رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة البيئة: أبطال المناخ من مزارعي مصر يتألقون في الزراعة الحيوية وشهادات الكربون

الدولة تربط الزراعة بتغير المناخ

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية لربط القطاع الزراعى

بفكرة تغير المناخ، وكيف يمكن أن تؤدى الممارسات البيئية السليمة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، مُشيرةً إلى

أن هذا التوجه قد نفذته جامعة هليوبوليس مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة سيكم، منذ حوالى

٣٠ عام عندما توجهت إلى استخدام المواد الطبيعية بدلاً من المبيدات التى لها تأثيرات كبيرة على البيئة،

واستكملنا بعد ذلك هذا المشوار بربط شهادات الكربون بقطاع الزراعة.

وزيرة البيئة

30 ألف مزارع حيوي في مصر.. والهدف 50 مليون بحلول 2030

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى إحتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين

بمنتدى تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية فى مصر والذي نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة سيكم القابضة، والاحتفال بالشركاء أبطال المناخ من المزارعين المصريين

من محافظات (دمياط ـ المنيا ـ قنا ـ الأقصر ـ أسوان)، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا،

والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والدكتور محمد أبوزيد نائب محافظ المنيا، والأستاذ حلمي أبو العيش،

رئيس مجلس إدارة مجموعة سيكم القابضة، ورائد الزراعة العضوية في مصر، ومؤسس مبادرة اقتصاد المحبة،

وبمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة فى مجالات الزراعة والتنمية المستدامة والسادة وكلاء الزراعة والبيئة

بالمحافظات ، عدد من المزارعين بمحافظات مصر.

وزيرة البيئة

تكريم أبطال المناخ من المزارعين في منتدى اقتصاد المحبة

ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد رسالة لفلاحى مصر بأنه كلما فكرنا فى التعامل الجيد والصديق للبيئة مع الأرض

كلما ساهم ذلك فى الحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا والأجيال القادمة، كما ستزيد الانتاجية مع عدم الإضرار بالبيئة،

لافتةً إلى الجهود التي بذلتها الدولة لاستغلال قش الأرز سواء بتحويله إلى أسمدة ومبيدات أو بتصديره للخارج.

وزيرة البيئة

شهادات الكربون أداة لتحفيز التحول للزراعة المستدامة

وأكدت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية حاولت جاهدة بأن يستفاد المصريون من نتائج مؤتمر المناخ بعد انتهائه،

وأن يحدث تغيير فعلى فى السلوكيات وأن يكون لدى المزارعين وعى كامل بشهادات الكربون وآليات استخدامها.

وأوضحت وزيرة البيئة، أنه تم طرح شهادات الكربون لتكون طوعية، مع العمل على آليات التوعية بها، مما أدى إلى

إطلاق أول سوق طوعي للكربون في مصر، وقد تم التفكير في ربط هذا السوق بالقطاع الزراعي، لا سيما في ظل

التحول المتوقع لعدد من المزارعين من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحيوية، وكذلك العمل على تسويق المنتجات

الحيوية الناتجة عن هذا التحول.

وزيرة البيئة

وزيرة البيئة: الزراعة الحيوية تحمي صحتنا وتزيد الإنتاج

وتابعت وزيرة البيئة، أنه وانطلاقًا من ذلك، جاءت فكرة شهادات الكربون كأداة تحفيزية لدعم هذا التحول، لافتة

أنه تم توسيع تطبيقها لتشمل مجالات أخرى، مثل الإسكان والطاقة الجديدة والمتجددة، وتعد هذه المبادرة جزءًا

من السعي لتحقيق التوازن الصعب بين متطلبات التنمية وضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية.

مصر تطلق أول سوق طوعي للكربون في المنطقة

وأعربت وزيرة البيئة عن أملها بالوصول بحلول عام 2030 إلى 50 مليون مزارع يطبقون الزراعة الحيوية ويحصلون

على شهادات الكربون، مؤكدة على أن السيدات المزارعات شريكات أساسيات، نظرًا للدور الكبير الذي تلعبه

سيدات مصر في الزراعة، وتحملهن لمسؤوليات كبيرة تجاه المخاطر الناجمة عنها، ومنها ارتفاع درجات الحرارة،

معربة عن سعادتها لمشاركة مزارعي مصر من مختلف المحافظات في هذا الحدث، واهتمامهم الواضح بتطبيق

مفاهيم الزراعة الحيوية، مع التأكيد على استمرار تقديم الدعم والمساعدة فيما يخص شهادات الكربون.

دعم كامل للمزارعين للتحول إلى الزراعة النظيفة

من جانبه رحّب الأستاذ حلمي أبو العيش، مؤسس مبادرة “اقتصاد المحبة”، بجميع المشاركين والجهود

المبذولة في دعم الزراعة الحيوية، وخاصة أبطال المناخ من ممثلي مزارعين مصر من محافظات أسوان، قنا،

المنيا، ودمياط، الأقصر مؤكدًا أن هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون مزارعين الزراعةُ الحيوي، موجهاً الشكر إلى

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وكافة المسؤولين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز.

تمكين السيدات المزارعات في مواجهة آثار تغير المناخ

وأوضح أبو العيش أنه بدأ التفكير في إبراز دور الزراعة في مواجهة تغير المناخ مع التحضير لمؤتمر المناخ cop27

وإمكانية تمكين المزارعين من المساهمة الفعلية في تقليل آثاره، مشيرًا إلى أن الهدف كان دعمهم للتحول إلى

الزراعة الحيوية. وأضاف أنه خلال فترة المؤتمر، تم التعاون مع عدد كبير من المزارعين لمساعدتهم في التحول

كتجربة علي ٢٠٠٠ مزارع وعرضها خلال المؤتمر، الأمر الذي ساهم في تحسين دخولهم، وفتح آفاق جديدة

أمامهم لتسويق منتجاتهم بأسعار منافسة .

من قش الأرز إلى الكربون.. قصص نجاح بيئية مصرية

كما ثمّن أبو العيش، الجهود التي قادتها وزيرة البيئة منذ عام 2022 وحتى الآن، سواء من خلال إصدار قوانين

السوق الطوعي للكربون، أو تنظيمه بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية، أو تدشين منصة لتداول الكربون داخل

البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ساعدت في ترسيخ الفكرة على المستويين المحلي، مؤكداً

على أن هذا الدعم والاهتمام المحلي والدولي والتكامل بين الجهات المعنية أدى إلى وصول عدد المزارعين

الحيويين في مصر إلى أكثر من 30 ألف مزارع، ينتشرون في محافظات أسوان، قنا، دمياط وغيرها، مما جعل من

مصر نموذجًا رائدًا على مستوى القارة الإفريقية والمنطقة في استخدام الزراعة كرائدة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال الزراعة .

وقامت الدكتورة ياسمين فؤاد، فى ختام فعاليات المنتدى بتسليم حوافز شهادات الكربون على المزارعين أبطال المناخ

من المحافظات المختلفة الذين أظهروا التزامًا حقيقيا للتحول إلى الزراعة الحيوية والمساهمة فى حماية التنوع البيولوجي والمناخ.

وزيرة البيئة

وزير الزراعة يلتقي ممثل رئيس الوزراء الباكستاني ورئيس المجموعة الأفريقية  للمفاوضين

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب ١٦”،

والمنعقدة حاليا في الرياض، عددا من اللقاءات الثنائية الهامة، من بينها: لقاء ممثل رئيس الوزراء الباكستاني ورئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين.

والتقى  وزير الزراعة، و “رومينا خورشيد عالم” ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشئون تغير المناخ والتنسيق البيئي، لبحث سبل التعاون في الحد من التأثيرات

السلبية لتغير المناخ على القطاع الزراعي.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر وباكستان في مجال الزراعة، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ على الأمن الغذائي في كلا البلدين،

بما فيها  تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية الحديثة، لا سيما في مجال الزراعة المستدامة، والحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به.

وأكد الجانبان  أهمية تعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية، والعمل على تطوير سلالات محاصيل مقاومة للجفاف والتغيرات المناخية، فضلا عن تعزيز التعاون

في مجال البحث العلمي الزراعي، وتبادل الباحثين والطلاب.

والتقى “فاروق” أيضا وخالد شرقي رئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين، وممثل  دولة المغرب في المؤتمر.

وزير الزراعة

وناقش الجانبان خلال اللقاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي والزراعة المستدامة.

وأكد وزير الزراعة على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعمل على تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الأفريقية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في العديد

من المجالات لاسيما قطاع الزراعة، وتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء من دول القارة السمراء.

واستعرض فاروق، الجهود المصرية، فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية وإجراءات التكيف، ودعم المزارعين، لتجنب الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأنشطة الزراعية،

واستراتيجيات التخفيف منها.

ومن جانبه أكد شرقي على أهمية هذا اللقاء في توحيد الجهود الأفريقية لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في القارة، مشيدًا بالدور الرائد

الذي تلعبه مصر في هذا المجال، لافتا إلى أهمية الخروج من هذا المؤتمر بخطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون الزراعي بين الدول المشاركة،

كما أكد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك.

ويرافق وزير الزراعة خلال فعاليات المؤتمر، الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

وزيرة البيئة: تداعيات وأخطار المناخ  بينت أهمية العلاقات المتبادلة

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تداعيات وأخطار المناخ  بينت  اهمية العلاقات المتبادلة ، وأكدت على ضرورة تبني حلول مستدامة تكفل تحقيق حلول وتوفير  مكاسب متبادله

، مشيرة أنه إدراكًا لذلك نجح المجتمع الدولي المناخي في إنشاء إتفاقيات ريو التي ربطت بين إتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر،

جاء ذلك خلال إلقاء  الوزيرة  كلمتها بصفتها رئيس مؤتمر المناخ cop27 ، نيابة عن  الرئيس السيسى  فى

“قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية” بالعاصمة الكونغولية،

والتي تعقد تحت شعار “الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي بحضور عدد من القادة والوزراء من عدد من الدول حول العالم

، ومجموعة من المنظمات والجمعيات المهتمة بالمناخ

وأضافت د.ياسمين فؤاد أنه رغم أن القارة الأفريقية تملك تنوعاً بيولوجيا ثرياً إلا أنها تعاني من فقدان كبير للتنوع البيولوجي

الذي يمكن أن يتسبب تغير المناخ في فقدان أكثر من نصف أنواع الطيور والثدييات بحلول عام ٢١٠٠.

كما اشارت الدكتورة بتوجيهات ودعم الرئيس السيسيس للمشاركين، وتطلعله إلى خروج القمة بنتائج ومخرجات تدعم العمل المناخي الدولي مُعربةً عن تقديرها

للمشاركة في هذه القمة الهامة وعقد القمة الثانية لأحواض هذه الأنهار الثلاثة،

واختتمت الوزيرة  مؤكدةً على إدراك مصر لأهمية العلاقة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وذلك كان دافعاً أساسياً

لكي تولي إهتماماً خاصاً لمعالجة هذه القضايا في مؤتمر COP27 بشرم الشيخ،

ابرز مخارج مؤتمرCOP27 بشرم الشيخ

كما تم تضمين هدف المخرجات في خطة تنفيذ شرم الشيخ وكذلك في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 والذي أبرزت مخرجاته

أضرار تغير المناخ وإرتفاع درجة حرارة الأرض على التنوع البيولوجي.

وشددت وزيرة البيئة على أن التحديات التي يواجها العالم بما في ذلك الأخطار التي تحيط بالأنهار

واختتمت الوزيرة كلمتها  فى نهاية كلمتها العالم
إلى ضرورة التناغم والعمل على  مبادئ الإنسانية والتعاون والسلام من أجل كوكب صالح للعيش

، لافتةً إلى مساعى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإيمانه بأهمية لإرساء تلك المبادئ ،

مُعربةً عن تطلعها أن تُكلل هذه القمة بالنجاح المرجو بالمتابعة التنفيذية الضرورية، مؤكدة على أن مصر لن تتوان

ولن تتأخر عن المشاركة والمساعدة والدعم في كل ما يخدم التنمية والإزدهار والسلام لشعوب القارات الثلاث والعالم كله

وزيرة البيئة تدعو لضرورة وضع خارطة طريق مؤسسية لإدارة تأثيرات تغير المناخ والتخفيف منها

اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد. وزيرة البيئة أن قضية تغير المناخ تعد أحد القضايا الوجودية للحياة على كوكب الارض، نظراً
للمخاطر الناجمة عنها والتى تهدد حياة الاجيال فى عالمنا الاسلامى ،والذى حاز على استضافة أكبر الاحداث البيئية العالمية
، كمؤتمر التغيرات المناخية COP27 بشرم الشيخ ،ومؤتمر التغيرات المناخية الCOP28 والذى سيعقد بدولة بالإمارات الشقيقة
نوفمبر القادم ، بالإضافة إلى استعداد المملكة السعودية لاستضافة مؤتمر التصحر cop16 ، وجميعها موضوعات متداخلة مع
بعضها البعض

ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

بينما جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها فى فاعليات الجلسة الأولى من المؤتمر التاسع
لوزراء البيئة في العالم الإسلامي”نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي” ، الذى تنظمه منظمة العالم الإسلامي
للتربية والعلوم والثقافة إسيسكو بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، بحضور المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن
الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية والدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم
للتربية والعلوم والثقافة، ولفيف من وزراء البيئة لعدد من الدول العربية والإسلامية.

الدكتورة ياسمين فؤاد

بينما قد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث الهام الذى يجسد بدوره القيمة الكبيرة
والخطيرة التى تمثلها القضايا البيئية فى العالم كله، مُقدمةً الشكر للمملكة السعودية على حسن وحفاوة الأستقبال وإلى
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إسيسكو” لدورها الهام فى مواجهة التحديات البيئية فى عصرنا الحالى من
خلال رؤية شاملة وتصور متكامل لربط قضايا البيئة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
و قد استعرضت وزيرة البيئة ما تم من اجراءات خلال مؤتمر الأطراف cop27 الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ للربط بين قضية تغير
المناخ والتحديات البيئية الدولية التى تواجه عالمنا مع أهمية الربط بين هذه القضية والقضايا الاخرى الدولية وخاصة قضية
التصحر .

وزيرة البيئة

بينما تابعت وزيرة البيئة بأن مؤتمر المناخ COP27 يعتبر المؤتمر الاول للتنفيذ، حيث حضره ما يقرب من 120رئيس دولة،
وما يقرب من 48 الف مشارك، مُشيدةً بالدور المصرى فى المؤتمر وتمكنه من إنشاء أول منتدى مناخى يقوده الشباب وتعينه
لأول مبعوث للشباب من السيدات المصريات، وذلك بالتعاون والتآزر بين كافة الاطراف ، مُضيفة أن مصر استطاعت وضع أولويات
عالمنا الإسلامى والدول النامية على طاولة رؤساء الدول والحكومات ، وقامت بعقد عدد 6 موائد مستديرة ، تخص موضوعات
كلاً من الانتقال العادل ، الاستثمار فى مستقبل الطاقة ، تمويل مالى مبتكر لتنمية المناخ ، الأمن الغذائى والمائى ، بالإضافة
إلى آثار التغيرات المناخية على المجتمعات الضعيفة.
بينما وأضافت د. ياسمين فؤاد أن جهود الدولة المصرية ساهمت بالتعاون مع كافة شركاء التنمية والمنظمات الدولية ، والدول
النامية والمتقدمة فى عدد من المبادرات لتحقيق التوازن بين موضوعات التخفيف والتكيف من بينها المبادرة الخاصة بالغذاء
والزراعة من أجل التحول المستدام ، مبادرة انتقال الطاقة العادل ، تعزير الحلول القائمة على الطبيعة ، المخلفات وخفض
نسبتها بحلول عام 2050 ، والمدن الحضرية المستدامة.

مؤتمر المناخ COP27

بينما وواصلت وزيرة البيئة استعراضها لأهم إنجازات مؤتمر المناخ COP27 ، موضحةً مجموعة من المعايير التى خرجت في
خطة التنفيذ، وهي الطموح مقابل التنفيذ، والاسترشاد بالعلم والمبادئ الرئيسية للاتفاقية، وكذلك التركيز على الحفاظ على
مفهوم العدالة المناخية وترجمته، بإلاضافة إلى الاشارة لأول مرة في قرارات المؤتمر إلى الحق في بيئة نظيفة وصحية
ومستدامة، العدالة المناخية، الأمن الغذائي والمائي، التركيز على التآزر بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، والتوازن
بين المصادر وهي الطاقة والتخفيف والاحواض وهي البحار والمحيطات، والتوازن بين التخفيف ممثلا في الطاقة وسبل العيش
والغذاء والمياه وهو مفهوم هام للتكيف في مجتمعنا، مما يضع فرصة قوية لاستضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر اتفاقية
التصحر ، للربط بين الاتفاقية وآلياته وتغير المناخ، مثلما حدث في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي الاخير في ديسمبر الماضي
حيث تم الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ.

مؤتمر COP27

بينما أضافت د. ياسمين فؤاد أن مؤتمر COP27 يعد المؤتمر الأول من نوعه من حيث وضعه ملف الخسائر والاضرار على أجندته
بعد ٣٠ عام من الخلاف بين الدول الأطراف، واعتماد تاريخي لتوصية لترتيبات تمويل جديد لمساعدة البلدان النامية المعرضة
للآثار السلبية لتغير المناخ في الاستجابة لمواجهة الخسائر والاضرار، بانشاء صندوق الخسائر والأضرار ، والذي نتمنى ان يتم
تفعيله من خلال قرارات مؤتمر المناخ المرتقب في دولة الامارات الشقيقة COP28.
بينما لفتت الوزيرة إلى أحد أهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27 وهى اطلاقه لأول برنامج عمل حول الانتقال العادل ،
حتى لا تضطر الدول النامية الاختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ، في الوقت الذى ليس أمامنا اختيار غير تحقيق
التنمية المستدامة من أجل الأجيال القادمة، ومن بين مخرجات المؤتمر التى استعرضتها فؤاد الدعوة إلى الوفاء بالتزام ١٠٠
مليار دولار تمويل للمناخ سنويا من الدول المتقدمة، والتي يجب حصرها في المؤتمر القادم COP28، وكذلك استثمار ما يقرب
من ٤ تريليون دولار امريكي في الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام ٢٠٣٠، وتسليط الضوء على احتياجات البلدان النامية
للفترة ما قبل ٢٠٣٠ للوفاء بالتزاماتها الوطنية ، و إلى خروج المؤتمر بخطة عمل متكاملة لمدة ٤ سنوات للعمل المناخي في
مجال الزراعة والأمن الغذائي، بما يعد مدخلا يمكننا من دفع اتفاقية التصحر في الطريق الصحيح.
وفيما يخص التأثيرات الشديدة لتغير المناخ، أشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة وضع خارطة طريق مؤسسية لإدارة هذه التأثيرات
والتخفيف منها ، مؤكده على أهمية الخروج من مؤتمر تغير المناخ القادمCOP28 بالامارات بهدف رقمى لكيفية التكيف مع آثار
تغير المناخ ، وتحقيق اتفاق بين كافة الوزراء على أن يكون الهدف العالمى للتكيف هدفا كميا ورقميا، يمكننا من حشد التمويل
للتقليل من آثار تغير المناخ.

وزيرة البيئة تناقش مع نظيرها الكندي نتائج المشاورات مع الأطراف المختلفة لتمويل المناخ وآليات التنفيذ

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع السيد ستيفن جيلبو وزير البيئة وتغير
المناخ الكندي، لمناقشة آخر مستجدات القيادة المشتركة للجانبين في تيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ
( نقل التكنولوجيا – بناء القدرات ) لمؤتمر المناخ COP28، ونتائج مشاورات فرق الجانبين، وذلك بمشاركة السفير محمد نصر
مدير ادارة البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.

الدكتورة ياسمين فؤاد

بينما في بداية اللقاء، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تطلعها لاستكمال التعاون المثمر مع وزير البيئة الكندي لانجاز المهمة
الموكلة لهم بتسيير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ لمؤتمر المناخ COP28، للاتفاق على النقاط الأساسية
لطرحها في ورشة العمل الوزارية التشاورية حول مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لعرض
الموضوعات الملحة في هذا المجال على الرئاسة الإماراتية للمؤتمر قبل الجلسات التمهيدية للمؤتمر.

وزيرة البيئة المصرية

بينما يشددت وزيرة البيئة المصرية على ضرورة الاتفاق على عدد من الأسئلة الرئيسية التي يتم طرحها على الوزراء والأطراف
المشاركين في ورشة العمل الوزارية التشاورية، لتتيح الفرصة لهم للتعبير عن رؤاهم وشواغلهم بحرية على مختلف
المستويات، خاصة في موضوعات تمويل المناخ، ونقل التكنولوجيا، والخيارات المتاحة للمادة ٢.١، وآليات التنفيذ فيما يخص
التقييم العالمي للمناخ.

مؤتمر المناخ COP28

بينما استمع الوزيران لمخلص من فريقا العمل حول نتائج المشاورات التي قاموا بها خلال الفترة الماضية مع مختلف الاطراف
ورؤساء الوفود، للتعرف على الشواغل والمطالب الملحة للدول وخاصة النامية، بهدف تحديد الموضوعات الرئيسية التي يمكن
التركيز عليها فيما يخص تمويل المناخ وآليات التنفيذ، لرسم خطوط عريضة وتحديد أهم النقاط التي سيتم عرضها خلال الشق
التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، حيث أكدوا ان المشاورات تناولت رؤى الدول حول رفع الطموح في تمويل المناخ وإجراءات
التخفيف والوصول لهدف عالمي للتكيف، واتفق المشاركون في المشاورات على اهمية مضاعفة تمويل التكيف، مع تباين
رؤاهم في كيفية تحقيقه.

التمويل

بينما أكد الفريقان أيضا على ضرورة تحقيق التزام ١٠٠ مليار دولار، وآليات التمويل الأخرى مثل صندوق الخسائر والاضرار،
وجذب التمويلات من القطاع الخاص، وتحديد هدف كمي جديد للتمويل، والذي شهد تباين في الاراء بين الدول النامية
والمتقدمة، كما تم التعرف على رؤى القطاع الخاص والبنوك التنموية فيما يخص المادة2.1.C، ووجهة نظر الدول النامية.
ومن جانبه، اكد وزير البيئة والمناخ الكندي على الحاجة لخلق حوار سياسي حول موضوعات تمويل المناخ وآليات التنفيذ،
من خلال القيادة المشتركة مع وزيرة البيئة المصرية لمجموعة مفاوضات آليات التنفيذ، لمساعدة رئاسة المؤتمر على ايجاد
نقاط انطلاق للمفاوضات ذات اتفاق فني وسياسي، وتحديد التحديات الرئيسية والفرص الواعدة، بما يساعد الرئاسة على
تحديد مجالات الطموح ومسارات تحقيق النجاح للمؤتمر.

ورشة العمل التشاورية

بينما اتفق الجانبان على ضرورة التعرف على مزيد من وجهات نظر الدول الأطراف سواء خلال ورشة العمل التشاورية أو من
خلال عقد لقاءات ثنائية، وايضا التعرف على وجهات نظر المجتمع المدني، معربين عن تطلعهم لاقامة حوار بناء مع الوزراء
والمشاركين في ورشة العمل التشاورية الوزارية للخروج بنتائج ايجابية تعزز موضوع تمويل المناخ وآليات التنفيذ.
جديرا بالذكر، أنه قد تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها السيد ستيفن جيلبولت Steven Guilbeault – وزير
البيئة وتغير المناخ الكندي، للقيادة المشتركة لتيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ ( نقل التكنولوجيا – بناء
القدرات ) لمؤتمر المناخ COP28 المنعقد بدبي، وذلك في اطار اختيار الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الاطراف
لتغير المناخ القادم COP28، لعدد ٦ وزراء للبيئة والمناخ من حول العالم ومسئولين رفيعي المستوى؛ لقيادة تيسير المفاوضات
لأربع مجموعات لموضوعات ملحة هي التقييم العالمي، تمويل المناخ وآليات التنفيذ، التخفيف، التكيف.

وزير الإسكان يلتقى المرشح لرئاسة المنظمة الدولية المعنية بتغير المناخ بنيروبى

التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور جيان باسكال، المرشح لرئاسة المنظمة

الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، بحضور الوفد المصرى المرافق للوزير، والسفير وائل نصر الدين، سفير مصر في

كينيا، وذلك على هامش انعقاد الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبى.

الدكتور عاصم الجزار

بينما شدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة مراعاة اختلاف الخصائص الخاصة بالدول، والتي ترتبط بالقضايا الأخرى المتعلقة بندرة

المياه والتصحر والاحتباس الحراري، وكيف يمكن للدول والمنظمات الدولية التعاون في هذا الصدد، مؤكداً أهمية التعاون الدولي

في مواجهة تحديات تغير المناخ، وضرورة تبني استراتيجيات مستدامة لحماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك تحقيق

الأهداف الإنمائية لعام 2030.

وزير الإسكان

بينما أشار وزير الإسكان، إلى أن مصر تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات في مجال حماية البيئة، وتحقيق التنمية

المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بمشروعات الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام المياه، وتحسين جودة الهواء.

 

بينما من جانبه، أشاد الدكتور جيان باسكال، بالجهود المبذولة من قبل مصر في مجال حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً

أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.

الجمعية العامة للأمم

بينما من الجدير بالذكر أن الدورة الثانية من الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تقام في الفترة من ٥-٩ يونيو الجاري،

في نيروبي، بدولة كينيا، وتجمع العديد من مسئولى الدول والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التنمية

المستدامة في ظل الازمات العالمية.

الاقتصاد وممالك الخليج 1

لا شك ان دول الخليج العربي باتت الأن قوى اقتصادية شابة تتمتع بعنفوان التقدم الاقتصادي والازدهار الحضاري .

فالخليج العربي ( الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان ) يسيران سويا نحو اعتبارهما قوى اقتصادية يردون أن يحسب لها ألف حساب وأن تتحول من مجرد منجم دولاري للعم سام إلى مستثمر صاحب نقود اقتصادي وسياسي

وتعود تلك الإنطلاقة إلى بداية الألفية الحالية فقد سارت الدول العربية جنبا إلى جنب في تنمية الأستثمار الغير مباشر أولا وهي الأسواق المالية.

فقد قاموا بتحرير اسواقهم المالية من العبث المضاربي والفوضي التضخمية إلى سوق عالمية منظمة فنشهد في الإمارات سوق للعملات وسوق للمعادن وسوق منظمة تحكمها هيئة سوق مالية رشيدة متطورة دائما.

فالامارات بعد أن كان هدفها البحث عن كونها مركز مالي عالمي محط أنظار العالم بأسره مدت ببصرها نحو الفضاء لتغزوه وابدعت في إداراتها الحكومية للتواصل مع المواطنين مدرك أن هدفها الحقيقي جعل المواطن سعيدا.

فمن في العالم كله لن يرغب في أن يذهب إلى دولة شعبها سعيد على الأقل يريد أن يبدو مثلهم وفي هذا الإطار تسعى الإمارات بعد أن باتت المزار العالمي الأول للمال والاعمال والترفية والسنيما العالمية إلى كونها قوى اقتصادية مؤثرة لا مجرد أمراء على بعض الامرات يمتلكون المال فحسب.

فاستهدفت تكوين اقتصاد غير بترولي اقترب من المثل للمواد البترولية بدعم كبير من اقتصاد الثورة الصناعية الرابعة المتقدمة.

ومن ثم يمكنها جنبا إلى جنب مع طرق ابواب الفضاء ان تتدخل سياسيا فتجدها تخوض حربا هنا وتدعم مصالحها هناك فهي تنتشر جيدا في الخليج والصراع الدائر في اليمين وتنطلق في القرن الافريقي في اثيوبيا ومصر وغيرهم باحثة عن دور سياسي يحفظ لها الاداء الاقتصادي الرفيع تبحث عن صناعة تاريخ فالمصلحة أولا تحكمها بمبادئ حكيمة للشيخ زايد رحمه الله طورها ابناءه.

بينما تجد على جانب أخر دولة أرادت أن تكون أكثر دولة يتردد أسمها في العالم بأسره كل دقيقة فسعت قطر على صغر حجمها وكبر أهداف قيادتها إلى السياسة والرياضة فدعمت ما يسمعى بالربيع العربي ووجدت لها ظهيرا طيلة المقاطعة العربية المصرية.

بينما اخترقت جوانب الرياضة فتبنت الرعاية لنادي برشلونة في أوجه عزه وتألقه مع ميسي ورفاقه وقاموا بتجربه جيدة في باريس وركزوا على الطيران المدني واستهدفوا بناء تجربة لكأس العالم لكرة القدم والبطولة الأسيوية وكأس العالم للقارات اصبحت حديث العالم فيما مضى ولعشرات الأعوام القادمة .

ثم تأتي المملكة العربية السعودية التي لا يرى منها المصريون سوى قناة تليفزيونية وحفلات فنية وصراعات كروية وودائع دولارية ولكن هل نظرت يوميا إلى الاقتصاد السعودي المتطور هل فكرت يوميا كيف استفادة المملكة من تجربة ترامب في استنفاذ اموالها دون وجه حق والتحول إلى دولة داعمة بشروط اقتصادية ونفوذ سياسي، وكيف تقوم بدعم الاستثمار الجرئ ،وكيف يتحول اقتصادها البترولي الي اقتصاد غير بترولي فهل تعلم أنها الدولة الاكثر استخدامها للربوتات في البناء العقاري؟

 

على أيه حال بدأت السعودية تجربتها بمحاربة المضاريبين في السوق المالية السعودية وانشاءت محكمة لأسواق المال وطورت قانونها و سمحت للاجانب بالاستثمار في اسواق المالية وطورت جيشها وتخوض حربا وذهبت بعيدا في البحث عن مكانة في عصر الثورة الصناعية الرابعة ببناء مدينة نيوم مغلفة بمشروع اخضر للحفاظ على المناخ مشروع يعم على كافة ربوع الشرق الاوسط وتتحول من دولة محافظة منغلقة لدولة منفتحة متحررة تشارك فيها المرأة وبقوة في قيادة مستقبل المملكة بدعم من قيادة حكيمة مزيج بين الخبرة والشباب فما أروعها من تجربة تستحق التقدير .

أما فيما يتعلق بسلطنة عمان والبحرين فلا تكاد تسمع لهما ضجيجا غير مرغوب فيه فقط تسمع أن شعوبهم سعيدة فلا تحوم حولها الأخبار ولا الأحداث فالخليج من وجود قيادة حكيمة أخذ وقته في التأسيس المالي والسياسي والعسكري والرياضي والاقتصادي إلى قيادات شابه تستمكل وتطور ما سبق تأسيسه لا تقوم بهدمه الوطن هو المصلحة العليا والتنافس في من منهم افاد الوطن أكثر والثراء يأتي وحده طواعية لا عنوة وعلى أية حال صديقي القارئ أردت بهذه المقدمة أن تعرف من الذي تتعامل معه فقد ولى زمن الخيام وحل زمن الخيال الاقتصادي فكل ما تريده أن تراه في دولة غربية متقدمة لا يلزم البحث عن دولة أوروبية بل يكفي أن تطير إلى أحدى ممالك وإمارات الخليج ………..

وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ تلتقى بمفوض الاتحاد الأوربى للبيئة والمحيطات

وزيرة البيئة : الاتحاد الأوروبي من اكبر الشركاء الداعمين لمصر فى رؤيتها للعمل المناخى

مفوض الاتحاد الأوروبى : مصر قدمت الدمج وتوحد الرؤى بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى لأول مرة بمؤتمر التنفيد بشرم الشيخ cop27

وزيرة البيئة تطلب الدعم لمؤتمر التنوع البيولوجى

وطلب دعم وزيرة البيئة مؤتمر التنوع البيولوجى للخروج بإطار للعمل لما بعد 2020

ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية لحشد التنفيذ على هامش مؤتمر المناخ COP27

عقدت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ اجتماعا موسعاً

وفيرجينيوس سينكيفيوس مفوض الاتحاد الأوروبى للبيئة والمحيطات ومصايد الأسماك

دعم التعاون الثنائي بين البلدين

لبحث دعم التعاون الثنائي بين البلدين فى مجالات تغير المناخ، وصون التنوع البيولوجى،

وحشد الجهود العالمية لمؤتمرى المناخ الحالى ومؤتمر التنوع البيولوجي cop15 المزمع عقده ديسمبر القادم بمونتريال.

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بعمق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى لدعم العمل العالمى

فى التصدى لآثار التغيرات المناخية والذى يعد أحد محاوره التصدى لاثاره على التنوع البيولوجى

و الموارد الطبيعية و الذى لاقى دعم كبير من الاتحاد الأوروبي كأكبر الشركاء الداعمين لمصر لرؤيتها للعمل المناخى وخاصة فى ظل استضافة كندا لمؤتمر التنوع البيولوجى cop15 ديسمبر المقبل.

وأضافت وزيرة البيئة ان إطلاق مصر ليوم التنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة

لإيمانها بدعم الاحتياجات الانسانية للشعوب وخاصة المحتمعات المحلية

و الفئات الأكثر تضرراً بآثار التغيرات المناخية ووضعها فى قلب المفاوضات البيئية كمحور أساسى لمؤتمر المناخ

لدعم التنفيذ.

واعرب مفوض البيئة والمحيطات ومصايد الأسماك بالاتحاد الاوروبى عن خالص شكره وتقديره ودعمه لجمهورية مصر العربية لتخصيص يوم للتنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ cop27

وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ لأنه جرت العادة أن تناقش مؤتمرات المناخ موضوعات المناخ وتناقش مؤتمرات التنوع البيولوجى

الموضوع التنوع البيولوجى لكن مصر قامت بتوحد الرؤى والتكامل بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى بمؤتمر التنفيد بشرم الشيخ cop27.

كما طالب مفوض الاتحاد الأوروبى من جمهورية مصر العربية ووزيرة البيئه بصفتها الرئيس السابق لمؤتمر التنوع البيولوجى cop14 دعم خروج خارطة الطريق لإطار العمل لما بعد 2020 للتنوع البيولوجي

في كندا للتوافق والتصديق عليه مع كل كندا والصين رئيس الحالي الرئيس لمؤتمر التنوع البيولوجي cop15

وذلك لأن هناك مجموعة من الموضوعات الملحة التي يجب الدفع بها على المستوى الدولي ومن أهمها وجود 30% من المساحة في العالم سيتم إعلانها محميات طبيعية بحلول عام 2030

وهو ما يتطلب توفير التمويل ودعم كيفية وآليات هذا التمويل بالاضافة الى مناقشة سبل مضاعفة التمويل للحفاظ عليها.

اتفق الجانبان على عقد مشاورات أخرى في بداية ديسمبر القادم وقبل انعقاد مؤتمر التنوع البيولوجى لاستكمال الجهود العالمية لحشد التنفيذ بكافة القصايا البيئية لتلبية طموحات الشعوب بإجراءات تنفيذية.

 

 

 

 

 

 

وزير الخارجية رئيس مؤتمر المناخ يستقبل نائب رئيس إيران رئيس وفد بلاده في المؤتمر

وزير الخارجية يستقبل رئيس الوفد الإيراني 

استقبل  سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27،

اليوم الثلاثاء ١٥ نوفمبر الجاري علي سلاجقة نائب رئيس إيران ورئيس الوفد الإيراني المشاركفي مؤتمر المناخ.

وزير الخارجية

 

ستقبل  سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم الثلاثاء ١٥ نوفمبر الجاري علي سلاجقة نائب رئيس إيران ورئيس الوفد الإيراني المشارك في مؤتمر المناخ.ستقبل  سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27،

اليوم الثلاثاء ١٥ نوفمبر الجاري علي سلاجقة نائب رئيس إيران ورئيس الوفد الإيراني المشارك في مؤتمر المناخ.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،

المسئول الايراني

 

أشار الي ان المسئول الايراني استهل اللقاء بتوجيه الشكر لمصر علي حسن الاستضافة والتنظيم الرائع للمؤتمر،

مبرزاً ما تمثله قضية التغير المناخي من تحدٍ عالمي يواجه كافة دول العالم،

ومبدياً تطلعه إلى أن يمثل مؤتمر شرم الشيخ خطوة محورية على صعيد الانتقال من مرحلة التعهدات

إلى مرحلة التنفيذ الفعلي. وأكد المسئول الإيراني على أن وفد بلاده سيبذل قصارى جهده من أجل توفير عوامل النجاح للمؤتمر،

التوافق حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعمل المناخي الدولي.

والمساهمة فى بناء التوافق حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعمل المناخي الدولي.

ومن جانبه، رحب السيد سامح شكري بنائب رئيس إيران، معربا عن تقدير مصر للمشاركة الايرانية رفيعة المستوى

فى مؤتمر شرم الشيخ. كما حرص رئيس المؤتمر على إلقاء الضوء على التشاور والتنسيق القائم بين مصر وإيران حول

مختلف موضوعات العمل المناخي في إطار عضوية البلدين في مجموعة الـ ٧٧ والصين، وحركة عدم الانحياز والأطر متعددة

الأطراف المختلفة التي تلعب دوراً هاماً في إطار مفاوضات المناخ.

وفى نهاية تصريحاته، أوضح السفير أحمد أبو زيد أن سامح شكري حرص علي

 

التأكيد علي ان باب رئاسة المؤتمر سيظل مفتوحا أمام جميع الوفود طوال الوقت بهدف تيسير العملية التفاوضية وخروج

المؤتمر بنتائج تعزز العمل المناخي الدولي بإجراءات تنفيذية حقيقية تحفظ مصالح جميع الدول والشعوب.

 

 

 

 

 

على هامش COP27 .. وزارتي الزراعة المصرية والأرجنتينية تبحثان سبل التعاون المشتركة

بحثا وزيري الزراعة المصري والأرجنتيني سبل التعاون المشترك بين البلدين، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ COP27

وتطرق السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و”خوان خوسيه ” وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأرجنتين، إلى سبل تكثيف التعاون في المجال الزراعي والقطاعات المرتبطة به بين البلدين.

 

زيادة التبادل التجاري

كما تم الاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي وفتح السوق الأرجنتيني امام المنتجات الزراعية المصرية.

كذلك نقل التجربة المصرية الى الارجنتين في مجال الاقراض لصغار المزارعين والتأمين علي الثروة الحيوانية، نظرا لما لها من خبرات عريضة في هذا الشأن.

 

التجارب بين البلدين

واستعرض الجانبان الامكانيات المتاحة والتقنيات الزراعية بالبلدين والتي يمكن أن تعزز علاقات التعاون المشترك.

وذلك استنادا إلي التجارب الناجحة التي يمتلكها الجانبين في القطاع الزراعي من خبرات واسعة خاصة في مجال البذور والتقاوي والتصنيع الزراعي.

التقنيات الحديثة

وأكد الجانبان إمكانية التعاون في مجالات التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة والتي من شأنها المحافظة علي خصوبة التربة وزيادة امتصاص الكربون الجوي.

فضلا عن التعاون في مجال التعاونيات الزراعية وتطويرها وتحديث تشريعاتها والاستفادة بالتجربة الأرجنتينية في هذا الشأن.

كذلك في مجال الاستزراع السمكي والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي والتعاون في مجال الخدمات البيطرية والامصال واللقاحات.

وبناء القدرات في مجال البحوث التطبيقية وبحوث الصحراء.

صياغة مذكرة تفاهم مشتركة

فيما اتفق الجانبين علي صياغة مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تشمل كافة مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها.

بينما تم التوصل إلى تشكيل لجنة فنية زراعية لمتابعة موضوعات التعاون بشكل دوري ومكثف وتحديد نقاط التواصل للتنسيق في هذا الشأن.

بحيث تكون العلاقات الزراعية الخارجية هي نقطة التواصل من الجانب المصري،.

 

جناح وزارة الزراعة بالمنطقة الخضراء

وفي إطار متصل، تفقد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جناح وزارة الزراعة المقام على هامش قمة المناخ cop27 بالمنطقة الخضراء في مدينة شرم الشيخ.

واطلع رئيس الوزراء على تقاوي المحاصيل الإستراتيجية التي يضمها جناح الوزارة من القمح والأرز والذرة والقطن.

وكذلك الأصناف الجديدة للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وأيضًا أصناف تقاوى المحاصيل الزيتية والفول الصويا وعباد الشمس.

رئيس الوزراء يلتقي ممثلى الشركات العالمية والمحلية الراعية لقمة المناخ COP27

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع الشركاء والرعاة الرئيسيين لقمة المناخ COP27، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ. وحضر الاجتماع السفير أشرف إبراهيم، منسق وزارة الخارجية لقمة المناخ.

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء الرئيسيين والرعاة لقمة المناخ  COP27، الذين ساهموا فى خروج المؤتمر بشكل ناجح، وهو ما يعكس درجة عالية من المسئولية والالتزام من جانب الرعاة تجاه قضايا تغير المناخ.

 

وأضاف رئيس الوزراء أنه فى ضوء ما أعلناه من أن قمة المناخ COP27 هي قمة التنفيذ، فمن الضروري إظهار التزاماتنا وأهدافنا وقصص نجاحنا في تسريع إجراءاتنا المناخية، لافتا إلى أن الشركاء والرعاة الرئيسيين لمؤتمر المناخ هم أبرز الشركات والعلامات التجارية المتميزة، وهم مدعوون للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص لدعم قضايا المناخ.

 

من جانبهم، أعرب مسئولو الشركات، رعاة المؤتمر، عن سعادتهم للمشاركة في تنظيم قمة المناخ في دورتها الـ ٢٧، وكذا لكونه فرصة لتجميع كل هذه الشركات العالمية الرائدة في مكان واحد؛ لمزيد من النقاشات المثمرة واستعراض خطط شركاتهم للاستدامة، معربين عن تقديرهم للدعم الذي قدمته الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بهذه الصورة الناجحة.

 

وأكد ممثلو الشركات أن مصر باتت تلعب دورا محوريا في قضية المناخ في منطقتها. كما أبدوا تحمسهم للمشاركة في تحالف القطاع الخاص للمناخ المزمع الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية.

 

وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء إعرابه عن تقديره لجميع الشركات الراعية للمؤتمر، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستظل ملتزمة بتنفيذ تعهداتها نحو قضايا العمل المناخي.

قمة المناخ.. كلمة السيسي خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ.

 

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته:

 

– يسعدني أن أرحب بكم اليوم، في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص وأود في هذا الصدد، أن أعبر عن خالص تقديري، لصديقي العزيز، الرئيس نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة، خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا، بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ “التنفيذ”، الذي نجتمع في إطاره.

 

– لقد حرصت مصر، على الانضمام إلى مبادرة “تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط”، منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام ٢٠١٩ إيمانًا منها بأهمية الدور، الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به، في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، بين الدول أعضاء المبادرة بما يساهم في تعزيز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية، في محيطنا الإقليمي وهي منطقة كما تعلمون، تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثرًا، بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة، على كافة الأصعدة وهو ما بات واضحًا بشكل ملموس، خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثًا مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات، إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 

– ولعلكم تتفقون معي، أن المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها.

 

– والحقيقة أن ما يميز المبادرة، التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ، متسقة مع أفضل العلوم المتاحة بما يضعنا على الطريق الصحيح، نحو تنفيذ أهداف “اتفاق باريس” بما في ذلك هدف الـ”١.٥” درجة مئوية.

 

– إنني أتطلع خلال اجتماعنا، للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه، منذ إطلاقها وحتى اليوم بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة كما أتطلع أيضًا للاستماع، إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالًا بجهودها لمواجهة تغير المنـاخ، على النطاقين الوطني والإقليمي ..وإنني لعلى ثقة، أننا سنخرج من حديثنا اليوم، بفهم أكثر عمقًا، لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفاعليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية

وكذلك من المنتظر ان يواصل الرئيس السيسي عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.