رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرا الطيران المدني والخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يتوجهان إلى جيبوتي ومقديشو

.غادر صباح اليوم وفد رفيع المستوى يضم كلا من الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى والدكتور بدر عبد العاطي وزير

الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وممثلين عن عدد من الجهات المعنية بالدولة متجهين من مطار القاهرة الدولي

إلى مدينتي جيبوتي ومقديشو لتدشين أولى رحلات الشركة الوطنية مصر للطيران لخطوطها المباشرة بين مصر وكلٍ من

البلدين الشقيقين جيبوتي والصومال، وهو ما يأتي في ضوء توجهات الدولة المصرية وحرص وزارة الطيران المدني على تعزيز

التواجد داخل القارة الإفريقية.


وفي هذ السياق، أكد وزير الطيران المدني على أن تدشين الخطين الجديدين يعكس التزام مصر نحو تحقيق رؤيتها بتعزيز

المصالح المشتركة للدول الثلاث في مختلف المجالات، فضلًا عن تعميق أواصر الترابط وتحقيق التعاون المشترك على

مختلف الأصعدة التنموية والاقتصادية لشعوب هذه الدول .

هذا وقد احتفلت الشركة الوطنية مصر للطيران مع ركاب الرحلة الأولى بمطار القاهرة الدولي، حيث تم توزيع الورود والهدايا

 

التذكارية على ركاب الرحلة وتم إلتقاط الصور التذكارية معهم.

وزيرة الهجرة تعقد لقاء مع طبيب مصري بالصين ونائب رئيس الكونجرس الأسيوي لجراحات المخ والأعصاب ACNS

عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا عبر الفيديو كونفرانس،
مع الدكتور المصري محمد حلمي، أخصائي جراحة المخ والأعصاب بمستشفى دونج لي بشنغهاي، والبروفيسور بين شو،
المدير الإداري لقسم جراحات المخ والأعصاب في الفرع الشرقي للمركز الوطني (Fudan University Huahsan Hospital)
بشنغهاي، ونائب رئيس الكونجرس الأسيوي لجراحات المخ والأعصاب ACNS ، وذلك لبحث للاستماع إلى مقترحاتهم لسبل
تعزيز التعاون في مجالات جراحات المخ والأعصاب مع مصر.

وزيرة الهجرة

جاء ذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، الأستاذة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية
لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سلمى عبدالناصر معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذ كريم حسن
المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
في بداية اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة، بالدكتور محمد حلمي، والبروفيسور بين شو، مؤكدة أن من ضمن أهداف الوزارة
واستراتيجيتها حرصها على تبادل الخبرات والاستفادة من مختلف التجارب، مؤكدة أن هناك تعاونا وثيقا مع وزارة الصحة
والسكان للاستفادة من خبرائنا الأطباء بالخارج لنقل المعرفة والخبرات إلى أرض الوطن.

السفيرة سها جندي

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن الأطباء المصريين بالخارج، لهم دور وطني مشرف في نقل خبرتهم إلى أرض الوطن
والمساهمة في علاج المصريين ضمن المبادرات التي أطلقتها وزارة الهجرة، ومن ضمنها «حياة كريمة – مراكب النجاة»،
والكشف المجاني على المواطنين في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، والمناطق الأولى بالرعاية، مشيرة إلى
الجهود التي تبذلها القيادة السياسية، ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعمليات التطوير والبناء والتنمية،
وتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري، فضلا عن الاهتمام بملفات لها أولوية قصوى في الجمهورية الجديدة وهما «الصحة –
التعليم»، مشددة على أن الدولة المصرية تُرحب بنقل خبرات أبنائها والاستفادة منهم لصالح أبناء الوطن.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن هناك نهضة شاملة في تعليم المجالات الطبية في مصر، مؤكدة أن التعاون بين الجامعات
المصرية والصينية من شأنه أن يعزز الاستفادة من مختلف التقنيات وتبادل الخبرات لنقل المعرفة وتحقيق أفضل المعايير
العالمية، ما يسهم في خدمة ملفات الصحة في البلدين، فضلا عن حرص القيادة السياسية على أن يكون العلماء جزءا
أساسيًا وقاطرة تدفع بعملية التنمية في مصر وعمود فقري لكافة المشروعات القومية الكبرى.

تمكين شبابنا بالخارج

ونوهت الوزيرة بأنه تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ خطة تمكين شبابنا بالخارج ورعايتهم لربطهم
بالوطن الأم وتعزيز روح الانتماء لديهم، تم إطلاق ‏‎مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج «ميدسي»، والذي يضم عددًا
من شباب الباحثين والطلاب المصريين المتميزين في عدد من الجامعات العالمية في مختلف التخصصات.
ومن ناحيته، أكد البروفيسور بين شو، المدير الإداري لقسم جراحات المخ والأعصاب في الفرع الشرقي للمركز الوطني
بشنغهاي، ونائب رئيس الكونجرس الأسيوي لجراحات المخ والأعصاب ACNS، أنهم منفتحون على التعاون مع جامعة عريقة
مثل جامعة القاهرة، موضحا أن الأطباء المصريين في الصين يحظون بسمعة متميزة، وقادرون على اكتساب الخبرات والعمل
البحثي بدقة متناهية، وهو ما جعل التعاون بين جامعة “فودان” وجامعة القاهرة على قائمة الأولويات في الفترة المقبلة،
مشيرا إلى أن الدكتور محمد حلمي، يعد سفيرا متميزا للأطباء المصريين بدأبه وسعيه المستمر لاكتساب المهارات والمعرفة
في مجال طب وجراحة الأعصاب.

التعاون بين الأطباء المصريين ونظرائهم بالخارج

ومن ناحيته، أعرب الدكتور محمد حلمي، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، وحرصها على مناقشة
أفكاره ومقترحاته لسبل التعاون بين الأطباء المصريين ونظرائهم بالخارج، مستعرضا مقترح تعاون طبي وعلمي وبحثي
بالمجالات الطبية وبالأخص جراحات المخ والأعصاب واستخدام أفضل الأساليب الحديثة بين الجانبين المصري والصيني،
بالتعاون مع وزارات الصحة والتعليم العالي وجامعة القاهرة، موضحا أن فريق جراحة المخ والأعصاب في مستشفى هواشان
التابعة لجامعة فودان الصيني، يتطلع إلى التعاون مع الجانب المصري – متمثلا في جامعة القاهرة – بما يسهم في نقل
أحدث الخبرات العلاجية ورفع معدلات شفاء المرضى.
كما أكد حلمي أن تبادل الخبرات العلاجية مع الكوادر الطبية في مختلف الدول، من شأنه أن يعزز الجهود الرامية للاستفادة
مما نمتلكه من خبرات كوادر في مختلف التخصصات الطبية، مضيفا أن الصين تتميز بطفرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية،

جامعة فودان

حيث إن جامعة فودان – التابع لها المستشفى – من أكبر وأعرق الجامعات الصينية في شانغهاي، وقال: “أود أن أقدم الرعاية
الصحية التي يستحقها أهلي في ربوع مصر كافة، خاصة وأن الآن الدولة المصرية ترعى المتفوقين في كافة المجالات، عبر
توفير وسائل دعم مباشرة لهم تصلهم مباشرة، فالدولة تسير في الاتجاه العلمي الصحيح وأنا لمست ذلك خصوصا أنني من
أبناء محافظة شمال سيناء الغالية”، مبينا أن جامعة فودان الصينية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعاون مع مصر في مختلف
المجالات في إطار الملفات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، ومن أهم أوجه هذا التعاون تبادل الطلاب والباحثين، وإنشاء
البرامج والدرجات العلمية المزدوجة، وإجراء البحوث العلمية، وتبادل الخبرات، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة.
وفي نهاية اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة، أن المقترحات التي تم عرضها، ستلقى عناية كبيرة وسيتم مناقشتها وبلورتها
للاستفادة منها، مشيرة إلى أن الوزارة ستظل تعمل شريكًا مهمًا لتيسير آليات التواصل بين الخبراء وكل الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة في مصر، وقد تواصل بالفعل العديد من الخبراء مع الوزارات والهيئات المعنية في مصر، بما يخدم تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية في ظل بناء الجمهورية الجديدة.

وزيرة الهجرة تبحث مع وفد الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي إطلاق مرحلة جديدة من التعاون

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفد الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية

الألمانية برئاسة السيد/ ماريو ساندر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة، لبحث مستقبل التعاون مع مصر خلال

 

المرحلة القادمة من التعاون المشترك، والبناء على ما تحقق من نتائج بين الجانبين في مجالات الهجرة والتدريب من أجل

التوظيف، وخاصة بالنسبة للمركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج التابع للوزارة.

 

السفير صلاح عبدالصادق

حضر اللقاء السفير صلاح عبدالصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون

مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، وعدد من ممثلي الوكالة الألمانية

للتعاون الدولي GIZ، وعدد من ممثلي المركز المصري الألماني.

في مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسيد/ ماريو ساندر، وقالت: “إن العلاقات المصرية الألمانية

وطيدة وقوية، ووزارة الهجرة المصرية تعتز بالتعاون مع الجانب الألماني الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خاصة في

مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، والذي أثمر المزيد من النتائج الهامة، على رأسها إنشاء المركز المصري

الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة

لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفق احتياجات ومتطلبات

سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص، وإعادة الإدماج بما يقدمه من خدمات لإدماج المصريين العائدين

للاستقرار في مصر بعد أعوام من العمل والإقامة في الخارج، وهو التعاون الذي نسعي لدعمه وتوسعته”.

 

السفيرة سها جندي

 

كما استعرضت السفيرة سها جندي ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات

التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في مصر وألمانيا للعديد من

الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، ما يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على

استثمار هذا النجاح، لافتة إلى غرف التدريب التابعة للمركز المصري الألماني المتواجدة في الـ 14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة

غير الشرعية، وتفقد سيادتها لعدد منها، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح

لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، حيث لفتت سيادتها إلى ضرورة تطوير هذه الغرف وتوسعتها بشكل يستوعب العدد

المتميز من العمالة والشباب الساعي للعمل وبناء مستقبل أفضل.

 

وزيرة الهجرة

 

وأضافت وزيرة الهجرة أن الوزارة تتطلع لزيادة فرص العمل ورفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل لملائمة المهارات لتتوافق مع

الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستثمار اللبنة التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته ليشمل أسواق العمل بدول أخرى

تواصلت معنا على أعلى المستويات بحثاً عن محاكاة نموذج التعاون المصري الألماني، وإقامة نماذج مماثلة مع دول أخرى مثل

إيطاليا وهولندا والسعودية، وهو ما يجعلنا نفكر في تطوير التعاون بشكل يسمح بالتكامل وتأسيس مركزاً موحداً للتدريب من

أجل التوظيف، ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها من العمالة،

بما يخلق فرص بديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب

وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا.

 

اللجنة العليا للهجرة

فيما تناولت الوزيرة أيضا الحديث عن اجتماعات اللجنة العليا للهجرة التي تُعقد برئاسة سيادتها، والمسئولة عن ملف التدريب

من أجل التوظيف وإنشاء مراكز الهجرة المؤهلة لتوظيف العمالة المدربة في الداخل والخارج بالدول الأجنبية ذات العلاقات مع

مصر، مشيرة إلى أهمية المواءمة بين العرض والطلب، لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية والمحلية، وعدم التركيز فقط علي

توظيف المؤهلات العليا (الياقات البيضاء) أو التعليم المهني (الياقات الزرقاء)، بل لابد أن تدرك المجتمعات أهمية تدريب وتوظيف

ذوي (الياقات الرمادية) ممن ليس لديهم أي مهارات وهم النسبة الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، مؤكدة أننا لسنا ضد

الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات، ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيقا لتعزيز فرص العمل للعمالة

الموسمية بعدد من الدول مثل اليونان وقبرص في مجالات الزراعة والتشييد والبناء وغيرهم.

 

قصص نجاح برنامج THAAM

 

كما استعرضت السفيرة سها جندي بعض قصص نجاح برنامج THAAM مع الجانب الألماني، حيث تم تدريب وتأهيل أعداد من

العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في ألمانيا في عدد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود

رسمية موثقة للعمل هناك، مؤكدة أن هذا يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على توسيع هذا النجاح، لتخريج شباب متدربين

وفنيين متمكنين من المهارات واللغة.

من جانبه، أكد السيد/ ماريو ساندر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي

والتنمية، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا

نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية.

كما أبدى ساندر الاستعداد للبناء على ما تحقق من نجاح كبير للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وقال:

“هذا يدفعنا للتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل العمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة

الفنية المدربة، وفقا لمتطلبات أسواق العمل سواء المصرية أو الألمانية، لذلك فإن التعاون مع وزارة الهجرة يمثل أحد أولوياتنا

خلال الفترة المقبلة، نظرًا للوضوح والجدية والفكر المتطور، وسيكون بإمكان البلدين مصر وألمانيا الاستفادة من الخبرات والمعرفة

المتبادلة لتحقيق مستقبل أفضل للعمالة وسوق العمل”.

في ختام اللقاء، اتفقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، والسيد/ ماريو ساندر، على الاستمرار في عمليات التنسيق

والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة، تضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري

الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وكذلك الاستفادة المتبادلة في سبيل خدمة الأهداف المشتركة للبلدين في ملفات

الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف.

وزيرة الهجرة تشارك في الجلسة الأولى لمؤتمر “المصري للفكر والدراسات” حول صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في مؤتمر تحت عنوان: “صراعات القرن
الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري”، والذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، بدعوة من
الدكتور خالد عكاشة مدير المركز، وبمشاركة السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير محمد
العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، وأيضا بمشاركة نخبة واسعة من المسئولين
والخبراء، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وسفراء أكثر من 50 دولة.

السفيرة سها جندي

وشاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في الجلسة الأولى من المؤتمر والتي عقدت تحت عنوان “تفكيك خريطة
الصراعات المركبة في القرن الأفريقي” وأدارها اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات،
وشارك فيها السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والدكتور أحمد أمل رئيس وحدة الدراسات الأفريقية
بالمركز، والسيد/ حسام ردمان الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم
السياسية والقانون الدولي، والدكتورة راوية توفيق أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وقالت السيدة وزيرة الهجرة، خلال الجلسة، إن المؤتمر يقدم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة في
إقليم القرن الإفريقي، ما يسهم في بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمي المعقد، مؤكدة حرص الدولة
المصرية في الجمهورية الجديدة على تكامل جهود البناء والتنمية مع الأشقاء في إفريقيا، حيث تسهم الجاليات المصرية في
العديد من دول القارة في التنمية والبناء وتطوير المجتمعات المحلية، بجانب تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وبلدان إفريقيا.
كما أكدت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على تحقيق التنمية المستدامة في ربوع القارة الإفريقية، وظهر ذلك جليا في حرص
مصر على دعم الأشقاء، بجانب إطلاق مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، لتصبح القاهرة أول مقر
للمركز، الذي يُعنى بالتنسيق لتبادل المصالح وتحقيق الاستفادة لشعوب القارة الإفريقية، مضيفة أن مصر سباقة في دعم
السلام والتطوير لدول القارة الإفريقية، حيث تنطلق خلال أيام النسخة الثالثة من منتدى أسوان للتنمية والسلام المستدامين.

وزيرة الهجرة

وأوضحت وزيرة الهجرة أن مصر كانت نموذجا عندما أدارت الاتحاد الإفريقي، موضحة أن الجميع شهد على أن مصر كانت
العراب الأمين والرئيس المتميز شديد المهنية ويصل دائما إلى حلول خارج الصندوق تجاه مشكلات القارة الإفريقية، مشددة
على أهمية ضرورة النظر إلى تحقيق التوازن بين الدور المصري تجاه القارة وأيضا مصالح مصر، كذلك أهمية الدور التنموي في
مواجهة الصراعات القائمة بدول القارة الإفريقية.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن القرن الإفريقي جزء هام من قارة إفريقيا، ومصر ليست فقط دولة فاعلة فيه بل تتأثر بكل
ما يحدث فيه، لافتة إلى أن الصراعات التي تحدث في القرن الإفريقي تؤثر على الأوضاع بمصر، مشيرة إلى أهمية مناقشة
تداعيات الصراعات في منطقة القرن الإفريقي، لما تلقيه من ظلال على الدولة المصرية، والتي تستقبل الملايين من عدة
دول، مؤكدة أهمية وجود جهود بحثية جادة لقراءة وتحليل الصراعات الدائرة في القرن الإفريقي في اللحظة الراهنة.
وحول الحلول المقترحة لهذا المشهد المعقد، أشادت وزيرة الهجرة بما تم طرحه حول أهمية تحقيق نهضة عمرانية وتنموية
لدول القارة الإفريقية، مؤكدة أن الدول الـ 55 أعضاء الاتحاد الإفريقي شهدوا على مهنية مصر وتميزها أثناء ترؤسها الاتحاد
الإفريقي، في وضع حلول للمشكلات المستعصية في إفريقيا، والتأكيد أن «التنمية والسلام» هما الحلان لكل الصراعات الإقليمية.

وزيرة الهجرة،

واختتمت وزيرة الهجرة، تعقيبها خلال الجلسة الأولى، بالتأكيد أن تعقيد المشهد في منطقة القرن الإفريقي يتطلب وضع
حلول عاجلة، وعلى الجميع أن يكونوا جزءا من الحل وليس جزءا من التعقيد، لافتة إلى أن الحل الحقيقي هو ألا نترك دول
النزاعات في مهب الريح وعرضة للتهديدات والتدخلات الخارجية، مشيدة بما يقدمه المركز المصري للفكر والدراسات
الإستراتيجية من جهود بناءة لمناقشة قضايا حيوية، والاحتكام إلى قواعد علمية، والاسترشاد بجهود الخبراء في كل مجال،
فضلا عن تقديرها لدور المركز في العديد من القضايا.

وزيرة الهجرة تبحث مع سفيرة المكسيك بالقاهرة تعزيز التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيدة/ ليونورا رويدا، سفيرة دولة المكسيك

بالقاهرة، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في الملفات ذات الاهتمام المشترك.

 

وزيرة الهجرة

حضر اللقاء الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي وشئون المكتب الفني، والسفير صلاح عبدالصادق،

مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون،

معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

في مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسيدة السفيرة ليونورا رويدا، وشددت علي إن العلاقات

المصرية المكسيكية قوية وتاريخية، خاصة وأن هناك قواسم مشتركة وتشابها كبيرا بين شعبي البلدين في عدة جوانب،

وعلي رأسها ارتباط الشعبين بدولتهم الام بغض النظر عما يواجهونه من تحديات في الخارج، مبدية سيادتها استعداد الوزارة

للتعاون مع الجانب المكسيكي في في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير خدمات للمواطنين بالخارج.

السفيرة سها جندي

 

وفيما يتعلق بالهجرة، تناولت السفيرة سها جندي في حديثها جهود الوزارة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية،

حيث أكدت سيادتها أن وزارة الهجرة المصرية قطعت شوطا كبيرا في تأهيل الشباب للعمل في السوق الوطني وكذا

تأهيلهم للتنافس في أسواق العمل الدولية، وهو ما وضع ملف “التدريب من أجل التوظيف” ضمن الأولويات المتقدمة للوزارة،

حيث يسهم في قطع الطريق على “الهجرة غير الشرعية” وربط سوق العمل في مصر وخارجها بمهارات الشباب، مشيرة

إلى أن لدينا رغبات متزايدة من عدة دول الغربية والعربية لجذب الشباب للعمل بأسواقها آخذا في الاعتبار الاحتياج الشديد

الذي تعانيه هذه الدول، وهو ما يوفر للكثير من الشباب الطامح في الهجرة البديل الآمن الذي يكفيهم وباء الهجرة غير

الشرعية القاتلة، حيث تحافظ على حياتهم وتمنحهم البديل الآمن لتحقيق الحلم، وفي نفس الوقت الحفاظ علي كرامتهم-

كما ترفع قدراتهم التدريبية وأعظم من فرص التفوق في المنافسة في أسواق العمل، وتابعت: “إننا لسنا ضد الهجرة الآمنة،

لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات، ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيقا لتعزيز فرص العمل للعمالة الموسمية بعدد

من الدول في مجالات الزراعة والتشييد والبناء وغيرها”.

سفيرة دولة المكسيك

 

من جانبها، أعربت السيدة/ ليونورا رويدا، سفيرة دولة المكسيك بالقاهرة، عن بالغ سعادتها بلقاء السيدة وزيرة الهجرة،

وقالت إنها تولت مهامها في مصر منذ 7 أشهر، مشيدة بوجود ٦ وزيرات في الحكومة المصرية، ومؤكدة أن شخصية السيدات

المصريات وتفانيهن وشجاعتهن هي دائما الطريق للتقدم والتغيير، خاصة في مجالات التنمية والأعمال والتعليم وصنع

السياسات وغيرها من المجالات.

ليونورا رويدا

 

وأضافت  ليونورا رويدا، أن العلاقات بين مصر وبلادها علاقات متميزة، وقالت: “إن البلدين لديهما تعاون اقتصادي

واجتماعي وثقافي وتعليمي واعد، لذلك نود أن نوسع آفاق التعاون بيننا في مجال رعاية الجاليات بالخارج فضلا عن التعاون

في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والتي اعتدنا تسميتها في المكسيك (بالهجرة غير الموثقة) حيث إن المهاجر بهذه

الطريقة هو بالفعل مهاجر بلا وثائق أو مستندات رسمية في حين أن التعبير الخاص بالمهاجر غير الشرعي يوحي بأن

المهاجر متهم بجرم ما، على خلاف الحقيقة”، مؤكدة أن المكسيك تعاني من هذه الظاهرة بسبب معدلات البطالة،

ودائما تسعى الدولة هناك لدعم وتعزيز التعليم الفني والمهني لدى الشباب من خلال برامج تدريبية مختلفة.

وفي الختام، تم الاتفاق على التنسيق بين الجانبين من أجل التعاون بصدد ملف دعم المغتربين وتعظيم استفادتهم بالعلاقة

بالوطن ومكافحة الهجرة غير الشرعية فيما بين مصر والمكسيك، لإيجاد سبل متنوعة لخدمة مواطني البلدين بالخارج.

وزيرة الهجرة تستقبل أمين عام اللجنة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير عمر أبو عيش، مساعد وزير الخارجية
وأمين عام اللجنة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، وذلك في إطار التنسيق فيما بين الوزارة واللجنة
بشأن مجالات التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي.
من جانبها، رحبت السيدة وزيرة الهجرة بالسفير عمر أبو عيش، معربة عن بالغ امتنانها بهذا اللقاء، في ضوء التعاون القائم بين
وزارة الهجرة والاتحاد الأوروبي بصدد عدة ملفات مهمة وحيوية أبرزها الهجرة.
بينما قد تناول اللقاء بين الجانبين مناقشة الملف الخاص بالهجرة والتعاون بشأنه بين مصر والاتحاد الأوروبي، والمشروعات التي
يمكن التنسيق بشأنها لتنفيذ استراتيجيات التنمية في جمهورية مصر العربية، بالاستناد إلى العلاقات المصرية الأوروبية
الوثيقة.

وزيرة الهجرة تتواصل مع ذوي الشقيقين المتوفيين بالسعودية وتعرب عن تعازيها لهم

في إطار استراتيجية وزارة الهجرة للمتابعة المستمرة للمصريين بالخارج، اطمأنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة.

للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشأن عودة جثماني شقيقين مصريين “محمد عطا” و”خالد عطا”، اللذين توفيا .

في المملكة العربية السعودية إثر سقوطهما أثناء عملهما في المنطقة الصناعية بالرياض، حيث أكدت الوزيرة.

أن الوزارة تقف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب.

وفي اتصال هاتفي بذوي الشابين، قدمت وزيرة الهجرة عن خالص عزائها، سائلة الله أن يلهمهم الصبر والسلوان،

مضيفة أن الراحلين تركا حزنًا عميقًا لدينا ولدى الجالية المصرية بالسعودية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الهجرة، تولي اهتماماً كبيراً لرعاية أبنائها في الخارج، وتسعى دائماً لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم ولأسرهم في مثل هذه المواقف الصعبة، مؤكدة أن الوزارة تتابع عن كثب حالة المصريين في الخارج وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكدة أن الوزارة ستظل دائماً على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتعلق بشؤون المصريين في الخارج.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تعرض شقيقين للموت اختناقًا، أثناء عملهما بالمنطقة الصناعية في الرياض، إثر سقوط أحدهما

في بيارة ومحاولة الآخر إنقاذه أثناء عملهما، ما أدى إلى وفاتهما في الواقعة نفسها.

وزيرة الهجرة تستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر لبحث ملف التدريب من أجل التوظيف

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد/ كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي
لدى مصر، لبحث آخر مستجدات التعاون في ملف التدريب من أجل التوظيف، والذي يتمثل في إنشاء مركز مصري أوروبي
لدعم التشغيل في أوروبا وفقًا لاحتياجات أسواق العمل، وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء فترة عمل السيد/ كريستيان برجر في مصر والتي استمرت لمدة 4 سنوات.
حضر اللقاء الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي وشئون المكتب الفني، والسفير صلاح عبدالصادق،
مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون،
معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

وزيرة الهجرة

من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وأكدت أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز سبل
التعاون وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة والتنمية، دعمًا للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة والتدريب من
أجل التشغيل، مثمنة العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد على مختلف الأصعدة، كما استعرضت جهود الوزارة في مكافحة
الهجرة غير الشرعية، وإيجاد فرص عمل بديلة مناسبة لها، بالتعاون بين مؤسسات ووزارات الدولة المعنية والشركاء الدوليين
ومنظمات المجتمع المدني، مرحبة بالتعاون لدراسة سبل إطلاق مركز مختص بتأهيل الشباب وفقًا لاحتياجات الأسواق
الأوروبية، ليصبح مركزا للخبرات، بجانب إدماج العائدين في خطط التنمية المستدامة للدولة.
وأكدت وزيرة الهجرة أهمية اتخاذ خطوات جادة للبدء في وضع خارطة طريق لإنشاء مركز يمثل نقطة تواصل مستمر بين الاتحاد
الأوروبي والدولة المصرية ليسهل رعاية ودعم تنقل العمالة الماهرة والمواطنين من ذوي الخبرات في مختلف المجالات بين
مصر والاتحاد الأوروبي، ويقدم كافة الخدمات والتدريبات التي يحتاج إليها الشباب، ليستفيد الجميع من هذه النتائج وتحقيق
ثمار التعاون المرجوة، وفقا لاحتياجات أسواق العمل في أوروبا.

السفيرة سها جندي

وتناولت السفيرة سها جندي التجربة الناجحة للتعاون القائم مع الجانب الألماني، فيما يخص المركز المصري الألماني للوظائف
والهجرة وإعادة الإدماج وذلك بربط التدريب بسوق العمل وتوظيف وتشغيل المصريين بالمهن التي تحتاج لها ألمانيا، ولفتت إلى
أنه يتم العمل على توسعته وإنشاء مراكز أخرى مماثلة مع عدد آخر من الدول الصديقة الراغبة في الاستفادة من العمالة
والخبرات المصرية لسد الفجوات المهنية في مجتمعاتها، مشيرة إلى التعاون في ذلك أيضا مع الجانبين الإيطالي والهولندي
لإنشاء مراكز تتبعهما، وإلى لقائها بوزير الهجرة اليوناني لبحث التعاون في مجالات الهجرة النظامية ومكافحة الهجرة غير
الشرعية من خلال توفير البدائل الآمنة.
ومن ناحيته، أوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، أهمية التعاون بين مصر والاتحاد في مجال
الهجرة، معلنا أنه سيتم تعزيز التعاون بشكل أكبر بين الجانبين بشأن قضايا الهجرة، بمشاركة خبراء ومتخصصين من الجانبين،
منوهًا إلى أهمية التنفيذ الإيجابي لبرنامج الهجرة، مشيدًا بالجهود المصرية لمعالجة المسببات الرئيسية التي تؤدي للهجرة
غير الشرعية.

المركز المصري الألماني

وثمن برجر ما تقوم به مصر من تدريب وتأهيل الشباب، ومن بينها المركز المصري الألماني، معربا عن اهتمامه بوجود مراكز
مماثلة تقدم خدمات: توفير معلومات موثوقة حول متطلبات الوظائف والتدريب المهني في سوق العمل الأوروبي، وتوفير فرص
عمل في مصر بعد تقديم برامج تدريبية فنية لرفع مستوى مهارات الشباب، بما يتسق مع معايير سوق العمل الأوروبي، وإبرام
اتفاقيات ثنائية لضمان حوكمة أفضل للهجرة، وإفساح المجال للتواصل المباشر والمناقشات بين وزارة الدولة للهجرة والجهات
الرسمية في الدول الأوروبية لمناقشة قضايا الهجرة من حيث الهجرة غير الشرعية وفرص العمل، مشيرًا إلى أن الاتحاد
الأوروبي يخصص ميزانيات كبيرة للحد من الهجرة غير الشرعية، وطرح آليات التعاون بين الدولة المصرية والاتحاد الأوروبي،
لافتا إلى أهمية مناقشة كافة الأطروحات المتعلقة بملف الهجرة بمشاركة وزارة الهجرة والتي يعتبرها الأوروبيون شريكا
أساسيا للاتحاد في هذا المشروع، وما يتعلق بانتقال العمالة وبناء مركز وظائف، وفقا للمعايير الأوروبية، وتقديم الدعم الأوروبي
اللازم له.

التدريب من أجل التوظيف

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على الترتيب والتنسيق بشأن ملف الهجرة باعتباره إحدى أساسيات الحوار الاستراتيجي
المصري الأوروبي، وملف التدريب من أجل التوظيف وإنشاء مراكز للتدريب الفني بتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار
استراتيجيات مكافحة الهجرة غير الشرعية، والموافاة بكل ما هو جديد في هذا الشأن، وتطوير فرص التكامل في ظل وجود
أهداف مشتركة تجمع مصر والاتحاد.

وزيرة الهجرة تشارك في الاحتفال بالعيد القومى لإيطاليا

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالات الذكرى الثامنة والسبعين للعيد
القومي للجمهورية الإيطالية، وذلك بدعوة من السيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، في حضور نيفين القباج، وزيرة
التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس عمرو
طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير صلاح عبد
الصادق مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والعديد من السفراء الأجانب في مصر ومسئولي وزارة الخارجية وأعضاء البرلمان
وممثلي الجالية الإيطالية بمصر.

السفيرة سها جندي

وأعربت السفيرة سها جندي، عن سعادتها لحضورها في هذه الاحتفالية، مشيرة إلى العلاقات التاريخية القوية التى تجمع
بين مصر وإيطاليا، حيث إن هناك قواسم مشتركة بين البلدين كما تضم القاهرة عددا من المعالم ذات الطابع المعماري
الإيطالي المتميز، والتي شيدها أبناء الجالية الإيطالية في مصر.
كما أوضحت وزيرة الهجرة، أن العلاقات المصرية الإيطالية، شهدت نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، وأصبحت نموذجًا يحتذى
به في التعاون الثنائي، مشيرة إلى أن هذا التعاون كان دافعًا للدولتين باتجاه تقارب الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية
والدولية، فضلا عن حرص وزارة الهجرة على تعزيز الصلات بين الجاليات التي عاشت على أرض مصر.

الهجرة الآمنة

ونوهت السفيرة سها جندي، بأن سمات وتوجهات الجمهورية الجديدة قائمة على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وتوثيق
الروابط معها، لافتة إلى اللقاء الأخير الذي جمعها بالسيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، وبحث تعزيز التعاون الثنائي
بين البلدين في العديد من الملفات، مشيرة إلى العمل على تعزيز الهجرة الآمنة وجهود التدريب من أجل التوظيف، بجانب
هدف مواجهة تحديات الهجرة من خلال التعاون البناء، كان على رأس على هذه الملفات.
وكشفت الوزيرة ، عن أنه تم الاتفاق على إقامة المركز المصري الإيطالي للوظائف والهجرة، والذي يجرى العمل على
تدشينه في القاهرة، ليكون على شاكلة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يعد نموذجا يحتذى
به في التعاون المثمر بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة والحكومة الألمانية ممثلة في الوكالة الألمانية للتعاون
الدولي GIZ، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات
الاستراتيجية، مؤكدة حرصها على ارتياد السبل كافة التي تساعد الشباب المصري على الالتحاق بالتدريب المهني المتميز،
ثم العثور فيما بعد على فرص العمل الآمنة في مختلف الأسواق الجاذبة للعمالة، وبشكل خاص دول الاتحاد الأوروبي، في ظل
تعاظم الاحتياج إلى الأيدي العاملة المدربة.

تدريب العمالة المصرية

ولفتت السفيرة سها جندي، إلى جهود الجانب الإيطالي في العمل على إتاحة مراكز متميزة لتدريب العمالة المصرية في مصر
قبل السفر إلى الخارج، ومن بينها مدارس الدونبوسكو في عدد من محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أنها لمست تعاونا
وترحيبا كبيرا أثناء زيارتها إلى إيطاليا، ولقائها السيد وزير الداخلية الإيطالي والمعني أيضا بملف الهجرة.
ومن ناحيته، ثمن السيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، جهود التعاون بين مصر وإيطاليا في شتى المجالات،
مؤكدا أنه نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية، مشيدا بجهود وزارة الهجرة في دعم التعاون بين البلدين لتعزيز القوى الناعمة
وتبادل الاستفادة لتحقيق التنمية المستدامة.

وزيرة الهجرة تترأس ثاني اجتماعات “اللجنة العليا للهجرة” المسئولة عن ملف التدريب من أجل التوظيف

ترأست السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ثاني اجتماعات اللجنة العليا للهجرة،

بحضور ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المعنية مثّلهم 19 من كبار مسئولي هذه الجهات، برئاسة السيدة وزيرة الهجرة.

 

وزارة الهجرة

واستهلت السفيرة سها جندي اللقاء بالتأكيد على حرص وزارة الهجرة علي تحقيق رؤية القيادة السياسية لتناغم عمل

مؤسسات الدولة المصرية لخدمة أبناء الوطن بالداخل والخارج في الجمهورية الجديدة، لخلق آلية وطنية موحده لمساعدة الشباب

علي رفع درجات التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل في الداخل والخارج وفقا لمراكز الهجرة المنشأة وتلك الجاري إنشائها لهذا

الغرض، وفقا للمواد المنظمة لهذا الغرض والواردة في القانون ١١ لعام ١٩٨٣ للهجرة، مؤكدة الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة

السياسية بتعزيز فرص الهجرة الآمنة، وهو ما يقع ضمن مهام اللجنة العليا للهجرة، مشيرة إلى جهود ومحققات المركز المصري

الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج في تدريب وتأهيل الشباب.

 

وزيرة الهجرة

 

بينما تابعت وزيرة الهجرة أن اللجنة تعقد وفقا لمحددات القانون رقم 111 لسنة 1983 الخاص بالهجرة ورعاية المصريين في الخارج،

وقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم ١٣٩٩ لسنة ٢٠٠٤ المنظم لعملها والمنشور في جريدة الوقائع المصرية، فضلًا عن وضع

سياسات وأطر التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، والتي تعد إحدى أهم أولويات عملها تنظيم وإدارة عملية الهجرة الآمنة

للشباب وإقامة مراكز التدريب للهجرة وتلقى طلبات الراغبين بتنظيمها وفقا للفرص المتاحة دوليا، ضمن جهود التدريب من أجل

التوظيف، وتوفير فرص العمل للشباب، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة حريصة على دعوة كل من تراه من الجهات والمؤسسات حتى

من تلك غير المنصوص عليها في القانون، لتكامل الجهود وتحقيق أهداف اللجنة بفاعلية.

 

وكالة التعاون الإنمائي

 

وخلال الاجتماع، قدم ممثلو المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، التابع لوزارة الهجرة ووكالة التعاون الإنمائي

الألماني، عرضا تفصيليا بالشرائح والفيديوهات الوثائقية عن عمل المركز وانجازاته وبدايته، ومحققاته الحقيقية والتي تم تنفيذها

فعليا منذ عام 2022، بعد استكمال جهود المفاوضات التي بدات بالتعاون مع وزارة الخارجية منذ عام 2017 كما تم عرض نماذج

نجاح من الشباب الذين حصلوا علي فرص عمل بألمانيا، تكليلا لجهود المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة ودوره في تقديم

الدورات التدريبية والتأهيلية للشباب الراغبين في السفر إلى الخارج، والعائدين، حيث يعد المركز يمثل أحد أذرع الوزارة والدولة

المصرية التي تعمل على خلق البدائل الآمنة في إطار جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

 

 

 

بينما تناول العرض أبرز الخدمات التي يقدمها المركز، ومن بينها النصح والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح لهم في أسواق

العمل بالداخل والخارج خاصة سوق العمل الألماني، وإدماج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصاديا واجتماعيا، بجانب

أنشطة المركز والتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى عقد دورات تدريبية بمختلف محافظات الجمهورية لتأهيل

وإعداد المصريين الذين يريدون الهجرة حتى يتمكنوا من التأقلم سريعا مع تلك المجتمعات الجديدة، بجانب جهود تنقل العمالة

وجهود مجابهة الهجرة غير الشرعية وإعادة الإدماج.

 

المركز المصري الألماني للوظائف

 

واستمعت السيدة وزيرة الهجرة، خلال اللقاء، إلى شرح وافٍ عن خدمات والمنجزات التي قدمها المركز المصري الألماني للوظائف

والهجرة وإعادة الإدماج منذ إنشائه في الـ14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية وخططه المستقبلية من أجل تحقيق

الأهداف المرجوة منه وتنفيذ رؤية الدولة المصرية، ضمن المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، مشيرة إلى أن هناك 14 مؤسسة

مجتمع مدني شركاء في التدريب والتأهيل، مثمنة جهود التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، والتي أسهمت في

زيادة نسبة المشاركة للشباب والسيدات، وتعزيز جهود تدريب وتأهيل الشباب، وفقا لاحتياجات الأسواق الخارجية، والموائمة بين

احتياجات المجتمع المحلي والحق في الهجرة.

 

التمكين الاقتصادي

هذا إلى جانب ملفات التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعمل الحر، والمهارت الفنية المكتسبة عبر

التدريب، ضمن برنامج THAMM، وإتاحة فرص العمل للشباب المصري بالداخل وفي الأسواق الأوربية، وتحديد أبرز القطاعات

الجاذبة للعمالة، وكل ما يتعلق بمعادلة المؤهلات وتعليم اللغة، وغيرها من الاشتراطات، بجانب التمكين الاجتماعي والاقتصادي

للعائدين من الخارج، وتقديم الدعم النفسي للمحتاجين منهم، بجانب التركيز على فئات: راغبين في الهجرة، معرضين للهجرة غير

الشرعية، عائدين من الخارج، وتقديم جلسات تأهيل وإرشاد ودورات اللغة والتجهيز لسوق العمل، بالتعاون مع شركاء متعددين

حاليين ومستقبليين، منها الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة، والوكالة الفيدرالية للتوظيف لدراسة احتياجات سوق العمل، معهد

جوته فيتد تعليم اللغة، وزارة التربية والتعليم فيما يخص المؤهلات المتوسطة، مؤسسات المجتمع المدني، جامعة القاهرة،

الغرفة التجارية بالقاهرة، مبادرة ابدأ، لتدريب الشباب في مسارات مهنية، في 27 برنامج تدريبي وتأهيلي، لنحو 28 ألف مستفيد

من الشباب.

 

 

ولفتت وزيرة الهجرة إلى أننا نسعى حاليا للتنسيق مع عدد من الولايات الصناعية الألمانية في مختلف الصناعات،

لتوفير أكبر فرص من التدريب والعمل بالسوق الألماني بالتنسيق مع السفارة المصرية ببرلين، مؤكدة حرص الجانب الألماني على

الاستفادة من طاقات الشباب المصري الماهرلتعزيز الفجوة بين احتياجات سوق العمل الأوروبي وتطلعات الشباب، لتحقيق المنافع

المتبادلة، ودعم جهود التدريب من أجل التوظيف، بالتعاون مع عدد من الجهات المتخصصة في مصر وألمانيا، لتخريج فنيين متمكنين من المهارات واللغة.

 

فرص التوظيف

 

ومن ناحيتها، ثمنت وزيرة الهجرة ما حققه المركز على مدار عامين فقط من التشغيل الفعلي، وصل إلى ما يزيد على ٢٩ الف

خدمة، بما في ذلك التدريب علي أعلى المستويات في الأكاديميات المختلفة ومنح فرص التوظيف داخل وخارج مصر وتحديدا في

ألمانيا، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة بصدد استكمال التعاون مع الشركاء الألمان فيما يتعلق باستقدام الحرفيين والمهنيين من

مصر، في ظل ما تقدمه الدولة المصرية من تعلم تقني متميز في المدارس المتخصصة أو أكاديميات التدريب المهني والمجمعات

التكنولوجية، مؤكدة أننا حريصون أيضا على متابعة أولادنا بالخارج بعد السفر والاطمئنان عليهم وتيسير اندماجهم في المجتمعات

الخارجية، بجانب تعزيز تقبلهم للآخر وفهم الثقافات المختلفة.

وتناول الاجتماع استعراض جهود وزارة التعليم في ملف تطوير المناهج التعليمية وفقا لاحتياج الفعلي لسوق العمل المحلي

والدولي، حيث انطلقت هذه المدارس التكنولوجية منذ 6 سنوات، مستحدثة 104 برنامج جديد وفقا لاحتياجات سوق العمل،

بجانب منح الخريجين 3 شهادات تثبت كفاءتهم وجدارتهم، وتضع في الحسبان التدريب والتأهيل لدى القطاع الخاص ليكون جاهز

بنسبة 100% للعمل في السوق المحلي أو الدولي، بجانب توفير المنح الطلابية والاعتراف بالشهادات ودعم المتميزين

لاستكمال الدراسة في الجامعات التكنولوجية،حيث تتاح لهم نسبة 15% من عدد الدخول.

 

وكالة المعونة الإنمائية الألمانية

 

وفي السياق ذاته، استعرض المختصون من مسئولي المركز ومسئولي وكالة المعونة الإنمائية الألمانية ومساعد الوزيرة والمعاون

المشرف على المركز المصري الألماني، آليه دعم الشباب للحصول علي فرص تدريب معتمدة دوليا بالشراكة مع أبرز الشركات

الدوليه والألمانية العاملة بالسوق المحلي، بالإضافة إلى معارض التوظيف وسبل الدعم النفسي قبل العمل بالخارج، والتي

تتضمن جلسات التأهيل النفسي للحياة في الولاية التي سيسافرون إليها، والخدمات المقدمة للمهنيين من العمالة أو التقنيين

المتخصصين في مجالات مثل الهندسة أو البرمجة وغيرها، بجانب تدريب وتأهيل فئات الشباب الحاصلين على شهادات دون

مهارات حرفية أو مهنية، والحد من استهدافهم بالهجرة غير الشرعية، مع الاهتمام بهذه الفئة والاستثمار في خبراتهم وطاقاتهم،

والتعاون مع مقدمي الخدمات ومراكز تدريبية متميزة، بحانب متخصصين في الدعم النفسي، والاستغلال الأمثل للموارد، وإتاحة

مقرات متصلة بالإنترنت لتدريب الشباب.

 

 

الهجرة غير الشرعية

 

وأكدت السفيرة سها جندي أننا نحمل على عاتقنا توعية شبابنا في المحافظات من خلال غرف المركز في المحافظات الـ١٤

عشر الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، وتعريف الشباب بالبدائل، في مختلف المحافظات، بجانب الجلسات الاستشارية للشباب

وتقديم خدمات التوجيه وتدريبات اللغة والتي تعد عاملا أساسيًا للعمل في السوق الألماني، بجانب التنسيق مع الوكالة الألمانية

فيما يتعلق بالشباب المسافر إلى ألمانيا، والحرص على التقييم المستمر لتطوير البرنامج بشكل مستمر، مضيفة أن المركز

المصري الألماني تجربة رائدة، وهناك حرص على استنساخ هذه التجربة مع عدد من الدول الأوربية، حيث أكدت حرص نائب

رئيس المفوضية الأوروبية على مناقشة التوسع في هذه التجربة، كما أشارت سيادتها إلى مساعي الجانب الإيطالي تدشين المركز المصري الإيطالي للهجرة بالتعاون مع وزارة الهجرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشددت وزيرة الهجرة على أننا حريصون على تدريب شبابنا وفقا لأحدث المعايير العالمية، ليتمكنوا من التعامل باحترافية في

أسواق العمل الخارجية، حيث رحبت سيادتها باستعراض استراتيجية العمل والأفكار المتعلقة بالمراكز التدريبية القائمة على

المعايير الواضحة، والاتفاقات مع عدد من الدول والمسؤولين البارزين من دول الاتحاد الأوروبي.

 

المدارس التكنولوجية

 

وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن لدينا تجارب متميزة في مصر، يمكن الاستفادة منها لدعم جهود التدريب من أجل

التوظيف، ومن بينها المدارس التكنولوجية ودورها في توفير كوادر مدربة ومؤهلة، تشجع جهود التدريب من أجل التوظيف، وتوفير

فرص العمل، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، والاستثمار في طاقات وجهود الشباب لتبادل المنافع في سد احتياجات الأسواق

الخارجية من ناحية، وتوفير فرص عمل وحياة كريمة للشباب، بالتنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة لتحقيق هذا الهدف القومي

والوطني لصالح الشباب.

هذا وقد تناول اللقاء خطوات معادلة الشهادات والاعتراف بالمهن المختلفة، عبر المواقع المتخصصة، وتقديم سبل الدعم لمن تعثر

في خطوات معادلة الشهادات، حيث يقدم فريق المركز المصري الألماني الدعم باستمرار للشباب، كما تم استعراض تجربة عدد

من الشباب الذين سافروا لألمانيا عن طريق المركز المصري الألماني والذين تحدثوا عن تجربتهم منذ الاستعداد في مصر بتعلم

اللغة والثقافة والتدريب المهني، وحتى السفر وخوض غمار التجربة بأنفسهم، بطريقة آمنة.

 

ممثلو وزارات ومؤسسات الدولة المصرية

 

وفي ختام اللقاء، أوضحت وزيرة الهجرة أننا سنسعى لمناقشة مختلف المحاور التي سيتم التوافق حولها،

مرحبة بمختلف المقترحات التي قدمها ممثلو وزارات ومؤسسات الدولة المصرية والتي سنحرص على وضع خطط واضحة لدعم جهود التدريب من

أجل التوظيف، لمناقشتها ودراسة سبل الاستفادة منها، مؤكدة أهمية التوافق بين مختلف الجهات على وضع إطار تنفيذي لتدريب

وتأهيل الشباب لسوق العمل بإتاحة برنامج تدريبي متميز ومكثف، واستهداف المحافظات الأكثر جذبا للشباب وتوفير مراكز التدريب والتأهيل.

حضر اللقاء، الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي وشئون المكتب الفني، والسفير عمرو عباس،

مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير صلاح عبدالصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس

الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي والمشرف

على المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

 

وزيرة الهجرة تعقد لقاء مع رواد الأعمال والمستثمرين المصريين في الصين

في إطار استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج للتواصل، وتعزير ربط المصريين بالوطن الأم وتذليل ما
يواجهونه من تحديات، ومشاركتهم في جهود واهتمامات الدولة، عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون
المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا عبر الـ “فيديو كونفرانس” مع عدد من المستثمرين المصريين في الصين، بحضور السفير عاصم
حنفي، سفير مصر لدى الصين، وذلك للاستماع ومناقشة مقترحاتهم وأفكارهم وكذا التعرف على ما يواجهونه من تحديات.

مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات

حضر اللقاء السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير صلاح عبد الصادق مساعد الوزيرة للتعاون
الدولي، والأستاذة سارة نبيل معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
وفي بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالمستثمرين المصريين، لافتة إلى اتفاقيات التعاون بين مصر والصين التي عقدت
مؤخرا خلال زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى بكين للمشاركة في المنتدى العربي الصيني، ومن بينها خطة
التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، والتعاون الوثيق في مجال الابتكار التكنولوجي وتكنولوجيا الاتصالات وعدد من مجالات
التعاون الأخرى، مشددة على حرصها الشديد على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات التي تستهدف دعم وتحقيق رؤية
الدولة المصرية، وتلبية احتياجات جموع المصريين في الخارج، كون المواطن المصري اولوية في اهتمامات القيادة السياسية
باعتباره عنصرا هاما من عناصر الأمن القومي وسفيرا دائماً لبلاده، مؤكدة على الحاجة إلى الاستماع إلى مقترحاتهم
وأفكارهم الثرية تعظيما لدورهم المستقبلي في بناء الوطن.

الاستثمار

بينما استعرضت الوزيرة سها جندي كافة أشكال وفرص الاستثمار التي تطرحها الدولة، وخصوصا بالنسبة لأبنائها الذين تمنحهم
الأولوية في الاستفادة منها، كما تناولت كافة أشكال الميزات والمحفزات الممنوحة لهم من خلال قرارات المجلس الأعلى
للاستثمار والذي يترأسه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه، وتناولت الفرص المتاحة من مشروعات تخارج الدولة
وخصوصا الناجح منها والمحقق لعوائد متميزة للدولة، كما استعرضت أشكال الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الصين في
مختلف المجالات وتميز الفرص التي تقدمها مصر بالمقارنة بدول اخري في المنطقة قد تشكل جاذبية إلا أن ما تطرحه الدولة
المصرية التي تتحول للتصنيع بوتيرة سريعة وتمنح الكثير من المزايا الجاذبة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى ما لديها بالفعل من
أيدي عاملة شابة ومدربة، تحكمها في أهم شريان بحري للتجارة الدولية إلى مستوى العالم، قناة السويس، وموارد طبيعية
بكر لم تستغل حتي الآن، والفرص المهولة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات البيئية والهيدروجين الأخضر
وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها الكثير من مزايا غير متوفرة للكثير من الدول حالياً، مؤكدة على أن هذا الاجتماع يستهدف كذلك
التعرف من المصريين من العاملين في السوق الصيني التعرف على أشكال التعاون التي يقدرون أهمية بحثها في إطار عضوية
الدولتين لمنظمة البريكس بما يسهل الحصول على تقييم حقيقي للمتاح من فرص واحتياجات للسوقين المصري والصيني
يمكن التركيز عليها كأولوية.

السفيرة سها جندي

بينما أكدت السفيرة سها جندي أن المصريين بالخارج، ركيزة أصيلة من ركائز الأمن القومي المصري، وهناك حرص من الوزارة
على تعزيز ولائهم وانتمائهم للوطن، والاستفادة من خبرات آلاف العلماء والخبراء منهم بالخارج، بالعمل على تطوير قواعد
البيانات لدى الوزارة، والتي يتم العمل على تحديثها أولاً بأول، ويتم تطعيمها بكل عناصر القوى الناعمة من أبناء مصر للاستفادة
بخبراتهم العلمية وإبراز تميزهم وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة للدولة وتحقيق التقدم والحياة الكريمة المنشودة
للجميع، كذلك الترويج للاستثمار في الدولة المصرية بعد التطور والتقدم الهائل الذي شهدته في البنية التحتية في السنوات
الماضية لجذب الاستثمارات المتنوعة.

وزارة الهجرة

بينما وجهت وزارة الهجرة الدعوة إلى المستثمرين المصريين في الصين، للمشاركة في النسخة الخامسة من “مؤتمر المصريين
بالخارج” المقرر انعقاده يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل بالقاهرة، والتسجيل من خلال الدخول على الرابط
التالي:https://forms.gle/mUMZjHjADooT8LVD7، حيث سيتم غلق باب التسجيل في 1 يوليو المقبل، مشيرة إلى أن
المؤتمر سيكون منصة مهمة للحديث والنقاش حول ما يخص المصريين بالخارج والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم
الاستثمارية، والعمل على بلورتها من خلال توصيات ونتائج يمكن الاستفادة منها داخل الدولة المصرية وتحقيق المستهدف من
هذا المؤتمر.
بينما أشارت السفيرة سها جندي إلى الجهود المبذولة الخاصة بإنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج التي يديرها
المصريون بالخارج بأنفسهم دون تدخل من الدولة، بجانب الاتفاق مع مكاتب الاستشارات المالية والقانونية، بعد تسجيل
الشركة في الهيئة العامة للاستثمار، موضحة أن الوزارة حريصة على الاستفادة أكثر من خبراء مصر وفقا لقاعدة البيانات التي
فعلتها والتي تضم جميع فئات أبناء مصر في الخارج بمختلف القطاعات، مشددة على أن علماء وخبراء مصر بالخارج لا يتوانون
عن تقديم علمهم وخبراتهم للشباب، والإشارة إلى جهود وزارة الهجرة في الربط بين العلماء والخبراء وشباب الباحثين لتقديم
التوجيه العلمي والمهني الداعم لخطط الحداثة.

مؤسسات الدولة المصرية

بينما استعرضت سيادتها المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لافتة إلى أن الحكومة
أتاحت الرخصة الذهبية للمستثمرين، لتقدم تيسيرات غير مسبوقة لهم، والانتهاء من إجراءات إنشاء الشركات ومنحهم
تيسيرات مختلفة من شأنها جذب الاستثمار، بجانب طرح خارطة الاستثمار الصناعي في مصر، والتي توضح مختلف المجالات
والفرص الاستثمارية المتاحة، مشيدة بإتاحة الفرص للمصريين بالخارج في الاستفادة منها، لافتة إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق
المرحلة الأولى من التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين بالخارج، قريبا، وموضحة أن التطبيق سيضم كل المحفزات المخصصة
لهم وغيرها، وسيكون به قسم خاص بالمعاملات البنكية بداية من فتح الحسابات وشراء شهادات الاستثمار ومختلف الخدمات
والمحفزات للمصريين بالخارج ستكون من خلال هذا التطبيق، حيث نسعى أيضا للسماح بالعمل بالتوقيع الإلكتروني للتيسير
على المصريين بالخارج، بجانب تخصيص قسم في التطبيق لإتاحة السلع والمنتجات التي يرغب المصريون بالخارج في
شرائها، من سلع ومنتجات يدوية وتراثية، وتخصيص أيقونات للتبادل البحثي وتبادل الخبرات، ضمن جهود الوزارة لإدماج
المصريين بالخارج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مجلس الوزراء

بينما أشارت السفيرة سها جندي إلى أنه تم الاستجابة لمطالب المصريين بالخارج، فيما يتعلق بمد الإجازات وفتح الإعارات،
حيث جاءت موافقة مجلس الوزراء على إطلاق منصة متخصصة لطلب الإعارات والإجازات، وتجديد الإجازات والترخيص بعمل
الزوج المرافق والزوجة، وتقديم الشكاوى وغيرها للمصريين بالخارج، عبر بوابة العاملين المصريين بالخارج، موضحة أن المصريين
بالخارج حريصون على نقل ما يكتسبونه من خبرات إلى أرض الوطن.

البنك المركزي والبنوك الوطنية

بينما لفتت السفيرة سها جندي إلى العديد من الخدمات التي يتم تقديمها للمصريين بالخارج، ومنها خدمات الإسكان من وحدات
وأراض سكنية، التعاون مع البنك المركزي والبنوك الوطنية لإصدار الشهادات الدولارية بعائد تنافسي مرتفع والتحفيز على فتح
حسابات دولارية، وكذلك مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ووثيقة “معاشك بكرة بالدولار”، وشهادات الاستثمار للمصريين
بالخارج بالعملة الصعبة بأعلى العوائد، وتسوية الموقف التجنيدي.

المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي

بينما أشارت وزيرة الهجرة إلى جهود وأنشطة الوزارة في المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، وذلك إيمانا منها
بأهمية دور اللغة العربية في تشكيل وجدان الأجيال القادمة وحرصا منا على تعميق الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج،
بينما  تستهدف وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، مؤكدة أنه يتم الاعتماد على أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة في
إطلاق تطبيق إلكتروني للمبادرة الرئاسية، يتيح الفرصة للأجيال المصرية الناشئة بالخارج لتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة في
أي مكان عن طريق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، بالاعتماد على أحدث طرق التعلم التفاعلية من خلال تقديم تجربة
معايشة متكاملة لثقافتنا المصرية وعاداتنا وتقاليدنا لا تخلو من المرح والألعاب، كما عملت الوزارة، في الأيام الماضية، على
توفير صكوك أضاحي للجاليات المصرية في الخارج، وفقاً للسعر الذي أعلنت عنه وزارة الأوقاف، على أن يتم الشراء إلكترونيا
عبر الوسائل المؤمنة، وعن طريق الحساب البنكي المخصص لذلك، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

السفير عاصم حنفي

بينما من ناحيته، وجه السفير عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين، الشكر إلى السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على الجهود
التي تبذلها تجاه جموع المصريين في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن هناك حرصا كبيرا من المستثمرين المصريين في
الصين، على الاستثمار وخدمة وطنهم الأم مصر، في ظل الطفرة الهائلة التي شهدتها البلاد في عهد فخامة الرئيس
السيسي، لافتا إلى أن المصريين لديهم رؤية استثمارية كبيرة، بالإضافة إلى الرغبة الصادقة في جذب المزيد من الاستثمارات
للدولة المصرية، تحت مظلة وزارة الهجرة وتقديم الدعم الكامل لهم وتذليل أي عقبات وتحديات تواجههم.

العلاقات الثنائية بين مصر والصين

بينما أشار السفير المصري لدى الصين، إلى العلاقات الثنائية بين مصر والصين، لافتا إلى أنها تمر بأفضل مراحلها على مختلف
الأصعدة، حيث يتمتع الجانبان بعلاقات سياسية متميزة وسط تعدد الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين، فضلا عن النتائج
المثمرة في التعاون الاقتصادي والاستثماري وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الصينية إلى مصر في المشروعات الرائدة،
وبالأخص في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، مشددا على أن ما طرحه جميع المستثمرين المصريين بالصين، محل
تقدير وسيتم النظر له بعناية شديدة من خلال التعاون المثمر مع وزارة الهجرة التي لا تتوانى في تقديم الدعم لأبناء مصر في
الخارج.

مجموعة البريكس

وفتحت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء، باب الحوار مع المستثمرين المصريين في الصين، لتلقي مقترحاتهم بشأن التعاون
المصري الصيني بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس، حيث طرح المستثمرون، المزيد من أفكار وعدت الوزيرة بطرحها على
القيادة السياسية ودولة رئيس الوزراء للنظر في أشكال الاستفادة منها.
بينما  استمعت وزيرة الهجرة إلى مقترح مبادرة استثمارية صناعية، لتطوير الصناعات المصرية، وإدخال صناعات جديدة، تساعد
في تدفق النقد الأجنبي للدولة المصرية، وتأسيس الشركات الصناعية من خلال المبادرة، من خلال المناخ الاستثماري الذي
تمتع به مصر حاليا، والتأكيد على أن هناك رغبة كبيرة من المصريين بالخارج في المشاركة في هذه المبادرة،
بينما  أبدت الوزيرة استعدادها لدراستها وإمكانية تفعيلها وطرحها الفترة المقبلة من خلال الفعاليات الخاصة بمؤتمر المصريين
بالخارج،وطرحها للنقاش للخروج بتوصيات إيجابية وبلورتها وتنفيذها.

السائحين الصينيين

بينما استمعت السيدة الوزيرة إلى خطوات لتنشيط السياحة المصرية بالصين، والعمل على جذب الملايين من السائحين
الصينيين لمصر، خاصة وأن مصر بها ثلث آثار العالم، والتنوع في مجالاتها، والاستفادة من السياحة الشاطئية وما تمتع به مصر،
وتوفيره للسائح الصيني، خاصة وأن السائح الصيني لديه الرغبة في التعمق في مصر وما تمتع بها سواء آثار أو ثقافة وحضارة
قديمة، كذلك الاستماع إلى مقترح زيادة أعداد التراث غير المادي لمصر في المنظمات الكبرى مثل اليونسكو والاستفادة منه،
كذلك توفير المكاتب الاستشارية السياحية والثقافية للترويج للسياحة المصرية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة وما تنعم به
مصر عن باقي دول العالم.

السفيرة سها جندي

بينما في ختام اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي أن كل ما تم اقتراحه سيلقى عناية كبيرة وتقديم كافة التسهيلات لهم من أجل
تلبية رغباتهم واحتياجاتهم، والعمل على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه، مثمنة مختلف المقترحات التي عرضها المصريون بالخارج،
ومن بينها تبني استراتيجية وطنية موحدة للتسويق للدولة المصرية، وتكثيف الجهود للترويج لما تمتاز به مصر من ميزات،
مؤكدة أن المصريين بالخارج شريك أساسي في معادلة التنمية، والتأكيد على أن وزارة الهجرة تمثل داعما رئيسيا لكل
المصريين بالخارج، وأن هناك حرصا كاملا من قبل الوزارة، بربط المصريين بالخارج بوطنهم وحثهم على المشاركة في دعم وبناء
الوطن وهو ما يظهر واضحا من خلال تلبية المصريين بالخارج دائما دعوة الوطن للقيام بدورهم وواجبهم في المشاركة في
تنفيذ خطة التنمية المستدامة لمصر في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتظل مصر دائما
الدولة القوية المزدهرة والقادرة على قهر الصعاب وتحقيق الإنجازات في عهد الجمهورية الجديدة.

وزارة الهجرة تشارك في الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر في الكاتدرائية المرقسية والمتحف القومي للحضارة

أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة

للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزير، للمشاركة في احتفالية “أم الدنيا” التي أقيمت في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية

المرقسية بالعباسية، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس

الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك الدكتور أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة

للخدمات الإعلامية، والسيد/ عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، وعدد من قيادات “المتحدة”، وعدد من سفراء

بعض الدول، والآباء المطارنة والأساقفة، وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والمنتجين والعاملين في صناعة السينما والدراما.

 

فيلم وثائقي

وخلال الاحتفالية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان “أم الدنيا” من الجزء الثاني من سلسلة “أم الدنيا” والذي يحمل عنوان “إحنا

مين؟”، من إنتاج منصة Watch it، والذي تناول أهم الأماكن التي زارها السيد المسيح خلال مدة تعدت الثلاث سنوات في

بداية حياته على الأرض مع العائلة المقدسة عندما هربوا إلى مصر من بطش الملك هيرودس، إلى جانب ملخص لحياة السيد

المسيح، ودخول المسيحية لمصر.

أهمية عيد دخول السيد المسيح إلى مصر

وتحدث قداسة البابا، خلال الاحتفالية، عن أهمية عيد دخول السيد المسيح إلى مصر وزيارة العائلة المقدسة لها،

وما يعنيه ويقدمه لمصر في مختلف النواحي، قائلا إن مصر علمت العالم “فن الأعمدة” الذي تجلى في المسلة الفرعونية التي

كانت رأسها بمثابة “عين الإله” في مفهوم ذلك الوقت، وتطورت مع دخول المسيحية لشكل المنارة في الكنيسة،

ثم المئذنة في المسجد، فكأن مصر عبر تاريخها تشبه معبدًا كبيرًا.

 

وزيرة الدولة للهجرة

هذا فيما أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أيضا السيد السفير عمرو عباس،

مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، للمشاركة في احتفالية رحلة العائلة المقدسة إلى مصر التي أقامها المتحف القومي

للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك بحضور د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، والروائية د. منى

زكي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، وعدد من ممثلي الأزهر الشريف، والمنظمات الدولية، وعدد

من السفراء الأجانب، وممثلي جهات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، وعدد من الشخصيات العامة، والإعلاميين

والصحفيين.

 

وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي قصير، ثم أوبريت مسرحي يسرد قصة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر والمناطق

والمحافظات المصرية التي مروا بها، وتخلل الأوبريت عدة أغاني تحتفي بالمناسبة أداها فريق كورال “أجابي”.

 

السفيرة سها جندي

ومن جانبها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إننا حريصون في كل فعالياتنا على تعزيز قيم المواطنة والإخاء والمحبة

بين الجميع، مؤكدة أن الترابط الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافها هو السد المنيع، الذي يقف حائلا منيعا ضد أي مساع

لزعزعة استقرار الوطن، ومضيفة أن العائلة المقدسة لها مكانة سامية في نفوس المصريين جميعا، مسلمين كانوا أم

مسيحيين، ولذلك جاء الاختيار الإلهي لمصر أرض السلام والمحبة، لتستقبل السيد المسيح، وتبقى دائما هي المحروسة

تاريخا وحضارة.

 

تطوير مسار العائلة المقدسة

وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن مصر احتضنت العائلة المقدسة في رحلة فريدة، وهو ما نحرص على الترويج له

بين أبنائنا بالخارج، للتعريف بهذه المنحة الربانية للوطن، موضحة أن هذا المسار مسجل ضمن قوائم “اليونسكو” للتراث غير

المادي، ومشيدة بقرار فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالبدء في تطوير مسار العائلة المقدسة،

ووضعه على خارطة المقاصد السياحية في مصر.