رئيس جمهورية كولومبيا






شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية التعاون المصري القطري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، بحضور السيدة مريم بنت علي المسند، وزيرة التعاون الدولي بدولة قطر، وعدد من المسؤولين المصريين والقطريين وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسي والإعلامي.
وأعربت وزيرة التضامن عن تقديرها للتعاون بين مصر وقطر في مواجهة التحديات الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس روح التضامن العربي الأصيل والدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
أشارت مايا مرسي إلى أن اتفاق شرم الشيخ للسلام مثّل انتصارًا لقيم الإنسانية وجهود القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة وتركيا، موضحة أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتحضير لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار القطاع في نوفمبر المقبل.
وأكدت أن مصر ستظل “قلب العروبة النابض”، تسعى إلى تحقيق السلام الدائم ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وتدعم القضية الفلسطينية بالفعل والعمل وليس بالكلمات فقط.

استعرضت وزيرة التضامن دور الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنفيذ المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أنه يعد أول مؤسسة وطنية للعمل الإنساني المنظم في مصر والعالم العربي.
وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري يمتلك شبكة تضم أكثر من 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة، وقد نجح في تنسيق مساعدات من 52 دولة تضمنت 605 شحنات بحرية و936 شحنة جوية، كان من بينها السفينة القطرية رقم 606.
كما نفذ الهلال الأحمر أكثر من 53 قافلة إغاثية ضمن مبادرة “زاد العزة”، شملت 2.8 مليون سلة غذائية و400 ألف شكارة دقيق و700 ألف حقيبة نظافة و7 آلاف خيمة، بإجمالي 600 ألف طن من المساعدات منذ أكتوبر 2023.
أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون الاستراتيجي الوثيق بين مصر وقطر في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثة لقطاع غزة، مؤكدة أن الجانبين يعملان بتنسيق كامل للتعامل مع التدهور الكارثي للوضع الإنساني في القطاع.
كما ثمنت جهود الوساطة المصرية القطرية المشتركة التي ساهمت في التوصل إلى هدنات إنسانية مؤقتة ودائمة، معتبرة أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون العربي الفعّال في أوقات الأزمات.
وفي ختام كلمتها، وجهت مايا مرسي الشكر لدولة قطر على جهودها وتعاونها مع مصر في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدة بدور المنظمات الإغاثية وعلى رأسها قطر الخيرية والهلال الأحمر المصري في تخفيف المعاناة الإنسانية داخل قطاع غزة.

في إطار الدور الإنساني والاجتماعي للدولة، تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث التصادم الذي وقع ظهر اليوم الخميس 21 أغسطس 2025، على طريق “الإسكندرية – مطروح”، والذي أسفر عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بين المواطنين.
وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الجهات المعنية بسرعة التدخل، حيث كلفت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق الفوري مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة مطروح، وفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية والتدخلات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحادث.
كما شددت الوزيرة على ضرورة الإسراع في إجراء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لأسر الضحايا، بهدف صرف التعويضات المستحقة بشكل عاجل.
أكدت الدكتورة مايا مرسي في تصريحاتها أن الوزارة ستصرف التعويضات لأسر المتوفين والمصابين وفقًا للتقارير الطبية المعتمدة، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الرعاية والإغاثة.
وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة دعم الدولة الكامل لهم في هذا الظرف الإنساني الصعب، ومشددة على استمرار متابعة الحادث حتى تقديم الدعم الكامل للمصابين.
أطلق الهلال الأحمر المصري قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي تضم 135 شاحنة محملة بحوالي 1500 طن
من المواد الغذائية والإغاثية، تشمل 965 طن سلال غذائية متنوعة، و350 طن دقيق، بالإضافة إلى 200 طن
من مستلزمات العناية الشخصية، لتصل إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها مصر لتخفيف معاناة سكان القطاع في ظل الأزمات المتفاقمة.

القافلة التي تسيرها مؤسسة الهلال الأحمر المصري تضم شحنات ضخمة ومركزة على الاحتياجات الأساسية:
965 طن سلال غذائية متنوعة تحتوي على المواد الغذائية الأساسية المرافقة للحياة اليومية لسكان غزة.
350 طن دقيق يمثل دعمًا حيويًا للقطاع الغذائي في غزة.
200 طن مستلزمات العناية الشخصية تشمل مواد النظافة والاحتياجات الشخصية الضرورية.
تم تسليم الشاحنات عبر معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لتوزيعها في جنوب غزة، وتعكس
هذه الأوزان الضخمة حجم الجهد المصري والدولي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.

الهلال الأحمر المصري، الذي يشارك بأكثر من 35 ألف متطوع في مراكز اللوجستيات والتنسيق، حافظ
على استمرارية عمله وجاهزيته في مختلف المعابر، خاصة معبر رفح الذي لم يُغلق بالكامل من الجانب المصري
منذ بداية الأزمة.
هذه الجهود متزامنة مع فتح إسرائيل ممرات إنسانية محددة في غزة لتسهيل مرور المساعدات، حيث تضمنت
التنسيق مع الجهات الدولية والمحلية لضمان دخول آمن ومنتظم للقوافل.

تمثل قافلة “زاد العزة” رسالة دعم إنسانية وسياسية من مصر إلى فلسطين، تؤكد على الروابط التاريخية
والإنسانية بين الشعبين.
وتأتي هذه القافلة استجابة مباشرة للحصار المفروض على غزة، والاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع من الغذاء
والمستلزمات الأساسية، وتؤكد مصر على دورها الإنساني والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من الصراع.

القافلة انطلقت رسميًا من المناطق المصرية في اليوم الأول بحمولة تزيد عن 1200 طن، تلاها
يوم ثانٍ محمّل بـ 1500 طن من المواد.
شهد معبر رفح ازدحاماً بناءً على التنسيق مع الجانب الفلسطيني وإسرائيل للسماح بدخول القافلة عبر المعابر البرية.
تأتي هذه القوافل ضمن سياق خطة مصرية لتقديم الدعم الغذائي والطبي المستدام للقطاع، بالتعاون مع جهات دولية ومحلية.

في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي تضطلع به وزارة التضامن الاجتماعي، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم أسر ضحايا حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين.
وأعلنت الوزارة أن فرق قطاع الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري بدأت بالفعل في إجراء دراسات الحالة للأسر المتضررة من الحادث، بهدف تقديم الدعم اللازم لهم، سواء من الناحية الاجتماعية أو النفسية، إلى جانب توفير الاحتياجات العاجلة.
كما تم تكليف فرق الهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإنسانية والإغاثية، لضمان سرعة الوصول إلى الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتهم الفورية.
وشددت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة الانتهاء سريعًا من كافة الأبحاث الاجتماعية الخاصة بأسر الضحايا، تمهيدًا لصرف التعويضات المقررة، وتقديم كافة سبل الرعاية الاجتماعية، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الأسر في مثل هذه الظروف الصعبة.
وقدّمت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدة أن الوزارة تتابع تطورات الحادث عن كثب، وستواصل تقديم الدعم اللازم، في إطار مسؤوليتها تجاه الفئات الأكثر احتياجًا والمتضررين من الحوادث والكوارث.
أعلنت وزارة الصحة عن تخريج الدفعة الثانية من دبلومة طب الأزمات والكوارث، التي نُظّمت بالتعاون مع أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني،
وذلك في إطار خطة وطنية شاملة لتأهيل الكوادر الصحية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتعزيز قدرتها على الاستجابة الفعالة للطوارئ
والكوارث بكافة أنواعها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الدفعة تمثل خطوة نوعية مهمة في مسار
تطوير النظام الصحي المصري، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد أطباء يمتلكون الكفاءة العلمية والمهارات العملية اللازمة للتدخل
السريع والمنظم في الأوقات الحرجة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر خلال الأزمات والكوارث.

وأضاف أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا بالغًا ببناء قدرات العاملين في القطاع الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير
المناخ والأوبئة والكوارث الطبيعية والاصطناعية، مؤكدًا أن دبلومة طب الأزمات والكوارث تمثل أحد أهم البرامج التدريبية المتخصصة التي تسهم
في رفع كفاءة النظام الصحي وتعزيز مرونته واستعداده المستدام.
وقد تم تصميم البرنامج التدريبي للدبلومة وتطويره بعناية فائقة، حيث استغرق إعداد المحتوى وتحديثه أكثر من 1480 ساعة عمل، شملت
8 مراجعات علمية دقيقة من قبل المجلس العلمي، وإعداد 13 نسخة مسودة من دليل التدريب وذلك ضمن مراحل الإعداد والمراجعة قبل
اعتماده بصورته النهائية، كما جرى تقييم أكثر من 230 مرشحًا بدقة لاختيار الأكثر كفاءة واستعدادًا للمشاركة.
وتضمن البرنامج أكثر من 300 ساعة تدريب أكاديمي، بالإضافة إلى 15 يومًا من التدريب العملي وورش العمل الميدانية، شملت مجالات
متعددة مثل: الاستجابة السريعة للكوارث، الصحة العامة، الدعم النفسي، القانون الإنساني، القيادة الطبية، الأخلاقيات، والتعامل مع
الكوارث الكيميائية والبيولوجية والنووية.
وقد تم تنفيذ التدريب بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين، من أبرزهم: منظمة الصحة العالمية، هيئة الطاقة الذرية،
الهلال الأحمر المصري، هيئة الإسعاف، الدفاع المدني، المؤسسة العسكرية، مجلس الإنعاش المصري، مما أتاح للمشاركين الاطلاع
على تجارب متنوعة ومتكاملة في إدارة الأزمات.
وشمل نظام التقييم في الدبلومة اختبارات دورية، مشروعات جماعية، تقييمات أداء فردية، ومشاركة ميدانية فعلية، إضافة إلى آليات
مبتكرة مثل دفتر التأملات الفردية والمناقشات العلمية التفاعلية، مما ساهم في تعزيز مهارات التحليل والتخطيط واتخاذ القرار لدى المشاركين.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة هبة عبدالعزيز، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة، عن فخرها بتخريج هذه الدفعة، مؤكدة أن مشروعات
التخرج التي أنجزها المشاركون عكست وعيًا كبيرًا بالتحديات الواقعية في إدارة الأزمات، وقدرة عملية واضحة على تصميم خطط استجابة
متكاملة وشاملة لإدارة المخاطر والموارد، ووضع مؤشرات فعالة لقياس الأداء.
وأضافت أن الدبلومة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التعليم الطبي المهني واحتياجات النظام الصحي، مشيرة إلى أن الأكاديمية
تخطط لتوسيع نطاق البرنامج خلال المرحلة المقبلة ليشمل أعدادًا أكبر من الكوادر الصحية في مختلف المحافظات، بما يدعم
الجاهزية الوطنية الشاملة.
وأشارت إلى أن الأكاديمية بصدد إطلاق شبكة خريجي دبلومة طب الأزمات والكوارث، والتي ستعمل على دعم التطوير المهني المستمر،
وتعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين، وتشجيع البحث والتطبيق في مجال طب الكوارث والطوارئ، بما يسهم في ترسيخ مجتمع طبي
قادر على الاستجابة السريعة والفعالة في جميع الظروف.




كرمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فرق عمل الوزارة وقطاعاتها المختلفة القائمة على حملات
ومراكز الإطعام التي نفذت خلال شهر رمضان المبارك في مختلف محافظات الجمهورية تقديراً للجهود التي بذلت
من جانبهم وساهمت بخروج تلك الحملات والمراكز بصورة مشرفة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تكريم
المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي،
والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.
وسلمت وزيرة التضامن الاجتماعي كل من ممثلي الهلال الأحمر المصري، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية،
وقطاع الحماية الاجتماعية بالوزارة شهادات تقدير لما بذلوه من جهد خلال الشهر الكريم وعمليات التنظيم لعدد من الفعاليات خلال شهر رمضان المبارك.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي
لكافة قطاعات الوزارة، وإعلاء قيم التميز وتشجيع فرق العمل في الوزارة على بذل مزيد من الجهد
ومن جانبهم أعرب المكرمون عن سعادتهم بتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي لهم ،
مشددين على استمرارهم في أداء مهامهم بنفس الدرجة من الكفاءة والتميز خلال الفترة المقبلة.
فتح غرفة العمليات المركزية بالوزارة وربطها بالمحافظات على مدار الساعة
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رفع درجة الاستعداد بمناسبة استقبال عيد الفطر المبارك،
حيث تم التوجيه بفتح غرفة العمليات المركزية و إدارة الأزمات بالوزارة وربطها المباشر بغرف العمليات المركزية بالمحافظات على مدار 24 ساعة
خلال عطلة العيد لمتابعة أي حالات طوارئ وإرسال تقارير دورية لسرعة التدخل مع التأكيد على جاهزية معدات الإغاثة بالمخازن الفرعية والاستراتيجية والتنسيق
مع أجهزة المحافظة التنفيذية طبقا لتداعيات الأحداث.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بتدخلات الإغاثة من خلال مراكز الإغاثة المنتشرة
على مستوى المديريات بمختلف المحافظات، وأن مخصصات بند الإغاثة لهذا العام 2025 تقدر بما يقرب من 120 مليون جنيه،
بالإضافة إلى موازنة الهلال الأحمر المصري ودعم الجمعيات الأهلية.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى الهلال الأحمر المصري برفع حالة الاستعداد للدرجة القصوى على مستوى محافظات الجمهورية
من خلال مركز عمليات إدارة الأزمات والكوارث في المركز العام للهلال الأحمر المصري، والذي يعمل فيه مجموعة من المتطوعين المدربين للتعامل
مع الأزمات بكفاءة وسرعة، مع تخصيص فرق عمل مدربة ومجهزة على أهبة الاستعداد للتدخل في أية أعمال إنقاذ وإسعافات أولية في أوقات الأزمات.
وسيقوم الهلال الأحمر المصري بنشر فرق الاستجابة أثناء الطواريء في كافة المحافظات في المساجد الكبرى وساحات صلاة عيد الفطر المبكر، وكذلك المتنزهات العامة والحدائق.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع برفع درجة الاستعداد استكمالا لجهوده المستمرة، ويتلقي فريق التدخل
السريع المركزي شكاوى وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي تمثل خطورة على النزلاء داخلها على الخط الساخن 16439
وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528.
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري،
اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وذلك بحضور الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة السابق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري،
ولفيف من قيادات الهلال الأحمر المصري، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي،
والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري.

وشهد الاجتماع مناقشة الجهود من أجل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في تلك الأزمة الإنسانية التي يمرون بها منذ اندلاع تلك الأزمة وحتي الآن،
حيث تطرق الاجتماع إلى جهود الاستجابة من شهر يناير وحتى تاريخه، حيث تتصدر مصر النصيب الأكبر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
واستعرض الاجتماع الخدمات المقدمة للمصابين ومرافقيهم خلال تلك الفترة من كشف طبي وصرف أدوية وحقائب النظافة الشخصية،
وتقديم الدعم النفسي والتوعية الصحية وإعادة الروابط الأسرية، فضلا عن توفير مستلزمات الأطفال وسلات المواد الغذائية.
كما تم التطرق إلى نتائج زيارة السيدة “كيت فوربس” رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
إلى مصر ولقائها السادة المسؤولين في الدولة وتفقد مقر المركز العام للهلال الأحمر المصري،حيث أشادت بجهود الهلال الأحمر المصري
في الاستجابة للأزمات الإنسانية وعلى رأسها أزمة غزة ، مؤكدة أهمية استمرار دعم الهلال الأحمر المصري في أداء دوره الإنساني
كجهاز مساند للسلطات المصرية محليا تجاه المجتمع المصرى واقليميا نحو دول الجوار ، فضلا عن أهمية دعم جهود المتطوعين والعمل التطوعى.
وناقش الاجتماع كذلك جهود الهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة السودان، فضلا عن تنظيم القوافل الإغاثية

والتنموية الشاملة على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة، حيث نفذ الهلال الأحمر المصري خلال شهري يناير وفبراير ٩٤
قافلة فى ٢٢ محافظة مصرية، واستجابت فرق الاستجابة لأكثر من ١٨٥ حدث طارئ وفاعلية قدمت خلالهاخدمات الإسعافات الأولية والطبية لعدد ١٢٥٥ مصابا.
وعقب نهاية الاجتماع حرصت الدكتورة مايا مرسي على لقاء السيدات العاملات في المقر الرئيسي للهلال الأحمر المصري،
مقدمة لهن التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، مشيدة بدورهن وما يقدمه الهلال الأحمر المصري وكوادره المختلفة ومراكزه اللوجيستية،
والذي ينال احترام وتقدير دول العالم أجمع.
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري،
وذلك بحضور الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة السابق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، ولفيف من قيادات الهلال الأحمر المصري.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري والمتطوعون إزاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية،

وهذا ما يشهد به الجميع سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي من المنظمات الأممية.
وأكدت أن الهلال الأحمر المصري بكوادره المختلفة ومراكزه اللوجيستية يعمل منذ بداية الحرب علي غزة، ولم يتوقف عن التنسيق مع كافة الشركاء والجهات
المحلية والدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة .
وشهد الاجتماع مناقشة جدول الأعمال، والتأكيد على تكثيف الجهود من أجل مواصلة الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في تلك الأزمة الإنسانية
التي يمرون بها منذ اندلاع تلك الأزمة وحتي الآن.
وعقب اجتماع مجلس الإدارة كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي ومجلس الإدارة كل من الشابين محمد شعبان وكريم عبدالناصر، وذلك بعد موقفهما البطولي
في إنقاذ حياة 3 أطفال حاصرتهم النيران خلال حريق وقع بشقة سكنية بأحد العقارات بمنطقة بشارع فيصل بحي الهرم.
ويأتي هذا التكريم فى إطار تقدير الهلال الأحمر المصري للتعامل الإيجابي من المواطنين مع المواقف الإنسانية.
ووجهت نائب رئيس الهلال الأحمر المصرى التحية للشابين على ما قدماه من تضحية ومساعدة في إنقاذ الأطفال، مؤكدة أنهما نموذج للشباب يحتذي به في التضحية من أجل إنقاذ حياة أطفال أبرياء.
وأهدت الدكتورة مايا مرسي درع الهلال الأحمر المصري للشابين تقديرا لما قدماه من تضحية، كما حرصت على الاتصال بزوجة كل من الشابين، مشيدة بجهودهما ، ومؤكدة أنها حرصت على لقاء الشابين وتكريمهما ، وهي رسالة تقدير لكافة النماذج الإيجابية الفاعلة وهذا ما تحتاج إليه الدولة في تلك المرحلة المهمة.
ومن جانبهما ، وجه الشابان الشكر للهلال الأحمر المصرى، لحرصه على تكريمهما ، ومنحهما العضوية التطوعية، وكذلك إهدائهما تدريب مجانى على الإسعافات الأولية والطوارئ.