المتوفين والمصابين وفقًا للتقارير الطبية المعتمدة، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الرعاية والإغاثة.

التضامن الاجتماعي تقدم التعازي لأسر الضحايا

وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة دعم الدولة الكامل لهم في هذا الظرف الإنساني الصعب، ومشددة على استمرار متابعة الحادث حتى تقديم الدعم الكامل للمصابين.

قافلة الهلال الأحمر المصري “زاد العزة”: دعم غذائي وإغاثي متواصل لغزة بأكثر من 135 شاحنة

أطلق الهلال الأحمر المصري قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي تضم 135 شاحنة محملة بحوالي 1500 طن

من المواد الغذائية والإغاثية، تشمل 965 طن سلال غذائية متنوعة، و350 طن دقيق، بالإضافة إلى 200 طن

من مستلزمات العناية الشخصية، لتصل إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها مصر لتخفيف معاناة سكان القطاع في ظل الأزمات المتفاقمة.

زاد العزة

زاد العزة.. أوزان وأنواع المساعدات تفصيلًا في القافلة المصرية لغزة

القافلة التي تسيرها مؤسسة الهلال الأحمر المصري تضم شحنات ضخمة ومركزة على الاحتياجات الأساسية:

965 طن سلال غذائية متنوعة تحتوي على المواد الغذائية الأساسية المرافقة للحياة اليومية لسكان غزة.

350 طن دقيق يمثل دعمًا حيويًا للقطاع الغذائي في غزة.

200 طن مستلزمات العناية الشخصية تشمل مواد النظافة والاحتياجات الشخصية الضرورية.

تم تسليم الشاحنات عبر معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لتوزيعها في جنوب غزة، وتعكس

هذه الأوزان الضخمة حجم الجهد المصري والدولي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.

زاد العزة

زاد العزة..جهود الهلال الأحمر المصري وتواصل الدعم في معابر الحدود

الهلال الأحمر المصري، الذي يشارك بأكثر من 35 ألف متطوع في مراكز اللوجستيات والتنسيق، حافظ

على استمرارية عمله وجاهزيته في مختلف المعابر، خاصة معبر رفح الذي لم يُغلق بالكامل من الجانب المصري

منذ بداية الأزمة.

هذه الجهود متزامنة مع فتح إسرائيل ممرات إنسانية محددة في غزة لتسهيل مرور المساعدات، حيث تضمنت

التنسيق مع الجهات الدولية والمحلية لضمان دخول آمن ومنتظم للقوافل.

 

زاد العزة

زاد العزة..رسالة إنسانية مصرية تضامنًا مع أهالي غزة

تمثل قافلة “زاد العزة” رسالة دعم إنسانية وسياسية من مصر إلى فلسطين، تؤكد على الروابط التاريخية

والإنسانية بين الشعبين.

وتأتي هذه القافلة استجابة مباشرة للحصار المفروض على غزة، والاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع من الغذاء

والمستلزمات الأساسية، وتؤكد مصر على دورها الإنساني والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من الصراع.

زاد العزة

معلومات إضافية حول القافلة زاد العزة ومسارها

القافلة انطلقت رسميًا من المناطق المصرية في اليوم الأول بحمولة تزيد عن 1200 طن، تلاها

يوم ثانٍ محمّل بـ 1500 طن من المواد.

شهد معبر رفح ازدحاماً بناءً على التنسيق مع الجانب الفلسطيني وإسرائيل للسماح بدخول القافلة عبر المعابر البرية.

تأتي هذه القوافل ضمن سياق خطة مصرية لتقديم الدعم الغذائي والطبي المستدام للقطاع، بالتعاون مع جهات دولية ومحلية.

زاد العزة

التضامن الاجتماعي: دعم عاجل لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية

في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي تضطلع به وزارة التضامن الاجتماعي، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم أسر ضحايا حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين.

تدخلات عاجلة من الحماية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري

وأعلنت الوزارة أن فرق قطاع الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري بدأت بالفعل في إجراء دراسات الحالة للأسر المتضررة من الحادث، بهدف تقديم الدعم اللازم لهم، سواء من الناحية الاجتماعية أو النفسية، إلى جانب توفير الاحتياجات العاجلة.

كما تم تكليف فرق الهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإنسانية والإغاثية، لضمان سرعة الوصول إلى الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتهم الفورية.

صرف التعويضات واستكمال الأبحاث الاجتماعية

وشددت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة الانتهاء سريعًا من كافة الأبحاث الاجتماعية الخاصة بأسر الضحايا، تمهيدًا لصرف التعويضات المقررة، وتقديم كافة سبل الرعاية الاجتماعية، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الأسر في مثل هذه الظروف الصعبة.

التضامن الاجتماعي تؤكد استمرار المتابعة والدعم

وقدّمت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدة أن الوزارة تتابع تطورات الحادث عن كثب، وستواصل تقديم الدعم اللازم، في إطار مسؤوليتها تجاه الفئات الأكثر احتياجًا والمتضررين من الحوادث والكوارث.

الصحة تعلن تخريج الدفعة الثانية من دبلومة طب الأزمات والكوارث لتأهيل الكوادر

خطة وطنية شاملة لتأهيل الكوادر الصحية وفق المعايير العالمية

أعلنت وزارة الصحة عن تخريج الدفعة الثانية من دبلومة طب الأزمات والكوارث، التي نُظّمت بالتعاون مع أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني،

وذلك في إطار خطة وطنية شاملة لتأهيل الكوادر الصحية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتعزيز قدرتها على الاستجابة الفعالة للطوارئ

والكوارث بكافة أنواعها.

دفعة نوعية تسهم في تطوير النظام الصحي المصري

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الدفعة تمثل خطوة نوعية مهمة في مسار

تطوير النظام الصحي المصري، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد أطباء يمتلكون الكفاءة العلمية والمهارات العملية اللازمة للتدخل

السريع والمنظم في الأوقات الحرجة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر خلال الأزمات والكوارث.

الصحة

استجابة لتحديات الأوبئة والمناخ والكوارث المعقدة

وأضاف أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا بالغًا ببناء قدرات العاملين في القطاع الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير

المناخ والأوبئة والكوارث الطبيعية والاصطناعية، مؤكدًا أن دبلومة طب الأزمات والكوارث تمثل أحد أهم البرامج التدريبية المتخصصة التي تسهم

في رفع كفاءة النظام الصحي وتعزيز مرونته واستعداده المستدام.

تصميم علمي دقيق وتقييم صارم لاختيار الأكفأ

وقد تم تصميم البرنامج التدريبي للدبلومة وتطويره بعناية فائقة، حيث استغرق إعداد المحتوى وتحديثه أكثر من 1480 ساعة عمل، شملت

8 مراجعات علمية دقيقة من قبل المجلس العلمي، وإعداد 13 نسخة مسودة من دليل التدريب وذلك ضمن مراحل الإعداد والمراجعة قبل

اعتماده بصورته النهائية، كما جرى تقييم أكثر من 230 مرشحًا بدقة لاختيار الأكثر كفاءة واستعدادًا للمشاركة.

مكونات تدريبية شاملة بين الأكاديميا والميدان

وتضمن البرنامج أكثر من 300 ساعة تدريب أكاديمي، بالإضافة إلى 15 يومًا من التدريب العملي وورش العمل الميدانية، شملت مجالات

متعددة مثل: الاستجابة السريعة للكوارث، الصحة العامة، الدعم النفسي، القانون الإنساني، القيادة الطبية، الأخلاقيات، والتعامل مع

الكوارث الكيميائية والبيولوجية والنووية.

شراكات محلية ودولية لتعزيز الجاهزية والتكامل

وقد تم تنفيذ التدريب بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين، من أبرزهم: منظمة الصحة العالمية، هيئة الطاقة الذرية،

الهلال الأحمر المصري، هيئة الإسعاف، الدفاع المدني، المؤسسة العسكرية، مجلس الإنعاش المصري، مما أتاح للمشاركين الاطلاع

على تجارب متنوعة ومتكاملة في إدارة الأزمات.

آليات تقييم مبتكرة لتعزيز مهارات التخطيط والقيادة

وشمل نظام التقييم في الدبلومة اختبارات دورية، مشروعات جماعية، تقييمات أداء فردية، ومشاركة ميدانية فعلية، إضافة إلى آليات

مبتكرة مثل دفتر التأملات الفردية والمناقشات العلمية التفاعلية، مما ساهم في تعزيز مهارات التحليل والتخطيط واتخاذ القرار لدى المشاركين.

فخر أكاديمي وتخطيط لتوسيع النطاق الجغرافي للدبلومة

ومن جانبها، أعربت الدكتورة هبة عبدالعزيز، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة، عن فخرها بتخريج هذه الدفعة، مؤكدة أن مشروعات

التخرج التي أنجزها المشاركون عكست وعيًا كبيرًا بالتحديات الواقعية في إدارة الأزمات، وقدرة عملية واضحة على تصميم خطط استجابة

متكاملة وشاملة لإدارة المخاطر والموارد، ووضع مؤشرات فعالة لقياس الأداء.

نموذج ناجح للتكامل بين التعليم واحتياجات النظام الصحي

وأضافت أن الدبلومة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التعليم الطبي المهني واحتياجات النظام الصحي، مشيرة إلى أن الأكاديمية

تخطط لتوسيع نطاق البرنامج خلال المرحلة المقبلة ليشمل أعدادًا أكبر من الكوادر الصحية في مختلف المحافظات، بما يدعم

الجاهزية الوطنية الشاملة.

إطلاق شبكة خريجي الدبلومة لتعزيز التطوير والبحث

وأشارت إلى أن الأكاديمية بصدد إطلاق شبكة خريجي دبلومة طب الأزمات والكوارث، والتي ستعمل على دعم التطوير المهني المستمر،

وتعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين، وتشجيع البحث والتطبيق في مجال طب الكوارث والطوارئ، بما يسهم في ترسيخ مجتمع طبي

قادر على الاستجابة السريعة والفعالة في جميع الظروف.

الصحة

الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025

شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان “تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود ” الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري،

الهلال الأحمر المصري

حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.
وقد شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة،
بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين
على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية –
سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.

وزيرة التضامن تكرم فرق عمل الوزارة وقطاعاتها المختلفة

كرمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فرق عمل الوزارة وقطاعاتها المختلفة  القائمة على حملات

ومراكز الإطعام التي نفذت خلال شهر رمضان المبارك في مختلف محافظات الجمهورية تقديراً للجهود التي بذلت

من جانبهم وساهمت بخروج تلك الحملات والمراكز بصورة  مشرفة.

وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تكريم

المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي،

والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.

وسلمت وزيرة التضامن الاجتماعي كل من ممثلي الهلال الأحمر المصري، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية،

وقطاع الحماية الاجتماعية بالوزارة شهادات تقدير لما بذلوه  من جهد خلال الشهر الكريم وعمليات التنظيم لعدد من الفعاليات خلال شهر رمضان المبارك.

وزيرة التضامن تؤكد أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي

لكافة قطاعات الوزارة، وإعلاء قيم التميز وتشجيع فرق العمل في الوزارة على بذل مزيد من الجهد

ومن جانبهم أعرب المكرمون عن سعادتهم بتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي لهم ،

مشددين على استمرارهم في أداء مهامهم بنفس الدرجة من الكفاءة والتميز خلال الفترة المقبلة.

وزيرة التضامن الاجتماعي توجه برفع درجة الاستعداد القصوى بمناسبة عيد الفطر المبارك

فتح غرفة العمليات المركزية بالوزارة وربطها بالمحافظات على مدار الساعة

أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رفع درجة الاستعداد بمناسبة استقبال عيد الفطر المبارك،

حيث تم التوجيه بفتح غرفة العمليات المركزية و إدارة الأزمات بالوزارة وربطها المباشر بغرف العمليات المركزية بالمحافظات على مدار 24 ساعة

وزيرة التضامن الاجتماعي:نشر فرق الاستجابة في كافة المحافظات في المساجد الكبرى وساحات الصلاة والمتنزهات العامة

خلال عطلة العيد لمتابعة أي حالات طوارئ وإرسال تقارير دورية لسرعة التدخل مع التأكيد على جاهزية معدات الإغاثة بالمخازن الفرعية والاستراتيجية والتنسيق

مع أجهزة المحافظة التنفيذية طبقا لتداعيات الأحداث.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بتدخلات الإغاثة من خلال مراكز  الإغاثة المنتشرة

على مستوى المديريات بمختلف المحافظات، وأن مخصصات بند الإغاثة لهذا العام 2025  تقدر بما يقرب من  120 مليون جنيه،

بالإضافة إلى موازنة الهلال الأحمر المصري ودعم الجمعيات الأهلية.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى الهلال الأحمر المصري برفع حالة الاستعداد للدرجة القصوى على مستوى محافظات الجمهورية

من خلال مركز عمليات إدارة الأزمات والكوارث في المركز العام للهلال الأحمر المصري، والذي يعمل فيه مجموعة من المتطوعين المدربين  للتعامل

مع الأزمات بكفاءة وسرعة، مع تخصيص فرق عمل مدربة ومجهزة على أهبة الاستعداد للتدخل  في أية أعمال إنقاذ وإسعافات أولية في أوقات الأزمات.

وسيقوم الهلال الأحمر المصري بنشر فرق الاستجابة أثناء الطواريء في كافة المحافظات في المساجد الكبرى وساحات صلاة عيد الفطر المبكر، وكذلك المتنزهات العامة والحدائق.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع برفع درجة الاستعداد استكمالا لجهوده المستمرة، ويتلقي فريق التدخل

السريع المركزي شكاوى وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي تمثل خطورة على النزلاء داخلها على الخط الساخن 16439

وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى  الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528.

وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري

ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري،

اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وذلك بحضور الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة السابق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري،

ولفيف من قيادات الهلال الأحمر المصري، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي،

والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري.

وزيرة التضامن

وزيرة التضامن:تتصدر مصر النصيب الأكبر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين

وشهد الاجتماع مناقشة الجهود من أجل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في تلك الأزمة الإنسانية التي يمرون بها منذ اندلاع تلك الأزمة وحتي الآن،

حيث تطرق الاجتماع إلى جهود الاستجابة من شهر يناير وحتى تاريخه، حيث تتصدر مصر النصيب الأكبر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
واستعرض الاجتماع الخدمات المقدمة للمصابين ومرافقيهم خلال تلك الفترة من كشف طبي وصرف أدوية وحقائب النظافة الشخصية،

وتقديم الدعم النفسي والتوعية الصحية وإعادة الروابط الأسرية، فضلا عن توفير مستلزمات الأطفال وسلات المواد الغذائية.
كما تم التطرق إلى نتائج زيارة السيدة “كيت فوربس” رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر

إلى مصر ولقائها السادة المسؤولين في الدولة وتفقد مقر المركز العام للهلال الأحمر المصري،حيث أشادت بجهود الهلال الأحمر المصري

في الاستجابة للأزمات الإنسانية وعلى رأسها أزمة غزة ، مؤكدة أهمية استمرار دعم الهلال الأحمر المصري في أداء دوره الإنساني

كجهاز مساند للسلطات المصرية محليا تجاه المجتمع المصرى واقليميا نحو دول الجوار ، فضلا عن أهمية دعم جهود المتطوعين والعمل التطوعى.
وناقش الاجتماع كذلك جهود الهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة السودان، فضلا عن تنظيم القوافل الإغاثية

وزيرة التضامن

والتنموية الشاملة على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة، حيث نفذ الهلال الأحمر المصري خلال شهري يناير وفبراير ٩٤

قافلة فى ٢٢ محافظة مصرية، واستجابت فرق الاستجابة لأكثر من ١٨٥ حدث طارئ وفاعلية قدمت خلالهاخدمات الإسعافات الأولية والطبية لعدد ١٢٥٥ مصابا.
وعقب نهاية الاجتماع حرصت الدكتورة مايا مرسي على لقاء السيدات العاملات في المقر الرئيسي للهلال الأحمر المصري،

مقدمة لهن التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، مشيدة بدورهن وما يقدمه الهلال الأحمر المصري وكوادره المختلفة ومراكزه اللوجيستية،

والذي ينال احترام وتقدير دول العالم أجمع.

وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري وتكرم شابين  أنقذا 3 أطفال من حريق في فيصل بمحافظة الجيزة

ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر  المصري،

وذلك بحضور الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة السابق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، ولفيف من قيادات الهلال الأحمر المصري.

وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري والمتطوعون  إزاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية،

وزيرة التضامن الاجتماعي

وهذا ما يشهد به الجميع سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي من المنظمات الأممية.

وأكدت أن الهلال الأحمر المصري بكوادره المختلفة ومراكزه اللوجيستية يعمل منذ بداية الحرب علي غزة، ولم يتوقف عن التنسيق مع كافة الشركاء والجهات

المحلية والدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة .

وشهد الاجتماع مناقشة جدول الأعمال، والتأكيد  على تكثيف الجهود من أجل مواصلة الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في تلك الأزمة الإنسانية

التي يمرون بها منذ اندلاع تلك الأزمة وحتي الآن.

وعقب اجتماع مجلس الإدارة  كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي ومجلس الإدارة كل من الشابين محمد شعبان وكريم عبدالناصر، وذلك بعد موقفهما البطولي

في إنقاذ حياة 3 أطفال حاصرتهم النيران خلال حريق وقع بشقة سكنية بأحد العقارات بمنطقة بشارع فيصل بحي الهرم.

ويأتي هذا التكريم فى إطار تقدير الهلال الأحمر المصري للتعامل  الإيجابي من المواطنين مع المواقف الإنسانية.

ووجهت نائب رئيس الهلال الأحمر المصرى التحية للشابين على ما قدماه من تضحية ومساعدة في إنقاذ الأطفال، مؤكدة أنهما نموذج للشباب يحتذي به في التضحية من أجل إنقاذ حياة أطفال أبرياء.

وأهدت الدكتورة مايا مرسي درع الهلال الأحمر المصري للشابين تقديرا  لما قدماه من تضحية، كما حرصت على الاتصال بزوجة كل من الشابين، مشيدة بجهودهما ، ومؤكدة أنها حرصت على لقاء الشابين وتكريمهما ، وهي رسالة تقدير لكافة النماذج الإيجابية الفاعلة وهذا ما تحتاج إليه الدولة في تلك المرحلة المهمة.

ومن جانبهما ، وجه الشابان الشكر للهلال الأحمر المصرى، لحرصه على تكريمهما ، ومنحهما العضوية التطوعية، وكذلك إهدائهما تدريب مجانى على الإسعافات الأولية والطوارئ.