رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بشير مصطفى:التعاقد مع شركات الإدارة والتشغيل يحافظ على القيمة الاستثمارية للمشروعات العقارية

أكد المهندس بشير مصطفى عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة شركة فرست جروب، على أهمية شركات التشغيل والإدارة بالنسبة للمشروعات الإدارية والتجارية، والتي امتدت أهميتها أيضا في الفترة الحالية للمشروعات السكنية، بسبب قدرتها على الحفاظ على القيمة الاستثمارية للمشروعات العقارية، بالإضافة إلى دورها الكبير في مساعدة المطور العقاري في الحفاظ على اسمه في السوق العقاري، وبناء سمعة جيدة للشركات والمطورين الجدد.

المهندس بشير مصطفى عضو جمعية رجال الأعمال المصريين

وقال بشير في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر) أن أي مشروع عقاري إذا لم يتم دراسته دراسة جيدة من وجهة النظر الإدارية التي ستدير هذا المشروع فيما بعد، فإن المشروع لن يكون ناجحا من الناحية التصميمية، مشيرا إلى أن من أهم عوامل نجاح المشروع العقاري حاليا، هو مشاركة شركات الإدارة والتشغيل لشركات التطوير العقاري، في اختيار تصميم المشروع واستخدام أفضل الخامات المناسبة له فيما يتعلق بالجزء المعماري، بالإضافة إلى اختيار مداخل الجراجات ومداخل العمالة ومداخل البضائع، موضحا أن كل هذه الاعتبارات يتم اعتمادها قبل البدء في تنفيذ المشروع، وأثناء عملية التصميم، وكذلك تقوم شركات التشغيل والإدارة بالمشاركة في اختيار المواد الخاصة بالواجهات، مثل تحديد إذا ما كانت ستكون زجاج او حجر وكيفية تصميمها والحفاظ عليها.

وأضاف أن التعاقد مع شركات التشغيل والإدارة ينعكس إيجابيا على العميل أيضا، لأن الوحدة السكنية الخاصة به ستكون في مشروع تم تصميمه ليراعى كل هذه الأبعاد، بحيث يستطيع مثلا الدخول بسيارته بشكل جيد ومريح، وفي حالة إذا كان المشروع به وحدات إدارية وتجارية، فسيتم الفصل بينهم، بحيث لا يرى العميل سيارات إدخال البضائع، وتجميع القمامة اليومية، كما يتم تحديد أماكن غرف الخدمات من كهرباء وتكييف ومولدات الطوارئ والمصاعد، لأن هذه الأشياء تدخل في مرحلة التصميم أي ما قبل التنفيذ، وهذا هو الهدف من التعاقد مع شركات التشغيل والإدارة.

وفيما يتعلق باتجاه بعض المطورين العقاريين بعدم بيع الوحدات التجارية في المولات والاكتفاء بتأجيرها، أوضح بشير أن ذلك يرجع إلى رغبة المطورين العقاريين في الحفاظ على مشروعاتهم التجارية، لأنه إذا تم بيعها يمكن للملاك الجدد القيام بتغيير النشاط وشكل الوحدات المتفق عليها في العقود، وبالتالي سيؤثر ذلك سلبيا على نجاح مشروعاتهم التجارية، ولذلك تفضل معظم الشركات العقارية تأجير الوحدات التجارية، حتى لا يفقدوا سيطرتهم على الوحدات المباعة، للحفاظ على كيانهم واسمهم في إدارة المشروعات التجارية.

 

بشير مصطفى: اقبال كبير على مشروع سيلفا الشيخ زايد والانتهاء من 75 % من انشاءات “كايا بلازا” حدائق أكتوبر

دراسة عروض لعدد من العلامات التجارية الشهيرة لتأجير المساحات الخاصة بمول ” كايا ” نظرا لتفرد موقعه

تشغيل نادى كنز كومباوند الرياضى لخدمة سكان المشروع

أكد المهندس بشير مصطفى عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة فيرست جروب للتطوير العقاري، أن توجه الدولة في الفترة الأخيرة لضبط السوق العقاري، وتأمين العملاء والمشترين لجميع الوحدات السكنية من خلال وضع عدد من الضوابط والإجراءات لبيع الوحدات العقارية يعكس مدى اهتمام الدولة بقطاع التطوير العقارى باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الأكثر أهمية وتأثيرها فى اجمالى الناتج المحلى للدولة بالإضافة إلى أن هذه الضوابط تحدث حالة من الانضباط فى السوق وتدعم الشركات الجادة والملتزمة وتحمى القطاع من الدخلاء عليه ، مؤكدا ان هذه القرارات داعمة لتنشيط السوق العقاري في الفترة القادمة، وبداية جديدة لضبط الأمور في مجال التطوير العقاري.

وأضاف مصطفى فى تصريحات صحفية أن حركة العمران التى تشهدها مصر الآن والتوسع فى انشاء مدن جديدة فى كل ربوع مصر يدعم توسع الشركات فى السوق المصرى ويجعل كل المدن والتوسعات الجديدة جميعها مناطق جذب واعدة مشيرا إلى من ضمن هذه المناطق والتى تشهد تطورا ملحوظا فى حجم البنية التحتية والخدمات والتوسعات منطقة غرب القاهرة مشيرا إلى أن شركة فرست جروب احد الشركات الرائدة فى هذه المنطقة الحيوية بعدد من المشروعات المقامة بالفعل واخيرا مشروع سيلفا أحدث مشروعات الشركة والذى لقى اقبالا كبيرا من العملاء نظرا لموقعه المتميز بمنطقة الشيخ زايد والتى تعتبر من أهم وأفضل المناطق السكنية وتستقطب عدد كبير من العملاء نظرا لتوسع المشروعات التجارية الكبرى وزيادة الخدمات الترفيهية المتميزة.

وأشار بشير إلى أن مشروع ” سيلفا ” مجتمع سكنى متكامل عبارة عن فيلات فقط باكثر الاماكن تميزا بالشيخ زايد باستثمارات تتجاوز ٨٥٠ مليون جنيه، لافتا إلى أن المشروع يأتى فى إطار استراتيجية الشركة فى التطوير وتنفيذ مشروعات عمرانية مختلفة وذات تنوع من حيث التصميمات والخدمات وطبيعة المشروعات وأماكن تواجدها لتناسب كافة عملاء شركة فرست جروب وذلك ضمن الخطة التوسعية الموضوعة من قبل الشركة للخمس سنوات المقبلة وتركيزها على التواجد فى عدد من المناطق المميزة ودراسة عدد من الفرص الاستثمارية فعدد من المدن الجديدة، مشيرا إلى أن المشروع يتميز بتصميمات معمارية فريدة بمساحات متنوعة للفيلات ما بين توين، وتوين هاوس، واستاند الون فيلا ،مشيرا إلى أن انشاء المشروع سيتم خلال مدة زمنية تمتد لثلاث أعوام.

وأضاف مصطفى أن الفترة المقبلة ستشهد عددا من المشروعات المتميزة التى ستقدمها الشركة ضمن الخطة الاستراتيجية الطموحة للشركة موضحا أن مشروع ” سيلفا ” الشيخ زايد سيكون احد اهم مشروعات شركة فرست جروب من حيث نوعية المشروع وتصميمه وخدماته ليكون أحد أكثر المشروعات تنافسية وجاذبية للعملاء فى هذه المنطقة وذلك نظرا للمنافسة الشديدة المتوقعة فى هذه المنطقة خلال الفترة المقبلة والتى سيحسمها المشروع وخدماته وامتيازاته السعرية والخدمية ، موضحا ان الشركة عكفت على الخروج للسوق المصرى بتصميمات مبتكرة وأماكن خدمات وترفيه تتميز بتنوع مختلف من خلال الاتفاق مع كبار الاستشاريين المعماريين لتنفيذ المشروع والذى سيتم الإعلان عن اسمائهم قريبا.

وأوضح الرئيس التنفيذى لفرست جروب ان السوق العقارى يشهد حالة من الانتعاش خاصة مع خطط الدولة التوسعية فى إنشاء مدن الجيل الرابع وتمهيد الطرق والتوسعة الهائلة لكافة المحاور الرئيسية التى تربط مصر شرقا وغربا مما أدى إلى زيادة الفرص الاستثمارية فى عدد من المدن الجديدة خاصة فى مناطق غرب القاهرة التى تعتبر أكثر المناطق جذبا الان مشيرا إلى ان الوحدات الإدارية والطبية والتجارية بمنطقة ٦ اكتوبر شهدت إقبالا كبيرا من قبل العملاء وهذا ما لمسته الشركة خلال السنوات الماضية باعتبارها صاحبة ثلاث مشروعات تجارية بهذه المنطقة الجاذبة حيث تمتلك الشركة مول ” كازان بلازا ١ ” والذى تم الانتهاء من اعمال التشطيبات النهائية الخاصة به والذى يقع تحديدا أمام مول العرب والانتهاء من كافة الإجراءات التشغيلية الخاصة به قبل نهاية ٢٠٢٢ ، مشيرا إلى أنه تم بيع الادارى والطبى بالكامل واستكمال البيع فى وحدات ” كازان بلازا ٢ ” وانجاز نحو ٧٥ % من انشاءات ” كايا مول ” اول مجمع تجارى على طريق الفيوم الصحراوي مباشرة وبجوار عاصمة مصر السياحية ، بمشروع كنز كومباوند احد اهم العلامات المعمارية البارزة بمدينة حدائق أكتوبر.

وقال مصطفى انه جارى الآن دراسة عروض التأجير من قبل سلاسل المحلات التجارية والكافيهات ذات العلامات التجارية المعروفة لتأجير المساحات التجارية الخاصة بمشروع كايا بلازا ، وانتقاء افضلها وذلك نظرا للاقبال الكبير عليها لتميز الموقع الخاص بالمول مؤكدا أن الشركة لديها سياسة خاصة فى التعامل مع المراكز التجارية الخاصة بها ترتكز على ادارة وتشغيل المول من قبل شركة فرست لضمان الجودة والاستمرارية وتوفير كافة الخدمات اللازمة طوال فترات التشغيل لتحقيق العائد الاستثمارى الأمثل لعملائه ، بالإضافة إلى تشغيل نادى كنز الرياضى وإنشاء عدد من الاكاديميات الرياضية المتميزة لخدمة سكان المشروع.

بشير مصطفى: قرارات مجلس الوزراء جاءت استجابة سريعة لمطالب المطورين وتسهم فى تنشيط السوق العقاري

موافقة هيئة الرقابة المالية على تمويل البنوك وشركات التأمين للوحدات تحت التشطيب ينهى مشكلة نقص السيولة

أكد المهندس بشير مصطفى عضو جمعية رجال الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة فيرست جروب للاستثمار العقاري، أن القرارات التي صدرت مؤخرا من مجلس الوزراء والمتعلقة بوضع ضوابط خاصة ببيع الوحدات العقارية في المشروعات السكنية التي يتم تنفيذها، وأيضا موافقة هيئة الرقابة المالية على تمويل البنوك وشركات التأمين للوحدات تحت الإنشاء بنظام التمويل العقاري، هي استجابة سريعة للمطالب التي كان قد تقدم بها المطورين العقاريين، مؤكدا أن هذه القرارات الجيدة ستشكل إضافة قوية للسوق العقاري عند دخولها حيز التنفيذ في الفترة القادمة.

وأوضح بشير في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن توجه الدولة في الفترة الأخيرة لضبط السوق العقاري، وتأمين العملاء والمشترين لجميع الوحدات السكنية من شركات التطوير العقاري، كان ضمانا لعدم ضياع مدخراتهم وممتلكاتهم، موضحا ان ذلك أدى الى مشكلة واجهت المطورين العقاريين وهي نقص السيولة، وأصبح عليهم التزامات مالية عنيفة جدا، خاصة في ظل عدم السماح لهم بالبيع قبل تنفيذ أجزاء من الإنشاءات، وبالتالي صدور هذه القرارات يساعد في حل هذه المشكلة ويعمل على تنشيط السوق العقاري.

وأشار بشير إلى أن مجلس الوزراء قد أصدر ١٢ بند في هذا الاتجاه، موضحا أن أول هذه البنود يتعلق بتقديم مجموعة من التعريفات خاصة بوزارة الاسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية، وتعريف المطور العقاري والمشروع العقاري، كما تقوم أيضا بتقسيم مسطحات المشروعات إلى ٥ أنواع، بحيث يتم تصنيف المطورين وفقا  لهذا التقسيم، وهي مساحات محدودة تقل عن ٥٠ فدان، ومساحات صغيرة مساحتها تتراوح من ٥٠ إلى أقل من ١٠٠ فدان، ومساحات متوسطة تتراوح من ١٠٠ فدان إلى أقل من ٥٠٠ فدان، ومساحات كبيرة تتراوح من ٥٠٠ فدان إلى أقل من ١٠٠٠ فدان، ومساحات قصوى وهي التي تزيد عن ١٠٠٠ فدان.

وأضاف أن البند الأول كان قد اهتم بتعريف ما يسمى بالتكلفة الإنشائية والبرنامج الزمني للتنفيذ، ونسبة الإنجاز التخطيطية والفعلية أي المنفذة على أرض الواقع بالفعل، موضحا أن كل هذه التعريفات يقوم المطور بملئها في استمارات معينة، بحيث تكون بمثابة اتفاق او عقد ملزم له وللهيئة وأيضا للعميل او المشتري، معتبرا أن هذه التوجهات او النقاط التي تم إصدارها أمس هي لضبط للسوق وإلزام للمطور والعميل أيضا.

وذكر أن هناك مجموعة من الضوابط والمعايير الملزمة للمطور العقاري، كإلزامه بفتح حساب بنكي للمشروع، للإيداع او الصرف او اى شيك خاص بهذا المشروع سواء كان مقدمات او مصروفات للتنفيذ او التسويق وخلافه.

وقال أن البند الثالث يتعلق بإمكانية تقسيم المشروع إلى عدد من المراحل تناسب مسطح المشروع، موضحا أنه من حق كل مطور اختيار عدد هذه المراحل وفقا لرؤيته، حيث يتم البدء في بيع مرحلة مرحلة بعد استيفاء النقاط المنظمة لطرح هذه المراحل للبيع.

وكشف بشير عن أهمية البند الرابع، والذي يتعلق بأنه لا يجوز الإعلان عن بيع اي مشروع قبل الحصول على القرار الوزاري واعتماد المخطط العام، مؤكدا على أن أي شركة لا تملك قرار وزاري او مخطط عام لن يتم التعامل معها في الفترة القادمة.

وقال أنه يجب على المطور الالتزام بإيداع مبلغ مالي في الحساب البنكي، الذي تم افتتاحه لحساب هذا المشروع، سواء كان المبلغ كاش او خطاب ضمان أو شيكات من مشروعات سابقة، بشرط ان تكون هذه المشروعات قد تم تسليمها للعملاء، اي الالتزام بوضع ضمانات مالية في الحساب البنكي، وبعد وضع هذا الغطاء المالي، يصبح من حق المطور العقاري فتح بيع في مرحلة معينة تتناسب مع المبلغ المالي او الضمانة التي أودعها في الحساب البنكي، وذلك بعد التأكد من الانتهاء من الحصول على القرار الوزاري والمخطط العام.

وأكد على أهمية البند الخاص بأن يكون لدى المطور العام مراقب مالي مسجل لدى البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية، لمتابعة حركة الصرف والتعاملات على هذا الحساب، وذلك لضمان نزاهة المطور العقاري أمام الجهات.

وأوضح أنه تسهيلا على المطور العقاري وفي حاله احتياجه للمال، فإن الحد الأدنى الذي تم إيداعه في البنك، يمكن للمطور أثناء عملية التنفيذ أن يقوم بتخفيض هذا الغطاء بالإتفاق مع المحاسب القانوني أو المراقب المالي، بشرط ان هذه المبالغ التي ستخرج من الحساب يتم إيداعها مرة أخرى في عملية التنفيذ الخاصة بهذا المشروع.

وقال أنه إذا تأخر المطور العقاري عن مواعيد التسليم المتفق عليها، يتم إعطاءه مهلة زمنية تصل إلى ١٢ شهرا لتوفيق اوضاعه، وذلك بشرط أن تكون جهة الولاية المتمثلة في الأجهزة وخلافه قد أصدرت التراخيص في الوقت المناسب، واذا تأخر  المطور عن هذه المهلة، يتم تأجيل الأقساط المستحقة على العملاء لفترة زمنية، تتناسب مع فترة التأخير، وإذا استمر التأخير ل٢٤شهر، يتم ترك حرية الاختيارللعملاء طبقا للقانون بأن يستمروا مع هذه الشركة أو هذا المطور، أو يقوموا باسترداد أموالهم التي قاموا بسدادها للشركة، وهذه نقطة جديدة لم يتطرق لها القانون من قبل.

وأضاف أنه في حالة تأخر الشركات لأكثر من ٢٤ شهر فهناك عقوبة سحب المشروع من جهة الولاية.

ويأمل بشير أن تكون هذه القرارات داعمة لتنشيط السوق العقاري في الفترة القادمة، وأن تكون هذه الضوابط بداية جديدة لضبط الأمور في مجال التطوير العقاري.

بشير مصطفي: مبادرة للمطورين لتبني أنظمة بيع جديدة تتماشى مع التحديات الراهنة

أطلق المهندس بشير مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة فيرست جروب للتطوير العقاري وعضو جمعية رجال الاعمال المصريين مبادرة جديدة من خلال برنامج اللى بنى مصر يدعو فيها الشركات والمطورين العقاريين بتبني أنظمة بيع جديدة تتماشي مع الظروف الاقتصادية والتحديات الراهنة وتلبي احتياحات العملاء في ظل نقص السيولة.

وقال بشير في مداخلة هاتفية في برنامج (الي بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة لحداد المذاع على (راديو مصر) أنه لابد ان يتم تغيير آليات السوق وسياسته والبيع بطريقة مناسبة للكاش فلو والتي تؤدي في النهاية إلى تسليم المشروعات في المواعيد المحددة لها، حيث أن الوضع الحالي للسوق العقاري يقودنا رغما عنا الى بيع الوحدات السكنية بمقدم ١٠% وأن يكون التسليم للعميل بعد ٥ سنوات والاقساط على ٨ سنوات، مشيرا الى ان ذلك الوضع يحول شركات التطوير العقاري الى مؤسسات وجهات مالية مانحة للدعم وهذا ليس دورها على الإطلاق، لذلك ادعو المطورين العقاريين بتبنى هذه المبادرة الخاصة بالبيع بنظام مختلف، والبدء في تنفيذها ابتداءا من ١ يونيو القادم، مؤكدا على أنه لايمكن بيع الوحدة السكنية خلال ١٠ سنوات، لان الشركات لن نستطيع التسليم في الميعاد المحدد.

واشار إلى أنه عند تنفيذ هذه الآليه الجديدة ولتكن مثلا المقدم فيها 20% وتسليم العميل خلال 3 سنوات والاقساط خلال 5 أو 6 سنوات على أقصى تقدير ، هذه الآلية ستتكرر والسوق سيقوم بتقليدها وتنفيذها، مما يجعل السوق في حالة انضباط وجدية ومصداقية في تنفيذ المشروعات، ويحقق للعميل الأمان والاطمئنان، كما تمكن الشركات من التعامل بشكل اسرع والبدء في مشروعات جديدة في اماكن اخرى.

ودعا بشير البنوك وشركات التمويل العقاري إلى تقديم تسهيلات للمطورين العقاريبن في هذه الفترة، وتعديل الخطوات والاجراءات الخاصة بالتمويل العقاري لتشمل منح دعم مادي للمساعدة في إنشاء المشروعات، وذلك للشركات الجادة التي لديها تاريخ سابق من المصداقية وقاموا بتسليم مشروعات سابقة بالفعل.

وفيما يتعلق بمشكة عدم إدخال الوحدات نصف تشطيب في مبادرة التمويل العقاري 3%و 8% والتي تهم شريحة كبيرة من العملاء، أكد بشير على أن ٩٩% من المطورين العقاريين لديهم وحدات سكنية تحت التشطيب لا تدخل في نطاق مبادرة التمويل العقاري والتي تشترط ان تكون الوحدات كاملة التشطيب، موضحا بأن الدعم المادي المقدم من البنوك ومن شركات التمويل العقاري لشركات التطوير العقاري في هذا التوقيت يعتبر شئ اساسي يعتمد عليه كل المطورين العقاريين في الفترة الحالية نتيجة مشكلة الكاش فلو والتي تعني ان المبالغ الموجودة في الشركات والمبيعات لا تكفي لانشطة البيع والتسويق والتنفيذ واقساط الاراضي والاستحقاقات المطالب بها الشركات خلال هذه الفترة وخصوصا ان معظم شركات التطوير العقاري تقوم ببيع الوحدات على فترات طويلة قد تصل ل٦ او ٨ سنوات فما فوق، ولا يعتبر ذلك مناسبا لتسليم هذه الوحدات خلال سنتين او ٣ سنوات طبقا للجداول الزمنية التي تطلبها الدولة
ولحل هذه الازمة فلابد أن تقدم شركات وبنوك التمويل العقاري حلولا لتجاوز هذه الازمة، حيث يمكن إدخال الوحدات تحت التشطيب في المبادرة بأن يتم تعليق مبلغ معين من التمويل حتى ينتهي التشطيب على اختيار العميل، مشيرا إلى أن شركات التطوير العقاري تقوم ببيع شركات وحداتها نصف تشطيب تخوفا من تغيير العميل للتشطيب وفي ذلك اهدار للمال والجهد، ولذلك تترك الشركات مرحلة التشطيب للعميل.