رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

 حلاوة: انتصار الدولة على الإرهاب وإعادة الهيبة للمؤسسات الوطنية

كتبت: مروة أبو زاهر

إعلان الرئيس السيسي عدم تمديد حالة الطوارئ ،والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مرحلة جديدة من بناء الدولة المصرية وتحقيق مشروع النهضة.

قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن انتصار الدولة المصرية على الإرهاب اكتمل فى العام 2021 بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم تمديد حالة الطوارئ والعودة إلى الحياة المدنية الطبيعية ، وهو ما يعنى انتهاء كل الأخطار المحدقة بالدولة المصرية ومؤسساتها ومصالح المواطنين الخاصة وما يمكن أن يهدد حياتهم وممتلكاتهم ، كما يشير إلى الجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن لصد كل المحاولات الخبيثة لجعل الأراضى المصرية مرتعا للجماعات الإرهابية وفلول المرتزقة المأجورين كما نرى فى البلاد المحيطة بنا

وأكد محمد أن انتصار الدولة المصرية على الإرهاب بإعلان الرئيس عدم تمديد حالة الطوارئ وإعلان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، إنما هو انتصار للمشروع المصرى للتنمية والسلام والتعاون الإقليمى والدولى ، على مشروع أهل الشر الذى يعنى توظيف الإرهاب وجماعاته سياسيا لضرب الدول المستقرة ونهب خيراتها وتفتيت مجتمعاتها ، حتى يعاد من جديد تخطيط المنطقة العربية والشرق الأوسط الكبير من المحيط إلى الخليج ، كما يعنى انتصار المشروع المصرى لمواجهة الإرهاب بمفهومه الشامل ، فالمقصود بالإرهاب هنا ليس فقط الجماعات المتطرفة والمنحرفة فكريا والتى نشأت نتيجة لاعتناق أفكار بالية عفا عليها الزمن ، وإنما المقصود بالمفهوم الشامل لمواجهة الإرهاب ، هزيمة الجماعات المتطرفة وشركات المرتزقة ومن يدعمونهم ويوفرون لهم الملااذات الآمنة والمال والسلاح والمستشفيات لعلاج جرحاهم ، كما يوفرون لهم الغطاء السياسى والمسميات المراوغة التى تضفى عليهم مشروعية زائفة.

وأوضح رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم تمديد حالة الطوارئ واعتبار العام 2022 عاما للمجتمع المدنى، سبقه انتصار كبير فى العام 2020 ، عندما خرجت الدولة المصرية من المؤشر العالمى لأكثر الدول تضررا من العمليات الإرهابية ، وذلك بفضل جهود أجهزة الدولة الأمنية والضربات المركزة التى وجهتها القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على قياداتهم والمواجهة من خلال العمليات الاستباقية التى تمثل تطورا هائلا فى العمليات الأمنية المعتمدة على المعلومات وتحليلها بواسطة أحدث الوسائل التكنولوجية.

وتابع حلاوة إن معدل العمليات الإرهابية وفقا للإحصاءات الرسمية الموثقة بلغ ذروته خلال الأعوام من 2013 بعد ثورة 30 يونيه وحتى عام 2015 ، إذ شهد العام 2013 نحو 300 عملية إرهابية واستهداف للمصالح والمؤسسات العامة وممتلكات المواطنين ، وفي عام 2014 تعرضت البلاد لـ 222 عملية إرهابية كان أبرزها الهجوم على كمين كرم القواديس ، وفي 2015 تعرضنا لـ  594 عملية إرهابية ، وتراحعت العمليات الإرهابية منذ عام 2016 لتسجل 199 عملية ،و 50 عملية إرهابية عام 2017 وفي عام 2018 تعرضنا لـ 8 عمليات إرهابية فقط ، وفي عام 2019 لم تشهد مصر سوي عملتين إرهابيتين يائستين استهدفتا منشآت مدنية مثل معهد الأورام وتفجير الدرب الأحمر

وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي هى ترجمة واقعية للنصوص الدستورية المصرية في مجال الحقوق والحريات وتعبر عن المفهوم المصري الشامل والعادل في ملف حقوق الإنسان ، وعلى رأسها الحق فى الحياة والعمل على الحفاظ عليه بكل السبل ، وكذا الحق فى الصحة والتعليم والسكن الملائم ومياه الشرب النظيفة، فضلا عن ترسيخ دعائم الديموقراطية والمقومات الأساسية للمجتمع ودعم الحقوق والحريات

واكد إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل خطوة كبيرة للأمام، إذ تشتمل على برنامج وخطة عمل محدد على مدار 5 سنوات من عام 2021 وحتى 2026.وتتضمن 4 محاور رئيسية، هي الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في حقوق الإنسان، و في كل محور من هذه المحاور هناك برنامج عمل منه ما يتضمن بعض الإجراءات التنفيذية، أو اقتراح تعديلات تشريعية جديدة من أجل أن تتوافق مع هذه الاستراتيجية.

واعتبر أن إقدام الدولة المصرية على وضع استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان (2021-2026) أمر يرفع من سقف الطموحات ،وهو مؤشر لسياسات الدولة في مجال حقوق الإنسان ، ويمكننا أن نلمس تجلياته بوضوح من خلال توجيه المحافظات لإعادة تشكيل وحدة حقوق الإنســان بدواوين عموم المحافظات والوحدات المحلية وإعادة النظر فى إختصاصاتها فى ضوء الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنســان مع مراعاة ضرورة عدم تكليف رئيس الوحدة والعاملين بها بالقيام بأية أعمال أخرى خارج نطاق إختصاصات وحدة حقوق الإنســــان وإعداد خطة لعمل الوحدة لتنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق  الإنسان فى الموضوعات ذات الصلة بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل وحدات الإدارة المحلية خلال السنوات الخمس القادمة مدة تنفيذ الإستراتيجية ، وكذا العمل بشكل مؤسسى من خلال وضع هيكل تنظيمى للوحدة ذات إختصاصات محددة لضمان فعاليتها فى تنفيذ محاور الإستراتيجية ، وتوفير مقر لوحدة حقوق الإنســان بديوان عام المحافظة والوحدت المحلية مع مراعاة أن يكون ظاهراً للمترددين من المواطنين مع توفير الأدوات المطلوبة لتيسير عمل الوحدة

 محمد حلاوة: الصادرات المصرية تحقق أكبر رقم فى تاريخها وتتجاوز الـ45 مليار دولار

كتبت: مروه أبو زاهر

قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة بمجلس الشيوخ، إن الصادرات المصرية حققت أكبر إنجاز في تاريخها بتجاوز حاجز الـ45 مليار دولار ، بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى التي تقوم على تحديث كافة القطاعات والمؤسسات وجهات الإنتاج بالدولة من خلال توطين أحدث التكنولوجيات وإعادة النظر بشكل شامل في توظيف واستخدام الموارد لتعظيم الإنتاج أولا وفق استراتيجية التنمية الشاملة ، وزيادة الصادرات وتقليل الواردات ثانيا ، وذلك من خلال مضاعفة حجم الإنتاج، والعمل على ابتكار أفكار تسويقية جديدة تضمن خروج المنتج المصري بالصورة المثلى، والتواجد بقوة فى الأسواق العالمية

وأشار محمد إلى أن إجمالي الصادرات المصرية خلال عام 2021، كان لافتا بقوة ، سواء على مستوى الصادرات البترولية أو الصادرات غير البترولية ، فقد نمت الصادرات البترولية أيضا، وحققت زيادة ملحوظة لتصل إلى 12.9 مليار دولار ، كما وصلت الصادرات غير البترولية  إلى 32.340 مليار دولار ، لتصل إجمالي الصادرات إلى  45.2 مليار دولار، وهو أعلى رقم حققته الصادرات المصرية في تاريخها، بينما كان أقرب إنجاز للصادرات المصرية ما تحقق فى عام 2010 عندما وصلت إجمالي الصادرات البترولية وغير البترولية إلى 36.7 مليار دولار

وأكد حلاوة إن الرئيس السيسي حدد هدفا عظيما لتحقيق صادرات بـ 100 مليار دولار ، من خلال رؤية واضحة لكل الأجهزة المسئولة، وذلك من أجل تسهيل كافة الإجراءات وتذليل المشاكل التي تواجه القطاعات الإنتاجية والمصدرين  ، والعمل على رفع القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وزيادة فاعلية برامج رفع أعباء الصناعات، وتفعيل الاتفاقيات التي أبرمتها مصر مع الدول الخارجية، مع تطوير البنية المؤسسية للتصدير ودعم الأنشطة المعلوماتية لخدمة الصادرات ، و التغلب على مشكلات المصدرين، وتقديم المساعدة للمتعثرين منهم

وأوضح  أن أهمية الإنجاز المتحقق بزيادة الصادرات المصرية الإجمالية إلى 45.2مليار دولار ، أنه تحقق في ظل الظروف الاستثنائية لانتشار جائحة كورونا في العالم كله ، وتراجع معظم الاقتصاديات العالمية بما فيها اقتصادات دول كبرى ، وتراجع عمليات النقل والتوريد لسلاسل الإنتاج المختلفة مع ارتفاع كبير في نسبة التضخم ، وتراجع صناعات مهمة مثل صناعة السياحة والنقل الجوى ، الأمر الذى يشير بوضوح إلى قدرة الاقتصاد المصرى على تجاوز هذا الرقم المتحقق ، خلال السنوات القليلة المقبلة ، بعد احتواء جائحة كورونا وانتعاش الاقتصاد العالمى

وأضاف أن زيادة حجم الصادرات إلى قارة أفريقيا، والانفتاح على التجمعات الاقتصادية داخل القارة ، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أسهم بصورة كبيرة فى فتح أسواق جديدة أمام صادراتنا وزيادة نسبتها فى الأسواق التقليدية ودخول عدد كبير من المصدرين الجدد إلى مجال التصدير في ظل استراتيجية متكاملة لتنمية الصادرات ، تقوم على دعم ممثلي القطاع الخاص بمجموعة كبيرة من الحوافز التي من شأنها دعم وتعزيز تواجد مصر في الأسواق الأفريقية، بالإضافة إلى تشجيع التبادل التجاري بين مصر والدول الأفريقية، وذلك في إطار اتفاقية التجارة الحرة التي تم التوقيع عليها مع تلك الدول.

واعتبر أن اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، يدعم بقوة هدف تحقيق حلم 100 مليار دولار صادرات، مع تشجيع التحول نحو الصناعات ذات القيمة المضافة، من خلال التعاون مع شركاء التنمية في الحكومة والقطاع الخاص والوزراء المعنين، بالإضافة إلى برامج تأهيل المصدرين الصغار والشركات المتوسطة المعنية بالتصدير، وذلك لتشجيع حركة التصدير على كل المستويات ومنها معارض الحرف التراثية والصناعات اليدوية للمرأة والأعمال السياحية التراثية

وتابع أن المرحلة المقبلة ستشهد تعظيم الجهود المبذولة من أجل تشجيع الاستثمار، والعمل على توسيع القاعدة التصديرية للشركات والانفتاح على تجمعات اقتصادية جديدة ، وكذلك متابعة المبادرات الستة التى أطلقتها وزارة المالية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والقطاع المصرفى، من أجل السرعة فى رد الأعباء المتأخرة على المصدرين وتحفيزهم على التصدير وجذب استثمارات جديدة، ومتابعة مبادرات تسوية المستحقات لصغار المستثمرين ومبادرة تخصيص الأراضى ، لتحقيق الهدف المنشود بالوصول إلى رقم الـ100 مليار دولار صادرات ورفع شعار ” صنع في مصر” في كل بلاد العالم

لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ تبحث ترشيد الواردات ودعم المنتج المصرى

كتبت: مروه ابو زاهر

بحضور رئيس هيئة الرقابة على الصادرات ورئيس ” الجمارك” ..النائب محمد حلاوة: توجيهات الرئيس السيسي وراء طفرة الصادرات العام الماضى وهدفنا تحقيق 100مليار دولار صادرات

عقدت لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد حلاوة اجتماعها اليوم، بحضور المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك ووكيل أول وزارة الصناعة وذلك لمناقشة تعميق الصناعة الوطنية وترشيد الوارادات المصرية وتفضيل المنتج المصري تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بالوصول للصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار حيث استعرض المهندس عصام النجار دور الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات

و عرض المهندس عصام النجار على لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، كيف تحققت الخطوة الأولى فى استراتيجية دعم الصادرات المصرية والمصدرين بوصول الصادرات المصرية السلعية خلال عام 2021 إلى أعلى رقم فى تاريخها متجاوزة 31 مليار دولار وهو حجم الصادرات الأضخم في تاريخ الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن قطاع الصناعات الهندسية، جاء فى مقدمة القطاعات التى حققت زيادة فى الصادرات بنسبة نمو 45%، وفي المركز الثاني قطاع الصناعات الكيماوية الذي تخطى حجم صادراته 2.5 مليار دولار بنسبة نمو 40% ، كما ارتفعت صادرات الملابس الجاهزة بنفس النسبة لتقترب من 2 مليار دولار.

ومن جانبه قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن الزيادة الكبيرة فى حجم الصادرات السلعية المصرية تعكس الاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف زيادة الصادرات المصرية فى كافة المجالات وتقليل نسبة الواردات وإحلال المكون الوطنى محل مدخلات الإنتاج للنهوض بالصناعة المصرية وتحقيق المستهدف وهو 100 مليار دولار سنويا ، مشيرا إلى أن زيادة الصادرات المصرية فى هذا الظرف الاستثنائى ، تثبت أيضا قدرة القطاعات التصديرية على التعامل مع الأزمة العالمية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد منذ بداية 2020، وذلك على الرغم من التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومن بينها ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الشحن والتى تؤثر بدورها على الاقتصاد المصرى.

وأكد النائب محمد حلاوة أن الدولة المصرية وكافة أجهزتها التنفيذية تبذل جهودا كبيرة لفتح مجالات وأسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ، وفى مقدمة هذه المجالات تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع السوق الأفريقية و تحقيق أقصى استفادة من ترأس مصر للمرة الثانية للكوميسا وذلك بعد مرور 20 عاماً منذ آخر مرة تولت فيها مصر رئاسة التجمع عام 2001 ، والعمل على زيادة وتعميق أواصر التعاون مع دول التجمع ، وتكثيف التعاون الاستثماري بين وكلاء الاستثمار في أفريقيا، وفتح قنوات اتصال بين حكومات الدول وممثلي القطاع الخاص لدفع حركة الاستثمارات داخل القارة ،بما يدعم التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو أفريقيا

وأوضح رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن زيادة الصادرات المصرية إلى أكثر من 31 مليار دولار خلال العام الماضى ، خطوة جيدة في سبيل الوصول للهدف الأكبر وهو تحقيق توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحجم صادرات مصرية قدرها 100 مليار دولار سنويا ، مشيرا إلى أن زيادة الصادرات المصرية قابلها انخفاض في الواردات ، مما أثر إيجابيا على عجز الميزان التجاري والذي انخفض بنسبة 6,7 %، حيث سجلت واردات مصر من الخارج حوالي 41,6 مليار دولار في عام 2020/ 2021 مقارنة ب 44,6 مليار دولار خلال العام المالي 2020/ 2019.

ولفت النائب محمد حلاوة إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة والجهات المعنية بضرورة المساندة التصديرية وسداد المستحقات المتأخرة للمصدرين ، أسهمت فى زيادة الصادرات المصرية بصورة كبيرة بعد إنهاء ملف المتأخرات لأكثر من 1350 شركة مصدرة ، من خلال طرح العديد من المبادرات ومنها مبادرة السداد النقدي، وبرامج مساندة المعارض والشحن الجوي، ومن ثم تحقيق تطور إيجابي في مؤشرات الميزان التجاري لمصر مع دول العالم

وأضاف النائب محمد حلاوة أن زيادة التعاون مع الشركات العالمية، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين مصر وعدد من الدول والتكتلات الإقليمية والاقتصادية ، أحد أهم الأسباب التى أدت إلى زيادة الصادرات والارتقاء بالقطاعات الصناعية المصرية، ومعها أيضا التوسع في المشروعات الإنتاجية سواء التي تبنتها الدولة أو التي تم تشجيع دخول القطاع الخاص فيها ، مثل مشروعات الصوب الزراعية والثروة السمكية ومشروعات الأسمنت والكهرباء والنجاح في افتتاح أسواق جديدة مثل زيادة الصادرات المصرية إلى دولة مالطا التي تجاوزت مليار دولار، وكذلك فتح أسواق للمنتجات المصرية في الدول الأفريقية، وكانت عاملًا كبيرًا ومهمًا في زيادة الصادرات.

واعتبر النائب محمد حلاوة أن الإجراءات العاجلة التى اتخذتها الحكومة وأجهزة الدولة المصرية تسهم بشكل كبير فى زيادة الصادرات المصرية وفى مقدمتها ، الانتهاء من إعداد دليل للمتعاملين الاقتصاديين بشأن قواعد المنشأ الانتقالية الجديدة الأورومتوسطية والتي سيتم تطبيقها مع كافة الشركاء في المنطقة الأورومتوسطية، و التوصل إلى إتفاق مع الجمارك الصينية بإستمرار تصدير الموالح المصرية إلى السوق الصينى بنفس قائمة المحطات والمزارع المصرح لها بالتصدير من الموسم الماضى ، ونجاح جهود التمثيل التجاري في إنهاء أزمة فرض السلطات الاوغندية رسوم جمركية على الصادرات المصرية بالمخالفة لاتفاقية الكوميسا، من خلال إجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الأوغندية وكذا مع سكرتارية الكوميسا بدولة زامبيا لحثهم على التراجع عن هذا القرار، فضلا عن سرعة حل المشكلات التى تواجه الشحنات التصديرية للبلاد العربية أولا بأول.