اقتصادية السويس تشهد افتتاح أول مصنع لإكسسوارات المحمول القابلة للارتداء في مصر بالسخنة
قال أحمد أبو زيد، متحدث الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للعاصمة الروسية موسكو اليوم .
تأتي في إطار متابعة
العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا أن هناك مشروعات عديدة تقوم بها روسيا في مصر.
من أهمها مشروع الضبعة النووية،
ومشروع المنطقة الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف “أبو زيد”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي،
أن هناك ملفات مرتبطة عديدة بالتجارة الداخلية وتعزيز التجارة البينية بين البلدين، إضافة لملف السياحة ودعم السياحة الروسية
لمصر، وإزالة أي عوائق مرتبطة بتدفق السياحة لمصر.
وأوضح أنه سيتم التطرق للأزمة الروسية الأوكرانية، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وأزمة الغذاء باعتبار أن روسيا أكبر مصدر
للحبوب، كما أن مصر مستورد رئيسي للغذاء والحبوب على وجه الخصوص، وبالتالي كل هذه الموضوعات تأتي على طاولة
المناقشات والحوار التي ستتم بين وزيري خارجية مصر وروسيا وغدا.
ولفت أنه سيتم التطرق أيضا للقضايا الدولية والإقليمية، فروسيا لها اهتمام بالقضايا المرتبطة بالشرق الأوسط مثل القضية
الفلسطينية والوضع في سوريا وليبيا والأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها بشكل عام، كل هذه الملفات ستكون محل حديث بين
وزيري الخارجية غدا.
قال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للعاصمة الروسية موسكو اليوم
تأتي في إطار متابعة العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا أن هناك مشروعات عديدة تقوم بها روسيا في مصر من أهمها مشروع
الضبعة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف “أبو زيد”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي،
أن هناك ملفات مرتبطة عديدة بالتجارة الداخلية وتعزيز التجارة البينية بين البلدين، إضافة لملف السياحة ودعم السياحة الروسية
لمصر، وإزالة أي عوائق مرتبطة بتدفق السياحة لمصر.
وأوضح أنه سيتم التطرق للأزمة الروسية الأوكرانية، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وأزمة الغذاء باعتبار أن روسيا أكبر مصدر
للحبوب، كما أن مصر مستورد رئيسي للغذاء والحبوب على وجه الخصوص، وبالتالي كل هذه الموضوعات تأتي على طاولة
المناقشات والحوار التي ستتم بين وزيري خارجية مصر وروسيا وغدا.
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء بمقر مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس، وصندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة “إيميا باور” الإماراتية، لإقامة مشروع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لإنتاج نحو 390 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً.
وحضر مراسم التوقيع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية.
ووقع مذكرة التفاهم المهندس يحيي زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والدكتور حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة “إيميا باور” الإماراتية.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى إقامة منشأة لتصنيع الهيدروجين والأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية تبلغ 235 ألف طن من الأمونيا سنويًا، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قابلة للزيادة حتى 390 ألف طن سنوياً، ويتم تغذية المنشأة بالهيدروجين الأخضر المنتج من مياه البحر المحلاة والطاقة المتجددة المولدة في المواقع، بحيث يتم النقل على شبكة الكهرباء الوطنية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على مراحل متعددة، تبدأ بإنتاج 235 ألف طن من الأمونيا في المرحلة التجريبية، على أن يتم تطويرها وفقاً لجدول زمني بتوقيتات متسارعة، ومن المقرر أن يبدأ إقامة المنشأة بنهاية العام الحالي، على أن يبدأ التشغيل التجاري لها بنهاية عام 2025.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذا التعاون يأتي في ضوء اهتمام الشركات العالمية بالاستثمار في مجال إنتاج الطاقة الخضراء في مصر، لما تتمتع به من ميزات نسبية في هذا المجال، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة، والبنية الأساسية الملائمة، فضلاً عن موقعها الجغرافي الفريد الذي يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية خاصة أوروبا وآسيا، ووجود إرادة سياسية لأن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة الخضراء.
وعقب التوقيع، أكد المهندس يحيي زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن توقيع مذكرات التفاهم يمّكن الشركات من عمل الدراسات اللازمة للوصول إلى حجم المرحلة الأولى من المشروعات المتنوعة التي سيتم توطينها، مشيرا إلى أننا نتطلع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأن يصبح هناك مركز يضم جميع الشركات في منطقة واحدة لإمدادها بكافة الحوافز والخدمات التي تؤهلها لإنتاج الهيدروجين الأخضر، اعتبارا من عام 2024.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أبرمت اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية في مجال توطين وصناعة الوقود الأخضر مثل شركة “ميرسك” العالمية، وسكاتك النرويجية، و “إي دي إف رينيوابلز” الفرنسية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 27 في نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ.
كما تعد شركة “إيميا باور” التابعة لمجموعة النويس الإماراتية من الشركات التي تعمل على تطوير وتشغيل مشروعات الطاقة الحرارية والمتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وتسعى لتلبية احتياجات الأسواق الناشئة التي تعمل بها، بما في ذلك محطات الطاقة التقليدية (الغاز والفحم والنفط)، ومحطات الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الحرارية الشمسية المركزة، وطاقة الرياح، والطاقة الهيدروليكية والطاقة الهجينة).
كتبت: مروة ابو زاهر
صرح باسل شعيرة رئيس شعبة التطوير الصناعى بغرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات ،خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اللى بنى مصر» تقديم مروة الحداد المذاع على راديو مصر ، إن التطوير الصناعى يتشابة الى حد كبير بالتطوير العقارى.
واوضح باسل أن المطور الصناعي يحصل على الأراضي المطروحة من قبل الدولة بمساحات مختلفة غير مرفقة ومن ثم يقوم بتنفيذ أعمال الترفيق وتنفيذ الشبكات الرئيسية الداخلية.
وأضاف شعيرة، أن المطور الصناعي هو المسئول عن وضع المخطط العام للمشروع أو قطعة الأرض وتقسيمها داخليًا وثم يقوم بتسويقها للمستثمرين الصناعيين لإقامة مصانع صغيرة، على أن بعد ذلك أعمال من إدارة وصيانة وغيرها من الخدمات بعد التشغيل.
وأكد أن قطاع التطوير الصناعي يضم من 12 إلى 13 شركة متخصصة في مجال إقامة المجتمعات الصناعية المتكاملة، منها شركات تعمل في المشروع الواحد بنظام الشراكة وتكون موجودة بشكل كبير في منطقة العين السخنة والمنطقة الاقتصادية، مشيرا إلى أن هناك 5 شركات كبرى تعمل بنظام الشراكة في مشروعات مشتركة على مستوى الجمهورية.
اشار الى بأن من الصعب مقارنة التطوير الصناعي بالعقاري لاسيما وأن الطلب على الأخير يشهد إقبال مرتفع من قبل المطورين بالإضافة للكم الكبير في عدد المشروعات المتاحة، كما أن الدولة تطرح مزيد من الأراضي للقطاع العقاري سواء من قبل الحكومة أو القطاع الخاص والتي يتم الحصول عليها بشكل أكثر سهولة، أما مجال القطاع الصناعي يتطلب انتظار طروحات من الحكومة في مناطق محددة والتي تعتمد على وحدة قياس حجم الطلب على المنطقة أو المدينة من قبل الحكومة.
وقال أن المطور الصناعي يعتمد على دراسات محددة حسب احتياجات السوق، هدفها ضبط عملية تسويق الأراضي، والتي يمكن من قياسها عن طريق حجم المعروض منها، لافتا إلى أنه يتم التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص عند اعتزام الأولى الإعلان عن طرح أراضي جديدة من حيث المساحات المطلوبة ونوع الأنشطة الأكثر طلبا.
مشيرا الى أن هناك مناطق لا تحتاج إلى دراسة سوقية باعتبارها تحتوي على صناعات محددة مثل مدينة الجلود والأثاث، مؤكدا أن الطروحات تشتمل على طرح أراضٍ لإقامة صناعات متعددة ولكن تكون متجانسة للبيئة وعدم وجود أنشطة تؤثر سلبا على الأنشطة الأخرى، لافتا إلى أن المطور الصناعي يقوم بإجراء الدراسات اللازمة قبل إطلاق المشروع بشكل رسمي والتي يتم بناء على نتائجها يتم توزيع الأنشطة داخل المجمع الصناعي.
واشاد ان ما يميز الحصول على أراضٍ من المطور الصناعي عن هيئة التنمية الصناعية والمجتمعات العمرانية الجديدة هو توافر الخدمات الرئيسية بداية من أعمال الترفيق التي تمت إلي منطقة صناعية وبالتالي لابد من تنفيذها وفقا لأفضل المخططات المخصصة لمثل هذه المشروعات، فضلا عن عملية التشغيل والتي سيكون لها مردود إيجابي لجميع الحاصلين على الأراضي داخل المجتمعات الصناعية فضلا عن أعمال الصيانة والأمن والنظافة وأعمال الزراعات.
كتبت: مروة أبو زاهر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمتابعة موقف المشروعات المنفذة والمرافق والبنية الأساسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية تعزيز دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لوجيستي عالمي ومحوري في حركة التجارة العالمية، وفى خلق مجتمع متكامل يرتكز على قطاعات الصناعة، والنقل البحري، والخدمات اللوجيستية، بما يدعم دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.
وخلال الاجتماع، استعرض يحيى زكي أبرز أعمال التطوير بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخاصة في منطقة ميناء العين السخنة، لتحويله إلي أكبر ميناء محوري في منطقة البحر الأحمر، لخدمة حركة التجارة العالمية، كما تناول عددا من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية الجاري تنفيذها في عدد من المناطق، تتعلق بالطرق والمرافق، والأرصفة البحرية والساحات، وغير ذلك من المشروعات.
وفي سياق متصل، لفت يحيى زكي إلى جهود جذب الاستثمارات للعمل في المنطقة الاقتصادية، مستعرضاً عدداً من العروض التي تلقتها الهيئة للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر من شركات عالمية لإقامة مشروعات لصناعات الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية خاصة في شرق بورسعيد والسخنة، كما أشار إلى ما شهده مؤتمر البحر الاحمر للنقل البحري واللوجيستيات “RSMTL” الذى نظمته جامعة الجلالة تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة النقل مطلع هذا الأسبوع، من تسليط للضوء على آليات جذب الاستثمار في المناطق الاقتصادية، وتنمية النقل والتأمين البحري، وسبل دعم تطوير النقل البحري وتمويل الصادرات، فضلاً عن دور قناة السويس في دعم حركة تدفق السفن على المستويين الإقليمي والدولي.