رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المملكة تشارك في مسيرة الإبل بباريس احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام ٢٠٢٤م “السنة الدولية للإبليات” والتعريف بمبادرة “عام الإبل ٢٠٢٤م”

تشارك المملكة العربية السعودية في مسيرة الإبل التي تقام في فرنسا اليوم السبت، والتي ينظمها الاتحاد الفرنسي

لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا في باريس احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024م “السنة الدولية للإبليات”،

وذلك تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، وبرعاية وزارة الثقافة ونادي الإبل في المملكة العربية السعودية.

 

المنظمات والاتحادات الدولية

 

بينما ستشهد الفعالية حضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل وممثلين عن القطاعات الحكومية

ومربي الإبل والمهتمين في هذا المجال،وذلك لتعريف المجتمع الدولي بمبادرة “عام الإبل 2024م” في المملكة،

ودورها في تسليط الضوء على قيمة الإبل كرمزٍ ثقافيٍ ارتبط بالمجتمع السعودي منذ القِدم، ولا يزال يحظى بمكانةٍ كبيرةٍ.

المسيرة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي، ستدخل في شوارع باريس للمرة الأولى منذ عام 1926م وتمرّ ببرج إيفل؛

لتنتهي أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بباريس، بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة من خلال ما

يزيد عن خمسين رأسا من الإبل، وعارضين يقدمون الفنون الأدائية الخاصة ببلدانهم، ومن تلك الدول المملكة العربية

السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، وكندا، والهند،

والمملكة المغربية، وتنزانيا، وبيرو، والجزائر، والتشيك، وباكستان، وتونس، والنمسا، وإسبانيا، وبوروندي، والسنغال، وجمهورية

الكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، وفرنسا، والسودان، وتشاد، وأنغولا، وإنجلترا، وأوغندا.

 

مركز شاتو دو جانفري التاريخي

بينما خصص أمس إقامة جلساتٍ حوارية مصاحبة عقدت في مركز شاتو دو جانفري التاريخي لعرض وتبادل تراث الإبل والجوانب

الثقافية في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مساهمة كل دولة في السنة الدولية للإبليّات 2024م، وانتهت هذه الأنشطة

المصاحبة بحفل استقبال للجهات المدعوة من ممثلي المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومراكز البحوث، والقطاع

الخاص، ووفود الدول المشاركة، إلى جانب وسائل الإعلام.

 

 

المملكة

بينما كانت المملكة قد شاركت في تدشين السنة الدولية للإبليّات 2024م التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

“فاو”، وذلك تتويجاً لجهودها الحثيثة في الاهتمام بقطاع الإبل، وانطلاقاً من أهميته في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي

والنمو الاقتصادي.
بينما تهدف وزارة الثقافة السعودية من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي إلى المساهمة في السنة الدولية للإبليّات،

والتعريف بمبادرة عام الإبل 2024م، وما تمثله الإبل من إرثٍ ثقافي واجتماعي مهم في المملكة، إلى جانب توعية الرأي العام

بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب، كما تعكس المشاركةُ حرص الوزارة على تعزيز التبادل

الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

البنك الدولي يختار المملكة لإقامة مركزاً لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً

أعلن المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي اليوم في واشنطن عن اعتزامهما إنشاء مركز للمعرفة في المملكة،

وذلك في إطار مساعي الجانبين إلى نشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً.

 

وزير التجارة

بينما أشار معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي – خلال الإعلان الذي

حضرته صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات

المتحدة الأمريكية، ورئيس مجموعة البنك السيد أجاي بانغا، ورئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول

للرئيس لاقتصاديات التنمية الدكتور إندرميت جيل – أن هذه المناسبة تأتي تأكيداً على التقدم الكبير الذي حققته المملكة في

تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، والتي جاءت نتيجة للإصلاحات الاقتصادية المنفذة بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله –.

 

 التعاون الإقليمي والعالمي

بينما أضاف معاليه أن مركز المعرفة المزمع إنشاؤه سيمهد لمزيد من التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية،

وسيتيح الاستفادة من تجربة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وأثرها على تعزيز قدرتها التنافسية، إلى جانب

الاستعانة بخبرات البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عاماً.

واختار البنك الدولي المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً نظراً لتجربتها الرائدة خلال الأعوام الـ 7

الماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والتي اطر خلالها نموذج عمل متكامل أدى لفعالية عالية في تحقيق أهداف

الإصلاحات، ورفع معدلات الالتزام بها، ما جعل المنظمة الدولية تختارها لتكون شريكاً من شأن تجربتها أن تشكّل مساراً

تستفيد منه دول أخرى حول العالم تسعى إلى تعزيز قدراتها التنافسية.

 

مركز المعرفة

بينما  يأتي قرار إنشاء مركز المعرفة – الذي تشارك في أعمال التحضير له لجنة تأسيسية تضم في عضويتها وزارتي المالية

والاقتصاد والتخطيط، وعدداً من الجهات الحكومية ذات العلاقة – في إطار التعاون المستمر بين الجانبين لتطوير إصلاحات

اقتصادية مستندة على أفضل الممارسات العالمية في مجال الأعمال، وذلك استكمالاً لرحلة تعزيز تنافسية المملكة، التي

بينما بدأت في العام 2019 بتأسيس المركز الوطني للتنافسية، وارتباطه تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وما تلاها

لاحقاً من إنشاء لجان فرعية تركز على تسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية والواعدة، ما أسهم في إنجاز المركز بالتكامل مع

الجهات الحكومية ذات العلاقة ما يزيد عن 800 إصلاحاً.

البنك الدولي

يشار إلى أن القصبي عقد على هامش فعالية الإعلان لقاءات مع رئيس مجموعة البنك الدولي وكبار خبراء المجموعة تناولت

أحدث المبادرات التي تقودها المؤسسة الدولية لتسهيل التجارة عبر الحدود

بينما من خلال تبسيط إجراءات التجارة واللوائح

الجمركية، إضافة إلى بحث سبل الاستفادة من التوصيات والرؤى التي تضمنتها التقارير الصادرة عن البنك لتحسين الأنظمة

والإجراءات بهدف تعزيز كفاءة و جاذبية بيئة الأعمال في المملكة.

المملكة تُسجل رقمًا قياسيًا في أعداد الرحلات الجوية الدولية والمسافرين بنحو 61 مليون مسافر خلال 2023

سجلت حركة النقل الجوي في المملكة خلال عام 2023 رقمًا قياسيًا غير مسبوق من حيث المسافرين الذين بلغ.

عددهم قرابة 112 مليون مسافر عبر مختلف المطارات في المملكة، بنسبة نمو بلغت 26 % مقارنة بعام 2022م، .

وأكثر من 8 % مقارنة بالعام 2019م مما يؤكد تعافي قطاع النقل الجوي في المملكة من آثار جائحة كورونا.

 

وكشفت الهيئة العامة للطيران المدني في تقرير أداء الحركة الجوية، عن وصول عدد الرحلات الجوية عبر مطارات المملكة.

خلال العام 2023م إلى حوالي 815 ألف رحلة بزيادة 16 % مقارنة بعام 2022م.

أعداد المسافرين والرحلات الجوية الدولية

 

وشهدت المملكة نموًا قياسيًا من حيث أعداد المسافرين والرحلات الجوية الدولية خلال العام الماضي، إذ بلغت نحو 61 مليون مسافر، كما بلغ عدد الرحلات أكثر من 394 ألف رحلة، وتصدّر مطار الملك عبدالعزيز الدولي قائمة المطارات السعودية الرئيسية من حيث عدد الرحلات وذلك بمعدل 30 رحلة في الساعة، بينما جاء مطار الملك خالد الدولي بالرياض في المركز الثاني بمعدل 27 رحلة بالساعة، ووصل معدل الرحلات في مطار الملك فهد الدولي الذي جاء ثالثًا إلى 11 رحلة في الساعة، كما سجلت الرحلات الداخلية خلال العام 2023م ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المسافرين والرحلات الجوية، حيث بلغ عدد المسافرين نحو 51 مليون مسافر، عبر أكثر من 421 ألف رحلة داخلية من مختلف مطارات المملكة.

وشهد حجم الشحن الجوي في المطارات السعودية خلال العام 2023م نموًا تجاوزت نسبته 7 % بإجمالي بلغ نحو 918 ألف

طن مقارنة بـ 854 ألف طن عام 2022م.

قطاع النقل الجوي في المملكة

 

يُشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني هي الجهة المنظمة لقطاع النقل الجوي في المملكة، وتختص بوضع اللوائح

التنفيذية للقطاع والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في الارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي

وتحسين تجربة المسافر، وتعمل وفقًا لإستراتيجيتها على رسم مستقبل القطاع لإيجاد بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة،

ليكون رائدًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم، ويسهم في تحقيق مستهدفاتها المتمثلة في مضاعفة الطاقة

الاستيعابية بحلول عام 2030.

حراك تنمويٌ وتحولاتٌ ملموسة يشهدها قطاع التعدين في المملكة

حراك تنموى، وتحولات ملموسة، يشهدها قطاع التعدين في المملكة، الذي يعد –وفقاً لرؤية المملكة 2030- أحد الركائز

الرئيسة الثلاث لتنمية الإيرادات غير النفطية، إلى جانب صناعتي النفط والبتروكيماويات، وذلك عطفاً على ما تزخر به المملكة

من ثروات معدنية، تشكّل رافداً مهماً لتنمية الاقتصاد وتنويع مصادره.

وكانت المملكة قد رفعت تقديراتها للثروة المعدنية إلى 9.4 تريليونات ريال (2.5 تريليون دولار)، كما كشفت عن تقديمها لحوافز

استكشافية تبلغ قيمتها نحو 682.5 مليون ريال (182 مليون دولار) بنهاية عام 2023م.

وزارة الصناعة

 

بينما أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 152 ترخيصاً صناعياً جديداً خلال شهر يناير 2024 استحوذت منها منتجات المعادن

اللافلزية على 20 ترخيصاً فيما استحوذت أنشطة صنع منتجات المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات على 19 ترخيصاً.

بينما أوضح التقرير الصادر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع لوزارة الصناعة والثروة المعدنية أن إجمالي عدد

التراخيص الصناعية، التي أصدرتها الوزارة منذ مطلع العام الماضي حتى نهاية شهر يناير من العام الجاري 152 ترخيصاً،

فيما وصل عدد المصانع القائمة، والتي تحت الإنشاء في المملكة حتى نهاية الشهر نفسه إلى 11,672 مصنعاً،

بحجم استثمارات بلغت 1,539 تريليون ريال.

 

المملكة

بينما سبق أن أعلنت المملكة اكتشافات جديدة آخرها اكتشاف كميات ضخمة من موارد الذهب على طول 100 كم من منجم

منصورة ومسرة بقدرة إنتاجية تبلغ 250 ألف أونصة سنوياً ما يعدّ دليلاً مهماً على الإمكانات غير المستغلة للثروات المعدنية بالسعودية.

التحولات الملموسة في قطاع التعدين تثبت المضي قدماً في تنفيذ الإستراتيجية الشاملة في قطاع التعدين ومستهدفاتها

وفق رؤية المملكة 2030 ما سيحقق أثراً اقتصادياً واجتماعياً متزايداً للوصول إلى تحقيق الطموح بصورة كاملة عام 2030م.

 

بينما في ذات السياق قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر: إن المملكة اتخذت مجموعةً

من الخطوات لتطوير قطاع التعدين، تضمنت تنفيذ العديد من المبادرات لإيجاد بيئة تساعد على تطوير قطاع التعدين،

بينما إصدار قانون الاستثمار التعديني، لتسهيل عملية الحصول على التراخيص، وتقليل التأثير البيئي لعمليات التعدين،

وتعظيم الاستفادة من الفوائد للمجتمعات المحلية، وإطلاق برنامج المسح الجيولوجي لتوفير بيانات جيولوجية شاملة.

بينما أفاد أن صندوق التنمية الصناعية السعودي يموّل مشاريع الاستكشاف والتعدين المتقدمة لجميع المعادن بنسبة تصل إلى 75

% من تكاليف المشاريع المؤهلة، ويقدم منتجات تمويل للتصنيع المتوسط والسفلي، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة،

والرقمنة، والطاقة المتجددة، وزيادة المحتوى المحلي.

 

المركز الوطني للمعلومات الصناعية

بينما كانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد كشفت في تقريرها الشهري الصادر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية

والتعدينية، أهم المؤشرات الصناعية التي توضح طبيعة حركة النشاط الصناعي في المملكة، إضافةً إلى الكشف عن حجم

التغيير الذي يشهده القطاع في الاستثمارات الصناعية الجديدة، بالإضافة إلى المؤشرات المتعلقة بقطاع التعدين حتى نهاية

شهر ديسمبر 2023، حيث أعلنت عن ارتفاع عدد المصانع القائمة بنسبة 10% في عام 2023م، من 10518 مصنعاً في 2022

إلى 11549 حتى العام الماضي، وبلغ عدد التراخيص الصناعية الجديدة الصادرة في عام 2023م، 1,379 ترخيصاً، بحجم

استثمارات تصل إلى أكثر من 81 مليار ريال، فيما بدأ الإنتاج في 1,058 مصنعاً خلال العام نفسه باستثمارات تبلغ 45 مليار ريال.

 

خطوات حثيثة ومتتابعة تتخذها المملكة لتحقيق التحول الاقتصادي خاصةً في مجال التعدين من خلال نهج شمولي طموح

يرتكز على ثلاثة مراحل:

المرحلة الأولى: الأنشطة التعدينية وتشمل عمليات المسح والاستكشاف بغرض تحديد كميات المعادن، وعمل دراسات

الجدوى الاقتصادية، وتطوير المناجم ومعالجة المواد الخام.

أما المرحلة الثانية: مرحلة الصناعات الوسيطة وتشمل عمليات التكرير والصهر لتصنيع المواد الأساسية، مثل: سبائك الألمنيوم، وكتل الحديد الصلب.

 

المنتجات شبه النهائية

المرحلة الثالثة: مرحلة الصناعات التحويلية، التي تشمل تصنيع المنتجات شبه النهائية كصفائح الحديد والألمنيوم،

والمنتجات النهائية كالأنابيب والقضبان الحديدية. بالإضافة إلى تنفيذ عدة مبادرات في قطاع التعدين منها :

برامج الاستكشاف السريع الذي سيعمل على تطوير الرواسب المعدنية الواعدة من خلال تنفيذ برامج استكشاف ذات درجة

عالية من الموثوقية، مما يسهم في زيادة الفرص الاستثمارية واستقطاب المستثمرين، ومن المتوقع أن يحقق هذا البرنامج

عدة نجاحات أبرزها المساهمة في زيادة حجم الإنفاق والاستثمار على الاستكشاف المعدني، وتسريع وزيادة أعمال

الاستكشاف، والمساهمة في بناء قطاع الاستكشاف وزيادة نسبة الفرص الاستثمارية الواعدة للمستثمر المحلي والأجنبي

وتفعيل دور الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة وتطوير الكفاءات الوطنية في أعمال الاستكشاف والتنقيب.

 

الشركة السعودية لخدمات التعدين

بينما تم إطلاق مبادرة الشركة السعودية لخدمات التعدين التي ستعمل على دعم تنمية الاستثمارات التعدينية،

بما في ذلك دعم مديريات التعدين، وتطوير إجراءات الرقابة والضبط في مواقع الرخص التعدينية، وذلك من خلال استخدام

وسائل رقابة متطورة وتقنيات حديثة، ودعم خدمات التحصيل للعوائد والغرامات، ومن المتوقع أن يستفيد قطاع التعدين من هذه

المبادرة من خلال رفع مستوى التزام الشركات بمعايير البيئة والصحة والسلامة بما يخدم العاملين في القطاع والمجتمعات

المحلية المجاورة ورفع كفاءة المراقبة للموارد المستغلة، مما يسهم في زيادة إيرادات الدولة.

 

هيئة المساحة الجيولوجية السعودية

بينما قامت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بتقديم مبادرة البرنامج العام للمسح الجيولوجي الذي يعمل على توفير

المعلومات والخرائط الجيولوجية بمقاييسها المختلفة، وعمل المسوحات الجوية متعددة الطرق والمسوحات الجيوكيميائية

لكامل منطقة الدرع العربي، وذلك لدعم تسريع الاستثمار في الاستكشاف المعدني من خلال الحصول على المعلومات

الجيولوجية الإقليمية الأساسية عالية الدقة، وإنشاء مركز متقدم لتحليل كافة المعلومات الجيولوجية يقوم بتحليل وتفسير

ونمذجة البيانات الجيولوجية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الصناعي، والذي يسهم في استكشاف معادن جديدة ويخدم

التطور الحضري والعمراني وكافة مجالات علوم الأرض.

نقل المعرفة والتأهيل

بينما تسهم المبادرة في نقل المعرفة والتأهيل، وإنشاء وحدة إستراتيجية تعنى بالإشراف على عمل المبادرة والمبادرات الأخرى

بهيئة المساحة الجيولوجية ومن المتوقع أن يؤثر هذا البرنامج على القطاع من خلال توفير المعلومات الجيولوجية عالية الدقة،

والتي ستؤدي إلى جذب وزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين لكي يصبح أحد الركائز الأساسية للاقتصاد في المملكة،

وتعزيز الثقة في أعمال الاستكشاف ومخرجاتها وذلك بالمساهمة في توفير بيانات جديدة، وتحديد دلائل على وجود المكامن

والرواسب المعدنية الواعدة في الدرع العربي، وزيادة وتطوير الكفاءات الوطنية في أعمال المسح الجيولوجي.

 

القطاع التعديني

بينما يسهم قطاع الخدمات اللوجستية في تمكين القطاع التعديني من خلال رفع جاذبية الاستثمار في القطاع التعديني،

عبر توفير حلول لنقل الخامات التعدينية المواد الأولية والمعادن المعالجة إلى المصاهر والمصانع في المدن الصناعية بأسعار

منافسة وجاذبة، وذلك من خلال بناء شبكات طرق إسفلتية وحديدية تسهم في تكامل بناء سلاسل الإمداد.

كل هذه التحركات التي تكللت بالنجاح ستعمل على تعظيم مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى

176 مليار ريال بحلول عام 2030م،

بينما بإضافة إلى العديد من المكاسب كتغذية الاحتياجات الداخلية من المعادن، ورفع مستوى

مشاركة المحتوى المحلي، وتحسين الميزان التجاري، وتحقيق استدامة القطاع، وتحسين الممكنات التشريعية والاستثمارية

في القطاع، وتوليد فرص وظيفية، وتنمية الكوادر الوطنية، واستحداث صادرات جديدة، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وتوطين

التصنيع.

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..المملكة تستضيف الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024م واليوبيل الذهبي للبنك

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تستضيف المملكة العربية السعودية

الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024م واليوبيل الذهبي للبنك، وذلك في مدينة الرياض خلال

الفترة من 27 وحتى 30 أبريل الجاري.

 

 

بينما تأتي الاجتماعات السنوية للبنك هذا العام تحت شعار “الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار”،

حيث يصادف هذا التاريخ مرور 50 عاماً على إنشاء البنك وعمله المتواصل لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين الدول الأعضاء.

وبوصفه البنك التنموي الرئيسي متعدد الأطراف فيما بين بلدان الجنوب، من المتوقع أن تحظى الاجتماعات واليوبيل الذهبي

للبنك باهتمام دولي وإقليمي واسع.

وتتضمن الاجتماعات سلسلة من الفعاليات الجانبية بحضور خبراء رفيعي المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية

والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.

 

وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية

ويشارك في هذا الحدث وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية من الدول الأعضاء في البنك البالغ عددها 57 دولة،

إلى جانب ممثلي المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، والبنوك الإسلامية، وشركات القطاع الخاص، ومؤسسات تمويل

التنمية الوطنية والدولية، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمنظمات غير الحكومية، وغرف التجارة والصناعة، ومجالس الأعمال.

وستوفر الاجتماعات فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء وتعظيم التعاون مع مؤسسات التمويل

المشاركة.

 

البنك الإسلامي

بينما خلال الاجتماعات، ستحتفل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أيضاً باليوبيل الذهبي لإحياء ذكرى خمسة عقود من

التعاون الثابت والشراكات الراسخة وتحقيق التحول المنشود، حيث بدأت هذه الرحلة المهمة للبنك قبل 50 عاماً في الرياض

مع انعقاد الاجتماع الافتتاحي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي شرفه بالحضور صاحب السمو الملكي الأمير

سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أمير الرياض في ذلك الوقت-.

المنتدى العالمي الثامن عشر للبنك الإسلامي

 

بينما يتم عقد عدد من المنتديات والندوات والاجتماعات خلال هذا التجمع التاريخي بما في ذلك اجتماع الطاولة المستديرة

للمحافظين، والمنتدى العالمي الثامن عشر للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي، ومنتدى القطاع الخاص

لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2024م، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في رؤية المملكة 2030، ورسم المسار لتعزيز

تمويل أهداف التنمية المستدامة، والاستفادة من التمويل الإسلامي لتطوير بنية تحتية مستدامة ومرنة، وإقامة منتدى

مجموعة التنسيق العربية، وندوة الرؤية المستقبلية، وانعقاد الجمعية العمومية لاتحاد الاستشاريين بالدول الإسلامية.

 

المملكة تعلن عن خطة لتنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بقيمة 61 مليون دولار

أكد معالي المستشار بديوان المملكة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور.

عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الروابط الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان الشقيقة دعت المملكة .

إلى التحرك بشكل عاجل لتسيير جسور إغاثية كان منها 13 طائرة و 4 جسور بحرية لتقديم المساعدات الإنسانية.

الشاملة وتنفيذ 43 مشروعاً إنسانياً في السودان والدول المجاورة بما يربو على 59 مليون دولار أمريكي بالشراكة .

مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية، كما أرسل المركز 20 فريقاً طبياً متطوعاً إلى السودان.

المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار

 

جاء ذلك في كلمة لمعاليه أمس في المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار الذي تنظمه فرنسا والاتحاد الأوروبي في

العاصمة باريس بمشاركة الدول الراعية لجهود السلام في السودان وكبار المانحين والمنظمات الأممية والدولية.

وقدم معاليه باسم المملكة العربية السعودية الشكر لجمهورية فرنسا والاتحاد الأوروبي على مبادرتهم لعقد هذا المؤتمر

الإنساني العالمي، مؤملا أن يفضي إلى استحداث مسارات تدعم جهود العاملين في المجال الإنساني وتسهل وصول

الإمدادات الإنسانية للمتضررين في جمهورية السودان.

الأزمة السودانية

 

وقال الدكتور الربيعة: “إن المملكة العربية السعودية لن تسمح بغض الطرف عن الأزمة السودانية والدول المجاورة لها أو

تناسيها، فقد كانت في مقدمة الداعين إلى أهمية التوصل إلى السلام الدائم والشامل بهذه الدولة الشقيقة والداعمين

للجهود الإنسانية بها، ففي الوقت الذي أدت فيه المملكة دوراً محورياً في استضافة وتسهيل المفاوضات لحل الصراع في السودان، وجهت قيادة المملكة بتقديم مساعدات للسودان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي وإعلان إضافة مبلغ يزيد على 20 مليون دولار أمريكي، وستقوم المملكة في الفترة القادمة بتنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بمبلغ يزيد على 61 مليون دولار أمريكي بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية”.

 

وفي ختام كلمته شدد الدكتور عبدالله الربيعة أن مستمرة في سعيها للوصول إلى حل سلمي مستدام هناك،

وستواصل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورها الإنساني.

وزير العمل يعلن عن بدء تنفيذ “برنامج الفحص المهني” بين مصر و”المملكة”

أعلن حسن شحاتة وزير العمل ،اليوم الاثنين عن بدء تنفيذ برنامج الفحص المهني،بين مصر والسعودية،وذلك بشكل تجريبي داخل مركز التدريب المهني في بولاق الدكرور،وموقعه الجغرافي:https://maps.app.goo.gl/P9DNeNiRDXy7CBhZ7?g_st=ic
،ودعا الشباب الراغب في الحصول على شهادة فحص،واختبار مهني،على مهن:السباكة،والكهرباء،وميكانيكا السيارات،و النجارة،واللحام،التقديم على المنصة”PACC”،من خلال الرابط التالي:https://svp-international.pacc.sa/home ،وذلك للحصول
على شهادة مجانية ،تعزز من امتلاكه للمهارات الحرفية التي تحتاجها المملكة العربية السعودية..وقال الوزير شحاتة أن شهادات
الفحص المهني،واحدة من أبرز بروتوكولات التعاون بين وزارة العمل المصرية،ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في
السعودية،بهدف تصدير عمالة مصرية ماهرة ومدربة على المهن التي تحددها وتحتاجها “المملكة“،موضحا أن تلك الشهادات

الصفات المهنية

بينما ستؤكد مصداقية المهنة،ومهارة الراغب في السفر ،فيها ،وذلك للقضاء على الشهادات، والصفات المهنية المضروبة التي
تهدد مستقبل العامل المصري في الخارج،وتجعله لا يعمل بشكل مستدام ..وقال بيان صحفي عن “الوزارة “أن مدة سريان
شهادة الفحص المهني 5 سنوات،وأن مواعيد الاختبارات الخاصة بمهن الكهرباء، والسباكة يوم الاثنين من كل اسبوع،
ومهن
اللحام، والنجارة، يوم الثلاثاء من كل اسبوع ،ومهن ميكانيكا السيارات يوم الأربعاء من كل اسبوع،وذلك في تمام الساعة الحادية
عشرة صباحا خلال تلك الأيام ..
وبحسب البيان، كان قد شهد حسن شحاتة وزير العمل،ونظيره السعودي أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية
الاجتماعية ،بأحد فنادق القاهرة ،في أكتوبر الماضي 2024،توقيع “مذكرة تفاهم” ،و”إتفاقية الفحص المهني” بهدف التحقق من
إمتلاك العامل المصري للمؤهلات والمهارات المطلوبة للعمل في السعودية،وضخ عمالة مصرية ماهرة جديدة في “سوق المملكة”..

الفحص المهني

بينما  يأتي تنفيذ برنامج “الفحص المهني” كإختبار لقياس المهارة قائم على فحص “نظري وعملي” للعِمالة المِهنية المصرية
الراغبة بالعمل في المملكة العربية السعودية،عن طريق شركات إلحاق عمالة مرخصة لها فروع في “البلدين”، وذلك في مجال
تَخصصِهم مِما يساهم في رفع مستوى جودة المهارة والإنتاجية في سوق العمل السعودي،ويحقق الإستقرار للعامل،
بينما سَينفذ برنامج الفحص المهني من خلال مراكز اختبارات متخصصة داخل مصر، يحصل منها الراغب في العمل على شهادة
تؤهله للعمل، وتكون دليل على مهاراته في المهنة التي سيعمل بها في الخارج .

وزير العمل حسن شحاتة

بينما يؤكد وزير العمل حسن شحاتة على أن العلاقات المصرية – السعودية، علاقات راسخة في أعماق التاريخ ،
وأن التعاون بينهما في كل المجالات نموذجاً يحتذى به، في تحقيق الأهداف المرجوة نحو التنمية والعمل المشترك،
مثمناً سوق العمل السعودي الذي يشهد استقراراً مُستمراً، بِفضل الجهود التي تبذلها قيادة “المملكة”،
موضحاً أن سوق العمل في السعودية تستوعب الأن أعداداً كبيرة من العمال المصريين، وأن “مصر” و”المملكة” حريصتان على
التعاون والتنسيق في كل مجالات العمل،بما يعود بالفائدة على الطرفين،وأن مصر حريصة أيضا على تقديم عِمالة مصرية ماهرة
ومُدربة جديدة لسوق عمل سعودية،وغيرها من الأسواق العربية، والأجنبية، في إطار سياساتها التي تُنفذها بتوجيهات من
الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية تعليم، وتدريب،وتأهيل،وتنمية مهارات الشباب المصري تماشياً مع
المُتغيرات والتحديات التي تواجه أسواق العمل بالخارج ..وثَمّن الوزير شحاتة مذكرة التفاهم ،وبرنامج الفحص المهني،
وقال أن ما يحدث تَطّور جديد في العلاقات المصرية السعودية في مجال العمل ،مؤكداً على ثقته في نجاح هذا البرنامج الذي
يخدم سوق عمل السعودية ،ويؤكد نجاح تجربة الدولة المصرية في عملية التدريب وربطه بإحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج ..

المملكة تعلن خارطة طريق طموحة لزراعة 10 مليارات شجرة خلال فعاليات النسخة الثانية من أسبوع المناخ

بينما في إطار مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،

ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء – حفظه الله -، أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم

عن خارطة الطريق الخاصة بزراعة (10) مليارات شجرة، والتي تندرج ضمن التزامات المملكة الوطنية والدولية بالتصدي لكافة

التحديات البيئية المتعلقة بالمناخ وتحسين جودة حياة المواطنين من خلال الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي سيتم تحقيقها

على المدى الطويل من خلال جهود التشجير.

أسبوع المناخ

بينما تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع فعاليات النسخة الثانية من أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،

الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى في الفترة من (8 – 12) أكتوبر 2023م بمدينة الرياض. وتتضمن الخارطة خطة استراتيجية

مصممة لتنمية الغطاء النباتي في جميع مناطق الموائل الطبيعية، كما ستشمل المدن، والطرق السريعة، والمساحات

الخضراء؛ لضمان مساهمة الأشجار الجديدة في تعزيز صحة ورفاه سكان المملكة الذين تعيش النسبة الأكبر منهم في

المناطق الحضرية. ومن المتوقع أن تستفيد مراكز المدن من زيادة الكثافة الشجرية التي ستسهم في خفض درجات الحرارة

بمقدار (2.2) درجة مئوية وتحسين جودة الهواء. وتُعَدُّ درجات الحرارة المرتفعة وتلوث الهواء من المخاطر البيئية الأكثر شيوعاً

في المناطق الحضرية حول العالم، التي ترتبط بانتشار مجموعة من الأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب، والشرايين،

والجهاز التنفسي. كما تُسهم جهود تنمية الغطاء النباتي بالمدن في خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون.

 

بينما بالإضافة إلى ذلك سيسهم تنفيذ خارطة الطريق في توفير العديد من فرص العمل في مختلف أنحاء المملكة؛ للقيام

بمهام زراعة الأشجار، وجمع البذور، وتجهيز وصيانة الأراضي الزراعية، وتطوير شبكات لإعادة استخدام المياه المعالجة،

وإنشاء حدائق ومتنزهات ومحميات جديدة، في خطوة مهمة تمهد الطريق لتطوير أساليب جديدة ومبتكرة لتعزيز الاستدامة.

السعودية الخضراء

وتعدّ مبادرة “السعودية الخضراء” واحدة من أكبر مبادرات إعادة التشجير في العالم؛ حيث تعكس التزام المملكة بالتصدي

للتحديات البيئية المختلفة التي تواجه البلاد، بما في ذلك انخفاض معدلات هطول الأمطار ومساحة الأراضي الصالحة للزراعة

ومناطق الغابات؛ إلى ما دون المعدلات العالمية. وكان الهدف الأولي الذي تم الإعلان عنه لزراعة 10 مليارات شجرة يعادل

استصلاح (40) مليون هكتار من الأراضي في المملكة. ومن خلال تنفيذ الدراسة، تم رفع هذا الهدف ليعادل الآن استصلاح

74.8 مليون هكتار من الأراضي. ويشكّل هدف زراعة 10 مليارات شجرة نسبة (1%) من هدف التشجير العالمي، و(20%)

من هدف زراعة (50) مليار شجرة الذي حددته مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”. وتجدر الإشارة إلى أن خارطة الطريق التي

أعلن عنها اليوم لا تمثّل بداية جهود التشجير في المملكة؛ إذ شهدت الفترة بين عامي 2017م و2023م زراعة 41 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة.

 

يشار إلى أن خارطة الطريق استندت إلى دراسة جدوى علمية استراتيجية تفصيلية استمرت لمدة عامين،

جرى تنفيذها بالتعاون بين وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر،

بمشاركة نخبة من أمهر الخبراء محليّاً ودوليّاً في تخصصات متعددة.

المملكة

بينما توسّعت الدراسة إلى جانب التركيز على تمكين المملكة من تحقيق هدف زراعة (10) مليارات شجرة؛ لتشمل أساليب

الريّ المستدامة التي يمكن استخدامها في أنشطة التشجير، وضمان توافق أنواع الأشجار المختارة مع الغطاء النباتي وقدرتها

على التكيف مع مناخ المملكة. وشملت الدراسة أكثر من (1,150) مسحاً ميدانيّاً في مختلف مناطق المملكة؛ لتحديد المواقع

الجغرافية الأنسب لزراعة الأشجار، استناداً إلى الظروف البيئية المختلفة؛ بما في ذلك التربة، والمياه، ودرجات الحرارة، والرياح،

والارتفاع عن مستوى سطح البحر. كما تضمنت الدراسة تقييماً شاملاً للقطاعات ذات الصلة، بالاستفادة من التوصيات العلمية

والتقنيات المتقدمة.

خارطة الطريق

بينما من المقرر تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة على مرحلتين؛ تمتدّ المرحلة الأولى من عام 2024م حتى عام 2030م،

وتَتَّبِع نهجاً قائماً على الطبيعة؛ لإعادة التأهيل البيئي، بينما ستبدأ المرحلة الثانية في عام 2030م،

وسيتم خلالها العمل على استحداث نهج شامل يعتمد على الجهود البشرية في إعادة التأهيل البيئي.

وتحتضن المملكة العربية السعودية أكثر من (2,000) من الأنواع النباتية، التي تزدهر عبر مجموعة متنوعة من الموائل

الطبيعية، بما في ذلك غابات المانجروف والمستنقعات والغابات الجبلية والمراعي والمتنزهات الوطنية والوديان. ومن المتوقع

زراعة أكثر من (600) مليون شجرة بحلول عام 2030، أي ما يعادل استصلاح (3.8) مليون هكتار من الأراضي. وتعدّ استعادة

وحماية التنوع الأحيائي أحد أهم الجوانب التي يركز عليها هدف زراعة (10) مليارات شجرة.

المملكة تطلق آلية رائدة لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري لتحقيق أهدافها المناخية

أعلنت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، اليوم، تفعيل آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، خلال أسبوع

المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م، المقام حاليًا في الرياض.

تقليل الآثار السلبية

بينما تعكس هذه الخطوة الدور الرائد للمملكة بالمنطقة في مواجهة تحديات تغيّر المناخ وتمكين المؤسسات على تقليل

انبعاثاتها، ضمن جهودها في هذا المجال والرامية إلى الإسهام في تقليل الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي، وذلك

تحقيقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –

، وبما يحقق مستهدفات الاستدامة البيئية في رؤية السعودية

2030 بهذا المجال.

غازات الاحتباس الحراري

بينما يأتي الإعلان عن تفعيل آلية تعويض وموازنة الغازاتاليوم، تطبيقًا لمبادرة طرح آلية السوق المحلية

التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، خلال مبادرة السعودية الخضراء على

هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 27) في شرم الشيخ في نوفمبر

2022م، ما يعكس جهود المملكة في مواجهة التغير المناخي

المملكة

بينما ستكون آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري متاحة لجميع الجهات داخلها ، حيث تعد حافزًا لتطوير

أنشطة خفض الانبعاثات وإزالتها؛ لتحقيق مستهدف المملكة الطموح للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060م.

 

بينما قال الآمين العام في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة عبدالله السرحان: “نفخر بدعم طموحات المملكة المتعلقة بالمناخ

من خلال إطلاق آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، حيث ستمكّن هذه الآلية الجهات في جميع أنحاء

المملكة من تحقيق أهدافها والحصول على شهادات لخفض الانبعاثات وإزالتها، مما يسهم في تعزيز الجهود لبناء مستقبل

مستدام ومنخفض الانبعاثات”.

السوق المحلية

بينما يعدّ نهج هذه الآلية شاملًا ومتكاملًا، ويتيح للجهات داخل المملكة الاستفادة القصوى المترتبة على آلية السوق المحلية

لإدارة الانبعاثات.

بينما تماشيًا مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، فإن آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري ستدعم

إسهامات المملكة المحددة وطنيًا، وتوفر فرصًا مالية عديدة بين الجهات الوطنية التي تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها

المناخية.القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة

المملكة تعرض تجربتها في السيطرة على الأمراض والوصول المفتوح للبيانات والمعرفة خلال مُشاركتها في اجتماع الطاولة المُستديرة بـ G20

رأس معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، اليوم وفد المملكة المُشارك

في اجتماع الطاولة المُستديرة لكبار مُستشاري العلوم في دول مجموعة العشرين (G20) المُنعقد في جمهورية الهند.

وأكد معاليه في كلمته خلال الاجتماع، الحاجة الماسة لتطوير أجندة سياسات العلوم والتقنية، مبيناً أن التحدّيات

التي تواجه صُنع تلك السياسات تكمُن في معدل تدفق المعلومات والبيانات الجديدة، وغياب المؤشرات الكافية

للحكم على تأثير السياسات.

المملكة

وتحدَّث عن جهود المملكة لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض، من خلال إنشائها لأول مستشفى افتراضي يعتمد

على نهج الصحة الواحدة لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية التخصصية، وكذلك إنشاؤها للمعهد الوطني لأبحاث الصحة

(SNIH)، وتشجيعها للتعاون في مجال البحث والتطوير للوقاية من الأمراض والتأهب للأوبئة وتطوير اللقاحات، خاصة في

الاستجابة لكوفيد-19، ومكافحتها لحمى الضنك باستخدام تقنيات المكافحة الحيوية الصديقة للبيئة، مما جعل المملكة رائدة

عالميًا في مكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل.

دعم الوصول المفتوح للبيانات وتبادل المعرفة العلمية

واستعرض معاليه دور المملكة في دعم الوصول المفتوح للبيانات وتبادل المعرفة العلمية من خلال منصات البحث المفتوحة،

وبوابة البيانات المفتوحة، ومنصة المعلومات الخليجية المطورة “جسر”، التي تُشغلها وتُطورها الشبكة السعودية للبحث

والابتكار “معين”، وإطلاقها لمبادئ أخلاقيات تنظيم البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي للتخفيف من الآثار السلبية للذكاء

الاصطناعي والتهديدات المحتملة.

الدكتور الدسوقي

 

كما استعرض الدكتور الدسوقي إسهامات المملكة في مجال العلوم؛ إذ تحتل المرتبة الأولى إقليمياً والـ 30 عالمياً في مجال

البحث العلمي بحسب مؤشر “نيتشر” 2022م، مضيفاً أن المملكة تهدف إلى زيادة عدد الباحثين عن مستوياتهم الحالية مع

التركيز على سد الفجوة بين الجنسين، مشيرًا إلى وصول تمثيل المرأة السعودية في قطاع التقنية إلى 33%، وهو ما يفوق

متوسط دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي، ودخول ريانة برناوي التاريخ كأول امرأة عربية تصعد إلى الفضاء، والمُشاركة

النسائية الكبيرة في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة.

المملكة تنضمّ رسمياً لإتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)

الانضمّت المملكة رسمياً إلى اتفاقية الأمم المتحدة “بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)”

لتصبح الدولة رقم (96) التي تنضمّ للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة –

باستثناء الجزء الثالث منها – في الأول من سبتمبر 2024م.

عقود البيع الدولي للبضائع

بينما تضع الاتفاقية إطاراً قانونياً موحداً ومرناً بشأن إبرام العقود، والتزامات أطراف التعاقد،

إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع،

إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة،

بينما تسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز

التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

مجلس الوزراء

وكان مجلس الوزراء وافق على انضمام المملكة إلى الاتفاقية في يونيو الماضي، بناءً على المقترح الذي سبق للمركز الوطني

للتنافسية الرفع بشأنه في إطار تعاونه الوثيق مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة “الأونسيترال”،

والذي يهدف إلى تعزيز البيئة القانونية المواتية للتجارة والاستثمار في المملكة.

بينما يذكر أن المركز الوطني للتنافسية يعمل على دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى بالتعاون مع لجنة

القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة “الأونسيترال”

بينما إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع،

إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة،

 

الرياض تواصلُ استعدادَها لاستضافة بطولة العالم لرفع الأثقال 2023

تتواصل الاستعدادات لاستضافة بطولة العالم للكبار لرفع الأثقال في العاصمة الرياض

خلال المدة من 3 – 17 سبتمبر 2023،والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024م.

الاتحاد الدولي لرفع الأثقال

اختار الاتحاد الدولي لرفع الأثقال 60 حكماً من أفضل حكام اللعبة على مستوى العالم

لإدارة منافسات البطولة،التي يشارك فيها أكثر من 2500 رياضي ورياضية من 170 دولة في العالم.

اجتماع الكونغرس

بينما تشهد الأيام المقبلة اجتماعات عدة؛ منها اجتماع الكونغرس للاتحاد الدولي لرفع الاثقال،

حيث تُعتمَد بعض القرارات المهمة التي طرحت في جدول الأعمال. كما سيُعقد اجتماع للمكتب التنفيذي وآخر لعدد من

اللجان؛ منها الطبية ولجنة الإعلام واللجنة العلمية والبحوث، إضافة إلى الاجتماع الفني للمنتخبات المشاركة في البطولة.

بينما فَّرت اللجنة المنظمة للبطولة أفضل المعدات الرياضية من أرضيات وأوزان للمتنافسين من أقوى الشركات المعتمدة للعبة رفع بطولة العالم لرفع الأثقال

الاثقال، بالإضافة إلى استخدام تقنية VAR في أثناء المنافسات في حال اعتراض أحد اللاعبين على الرفعة.

أبطال العالم

ينتظر أن تسجل البطولة أرقاماً قياسية جديدة في ظل مشاركة أبطال العالم من جميع القارات،

وكونها محطة عبور للتأهل إلىأولمبياد باريس 2024.

يذكر أن البطولة تعد استمراراً للاستضافات السابقة الناجحة لجعل المملكة محط أنظار العالم في استضافة أقوى المنافسات الرياضية العالمية في مختلف الألعاب.

بينما تشهد الأيام المقبلة اجتماعات عدة؛ منها اجتماع الكونغرس للاتحاد الدولي لرفع الاثقال،

حيث تُعتمَد بعض القرارات المهمة التي طرحت في جدول الأعمال. كما سيُعقد اجتماع للمكتب التنفيذي وآخر لعدد من

ينتظر أن تسجل البطولة أرقاماً قياسية جديدة في ظل مشاركة أبطال العالم من جميع القارات، وكونها محطة عبور للتأهل إلى أولمبياد باريس 2024.

يذكر أن البطولة تعد استمراراً للاستضافات السابقة الناجحة لجعل المملكة محط أنظار العالم في استضافة أقوى المنافسات الرياضية العالمية في مختلف الألعاب.