رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس لجنة العقار: تصدير الخبرات العقارية للسعودية لا يؤثر على السوق المصري ويجذب العملة الصعبة

أكد المهندس فتح الله فوزي رئيس لجنة العقار بمجلس الأعمال المصري السعودي، ونائب جمعية رجال الأعمال المصريين

ورئيس لجنة التشييد والبناء بالجمعية، على أن تصدير التجربة المصرية في مجال التطوير العقاري للأسواق الخارجية مثل

المملكة العربية السعودية، ليس له أي تأثير سلبي على السوق العقاري المصري، موضحا أن السوق العقاري المصري قوي

ويمتاز بحجمه الكبير في دولة كبيرة يزيد عدد سكانها عن ١٠٠ مليون نسمه، ومازال الطلب على العقارات مستمرا ولن يتأثر.

المهندس فتح الله فوزي

وقال فتح الله فوزي في مداخلة هاتفية لبرنامج ( اللى بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن

المملكة العربية السعودية تعتبر من أكبر الأسواق في منطقة الخليج العربي، يبلغ عدد سكانها ٣٥ مليون نسمة، وتمتاز بالقوة

الشرائية الكبيرة، مشيرا إلى رؤية وخطة المملكة ٢٠٣٠، حيث تم إنشاء شركة تنمية عمرانية منذ أربع سنوات تقريبا، على

غرار ما حدث في مصر منذ عام ٢٠١٤.

السعودية

بينما أضاف فوزي أن خطة السعودية تتركز في إنشاء مدن جديدة مثل نيوم على البحر الأحمر وتطوير مدينة الرياض، بالإضافة إلى

وضع خطة لتملك مسكنك، مشيرا إلى أن حجم التطوير الكبير في المملكة حاليا، يمنح المطورين المصريين فرصة كبيرة لنقل

خبراتهم، مؤكدا على أن قطاع التشييد والبناء بمختلف أنواعه في مصر قطاعا واعدا وقويا، سواء شركات المقاولات أو شركات

التطوير العقاري والمكاتب الاستشارية، بالإضافة إلى صناعات مواد البناء المختلفة.

أهمية تصدير الخبرات المصرية

بينما شدد على أهمية تصدير الخبرات المصرية إلى المملكة العربية السعودية، بهدف جلب العملة الصعبة، مشيدا بالتقارب وقوة

العلاقة بين القيادة السياسية في البلدين، مما يعطي فرصة كبيرة للشركات المصرية للمنافسة في قطاع التشييد والبناء مع

الخبرات العالمية الأخرى، ويدعمها في دخول السوق السعودي للعمل وتنفيذ المشروعات.

السوق السعودي للمطورين المصريين

بينما أشار إلى أن هناك عددا من التيسيرات التي يقدمها السوق السعودي للمطورين المصريين، أبرزها قانون الاستثمار الجديد

الذي يسمح للشركات المصرية العمل بشكل مستقل، دون اشتراط وجود كفيل سعودي خلافا لما كان يحدث في الماضي،

بالإضافة الى أن السوق السعودي منظم ويعتمد على الرقمنة، التي تتيح عمل جميع الخدمات من خلال تطبيقات الهاتف

المحمول، آملا رؤية وتطبيق الرقمنة في مصر قريبا.

المملكة العربية السعودية

بينما أضاف أن المملكة العربية السعودية لديها ٤ مناطق اقتصادية جديدة تمنح المستثمرين امتيازات

وحوافز للإعفاء الضريبي،مؤكدا على جودة السوق السعودي، واحتياجه لتجارب وخبرات المطورين المصريين

في التطوير العقاري، نظرا لأن معظم المطورين الموجودين في المملكة مقاولين في الأساس.

وذكر فوزي أن هناك أكثر من ١٠٠٠ شركة تطوير عقاري في السوق المصري، وأن مصر لديها خبرات كبيرة في صناعة

المسوقين العقاريين، والتي أصبحت من أقوى الصناعات، موضحا أن عدد شركات التسويق العقاري

بلغت ما يزيد عن ٥٠ ألف شركة في الآونة الأخيرة.

مجلس العقار المصري

ولفت إلى أن مجلس العقار المصري يضع على قائمة أولوياته تنظيم صناعة التطوير العقاري عامة، معتبرا المسوقين العقاريين

قوة فاعلة في هذا القطاع، لذلك ينادي المجلس بتنظيم السوق من خلال قانون اتحاد المطورين العقاريين أو أي قوانين تنظم

عمل المطورين والمسوقين معا.

ودعا فوزي الحكومة ومجلس النواب بإدراج التنظيمات المطلوبة لتنظيم سوق التطوير العقاري وسوق المطورين العقاريين، لرفع

جودة السوق العقاري المصري، ودعم هذه الصناعة الهامة التي تساهم بنحو ٢٠% من الناتج القومي، وحجم استثمارات يزيد

عن ٢٠٠ مليار جنيه، ويعمل به عدد كبير من العمالة في مختلف أنواع الصناعات المباشرة وغير المباشرة، معتبرا القطاع

العقاري القاطرة التي تقطر أكثر من ١٠٠ صناعة مختلفة.

فتح الله فوزي:رفضت العيش فى جلباب ابى.. ومسيرتى حافلة باكثر من ١٠٠ مشروع عقارى متميز

نصح المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، شباب المطورين بالإصرار والعزيمة على النجاح، مؤكدا عليهم ضرورة السير في الطريق الذي قاموا باختياره، وعدم التراجع عنه عند مواجهة أي صعوبات أو معوقات، لأن كل طريق سيكون له تحدياته، التي يمكنهم مواجهتها عن طريق تهدئة خطواتهم قليلا، حتى يقوموا باجتيازه، والمضي قدما في مسيرة النجاح، محذرا من التراجع واختيار أي طريق آخر، كما دعاهم إلى أهمية حب العمل حتى يستمتعوا به، ويحققوا النجاح الذي يرغبون فيه ويتطلعون إليه.

المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين
المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين

واستعرض فوزي قصة نجاحه في عالم العقارات في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) وقال، أن بداية عمله كانت في سن صغيرة جدا منذ المرحلة الإعدادية، حيث كان والده يعمل في التجارة، وكان يصطحبه للعمل معه في الأجازات الصيفية، مما كان له بالغ الأثر في إثراء شخصيته ونضجها في هذا السن الصغير، حيث تمكن من تعلم كيفية التعامل مع البشر بكل طبقاتهم وفئاتهم، معتبرا أن هذه الفترة هى أولى خطواته في طريق نجاحه المهني.
وذكر أنه بدأ العمل في مجال الاستثمار العقاري، عقب تخرجه مباشرة من كلية الهندسة جامعة الأسكندرية عام ١٩٧٩، وذلك بعد إهداء والده له قطعة أرض مساحتها ٢٤٠ مترا، لكي يبدأ عمله الخاص بعد رفضه العمل كموظف أو في تجارة والده، ومن هنا كانت بدايته الحقيقية في مجال العقارات.
وأضاف أن البداية كانت صعبة جدا حيث قرر العمل بمفرده في إنشاء عمارة سكنية وعدم الاستعانة بأي موظفين أو إداريين، واستطاع بعد ذلك النجاح في بيع أول شقة في العمارة السكنية قبل البدء في تنفيذها لأحد أصدقاءه بمبلغ ٤ الاف جنيه، وكان هذا المبلغ هو نواه البداية، وأنهى بالفعل مشروعه الأول بنجاح خلال عامين، ونجح في اكتساب خبرة كبيرة جدا منه، بسبب قيامه بجميع الأعمال بمفرده، معتبرا إياه بأنه أكبر مشروع في حياته.
وأشار أنه منذ عام ١٩٧٩ وحتى عام ١٩٨٤، قام بتنفيذ عدة مشروعات خارج الصندوق في ذلك الوقت، منها قيامه بشراء ٣ قطع من الأراضي عام ١٩٨١ لبناء عمارات سكنية، ونجاحه في تسويق مشروعه خارج مصر وبالتحديد في السعودية، حيث قام ببيع ١٥٠ شقة سكنية خلال اسبوع واحد فقط، بالإضافة إلى حصوله على قطعة أرض في منطقة الساحل الشمالي عام ١٩٨٤، بلغت مساحتها ١٤٠ فدان لإقامة قرى سياحية، وتوقع الكثيرون فشل المشروع، لأن منطقة الساحل في تلك الفترة كانت صحراء جرداء، ولكن المشروع حقق نجاحا كبيرا، وأصبح هناك مينا ١ ومينا ٢ ومينا ٣، ونجح في اكتساب سمعة طيبة في السوق العقاري بسبب قيامه بتسليم الوحدات للعملاء قبل انتهاء المدة المحددة للتسليم المتفق عليها.
وقال أنه بعد ذلك بدأ مرحلة جديدة من العمل، حيث بدأ التفكير في عمل كومباوند فيلات ملحق بها حديقة عام ١٩٩٢ في القاهرة، ولم يكن ذلك منتشر في ذلك الوقت، واستغرق عامين للبحث عن المكان المناسب لتنفيذ المشروع، ووقع الاختيار على مدينة ٦ أكتوبر، بعد حصوله على ٢٥٠ فدان من وزارة الإسكان، اي ما يعادل مليون متر مربع، وبدأ العمل عام ١٩٩٤، ونجح نجاحا كبيرا بسبب قيامه بتنفيذ استراتيجيته الخاصة به، وهي تقسيم العمل على مراحل وتسليم العملاء قبل انتهاء المدة المتفق عليها، مما جعله يكتسب المزيد من العملاء ويحافظ على ثقتهم.
وصرح بأنه بعد انتقاله لمحافظة القاهرة، استطاع التوسع في أعماله، وإقامة العديد من المشروعات داخل مصر وخارجها في لبنان والسودان، بعد الكثير من البحث والدراسة لسوق العقارات في البلدين، مؤكدا على أنه من السهل في مجال التطوير العقاري البدء في تنفيذ أي مشروع، ولكن من الصعب الانتهاء منه، ولكنه نجح طوال مسيرته المهنية والتي تمتد لأكثر من ٤٠ عاما، وبعد تنفيذ ١٠٠ مشروع، الحفاظ على اسمه في السوق العقاري واكتساب ثقة العملاء.