أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية الحصاد الأسبوعي حول أبرز أنشطة الوزارة خلال الأسبوع المنقضي،
وما شهده من اجتماعات ومشاركات للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية،
في إطار متابعة تنفيذ محاور استراتيجية الوزارة .


أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية الحصاد الأسبوعي حول أبرز أنشطة الوزارة خلال الأسبوع المنقضي،
وما شهده من اجتماعات ومشاركات للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية،
في إطار متابعة تنفيذ محاور استراتيجية الوزارة .


في إطار محور تطوير قطاع التعدين وتعظيم مردوده الاقتصادي ضمن استراتيجية الوزارة ، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تركز اللقاء على مناقشة المتطلبات المستقبلية لتطوير قطاع التعدين، بناءً على أحدث المستجدات، بما في ذلك تحويل الهيئة لكيان اقتصادي وتحديث نظم الاتفاقيات لجذب الاستثمار ، وهو ما لاقى استحسان المستثمرين المشاركين في منتدى مصر للتعدين الذي عُقد مؤخرًا في منتصف يوليو.
شدد الوزير على ضرورة الاهتمام بشركات الاستكشاف الناشئة، وتقديم الدعم اللازم لها للتوسع في عملياتها، وإزالة كافة المعوقات التي قد تحول دون نجاحها. كما وجّه بوضع جدول زمني محدد لإعداد اللائحة التنفيذية لقانون الثروة المعدنية، وجميع اللوائح التنظيمية الخاصة بالهيئة.

ويهدف هذا الإجراء إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة، تضمن الاستفادة المثلى من الثروات المعدنية الواعدة التي تزخر بها مصر، مع التأكيد على أهمية التنسيق الفعال مع الجهات المعنية وشركات الاستكشاف والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي.
وقد أكد الوزير على أهمية البدء الفوري في دراسة العروض المقدمة لإجراء المسح الجوي ومعالجة البيانات المتعلقة بالتعدين، مما يمهد الطريق لخطوات استكشافية أكثر دقة وفعالية وجذب مزيد من الاستثمارات التعدينية الي مصر بناءً علي الفرص التي تم تحديدها ، كما شدد على ضرورة عقد جلسات دورية مع فرق العمل بهيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، بهدف الاستماع إلى تصوراتهم، وتحديد الدعم المطلوب خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن بناء كوادر بشرية على أعلى مستوى من الكفاءة والاحترافية.

في ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن خالص شكره وتقديره للجيولوجي ياسر رمضان على الجهود الملموسة والمساهمات القيمة المبذولة مع فرق العمل بالهيئة في النهوض بقطاع التعدين، ومنحه درع الوزارة تقديرًا لدوره البارز في تنفيذ إستراتيجية تطوير هذا القطاع الهام، طالباً منه بذل المزيد من العطاء خلال الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف الطموحة لقطاع التعدين المصري .





وزير البترول يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة باريك جولد سبل تعزيز التعاون المشترك.
على هامش مشاركته فى مؤتمر إندابا للتعدين المُنعقد بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 3-6 فبراير الجاري ، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع مارك بريستو الرئيس التنفيذي لشركة باريك جولد بحضور سيباستيان بوك الرئيس التنفيذي للعمليات بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بشركة باريك،
والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة ، والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والجيولوجية أسماء نديم عضو فريق عمل وحدة التعدين بالمكتب الفني بوزارة البترول والثروة المعدنية.
وتناول اللقاء مناقشة أهم ملفات التعاون المشترك بين الجانبين، واستعراض مستجدات استكمال الموافقات والإجراءات اللازمة لاتفاقية الاستغلال والتي تم الانتهاء من التوافق عليها وتوقيعها بالأحرف الأولى على هامش المشاركة في بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال BEBA بلندن في ديسمبر الماضي، ومن جانبهم أشاد مسئولو شركة باريك بجهود المهندس كريم بدوي في تسريع إجراءات التوقيع على الاتفاقية.

ومن جانبه استعرض الوزير الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الي كيان اقتصادي، بما يسهم في إزالة المعوقات أمام الهيئة ويمكنها من تطوير إمكانياتها والعمل بفاعلية في تعظيم الموارد واستغلال الثروات المعدنية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لقطاع التعدين المصري.
مؤكداً على أهمية التوافق الذي تم حول اتفاقية الاستغلال والذي يُعد خطوة مميزة لجذب مزيد من الاستثمارات العالمية.
كما أشار الوزير إلى جهود الوزارة في الالتزام بتطبيق الممارسات المستدامة وحماية البيئة بهدف بناء قطاع تعدين مستدام ومسئول في مصر من خلال التعاون الوثيق مع وزارة البيئة المصرية.
وأشاد رئيس شركة باريك بالجهود المبذولة لتطوير قطاع التعدين المصري، وتطرق إلى رغبة الشركة في الحصول على مناطق امتياز جديدة في مصر وتطلعه لزيادة أصول شركة باريك في مصر، لافتاً إلى أهمية منطقة الدرع النوبي والتي تُعد منطقة واعده للاستثمار.