السياحة


تشهد منظومة المطارات المصرية خلال الفترة المقبلة توقعات قوية بارتفاع معدلات التشغيل الجوي والركابي والتجاري، وذلك في ظل تحسن المؤشرات السياحية، وعودة حركة السفر العالمية إلى مستويات تتجاوز ما قبل الجائحة، إلى جانب الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة عبر وزارتي الطيران المدني والسياحة لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.
ويُعد هذا الانتعاش المنتظر امتدادًا لخطط تطوير البنية التحتية للمطارات، والتوسع في استقطاب رحلات جديدة من الأسواق التقليدية والناشئة على حد سواء.
زيادة متوقعة في حركة الركاب والشحن الجوي
تُظهر المؤشرات التشغيلية الأولية للمطارات المصرية — مثل القاهرة والغردقة وشرم الشيخ وبرج العرب والأقصر وأسوان — استعدادًا لارتفاع ملحوظ في عدد الرحلات الجوية الدولية والداخلية خلال موسمي الشتاء والربيع. ويأتي ذلك مدفوعًا بزيادة الطلب على المقصد السياحي المصري، خاصة من الأسواق الأوروبية والعربية والآسيوية، إضافة إلى توسع شركات الطيران في تشغيل رحلات مباشرة نحو المدن السياحية.
ومن المتوقع أن ترتفع معدلات التشغيل الركابي بنسبة تتراوح بين 15% و25% وفق تقديرات خبراء القطاع، مدفوعة بعودة السائحين من ألمانيا وإيطاليا وروسيا وبولندا وبريطانيا، إلى جانب نمو ملحوظ في الحركة القادمة من دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عُمان، حيث تشهد هذه الأسواق طلبًا متزايدًا على رحلات الترفيه والرحلات القصيرة.
كما تُسجل حركة الشحن الجوي انتعاشة بالتوازي مع النمو التجاري وتوسّع مصر في الصناعات اللوجستية، وهو ما يعزز دور المطارات المصرية كمراكز إقليمية لنقل البضائع.
دور وزارة الطيران المدني في تعزيز وتسهيل التشغيل
تلعب وزارة الطيران المدني دورًا محوريًا في دعم زيادة حركة التشغيل عبر سلسلة من الإجراءات التنظيمية والتطويرية التي تستهدف تحسين أداء المطارات ورفع كفاءتها التشغيلية.
وقد شهدت الفترة الأخيرة تنفيذ برامج لتحديث أنظمة الملاحة الجوية، والتوسع في بناء الصالات الجديدة، وتحسين خدمات المسافرين، وتعزيز مستويات الأمن والسلامة وفق أعلى المعايير الدولية.
كما تعمل الوزارة على تعزيز التعاون مع شركات الطيران العالمية وتشجيعها على فتح خطوط جديدة، من خلال تقديم حوافز تشغيلية وبرامج دعم للمسارات ذات الإمكانات العالية.
وأثمرت هذه الجهود بالفعل في زيادة الطلب على تشغيل رحلات جديدة إلى مطارات الغردقة وشرم الشيخ وبرج العرب والأقصر، بالإضافة إلى مطار سفنكس الدولي الذي يتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في تنشيط الحركة السياحية والمؤتمرات خلال الفترة المقبلة.
كما وتواصل مصر للطيران، الناقل الوطني، دورها في دعم هذا النمو من خلال التوسع في شبكتها الدولية والإقليمية، وإضافة وجهات جديدة، فضلًا عن زيادة الترددات على الخطوط القائمة لتلبية الطلب المتزايد على المقصد المصري، خاصة خلال المواسم السياحية.
وزارة السياحة تدعم الترويج وتنشيط الحركة الوافدة
على الجانب الآخر، تواصل وزارة السياحة والآثار خططها الترويجية المكثفة لاستعادة الحركة السياحية إلى مستوياتها القياسية، من خلال حملات تسويقية موجهة للأسواق الرئيسية، والمشاركة في المعارض الدولية، وتوقيع شراكات مع كبرى شركات السياحة العالمية.
وتعمل الوزارة على تعزيز المنتج السياحي المصري بفضل التنوع الكبير الذي يتمتع به — من السياحة الشاطئية إلى الثقافية والدينية والعلاجية والترفيهية ، مما يجعله مقصدًا متكاملاً يلبي احتياجات مختلف الشرائح.
كما ساهم افتتاح المتحف المصري الكبير، وتطوير مواقع أثرية عديدة، في زيادة الإقبال على السياحة الثقافية، وهو ما دعم بدوره ارتفاع الطلب على الرحلات القادمة إلى القاهرة والأقصر وأسوان.
ويجري التنسيق المستمر بين وزارتي السياحة والطيران المدني لضمان توافر رحلات جوية كافية لتلبية الطلب المتزايد، مع ربط المدن السياحية بشبكة من الرحلات المباشرة من العواصم العالمية.
رحلات دولية جديدة إلى مصر: أسواق جديدة تنضم إلى شبكة الوصول
تستعد عدة مطارات مصرية لاستقبال خطوط جوية جديدة من مختلف أنحاء العالم، في إطار التوسع المستمر لشركات الطيران الدولية في تشغيل رحلات مباشرة إلى الوجهات المصرية.
وتشمل هذه الخطوط رحلات قادمة من أوروبا الشرقية، وآسيا الوسطى، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية والشمالية، بالإضافة إلى عودة بعض المسارات التي كانت متوقفة خلال السنوات الماضية.
ومن المتوقع زيادة الرحلات القادمة من ألمانيا، إيطاليا، بولندا، التشيك، المملكة المتحدة، فرنسا، وإسبانيا، تزامنًا مع ارتفاع الطلب على السياحة الشتوية.
كما تشهد الأسواق الخليجية زيادات كبيرة في رحلات عطلات نهاية الأسبوع، والرحلات الموسمية، ورحلات الحجوزات العائلية.
وفي سياق متصل، تهتم شركات الطيران منخفضة التكلفة بتوسيع وجودها في المطارات السياحية المصرية، وهو ما يعزز إمكانية جذب شرائح جديدة من السائحين الباحثين عن رحلات اقتصادية ومباشرة.
هذا وتُظهر مؤشرات قطاعي الطيران والسياحة أن مصر تتجه نحو موسم سياحي نشط مدفوعًا بزيادة التشغيل الجوي، وجهود الوزارتين في دعم البنية التحتية، والترويج للوجهات السياحية المصرية.
ومع إطلاق خطوط دولية جديدة، وتحسن حركة الركاب والشحن، تستعد المطارات المصرية لفترة من النمو المتسارع الذي يعزز الاقتصاد الوطني ويضع مصر في موقع أكثر قوة على خارطة السفر العالمية.
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار سلسلة موسعة من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي أهم المجلات والصحف الأمريكية المتخصصة في مجالي السياحة والسفر، وذلك في إطار تعزيز مكانة المقصد السياحي المصري داخل السوق الأمريكي، أحد أسرع الأسواق نمواً وأكثرها اهتمامًا بالسياحة الثقافية وسياحة المغامرات.
وجاءت هذه اللقاءات خلال زيارة الوزير للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية USTOA المنعقد في ولاية ميريلاند من 2 إلى 6 ديسمبر الجاري.
وخلال اللقاءات، استعرض الوزير المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر، موضحًا أن أعداد السائحين الوافدين تحقق نموًا يبلغ نحو 20% بنهاية العام الجاري، مع استهداف الوصول إلى 19 مليون سائح، بما يدعم رؤية الدولة لتطوير الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتحديث البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
وأشار الوزير إلى الأداء المميز لحركة السياحة الأمريكية، حيث ارتفع عدد السائحين من الولايات المتحدة بنسبة 20% مسجلاً ما يقرب من 520 ألف سائح خلال العام، الأمر الذي يعكس الثقة المتنامية في المقصد المصري. وأكد أن السوق الأمريكي يُعد من أهم الأسواق الداعمة لنمو السياحة المصرية، مشيراً إلى التوسع المستمر في الربط الجوي عبر زيادة الرحلات المباشرة وافتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة.

كما استعرض الوزير ملامح استراتيجية الوزارة القائمة على إبراز التنوع السياحي الفريد في مصر، بما يشمل السياحة الثقافية وسياحة المغامرات والبيئية والروحانية والشاطئية والرحلات النيلية. وأوضح أن السائح الأمريكي، بطبيعته المهتمة بالثقافة والتاريخ، يجد في مصر تجارب نوعية تمتد من تسلق جبال سانت كاترين والغوص في البحر الأحمر، إلى استكشاف المحميات الطبيعية والصحراء البيضاء والسوداء، إضافة إلى التجربة الفريدة للإقامة على متن الذهبيات والرحلات النيلية الطويلة بين القاهرة والأقصر وأسوان.
وأكد الوزير أن الرحلات النيلية تشهد طلبًا متزايدًا، خصوصًا الرحلات الطويلة التي تمر بالمواقع الروحانية المرتبطة بمسار رحلة العائلة المقدسة، ما يوفر تجربة تجمع بين الثقافة والروحانية.
وتطرق الوزير إلى التطورات الجاري تنفيذها في مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم، باعتباره أحد أهم المشروعات البيئية والسياحية، حيث يشمل تطوير البنية التحتية والطرق والمطار والفنادق، إلى جانب منتجات سياحية فريدة مثل التأمل وتسلق الجبال ومراقبة الطيور، وهي أنماط تلقى رواجًا كبيرًا لدى السائح الأمريكي الباحث عن الطبيعة والمغامرة.
وأكد الوزير أن الاستدامة في صميم استراتيجية الوزارة، موضحًا أن 46.5% من المنشآت الفندقية تطبق معايير الاستدامة، مع التوسع في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة بما يتوافق مع الاتجاهات العالمية.
كما تصدرالمتحف المصرى الكبير محور النقاش، حيث شدد الوزير على أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويقدم تجربة فريدة للزائر تبدأ من البهو الكبير وحتى الدرج العظيم وقاعاته المتنوعة. وأشار إلى أن المتحف يعرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة، ويضم متحفًا للطفل ومركزًا للبحوث، ما يجعله مؤسسة ثقافية متكاملة.
وأضاف أن المتحف يستقبل أكثر من 12 ألف زائر يوميًا، وأن افتتاحه ساهم في زيادة الليالي السياحية في القاهرة، ضمن مخطط تطوير منطقة الجيزة من مطار سفنكس حتى سقارة، والذي يشمل فنادق ومنتجعات ومشروعات ثقافية وترفيهية.
كما تحدث الوزير عن أعمال تطوير المتحف المصري بالتحرير، مؤكداً أنه سيقدم تجربة جديدة مع الحفاظ على قيمته التاريخية، على أن يتم الإعلان قريبًا عن خطة تطويره.
وأشار الوزير أيضًا إلى التطورات التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي، حيث شهدت رحلات الشارتر ارتفاعًا بنسبة 520% خلال العام الماضي، بالإضافة إلى طرح برامج جديدة تجمع بين الساحل الشمالي وواحة سيوة، وبرامج لزيارة الإسكندرية تشمل المتحف اليوناني الروماني ومتحف المجوهرات الملكية. كما كشف عن خطط لإنشاء متحف للآثار المغمورة بالمياه ودراسة تخصيص نقاط غوص جديدة.

وأوضح الوزير أن شركات السياحة العالمية تعمل على تصميم برامج متعددة الوجهات تشمل مصر مع دول متوسطية مثل اليونان وإيطاليا، خاصة لأسواق الولايات المتحدة واليابان والصين، لما توفره هذه البرامج من جاذبية وتكامل سياحي.
وفي ختام اللقاءات، تناول الوزير الاستعدادات لحدث الكسوف الشمسي الكلي المتوقع عام 2027، موضحًا أن الأقصر ستكون من أبرز الوجهات العالمية لرصد الظاهرة، مع وجود حجوزات مبكرة من السوق الأمريكي، ما يعكس أهمية هذا الحدث في جذب السياحة العالمية
التقي السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية والخاصة في مصر، وذلك بالمتحف المصري الكبير
واستهل السيد الوزير اللقاء بالترحيب بالسادة الضيوف والإعراب عن سعادته بلقاء نخبة من رموز الإعلام والصحافة المصرية
لتعزيز التعاون وخلق قنوات للتواصل المباشر بين الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة لدعم قطاع السياحة والآثار، والترويج لمصر على المستويين المحلي والدولي،
مثمناً الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، ونقل صورة مصر الحقيقية إلى العالم، بما يعكس حضارتها العريقة
ومكانتها السياحية المتميزة، والترويج للسياحة الذي لا يقتصر فقط على عرض المقاصد السياحية بها بل يمتد ليشمل إبراز الهوية المصرية وقيمها الثقافية،
والتعريف بالتنوع الذي تزخر به البلاد والذي لا يضاهي
كما أكد على أن الإعلام شريك أساسي في توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على تراث وآثار مصر، باعتبارها كنوز لا تُقدّر بثمن،
ومصدر فخر للأجيال القادمة. ونحن نؤمن بأن بناء وعي حقيقي بقيمة هذا التاريخ يتطلب خطابًا إعلاميًا هادفًا، يدمج بين المعرفة والموضوعية والانتماء
وخلال اللقاء، استعرض السيد وزير السياحة أبرز ملامح الاستراتيجية الحالية للوزارة للنهوض بالقطاع السياحي المصري، والتي تنطلق تحت شعار
“مصر…تنوع لا يُضاهى”، وهو الشعار الذي يعكس ما حبي الله به مصر من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة،

مشيراً إلى تبني الوزارة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة مهمة للترويج السياحي لمصر وذلك ضمن الجهود المستمرة لتحديث
أدوات التسويق السياحي والاعتماد بصورة أكبر علي التسويق الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة
وأشار كذلك إلى ما حققته مصر من نتائج قياسية خلال عام 2024 باستقبال 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023،
متجاوزة بذلك مستويات ما قبل الجائحة بنسبة نمو تجاوزت 21%، ما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري على الساحة العالمية
وفي الربع الأول من عام 2025، واصل القطاع هذا الزخم محققا مؤشرات إيجابية جديدة، حيث ارتفعت أعداد السائحين بنسبة 25% مقارنة
بالفترة نفسها من العام السابق، مما يؤكد الثقة المتنامية من الأسواق الدولية في المقصد السياحي المصري، رغم ما تشهده المنطقة من تحديات جيوسياسية
وتحدث الوزير أيضاً عن مستهدفات هذه الاستراتيجية، والتي تسعى إلى تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي من خلال تعظيم العوائد المباشرة على المواطنين،
لاسيما أولئك المقيمين في محيط المواقع السياحية والأثرية المختلفة. وأوضح أن هذه الرؤية تهدف إلى تعزيز دور المجتمعات المحلية كشريك أساسي
في منظومة التنمية السياحية، بما ينعكس إيجاباً على سلوكهم ويعزز شعورهم بالمسؤولية تجاه الحفاظ على هذه المواقع، باعتبارها مصدر فخر
ورافداً اقتصادياً مهماً لهم ولأسرهم. هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري ورفع كفاءة مهارات العاملين بالوزارة وبالقطاع السياحي
ككل من خلال منصة الكترونية للتعليم تقوم الوزارة حالياً بإنشائها
كما سلّط الضوء على المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسمياً في 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أن مصر على موعد مع حدث عالمي
فريد يتم الإعداد له بأعلى درجات الاحترافية والتنظيم. وأكد أن العالم بأسره سيشهد حجم الجهود التي بُذلت منذ انطلاق المشروع
وحتى اقتراب افتتاحه، في إنجاز يعكس إرادة الدولة وإيمانها بقيمة تراثها الحضاري
ونوّه إلى أن المتحف لا يُعد مجرد صرح لعرض الآثار، بل سيشكل مركزاً دولياً للأبحاث والدراسات في علم المصريات، بما يعزز مكانة
مصر الأكاديمية والعلمية في هذا المجال. كما أعرب عن تطلع الوزارة إلى أن يصبح المتحف وجهة رئيسية لدارسي علم المصريات
من مختلف دول العالم، لاستكمال أبحاثهم ودراساتهم في موطن هذا العلم ومهد حضارته
وتحدث أيضاً عن أبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة في مصر، وأن من بين الأولويات الحالية تعزيز الطاقة الفندقية،
خاصة في ظل الاستهداف بمضاعفة عدد الغرف الفندقية بحلول عام 2030. كما أشار إلى إطلاق حزمة من التسهيلات والحوافز الاستثمارية،

وإصدار ضوابط تنظيمية جديدة لوحدات “شقق الإجازات (Holiday Homes)” بهدف استيعاب الطلب المتزايد وضمان الجودة والأمن والسلامة
ووسائل الراحة. هذا بالإضافة إلى ما يتم تقديمه من حوافز للطيران وغيرها من التسهيلات في الحصول على تأشيرات السياحية لجذب
مزيد من الحركة الوافدة لمصر، وتشجيع الاستثمار السياحي لاسيما في المدن السياحية الجديدة، مشيراً إلى الخطة الموضوعة
لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى سقارة ودهشور التي تتضمن المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير
وقد شهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً بين السيد وزير السياحة والآثار والسادة رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية والخاصة،
تضمن الرد على أسئلتهم واستفساراتهم، بجانب الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم المختلفة واستعراض مختلف
وجهات النظر لتطوير قطاع السياحة والآثار والوقوف على التحديات التي تواجهه
كما قاموا بجولة داخل المتحف شملت المناطق المفتوحة للزيارة وهي البهو والدرج العظيم والقاعات الرئيسية

وزارة السياحة والآثار تستضيف وفد من وكلاء السفر واتحاد شركات السياحة التركي
في رحلة تعريفية للمقصد السياحي المصري
وتنظم ورشة عمل مهنية بالقاهرة للترويج للوجهات السياحية في مصر بالسوق التركي
استضافت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وفداً يضم 27 من أعضاء
مجلس إدارة الاتحاد التركي لشركات السياحة TÜRSAB،
ومنظمي الرحلات، وشركات السياحة، ووكلاء السفر الأتراك العاملين بالسوق المصري،
في رحلة تعريفية للمقاصد السياحية المصرية لإلقاء الضوء على تنوع المقومات والمنتجات والأنماط السياحية ولاسيما بمدينتي القاهرة والغردقة،
تحت رعاية الناقل الوطني مصر للطيران وعدد من الفنادق المصرية.
ويأتي تنظيم هذه الرحلة التعريفية في إطار توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار،
بأهمية تكثيف التواصل مع الاتحادات السياحية ومنظمي الرحلات
وشركات السياحة بالأسواق السياحية المستهدفة وتنظيم رحلات تعريفية لهم
وحملات ترويجية مشتركة معهم بما يساهم في إلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري
وإبراز تنوعه السياحي بصورة أكبر وجذب مزيد من السائحين من هذه الأسواق،
وهو ما يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة الحالية للترويج السياحي
والتي تستهدف العمل على إبراز التنوع السياحي الذي يتميز به المقصد السياحي المصري
لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية،
بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة.
وقد تضمن البرنامج السياحي للوفد زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بمدينتي القاهرة والغردقة،
من بينها منطقة أهرامات الجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومنطقة خان الخليلي،
بالإضافة إلى القيام برحلة نيلية والاستمتاع بالأجواء الساحرة لنهر النيل ليلاً.
وبمدينة الغردقة قام الوفد بجولة بمتحف الغردقة ومشاهدة ما يحتويه من كنوز أثرية،
والقيام برحلة بحرية لإحدى الجزر السياحية بالمدينة حيث استمتعوا بالشواطئ المشمسة
والمناظر الطبيعية الخلابة والحياة البحرية الثرية بالشعاب المرجانية والأسماك المتنوعة.

كما تضمنت الرحلة التعريفية القيام جولة بعدد من المنشآت الفندقية بمدينتي القاهرة والغردقة
حيث اطلعوا على ما تتميز به هذه المنشآت من جودة مستوى الخدمات المقدمة بها.
ومن جانبه، أكد السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي،
على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون مع منظمي الرحلات ومسئولي شركات السياحة والطيران بالسوق التركي
لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه،
وتعريف القائمين على السياحة بالسوق التركي بالمقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد المصري
وما به من تنوع بمنتجاته السياحية.
وخلال ورشة العمل المهنية، التي شارك فيها أكثر من 50 من ممثلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية
بالإضافة إلى شركات الطيران والشركات العالمية التي تعمل في الخدمات السياحية والفندقية
والوفد التركي المشارك بالرحلة التعريفية،
تم بحث سبل تعزيز آليات التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق التركي
من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة مع الشركات التركية،
وكذلك بحث إمكانية زيادة رحلات الطيران، سواء المنتظم أو العارض، بين البلدين.
كما تم استعراض المستجدات التي يشهدها المقصد السياحي المصري من منتجات سياحية جديدة،
وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية،
فضلاً عن فرص الاستثمار السياحي المتاحة، وأحدث البرامج السياحية التي تجذب السائح التركي،
بالإضافة إلى قيام شركات السياحة التركية باستعراض خططهم التشغيلية للمقصد السياحي المصري خلال الفترة المقبلة.
وزارة السياحة والآثار تنظم زيارة لعدد من مدوني السفر والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالهند للمقصد السياحي المصري
– مدونو السفر والمؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي بالهند يروجون للمعالم السياحية بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والعلمين الجديدة
في ضوء توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتعظيم الاستفادة من التسويق الإلكتروني للترويج للمقاصد السياحية المصرية
عالمياً وإلقاء الضوء على مقوماتها السياحية المتنوعة ولاسيما وأنه أصبح أحد الأدوات الترويجية الفعالة في صناعة السياحة،
استضافت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عدد من مدوني السفر والمؤثرين من دولة الهند، الذين يتمتعون
بنسبة متابعة عالية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لزيارة المقصد السياحي المصري والترويج لوجهاته
السياحية المختلفة وما تتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة.
وقد تضمن البرنامج السياحي للمدونين والمؤثرين زيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بمدينتي القاهرة
والجيزة منها المتحف المصري الكبير، ومنطقة أهرامات الجيزة، ومصر القديمة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، وخان الخليلي،
كما استمتعوا بجولة على كورنيش النيل وركوب الفلوكة.
كما زاروا عدد من الأماكن السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية منها مقابر الكتاكومب وقلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية،
والقيام بجولة بكورنيش الإسكندرية ومشاهدة غروب الشمس. فضلاً عن التوجه لمدينة العلمين الجديدة والاستمتاع بالشواطئ الخلابة بها.
ومن جانبه، أكد السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة على إدراك الهيئة بأهمية وقوة التسويق المؤثر من خلال المدونين
والمؤثرين في العصر الرقمي الذي يعيش فيه العالم في الوقت الحالي من خلال التعاون مع هؤلاء الموهوبين وأصحاب القاعدة العريضة من المتابعين،
حيث يمكن الوصول إلى شرائح كبيرة وجديدة من السائحين وتقديم واستعراض التجارب الأصيلة والمباشرة التي يقدمها
المقصد السياحي المصري والتي تلقي الضوء على حضارة مصر الغنية والتنوع الثقافي والحضاري والمناظر الطبيعية الخلابة والثقافة النابضة بالحياة.
كما أشارت الأستاذة سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة أن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً مع
المؤثرين والمدونين المشهورين لاستكشاف مناطق مختلفة من مصر، بما في ذلك المدن الشهيرة مثل القاهرة
والإسكندرية ومدينة العلمين الجديدة، حيث سيسلط محتواهم الجذاب الضوء على مناطق الجذب الفريدة في البلاد،
مثل أهرامات الجيزة والمعابد الفرعونية والشواطئ الخلابة والأسواق النابضة بالحياة.
وتأتي الاستعانة بالمدونين والمؤثرين من الأسواق السياحية المستهدفة والواعدة للترويج للمقصد السياحي المصري
في إطار العمل على تنفيذ استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى إبراز التنوع السياحي الذي يتمتع به المقصد السياحي
المصري لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على
تنويع الأسواق السياحية المستهدفة، كما تعد هذه الوسيلة الترويجية جزءًا من جهد أوسع لزيادة حصة مصر من حركة
السياحة العالمية لا سيما الأسواق الواعدة ومنها السوق الهندي، من خلال الاستفادة من قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتوصيات المؤثرين،
حيث تهدف الوزارة من خلالهم إلى وضع مصر كوجهة رائدة للمسافرين الباحثين عن تجارب لا تُنسى.
استضافت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وفداً صحفياً من كبرى الصحف
والمجلات بجمهوريتي الصين الشعبية وكوريا الجنوبية، في زيارة تعريفيه للتعرف على المقومات والمنتجات والأنماط
السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري ولاسيما بمدن القاهرة والجيزة والإسكندرية.
جاءت هذه الزيارة التعريفية في ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بالعمل على إبراز التنوع السياحي
الذي يتميز به المقصد السياحي المصري لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات
السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة بما يساهم في تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي
والاستدامة السياحية، وذلك في إطار السياسة التسويقية الجديدة للوزارة.

هذا بالإضافة إلى العمل على تعظيم الاستفادة من التسويق الإلكتروني للمقصد المصري بالأسواق السياحية المختلفة
من خلال استضافة ممثلي وسائل الإعلام والمدونين والمؤثرين الذين يتمتعون بنسبة متابعة مرتفعة على مواقع التواصل
الاجتماعي المختلفة من الأسواق المستهدفة.

وأوضحت الأستاذة نرمين حنفي مدير عام إدارة العلاقات السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن البرنامج
السياحي للوفد تضمن قيامهم بجولة داخل متاحف كل من المصري بالتحرير، والقومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمصري
الكبير بميدان الرماية، ومنطقة أهرامات الجيزة، بالإضافة إلى القيام برحلة نيلية على متن إحدى البواخر السياحية حيث استمتعوا بسحر النيل الخالد ومشاهدة العروض الفنية والفلكلورية التي تشتهر بها الفن المصري.
كما توجهوا لمدينة الاسكندرية حيث قاموا بزيارة قلعة قايتباي، ومقابر الكتاكومب بكوم الشُقافة، ومكتبة الإسكندرية، ومتحفي المجوهرات الملكية واليوناني والروماني.
وقد أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بما شاهدوه من مواقع أثرية ومتاحف وما تضمه من مقتنيات أثرية تشهد على روعة وتفرد الحضارة المصرية العريقة، كما حرصوا على تسجيل هذه الزيارات بالتقاط الصور التذكارية لهم بكل المواقع التي قاموا بزيارتها.
في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لفتح أسواق سياحية .
جديدة وإقامة شراكات مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات للترويج للمقصد السياحي المصري ومقوماته ومنتجاته.
المختلفة، شارك عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعاليات ورشة العمل.
التي تم تنظيمها بالتعاون بين الهيئة واتحاد شركات السياحة التركي TURSAB بمدينة إسطنبول بدولة تركيا،.
على مدار اليومين الماضيين.
وخلال الورشة، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، اجتماعاً مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد
شركات السياحة التركي تم خلاله استعراض إحصائيات الأعداد السياحية بين البلدين والزيادة التي تشهدها أعداد
السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر لاسيما بعد التسهيلات التي منحتها الحكومة المصرية في إجراءات الحصول
على التأشيرات السياحية للسائحين الأتراك خلال الفترة الماضية.
كما تم التطرق للحديث عن الأنماط والمنتجات السياحية الأكثر طلباً للسائح التركي بالمقصد المصري والتي جاء على رأسها
السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ وكذلك السياحة الدينية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك اتجاهات السفر، والتطورات في تكنولوجيا السياحة ومناقشة إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة بين مصر وتركيا، والتعاون لتبادل الخبرات في مجال التدريب في مجال السياحة والتعرف على أحدث وسائل الترويج الحديثة والاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال.

كما استعرض عمرو القاضي من خلال عرض تقديمي، التنوع الذي تتمتع به المنتجات السياحية المصرية والتي من بينها السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة المغامرات، وسياحة العائلات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية، مؤكداً على أن المقصد السياحي المصري يمكن للسائح زيارته طوال العام لما يتمتع به من جو دافئ ومشمس وشواطئ خلابة، وحضارة عريقة، وأماكن سياحية متميزة.
كما عقد عدد من اللقاءات المهنية الثنائية مع منظمي الرحلات والخطوط الجوية التركية قام خلالها بمناقشة سبل التعاون
،لجذب المزيد من الحركة السياحية من خلال خطوط هذه الشركات الممتدة بالأسواق السياحية المختلفة ولاسيما الأسواق
البعيدة إلى مصر، والتي من بينها الصين واليابان والبرازيل وأستراليا وأمريكا، كما استعرض مسئولو الشركات خطتهم
لتوسيع شبكة الطيران بين مصر وتركيا.
وأوضح عمرو القاضي، أن المشاركة المصرية في هذه الورشة تعد بمثابة تدشين للسوق التركي، مؤكداً على اهتمام
الوزارة ممثلة في الهيئة بتعزيز التعاون مع شركات السياحة والطيران بالسوق التركي، لجذب مزيد من الحركة السياحية
الوافدة منه، والتي شهدت زيادة خلال عام 2023 بنسبة 230% عن عام 2022، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها
الدولة المصرية للحصول على التأشيرة السياحية للسائحين الأتراك، لافتا إلى التنسيق المستمر بين الهيئة المصرية العامة
للتنشيط السياحي والسفير المصري بأنقرة، وقنصل مصر العام بإسطنبول لبحث كيفية العمل على زيادة الحركة الوافدة
من خلال زيادة خطوط الطيران بين البلدين سواء المنتظم أو العارض، وتنظيم حملات ترويجية مشتركة مع الشركات التركية.
وأشار إلى قيام الهيئة بدعوة كبار منظمي الرحلات الأتراك ووكلاء السفر وخطوط الطيران العاملة بالسوق التركي لزيارة مصر،
وعقد عدد من اللقاءات المهنية مع شركاء المهنة في مصر.
وقد حضر وشارك في هذه الورشة السفير عمرو الحمامى سفير مصر بأنقرة، والقنصل وائل عصام نائباً عن قنصل مصر
العام بأسطنبول، و Davut Gunaydin نائب رئيس اتحاد شركات السياحة التركي، والسيدة Nergis Buyukkinaci رئيس
مجموعة التعاون بالاتحاد، وداليا تويج مسئول المكتب المركزي للسوق التركي بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالإدارة
المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى أكثر من 150 مشارك من كبار
منظمي الرحلات ووكالات السفر وشركات الطيران، والشركات العالمية التي تعمل في الخدمات السياحية والفندقية.
عقدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة.
للتنشيط السياحي، مؤتمراً صحفياً حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية.
وخلال المؤتمر، قدمت غادة شلبي عرضاً تقديمياً استعرضت خلاله الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر ومحاورها.
الرئيسية، فضلاً عن التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر وما يتميز به المقصد السياحي المصري من.
مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة والجو المعتدل والشواطئ المشمسة.
كما أشارت إلى المنتجات السياحية المتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري ولاسيما تلك التي يتمتع بميزة
تنافسية كبيرة بها وتركز عليها الوزارة حالياً للترويج لها، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بالمنتجات السياحية الواعدة والتي
يتم العمل على تطويرها بما يساهم في استقطاب السائحين والمهتمين بهذه المنتجات ومنها السياحة الاستشفائية
وسياحة الحوافز والمؤتمرات وسياحة حفلات الزفاف.
وتحدثت أيضاً خلال المؤتمر عن منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته ويساهم في زيادة عدد الليالي السياحية بها، لافتة في هذا الصدد إلى أعمال التطوير التي تقوم بها الوزارة بالمواقع الأثرية الموجودة بالقاهرة وتطوير الخدمات السياحية بها بما يساهم في تحسين التجربة السياحية بها.
وتطرقت للحديث عن النمو الذي شهده المقصد السياحي المصري في حجم الحركة السياحية الوافدة من الأسواق السياحية المختلفة خلال الربع الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن عام 2023 كان عاماً قياسياً بالنسبة للسياحة المصرية حيث بلغ عدد السائحين 14.906 مليون سائح، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على معدلات الحركة السياحية الوافدة ولاسيما في ظل الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية.
وأشارت غادة شلبي إلى مدينة العلمين التي تعد أحد المقاصد السياحية الجديدة.

وخلال المؤتمر، تحدث عمرو القاضي عن أهمية سوق السفر العربي ATM والذي أصبح أحد المعارض الدولية الهامة الذي لا يقتصر على اهتمام الدول العربية به وإنما يحظى باهتمام كافة دول العالم، لافتاً إلى أنه تم خلال المشاركة في المعرض لقاء ممثلي شركات من أوروبا وآسيا والهند والصين وغيرها، مؤكداً على أهمية التعاون بين الدول العربية لاسيما منطقة الشرق الأوسط في الترويج لمنتجات سياحية إقليمية متكاملة ما بين مصر والدول العربية في المنطقة.
كما استعرض عمرو القاضي دور الهيئة للترويج السياحي لمصر في الخارج على المستويين الجماهيري والمهني والوسائل التي يتم الاعتماد عليها للترويج للمقصد السياحي المصري والتي من بينها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والقنوات التليفزيونية والعلاقات العامة وغيرها.
وتطرق أيضاً للحديث عن التواصل مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران والتعاون معهم وخاصة في تنفيذ الحملات الترويجية والبرامج التسويقية المشتركة للترويج للمقصد السياحي المصري بالأسواق السياحية المستهدفة، وتنظيم واستضافة الزيارات التعريفية للمدونين والمؤثرين وممثلي وسائل الإعلام لإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري ومنتجاته وأنماطه ومقوماته السياحية المتنوعة، وتنظيم الفعاليات والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمعارض السياحية.
كما تطرق في حديثه إلى برنامج تحفيز الطيران الذي تقوم الوزارة بتنفيذه، لافتاً إلى أنه تم مد العمل بالبرنامج الحالي حتى 29 أكتوبر القادم، مع إجراء بعض التعديلات عليه بما يساهم في زيادة رحلات الطيران القادمة لمصر.
كما تحدث عن الدراسة الاستراتيجية التسويقية للترويج السياحي لمصر والملامح الأساسية لها والتي من أبرزها أن مصر تحظي بالتنوع التاريخي والجغرافي والثقافي وفي التجارب والمقاصد السياحية، لافتاً إلى أن أهم ما في الرسالة الإعلامية هو تعريف العالم بالسبق الحضاري والعلمي الذي تميزت به الحضارة المصرية القديمة، مشيراً إلى أن المقصد السياحي المصري يتمتع بكافة مكونات الثقافة المصرية الجاذبة لمختلف السائحين.
وأضاف أن مصر تقدم كافة التسهيلات للحصول على تأشيرات الدخول السياحية لمختلف الجنسيات، مشيراً إلى أنه على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية إلا أن المقصد السياحي المصري يشهد توافد العديد من السائحين والذين استمتعوا بقضاء أجازاتهم به وعادوا إلى دولهم سالمين مما يعكس استقرار الأوضاع به.
كما أوضح عمرو القاضي أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر صحفي تعقده الوزارة خلال تاريخ مشاركتها في سوق السفر
العربي ATM، كما أن الجناح المصري المشارك في المعرض هذا العام يعد الأكبر في تاريخ المشاركات المصرية من حيث
المساحة وعدد العارضين المصريين من شركات سياحة وفنادق وهو ما يعكس اهتمام القطاع السياحي المصري
بالسوق العربي.
وعقب المؤتمر ، عقدت غادة شلبي وعمرو القاضي عدة لقاءات إعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية
من صحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية.
عقد، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي عدد من أبرز
وسائل الإعلام وكالات الأنباء والصحف الإسبانية وذلك بالجناح المصري المشارك في المعرض.
تأتي هذه اللقاءات في إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها السيد الوزير للعاصمة الإسبانية مدريد في ضوء مشاركة
مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض الدولي للسياحة
والسفر FITUR 2024 في دورته ال 44، والذي يُقام بالعاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 24 وحتى 28 يناير الجاري.
وخلال هذه اللقاءات، أكد السيد الوزير على أن السوق الإسباني يعد أحد الأسواق السياحية التي تستهدفها الوزارة،
مشيراً إلى أن المقصد السياحي المصري حقق رقماً قياسياً في أعداد الحركة السياحية الوافدة إليه من الأسواق
السياحية المختلفة خلال عام 2023 حيث بلغ عدد السائحين الوافدين 14.906 مليون سائح ليكون أعلى معدل للحركة
السياحية الوافدة في تاريخ السياحة المصرية، كما أوضح أن الحركة السياحية الوافدة خلال الربع الأخير من عام 2023
تعتبر ثاني أعلى معدل في الحركة السياحية في مصر بعد عام 2010 حيث حققت خلال هذا الربع عدد 3.6 مليون سائح.
وأضاف أن الوزارة من خلال سياستها الترويجية تستهدف جذب أسواق سياحية جديدة والتي من بينها السوق الأسترالي والذي شهد زيادة في الحركة السياحية الوافدة منه خلال عام 2023، ولاسيما منذ افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في شهر نوفمبر الماضي بمتحف أستراليا بمدينة سيدني.
كما استعرض الجهود التي يتم بذلها للترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة والتي من
بينها تنفيذ حملات ترويجية مشتركة مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بالإضافة إلى استضافة
العديد من الزيارات التعريفية لمنظمي الرحلات وممثلي وسائل الإعلام والمدونين والمؤثرين لاطلاعهم على التطورات التي
يشهدها قطاع السياحة في مصر، كما قامت الهيئة بتصوير عدداً من لأفلام الترويجية القصيرة (Testimonials) مع عدد من السائحين من مختلف الجنسيات خلال تواجدهم بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة، يتحدثون خلالها عن تجاربهم أثناء زيارتهم لهذه المقاصد وشعورهم بالأمان والاستمتاع بما تتحلى به هذه المقاصد من مقومات وأنماط سياحية متميزة ومتنوعة، لافتاً إلى أنه تم نشر هذه الأفلام على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تم إرسالها لمنظمي الرحلات وشركات الطيران بما يساهم في الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة.
وتحدث الوزير أيضاً عن المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري ويتميز بميزة تنافسية كبيرة بها وتركز عليها الوزارة حالياً وهى السياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية، ومنتج السياحة الثقافية الذي يحظى باهتمام وشغف السائحين المهتمين بالحضارة والأماكن الأثرية ومن بينهم السائح الإسباني حيث يستطيع معايشة تجربة سياحية متميزة خلال زيارته للمتاحف والمواقع الاثرية التي يذخر بها المقصد السياحي المصري ولاسيما في ظل ما تشهده هذه المواقع والمتاحف من أعمال تطوير ورفع كفاءة جودة الخدمات المقدمة بها في إطار جهود الوزارة لتحسين التجربة السياحية بالمواقع السياحية والأثرية وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
كما تحدث عن الجهود التي تبذلها الوزارة للترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً
سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بها لتكون بذلك مدينة القاهرة
Short City Break مما يعمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة للمدينة وزيادة عدد الليالي السياحية بها، لافتاً إلى
أن منتج القاهرة الكبرى الثقافي يتيح للزائر الاستمتاع ب ٨ تجارب سياحية مختلفة مقسمة على عدد من المسارات
تتمتع بوجود عدد من الأماكن السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة فرعونية كانت أو إسلامية أو قبطية أو يهودية.
كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير وما سيقدمه للعالم من تجربة سياحية متميزة، لافتاً إلى أن هذا المتحف يعد صرحاً ثقافياً واقتصادياً ومؤسسة علمية تعليمية عالمية، كما أنه سيعرض الحضارة المصرية القديمة حيث سيحكي قصة المصري القديم وبراعته في جميع الفنون ونجاحه في تأسيس وتقديم العديد من المفاهيم التي تسير عليها البشرية حتى الآن وأتاحت للإنسانية التقدم الملموس في كافة مناحي الحياة، وأضاف أن المتحف المصري الكبير سيكون النواة الأولى لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي إلى جانب ما تشهده منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي من تطوير.
واستعرض أيضا الوزير الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز السياحة المستدامة، والتي من بينها إصدار الاشتراطات والمعايير
المصرية المعتمدة لتقييم الفنادق البيئية Ecolodge والتي تم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة وبما يتماشى مع
معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC)، لافتاً إلى أنه تم تقييم وترخيص عدد من المنشآت الفندقية البيئية في واحة سيوة
بمحافظة مطروح، والتي تعد أول فنادق بيئية يتم تقييمها وفقاً لهذه الاشتراطات، هذا بالإضافة إلى الزام المنشآت
الفندقية والسياحية بالحصول على شهادات تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء والصديقة للبيئة،
كما تم الانتهاء من تركيب محطات للطاقة الشمسية في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف.
وتحدث السيد أحمد عيسى أيضا عن دور المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية تقوم بترميم الآثار وصونها والحفاظ
عليها للأجيال القادمة، مشيراً إلى جهود الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لزيادة معدلات الإنفاق العام على
مشروعات الآثار والمتاحف خلال عام 2023 لتنال ما تستحقه من إنفاق بما يساهم في تحسين التجربة السياحية بها.
وقد قامت مجلة Infortursa، إحدى أبرز المجلات السياحية في دولة إسبانيا بتصميم غلاف عددها لشهر يناير عن مصر
والمتحف المصري الكبير حيث تصدرت صورة المتحف المصري الكبير وتمثال الملك رمسيس الثاني الموجود بالبهو العظيم
بالمتحف غلاف المجلة، كما خصصت المجلة صفحتين في العدد للحديث عن مصر وحوار مع السيد الوزير، وذلك بمناسبة
مشاركة مصر في المعرض الدولي للسياحة والسفر FITUR 2024.
تجدر الإشارة إلى أن السيد الوزير كان قد افتتح، صباح اليوم، الجناح المصري المشارك في المعرض الدولي للسياحة
والسفر FITUR 2024، كما قام بجولة داخل الجناح التقى خلالها بمجموعة من العارضين المصريين الموجودين بالجناح.
استقبل، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،
السفير جونزالو أوريولابيتا سفير دولة الأرجنتين بالقاهرة، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين
البلدين في مجال السياحة والآثار وبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الأرجنتين إلى مصر.
وقد حضر اللقاء من سفارة الأرجنتين السيد خوسيه فلوريس نائب السيد السفير، والسيد سيرو روميني الملحق الثقافي
بالسفارة، وحضر من الوزارة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأستاذة يمنى البحار مساعد
الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية الخارجية والمُشرف
العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وقد استهل السيد أحمد عيسى اللقاء، بالترحيب بالسيد السفير والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات التي
تربط بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها مجال السياحة والآثار.
وأشار السيد الوزير إلى أن مستجدات حركة السياحة الوافدة لمصر من الأرجنتين تشهد زيادة ملحوظة خلال الفترة الماضية، آملاً أن تشهد الفترة القادمة مزيد من التعاون لجذب عدد أكبر من السائحين الأرجنتيين لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.

وتناول اللقاء أيضاً بحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري، حيث تم الإشارة إلى عمل عدد من البعثات الأثرية من الأرجنتين في ترميم بعض المقابر الأثرية الموجودة بمحافظة الأقصر والتي من المقرر أن يتم افتتاحها قريباً بعد الإنتهاء من مشروع ترميمها وصيانتها.
كما تم مناقشة مقترح مشاركة الوزارة في أحد المعارض السياحية التي سوف يتم تنظيمها في الأرجنيتن وسيقدم فرصة جيدة للقاء شركاء المهنة هناك لمناقشة تعزيز سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة الوافدة منها إلى المقصد السياحي المصري.
وتم أيضاً مناقشة أهمية دراسة مقترح إقامة معرض مؤقت للآثار المصرية بالأرجنتين ليكون فرصة لإبراز الحضارة المصرية القديمة وتعريف الشعب الأرجنتيني بها عن قرب والترويج للمقصد السياحي المصري ولاسيما السياحة الثقافية التي تعد أحد الشرائح المستهدفة وفقاً للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
ومن جانبه، أكد السفير جونزالو أوريولابيتا على أن المقصد السياحي المصري يعد مقصداً هاماً بالنسبة للسائحين في بلاده لما يتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة، كما تحدث عن شغف شعب الأرجنتين بالحضارة المصرية القديمة ودراستهم للتاريخ المصري القديم في المدارس مما يخلق لديهم شغف كيير لزيارة مصر والتعرف عما درسوه عنها على أرض الواقع، مؤكداً على حرص بلاده على تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية المختلفة التي تربط بين البلدين ودعم أواصر التعاون بينهما.
وأشار إلى توقعاته بأن تشهد الحركة السياحية الوافدة منها إلى مصر زيادة خلال الفترة المقبلة.