رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

محافظ البنك المركزي يستقبل نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي

استقبل السيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، السيد/ نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، والوفد المرافق له، بمقر البنك، على هامش زيارته الحالية لمصر، وذلك في إطار متابعة ومناقشة آخر تطورات برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.

وحضر الاجتماع كل من الدكتور/ محمد معيط، المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذين

وممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، والسيد / رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزى، والسيد / طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، والسيد / محمد أبو موسى مساعد المحافظ، والسيدة/تالين كورانشيليان، نائب المدير في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي،

و السيدة إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، والسيد/ أليكس سيجورا أوبيرجو – الممثل المقيم الأول لصندوق النقد الدولي في مصر، إلى جانب عدد من قيادات البنك المركزي وصندوق النقد الدولي.

مؤشرات الاقتصاد المصري

وخلال الاجتماع، تم استعراض التطورات الإيجابية في مؤشرات الاقتصاد المصري في ضوء الجهود التي تبذلها الدولة لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي، والتي أسهمت في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات، إلى جانب زيادة تحويلات المصريين العاملين في الخارج، كما تم استعراض الجهود المشتركة بين البنك المركزي والحكومة للحد من معدلات التضخم والحفاظ على مسارها النزولي

محي الدين: النقد الدولي أصدر حقوق سحب خاص بـ650 مليار دولار بعد الجائحة

قال الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن حديث العالم قبل حدوث الجائحة كان يستهدف استكمال التعافي منذ عام 2008 لتخطي تداعيات الأزمة العالمية، موضحًا أن بعض الدول لديها قدرة عالية على الخروج من هذه الأزمات والعودة إلى مسار التنمية، بينما تستغرق بعض الدول وقتا أطول في الاستقرار عند القاع.

وأضاف محي الدين خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الدول الأقل دخلا من مصر تتعرض لصدمات كبيرة وتستقر فترة أكبر عند القاع وتكون في حاجة إلى قدر أكبر من المساعدات المالية والفنية، موضحًا أن الصندوق من خلال إصدار وحدات حقوق السحب الخاصة بعد الجائحة حيث أصدر 650 مليار دولار، وهو ما يفوق كثيرًا ما جرى إنفاقه في أعقاب الأزمة العالمية.

وتابع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن ما أنفقته الدول على الجائحة أكبر كثيرًا من الأزمة المالية، موضحًا: “كان يُخشى أن تتحول هذه الأزمة المالية إلى أزمة الاقتصادية بما يعني حدوث ركود طويل بما يؤثر على حياة البشر، وهذا الأمر كان سيمثل خطورة كبيرة”.