رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التعليم العالي والبحث العلمي: بحوث الإلكترونيات يوقع عقود بحثية تطبيقية

أكد‎ د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية ربط المجتمع الأكاديمي والبحثي بالقطاعات الصناعية

لمواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادى، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)،

بينما أوضح أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين احتياجات الدولة في الأقاليم الاقتصادية والبحث العلمي،

لافتًا إلى أهمية دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي وأهمية الاستمرار

في البحوث التطبيقية لتوطين الصناعة، وزيادة المكون المحلي.

نظم معهد بحوث الإلكترونيات

وفي هذا الإطار، نظم معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة د. شيرين عبدالقادر محرم احتفالية لتوقيع عقود 10 مشروعات بحثية موجهة

لخدمة مختلف القطاعات، وذلك في إطار الدورة الثانية للمشروعات ذات المسار السريع (Fast Track Projects).

بينما ‎أشارت د. شيرين عبدالقادر إلى أن توقيع العقود جاء فى ضوء حرص المعهد على الاهتمام

كما بتطبيقات البحث العلمي فى قطاعات الصناعة، والصحة، والطاقة، وغيرها من المجالات،

فضلًا عن تحفيز أعضاء هيئة البحوث بالمعهد لتقديم مشروعات بحثية داخلية لها مخرج ملموس

يمكن تسويقه والاستفادة منه فى مختلف المجالات.

أهمية دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات

كما ‎أوضحت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن تلك المشروعات تتميز بأن مدة تنفيذها لا تزيد عن عام ونصف

كحد أقصى، ولها تطبيقات فى عدة محاور استراتيجية كالصناعة والصحة والزراعة لخدمة التحديات المجتمعية.

بينما أشارت د. شيرين عبدالقادر إلى أنه تم الإعلان عن الدورة الثانية للمشروعات ذات المسار السريع في أكتوبر 2022،

بينما تم التقدم بعدد 13 مقترحًا لمشروعات داخلية، وتم التحكيم المبدئي لتلك المشروعات على مدار عدة اجتماعات للجنة المشروعات،

بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل على مدار 3 أيام لتقديم العروض المرئية أمام اللجنة بواسطة الباحث الرئيسي لكل مشروع؛

لعرض مقترح المشروع والهدف منه والجهات المستفيدة من مخرجات المشروع.

ترتيب المشروعات المقدمة تبعًا لأهميتها

بينما قامت لجنة المشروعات بالمعهد بتحكيم المقترحات المقدمة ومراجعتها مع الباحثين الرئيسيين للمشروعات للوصول

للنموذج الأمثل لكل مشروع،التعليم وتم ترتيب المشروعات المقدمة تبعًا لأهميتها، حتى وصل عدد المشروعات المقدمة ل 10 مشروعات،

وهى: مشروع “روبوت منظف للواجهات” والباحث الرئيسي له د. محمود سالم، مشروع “جهاز تقطير المياه المعملية

هجين” للباحث د. أمير ياسين، مشروع “تصنيع الأغشية الرقيقة للخلايا الشمسية” للباحث د. دعاء عطية، مشروع

“تطوير قفازات ذكية” للباحث د. دعاء موسى، مشروع “زجاج ذو طاقة فون منخفضة” للباحث د. أشرف كمال،

مشروع “تصميم وبناء شاحن بطارية سيارة كهربائية” للباحث د. ماجد نجيب، مشروع “ذراع اصطناعية ذكية” للباحث

د. أيات ندا، مشروع “كاحل تعويضي نشط ذكي” للباحث د. محمد إبراهيم، مشروع “بناء نموذج أولي لسحابة المستشعرات”

مشروع “تصميم تطبيق التشخيص الذكي للأمراض الوراثية

كما للباحث د. أنار سيد، مشروع “تصميم تطبيق التشخيص الذكي للأمراض الوراثية” للباحث د. فيروز فاروق.

بينما جدير بالذكر،التعليم أن المشروعات البحثية المقبولة يتعاون فيها فريق عمل داخلي من أعضاء هيئة البحوث بالمعهد،

بالاضافة الي فرق عمل خارجية تضم نخبة من الباحثين والعلماء من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث المختلفة على مستوى الجمهورية،

بينما يأتي علي سبيل المثال كليات الهندسة بجامعات القاهرة، وعين شمس، والدلتا التكنولوجية، والمنوفية،

وبني سويف،التعليم  والجامعة الألمانية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،

والمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى عدد من الخبراء فى مجال الصناعة والتكنولوجيا.

وزير المالية:توطين التكنولوجيا العالمية لتعزيز التحول للاقتصاد الرقمى

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر حريصة على توطين الخبرات التكنولوجية العالمية المتميزة فى إطار سعيها للتحول إلى الاقتصاد الرقمى، خاصة فى ظل المتغيرات الدولية التى يشهدها الاقتصاد العالمى، وما يعانيه من تحديات غير مسبوقة فى أعقاب الحرب في أوروبا، وما فرضته جائحة «كورونا» من الحاجة إلى الاعتماد بشكل أكبر على المنصات الإلكترونية والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا فى تيسير تقديم الخدمات للمواطنين، ضمن مسيرة البناء والتنمية التى تمهد الطريق للجمهورية الجديدة، بما ترتكز عليه من دعائم تُعلى من قيمة العلم وتوفير بيئة حاضنة للابتكار والمبدعين.

قال الوزير، في لقائه مع عمر الصاحى مدير عام شركة «أمازون مصر»، وهالة عرندة رئيس قطاع السياسات العامة بالشركة، وأحمد وفيق مدير التخطيط الضريبي، بمناسبة مرور عام على إطلاق «أمازون مصر»، إننا نمتلك بيئة محفزة للاستثمار، ومقومات استيعاب التوسعات الاستثمارية فى مختلف القطاعات ومبادرات داعمة للإنتاج المحلى، وجاذبة للقطاع الخاص، على نحو يسهم فى تمكينه من أدواء دور أكبر فى عملية التنمية؛ بما يساعد فى تحقيق النمو الاقتصادى وتوفير المزيد من فرص العمل، لافتًا إلى أننا حريصون على تذليل أى عقبات ضريبية أو جمركية، والتيسير على مجتمع الأعمال، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعظيم قدراتنا الإنتاجية، وتعزيز القاعدة التصديرية، فى الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة.

قال عمر الصاحى، مدير شركة «أمازون مصر»، إننا نستهدف توسيع استثماراتنا في مصر ونسعى لنقل المعرفة والخبرة وتقديم فرص استثنائية لعملائنا من المصريين، بتجربة تسوق مميزة سواءً من ناحية الأسعار التنافسية أو الخيارات الواسعة والتوصيل السريع مع الاعتماد على المعرفة المحلية وخبرات أمازون العالمية للابتكار.

استعرض مدير عام «أمازون مصر»، تطور نمو أعمال الشركة في مصر، التي أسهمت فى خلق العديد من فرص العمل فى أكثر من ٤٠ مجالًا لمختلف مستويات الخبرة والتعليم والمهارات، لافتًا إلى أن شبكة «أمازون مصر» سوف تبلغ ٢٣ محطة توصيل بحلول نهاية العام، إضافة إلى العديد من المبادرات لدعم المنتجات المصرية وشركاء البائعين بما يسهم فى نمو الاقتصاد المصرى.

سعفان يتابع جاهزية مكتب عمل جديد “بالضبعة” بمطروح تمهيدا لافتتاحه خلال أيام

واصل وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الأربعاء، جولاته الميدانية للمحافظات، حيث يزور خلالها محافظة مطروح – بعد جولاته في صعيد مصر ، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع فى حجم الاستثمارات العامة، حيث يشهد مشروع الموازنة زيادة حجم الإنفاق لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية فى مختلف القطاعات، بما يسهم فى رفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تلك القطاعات، سعياً لتحسين مستوى حياتهم، وتيسير سبل العيش الكريم لهم.

وكان في استقبال الوزير لدى وصوله للمحافظة اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والنائب رزق علواني عضو مجلس الشيوخ عن مدينة الضبعة، وعاطف درويش مدير مديرية القوى العاملة، وعماد الدين عبد الله رئيس مجلس المدينة.

وقام الوزير يرافقه محافظ مطروح بتفقد مكتب عمل الضبعة متعدد الأنشطة استعداداً لافتتاحة خلال يوليو الجاري، حيث يتضمن عدة أنشطة تشمل خدمة إصدار تراخيص عمل الأجانب، والتفتيش العمالي، وتفتيش السلامة والصحة المهنية، فضلا عن خدمات استخراج شهادات القيد وقياس مستوى المهارة، ودراسات سوق العمل بالإضافة إلي علاقات العمل لخدمة العاملين بالمنشآت في حل مشكلتهم داخل محيط العمل.

وأوضح وزير القوي العاملة خلال تفقده لأقسام المكتب، أن الوزارة تسعي إلي إنشاء مكتب العمل “الضبعة” لخدمة الشباب أبناء المدينة وتسهيل حصولهم على الخدمات التي يقدمها بسهولة بجوار محل إقامتهم، فضلا عن خدمة الشركات العاملة في المشروعات القومية في المنطقة وتسهيل إجراءات حصولهم على تراخيص العمل اللازمة من أجل زيادة الإنتاج.
من جانبه رحب المحافظ بالوزير مقدما الشكر والتقدير على جهوده الكبيرة وسعيه لإنشاء وتجهيز ذلك المكتب وحرصه على إنهاؤه على الوجه الذي يليق بأبناء مدينة الضبعة ،والمناطق التي تخدمها لمساعدتهم على توفير فرص عمل لائقة وحل مشاكلهم التي تواجههم في عملهم داخل المنشآت والحفاظ على حقوقهم وتوعيتهم بأحكام القانون واجباتهم تجاه أصحاب الأعمال.
ووجه الوزير مدير المديرية والعاملين بالمكتب بتكثيف العمل خلال الفترة القادمة من أجل عمل حصر شامل لكافة المنشآت العاملة في المدينة والعاملين الموجودين سواء العمالة غير المنتظمة، والعمالة المنتظمة بها ومراعاة حل المشكلات التي تواجههم داخل العمل وتوفير علاقة عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية لتحقيق مزيد من الإنتاج والعمل على تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.

وأكد الوزير أن إنشاء مكتب “الضبعة” في هذه الفترة سوف يُسهم فى دفع القطاع الخاص داخل المدينة والمحافظة لقيادة قاطرة النمو الاقتصادى، ويُساعد فى توطين الصناعة، وزيادة الإنتاجية، وتعميق المكون المحلى، وتحفيز التصدير، وذلك سعياً لتعظيم جهود تهيئة مناخ الاستثمار، وتشجيع المستثمرين، وتذليل العقبات؛ بما يدعم التوجه نحو التوسع فى الأنشطة الإنتاجية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، والتوسع فى استخدام مصادر الطاقة النظيفة المستدامة.

وفي ختام الجولة قدم الوزير الشكر والتقدير للعاملين بمديرية القوى العاملة بمطروح ومدير مكتب الضبعة والعاملين معه على ما يبذلونه من جهود لخدمة أبناء المدينة في جميع المجالات والقطاعات التي يقدمها المكتب والأنشطة الموجودة به، وموجها بسرعة انتهاء الربط الإلكتروني مع مركز المعلومات الموجود بديوان عام الوزارة لبدء تشغيل منظومات العمل الإلكترونية في تلك الأنشطة.

نيفين جامع: حريصون على تمكين المرأة اقتصادياً

كتبت: إيمان حسن

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة اهتمام الدولة بالتمكين الاقتصادي للمرأة بهدف تعزيز مساهمتها في تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات وزيادة معدلات الإنتاج وتحسين مستويات معيشة الأسر المصرية، مشيرةً الى حرص الوزارة على تنفيذ استراتيجية تمكين المرأة باعتبارها أحد أهداف رؤية مصر 2030، بهدف دعم دور المرأة واشراكها في خطط التنمية الشاملة،جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة التي ألقتها خلال مشاركتها بالاحتفال الذي نظمته البورصة المصرية باليوم العالمي للمرأة

وقالت الوزيرة ان الوزارة تقوم بجهود كبيرة لتمكين المرأة المصرية تتضمن تعزيز التعاون المشترك لدعم برامج تمكين المرأة ودمجها بسوق العمل وتوسيع نطاق الاستفادة من برامج المؤسسات الدولية المانحة وعلى رأسها المؤسسة الدولية الإسلامية الشريك الاستراتيجي للوزارة في برنامج المرأة في التجارة، مشيرةً إلى  أهمية هذا المشروع في دعم رائدات الأعمال في قطاع الحرف اليدوية لتعزيز قدراتهن للاندماج في سلاسل القيمة العالمية والقيام بدور اقتصادي واجتماعي وسياسي أكثر فعالية.

وأضافت جامع أن الوزارة دعمت مشاركة المرأة الفعالة بمعرض تراثنا الذي أُقيم خلال شهر أكتوبر 2021 والذي افتتحه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرةً إلى أن  المعرض يقدم رسالة مباشرة باهتمام الدولة بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للتوسع والتطوير واستثمار قدرات وطموحات الشباب وخاصة المرأة، والتي تمثل نحو 70% من اجمالي العارضين بالمعرض.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم إصدار قرار وزاري مطلع العام الجاري بتشكيل وحدة رئيسية خاصة بالمرأة وتكافؤ الفرص بوزارة التجارة والصناعة تتولى تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين العاملين والعاملات بالوزارة وكذلك المساهمة في حل مشكلات المرأة، إلى جانب تشكيل وحدات فرعية للمرأة بالجهات التابعة للوزارة.

ونوهت جامع إلى أن الوزارة تقوم حاليا بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بحصر المرأة بموقع اتخاذ القرار بهدف متابعة وضع المرأة بالمواقع القيادية، مشيرةً إلى أهمية قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتشكيل لجنة للمتابعة الميدانية للمشروعات المدرة للدخل والهادفة لمساندة المرأة ومتابعة التمكين الاقتصادي للمرأة ووضعها بمراكز اتخاذ القرار.

وأضافت الوزيرة ان للمرأة المصرية دور بالغ الاهمية في الحفاظ على الطابع التراثي والحرفي خاصة وانها تشغل نسبة 75% من المشروعات متناهية الصغر التي تحصل علي دعم مالي وفني من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وفي نهاية الاحتفالية شهدت  نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية قرع جرس بدء جلسة التداول بالبورصة المصرية، دعماً للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى مصر.

نيفين جامع: دعم وتمكين المرأة على رأس أولويات خطة عمل الدولة المصرية

كتبت: إيمان حسن

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الدولة المصرية على دعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها فى بناء واستقرار الأسرة والمجتمع باعتبارها شريكاً رئيسياً في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرةً إلى أن المرأة المصرية تتواجد وبقوة في عدد كبير من المشروعات الصناعية والاستثمارية التي توفر الآلاف من فرص العمل وتعزز معدلات النمو الاقتصادي فضلاً عن وجود عدد كبير من رائدات الأعمال في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

وقالت الوزيرة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً كبيراً للارتقاء بدور المرأة في المجتمع والاقتصاد حيث اعتمد خلال عام 2017 الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي كان لمصر الريادة في إطلاقها بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية، كما خصص عام 2017 ليكون “عاماً للمرأة المصرية”، مشيرةً إلى أن الاستراتيجية ترتكز على أربعة محاور هي التمكين السياسي وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والتمكين الاقتصادي، والحماية، والتمكين الاجتماعي.

جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة التي ألقتها بالإنابة عن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحها فعاليات المؤتمر السنوي الدولي السابع “سيدات…شركاء النجاح: من التعايش إلى التميز” الذي نظمته جمعية سيدات أعمال مصر بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وقد شارك في فعاليات الافتتاح الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذى للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بوزارة التخطيط والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية  والسيدة ليزلي ريد مديرة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في مصر و يمنى الشريدي رئيس جمعية سيدات أعمال مصر.

وأوضحت جامع أن انعقاد هذا الحدث الهام للمرة السابعة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة بالمرأة المصرية والتي تحظى بدعم وثقة فخامة رئيس الجمهورية في قدراتها، وأهمية دورها في المجتمع بل والاقتصاد المصري ككل، مشيرةً إلى أن المرأة المصرية حظيت على مدار السنوات الماضية بانفتاح آفاق جديدة أمامها لم تكن متاحة من قبل مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة في كافة القطاعات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، والتي ساهمت في منح المرأة الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل، والكفاح من أجل مستقبل ورفعة الوطن.

ولفتت الوزيرة إلى أن تمكين المرأة المصرية يعد إحدى أهم أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية للتغلب على التحديات التي تواجه الصناعات الصغيرة في ظل أزمة جائحة كورونا، والعمل من أجل خلق فرص تساهم في تعزيز وزيادة الاستثمارات بكافة قطاعات الدولة، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل حالياً بالتعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على مشروع المرأة في التجارة الدولية She Trades الذي يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للسيدات المصريات في قطاع الحرف اليدوية للاندماج في سلاسل القيمة المحلية والعالمية، والوصول إلى أسواق جديدة من خلال مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير المنتجات وفقاً لمتطلبات السوق، وتدريبهم على تطوير الأعمال، والتجارة الإلكترونية، والجودة، والتعبئة والتغليف، وإعدادهم للمشاركة في المعارض والبعثات التجارية، والفعاليات الترويجية، ولقاءات توفيق الأعمال.

وأشارت جامع إلى أن المشروع يستهدف تعزيز القدرات لثلاث مؤسسات داعمة للتجارة لتحسين وتطوير خدماتهم لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للسيدات، وربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأسواق العالمية، للاستفادة من بيئة أعمال مهيأة، والحصول على خدمات دعم عالية الجودة لتحسين أداء أعمالهم وزيادة تنافسيتهم في الأسواق العالمية، بما يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر من خلال تطوير الأعمال، لافتةً إلى أن المشروع يسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال خلق فرص عمل مستدامة وخاصة للسيدات، إلى جانب تعزيز بناء القدرات التصديرية للشركات المملوكة للسيدات، وتحسين توافقها مع متطلبات الأسواق الدولية، فضلاً عن ربط رائدات الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للسيدات بسلاسل القيمة العالمية مما سيكون له أثر بالغ في زيادة دخل الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للسيدات في مصر، وتحسين مستوى معيشة السيدات.

وفيما يخص جهود جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أوضحت جامع أن الجهاز يقوم بتنفيذ الكثير من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي من شأنها تمكين المرأة التي تشمل تضمين قضايا النوع الاجتماعي في كافة البرامج والمشروعات والأنشطة والمبادرات التي ينفذها الجهاز، ودعم المبادرات الحرفية المختلفة من خلال تقديم تدريبات متنوعة للمرأة وفقاً للاحتياجات المحلية للمحافظات على مستوى الجمهورية، مع التركيز على الحرف التراثية المعرضة للاندثار، إلى جانب تشجيع التعاون والتواصل الفعال مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجال النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، ودراسة احتياجات صاحبات المشروعات ورصدها وترجمتها إلى أنشطة ومشروعات ومبادرات لتسهم بفاعلية في العمل على تمكين المرأة، لافتةً إلى أن الجهاز يتوسع في تقديم الكثير من الخدمات المجتمعية للمرأة بوجه خاص لتغطي مجالات التعليم، ومحو الأمية والرعاية الصحية والإنجابية حيث حصل الجهاز على شهادة خاتم النوع الاجتماعي (Gender seal) تتويجاً لجهوده المتواصلة في مجال تمكين المرأة وهو بمثابة شهادة عالمية تمنح للمؤسسات العامة التي تعمل على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وأشارت جامع إلى أن أبرز برامج الجهاز الموجهة للمرأة تتضمن برنامج “صاحبات الأعمال يمضين قدماً” بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ويرتكز على تلبية الاحتياجات العملية والاستراتيجية للمرأة صاحبة المشروع ذات الدخل المنخفض من خلال تعزيز مهارات ادارة الأعمال لديها؛ وتطوير الصفات الريادية الشخصية، وإمكانية الحصول على الدعم من خلال المجموعات والشبكات والمؤسسات التي تتعامل مع تنمية المشروعات، بالإضافة إلى برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة “مبادرة الأمم المتحدة للمرأة”، والذي يستهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية لكل من المرأة المعيلة والسيدات لدعمهن اقتصادياً واجتماعياً، والخريجات اللاتي يرغبن في إقامة مشروعات متناهية الصغر، وصاحبات المشروعات متناهية الصغر القائمة الراغبات في التوسع فيها لتحسين دخولهن.

وأضافت أن الجهاز برامج الجهاز الموجهة للمرأة تشمل أيضاً مشروع “مستقبلنا بأيدينا” مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، لتوفير حزمة من البرامج التدريبية على الحرف اليدوية والمهارات الإدارية للفئات المستهدفة بمحافظات صعيد مصر، ومبادرة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات الأكثر فقراً، ومبادرة دعم سيدات الأعمال Women In Business، في إطار برنامج خدمات الأعمال الاستشارية الذي ينفذ تحت مظلة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ويهدف إلى إتاحة فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال، إلى جانب مبادرة يوم المرأة الرائدة بمحافظات الجمهورية التي يتم خلالها تكريم نماذج متميزة من رائدات الأعمال ويقام على هامش الاحتفالية معرض لتسويق منتجات رائدات الأعمال، فضلاً عن النهوض بالصناعات الحرفية واليدوية، من خلال العديد من المبادرات لدعم وإعادة إحياء الحرف اليدوية والتراثية الحرف واليدوية على مستوى المحافظات منها على سبيل المثال مبادرة “حرفتي” ومعرض “تراثنا”.

محمد معيط :القطاع الخاص قاطرة النمو الاقتصادي

أكد محمد معيط وزير المالية، أن التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادى أسهم فى تحويل التحديات إلى فرص تنموية واعدة؛ على نحو يُعزز من صلابة الاقتصاد المصرى، وقدرته على احتواء التحديات الداخلية والخارجية، وقد انعكس ذلك فى المعدلات الإيجابية لمؤشرات الأداء الاقتصادى فى ظل «كورونا»، لافتًا إلى أننا نضع فى مقدمة أولوياتنا تعزيز مشاركة القطاع الخاص فى عملية التنمية، على نحو يتسق مع التوجيهات الرئاسية بإفساح المجال له ليقوم بدوره المنشود؛ باعتباره قاطرة النمو الاقتصادى، وبما يؤدى إلى خلق المزيد من فرص العمل، ويؤدى إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، والخدمات المقدمة إليهم، وينعكس إيجابيًا فى تعظيم الناتج المحلى الإجمالي، وتعزيز بنية الاقتصاد القومى.

أضاف محمد ، فى لقائه مع الدكتور جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادى السودانى، على هامش مشاركة الوزير السودانى فى اجتماعات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، أننا جاهزون لتقديم كل الدعم للأشقاء السودانيين، وترسيخ التعاون فى مختلف المجالات الاقتصادية، لنقل تجربتنا فى تطوير إدارة المالية العامة للدولة وتحديث وميكنة المنظومة الضريبية، التى ارتكزت على إعادة هندسة الإجراءات وتبسيطها وميكنتها، لتعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمى، لتحقيق العدالة الضريبية، موضحًا أننا نسعى جاهدين إلى تعظيم الاستثمارات، وتحفيز بيئة الأعمال، وإزالة أى معوقات أمام المستثمرين من خلال القطاعات المختصة، ووحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية؛ وذلك لتحقيق التنمية الشاملة، وتوفير فرص العمل، خاصة فى ضوء ما تمتلكه مصر من بنية تحتية قوية.

أشار معيط، إلى أن الحوار المجتمعي حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى المقبل، يعكس حرصنا على ترسيخ المشاركة المجتمعية فى تحديد أولويات الإنفاق العام، موضحًا أننا حريصون على تحقيق الانضباط المالى، وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للدولة، على نحو يُسهم فى تلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، واستدامة مؤشرات الأداء المالى والاقتصادى.

ومن جانبة أشاد ر جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادى السودانى، بالنهضة غير المسبوقة التى تشهدها مصر فى شتى المجالات، وبعزيمة وحكمة القيادة السياسية المصرية التى تجلت فى قيادة مسيرة الإصلاح الاقتصادى.

وأعرب عن تقديره البالغ، لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، وجهود رقمنة وتطوير المنظومات المالية، مؤكدًا أن مصر والسودان تربطهما أواصر أخوة تمتد عبر التاريخ، بما يدفعهما إلى تعزيز سبل التعاون بمختلف المجالات، خاصة الاستفادة مما تقوم به مصر فى مجال الرقمنة، ونقل تجربة إنشاء وزارة المالية لشركة «إى فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية التى تعد ذراع الدولة المصرية القوى والمرن والسريع لتنفيذ التحول الرقمى.

حضر اللقاء من الجانب السودانى محمد إلياس محمد سفير السودان بالقاهرة، وسليمان عبدالله إسماعيل مدير مكتب وزير المالية بالسودان، ومن الجانب المصرى الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، والسفير الدكتور حسام حسين مستشار الوزير للعلاقات الخارجية

محمد معيط:تحقيق التوازن بين الانضباط المالى والنمو الاقتصادى لتلبية طموحات المواطنين

 فى إطار حرص وزارة الماليه على تنمية الدولة فى شتى المجالات وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين ،وتوفير السلع والخدمات وخلق فرص عمل للمواطنين ، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا جميعًا شركاء فى المسئولية الوطنية نفكر ونتحرك معًا لبناء وتنمية بلدنا، واستعادة الريادة المستحقة فى شتى المجالات، وأن هناك تكليفًا رئاسيًا بعدم الانفراد بأى قرار يتعلق بمستقبل مصر والالتزام بتعزيز المشاركة المجتمعية، وقد تم على ضوء ذلك عقد عدد من جلسات الحوار المجتمعي، حول مستهدفات مشروع الموازنة العامة للدولة؛ باعتبارها انعكاسًا لفكر واستراتيجية الدولة، موضحًا أننا حريصون على تحقيق انضباط المالية العامة، وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للدولة، على نحو يُسهم فى تلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، واستدامة مؤشرات الأداء المالى والاقتصادى.

قال  إننا نتبنى كل المقترحات التى نتلقاها خلال الحوارات المجتمعية حول الموازنة العامة للدولة، ومنها: دراسة إنشاء هيئة متخصصة لتنشيط الصادرات، وإقرار حوافز ضريبية وغير ضريبية لتشجيع القطاع الخاص على إنشاء وإدارة مراكز التدريب المهنى الداعمة للصناعة، وغيرها.

أضاف ، فى حوار مفتوح مع ممثلى جمعية رجال الأعمال المصريين، والجمعية المصرية لشباب الأعمال، بحضور الدكتور إيهاب أبوعيش نائب الوزير للخزانة العامة، ومساعدي الوزير أمجد منير والدكتور منى ناصر ومحمد عبدالفتاح، ضمن سلسلة لقاءات الحوارات المجتمعية التى تتبناها وزارة المالية حول مستهدفات مشروع الموازنة للعام المالى الجديد، أننا نستهدف تحقيق التوازن بين الانضباط المالى، والنمو الاقتصادى، على نحو يُسهم فى توفير السلع والخدمات، وتلبية طموحات المواطنين، وخلق مليون فرصة عمل سنويًا، من خلال إفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص؛ لتمكينه من القيام بدوره فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ بما يؤدى إلى تعظيم مساهماته فى النشاط الاقتصادى.

أشار إلى أن «اقتصادنا ينمو ويكبر.. وكان لازم نُنفق كل هذه المليارات فى المشروعات التنموية رغم التحديات الاقتصادية العالمية؛ لتحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين؛ من أجل توفير المزيد من فرص العمل، وعلشان بيوت الناس تفضل مفتوحة»، موضحًا أن الموازنة الجديدة ستشهد زيادة أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم؛ باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية البشرية، إلى جانب التوسع فى الاستثمارات التنموية.

أوضح ، أن مستقبل مصر فى الزراعة والصناعة وتعميق الإنتاج المحلى والتصدير، والحد من الواردات، قائلًا: «لازم نصنَّع ونزرع احتياجاتنا حتى لا نستورد التضخم من الخارج»، لافتًا إلى أننا جادون فى دعم الصناعة الوطنية، وأنه سيكون هناك قرارات تلبى طموحات الصنَّاع فيما يتعلق بالضرائب العقارية على المصانع قبل نهاية يونيه المقبل، وقد تم، استجابة لمجتمع الأعمال وتحفيزًا للقطاع التصديرى، بدء تطبيق مبادرة السداد النقدي لمشحونات الصادرات اعتبارًا من أول يوليو من عام ٢٠٢١، بنسبة خصم تعجيل سداد ٨٪ بدلاً من النسبة المطبقة وقدرها ١٥٪ على المشحونات حتى ٣٠ يونيو ٢٠٢١

صرح، أن التعديلات الجديدة الصادرة مؤخرًا على بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة وقانون الضريبة على الدمغة تُخفف الأعباء عن الصناعة، حيث تضمنت إقرار إعفاءات ضريبية جديدة وعديدة منها: إعفاء الأدوية والمواد الفاعلة فى الإنتاج، والدم ومشتقاته واللقاحات، وتعليق أداء الضريبة على الآلات والمعدات المستوردة لاستخدامها فى الإنتاج الصناعى لمدة عام من تاريخ الإفراج، وإسقاطها فور بدء الإنتاج، وإعفاء الأعلاف لتشجيع الاستثمار فى صناعة الدواجن والأسماك، وعدم تحميل السلع أو الخدمات الواردة لمشروعات المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة بضريبة القيمة المضافة، وغير ذلك مما يسهم فى تحفيز الصناعة الوطنية.

أشاد  أننا نجحنا فى خفض العجز الكلي للموازنة بنسبة ٥٠٪ خلال الخمس سنوات الماضية، ونستهدف الوصول إلى ٦,٧٪ في يونيه المقبل، مقابل ٧,٤٪ فى يونيه الماضى، ونستهدف أقل من ٦٪ العام المالي المقبل، موضحًا أننا نستهدف معدل نمو ٥,٧٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وتحقيق فائض أولى ١,٥٪، وخفض العجز الكلى إلى ٦,١٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، والنزول بمعدل الدين للناتج المحلى إلى أقل من ٩٠٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وتقليل نسبة خدمة الدين لإجمالى مصروفات الموازنة إلى أقل من ٣٠٪ مقارنة بمستهدف ٣١,٥٪ خلال العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، وإطالة عمر الدين ليقترب من ٥ سنوات على المدى المتوسط بدلاً من ٣,٤ سنة حاليًا.

 مشيرا  إلى أننا مستمرون فى السياسات التحفيزية، من خلال الانفتاح على تحقيق كل الأهداف الاستراتيجية لتحقيق مصلحة الوطن، لافتًا إلى أنه سيتم بنهاية يونيه المقبل، الانتهاء من كل مشروعات تطوير وميكنة المنظومة الضريبية، على نحو يسهم فى توسيع القاعدة الضريبية، وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة؛ من أجل دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، ونستهدف قبل نهاية ديسمبر المقبل الانتهاء من كل المنازعات الضريبية العالقة، قائلاً: «نريد تحصيل مستحقات الخزانة فقط؛ حتى لا نضر البلد بدفع أصحاب الأعمال للغلق.. مصر ليست فى حاجة إلى رفع سعر الضريبة، بل دمج الاقتصاد غير الرسمى فقط».

إستعرض أن الحكومة حريصة على توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات التنمية الزراعية؛ من أجل النهوض بهذا القطاع الاستراتيجي الذي تزايد الاهتمام به محليًا وعالميًا بعد جائحة «كورونا» لحماية الأمن الغذائي وتوفير السلع الاستراتيجية والسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي والحفاظ علي استقرار الأسعار بالأسواق، ودعم قدرات الدولة في مواجهة الزيادة السكانية من خلال العمل على زيادة الرقعة الزراعية، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص ٣ مليارات جنيه لمشروع تحويل الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط ببعض المحافظات لزيادة إنتاجية الأراضى الزراعية.

أشار إلى أن الحكومة تعكف حاليًا على دراسة حزمة جديدة من الإجراءات والمبادرات التى تتوافق مع مستهدفات مكافحة التغيرات المناخية، ومن المقرر إعلانها قبل نهاية يونيه المقبل، ونتطلع إلى مشاركة مجتمع الأعمال بمقترحات جادة فى هذا الشأن، لافتًا إلى أهمية المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، ومن المستهدف خلال الفترة المقبلة إقرار حزمة تحفيزية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر.

ومن جانبة قال على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن المبادرات التى تتبناها وزارة المالية، تُسهم فى تحفيز الاستثمار، وتعميق الإنتاج المحلى، وتشجيع التصدير؛ على نحو يُساعد فى تعزيز تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، موضحًا أن ما يجرى دراسته بشأن الضرائب العقارية على المصانع، يؤدى إلى تخفيف الأعباء عن المجتمع الصناعى، ومن ثم خفض تكلفة التصنيع المحلى.

أعرب عن تقديره للدكتور محمد معيط وزير المالية، على تبنيه منهجية الحوار المجتمعى، على النحو الذى يؤكد الشراكة الوطنية فى مسيرة البناء والتنمية والتعمير، مثمنًا سلسلة الحوارات المجتمعية التى يجريها وزير المالية، حول مستهدفات مشروع الموازنة العامة للدولة؛ بما يُسهم فى التوافق على بعض المبادرات الفعَّالة التى تحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة ومنها: الوصول بحجم الصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار سنويًا، وقد أسهمت مبادرات سداد الأعباء التصديرية المتأخرة فى زيادة حجم الصادرات بنسبة ٢٧٪ لأول مرة هذا العام.

أشاد  مجد المنزلاوى عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، بحرص الدكتور محمد معيط وزير المالية على ترسيخ جسور التعاون مع مجتمع الأعمال؛ على النحو الذى يسهم فى تحفيز الاستثمار وزيادة القدرات الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الحكومة تُولى توطين الصناعات أهمية كبرى، على نحو انعكس فى الاعتماد على المنتج المحلى فى المشروعات القومية.

أضاف أن الجهود غير العادية التي تقوم بها وزارة المالية من أجل ضم الاقتصاد غير الرسمى للاقتصاد الرسمى ستسهم في زيادة حجم الناتج المحلى، ورفع حجم الصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار سنويًا؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

قال نادر رياض، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، عضو اتحاد المصنعين الألمان، إن الصناعات الهندسية تُعد بمثابة «رمانة الميزان»، والانطلاقة المهمة لتحقيق التطور الصناعى المنشود، لافتًا إلى أن تحسين جودة الخدمات، خاصة خدمات مراكز ما بعد البيع تجعلنا ننطلق من النطاق الإقليمي إلى العالمي، وأن نكون أكثر قدرة على التنافس فى الأسواق الخارجية، خاصة الأوروبية التى تحتاج إلى مواصفات قياسية عالمية.

أكد أهمية الدور المحوري للصناعات الهندسية التى لا تقل أهمية عن قطاع تصدير الملابس، وقطاع الزراعة، وغيره من القطاعات الأخرى، مشددًا على ضرورة إعادة النظر فى دعم الصناعات الهندسية باعتبارها إحدى أهم الصناعات المصرية.

أعرب  مصطفى النجاري، رئيس لجنة الصادرات بجمعية رجال الأعمال المصريين، بدور وزارة المالية فى التواصل الإيجابي والسريع مع مختلف الجهات الحكومية، لدعم القطاع الصناعي والزراعي والتجاري، وتذليل العقبات التي تواجههم، وتشجيع الاستثمار الزراعى لتقليل الاستيراد إلى أقل حد ممكن، والحفاظ على حجم العملة الأجنبية وتقليل الإنفاق وزيادة الإنتاج المحلى.

أوضح مهند طه خالد، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، أن التيسيرات المقدمة من وزارة المالية لمساندة الصادرات خاصة المبادرة الأخيرة التى أعلن عنها الدكتور محمد معيط بالسداد النقدى الفورى لدعم الصادرات بخصم تعجيل سداد ٨٪، بجانب ميكنة المنظومة الضريبية، تسهم بشكل كبير في تشجيع القطاع الصناعى والإنتاجي، وتحقيق التنافسية العادلة بالأسواق المصرية.

قال محمد عبدالرحمن، نائب رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن اللقاء مع وزير المالية منح مجتمع الأعمال رؤية عامة للسياسات المالية، وما وصل إليه حجم النمو في الاقتصاد المصرى، وانعكاس الإصلاحات الاقتصادية على أداء الموازنة العامة للدولة، مشيدًا بجهود وزارة المالية في تطوير وميكنة المنظومة الضريبية، ومبادرات دعم الصادرات، ورقمنة المنظومات والخدمات المالية، التى تسهم في زيادة الإنتاج المحلى، وضم الاقتصاد غير الرسمي لتحقيق التنافسية العادلة، وزيادة الصادرات، على نحو ينعكس فى تحسن المؤشرات المالية.

أكد أن شباب الأعمال متواجدون فى قطاعات مختلفة، وصناعات متنوعة أبرزها: المواد الغذائية، والغزل والنسيج، والعقارات والأدوية، وهو ما تدرك أهميته الدولة، وتنعكس فى مبادرات تشجيع الصنَّاع والتجار خاصة الشباب.

أشار عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إلى أهمية تبنى عدد من المبادرات التى تسهم فى تحقيق التنمية الزراعية، ورفع معدلات الإنتاجية، وتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية بالأسواق العالمية.

نجح ممثلو جمعيتي رجال وشباب الأعمال، فى إثراء الحوار المجتمعي ببعض المقترحات الإيجابية، وتعهد الوزير بدراستها، بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ بما يسهم في توطين الصناعة الوطنية، وزيادة الإنتاج المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع القاعدة التصديرية.

 وجَّه ممثلو جمعيتي رجال وشباب الأعمال، الشكر لوزير المالية لحرصه على الاستماع إلى مجتمع الأعمال، والتعرف عن قرب على التحديات التى تواجههم، ومقترحاتهم، ووعده بدراستها وتنفيذها، بما يساعد في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

موديز: قوة الاقتصاد يدفع البنوك المصرية نحو نظرة مستقبلية”مستقرة”

كتبت: مروه أبو زاهر

أشارت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في أحدث تقرير لها إنها تؤكد على النظرة المستقبلية “مستقرة” للقطاع المصرفي في مصر، حيث أن استمرار تدفق الاستثمارات في البنية التحتية، والزيادة القوية بمعدلات الإنفاق، ستعملان على دعم النمو الاقتصادي، بينما تتيح مبادرات الشمول المالي فرصًا تجارية وافرة للبنوك.

وقالت إن ازدهار الاقتصاد وتعميق الشمول المالي سيوفران فرصا ضخمة لنمو محفظة القروض لدى البنوك بشكل سريع وخفض مخصصات خسائر القروض.

أكدت أن سيؤدي هذا الأمر إلى ارتفاع الربحية قليلاً، على الرغم من ارتفاع تكاليف التشغيل، وزيادة الضرائب.  

يشير التقرير الى تعزيز احتياطيات رأس المال للقطاع المصرفي، كما يتوقع استمرار قوة معدلات السيولة لدى البنوك

وزير المالية: المشروعات التنموية تُسهم فى تعزيز حركة النمو الاقتصادى.. وتحسين حياة الناس

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى يسير على الطريق الصحيح، على نحو يحظى بشهادات «ثقة» متتالية من مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، تُجسِّد ثمار البرنامج الوطنى الشامل للإصلاح الاقتصادى، الذى تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسانده الشعب المصرى؛ ليُسهم فى تعزيز بنية الاقتصاد المصرى، وتماسكه وصلابته وصموده فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وإنقاذه من التأثيرات الحادة لجائحة «كورونا»، حيث أصبحت الدولة أكثر قدرة على الإدارة الاحترافية لهذه الأزمة العالمية، وتبعاتها وآثارها السلبية؛ مما أسهم فى تجنيب الاقتصاد المصرى، المصير الأسوأ فى ظل تداعيات ضخمة ألقت بظلالها على مختلف الاقتصادات، لافتًا إلى أن تقرير «آفاق الاقتصاد العالمية» الذى رفع خلاله البنك الدولى توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد المصرى إلى ٥,٥٪ بحلول يونيه ٢٠٢٢، يعكس حالة الاستقرار الاقتصادى، والآثار الإيجابية للمشروعات التنموية إذ تسهم فى تعزيز حركة النمو الاقتصادى، وتحسين حياة الناس، والارتقاء بمستوى معيشتهم، والخدمات المقدمة إليهم.

أضاف الوزير، أن مصر تعاملت مع «الجائحة» بمنهجية استباقية ومرنة، حيث بادر الرئيس السيسى فى وقت مبكر بتوجيه الحكومة بتخصيص حزمة مالية مساندة للاقتصاد المصرى، على نحو يُساعد فى توفير أكبر قدر ممكن من المساندة للفئات والقطاعات الأكثر تأثرًا، دون حدوث اختلالات اقتصادية كبيرة ومكلفة تعوق انطلاق الاقتصاد المصرى فور تحسن واستقرار الأوضاع العالمية، وتلبية احتياجات القطاع الصحى، واستمرار جهود رفع قدرات الرعاية الصحية والدوائية خلال السنوات المقبلة، ومساندة وتعزيز تنافسية الصناعة والزراعة والأنشطة التصديرية مع التركيز على القطاعات الرابحة فى عالم ما بعد كورونا «تكنولوجيا المعلومات، والأنشطة المرتبطة بالتعافى الأخضر»، ومساندة مجالات التقدم التقنى للتوسع فى الرقمنة وصولاً إلى «الحكومة الإلكترونية».

أوضح الوزير، أنه وفقًا لما جاء بتقرير البنك الدولى، فإن قطاعات السياحة والصناعات التحويلية تتعافى من تداعيات الجائحة، بينما تشهد قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والغاز الطبيعى حالة من النشاط، على نحو يعكس جهود الدولة للنهوض بهذه القطاعات الحيوية، للإسهام فى تعزيز بنية الاقتصاد الكلى.

أشار الوزير، إلى أن مشروع موازنة العام المالى الجديد، يستهدف المضى قدمًا فى تعزيز حركة النشاط الاقتصادى، فى ظل جائحة «كورونا»، من خلال إجراء إصلاحات هيكلية واسعة فى شتى المجالات، على نحو يُسهم فى دفع القطاع الخاص لقيادة قاطرة النمو الاقتصادى، ويُساعد فى توطين الصناعة، وزيادة الإنتاجية، وتعميق المكون المحلى، وتحفيز التصدير، بحيث يتم تعظيم جهود تهيئة مناخ الاستثمار، وتشجيع المستثمرين، وتذليل العقبات؛ بما يدعم التوجه نحو التوسع فى الأنشطة الإنتاجية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، والتوسع فى استخدام مصادر الطاقة النظيفة المستدامة.

أكد الوزير، أننا حريصون، فى مشروع الموازنة الجديدة، على إرساء دعائم الانضباط المالى، واستدامة مؤشرات الاقتصاد الكلى، حيث نستهدف معدل نمو ٥,٧٪ من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، يرتفع تدريجيا إلى ٦٪ فى عام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وتحقيق فائض أولى ٢٪ على المستوى المتوسط، وخفض العجز الكلى إلى ٦,١٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، يتراجع إلى ٥,١٪ فى عام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والنزول بمعدل الدين للناتج المحلى إلى أقل من ٩٠٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وإلى ٨٢,٥٪ بحلول يونيه ٢٠٢٥، وتقليل نسبة خدمة الدين لإجمالى مصروفات الموازنة إلى أقل من ٣٠٪ مقارنة بمستهدف ٣١,٥٪ خلال العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، وإطالة عمر الدين ليقترب من ٥ سنوات على المدى المتوسط بدلاً من ٣,٤ سنة حاليًا، من خلال التوسع فى إصدار السندات الحكومية المتنوعة متوسطة وطويلة الأجل، واستهداف أدوات جديدة مثل الصكوك، وسندات التنمية المستدامة، والسندات الخضراء، بما يُسهم فى توسيع قاعدة المستثمرين، وجذب سيولة إضافية لسوق الأوراق المالية الحكومية، على نحو يُساعد فى خفض تكلفة الدين.